عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (و. 19 نوفمبر 1954)، هو رئيس مصر المُنتخب منذ يونيو 2014. وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع، منذ 12 أغسطس 2012 حتى 26 مارس 2014.[1] من 12 أغسطس 2012 حتى 16 يوليو 2013، كان وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي. كرئيس للقوات المسلحة، لعبد الفتاح السيسي دوراً قيادياً في عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013؛ في أعقاب مظاهرات حاشدة خرجت ضد مرسي والحكومة الإسلامية الحاكم. عُين السيسي كنائب أول لرئيس الوزراء ووزير للدفاع في حكومة حازم الببلاوي التي تشكلت في 16 يوليو 2013. عقدت انتخابات رئاسية في 26-28 مايو 2014، أسفرت عن فوز ساحق للسيسي.[2]
عبد الفتاح السيسى | |
---|---|
![]() الپورتريه الرسمي، 2017. | |
رئيس مصر السادس | |
تولى المنصب 8 يونيو 2014 | |
رئيس الوزراء | ابراهيم محلب شريف إسماعيل مصطفى مدبولي |
سبقه | عدلي منصور (بالإنابة) |
نائب رئيس وزراء مصر | |
في المنصب 16 يوليو 2013 – 26 مارس 2014 | |
رئيس الوزراء | حازم الببلاوي ابراهيم محلب |
رئيس الاتحاد الأفريقي | |
تولى المنصب 10 فبراير 2019 | |
سبقه | پول كاگامى |
وزير دفاع مصر | |
في المنصب 12 أغسطس 2012 – 26 مارس 2014 | |
رئيس الوزراء | هشام قنديل حازم الببلاوي ابراهيم محلب |
سبقه | محمد حسين طنطاوي |
خلـَفه | صدقي صبحي |
القائد العام للقوات المسلحة | |
في المنصب 12 أغسطس 2012 – 26 مارس 2014 | |
سبقه | محمد حسين طنطاوي |
خلـَفه | صدقي صبحي |
مدير المخابرات العسكرية | |
في المنصب 3 يناير 2010 – 12 أغسطس 2012 | |
سبقه | مراد موافي |
خلـَفه | محمود حجازي |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي 19 نوفمبر 1954 القاهرة، محافظة القاهرة مصر |
الحزب | مستقل |
الزوج | إنتصار عامر (ز. 1977) |
الأنجال | مصطفى محمود حسن آية |
المدرسة الأم | الكلية الحربية المصرية |
التوقيع | ![]() |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | ![]() |
الفرع/الخدمة | ![]() |
سنوات الخدمة | 1977–2014 |
الرتبة | ![]() |
الوحدة | المشاة |
المعارك/الحروب | حرب الخليج تمرد سيناء |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
جار السيسي في بيت أبوه في حارة برقوق في الجمالية وصديق طفولته هو لواء الشرطة محمد أبو شادي وزير التموين الحالي.
حياته العسكرية
السيسي خريج الكلية الحربية في 1 أبريل 1977 أي قبل توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية بعامين، وبعد 4 سنوات كاملة من حرب أكتوبر 1973، آخر المواجهات العسكرية المباشرة بين مصر وإسرائيل، ليصبح أول وزير دفاع منذ 60 عاما لم يحارب بنفسه كفرد في صفوف القوات المسلحة المصرية، فضلاً عن أن سيرته الذاتية التي نشرتها وزارة الدفاع لم تشر إلى مشاركته في الحرب الوحيدة التي خاضتها مصر بعد 1973، وهي حرب الخليج الثانية، والتي كان سابقه طنطاوي رئيساً لهيئة العمليات فيها.[3] بدأ حياته العسكرية في سلاح المشاة، وتولي جميع الوظائف القيادية حتي عين قائداً للمنطقة الشمالية العسكرية، ثم مديراً لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
حصل السيسي على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987، ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، ثم زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006. وتوطدت علاقته بالادارة الأمريكية أثناء رئاسته للمخابرات العسكرية المصرية. وسبق أن اجتمع السيسي مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض جون برينان. وقال أحد المسؤولين الأمريكيينن العسكريين عن السيسي: «إنه رجل جاد أظهر مستوى جديا من التعاون». [4]
وكان ينظر إلى السيسي على أنه مساعد لمراد موافي المدير السابق للمخابرات العامة المصرية، على الرغم من أنه أقل صلة بملف مكافحة الإرهاب. وكان السيسي، مثل موافي، على اتصال بالقيادات الإسرائيلية بصفته رئيسا للاستخبارات العسكرية.
وزارة الدفاع
وكان السيسي أصغر عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومدير للمخابرات العسكرية. في 12 أغسطس 2012، عينه الرئيس محمد مرسي قائداً للقوات المسلحة المصرية ووزيراً للدفاع، خلفاً للمشير محمد حسين طنطاوي.[5] وظل محتفظاً بمنصبه في حكومتي حازم الببلاوي (يونيو 2013-فبراير 2014)، وابراهيم محلب (فبراير 2014).
السيسي كبطل شعبي
رحبت المظاهرات المناهضة لمرسي بإطاحة السييسي به حيث احتفل المتظاهرون وحملوا صور للسيسي، وهتفوا "الجيش والشعب إيد واحدة" ودعموا السيسي. على الشبكات الاجتماعية، غير آلاف المصريين صورهم الشخصية لصورة السيسي، بينما بدأ آخرون حملة تطالب بترقيته لرتبة مشير، وتمنى آخرين ترشحه في الانتخابات الرئاسية.[6]
وحملت الكثير من قوالب الحلوى، الشيكولاتة والقلادات حرفي "CC"، وسميت المطاعم وجباتها باسم السياسي، كما ظهرت صوره في المدونات، المقالات، برامج التلفزيون وعقدت لقاءات في وسائل الإعلام المصرية حول "معبود وادي النيل الجديد".[6][7][8][9]
في 6 ديسمبر 2013، كان السيسي مرشحاً "لشخصية العام على مجلة تايم في الاستطلاع السنوي الذي تجريه المجلة لقراءها، [10] والتي فاز بها الپاپا فرنسيس.[11] كان المقال المرافق يشير إلى أن "نجاح السيسي يعكس شعبية حقيقية للرجل الذي قاد في يوليو، ما كان في الأساس إنقلاباً، ضد الحكومة المنتخبة برئاسة محمد مرسي.".[12]
مطالب بالترشح للرئاسة
"كمل جميلك" و"مطلب الشعب" و"السيسي رئيساً" هي حملات بدأت بهدف جمع توقيعات للضغط على السيسي، الذي قال أنه ليس لديه رغبة في الحكم، للترشح للرئاسة.[13] الكثير من السياسيين والأحزاب السياسية المصرية وغير المصرية أعلنت دعمها للسيسي إذا ما قرر خوض الانتخابات الرئاسية، ومنها جبهة الإنقاذ،[14] تمرد،[15] [[عمرو موسى]، المرشح الرئاسي السابق،[16] حمدين صباحي،[17] عبد الحكيم عبد الناصر (ابن الرئيس جمال عبد الناصر)،[18] المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق،[19][20] رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي،[21] نجيب ساويرس،[22] حزب المصريين الجدد، تجمع القوى الثورية،[23] والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتون.[24] إلا أن حمدين صباحي، قد كون منافساً للسيسي في السباق الرئاسي القادم.[25] فيما بعد، انتقد صباحي السيسي واحتمال ترشحه للرئاسة بالتعبير عن شكه في إلتزام السيسي بالديمقراطية، داعياً السيسي لتحمل قدر من المسئولية المباشرة وغير المباشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في فترة الحكومة الانتقالية، وشجب ما يراه عداء من جانب الحكومة الانتقالية نحو أهداف الثورة.[26][27][28]
تزعم حملة كمل جميلك أنها جمعت 26 مليون توقيع تطالب السيسي بخوض انتخابات الرئاسة.[29]
في 21 يناير 2014، نظمت كمل جميلك مؤتمر شعبي في إستاد القاهرة الدولية لمطالبة السيسي بخوض الانتخابات الرئاسية.[30]
في 6 فبراير 2014، نشرت صحيفة السياسة الكويتية أن السيسي يخوض الانتخابات الرئاسية قائلة أنه قال بأنه لا مفر من الإستجابة لمطالب الشعب المصري بترشحه للرئاسة.[31][32] العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية فيما بعد هذه الأخبار على صفحته الرسمية على فيسبوك.[33]
الدعوة للتظاهر
في 24 يوليو 2013، في كلمة ألقاها أثناء عرض عسكري، دعا السيسي الشعب للنزول إلى الشارع لتفويض الجيش والشرطة المصرية لبمكافحة الإرهاب.[34] فسر هذا من قبل البعض على أن السيسي يشعر بإحتياجه أن يثبت الشعب للعالم أن ما حدث ليس إنقلاباً بل إرادة شعبية، بينما رآى آخرين أن الخطبة تتعارض مع تعهدات الجيش بتسليم السلطة لمدنيين بعد الإطاحة بمرسي وتشير لقيام حملة وشيكة ضد الإسلاميين.[35][36]
تفاوتت ردود الفعل على كلمة السيسي من دعم مفتوح من الرئاسة المصرية[37] وحركة تمرد[38] إلى رفض، ليس فقط من قبل الإخوان المسلمين،[35] لكن أيضاً من حزب النور السلفي،[39] حزب مصر القوية المعتدل،[40] حركة شباب 6 أبريل[41] وجماعات حقوق الإنسان المصرية.[42]
ومع ذلك، ففي 26 يوليو 2013، خرج الملايين في مسيرات جابت مصر، إستجابة لدعوة السيسي، الحشود التي وصفت على أنها "أكبر حشود في 2½ من الاضطرابات" وربما تكون أكبر من تلك التي خرجت في 30 يونيو.[43]
أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة 2013، الجيش المصري بقيادة السيسي بالتعاون مع الشرطة فضوا اعتصام أنصار الإخوان المسلمين من ميداني رابعة والنهضة. أدى هذا إلى تصعيد العنف بشكل متسارع وفي النهاية أسفر عن سقوط 623 شخص، منهم 595 مدني و43 من ضباط الشرطة، وإصابة 3.994 على الأقل. بعض الناشطين ممن دعموا الإطاحة بمرسي أعلنو عن قلقهم: "أنا لست سعيداً باستخدام العنف. أنا قلق من إستخدامه ثانيةً"، كما قال جمال عيد، ناشط حقوق الإنسان الشهير.[44][45][46] روبرت فيسك وصف السيسي على أنه في حيرة، لكن المذبحة ستسجل كعار في التاريخ.[47] خلص لي سميث إلى أن "الزعيم المصري الجديد غير مؤهل للحكم".[48] في ملف نشرته حدمات المعلومات الحكومية، بررت الحكومة عملية الفض بأن الشرطة قامت باستخدام القوة لفض الاعتصام في 14 أغسطس 2013، بأقل قدر ممكن من الخسائر، مما تسبب في سقوط مئات المدنيين والشرطة، في الوقت الذي كان فيه أنصار الإخوان المسلمين معتصمين ل46 يوم في ميداني رابعة والنهضة في الوقت الذي كان فيه عشرات المتظاهرين يجوبون الشوارع يومياً مما أعاق حياة المصرين، وتسبب في فوضى ووفاة أو إصابة الكثير من الضحايا بالإضافة إلى الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.[49] في إستطلاع عقده مركز لأبحاث الرأي العام ظهر أن 67% من المصريين كانوا راضين عن الطريقة التي تم فيها فض اعتصامي رابعة والنهضة.[50][51][52]
في 3 أغسطس 2013، قام السيسي بأول لقاء له منذ الإطاحة بمحمد مرسي. متحدثاً إلى واشنطن پوست، إنتقد رد الفعل الأمريكي وإتهم ادارة أوباما بتجاهل الارداة الشعبية المصرية وعدم توفير الدعم الكافي وسط تهديدات بحرب أهلية، قائلاً، "لقد تركتو المصريين. أدرتو ظهوركم عن المصريين، ولن يغفروا هذا"[53]
ذكرى حرب أكتوبر
في ذكرى حرب أكتوبر، أعلن السيسي أن الجيش سيلتزم بتفويض الشعب في 26 يوليو 2013: "نحن ملتزمون، أمام الله، بحماية الشعب المصري والعربي سوف نحمي مصر، المصريين وإرادتهم الحرة."[54]
أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، دعا السيسي وزراء الإمارات، العراق، البحرين، المغرب، والأردن بالاحتفال مع مصر. قال في خطابه، بلهجة تحذيرية، أن الشعب المصري "لن ينسى من وقف معه أو من وقف ضده". وصف السيسي السادس من أكتوبر على أنه "يوم يحتفل به جميع العرب"، متمنياً "توحيد العرب". كذلك شكر "الأشقاء العرب، الذين وقفوا بجانب مصر". علق السيسي عل العلاقة بين الجيش المصري والشعب المصري، أنها علاقة من الصعب أن تنكسر. قال السيسي: "سنموت قبل أن تشعروا بألم [الشعب المصري]. كذلك قارن بين الجيش المصري والهر، قائلاً أنه "لا يمكن أن ينكسر".[54]
الانتخابات الرئاسية 2014
في 28 أبريل 2014، التقى عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، في انتخابات 2014، مع وزير الدفاع اليوناني ديميترس أڤراموپولوس، في أثناء زيارته لمصر.[55] تناول اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والمتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتهديدات التي تمثلها الجماعات الإرهابية المسلحة على أمن واستقرار تلك المنطقة الحيوية من العالم. وفي نهاية اللقاء أهدى وزير الدفاع اليوناني سيف الإسكندر الأكبر إلى المشير عبد الفتاح السيسي تقديراً لشخصه ومكانته، وتعبيراً عن عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري واليوناني.
عقدت الانتخابات الرئاسية من 26-28 مايو 2014، حيث حقق السيسي فوزاً ساحقاً، بحصوله على 22 مليون من حوالي 23 مليون صوت.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الرئاسة
أدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية في 8 يونيو 2014. واعلن عن عطلة عامة في مصر، تزامنت مع الاحتفالات التي أقيمت في جميع أنحاء البلاد.[57] وجُهز ميدان التحرير لاستقبال ملايين المصريين المحتفلين بفوز السيسي. وأغلقت الشرطة والجنود منافذ الساحة بالأسلاك الشائكة والحواجز وبوابات إلكترونية للكشف عن أي متفجرات يمكن أن تفسد الاحتفالات.[58] وأدى السيسي القسم الرئاسي في المحكمة الدستورية العليا في مصر أمام نائب رئيس المحكمة الدستورية، ماهر سامي، الذي وصف السيسي بأنه "جندي متمرد" و"بطل ثوري". وتواجد اثناء القسم الرئيس السابق عدلي منصور؛ وأعضاء المحكمة الدستورية الآخرين؛ ومجموعة من كبار السياسيين في مصر. بعدها انتقل السيسي إلى قصر هليوبوليس، حيث استقبلت 21 طلقة في الهواء تحيةً للرئيس الجديد، قبل أن يستقبل الرئيس السابق، السيسي بالقرب من درج القصر. ثم ترأس السيسي حفل استقبال لرؤساء وأمراء وملوك الدول الأجنبية والوفود الرسمية التي تمت دعوتها. ولم تتم دعوة أي ممثلين عن تركيا أو [تونس]] أو قطر، وذلك بسبب المواقف الانتقادية لحكوماتهم فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في مصر آنذاك؛[59] كما لم تتم دعوة ممثلين عن [إسرائيل]]. وفي احتفال أقيم في قصر هليوبوليس، ألقى السيسي كلمة أمام الحضور، ووقع هو والرئيس السابق، عدلي منصور، على وثيقة نقل السلطة رسميًا إلى السيسي، وهي المرة الأولى في التاريخ المصري التي يتم فيها نقل السلطة بهذه الطريقة. ثم ذهب السيسي إلى قصر القبة، حيث أقيم الحفل الختامي. وألقى فيه خطاباً آخر أمام 1200 من الحضور الذين يمثلون طيفًا من الشعب المصري، من مختلف مناحي الحياة ومن كل محافظة من محافظات مصر. وصف بخطابه المشاكل التي قال إن مصر تواجهها، وخطته لمعالجتها، وأعلن: "في مرحلتها المقبلة، ستشهد مصر تحسناً شاملاً على الجبهتين الداخلية والخارجية، لتعويض ما فاتنا، وتصحيح أخطاء الماضي". وأصدر السيسي مرسومه الرئاسي الأول بمنح وسام النيل للرئيس السابق عدلي منصور.[60]
سياسته الداخلية
السياسات الاقتصادية
في 21 مايو 2019، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس نوبل إنرجي ديڤد ستوڤر، بحضور طارق الملا وزير البترول المصري، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الشركة. تناول اللقاء بحث آفاق تطوير أنشطة شركة نوبل إنرجي في مصر، وأكد رئيس الشركة الأمريكية أن قطاع الطاقة في مصر يتمتع بفرص واعدة.[61]
في 11 فبراير 2020، التقى الرئيس السيسي على هامش مؤتمر "مصر الدولى للبترول إيجپس 2020" مع رئيس مجلس ادارة شركة بكتل الأمريكية بريندان بكتل، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.[62]
وأوضح رئيس شركة بكتل، أن هناك طموح كبير لدى الشركة لزيادة نشاط ومشروعاتها فى مصر، مشيراً فى هذا السياق إلى مشروع مجمع البتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الجاري التعاقد بشأنه مع وزارة البترول.
كما التقى السيسي على هامش المؤتمر بالرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم، برنارد لوني، حيث تناول اللقاء تقدير مصر لأنشطة واستثمارات الشركة في مصر.[63]
في ديسمبر 2022، أمر الرئيس السيسي بتشكيل عدد من الصناديق، منها صندوق هيئة قناة السويس، صندوق الشهداء والمصابين، صندوق الرعاية الصحية، صندوق الإسكان، صندوق الأسرة. لتنضم هذه الصناديق إلى صندوق تحيا مصر، الذي تأسس في 2015. تتمتع هذه الصناديق باستقلالية إدارية واقتصادية، ولا يدخل عائدها الميزانية. وتعتمد في مواردها على التبرعات، سواء الاختيارية أو الإلزامية، مثل صندوق الزواج، الذي يلزم المقبلين على الزواج بدفع مبلغ يتراوح بين 20-30 ألف جنيه للصندوق.
حقوق الإنسان
- مقالة مفصلة: حقوق الإنسان في مصر
بحسب هيومن رايتس ووتش، استخدمت حكومة السيسي التعذيب والإخفاء القسري ضد خصومه السياسيين والمشتبه فيهم جنائياً. ارتكب الجيش عمليات قتل خارج نطاق القضاء في حملته ضد ولاية سيناء، فرع داعش في شمال سيناء. بالإضافة إلى حظر السفر وتجميد الأصول ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والتشريعات القمعية الجديدة التي تهدد بقتل المجتمع المدني المستقل.[64] كما أن الحكومة مسؤولة عن الاعتقالات التعسفية وتعذيب الأطفال حتى سن الثانية عشرة.[65]
اندلعت المظاهرات الشعبية ضد حكومته في 20 سبتمبر 2019، احتجاجًا على الفساد والقمع وانعدام الحرية.[66][67] اتهام السيسي الإسلام السياسي بالوقوف وراء الاحتجاجات وعدم الاستقرار. وبحسب قوله: "طالما لدينا حركات إسلامية سياسية تتطلع إلى السلطة، فإن منطقتنا ستبقى في حالة من عدم الاستقرار". صرح السيسي أن الرأي العام في مصر لن يقبل عودة الإسلام السياسي إلى الحكومة، في إشارة إلى انتفاضة 30 يونيو 2013 والانقلاب ضد حكم الإخوان المسلمين.[68]
سياسات الطاقة
أزمة الطاقة في مصر، التي تعتبر الأسوأ منذ عقود، والتي ساعدت في تأجيج الاحتجاجات ضد الرئيس السابق محمد مرسي[69] استمرت في النمو في الأشهر الأولى من حكم السيسي، متحدية الحكومة الجديدة. بسبب النقص في إنتاج الطاقة وزيادة الاستهلاك والهجمات الإرهابية على البنية التحتية للطاقة في مصر وديون شركات النفط الأجنبية وغياب الصيانة الدورية اللازمة لمحطات الطاقة، ارتفعت معدلات انقطاع التيار الكهربائي في مصر إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت بعض المناطق تتعرض لستة انقطاعات يوميًا لمدة تصل إلى ساعتين لكل منهما.[70] في أغسطس 2014، سجل الاستهلاك اليومي للكهرباء رقماً قياسياً بلغ 27.7 جيجاوات، أي أكثر 20% مما يمكن أن توفره المحطات. في الشهر التالي، عانت مصر من انقطاع كبير في التيار الكهربائي أدى إلى توقف بعض خطوط مترو القاهرة، وأوقف بث المحطات التلفزيونية، وتوقف معظم أنحاء البلاد لعدة ساعات بسبب الخسارة المفاجئة لـ 50 بالمائة من توليد الطاقة في البلاد.[71] من جانبه، قال السيسي أن المسئول سيحاسب، ووعد بحل الأزمة الاقتصادية جزئيًا بحلول أغسطس 2015، وأنه اعتبارًا من ديسمبر من ذلك العام، سيتم التعامل مع الأزمة بالكامل. تم تقديم كل من الخطط طويلة الأجل وقصيرة الأجل. على المدى القصير، وقعت مصر عقدًا مع جنرال إلكتريك لتزويد البلاد بـ 2.6 جيجاوات بحلول صيف 2015. دخلت المرحلة الأولى الخدمة في يونيو ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة النهائية بحلول نهاية شهر أغسطس، مما يجعلها واحدة من أسرع عمليات نقل الطاقة في العالم وفقًا لجنرال إلكتريك.[72]
في يونيو، صرحت إدارة السيسي أنه لأول مرة منذ سنوات، حققت مصر فائضًا في طاقة توليد الطاقة تقدر بنحو 2.9 جيجاوات. على المدى الطويل، دفعت مصر أكثر من 6 مليار دولار مستحقة لشركات النفط الأجنبية بين يناير ومارس.[73] وضعت عقود الطاقة كأولوية قصوى في مؤتمر التنمية الاقتصادية في مصر المنعقد في مارس 2015، مما أدى إلى إبرام عقد بقيمة 9 مليار دولار أمريكي مع سيمنز لتزويد محطات طاقة الغاز وطاقة الرياح لتعزيز توليد الكهرباء في البلاد بنسبة 50%،[74] بالإضافة لاتفاقية طاقة قيمتها 12 بليون دولار (91 بليون جنيه) مع ب پ لتزويد البلاد بزيادة 25% من الإنتاج المحلي للطاقة.[75] كما ذكر السيسي أن مصر لا تحل أزمة الطاقة فحسب، بل تسعى لأن تصبح "مركزًا عالميًا لتجارة الطاقة".[76]
في نيقوسيا، 21 نوفمبر 2017، التقى الرئيس السيسي بنظيره القبرصي نیکوس أنستاسیادس ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيپراس.[77][78][79] شجع ورحب القادة الثلاث بمبادرات القطاع الخاص لمشاريع البنية التحتية للطاقة، الهامة لأمن الطاقة في جميع البلدان الثلاثة مثل الكابل الكهربائي الأفريقي الأوروپي ، الرابط بين شبكة الكهرباء اليونانية والقبرصية والمصرية عبر كابل طاقة بحري يبلغ طوله حوالي 1619 كم.[78][79]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المشروعات الوطنية
في أغسطس 2014، أطلق الرئيس السيسي قناة السويس الجديدة، وهي قناة موازية تمتد حوالي ثلث طول الممر المائي الحالي،[80] والذي من شأنه أن يضاعف سعة القناة الحالية من 49 إلى 97 سفينة يومياً. وكان من المتوقع أن تزيد القناة الجديدة عائدات قناة السويس بنسبة 259% من الإيرادات السنوية الحالية البالغة 5 مليارات دولار. بلغت تكلفة المشروع حوالي 60 مليار جنيه مصري (حوالي 8.4 مليار دولار) وتم تسريع مساره على مدار عام. أصر السيسي على أن التمويل يأتي من مصادر مصرية فقط.[81] أُفتتحت قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2015.[82]
كما أطلق السيسي مشروع تنمية منطقة قناة السويس[83] والذي سيشمل تطوير خمسة موانئ جديدة في المحافظات الثلاث المحيطة بالقناة، ومنطقة صناعية جديدة غرب خليج السويس، ومناطق اقتصادية حول الممر المائي، وسبعة أنفاق جديدة بين سيناء والأراضي المصرية، بناء مدينة الإسماعيلية الجديدة، مزارع سمكية ضخمة، ووادي تكنولوجي داخل الإسماعيلية.[84]
كما بدأ السيسي مشروع الطرق القومية، والذي يتضمن بناء شبكة طرق تزيد مساحتها عن 4400 كيلومتر وتستخدم 104 أفدنة من الأراضي، واعدًا بوجود العديد من حملات التنمية وإعادة الإعمار في مصر لتقليل معدل البطالة وزيادة دخل الفقراء.[85]
أُعلن عن خطة طموحة لبناء مدينة جديدة بالقرب من القاهرة لتكون العاصمة الجديدة للبلاد خلال مؤتمر التنمية الاقتصادية في مصر. تقع شرق القاهرة في منتصف المسافة تقريبًا بين القاهرة والسويس، هذه العاصمة الجديدة المقترحة لم يتم تسميتها رسميًا بعد وتهدف إلى تخفيف الضغوط السكانية من منطقة القاهرة الكبرى[86]
حدد الرئيس السيسي هدفًا وطنيًا يتمثل في القضاء على جميع الأحياء العشوائية غير الآمنة في غضون عامين.[87]
أُفتتحت المرحلة الأولى من المشروع في 30 مايو 2016 وتحتوي على 11.000 وحدة سكنية تم بناؤها بتكلفة 1.56 مليار جنيه إسترليني (177.8 مليون دولار أمريكي). قدم التمويل من صندوق تحيا مصر بالتعاون مع منظمات خيرية مدنية. الهدف النهائي هو بناء 850 ألف وحدة سكنية بمراحل إضافية في العمليات تمول بنفس الطريقة.[88]
كما أُطلقت خطة زراعية تحت مسمى "مشروع الدلتا الجديدة" تهدف إلى توسيع الدلتا المصرية وبناء المساكن والأراضي الزراعية باتجاه الغرب لزيادة الاكتفاء الغذائي والإنتاج الزراعي العام في مصر.[89]
استطلاعات الرأي
في أغسطس 2014، بحسب بصيرة، مركز لأبحاث الرأي العام في مصر، تظهر نتيجة استطلاع للرأي إن 8% فقط من العينة غير راضين عن أداء السيسي، وقال 10% من العينة إنهم لا يستطيعون تحديد موقفهم. وأظهر الاستطلاع أن 78 في المائة من العينة قالوا إنهم سيصوتون للسيسي في حالة إجراء الانتخابات الرئاسية مرة أخرى في اليوم التالي، بينما قال 11 في المائة إنهم لن يصوتوا. قال 89 بالمائة إن هناك تحسنًا في الوضع الأمني بعد تولي السيسي منصبه. قال 73 في المائة إن الوقود أصبح متوفرا بانتظام منذ انتخاب السيسي. وفي الوقت نفسه، يعتقد 35 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الضوابط على الأسعار قد تحسنت، بينما يعتقد 32 في المائة أنها أصبحت أسوأ. تسعة وعشرون في المائة من المستجيبين لم يروا أي تغيير، وثلاثة في المائة لم يقرروا.[90]
أشار استطلاع للرأي أجرته بصيرة في أبريل 2016 بعد 22 شهرًا من تقلده الرئاسة، إلى أن السيسي حصل على نسبة تأييد بلغت 79% بينما لم يقرر 8% و13% لا يوافقون على أداء الرئيس. تشير هذه الأرقام إلى انخفاض معتدل عن الاستطلاع الأخير الذي تم إجراؤه عام 2014.[91]
في أكتوبر 2016، أجرت بصيرة استطلاعًا أفاد أن 68% من المستطلعين يؤيدون السيسي،[92] تراجع بنسبة 14% عن الاستطلاع الأخير الذي أُجري في أغسطس،[93] وشمل أن سبب التراجع هو الارتفاع المستمر في الأسعار.
وفقًا لمسح أجرته جامعة پرنستون في أكتوبر 2016، وجد أن "ما يقرب من 58% من المستجيبين لديهم مواقف ضمنية إيجابية تجاه السيسي".[94]
سياسته الخارجية
الولايات المتحدة
في 15 أغسطس 2021، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وليام برنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عدة ملفات بينها سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين، وملف سد النهضة. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي استقبل "ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك السفير جوناثان كوهين السفير الأمريكي بالقاهرة، حيث شهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الصلة، على رأسها ملف سد النهضة الإثيوبي". وأضاف المتحدث أن "السيسي رحب بالمسؤول الأمريكي وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس جو بايدن، مشددا على الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف". [95]
الاتحاد الأوروپي
في 5 نوفمبر 2020، أفاد رئيس المجلس الأوروپي، شارل ميشل، أنه في زيارة رسمية إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال ميشل، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "أنا في مصر اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نعمل على تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل وحربنا المشتركة ضد الإرهاب». متابعًا، «هذا هو الرد الوحيد على الكراهية والتعصب".[96]
يُذكر أن الرئيس السيسي بحث هاتفياً مع رئيس المجلس الأوروپي، قبل أسبوع، سبل التعاون لمواجهة التعصب والفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الاتصال تناول بحث التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروپي لمواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان.
وأكد رئيس المجلس الأوروپي تعويل الجانب الأوروپي بشكل أساسي على دور مصر الذي يتسم بالاتزان والحكمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال العنف والتعصب ليس فقط على المستوي الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر التي أصبحت نموذجاً مستنيراً يحتذى به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق السلام والتعاون البناء بين الشعوب.
الاتحاد الأفريقي
في 23 أبريل 2019 عقدت لجنة الاتحاد الأفريقي اجتماعاً لها بالقاهرة تحت رئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمشاركة وفود من جنوب أفريقيا، إثيوپيا، الكونغو، جنوب السودان، كنيا، أوغندا وبلدان أخرى.[97] وحسب البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، فقد وافقت الوفود الحاضرة على تمدد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري السوداني ثلاثة أشهر من أجل تكليف حكومة مدنية ووضع الخطوط العامة للحكم المدني في السودان.
السودان
أفاد مصدر حكومي لتلفزيون الشرق الإماراتي، في 22 يناير 2022، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يزور الخرطوم في زيارة غير معلنة تستمر ليوم واحد. وأضاف المصدر، أن مدير المخابرات العامة عباس كامل، وعدد من الوزراء سيرافقون السيسي في زيارته، التي يلتقي خلالها رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وأعضاء المجلس السيادي. يذكر أن آخر زيارة للرئيس السيسي إلى السودان كانت قبيل ساعات من انقلاب أكتوبر 2021، وظل مدير عباس كامل في زياراة متكررة للسودان قبل الانقلاب، لمقابلة البرهان.[98]
إسرائيل
في 18 أغسطس 2021، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت في بيان إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه إليه الدعوة للقيام بزيارة رسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف البيان أن دعوة السيسي نقلها مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل خلال اجتماع مع بنت في القدس.[99]
في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 10 سنوات، في 13 سبتمبر 2021، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لبحث عملية إحياء السلام في قمة بشرم الشيخ. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بسام راضي، أن اللقاء سيتناول عدة ملفات تهم الطرفين، من بينها جهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.[100]
تأتي محادثات السيسي وبينت فيما ذّكر وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد اليوم السابق بأهمية الدور المصري في معرض طرحه خطة لتنمية غزة تستهدف تحسين حياة المواطنين في القطاع مقابل أمن إسرائيل. وقال "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريّين، وبدون قدرتهم على التحدّث مع جميع الأطراف المعنيّين".
القضية الفلسطينية
أشار الكاتب الصحفي زافي باريل إلى أنه طوال 2019، ظل السيسي بمثابة حائط الصد الذي حال دون وقوع حرب بين إسرائيل وقطاع غزة. وتلعب مصر دور الوسيط بين حماس وإسرائيل، ومكَّنت الأخيرة من الحفاظ على هدوءٍ مؤقت قد يطول ليصبح طويل الأمد. وعامل التأثير الأساسي للسيسي على حماس هو معبر رفح – الذي يربط غزة بسيناء – والذي فتحته مصر شرط التزام حماس بمحاربة الجماعات الإرهابية في سيناء.
وترى مصر أن علاقاتها العسكرية والاستخباراتية بإسرائيل عنصرًا مهمًا في استراتيجيتها الإقليمية ووسيلة للحفاظ على علاقات صحية مع الولايات المتحدة. كما ترى إسرائيل أن السيسي شريك في جبهتها ضد إيران، وجزء من التحالف الذي تقوده السعودية لمنع النفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية.[101]
وأضاف الكاتب أنه في الوقت نفسه، يُعد آية الله علي خامنئي، الرجل الذي قاد إيران على مدى الثلاثين عامًا الماضية، أقدم عدو لإسرائيل. ومنذ عقود يوجِّه خامنئي الاستراتيجية الإقليمية لإسرائيل، ويرسم خريطة التهديدات، ويُملي أولويات الدفاع للحكومات والجيش في اسرائيل. وأقامت إيران تحت حكمه شراكات وتحالفات إقليمية غيَّرت بها خريطة الشرق الأوسط. فكل من العراق ولبنان ونصف اليمن تعتمد اعتمادًا مباشرًا على القرارات الإيرانية.
كما أن قطر وتركيا شريكان لإيران، والسعودية ومصر والإمارات وإسرائيل كتلة افتراضية في النزاع مع إيران. ومن خلال الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وأمور أخرى، حوَّل خامنئي إيران إلى قوة إقليمية لا تحتاج إلى جيش متطور أو قوات جوية للحفاظ على نفسها. وحل برنامج الأسلحة النووية محل القوة التقليدية وإسُتخدِم في التأثير الدبلوماسي.
وأردف الكاتب قائلًا: على غرار إيران وحزب الله، تأتي حماس بقيادة إسماعيل هنية باعتبارها لاعبًا معتادًا في خريطة التهديدات الموجَّهة ضد إسرائيل. وبينما تشكل إيران تهديدًا استراتيجيًّا بسبب برنامجها النووي، تشكل حماس تهديدًا تكتيكيًّا، وهو خطر لا يمثل تهديدًا وجوديًّا ضد إسرائيل. وبالأحرى، إسرائيل هي التي تهدد وجود حماس. وطالما تُصنَّف حماس باعتبارها منظمة إرهابية، فلن تكون طرفًا في المفاوضات مع إسرائيل. ومع ذلك، ومن خلال التعامل مع حماس على أنها المسؤولة عن أي شيء يحدث في غزة. حوَّل نتنياهو الحركة إلى شريك استراتيجي أصبح وجوده حاسمًا لمنع الحرب التي ستثير انتقادات أكثر حدة من المفاوضات مع حماس.
زياراته الخارجية
- مقالة مفصلة: الزيارات الخارجية لعبد الفتاح السيسي
في 23 مايو أُعلن عن عزم الرئيس السيسي القيام بجولة أفريقية لحضور تنصيب سرل رامافوسا رئيساً لجنوب أفريقيا ثم يزور زامبيا وأنگولا والكونغو الديمقراطية.[121]
وفي 25 مايو، تراجع الرئيس السيسي عن حضور تنصيب سرل رامافوسا رئيساً لجنوب أفريقيا وباقي جولته الأفريقية في زامبيا وأنگولا والكونغو الديمقراطية.[122] وانتدب السيسي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، لتمثيله في مراسم تمثيل رامافوسا. جاء ذلك بعد توجيهات سيادية له بمخاطر محتملة من مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجنوب أفريقي، الذي كان من المقرر أن يحضره في إطار تعزيز التعاون بين مصر وجنوب أفريقيا، أثناء ترؤس مصر للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019. واضطر السيسي إلى تأجيل جولته الأفريقية، تخوفا من دعاوى قضائية ضده مقدمة من نشطاء ومعارضين مصريين ضد نظام حكمه، طبقاً لجريدة النهار اللبنانية.[123] وبحسب التقرير الذي رُفع للسيسي، فإن تصديق جنوب أفريقيا على معاهدة روما المؤسِّسة للمحكمة الجنائية الدولية يمكّنها من نظر قضايا متعلقة بجرائم ارتُكبت خارج البلاد، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
المعارضة السياسية
في أواخر 2019، ظهر عدد من الدعوات المباشرة لتنحي السيسي فوراً.[124][125]
في سبتمبر 2019، نشر المقاول المصري محمد علي، المقيم في إسپانيا، ڤيديوهات أونلاين تنتقد السيسي بشكل مباشر، متهماً إياه وحكومته بالفساد وعدم الفعالية. ساهمت هذه الڤيديوهات في تأجيج احتجاجات سبتمبر 2019، التي أشار لها السيسي في عدد من خطبه.[124] رداً على الاحتجاجات الجماهيرية التي دعت إلى استقالة السيسي، اعتقلت قوات الأمن 4300 متظاهر وغير محتج.[126]
في نوفمبر 2019، قدم عضو مجلس النواب أحمد طنطاوي اقتراحًا برلمانيًا رسميًا وڤيديو على يوتيوب لينهي السيسي فترة ولايته في 2022 بدلاً من 2024، وللتشاور حول الإصلاحات المؤسسية التي سيتم إجراؤها، من أجل السماح بالتغيير بالطرق السياسية.[125]
في 28 ديسمبر 2019، نشر محمد علي "وثيقة التوافق المصرية" مع قائمة من أربعة مبادئ رئيسية وأربعة إجراءات رئيسية لاستبدال نظام حكم السيسي، والتي زعم علي أنها تمثل إجماعًا لمجموعة واسعة من المعارضة المصرية.[127] في اليوم التالي، أُطلقت مجموعة العمل الوطني المصري وكان الدكتور أيمن نور المتحدث الرسمي باسمها،[128] مع ادعاء مماثل بتمثيل إجماع مجموعة واسعة من المعارضة المصرية ("الوسطيون والليبراليون واليساريون [و]الإسلاميون") ببرنامج توافقي لاستبدال نظام السيسي الحكومي.[127][129]
الثورة المصرية 2011–2012
اشتهر السيسي بانتقاده للتعامل الوحشي مع المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، وكان قد صرح أن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن في تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب.
صرح المشير السيسي أن اختبار كشف العذرية للمتظاهرات، الذي تم على أيدي أطباء من طرف المجلس العسكري في أعقاب الثورة، كان لحماية الجيش من الاتهام بإغتصابهم.[130]
نقد
أطروحة الدكتوراة: الإسلاموية والعسكرة
احتضنت إدارة أوباما وزير الدفاع المصري وزعيم الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، على الرغم من معرفته المباشرة بآرائه الإسلامية المتطرفة، بحسب الوثائق التي حصلت عليها جوديشال ووتش. بحسب أطروحة الدكتوراه التي تقدم بها السيسي أثناء دراسته اعليا في الكلية الحربية للجيش الأمريكي عام 2006، والتي حصلت جوديشال ووتش على نسخة منها،[131] تكشف الأطروحة عن رؤيته الراديكالية للديمقراطية في الشرق الأوسط من خلال الجمع بين الإسلاموية والعسكرة. كتب السيسي في أطروحته المكونة من 17 صفحة: "التحدي القائم هو ما إذا كان باقي العالم سيكون قادرًا على قبول ديمقراطية في الشرق الأوسط قائمة على المعتقدات الإسلامية". "من الناحية العملية، لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة لأن المعتقدات الإسلامية تنتج سلوكًا يمكن مقارنته بالسلوك الديني الآخر".
يتبنى السيسي وجهة نظر متطرفة لدور الإسلام في الديمقراطية ويؤكد على أهمية الدين لسياسة المنطقة، ويكتب أنه لكي تنجح الديمقراطية في الشرق الأوسط، يجب أن تظهر الاحترام للطبيعة الدينية للثقافة وأن تسعى للحصول على الدعم العام من الزعماء الدينيين. يكتب السيسي مشيرًا إلى فترة امتد لعقود طويلة كان فيها المسلمون بقيادة النبي محمد.
يكتب السيسي أن العودة إلى أيام محمد معترف بها على نطاق واسع كهدف لأي شكل جديد من أشكال الحكم في الشرق الأوسط. كما أنه ينتهز الفرصة لتدمير الولايات المتحدة، وكتب أن أمريكا لا تهتم إلا بحماية مصالحها الوطنية في الشرق الأوسط. "هل الانتقال إلى الديمقراطية في مصلحة الولايات المتحدة أم أنه في مصلحة دول الشرق الأوسط؟" يمضي الجنرال في التحذير من أن "تطور الديمقراطية في الشرق الأوسط لن يظهر بسهولة إذا اعتبرت خطوة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز مصلحتها الشخصية".
بعد قراءة هذا، قد يتساءل الكثيرون كيف يمكن لإدارة أوباما أن تدعم السيسي بعد قيادة الإطاحة المسلحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، محمد مرسي. وزعم وزير الخارجية جون كيري أن الجيش المصري "يعيد بناء الديمقراطية"، بحسب تقارير إخبارية. وقال كيري خلال زيارة لپاكستان بعد الانقلاب "طلب الملايين والملايين من الجيش التدخل".
وكشف تقرير إخباري آخر أن وزير الدفاع الأمريكي تشك هيگل يدعم السيسي ويدافع عنه بعد تناوله الغداء مع السيسي. أخبر هيگل زملائه أنه يعتقد أن السيسي هو شخص يمكن لواشنطن - ويجب عليها - العمل معه عن كثب، وفقًا لمصادر داخلية وردت في القصة.
علاقته بالإخوان المسلمين
كانت موقع التغيير قد نشر في أوائل أغسطس 2012 أن هناك مصادر سيادية مطلعة قالت أن الصراع بين الأجهزة العليا في الدولة وصل لمرحلة غير مسبوقة، قائلة أن كل جهاز صار متسلحاً بكتيبة من الإعلاميين والكتاب الذين يروجون لأهدافه ويهاجمون خصومه حتى من الأجهزة الأخرى.[132]
وقالت هذه المصادر أن المخابرات العامة وأعضاء بالمجلس العسكري السابق استخدموا توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين[133] وابن شقيقة الجاسوس فاروق الفقي في إحباط مسعى لجماعة الإخوان المسلمين لتعيين السيسي رئيس المخابرات الحربية وزيراً للدفاع. وبحسب المصادر كان هناك اتجاه لتعيين السيسي بدلاً من طنطاوي غير أن المخابرات العامة وأعضاء بالمجلس العسكري حرضوا عكاشة على شن هجوم حاد على السيسي بغرض حرقه ونسف الفكرة في مهدها.
وقالت المصادر أن عكاشة نفذ المطلوب منه جيداً حيث قدم مساء يوم إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة وفوز الدكتور محمد مرسي حلقة على الفضائية التي يمتلكها هاجم فيها الفريق السيسي بشدة واتهمه بأنه "إخواني متنكر"، وأن زوجته ترتدي النقاب، وهو ما دفع الصفحة الرسمية للمجلس العسكري على الفيس بوك في اليوم التالي لنشر بيان رسمي للمجلس نفت فيه تماماً أي وجود للنقاب بين زوجات رجال القوات المسلحة.
علاقته بإسرائيل
وفي 12 أغسطس 2012، صرحت صحيفة معاريڤ الإسرائيلية أن وزير الدفاع الجديد الفريق عبد الفتاح السيسي الذي لا يعرفه الجمهور المصري، "تعرفه جيدا كل القيادات الأمنية في إسرائيل، بدءا من رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع عاموس جلعاد وحتى المبعوث الخاص لرئيس الوزراء المحامي يتسحاق مولخو، وبالطبع وزير الدفاع إهود باراك". ولفتت المصادر إلى أن جلعاد أو مولخو "كانا يلتقيا السيسي" عندما كانا يقومان بزيارة مصر، مشيرة إلى أن السيسي التقى مؤخرا أيضا رئيس هيئة التخطيط بالجيش الإسرائيلي اللواء نمرود شيفر.[134]
الحكم والاقتصاد
في أغسطس 2022، نشر موقع مجلة فورين پوليسي مقالا للزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ستيفن كوك دعا فيه إلى وقف تمويل "بيت الورق" للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي اتهمه بإفراغ الخزينة المصرية على مشاريع ترضي غروره في الوقت الذي يعاني فيه شعبه. ورأى أن حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بالقاهرة، والذي قتل فيه 41 شخصاً من بينهم 18 طفلاً، هو الأخير في سلسلة من الكوارث التي حلت بالمصريين في الفترة الماضية. ومنذ يناير 2021 واجه المصريون انهيار عمارات وحوادث قطارات ومصائب أخرى منتظمة وسقط فيها القتلى والجرحى. وهي مصائب تعيد للذهن كوارث حدثت في السنوات الأخيرة للرئيس السابق حسني مبارك والذي أسهم حكمه الطويل في هذه الكوارث. وتساءل إن كانت المآسي في نهاية فترة مبارك قد أسهمت في عدم استقرار مصر، فهل يمكن منع مآسي كهذه؟ بالقطع، يقول الكاتب. وأضاف أنه لو ساهمت هذه الكوارث في نهاية حكم مبارك فهل ستسهم في نهاية عبد الفتاح السيسي؟ ويجيب "يمكن، ومن المحتمل لا". وقد يبدو هذا التحليل غريباً لأن الحكام يخرجون من السلطة ويخسرون مناصبهم عندما يتحول عدم الاستقرار إلى سمة للسياسة، لكن لا يبدو أنه هو الحال في مصر، على الأقل الآن.
وعلى خلفية، الكوارث التي يمكن منعها، يتعامل المصريون- من أصحاب الدخل المتوسط والمتدني، مع أزمة طعام تسببت بها قوى خارج سيطرة حكومتهم. وكما اكتشف سابقوه فمن الصعب تحقيق الازدهار في مصر. فعدد الذين يدخلون سوق العمل كل عام هائل ويضع البيروقراطية الضخمة والجيش الذي يزاحم القطاع الخاص أمام تحديات بنيوية تجعل من الصعوبة دخول الاستثمار الأجنبي ودعم نمو اقتصادي شامل وواسع.
وفي مواجهة هذا الواقع، حاول السيسي والمستشارون معه خلق انطباع بوجود ثراء مجتمع متزايد. فقد استثمر السيسي وبشكل كبير في تفريعة لقناة السويس وأنظمة السلاح ومفاعلا نوويا وعاصمة إدارية جديدة. وتؤكد الصور لما تم استكماله وكلفة المشاريع العملاقة والعملاقة جدا جهود السيسي لإقناع المصريين أن مصر تتقدم وأنها قادرة على عمل الأشياء العظيمة. لكن المشاريع هي عملية احتيال، بالتأكيد فجسر تحيا مصر، شمال وسط القاهرة، أوسع جسر معلق في العالم إلى جانب التقاطعات والجسور المعلقة التي ظهرت في مصر خلال العقد الماضي مهمة، وأحيانا مثيرة للجدل وتحسينات يمكن أن تسهم في النمو الاقتصادي، إلا أن المشاريع الأخرى تم البدء بها بدون دراسة جدوى أو مبرر. فالاستثمار بما وصفت أحيانا بأنها قناة السويس الجديدة والتي تم توسيعها ومدها بتفريعة على طول الجزء الشمالي من الممر المائي لتسريع عملية العبور وبكلفة 8.5 مليار دولار، كان يعني زيادة الإيرادات السنوية من القناة، لكن لا يعرف إن كان توسيع القناة هو السبب في الموارد الزائدة، أم زيادة تعرفة المرور على السفن والتي فرضتها هيئة قناة السويس التي تمر منها نسبة 12% من التجارة العالمية سنوياً. ولا تحتاج مصر لمفاعل نووي، فلديها فائض من الطاقة الكهربائية، وما هو المبرر لعاصمة جديدة والتي كلفت بحدود 60 مليار دولار. نعم هناك اختناقات مرورية في القاهرة ومبانيها متداعية في أحسن الأحوال، إلا أن المدينة الجديدة لم تبن للمواطن العادي بقدر ما صممت للنخبة. وهي مصممة لكي تكون مجمعا خاصا للعاملين في الحكومة والمسؤولين البارزين وبقية النخبة[135]
وربما كان النهج الأكثر حصافة هو تخصيص جزء من المبالغ على العاصمة الجديدة لمعالجة مشاكل القاهرة البارزة. وبناء على الحاجة المصرية لعاصمة فيجب أن تقاس بناء على فئة " من الجيد أن يكون لدينا" وليس "علينا إفلاس البنك للحصول عليها".
وإفراغ البنك هو ما فعله السيسي، فميزانية مصر في وضع سيء، وهي من أكبر الدول التي تعاني من الدين في العالم. وتقترض الحكومة المصرية من أجل خدمة الفائدة على الدين. وأخبر صديق في القاهرة الكاتب قائلا: "كل واحد في القاهرة بات خبيرا في البنك الاحتياطي الفيدرالي، وعندما يرفع سعر الفائدة وبأي مستوى، يشعر الناس بالخوف". ويجب أن يخافوا، وقال محادث آخر للكاتب: "الشيء الوحيد الذي يتحدث عنه الناس هذه الأيام كلفة المعيشة العالية وخفض قيمة العملة المفترض حدوثه". وفي عام 2016 قام المصرف المركزي بتخفيض سعر العملة المصرية للالتزام بشروط قرض صندوق النقد الدولي. وفي ليلة وضحاها ارتفع سعر كل شيء. ولا غرابة أن يشعر المصريون بالفزع من تخفيض قيمة العملة مرة ثانية. ولعل الظروف المالية المتداعية هي السبب وراء استقالة حاكم المصرف المركزي، يوم الأربعاء. والفاتورة قادمة، فقد توصل مصرف غولدمان ساكس إلى أن الحكومة المصرية بحاجة إلى 15 مليار دولار لتمويل عملياتها. ويشعر رعاة السيسي في السعودية وقطر والإمارات بالقلق لدرجة أنهم التزموا بـ 22 مليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية. ويعترف المسؤولون في الحكومة بأن الأرقام المقترحة من غولدمان مرتفعة جدا، لكنهم اعترفوا أن مصر ستحاول الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إضافة للقرض الذي حصلت عليه عام 2016 إلى جانب دفعتين من المال في عام 2020. ويمكن لصندوق النقد الدولي المساعدة ببرنامج سهل، لأن مصر كبيرة جدا لكي تنهار ماليا، لكن القرض لن يكون بدون شروط او كلفة. وهنا سيتقاطع شعور السيسي بخلق مظهر ازدهار مع أهداف الواقع، وبخاصة أن السيسي لم يقدم ما وعد وبدلا من ذلك فقد دمر اقتصاد مصر. وسيتحمل المصريون الذين لا رأي لهم في كيفية إنفاق قادتهم مال البلد مرة أخرى مهمة تنظيف ديون البلد. وسيقتضي هذا فرض سياسات غير شعبية مثل تخفيض قيمة العملة المذكور آنفا. إلى جانب خصخصة شركات مملوكة من الدولة، التي تعتبر مصدر عمل للكثيرين والذين سيخسرون أعمالهم عندما يتولى المالك الجديد الإدارة وزيادة في الرسوم على كل شيء.
والسؤال: إلى أي حد يمكن فيه للمصريين تحمل الأوضاع؟ لا أحد يعرف. وقبل عقد اعتقد الكثيرون الذين حصلوا على رواتب للإجابة على هذا السؤال أن المصريين لديهم القدرة على التحمل، حتى عام 2011 عندما شن المصريون ثورتهم. ويبدو أن هناك إمكانية أن يفقد المصريون صبرهم ويندفعون إلى الشوارع بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة.
ولو نظرت حولك لشاهدت أن هذا يحدث في كل مكان في العالم، من سريلانكا إلى كازاخستان وإيران والإكوادور وأماكن أخرى. ويعي القادة في مصر المخاطر هذه، وعندما التقى السيسي مع جو بايدن على هامش لقاء مجلس التعاون الخليجي في يونيو، كان الرئيس المصري قلقا بشأن أسعار الطعام. وربما كان المصريون أكثر خوفا للاحتجاج اليوم، وهذا مفهوم في ضوء ازدحام السجون المصرية بالمعارضين الحقيقيين والمتخيلين للحكومة الذين تعرضوا لمعاملة وحشية قاسية حسبما تقول التقارير. لكن قمع الدولة ليس ضامنا ضد التعبئة الشعبية، كما أظهرت ثورة عام 2011.
وكان لدى مبارك ميزة ليست متوفرة للسيسي، فالأخير لا حزب سياسي له لكي يحرف اللوم عليه ويعيد التركيز بنفس الطريقة التي استخدم فيها مبارك الحزب الوطني الديمقراطي. ونتيجة لهذا فالسيسي ليس في نظامه طبقة واقية كتلك التي تمتع بها مبارك ولمدة 30 عاما. وهذا يعني أن قوات الأمن ستمارس أقصى ألوان القمع والوحشية لكي ترفع الكلفة على المواطنين الذين يتجاوزون الخطوط الممنوعة. إلا أن الاعتماد المفرط على الإكراه يحمل الكثير من المخاطر، بما في ذلك نزع حاجز الخوف المواطنين وجعلهم أكثر شجاعة لقول: ليس لدينا ما نخسره ولم نعد خائفين.
المشكلة هي أنه كلما ظل السيسي ينفق على مشاريع ذات قيمة مشكوك فيها، فإن العبء سيقع على المصريين مما يزيد من تدهور الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. وسيكون حكم السيسي في خطر، حالة أصبحت الاضطرابات شكلا رئيسيا من أشكال السياسة والمجتمع في مصر. وفي الوقت الحالي لا يوجد هناك بديل قوي للنظام الحاكم أو أي تهديد حقيقي عليه. وفي ظل مبارك كان الواحد يستطيع تخيل وجود بدائل عنه، ولم يعد هذا قائما في عهد السيسي. ولم تظهر مراكز القوة: قوى الأمن أو الجيش والمخابرات والقضاء ميلا للتخلي عنه، وسيظلون معه حتى لو وجد المصريون طرقا للتعبير بشكل جماعي عن مظالمهم. وما هو منطق استبدال ضابط جيش بآخر؟ حالة أصبح موقف السيسي في خطر، وكان هذا الخط الأحمر قد تجاوزه مبارك وخليفته محمد مرسي، حيث رفعوا قادة كبارا ليتخلصوا منهم.
ويرى الكاتب أن الثغرة بين استمرارية السيسي والظروف السياسية في البلد مهمة. وهي تظهر أن ما تراه في مصر هو ما تحصل عليه. قيادة راسخة في بلد منهار، ولنسمها “ديكتاتورية غير مستقرة”. والمشكلة هي أنه كلما ظل السيسي ينفق على مشاريع ذات قيمة مشكوك فيها، فإن العبء سيقع على المصريين مما يزيد من تدهور الظروف الصعبة التي يعيشون فيها. وفي مرحلة ما، فسيكون هناك حد لما يمكن أن تقدمه الدول الثرية لمصر، إذا أخذنا بعين الاعتبار المشاكل المتعددة حول العالم، سيكون هذا سيئا، بالدرجة الأولى والأخيرة للمصريين ولكن على المشرق وشمال إفريقيا وحتى أوروبا.
محاولة إنقاذ السيسي بأموال مجانية وبشروط سهلة من صندوق النقد الدولي لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة المصرية. وأفضل شيء يفعله السعوديون والقطريون والإماراتيون وصندوق النقد الدولي هو مقاومة فكرة أن "مصر ضخمة بدرجة يجب عدم السماح بانهيارها"، ربما كان هذا صحيحا، لكن إنقاذ السيسي بأموال مجانية وشروط سهلة من صندوق النقد الدولي لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة المصرية. ومن الحماقة بمكان تمويل مدينته الزمردية ومشاريعه الخيالية الأخرى، ومواصلة هذا يعني دعوة للمشاكل.
حياته الشخصية
عبد الفتاح السيسي متزوج من انتصار عامر وله ثلاث أولاد وبنت:[136]
- مصطفى، مقدم في الرقابة الادارية، وتزوج من ابنه عمته ريهام.
- محمود، كان ضابط بالمخابرات الحربية، ثم أصبح عميد ونائب رئيس المخابرات العامة، ومتزوج من نهى التهامي، ابنة فريد التهامي رئيس المخابرات العامة وهيئة الرقابة الادارية الأسبق.
- حسن، مهندس بترول يعمل في وزارة البترول، ومتزوج من داليا حجازي، نجلة اللواء محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة.
- آية، خريجة الأكاديمية البحرية، تزوجت في 2013 من ابن محافظ جنوب سيناء، خالد فودة.
القصور والطائرات الرئاسية
في 2 سبتمبر 2022، كشف الإعلامي وعضو البرلمان المصري مصطفى بكري، حقيقة شراء مصر طائرة رئاسية مقابل 500 مليون دولار حتى تنضم إلى أسطول الطائرات الرئاسية، موضحاَ أنها شائعة مغرضة لا أساس لها. وتابع "بكري"، أنه في 27 ديسمبر 2019 نشر تقريرا نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، يقول إن فيديو الطائرة التي اشترتها مصر مقطع دعائي يخص شركة فرنسية لتجهيز الطائرات من الداخل، ولا يخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو مفبرك وغير حقيقي ومحض أكاذيب، لكن وسائل الإعلام التي أثارت الشائعة لم تنشر تكذيب الوكالة الفرنسية.[137]
أكد مصطفى بكري، أن وكالة فرنس برس كذبت ادعاءات الجماعة الإرهابية حول الطائرة الرئاسية، ورغم ذلك تكررت الشائعة أكثر من مرة، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية ليس لديها إلا طائرة واحدة متهالكة منذ 28 عاما، والشركة المصنعة قالت إن الطائرة ليست لها صلاحية في عام 2023.
أوضح مصطفى بكري، أن طائرة الرئاسة في أي بلد تحتوي على وسائل تتيح لرئيس الجمهورية وفريقه المعاون إدارة شؤون الدولة من خلال وسائل تكنولوجية متطورة، كاشفا أن مصر بحثت عن طائرة لرئيس الجمهورية تتوافق مع المعايير الدولية بعد تحذير شركة إيرباص المصنعة للطائرة المتهالكة.
أشار مصطفى بكري، إلى أن قيمة الطائرة الرئاسية الجديدة بوينگ 747 تبلغ 240 مليون دولار، لأن الرئيس السيسي رفض في البداية السعر البدائي الـ500 مليون دولار، وقال إنه يريد إمكانيات بسيطة فنزل السعر إلى 240 مليون دولار وبالتقسيط المريح، وجرى التعاقد على الطائرة في عام 2020 قبل الأزمة الاقتصادية.
وفي 3 سبتمبر، نشر الأكاديمي والباحث المصري في جامعة برلين، الدكتور تقادم الخطيب تفاصيل صادمة عن الطائرة الجديدة التي اشترتها الرئاسة المصرية، والتي أطلق عليها اسم "ملكة السماء". رصد الخطيب ما نشرته تقارير صحفية ألمانية حول الطائرة، موضحاً أنه تمّ تركيب نظام أشعة تحت الحمراء ضد الصواريخ، قامت بتركيبه الولايات المتحدة بتكلفة 104 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذا الرقم يضاف إلى سعر الطائرة الأصلي الذي اشترتها به الرئاسة المصرية.[138]
وبحسب ما أوردته الصحافة الألمانية -وفقا للخطيب- فإن الطائرة هي طائرة مستعمَلة وقد اشترتْها الرئاسة المصرية بمبلغ 487 مليون دولار، مشيراً إلى أن سعرها جديدةً هو 418 مليون دولار، متسائلاً عن فرق السعر البالغ 70 مليون دولار. وأكد الخطيب أنّ ما جرى يعتبرُ إسفافاً في عمليات الصرف في بلد تلجأ إلى القروض من أجل تسديد الديون المستحقَّة عليها، مؤكّداً وجود شبهة فساد في شراء هذه الطائرة.
ووفقاً للخطيب، فإن الحكومة المصرية طلبت من شركة بوينگ المصنّعة للطائرة، عدم الإفصاح عن المشتري لهذه الطائرة. واستغرب الخطيب من شراء هذه الطائرة، لافتاً إلى أن السيسي سبق وتعاقدَ في 2016 على شراء 4 طائرات فاخرة صغيرة الحجم من طراز فالكون-7، التي تصنّعها شركة داسو الفرنسية المصنّعة لطائرات الرافال. ولفت إلى أن سعر الطائرات التي تمّ التعاقد عليها بلغ ثمنُها ما يقارب 750 مليون دولار، مشدّداً على أنه لا حاجة لشراء طائرات جديدة.
وفي نفس السياق، أوضح أن الدول الغنية فقط هي من تمتلك هذا النوع من الطائرات، مثل الصين وسلطنة بروناي، مشيراً إلى تكلفة التشغيل الكبيرة المرتبطة بهذه الطائرة. وأشار إلى أن الطائرات العادية تستهلك ما بين (500-2000) دولار من الوقود لكل ساعة طيران، في حين أن الطائرة الرئاسية الجديدة تستهلك 6 أضعاف ما تستهلكه الطائرة العادية من الوقود. وأكد على أن "مملكة السماء" تستهلك أكثر من (10000) لتر من الوقود في الساعة، بما يعادل 13000 دولار.
وذكرت الصحافة الألمانية أنّه حين قدومِ الطائرة الرئاسية المصرية الجديدة إلى ألمانيا، تمّ بناء حظيرة كبيرة لاستيعابها، وبلغت مساحتها 92 ألف قدم مربع. وكان موقع “سيمبل فلاينگ المتخصّص بشؤون الطيران قد كشف قبل أيام، أن مصر تستعد لاستلام طائرة رئاسية جديدة بتكلفة نصف مليار دولار، وهي طائرة من فئة الطائرات النفاثة الجامبو، لتحلَّ محل طائرة الرئاسة الحالية.
وحسب معلومات الموقع، فقد كانت طائرة بوينگ معطلة ومتوقفة لسنوات في مطارات مختلفة، ما بين ألمانيا والولايات المتحدة، ضمن ممتلكات شركة لوفتهانزا التي اشترتها في صفقة مع شركة بوينگ، لاستيراد 20 طائرة. وأشار الموقع إلى أنّه تمّ رصد الطائرة العملاقة وهي تقلع إلى شانون في إيرلندا، حيث سيتمّ طلاؤها من قبل إحدى الشركات، قبل أن تدخل الخدمة الفعلية.
جوائز وتكريمات
- ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998
- نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005
- نوط الخدمة الممتازة 2007
- ميدالية 25 يناير 2012
- نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولي 2012
في الثقافة العامة
جسد ياسر جلال شخصية الرئيس السيسي في مسلسل الاختيار 3 والمسلسل يتناول أحداثًا تعود إلى عام 2013، وكواليس تلك الفترة، حتى قام الشعب بإعلان رفضه لحكم جماعة الإخوان الإرهابية فى ثورة 30 يونيو، ويتضمن المسلسل لقطات أرشيفية للشعب المصرى فى ميادين الجمهورية، فضلا عن رصد أخطر 96 ساعة فى تاريخ مصر.
مرئيات
عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستوري وزيرا للدفاع أمام الرئيس محمد مرسي (القاهرة 12-8-2012) |
سيارة الرئيس السيسي تصل أمام قصر الضيافة، بلير هاوس، واشنطن دي سي. يظهر التسجيل خيمة مغلقة نــُـصِبت حول السيارة، لدى وصولها، وتــُـفضي إلى سلم مغلف بالستائر إلى داخل القصر. |
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول التنقيب على الغاز في حقول غاز شرق المتوسط، ترسيم الحدود مع قبرص، يناير 2018. |
عبد الفتاح السيسي: مياه مصر خط أحمر.. لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه واحدة من مصر، 30 مارس 2021. |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يحيي وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارن الحرار في مؤتمر إيجبس بالقاهرة، 15 فبراير 2022. |
الرئيس عبد الفتاح السيسي في مداخلة هاتفية
إحنا بخير والأمور ماشية كويس وعندنا احتياطي من |
تسجيل سري للرئيس الأسبق محمد مرسي يحذر فيه وزير الدفاع المشير طنطاوي من تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية 2012، في اجتماع بينهما بعد ثلاثة ايام من الجولة الثانية من الانتخابات، ويبدو رافضاً في البداية لوجوداالسيسي. |
الرئيس عبد الفتاح السيسي متحدثا عن اهدار الوقت في دراسات الجدوي للمشارييع، 29 أكتوبر 2022. |
---|
الرئيس السيسي: صناديق مصر خارج الميزانية، ديسمبر 2022. |
المصادر
- ^ "Egypt's El-Sisi bids military farewell, says he will run for presidency". Ahram Online. 26 March 2014. Retrieved 26 March 2014.
- ^ أ ب "Former army chief scores landslide victory in Egypt presidential polls". Egypt News.Net. Retrieved 29 May 2014. Italic or bold markup not allowed in:
|publisher=
(help) - ^ "بفعل الزمن وكامب ديفيد: عبد الفتاح السيسي.. أول وزير دفاع لمصر منذ 60 عاما لم يخض حربا ولم يواجه إسرائيل". جريدة البديل. 2012-08-14. Retrieved 2012-08-14.
- ^ "ترحيب أمريكي حذر بالسيسي". جريدة الشرق الأوسط. 2012-08-14. Retrieved 2012-08-14.
- ^ "بالأسماء.. مرسي يفكك "العسكري": طنطاوي وعنان مستشارين.. ومميش للقناة وحافظ للإنتاج الحربي وسيف للهيئة العربية.. والعصار كما كنت". جريدة البديل. 2012-08-12. Retrieved 2012-08-12.
- ^ أ ب "The Cult of Sisi". خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "The Cult of Sisi" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Catch the Al Sisi mania". Ahram online.
- ^ "El Sisi mania goes on and on". Egyptian Chronicle. 25 October 2013.
|access-date=
requires|url=
(help) - ^ "It's 'Sisi-Mania,' as Nationalist Fervor Sweeps Through Egypt". The Lede. Retrieved 30 January 2014.
- ^ Rayman, Noah (5 December 2013). "Egypt's Sisi Wins Reader Poll for TIME Person of the Year". Time (magazine). Retrieved 7 December 2013.
- ^ "Pope Francis, The People's Pope". Time. 2013-12-11. Retrieved 2013-12-11.
- ^ Khalil, Ashraf (6 December 2013). "How Egypt's Gen. al-Sisi Won TIME's Person of the Year Poll". Time (magazine). Retrieved 7 December 2013.
- ^ "Egypt army chief El-Sisi pushed towards presidential run". Ahram online.
- ^ "NSF will back Sisi if he runs for president, Badawy says".
- ^ "We support Sabahi if Sisi does not run for presidency: Tamarod Founder".
- ^ "Moussa urges Sisi to run for president".
- ^ "Sabahi to support Al-Sisi if he runs for presidency". Middle East Monitor.
- ^ "Egypt army chief El-Sisi pushed towards presidential run".
- ^ "Shafiq will not run for presidency if Al-Sisi nominates himself". Daily News Egypt. 9 September 2013.
- ^ "Mubarak's last PM backs army's Sisi for Egyptian president".
- ^ Egypt’s PM backs Sisi for president Al Arabiya. 23 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "Swiris Backs AlSisi". CNN.
- ^ "Revolutionary Forces Bloc declares support for Sisi's bid for president". TheCairoPost.
- ^ "Putin backs Sisi's 'run' for Egyptian presidency". AFP.
- ^ David Kirkpatrick. (28 January 2014). Egypt’s Ruler Eyes Riskier Role: The Presidency The New York Times. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "Sabbahi: I am the only presidential candidate so far in Egypt". Ahram Online. 19 January 2014. Retrieved 14 March 2014.
- ^ "Politicians defend possible Sisi candidacy". The Cairo Post. 19 January 2014. Retrieved 14 March 2014.
- ^ "Egyptian candidate questions Sisi's commitment to democracy". Reuters. 13 March 2014. Retrieved 14 March 2014.
- ^ "Misr Balady Front calls on Al-Sisi to run for presidency". Reuters. 21 January 2014. Retrieved 21 January 2014.
- ^ "Supporters urge Egypt general to run for president". The Washington Post. 21 January 2014.
- ^ "Egypt's army chief Sisi to run for president". Al Jazeera English. 5 February 2014. Retrieved 5 February 2014.
- ^ "Egypt army chief Sisi says will run for president - report". Reuters. 6 February 2014. Retrieved 6 February 2014.
- ^ "Sisi yet didn't decide (AR)".
- ^ "Showdown in Cairo: Egyptian general demands permission to take on the 'terrorists'". The Independent. 24 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ أ ب "Egyptian General Calls for Mass Protests". The New York Times. 24 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Army chief's rally call finds backing in Egypt press". BBC. 25 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Egypt's presidency calls for protests against 'terrorism'". Ahram online. 24 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "'Rebel' endorses El-Sisi's call for Friday demos". Ahram online. 25 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Egypt's Nour Party and 6 April reject El-Sisi's call for Friday rallies". Ahram online. 24 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Egypt's Abol Fotouh warns against army-called rally". Chicago Tribune. 24 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "6 April Youth Movement to stay off the streets on Friday". Daily News Egypt. 26 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Egypt rights groups voice misgiving about army's call for rallies". Ahram online. 26 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Egypt rights groups voice misgiving about army's call for rallies". AP. 26 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Army embrace starts to worry some Egyptians". Reuters. 15 July 2013. Retrieved 26 July 2013.
- ^ "Death toll from Egypt violence rises to 638: Health ministry". Al Ahram. 15 August 2013. Archived from the original on 19 August 2013. Retrieved 19 August 2013.
- ^ David D. Kirkpatrick (15 August 2013). "Islamists Debate Their Next Move in Tense Cairo". New York Times. Archived from the original on 19 August 2013. Retrieved 19 August 2013.
- ^ Fisk, Robert (August 8, 2013). "In Egypt General al-Sisi is at a loss – but a massacre on Eid would bring too much infamy". The Independent.
- ^ Smith, Lee (20 August 2013). "Viewpoint: Egypt's New Leader Is Unfit to Rule". Time Magazine.
- ^ State Information Services (15 August 2013). "Sit in Dispersal". State Information Services. Retrieved 19 August 2013.
- ^ "Poll: 67% of Egyptians satisfied about method of ending pro-Morsy sit-ins".
- ^ "Egyptian opinion on sit-in dispersals: Finding truth in reported facts". Daily News Egypt. 26 August 2013.
- ^ "67% of Egyptians are satisfied with dispersal of Brotherhood sit-ins: Baseera". Ahram online.
- ^ "Rare interview with Egyptian Gen. Abdel Fatah al-Sissi". Washington Post. 3 August 2013. Retrieved 30 January 2014.
- ^ أ ب "Egypt rights groups voice misgiving about army's call for rallies". Daily News Egypt. 7 October 2013. Retrieved 7 October 2013.
- ^ "بالصور- السيسي يتلقى سيف الإسكندر الأكبر من وزير الدفاع اليوناني". مصراوي. 2014-04-28. Retrieved 2014-04-28.
- ^ "«القوة العربية المشتركة» تصطدم بمصالح الغرب.. وإسرائيل". جريدة السفير. 2015-02-24. Retrieved 2015-02-25.
- ^ Kingsley, Patrick (8 June 2014). "Egypt's Sisi sworn in as president". The Guardian. Retrieved 27 November 2022.
- ^ "Egyptians Celebrate President Sisi's Winning".
- ^ "All diplomats in Egypt invited to Sisi's inauguration: Foreign Ministry". The Cairo Post. 8 June 2014.
- ^ "President El-Sisi grants Adly Mansour highest medal". Ahram Online. 8 June 2014.
- ^ "السيسي يوجه بتذليل العقبات أمام شركة أمريكية لاكتشاف الغاز الطبيعي". روسيا اليوم. 2019-05-21. Retrieved 2019-05-21.
- ^ "الرئيس السيسي يلتقى رئيس مجلس إدارة شركة بكتل الأمريكية". جريدة اليوم السابع. 2020-02-11. Retrieved 2020-02-13.
- ^ "الرئيس السيسي يلتقي رؤساء كبريات شركات البترول العالمية على هامش مؤتمر مصر الدولى للبترول "إيجبس ٢٠٢٠"". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2020-02-11. Retrieved 2020-02-14.
- ^ "Egypt". Human Rights Watch.
- ^ "'Noone cared he was a child - Egyptian security forces' abuse of children in detention" (PDF). Human Rights Watch. 25 March 2020. Archived (PDF) from the original on 15 December 2020.
- ^ "Hundreds Of Egyptians Protest Against Government, Demand Sisi Resignation". RadioFreeEurope/RadioLiberty.
- ^ "Egyptian Authorities Round Up Hundreds After Rare Protests". Voice of America.
- ^ "As long as we have political Islam, there will be instability: Al-Sisi from New York". 24 September 2019.
- ^ Kirkpatrick, David D.; Reed, Stanley (2 May 2014). "Looming Energy Crisis Again Confronts Egypt's Leaders". The New York Times.
- ^ Kingsley, Patrick (20 August 2014). "Egypt suffers regular blackouts due to worst energy crisis in decades". The Guardian.
- ^ Michael, Maggie (4 September 2014). "Power outage hits Egypt subway, TV stations". Associated Press News. Retrieved 22 November 2022.
- ^ "Partnering to support Egypt's electricity needs". YouTube.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةautogenerated3
- ^ "UPDATE 2-Siemens signs 8 billion euro power deal with Egypt". Reuters. 3 June 2015. Archived from the original on 18 November 2015. Retrieved 30 June 2017.
- ^ "Egypt signs $12 billion deal with British energy giant BP". Aswat Masrya.
- ^ "Egypt seeks becoming 'global hub for energy trading' – Sisi". Aswat Masrya.
- ^ Hazou, Elias (21 November 2017). "Energy, peace focus of Tripartite Summit (updated)".
- ^ أ ب "Joint Declaration following the 5th Cyprus – Egypt – Greece Trilateral Summit, PIO Cyprus, Nicosia, 21 November 2017". Archived from the original on 4 February 2018. Retrieved 3 February 2018.
- ^ أ ب "Leaders Al Sisi Anastasiades Tsipras Trilateral Summit 21 November 2017" – via www.youtube.com.
- ^ Kirkpatrick, David D. (6 August 2015). "Suez Canal Upgrade May Not Ease Egypt's Economic Journey". The New York Times.
- ^ "Al-Sisi kicks off new Suez Canal project, lays down tightened completion deadline". Daily News Egypt. 5 August 2014.
- ^ Najarian, Mesrop (7 August 2015). "Egypt Inaugurates Suez Canal Expansion". CNN.
- ^ "Sisi launches Suez Canal Development Project". Egypt Independent. 5 August 2014. Retrieved 22 November 2022.
- ^ Fahimaug, Kareem (6 August 2014). "Egypt Has Ambitious Plan for Suez Canal Expansion". The New York Times. Retrieved 26 April 2016.
- ^ "Sisi says austerity measures 'a must'". Cairo Post. 7 July 2014. Retrieved 26 April 2016.
- ^ "The Capital Cairo". Archived from the original on 22 March 2018. Retrieved 29 November 2016.
- ^ "Sisi calls on minister to conclude slum development projects in two years - Egypt Independent". 12 May 2016. Retrieved 29 November 2016.
- ^ "السيسي: الانتهاء من تطوير العشوائيات خلال عامين". Retrieved 29 November 2016.
- ^ Sabry, Mohammed (April 6, 2021). "Egypt plans 'New Delta' to boost food security". Al-Monitor. p. 1. Retrieved 22 June 2022.
- ^ "82 pct of Egyptians happy with Sisi's performance: Baseera". en.aswatmasriya.com.
- ^ "The poll conducted by the Egyptian Center for Public Opinion Research (Baseera) on The performance of President al-Sisi" (PDF). Archived from the original (PDF) on 15 June 2016. Retrieved 5 June 2016.
- ^ "Baseera poll: 14% decline in Sisi's popularity due to price increases". Mada Masr.
- ^ "Baseera poll shows decline in Sisi voter base". Mada Masr.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTruex & Tavana 2019
- ^ "السيسي ومدير الاستخبارات الأمريكية يبحثان ملف سد النهضة والتعاون الاستخباراتي بين البلدين". روسيا اليوم. 2021-08-15. Retrieved 2021-08-15.
- ^ "الرئيس المصري يستقبل رئيس المجلس الأوروبي في القاهرة لتعزيز الحوار المتبادل". تركيا الآن. 2020-11-05. Retrieved 2020-11-05.
- ^ "UPDATED: Cairo AU meeting agrees on 3-month transitional period towards civilian rule in Sudan". الأهرام أونلاين. 2019-04-23. Retrieved 2019-04-23.
- ^ "السيسي "عرّاب الإنقلاب" يزور السودان السبت". صحيفة الراكوبة السودانية. 2022-01-22. Retrieved 2022-01-22.
- ^ "السيسي يدعو رئيس وزراء إسرائيل إلى زيارة رسمية". مونت كارلو الدولية. 2021-08-18. Retrieved 2021-08-18.
- ^ "لأول مرة منذ 10 سنوات..قمة مصرية إسرائيلية في شرم الشيخ". العربية نت. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
- ^ "29 إسماً يؤثرون في مسارات إسرائيل 2020". پوست 180. 2020-05-12. Retrieved 2020-05-13.
- ^ "العلاقات المصرية الإماراتية- الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-05-04. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية السودانية". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2019-04-07. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية الأردنية- الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-11-08. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية الألمانية - الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2019-04-07. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسى للإمارات العربية المتحدة مايو 2017". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-05-04. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسى للمجر يوليو 2017". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-06-02. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-10-28. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسى لفرنسا". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-10-24. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية القبرصية - الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2019-04-07. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية السعودية- الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2016-01-12. Unknown parameter
|url http://www.sis.gov.eg/Story/87232?lang=
ignored (help); Missing or empty|url=
(help);|access-date=
requires|url=
(help) - ^ "الرئيس يلتقى خادم الحرمين الشريفين بمدينة نيوم شمال المملكة العربية السعودية". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-08-15. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية البحرينية". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-09-02. Retrieved 2019-04-10.
- ^ "زيارة الرئيس لدولـة أوزبكستان". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-09-02. Retrieved 2019-04-10.
- ^ "العلاقات المصرية اليونانية - الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-10-23. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "العلاقات المصرية الروسية - الزيارات المتبادلة". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2017-10-10. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسي إلى السودان". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2018-10-25. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "زيارة الرئيس السيسي إلى الأردن". الهيئة المصرية العامة للاستعلامات. 2019-01-13. Retrieved 2019-04-09.
- ^ "الرئيس السيسي يبدأ جولة أفريقية موسعة «الجمعة»". جريدة أخبار اليوم. 2019-05-22. Retrieved 2019-05-24.
- ^ "السيسي ينتدب رئيس الوزراء لحضور مراسم تنصيب رئيس جنوب إفريقيا". روسيا اليوم. 2019-05-25. Retrieved 2019-05-27.
- ^ "الرئيس السيسي يبدأ جولة أفريقية موسعة «الجمعة»". جريدة أخبار اليوم. 2019-05-22. Retrieved 2019-05-24.
- ^ "السيسي ينتدب رئيس الوزراء لحضور مراسم تنصيب رئيس جنوب إفريقيا". روسيا اليوم. 2019-05-25. Retrieved 2019-05-27.
- ^ "للمرة الثانية.. السيسي يلغي زيارته إلى جنوب أفريقيا خوفا من الملاحقة القضائية". رصد. 2019-05-25. Retrieved 2019-05-27.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMEE_Sisi_new_palace
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMadaMasr_earlySisi_proposal
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEuroParl_2019_2880
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMEO_ENAG_Libya_MohAli
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMEE_ENAG_Democ_vs_chaos
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةMEM_ENAG_launched
- ^ "اللواء السيسي : طبقنا اختبار العذرية للمتظاهرات لحماية الجيش من الاتهام بإغتصابهم". قاعدة المعلومات المصرية. 2012-08-12. Retrieved 2012-08-12.
- ^ "JW Obtains Gen. El-Sisi's Radical Thesis from Army War College". judicialwatch.org. 2013-08-08. Retrieved 2023-01-14.
- ^ "الفريق عبدالفتاح السيسي .. وزير الدفاع المصري الجديد في سطور". جريدة الأهرام. 2012-08-12. Retrieved 2012-08-12.
- ^ "«السيسي».. الرجل الذي ائتمنه مرسي على القوات المسلحة". جريدة المصري اليوم. 2012-08-12. Retrieved 2012-08-12.
- ^ ""معاريف": المصريون لا يعرفون "السيسي" لكن قادة إسرائيل يعرفونه جيدا". معاريڤ. 2012-08-13. Retrieved 2012-08-13.
- ^ "فورين بوليسي: السيسي دمر اقتصاد مصر ومواصلة الخليج وصندوق النقد إنقاذه يزيد من معاناة الشعب ويرسخ نظامه". القدس العربي. 2022-08-18. Retrieved 2022-08-21.
- ^ "الفريق السيسي الملحق العسكري بالسعودية ومدير المخابرات الحربية الذي أصبح أول وزير للدفاع في عهد مرسي". جريدة البديل. 2012-08-14. Retrieved 2012-08-14.
- ^ "نائب مصري يكشف تفاصيل مثيرة حول طائرة رئاسية قيل إن مصر اشترتها بمبلغ فلكي". روسيا اليوم. 2022-09-04. Retrieved 2022-09-04.
- ^ "الصحافة الألمانية تنشر تفاصيل صادمة عن طائرة "السيسي" الجديدة (شاهد)". وطن خارج السرب. 2022-09-03. Retrieved 2022-09-04.
وصلات خارجية
- من هو الفريق أول عبد الفتاح السيسى رجل مصر القوى،شبكة أخبار أرابيوم
- السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الجديد، بوابة الأهرام
- سيرة ذاتية للسيسي
مناصب عسكرية
| ||
---|---|---|
سبقه مراد موافي |
مدير المخابرات الحربية والاستطلاع 2010-أغسطس 2012 |
تبعه محمود ابراهيم حجازي |
سبقه محمد حسين طنطاوي |
القائد الأعلى للقوات المسلحة 2012-2014 |
تبعه صدقي صبحي |
سبقه محمد حسين طنطاوي |
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة 2012-2014 |
تبعه صدقي صبحي |
مناصب سياسية | ||
سبقه محمد حسين طنطاوي |
وزير الدفاع 2012-2014 |
تبعه صدقي صبحي |
سبقه ممتاز السعيد |
نائب رئيس وزراء مصر 2013–2014 |
شاغر |
سبقه عدلي منصور المُؤقت |
رئيس مصر 2014–الآن |
الحالي |
- عمرو موسى
- الشرق الأوسط
- الولايات المتحدة
- حرب أكتوبر
- إيران
- زامبيا
- جمهورية الكونغو الديمقراطية
- جنوب أفريقيا
- حرب الخليج الثانية
- إسماعيل هنية
- البيت الأبيض
- المحكمة الجنائية الدولية
- روبرت فيسك
- محمد حسين طنطاوي
- حمدين صباحي
- محمد مرسي
- واشنطن پوست
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة
- قناة الفراعين
- عبد الفتاح السيسي
- توفيق عكاشة
- محمد أبو شادي
- الانتخابات الرئاسية المصرية 2014
- طارق الملا
- فاروق الفقي