اغتيال

(تم التحويل من Assassination)

الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم. يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا، ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الأغتيال تعقيدا هو ان بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 [1] ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يد جون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد أنه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب انتباهها.[2]

يستعمل مصطلح الاغتيال في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي كاستعمال تعبير "اغتيال الفكر" أو "اغتيال قضية" أو "اغتيال وطن" أو "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية. الكلمة الإنجليزية لمصطلح الاغتيال إنگليزية: Assassination مشتقة من جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين إنگليزية: Hashshashin الذين كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة فاستنادا إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت إنگليزية: Alamut التي تبعد 100 كلم عن طهران.[3] وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات انتحارية واغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش بينما يرى البعض إن في هذه القصة تلفيقاً وسوء ترجمة لاسم زعيم القلعة حسن بن صباح الملقب بشيخ الجبل[4]، بغض النظر عن هذه التناقضات التاريخية فإن هذه المجموعة قامت بعمليات اغتيال في غاية التنظيم والدقة ضد الصليبيين والعباسيين والسلاجقة.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاغتيالات في التأريخ القديم

بالنسبة للتيار المقتنع بالحقيقة التأريخية للكتب الدينية المقدسة فإن الاغتيال عملية قديمة قدم خلق الإنسانية ويورد البعض مثال قتل قابيل لهابيل (أبناء آدم) كأول عملية اغتيال بالأضافة إلى 7 اغتيالات مذكورة في العهد القديم ومنهاعلى سبيل المثال:

  • اغتيال أبنير ابن عم شائوول اول ملوك بني إسرائيل على يد يؤاب ابن عم الملك داوود ثاني ملوك بني إسرائيل كإنتقام من يؤاب من أبنير لقتله أخاه [2].
  • اغتيال آمنون الإبن الأكبر للملك داوود على يد الإبن الأصغر عبشلوم حيث كانوا أشقاء من والدتين مختلفتين وقام عبشلوم بالاغتيال إنتقاما من إغتصاب أخته تمر على يد أمنون [3].

بعيدا عن العهد القديم في الكتاب المقدس فإنه من المعروف و الموثق تأريخيا إن مملكة اليهود في فلسطين والتي كانت تعرف بيهودا ، كانت تتمتع بنوع من الإستقلالية تحت حماية الإمبرطورية الفارسية ولكن هذه الحالة الشبه مستقلة إنتهت في عام 63 قبل الميلاد عندما اجتاحت الجيوش الرومانية فلسطين واصبحت مملكة يهودا تحت الحكم المباشر للرومان الذين قاموا بتنصيب القائد العسكري الروماني هيرودس ملكاً عليها عام 37 قبل الميلاد والذي قام بفرض ضرائب باهظة علي اليهود وأدت هذه التغيرات السياسية إلى ظهور مجموعة الزيلوت Zealot الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب ودعا الزيلوت إلى الثورة المسلحة وتحرير يهودا نهائياً من الحكم الروماني، ومن بين الزيلوت ظهر مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون بإسم السيكاري Sicari أي حملة الخناجر الذين كانوا يطعنون الرومانيين بالخناجر [4]

هناك العديد من عمليات الاغتيال السياسية التم تمت في القرون التي سبقت مولد المسيح وخاصة أثناء حكم الأسر و الممالك المتصارعة في الصين وهناك حالة موثقة تاريخيا في القرن الثالث قبل الميلاد عندما تمكنت أسرة تشين من ضم الممالك الصينية المجاورة لهم وهذا المد العسكري لهذه الأسرة أوقع خيفة في قلب أمير أسرة يان الذي قام بإرسال شخص إسمه جنك كي Jīng Kē لاغتيال حاكم اسرة تشين الإمبراطور شي هوانغ Shǐ Huáng ولكن عملية الاغتيال كانت فاشلة [5].

من عمليات الاغتيال المشهورة في فترة قبل الميلاد هو عملية اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني (382 - 336 قبل الميلاد) المثيرة للجدل على يد أحد افراد طاقم حمايته وهناك جدل حول المسؤولية التأريخية عن الاغتيال فالبعض يعتقد إن الاغتيال كان من تدبير زوجته أوليمبياس التي كانت أميرة لمنطقة البلقان بينما يتهم البعض الآخر إبنه الإسكندر الكبير ، ويذهب البعض الآخر إلى إلقاء اللوم على الملك الفارسي داريوش الثالث [6]. كانت الاغتيالات الوسيلة الشائعة لتصفية الخصوم السياسيين اثناء تحول جمهورية روما إلى الإمبراطورية الرومانية ومنها على سبيل المثال تصفية يوليوس قيصر في سنة 44 قبل الميلاد الذي كان بداية سقوط الجمهورية وبداية إنشقاق طبقي بين المتعاطفين مع قيصر من الطبقة الكادحة و الوسطى ضد الطبقة الأرستقراطية التي يعتبرها البعض منظم عملية الاغتيال [7].

عندما أصبح قسطنطين الأول (272 - 337) المعتنق للمسيحية إمبراطور روما بدون منازع في عام 323 ، أصبحت المسيحية ديانة مسموحة بها حسب الأتفاق الذي تم التوصل اليه في مرسوم ميلان الذي نص على حيادية الإمبراطورية الرومانية تجاه العقائد الدينية منهيا بذلك عقودا من الإضطهاد الديني [8]. بعد وفاة قسطنطين الأول تقاسم السلطة 2 من أبنائه ، قسطنطين الثاني (317 - 361) ويوليوس قونسطان (320 - 350) وبعد مقتل الثاني اصبح قسطنطين الثاني حاكما مطلقا وكان اكثر تشددا من والده حول الحريات الدينية فقام بإصدار مراسيم بإغلاق كل المعابد الوثنية ومعاقبة كل من يقوم بطقس وثني ، قام عامة الشعب بإستغلال هذا المرسوم وبدأت عمليات نهب و سلب وتخريب واسعة النطاق للمعابد الوثنية وتلى هذا التخريب إستهداف شبه منظم للزعامات الدينية الوثنية . من عمليات الاغتيال المثيرة للجدل إلى يومنا هذا هو قيام مجموعة من المتطرفين باغتيال عالمة الرياضيات والفيلسوفة والمعلمة الغنوصية هيباتيا وكان عملية الاغتيال بتوجيه من بطريرك الإسكندرية كيرلس الأول (376 - 444) [9] [10] [11].

عند ظهور الإسلام وإنتشار الرسالة الإسلامية حدثت مجموعة من الاغتيالات المثيرة للجدل منها:

  • اغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الاشرف على يد محمد بن مسلمة وبتعاون أبو نائلة الأخ الرضاعي لكعب بن الأشرف وكان الاغتيال بتوجيه من الرسول محمد نتيجة لتحريض ابن الأشرف قريش على الثأر لهزيمة غزوة بدر وإنشاده أشعاراً يبكي فيها قتلى قريش وقصائد اخرى أعتبرت تشهيرا بنساء المسلمين [12] ، [13].
  • اغتيال أبي رافع بن عبد الله على يد سرية مكونة من عبد الله بن عتيك ، وعبد الله بن أنيس ، وأبو قتادة ، والأسود بن خزاعي ومسعود بن سنان نتيجة لتحريضه غطفان ومن حوله لحرب الرسول محمد [17]
  • اغتيال سلام بن أبي الحقيق على يد سرية مكونة من عبد الله بن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة الحرث بن ربعي، وخزاعة بن أسود نتيجة لعداء ابن أبي الحقيق للرسول محمد ومحاولة الخزرج التساوي بالمنزلة مع الأوس الذين قتلوا كعب بن الأشرف [18]

بعد وفاة الرسول محمد تم إستهداف 3 من الخلفاء الراشدين في عمليات اغتيال ناجحة فقد تم اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة سنة 23 من الهجرة، وتم اغتيال عثمان بن عفان في حادثة فتنة مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة وتم اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخارجي عبدالرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة.


الاغتيالات في العصر الحديث

في العصر الحديث إزداد دقة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت أسباب الاغتيال حدود كونها نتيجة صراع داخلي بل إتخذت طابعا إقليميا ففي روسيا القيصرية تم اغتيال 5 من القياصرة في أقل من 200 سنة حيث تم اغتيال بطرس الثالث في 17 يوليو 1762 و إيڤان السادس في 5 يوليو 1764، وپاڤل الأول في 23 مارس 1801 وأسكندر الثاني في 13 مارس 1881 ونيقولاي الثاني في 17 يوليو 1918 بعد الثورة البلشڤية [19]. في الطرف الآخر من العالم يعتبر اغتيال أبراهام لينكولن (1809 - 1865) في 15 أبريل 1865 في مسرح فورد الأبرز في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قام الممثل المسرحي جون ولكس بوث بإطلاق رصاصة على رأس لينكولن اثناء مشاهدته لعرض مسرحي حيث كان بووث من المناصرين لإبقاء نظام الرق الذي ألغاه لنكون في 1 يناير 1863 [20]. بالأضافة إلى لينكولن تم اغتيال 3 رؤساء أمريكيين آخرين وأولهم كان الرئيس العشرون جيمس گارفيلد في 2 يوليو 1881 بعد إطلاق تشارلز گوتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور ابدا على الرصاصة الثانية رغم محاولات ألكسندر گراهام بل إستعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان إستقرار الطلقة في جسم گارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه اودت بحياته بعد 80 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم الدم وتوفي گارفيلد في 19 سبتمبر 1881 وكان سبب الاغتيال هو رفض گارفيلد تعيين گوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس. [21].

بعد كارفيلد تم اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس و العشرون وليام مكينلي في 6 سبتمبر 1901 على يد الأناركي ليون زولگوس في نيويورك اثناء مشاهدته لعرض بعض الإختراعات الجديدة . ومن مفارقات القدر ان احد الأجهزة الذي كان يطلع عليها هو جهاز الأشعة السينية الذي لم يفكر احد بإستعماله لمعرفة موضع إستقرار الطلقة ومات مكينلي متأثرا بجراحه بعد 8 ايام في 14 سبتمبر 1901 اما زولگوس فقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي وكانت آخر كلماته "لقد قتلته لأنه كان عدوا للبسطاء الكادحين ولا أشعر بالأسف لقتله" [22] . اما الرئيس الأخير الذي تم اغتياله فهو جون كندي حيث تم إطلاق النار عليه في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في الساعة 13:30 اثناء زيارة لمدينة دالاس ، وبعد 10 ساعات اي في الساعة 23:30 تم إتهام لي هارڤي اوزوالد باغتيال كينيدي وبعد اقل من يومين من توجيه التهمة له اطلق جاك روبي النار عليه في مركز الشرطة ونشأت بعدها الكثير من نظريات المؤامرة حول اغتياله ومزاعم بتورط وكالة المخابرات الأمريكية و المافيا و المخابرات السوفيتية وفيدل كاسترو و نائب الرئيس ليندون جونسون ولكن لم يتم لحد الآن إثبات أي من هذه النظريات.[23] [24].

في اوروبا تسبب اغتيال الدوق النمساوي فرانتس فرديناند في 28 يونيو 1914 في سراييفو إعلان النمسا الحرب على صربيا ومن ثم إندلاع الحرب العالمية الأولى وكان منفذ العملية هو عضو في التنظيم القومي الصربي اليد السوداء ذو التطلعات القومية الهادفة إلى توحيد صربيا مع البوسنة و الهرسك التي كانت تحت هيمنة النمسا آنذاك [25]. اثناء الحرب العالمية الثانية قامت المخابرات البريطانية M16 بتدريب مجموعة من التشيكوسلوفاكيين لاغتيال القائد العسكري النازي رينهارد هايدريش (1904 - 1942) [26] وتمكنوا من نصب كمين محكم لموكبه في 27 مايو 1942 وإلقاء الرمانات على سيارته وتوفي بعد اسبوع في 4 يونيو 1942 في مستشفى بمدينة پراگ حيث كان يشغل منصب وكيل الرعية وكان هذا المنصب في الواقع هو الحاكم المطلق على تشيكوسلوفاكيا الذي نصب فيه هتلر حكومة صورية من التشيكوسلوفاكيين المتعاونين مع ألمانيا النازية. [27] .

الحرب الباردة

بسبب الإختلافات الفكرية العميقة بين الأطراف المتصارعة في الحرب الباردة شهدت الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية تطورا نوعيا و كميا في الاغتيالات السياسية . من أبرز محاولات الاغتيال في هذه الفترة هي التي نجى منها فيدل كاسترو بإعجوبة عدة مرات وكانت كل هذه المحاولات مخططة لها من قبل وكالة المخابرات الأمريكية وبالتعاون مع معارضين كوبيين وكان إحدى الوسائل التي أستعملت هي إستعمل سيجار تم حقنه بسموم قاتلة [28], وهناك مزاعم أخرى في ضلوع الوكالة في محاولات لاغتيال القائد الثوري تشي جيفارا و الرئيس الشيلي السابق سلفادور أليندي (1908 - 1973) الذي تشير مصادر أخرى انه مات منتحرا [29]. قام الرئيس الأمريكي جيرالد فورد في عام 1976 بإصدار قانون يمنع ضلوع الحكومة الأمريكية بكل قنواتها في عمليات الاغتيال [30] .

في نفس الوقت كانت هيئة أمن الدولة السوفيتي او ما كان يعرف بالحروف المختصرة كي جي بي نشيطة جدا في اغتيال المعارضين الذين كانوا لاجئين في دول أخرى ومن الأمثلة التقليدية على ذلك هو اغتيال الروائي و المسرحي البلغاري غوركي ماركوف (1929 - 1978) الذي لجأ إلى بريطانيا وعمل كصحفي و مراسل لهيئة الأذاعة البريطانية وقام بتوجيه إنتقادات شديدة لحكومة بلغاريا الشيوعية وبعد محاولتين فاشلتين تم اغتياله بنجاح في لندن في 7 سبتمبر 1978 [31].

رغم إنتهاء الحرب الباردة وبالرغم من إصدار جيرالد فورد القرار رقم 12333 القاضي بمنع الاغتيالات إلا ان هناك مؤشرات على إستمرار تجنيد و تدريب منفذي الاغتيالات في الولايات المتحدة و روسيا. ففي مدينة كولومبيا الواقعة في ولاية جورجيا يوجد مؤسسة العالم الغربي الأمنية Western Hemisphere Institute for Security Cooperation وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومهمتها تدريب الهيئات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الجنوبية [32] ويتخرج حوالي 1000 طالب سنويا من هذه المؤسسة وهناك الكثير من الجدل حول الأغراض الحقيقية لهذه المؤسسة ففي عام 1999 إعترض الكونغرس الأمريكي على إستعمال المؤسسة كتابا منهجيا عن طرق التعذيب في المنهج الدراسي للمعهد [33] وقيام هذه المؤسسة بتدريب جهاز الأمن في دول هي على اللائحة العالمية لإساءتها لحقوق الإنسان, ويسمى هذه المؤسسة من قبل المعارضين بمدرسة الاغتيالات [34]. ونفس الإتهام موجه إلى روسيا على إستمرارها على تكتيكات المخابرات السوفيتية السابقة فيما يخص الاغتيالات وخاصة في الشيشان

الصراع العربي - الإسرائيلي

 
أحد أفراد منظمة أيلول الأسود من على شرفة المجمع الرياضي الإسرائيلي في ميونخ

يعتبر عملية ميونخ التي قامت بها أفراد من منظمة أيلول الأسود ، والتي يعتقد إنها كانت من تنظيم صلاح خلف الأبرز من سلسلة الاغتيالات الطويلة و المستمرة نتيجة الصراع العربي - الإسرائيلي وبالرغم من كون الاغتيالات ليست بظاهرة جديدة في هذا الصراع إلا ان عملية ميونخ أعتبرت من قبل البعض من أهم الهجمات الإرهابية في العصر الحديث، وأنها دفعت بالقضية الفلسطينة تحت الأضواء العالمية، لافتة الإنتباه لعقود من الصراع في الشرق الأوسط. قام أفراد من منظمة أيلول الأسود أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ، ألمانيا عام 1972 بإحتجاز أفراد من الفريق الأولمبي الإسرائيلي كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 معتقل في السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى إطلاق سراح الألمانيين أندرياس بادير و أولريك مينهوف أعضاء حركة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية الإرهابية وقام المختطفون برمي احد الرياضيين من الشرفة لإقناع السلطات الإسرائيلية و الألمانية الرافضة للمفاوضات بجديتهم وقامت قوة من الشرطة الألمانية بمحاولة إنقاذ فاشلة لكن الأمر إنتهى باغتيال 11 رياضيا إسرائيليا وقتل 5 من المختطفين الثمانية . وفيما يلي بعض من الاغتيالات المتعلقة بالصراع العربي - الإسرائيلي:

اغتيال الرؤساء

رؤساء عرب

الإسم الدولة و سنوات الحكم تأريخ الاغتيال المسؤول عن الاغتيال
الآمر بأحكام الله المنصور الدولة الفاطمية (1101 - 1130) 7 اكتوبر 1130 جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين [35]
يحيى حميد الدين ملك (إمام) اليمن (1904 - 1948) 1948 إزدياد المعارضة الداخلية بعد هزيمة عسكرية على يد عبد العزيز آل سعود [36]
عبدالله الأول بن الحسين ملك الأردن (1921 - 1951) 20 يوليو 1951 على يد مصطفى شكري بسبب ورود شائعات عن نية الملك عقد صلح مع إسرائيل [37]
فيصل الثاني ملك العراق (1939 - 1958) 14 يوليو 1958 إنقلاب عسكري بقيادة عبد الكريم قاسم و عبد السلام عارف.
فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية (1964 - 1975) 25 مارس 1975 فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود
إبراهيم محمد الحمدي رئيس اليمن الشمالي (1974 - 1977) 11 اكتوبر 1977 مجهول
أحمد حسين الغشمي رئيس اليمن الشمالي (1977 – 1978) 24 يونيو 1978 رسالة مفخخة نقلها مبعوث لرئيس اليمن الجنوبي
محمد أنور السادات رئيس مصر (1970 - 1981) 6 أكتوبر 1981 خالد الإسلامبولي عضو تنظيم الجهاد المصري
رينيه معوض رئيس لبنان من 5 نوفمبر 1989 - 22 نوفمبر 1989 (17 يوم فقط) 22 نوفمبر 1989 تفجير سيارة مفخخة اثناء الحرب الأهلية اللبنانية
محمد بوضياف رئيس الجزائر (يناير 1992 - يونيو 1992) 29 يونيو 1992 احد أفراد طاقم حمايته أثناء الحرب الأهلية الجزائرية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رؤساء أفريقيون

هناك عدد كبير من الرؤساء الأفارقة الذين تم اغتيالهم في القرن العشرين كنتيجة لعدم الاستقرار الذي تتعرض له الكثير من البلدان في القارة، ومن هؤلاء: عبد الرشيد علي شرماركي (1919 - 1969) رئيس الصومال في 15 أكتوبر 1969 على يد شرطي واعقب الاغتيال انقلاب عسكري إنتهى بوصول محمد سياد بري (1919 - 1995) للحكم، فرانكويس تومبالبي رئيس تشاد (1918 - 1975) في 13 أبريل 1975 في انقلاب عسكري نتيجة لسلسلة من الاعتقالات التي قام بها الرئيس لقيادات بارزة في الجيش، ريتشارد راتسيماندرافا (1931 - 1975) في 11 فبراير 1975 الذي كان رئيس مدغشقر لمدة 6 أيام فقط، مورتالا محمد (1938 - 1976) رئيس نيجيريا في 13 فبراير 1976 في محاولة انقلاب فاشلة، ماريان نغوابي (1938 - 1977) رئيس جمهورية الكونغو في 18 مارس 1977 وكان نغوابي هو الرئيس الذي اعلن قيام أول دولة ماركسية أفريقية، أحمد عبد الله عبد الرحمن (1919 - 1989) رئيس جزر القمر في 28 نوفمبر 1989 في انقلاب عسكري، وغيرهم.

رؤساء آسيويون

 
محمد نادر شاه، كان ملك أفغانستان في الفترة من 15 تشرين الأول / أكتوبر 1929 حتى اغتياله في عام 1933.

إن عدد الحكام الآسيوييين من رؤساء وأباطرة وملوك وسلاطين الذين تمّ اغتيالهم عبر العصور أكثر من أن يُحصى، وخصوصا الحكام القدماء، خصوصا وأن معظمهم قد يكون قتل بسبب رغبة أخرىن في الحلول مكانهم، فقد اغتيل إمبراطور اليابان الثاني والثلاثين سوشون (587- 592) نتيجة تدبير للهيمنة على السلطة من قبل اسرة سوجا [6]، وكذلك اغتيل شاه إيران، نادر شاه في 2 يونيو 1747 ويعتقد انه كان لقائده العسكري احمد شاه ابدالي يدا في الاغتيال.[7] وفي لبنان اغتيل الأمير فخر الدين الأول، أمير الشوف، من قبل والي دمشق العثماني عام 1544 بناءً على تحريض من خصومه في الحزب اليمني الذين قالوا أنه يناوئ سياسة الدولة العثمانية، وكذلك قُتل الأمير بشير الأول في صفد عام 1706، ويُقال أن أقارب الأمير حيدر، الذي كان بشير وصيّا عليه، دسّوا له السم رغبة منهم أن يتولى الأمير الأصيل مركز الإمارة بعد بلوغه سن الرشد.[8] وفي أفغانستان اغتيل محمد نادر شاه (1880 - 1933) ملك البلاد، في 8 نوفمبر 1933 في كابول على يد شاب صغير كانت لعائلته عداوات قديمة مع الملك.

ومن الرؤساء الآسيويين الذي تم اغتيالهم في القرن العشرين: مجيب الرحمن رئيس بنغلاديش في 15 أغسطس 1975 في انقلاب عسكري، محمد داوود خان (1909 - 1978) رئيس أفغانستان في 28 أبريل 1978 في كابول في الانقلاب الماركسي الذي قاده الحزب الديمقراطي لخلق أفغانستان، محمد ضياء الحق رئيس جمهورية پاكستان الإسلامية في 17 أغسطس 1988 في انفجار طائرته العسكرية بعد إقلاعها من مطار بهاولبور متجهة إلى مطار روالپندي، وغيرهم.

اغتيالات عسكرية

ترجع فكرة اغتيال قائد عسكري او الاغتيال لأسباب عسكرية بحتة إلى عهود سحيقة حيث يوجد في كتاب الامير لنيكولو مكيافيلي [38] و كتاب فن الحرب لسون وو [39] مؤشرات واضحة و صريحة حول أهمية دور قائد عسكري معين في الروح المعنوية لجنوده وكيف ان مقتل قائد واحد في بعض الأحيان كفيل بكسر شوكة جيش عملاق ولكن البعض الآخر يرى ان اغتيال القائد العسكري هو سلاح ذو حدين فقد يكون لمقتله رفع للروح القتالية لجنوده المطالبين بالإنتقام او يكون في مقتله إحتمالية لتقليل فرص السلام عن طريق فتح المجال لقيادات اقل مركزية ونفوذ ومحورية .

يورد البعض مقتل ملك السويد غوستافوس أدولفوس الذي كان قائد الجيش السويدي البروتستانتي في الخطوط الأمامية في معركة قرب ساكسن-أنهالت ضد الإمبراطورية البيزنطية الكاثوليكية في نوفمبر 1632 وبالرغم من انه لم يغتال بل وقع قتيلا اثناء المعركة إلا ان قتله كان عاملا مهما حسب المؤرخيين في إنتصار الجيش السويدي في تلك المعركة [40] ولكن التيار المقتنع بأهمية اغتيال او مقتل القادة العسكريين يوردون بعض الأمثلة التأريخية الأخرى ومنها التأثير السلبي على معنويات الجيش الياباني بعد اغتيال القائد العام للقوات البحرية اليابانية اثناء الحرب العالمية الثانية, إيسوروكو ياماموتو ، في عملية إستهداف منظمة من قبل الإستخبارات العسكرية الأمريكية التي إستطاعت إلتقاط الإشارات الاسلكية اليابانية وعلمت بان القائد المذكور سيقوم برحلة لتفقد القطعات البحرية اليابانية فقامت طائرة حربية امريكية بإسقاط الطائرة التي كان يستقلها [41].

اغتيالات إقتصادية

عندما يتم الاغتيال عن طريق وسيط او شخص او مجموعة تم توظيفهم او توكيل مهمة الاغتيال اليهم فإن الشخص الذي يقوم بعملية الاغتيال يكون هدفه الرئيسي هو إستلام المبلغ او المزايا الإقتصادية المتعلقة بقيامهم بعملية الاغتيال ومن اشهر الوسطاء في التاريخ هم المافيا . في عام 1994 طفى على السطح ولأول مرة مصطلح غريب و مثير للجدل الا وهو بورصة الاغتيال على يد مهندس الحاسوب تيموثي ماي Timothy C. May الذي تحدث عن بورصة نظرية يضع فيه شخص ما توقعاته عن يوم اغتيال شخص معين ويراهن بمبلغ معين عن طريق الإنترنت ويشارك في هذا الرهان مجموعة من مستخدمي الإنترنت ويكون الفائز هو الذي توقع التأريخ الدقيق لاغتيال الشخص [42], [43].

اغتيالات سياسية

الاغتيالات السياسية ظاهرة قديمة و شائعة جدا ولاتكاد اي فترة تاريخية او بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة, هناك حوادث اغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء وهناك حوادث اخرى لم تلق إهتماما كبيرا من قبل الإعلام. من الأمثلة على الاغتيالات السياسية في الشرق الأوسط التي لم تحضى بإهتمام كبير هي الاغتيالات التالية:

  • اغتيال الطفل اقبال مسيح (1982 - 1995) من باكستان في 16 ابريل 1995 الذي تم بيعه كعبد لإحدى معامل السجاد عندما كان عمره 4 سنوات بمبلغ 12 دولار وإستطاع الفرار من عبوديته عندما اصبح عمره 10 سنوات واصبح ناشطا و متحدثا في مجال عبودية الأطفال وبعد 5 سنوات من اغتياله منح جائزة دولة السويد لحقوق الأطفال [46].

من محاولات الاغتيال الحديثة بإستعمال السم هو محاولة اغتيال خالد مشعل ، قائد الجناح السياسي لحركة حماس من قبل الموساد الإسرائيلي ولكن المخابرات الأردنية إكتشفت محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين ، وطالب الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصل المضاد للمادة السّامة التي حُقن بها خالد مشعل [48].

مع إختراع الأسلحة النارية أصبح الطوق الأمني البشري غير كافيا بمنع اغتيال الشخصيات المهمة واصبح بمقدور منفذ العملية الإستهداف من بعيد والفرار بعد تنفيذه للعملية . من محاولات الاغتيال القديمة والموثقة عن طريق إستعمال المواد المتفجرة هي المحاولة الفاشلة من قبل المتعاطفين مع الكاثوليك لاغتيال الملك جيمس الأول من إنكلترا وعائلته و معظم الأرستقراطيين البروتستانت دفعة واحدة عن طريق تفجير البرلمان البريطاني في 5 نوفمبر 1605 ولايزال يوم 5 نوفمبر يوما يحتفل به الكثيرين في بريطانيا و نيوزيلندا و جنوب أفريقيا و كندا [49].

تطور الأمر تدريجيا إلى إستعمال بنادق القنص و السيارات المفخخة ومن اشهر من تم اغتيالهم بواسطة القناص هو جون كينيدي اما السيارات المفخخة فقد تم إستعمالها بكثافة في أيرلندا الشمالية من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي وفي الشرق الأوسط تم إستعمال السيارات المفخخة على نطاق واسع لأول مرة من قبل حزب الله اثناء الحرب الأهلية اللبنانية وتم إستعمال السيارات المفخخة من قبل نمور التاميل في سريلانكا وبعض فصائل المقاومة العراقية بعد غزو العراق 2003 .وفيما يلي بعض الأمثلة على الأغتيالات بإستعمال السيارات المفخخة او التفجيرات ذو التحكم البعيد :

طرق ووسائل الاغتيالات

 
فطر قلنسوة الموت، كان يُستخدم في القدم لانتاج سم قاتل يُضاف إلى طعام أو شراب الشخص المراد اغتياله.

عملية الاغتيال عادة تتم بعد تخطيط وتحظير ويتراوح مدى تعقيد خطة الاغتيال من بسيطة إلى غاية في التعقيد نسبة إلى مدى صعوبة الوصول إلى الشخص المستهدف. كانت اغتيالات العصر القديم بدائية في تخطيطها وتنفيذها وكان الاغتيال يتم على الأغلب بواسطة العصا أو الهراوة أو طعنة الخنجر ولكن حتى الهراوة القديمة قدم الإنسانية تم تطويرها في العصر الحديث بتحويلها إلى هراوات قادرة على أحداث صعقات كهربائية والتي تسببت في مقتل 73 شخصا من عام 1999 إلى 2004[9] بالنسبة للطعن بالخنجر فقد تم اغتيال العديد من القادة المهمين في التاريخ باستعمال هذه الطريقة البسيطة ومنهم يوليوس قيصر ونيرون[10] وعلي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب. وكانت هذه الطرق البدائية فعالة بسبب عدم وجود حماية محكمة ومتطورة لهؤلاء القادة وكان من السهولة الوصول إليهم والاحتكاك بهم بصورة مباشرة، لكن مع التطور أصبح وصول المحكوم إلى الحاكم أكثر صعوبة مما أدى إلى تخطيط أكثر تعقيداً لعملية الاغتيال.

ومع ازدياد الحماية للاشخاص المهمين أصبح وسيلة اختراق ذلك الطوق أهم خطوة في الوصول إلى الهدف وأصبح استعمال السموم الوسيلة المفضلة في هذه المرحلة التاريخية ومن أشهر الذين تم اغتيالهم بهذه الطريقة:

ومن محاولات الاغتيال الحديثة باستعمال السم هو محاولة اغتيال خالد مشعل قائد الجناح السياسي لحركة حماس من قبل الموساد الإسرائيلي، ولكن المخابرات الأردنية إكتشفت محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين، وطالب الملك الحسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل.[11]

 
قنّاصة لي هارفي أوزولد المُستخدمة في اغتيال الرئيس الأمريكي جون كندي.

ومع اختراع الأسلحة النارية أصبح الطوق الأمني البشري غير كافياً بمنع اغتيال الشخصيات المهمة وأصبح بمقدور منفذ العملية الاستهداف من بعيد والفرار بعد تنفيذه للعملية. ومن محاولات الاغتيال القديمة والموثقة عن طريق استعمال المواد المتفجرة هي المحاولة الفاشلة من قبل المتعاطفين مع الكاثوليك لاغتيال الملك جيمس الأول وعائلته ومعظم الأرستقراطيين البروتستانت دفعة واحدة عن طريق تفجير البرلمان البريطاني في 5 نوفمبر 1605 ولايزال يوم 5 نوفمبر يوماً يحتفل به الكثيرين في بريطانيا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكندا.[12]

تطور الأمر تدريجياً إلى استعمال بنادق القنص والسيارات المفخخة ومن أشهر من تم اغتيالهم بواسطة القناص هو جون كينيدي، أما السيارات المفخخة فقد تم استعمالها بكثافة في أيرلندا الشمالية من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي وفي الشرق الأوسط تم استعمال السيارات المفخخة على نطاق واسع لأول مرة من قبل حزب الله أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، كما تم استعمال السيارات المفخخة من قبل نمور التاميل في سريلانكا وبعض فصائل المقاومة العراقية بعد غزو العراق عام 2003.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمثلة على الاغتيالات باستعمال المتفجرات والرصاص

الاسم المكان تاريخ الاغتيال النوع الجهة المسؤولة
  حسن البنا القاهرة، مصر 12 فبراير 1949 بالرصاص البوليس السياسي المصري
  رياض الصلح عمّان، الأردن 16 يوليو 1951 بالرصاص الحزب السوري القومي الاجتماعي
  وصفي التل القاهرة، مصر 1971 بالرصاص منظمة أيلول الأسود
  غسان كنفاني بيروت، لبنان 8 يوليو 1972 سيارة مفخخة إتهام للموساد
  كمال جنبلاط دير دوريت، لبنان 16 مارس 1977 بالرصاص غير معروف مع إتهام لرفعت الأسد
  علي حسن سلامة بيروت، لبنان 22 يناير 1979 انفجار ذو تحكم بعيد الموساد
  يوسف السباعي لارنكا، قبرص 18 فبراير 1978 بالرصاص منظمة أبو نضال
  بشير الجميّل بيروت، لبنان 14 سبتمبر 1982 قنبلة موقوتة عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي
  رشيد كرامي بيروت، لبنان 1 يونيو 1987 تفجير طائرته العمودية إتهام للقوات اللبنانية وإدانة رئيسها سمير جعجع
  المفتي حسن خالد بيروت، لبنان 16 مايو 1989 انفجار ذو تحكم بعيد إتهام للمخابرات السورية
  رفعت المحجوب القاهرة، مصر 12 أكتوبر 1990 بالرصاص مسلحون إسلاميون
  داني شمعون لبنان 22 أكتوبر 1990 بالرصاص إتهام لإيلي حبيقة والمخابرات السورية وإتهام آخر للقوات اللبنانية
  يحيى عياش بيت لاهيا، فلسطين 5 يناير 1996 انفجار في هاتفه الخلوي الموساد
  إيلي حبيقة بيروت، لبنان 24 يناير 2002 انفجار ذو تحكم بعيد إتهام للمخابرات السورية
  محمد باقر الحكيم النجف، العراق 29 اغسطس 2003 انفجار ذو تحكم بعيد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
  زليمخان ياندربيف الدوحة، قطر 13 فبراير 2004 انفجار ذو تحكم بعيد غير معروف
  عز الدين سليم بغداد، العراق 17 مايو 2004 سيارة مفخخة تنظيم القاعدة
  رفيق الحريري بيروت، لبنان 14 فبراير 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  سمير قصير بيروت، لبنان 2 يونيو 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  جورج حاوي بيروت، لبنان 21 يونيو 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  جبران تويني بيروت، لبنان 12 ديسمبر 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  بيار أمين الجميّل بيروت، لبنان 21 نوفمبر 2006 بالرصاص إتهام لتنظيم فتح الإسلام
  وليد عيدو بيروت، لبنان 13 يونيو 2007 انفجار ذو تحكم بعيد غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  أنطوان غانم بيروت، لبنان 19 سبتمبر 2007 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
  فرانسوا الحاج بعبدا، لبنان 12 ديسمبر 2007 سيارة مفخخة غير معروف مع إتهام لتنظيم فتح الإسلام
  بينظير بوتو راولبندي، باكستان 27 ديسمبر 2007 تفجير انتحاري ثم الرصاص غير معروف مع توجيه البعض إتهام للرئيس الباكستاني برفيز مشرف ومناصريه
  عماد مغنية دمشق، سوريا 12 فبراير 2008 سيارة مفخخة إتهام للموساد
  حارث العبيدي بغداد، العراق 12 يونيو 2009 بالرصاص غير معروف
  علي تونسي الجزائر 25 فبراير 2010 بالرصاص ولطاش سعيد


اغتيالات فكرية

  • اغتيال مارتن لوثر كنج المطالب بإنهاء التمييز العنصري في 4 ابريل 1968 في ميمفيس.
  • اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل الجيش الإسرائيلي, بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي بعد صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون . قامت المروحيات الإسرائيلية التابعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته فسقط الشيخ شهيدا في لحظتها.
  • اغتيال مينا كيشاور كمال (1956 - 1987) ناشطة في مجال حقوق المرأة من افغانستان اغتيلت في 4 فبراير 1987 ويعتقد ان قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء السابق دور في توجيه عملية الاغتيال [50].
  • اغتيال جبران تويني رئيس مجلس ادارة صحيفة النهار اللبنانية في 12 ديسمبر 2005 وتبنت جماعة اطلقت على نفسها "المناضلين لوحدة وحرية الشام" مسؤوليتها عن الاغتيال [51]

اغتيالات شهيرة

 
محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي رونالد ريغان.

المصادر

[52]

[53]

[54]

[55]

[56]

[57]

[58]

[59]

[60]

[61]

[62]

[63]

[64]

[65] [66]

[67]

[68] ، [69]

[70]

[71] ، [72]

[73]

[74]

[75]

[76]

[77]

[78]

[79] [80]

[81]

[82]

[83]

[84]

[85]

[86]

[87]

[88]

[89]

[90]

[91]

[92]

[93]

[94]

[95]

[96]

[97]

[98]