موديز

(تم التحويل من Moody's Corporation)

شركة موديز Moody's Corporation (NYSEMCO) هي الشركة القابضة لشركات موديز لخدمات المستثمرين التي تقوم بالأبحاث والتحليلات التمويلية على الهيئات الحكومية والخاصة. وتقوم الشركة كذلك بتصنيف جدارة الائتمان للمقترضين باستعمال مقياس تصنيف معياري. وتملك الشركة حصة 40% من سوق تصنيف الائتمان في العالم.

مـوديـز
النوعمساهمة عامة (NYSEMCO)
الصناعةتصنيف ائتمان السندات
تأسستمدينة نيويورك (1909)
المقر الرئيسيمدينة نيويورك
الدخل 6 بليون US$ (2021)[1]
الموظفون5,076[1] (2020)
الشركة الأمMoody's Corporation
الموقع الإلكترونيwww.moodys.com

أسس موديز في 1909 جون مودي. أكبر ملاك أسهم موديز من الهيئات هم بركشير هاثاواي و داڤيز ناصحون مختارون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رتب موديز

حسب موديز، فإن الغرض من تصنيفها هو "إعطاء المستثمرين نظام ترتيب بسيط يمكن بقتضاه قياس جدارة الائتمان المستقبلية النسبية لأوراق مالية". فلكل من تصنيفاتها من Aa وحتى Caa، تـُلحـِق موديز مُعدِل رقمي 1, 2 و 3؛ وكلما قل الرقم، كلما ارتفع التصنيف. Aaa، Ca ، C لا يُلحق بهم مُعدِلات بتلك الطريقة. وكما تشرح موديز، فإن تصنيفاتها "يجب ألا تـُفسـَّر على أنها تزكيات"، ولا أن الغرض منهن أن يكن الأساس الوحيد الذي تُبنى عليه قرارات الاستثمار. بالاضافة لذلك، فإن تصنيفاتها لا شأن لها بسعر السوق، بالرغم من أن أحوال السوق قد تؤثر على مخاطر الائتمان.[2][3]

تصنيف الائتمان من موديز
درجة استثمار
التصنيف التصنيف على المدى البعيد التصنيف على المدى القصير
Aaa مصنفة كأعلى جودة وأقل مخاطر ائتمان. Prime-1
أفضل قدرة على سداد الدين قصير المدى
Aa1 مصنفة كعالية الجودة ومخاطر الائتمان منخفضة جداً.
Aa2
Aa3
A1 مصنفة كدرجة أعلى المتوسط ومخاطر الائتمان منخفضة.
A2 Prime-1/Prime-2
أفضل قدرة أو قدرة عالية على سداد الديون قصيرة المدى
A3
Baa1 مصنفة كدرجة متوسطة، مع بعض عناصر المضاربة ومخاطر ائتمان معتدلة. Prime-2
قدرة عالية على سداد الديون قصيرة المدى
Baa2 Prime-2/Prime-3
قدرة عالية أو قدرة مقبولة على سداد الديون قصيرة المدى
Baa3 Prime-3
قدرة مقبولة على سداد الديون قصيرة المدى
درجة مضاربة
التصنيف التصنيف على المدى البعيد التصنيف على المدى القصير
Ba1 محكوم بوجود عناصر مضاربة (تخمينية) فيها ومخاطر ائتمان معتبرة. Not Prime
لا تندرج ضمن أي من التصنيفات الممتازة
Ba2
Ba3
B1 محكوم بأنها تخمينية وفيها مخاطر ائتمان عالية.
B2
B3
Caa1 مصنفة كنوعية رديئة وذات مخاطر ائتمان عالية جداً.
Caa2
Caa3
Ca محكوم بأنها عالية المضاربة التخمينية وذات احتمال أن تكون قريبة من، أو بالفعل في، حالة عجز عن السداد، ولكن هناك بعض الإمكانية لاسترداد الأصل والفوائد.
C مصنفة كأقل نوعية، وعادة ما تكون في حالة توقف عن السداد مع احتمال منخفض لاسترداد الأصل أو الفوائد.


انتقادات

Credit rating agencies such as Moody's have been subject to criticism in the wake of large losses in the Asset backed security collateralized debt obligation (ABS CDO) market that occurred despite being assigned top ratings by the CRAs. For instance, losses on $340.7 million worth of ABS collateralized debt obligations (CDO) issued by Credit Suisse Group added up to about $125 million, despite being rated Aaa by Moody's.[4]

كتاب فخ العولمة

فى كتاب "فخ العولمة" لمؤلفيه هانز پيتر مارتن، وهارالد شومان الصادر عن سلسلة "عالم المعرفة" يشرح لنا المؤلف بدقة متناهية كيف يدار العمل بعنصرية منقطعة النظير في ما تسمى مؤسسة " موديز" المتخصصة في تقييم اقتصاديات العالم.[5]

في بناية تفتقد العناصر الجمالية وتتكون من أحد عشر طابقا وتقع في CHURCH STREET رقم 99 في نيويورك تقيم أكثر الوكالات المجهولة الهوية والعاملة في خدمة القوة العالمية الجديدة ، سوق المال ، تأثيرا .

ففي ظلال برجي مركز التجارة العالمي يعمل وبرواتب مغرية 300 محلل لدي "موديز لخدمات المستثمرين" أكبر وأكثر وكالات تقييم الاستثمارات روجاً في العالم وفي أعلي البوابة ثمة نقش كتب بحروف مذهبة وعلي مساحة تزيد علي الاثني عشر مترا مربعاً يوضح أهداف وفلسفة هذه المؤسسة إذ جاء فيه : القرض الاستثماري من ابتكارات الحداثة ولا تستحقه إلا الأمم الذكية والمحكومة بأرشد السبل إن القرض هو عصب الحياة بالنسبة لنظام التجارة الحرة الجديد. فمشاركته في زيادة ثورة الأمم فاقت مشاركة مجمل مناجم الذهب في العالم كله بأكثر من ألف مرة.

وتتواري خلف هذا الإعلان العقائدي الحماسي أجواء من القوة والسرية نادرة المثيل . ولربما لم يكن هناك مكان آخر في العالم يصون هذا الكم الهائل من الأسرار عن الكثير من الدول والمشاريع فلا يجوز للزائر، ومهما كانت منزلته، الدخول إلي مكاتب العاملين . فبأدب وتحفظ يطلب من الزوار الانتظار في قاعة الاستقبال المغطاة بالسجاد أما المقابلات والمفاوضات فلا تجري إلا في صالات الاجتماعات الأنيقة الواقعة في الطابق الحادي عشر.

وفي البداية أوضح فينسنت تروليا، نائب مدير هذه المؤسسة التي ترجع بداياتها الأولي إلي مطلع القرن مالا تريد أن تكون مؤسسة موديز: كلا إننا لا نعطي تقييما عن أمم برمتها، وتقييمنا لا يتضمن جوانب أخلاقية ولا يفصح عن شيء حول القيمة الحقة لبلد ما.

كما أننا لا نقول للحكومات ما يتعين عليها عمله إننا لا نقدم النصح أبداً ولكن وبالنظر للواقع الفعلي تتراوح هذه التأكيدات بين التواضع في التعبير وبين الرياء والنفاق، وذلك لأن truglia هو مدير تصنيف الأمم «Nation Rating» لدي موديز، أي أن الوكالة تقوم بإشرافه هو نفسه بتصنيف دول العالم بناء علي ملاءمتها المالية.

فدرجة «Aaa» لا تحظي بها إلا الطليعة المالية كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان ودول الاتحاد الأوروبي، ذات الاقتصادات المستقرة كألمانيا والنمسا وهكذا تعين علي النرويج وهي البلد النفطي، الإذعان وقبول التصنيف الأدني: «Aa» وذلك لأن الاستثمارات هناك محاطة «بمخاطر أكبر في الأمد الطويل» حسب تصنيف موديز .

أما إيطاليا، البلد العظيم المديونية، فقد توجب عليها الاقتناع بدرجة «A» فقط، وذلك أنها «مهددة بركود في المستقبل» ولم تحصل بولندا إلا علي «Baa» وهو تصنيف رديء في الواقع، وهذا ليس بالشيء العجيب مادامت الوكالة لا تتوقع للمستثمرين هناك، سوي الحصول علي ضمانات مالية مناسبة فقط أما في المجر فإن الحصول حتي علي مثل هذه الضمانات هو أمر مشكوك فيه ولذا فإنها لم تمنحها سوي تصنيف من فئة «Ba» فحسب.

وفي الواقع فإن لهذا التقويم أهمية كبيرة فالموظفون المكلفون بشراء الأوراق المالية لصناديق الاستثمار والمصارف سيطالبون، درءا للمخاطر، بأسعار فائدة أعلي علي سندات الدين الحكومي، كلما كان التصنيف أسوأ وموديز،و هنا، هي، في وقت واحد السوق وذاكرته التي لا تنسي أخطاء الحكومات أبداً ولا تغتفر لها هذه الأخطاء إلا بعد مضي عشرات السنين.

فالأرجنتين مثلاً لا تزال إلي الآن تئن تحت وطأ درجة التصنيف «B» وذلك لأنها كانت فيما مضي من الزمن قد عاشت فوضي سياسة مالية جلبت لها معدلات تضخم من ثلاث خانات، وجعلتها غير قادرة علي تسديد ما بذمتها من ديون في الوقت المناسب ولكن ومع أن العملة الأرجنتينية قد غدت أكثر العملات استقرار في أمريكا الجنوبية اليوم.

فقد نجح المصرف المركزي في السنوات الخمس الأخيرة في الحفاظ علي ثبات سعر صرف العملة بالنسبة إلي الدولار، ومع أن التضخم لم يعد يزيد علي ما هو سائد في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع أن البلد صار يئن تحت وطأة تحولات هيكلية اقتصادية بفعل تطبيقه سياسية مالية صارمة نعم مع هذا كله لا تكافئ أسواق المال ما يتحمله المواطنون من تضحيات من أجل استقرار قيمة العملة إذ لا تزال حكومة بونيس آيرس تدفع حتي علي سندات الدين الصادرة بالمارك الألماني- أي بعملة يحظي سعر صفرها بالاستقرار والثقة- سعر فائدة يزيد بمقدار «3،8» بالمائدة علي ما تدفعه ألمانيا الحائزة علي تصنيف «Aaa».

بالنسبة لـ Truglia والعاملين لديه ليس هذا كله سوي نتيجة للتطبيق الصارم للمعايير الاقتصادية ومن هنا فإذا وجهت وزارة المالية في بلد ما الدعوة للعاملين لدي موديز لزيادرة البلد والإطلاع علي الوضع المالي الحكومي فإن موديز تشترط أن يسافر أثنان من عامليها علي الأقل تفادياً لمحاولات الرشوة ولعله تجدر الإشارة هنا إلي أن يتعين علي كل محلل أن يقدم شهرياً كشفاً باستثماراته الخاصة، إذ لا يسمح لأي واحد منهم باستغلال ما بحوزته من معلومات لم تنشر بعد في مضارباته الخاصة كما أكد ذلك نائب رئيس مؤسسة موديز وبناء علي ما تدعيه موديز فإنها لا تعير أهمية لكل الضغوط الحكومية: إننا لا نراعي سوي مصلحة المستثمرين ولا شأن لنا بالسياسة.

ومع هذا فإن النتائج ذات طابع سياسي لا مراء فتقويمات الوكالة يمكن أن تكلف البلدان المعنية فوائد إضافية علي القروض قد تصل إلي المليارات كما يمكن لها أن تؤثر في الانتخابات الحكومية وزن تسيء إلي مشاعر العزة لأمم برمتها، فحينما انخفضت قيمة الدولار الكندي في فبراير 1995 وصار يسمي في الأسواق بالبيزو الشمالي حاول رئيس الوزراء جين كرتين التصدي لهروب رؤوس الأموال وذلك من خلال موازنة حكومية جديد تضمنت تخفيضاً في الانفاق.

ولكن وقبل أن يناقش مشروع الموازنة الجديدة في البرلمان أعلنت موديز أن القدر الذي سينخفض به الانفاق الحكومي غير كاف وأن المؤسسة تدرس احتمال خفض تصنيفها الحالي للسندات الكندية ومنحها درجة «Aa» الأمر الذي دفع رئيس المعارضة لاتهام الحكومة بانتهاج سياسية مالية فاشلة وفعلاً انخفضت علي نحو سريع احتمالات فوز Chretien في الانتخابات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد علقت علي نحو ساخر إذ كتبت تقول: « THE MAN FROM MOODY'S RULES THE WORLD» رجل موديز يدير العالم " .. وحدث نفس الأمر في عام 1966 في استراليا قبل إجراء الانتخابات الحكومية بوقت قصير أعلنت الوكالة أنها في صدد مراجعة تصنيف أستراليا المالي الأمر الذي دفع كبري صحف سدني لأن تكتب بالخط العريض مستقبل الحكومة يتلبد بالغيوم السوداء وفعلا خسرت الحكومة العمالية الانتخابات.

المصادر

  1. ^ أ ب "Inline XBRL Viewer". www.sec.gov.
  2. ^ "Ratings Definitions". moodys.com. Moody's Investors Service. 2011. Retrieved 30 August 2011.
  3. ^ "Report on the Activities of Credit Rating Agencies" (PDF). The Technical Committee of the International Organization of Securities Commissions. September 2003. Retrieved 1 December 2011.
  4. ^ Tomlinson, Richard; Evans, David (2007-06-01), "CDOs mask huge subprime losses, abetted by credit rating agencies", International Herald Tribune, http://www.iht.com/articles/2007/05/31/bloomberg/bxinvest.php 
  5. ^ حسن عامر (2008-06-24). "هذه هى " موديز " المشبوهة التى شوهت الاقتصاد المصري أمس !!". جريدة البشاير.

انظر أيضاً

وصلات خارجية