شارل ميشل (النطق الفرنسي: [ʃaʁl miʃɛl]؛ و. 21 ديسمبر 1975)، هو سياسي بلجيكي ورئيس المجلس الأوروپي منذ 2019. كان رئيس وزراء بلجيكا بين 2014 و2019.


شارل ميشل
Charles Michel
Charles Michel (49467991288).jpg
ميشل عام 2019.
رئيس المججس الأوروپي
الحالي
تولى المنصب
1 ديسمبر 2019
رئيسة
المفوضية
أورسولا فون در لاين
رئيس
البرلمان
ديڤد ساسولي
سبقهدونالد توسك
رئيس وزراء بلجيكا
في المنصب
11 أكتوبر 2014 – 27 أكتوبر 2019
العاهلفيليپ
النائبيان يامبون
كريس پيترز
كوين جين
ديديه ريندر
ألكسندر دو كرو
سبقهإليو دي روپو
خلـَفهصوفي ويلميس
رئيس حركة الإصلاح
في المنصب
18 فبراير 2019 – 29 نوفمبر 2019
سبقهأوليڤيه شاستيل
خلـَفهجورج-لوي بوشيه
في المنصب
14 فبراير 2011 – 10 أكتوبر 2014
سبقهديديه ريندر
خلـَفهأوليڤيه شاستيل
وزير التعاون التنموي
في المنصب
21 ديسمبر 2007 – 14 فبراير 2011
رئيس الوزراءGuy Verhofstadt
Yves Leterme
هرمان ڤان رومپوي
سبقهأرمان دو ديكر
خلـَفهأوليڤيه شاستيل
تفاصيل شخصية
وُلِد21 ديسمبر 1975 (العمر 48 سنة)
نامور، بلجيكا
الحزبحركة الإصلاح
ارتباطات
سياسية أخرى
ALDE Party
الخدنAmélie Derbaudrenghien
الأنجال3
التعليمجامعة بروكسل الحرة
جامعة أمستردام

أصبح ميشل رئيسا للتعاون الانمائي في 2007، وظل فيه حتى انتخب رئيسا لحركة الإصلاح الليبرالية الفرانكوفونية في فبراير 2011، وقاد الحركة إلى الانتخابات الاتحادية 2014، وأصبحت الحركة ثالث أكبر كتلة في [[مجلس نواب بلجيكا|مجلس النواب]ي. بعد مفاوضات الائتلاف، تم تعيين ميشل كرئيس وزراء حكومة الحركة الإصلاحية للتحالف الفلمنكي الجديد-والليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين-الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي. قام بأداء القسم في 11 أكتوبر 2014، وأصبح أصغر رئيس وزراء بلجيكي منذ عام 1845.

في ديسمبر 2018، انهارت الحكومة بعد نشوب خلافات داخلية تتعلق بالميثاق العالمي للهجرة، وبعد انسحاب التحالف الفلمنكي الجديد من المجلس قام ميشل على الفور بتقديم استقالته وبقي في منصب داخل حكومة تصريف الأعمال.[1] بعد الانتخابات الاتحادية 2019، خسرت الحركة الاصلاحية عددا من المقاعد في البرلمان، ورغم ذلك ظل ميشل في منصبه كرئيس وزراء الحكومة الانتقالية خلال مفاوضات الائتلاف. بعد أسابيع من الانتخابات الاتحادية صورت المجلس الأوروپي لصالح تعيين ميشل كرئيس جديد في 2 يوليو 2019، واستلم المنصب من دونالد تاسك في في احتفالية أقيمت في 29 نوفمبر 2019، وبدأ ولايته رسمياً في 1 ديسمبر 2019.[2][3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

حياته السياسية المبكرة

رئاسة وزراء بلجيكا

 
ميشل والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن، 31 يناير 2018.

في البداية كان من المتوقع أن بصبح رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي كربس پيترز رئيساً للوزراء، رغم هذا أصر حزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي على تعيين ماريان تاسين كمفوضة أوروپية، ورفضت حركة الإصلاح السماح بأن يتولى حزب واحد أهم منصبين سياسيين. في النهاية، وفق الأحزاب على تعيين تاسين كمفوضة أوروپية، مع إدراك أن منصب رئيس الوزراء يجب أن يتولاه مرشح من حركة الإصلاح أو الديمقراطيين والليبراليين الفلمنكيين.

وخلال مشاركته في تشكيل الحكومة، اكتسب دعم داخلي من الأحزاب الأربعة من أجل تولي رئاسة الحكومة، في 7 أكتوبر 2014، توصلت الأحزاب الأربعة إلى اتفاق من أجل تشكيل حكومة جديدة، مع ميشل كرئيس وزراء مقترح وپيترز أحد أربع نوابه له، وأصبح أصغر رئيس وزراء بلجيكي، وأصبح ثاني ليبرالي فرانكفوني يتولى هذا المنصب.[4][5]

في ديسمبر 2018، نشبت أزمة سياسية حول توقيع الميثاق العالمي للهجرة، فشريك ميشل في الائتلاف التحالف الفلامنكي الجديد، والذي كان يدعم في الأساس الميثاق غير مساره وأصبح معترضا عليه بينما ظلت الأحزاب الثلاثة الأخرى تدعمخ، فأعلن ميشل على الفور تشكيل حكومة أقلية بمشاركة الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي وحركة الإصلاح والديمقراطين والليبرالين الفلمنكي الداعمين للميثاق.[6][7][8] في 18 ديسمبر، قدم استقالة حكومته للملك بعدها وافق الملك على استقالة ميشل في 21 ديسمبر بعد التشاور مع زعماء الأحزاب.[9] وظل في منصب رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال أثناء الانتخابات الفدرالية 2019، ومفاوضات الائتلاف التي تلتها.

رئاسة المجلس الأوروپي

 
الرئيس عبد الفتاح السيسي وشارل ميشل رئيس المجلس الأوروپي، القاهرة، 5 نوفمبر 2020.

في 2 يوليو 2019، انتخب ميشل رئيساً للمجلس الأوروپي، الذي يعد من أرفع المناصب القيادية داخل الإتحاد الأوروپي.[10]

في أغسطس 2020، عبر ميشل عن "تضامنه الكامل" مع اليونان وقبرس في نزاعهما مع تركيا،[11] والتي احتلت شمال قبرص منذ يوليو 1974، فتصاعد نزاع إيجة بين تركيا واليونان عندما استئنفت أنقرة استشكافات الغاز في المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط.[12]

في 27 سبتمبر 2020، عبر ميشل عن قلقه البالغ حيال تصاعد العداء في منطقة قرةباخ المتنازع عليها ودعا أرمينيا وأذربيجان إلى وقف إطلاق النار على الفور والتوصل إلى حل سلمي.[13]

في 5 نوفمبر 2020، أفاد رئيس المجلس الأوروپي، شارل ميشل، أنه في زيارة رسمية إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال ميشل، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "أنا في مصر اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نعمل على تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل وحربنا المشتركة ضد الإرهاب». متابعًا، «هذا هو الرد الوحيد على الكراهية والتعصب".[14]

يُذكر أن الرئيس السيسي بحث هاتفياً مع رئيس المجلس الأوروپي، قبل أسبوع، سبل التعاون لمواجهة التعصب والفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الاتصال تناول بحث التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروپي لمواجهة الفكر المتطرف وتحقيق التعايش الحضاري بين الأديان.

وأكد رئيس المجلس الأوروپي تعويل الجانب الأوروپي بشكل أساسي على دور مصر الذي يتسم بالاتزان والحكمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الفكر المتطرف ومكافحة أعمال العنف والتعصب ليس فقط على المستوي الداخلي، بل في المحيط الإقليمي لمصر التي أصبحت نموذجاً مستنيراً يحتذى به في تفعيل مبادرات التعايش السلمي وتحقيق السلام والتعاون البناء بين الشعوب.

تكريمات

حياته الشخصية

لدى ميشل وشريكته إملي ديربدرينجيه طفلين، وبسبب جائحة كورونا قاما بتأجيل زواجهما، والذي كان من المفترض أن بقام في فرنسا في أغسطس 2020، تجنبا للحجر الصحي عند العودة إلى بلجيكا.[15]

نسبه


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Dunst, Charles. "Charles Michel to head Belgian caretaker government – POLITICO". Politico.eu. Retrieved 2020-05-28.
  2. ^ "Charles Michel takes over from Donald Tusk as President of the European Council". General Secretariat of the Council (in الإنجليزية). Press release. 29 November 2019. Retrieved 2019-11-30.{{cite web}}: CS1 maint: others (link) CS1 maint: url-status (link)
  3. ^ @eucopresident (29 November 2019). "It's time: I am handing over the #EUCO bell & this Twitter account to my friend @CharlesMichel. Best wishes, Mr President! Thank you all for accompanying me over the last 5 years! europa.eu/!Yd78Cd Don't worry, I will continue tweeting on @donaldtusk and @donaldtuskEPP" (Tweet) – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  4. ^ "Dit waren de jongste en de oudste eerste ministers van ons land". Het Belang van Limburg. 8 October 2014
  5. ^ "BIOGRAFIE. Charles Michel wordt jongste premier uit Belgische geschiedenis". De Standaard. 7 October 2014
  6. ^ "Charles Michel confirme qu'il ira à Marrakech: "Je prends acte que la N-VA quitte la majorité suédoise"". Le Soir (in الفرنسية). Retrieved 2018-12-08.
  7. ^ "Michel zet minderheidsregering zonder N-VA in de steigers". De Tijd (in الهولندية). 2018-12-08. Retrieved 2018-12-08.
  8. ^ News, Flanders (2018-12-08). "Road to minority government being paved". vrtnws.be (in الإنجليزية). Retrieved 2018-12-08. {{cite web}}: |last= has generic name (help)
  9. ^ "Koning zet consultaties ook morgen nog verder: geen gesprek met Vlaams Belang". Het Laatste Nieuws (in الهولندية). 20 December 2018. Retrieved 23 December 2018.
  10. ^ Europese knoop ontward: Charles Michel wordt voorzitter van de Europese Raad
  11. ^ "Greek PM: "It is not possible for the EU to adopt a different stance on Belarus and another on Turkey"". Greek City Times. 20 August 2020.
  12. ^ "As Greece-Turkey relations worsen, EU calls for de-escalation". The Week. 17 August 2020.
  13. ^ "Armenia-Azerbaijan clashes: How the world reacted". aljazeera.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 27 September 2020.
  14. ^ "الرئيس المصري يستقبل رئيس المجلس الأوروپي في القاهرة لتعزيز الحوار المتبادل". تركيا الآن. 2020-11-05. Retrieved 2020-11-05.
  15. ^ Barbara Moens (August 20, 2020), Charles Michel postpones wedding to avoid quarantine Politico Europe.
  16. ^ Michiels, Alix; Van Hecke, Robert (2016). "Un enfant trouvé dans la généalogie de notre premier ministre à Anvers en 1834". GéniWal (69): 8–17. Retrieved 11 February 2017.[dead link]

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
أرمان دو دكيه
وزير التعاون التنموي
2007–2011
تبعه
أوليڤيه شاستيل
سبقه
إليو دي روپو
رئيس وزراء بلجيكا
2014–2019
تبعه
صوفي ويلميس
سبقه
دونال توسك
رئيس المجلس الأوروپي
2019–الحاضر
الحالي
مناصب حزبية
سبقه
ديديه ريندير
رئيس حركة الإصلاح
2011–2014
تبعه
أوليڤيه شاستيل
سبقه
أوليڤيه شاستيل
رئيس حركة الإصلاح
2019
تبعه
جورج-لوي بوشي