Coordinates: 31°54′00″N 35°45′00″E / 31.90000°N 35.75000°E / 31.90000; 35.75000

مؤاب[أ] ( /ˈmæb/) هو اسم مملكة قديمة تقع اليوم في دولة الأردن. الأرض جبلية وتقع بحذى الضفة الشرقية للبحر الميت، يحدّها من الشمال وادي حسبان الذي كان يفصلها عن دولة عمون، ومن الجنوب وادي الموجب الذي كان يفصلها عن دولة أدوم، ومن الشرق بادية الشام. وجود مملكة مؤاب يشهد عليه العديد من اللقى الأثرية، أهمهم نصب ميشع، الذي يصف انتصار المؤابيين على ابن غير مُسمى للملك عمري من إسرائيل.[1] العاصمة المؤابية كانت ديبون. وحسب التوراة، فإن مؤاب كثيراً كانت في نزاع مع جيرانها الإسرائيليين إلى الغرب منها.

مملكة مؤاب

ح. القرن 13 ق.م.–ح. 400 ق.م.
خريطة نظرية للمنطقة حوالي 830 ق.م. مؤاب تظهر باللون القرمزي على الخريطة، بين نهري عرنون وزرد.
خريطة نظرية للمنطقة حوالي 830 ق.م. مؤاب تظهر باللون القرمزي على الخريطة، بين نهري عرنون وزرد.
الوضعملكية
العاصمةديبون
اللغات المشتركةالمؤابية
التاريخ 
• تأسست
ح. القرن 13 ق.م.
• انهارت
ح. 400 ق.م.
اليوم جزء من الأردن
سلسلة جبال مؤاب، كما تبدو من وادي الأردن
N35AM17D58G43
N25
mwjbw
"Moab"
بالهيروغليفية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الاسم

مؤاب[2] بالهيروغليفية
N35AM17D58G43N25

Mib / Mab [2]
Mjb [2]

أصل كلمة "مؤاب" غير أكيد. أول ظهور للاسم كان في السبعونية[3] التي تشرح الاسم، في إشارة واضحة إلى رواية أبوة مؤاب، كالتالي: ἐκ τοῦ πατρός μου. وثمة أصول أخرى مقترحة تعتبرهاً تحريفاً لتعبير "بذرة أب"، أو صيغة مفعول به من "يرغب"، وبذلك تعني "(الأرض) المرغوبة". ويشرح رشي كلمة مؤاب بأن معناها "من الأب"، إذ أن أب في العربية والعبرية وباقي اللغات السامية هي نفس الكلمة. He writes that as a result of the immodesty of Moab's name, God did not command the Jews to refrain from inflicting pain upon the Moabites in the manner in which he did with regard to the Ammonites. Fritz Hommel regards Moab as an abbreviation of Immo-ab = "his mother is his father".[4]

According to Genesis 19:30–38, the ancestor of the Moabites was Lot by incest with his eldest daughter. She and her sister, having lost their fiancés and their mother in the destruction of Sodom and Gomorrah, decided to continue their father's line through intercourse with their father. The elder got him drunk to facilitate the deed and conceived Moab. The younger daughter did the same and conceived a son named Ben-Ammi, who became ancestor to the Ammonites. According to the Book of Jasher (24,24), Moab had four sons—Ed, Mayon, Tarsus and Kanvil—and his wife, whose name is not given, is apparently from Canaan.


الجغرافيا

Moab occupied a plateau about 3,000 feet (910 m) above the level of the Mediterranean, or 4,300 feet (1,300 m) فوق البحر الميت، and rising gradually from north to south.

It was bounded on the west by the Dead Sea and the southern section of the نهر الأردن; on the east by Ammon and the Arabian desert, from which it was separated by low, rolling hills; and on the south by Edom. The northern boundary varied, but in general it may be said to have been represented by a line drawn some miles above the northern extremity of the Dead Sea.

في حزقيل xxv. 9 the boundaries are given as being marked by Beth-jeshimoth (الشمال), Baal-meon (الشرق)، وKiriathaim (الجنوب).

التاريخ

 
تابوت مؤابي في متحف الأردن الأثري في عمان

الأصول

The Moabites were likely settling in the trans-Jordanian highlands. Whether they were among the nations referred to in the اللغة المصرية القديمة as شوتو أو شاسو is a matter of some debate among scholars.

Despite a scarcity of archaeological evidence, the existence of Moab prior to the rise of the Israelite state has been deduced from a colossal statue erected at الأقصر by الفرعون رمسيس الثاني, in the 13th century BCE, which lists Mu'ab among a series of nations conquered during a campaign.

العلاقات المؤابية الإسرائيلية

في العصر الحديدي (ما بين 1200- 539 ق.م) حكم دولة مؤاب الملك العموني «بعلك بن سيجور»، وكان آخر هؤلاء الملوك «بلعام بن بعور». ويؤكد ذلك نقش بلعام الذي تم العثور عليه في موقع دير علا في الأردن، ويعدّ الملك المؤابي «أجلون» من أقدم ملوك مؤاب، ويمكن تحديد تاريخ حكم هذا الملك بنحو 1000 ق.م. ازدهر تاريخ هذه الدولة في عهد الملك المؤابي «ميشع» (855 -810 ق.م.) الذي تعود إليه مسلة ميشع التي عثر عليها في ذيبان، والموجودة اليوم في متحف اللوڤر في باريس، وتُعدّ هذه المسلة من أشهر المسلات والنقوش التي عثر عليها في الأردن، وتعود أهميتها إلى الانتصارات التي حققها الملك المؤابي ميشع على اليهود الذين كانوا يطمعون في الاستيلاء على أرض مؤاب. يعود تاريخ هذه المسلة إلى عام 842 ق.م.، وقد عثر عليها في منطقة ذيبان، وتعدّ هذه المسلة المحطمة إلى أجزاء من أهم الوثائق المتعلقة بتاريخ مؤاب، لأن ما ورد على لسان ميشع يختلف عما ورد في الروايات التوراتية. إذ يذكر ميشع أنه استطاع أن يخلص المؤابيين من الهيمنة الإسرائيلية في فترة حكم «ابن عمفي»، كما قضى على قبيلة جلعاد، وهاجم منطقة نيبو، وقدم أعداءه قرباناً إلى «عشتار-كموش»، كما هاجم حورنن، وأقام عدداً من المشروعات المعمارية.

After the destruction of the First Temple, the knowledge of which people belonged to which nation was lost and the Moabites were treated the same as other gentiles. As a result, all members of the nations could convert to Judaism without restriction. The problem in Ezra and Nehemiah occurred because Jewish men married women from the various nations without their first converting to Judaism.

إعادة تأكيد الاستقلال

 
خريطة جنوب المشرق، ح. عقد 830 ق.م.
  مملكة إدوم
  مملكة آرام-دمشق
  القبائل الآرامية
  مملكة مؤاب
  قبائل أروبو
  قبائل نبطو
 
مسلة ميشع، التي عثر عليها في ذيبان، كما صُورت حوالي 1891. المسلة تصف حروب الملك ميشع ضد بني إسرائيل.

بوساطة المسوحات والتنقيبات الأثرية تم العثور على أكثر من ستين حصناً مؤابياً، كما تم بناء أسوار دفاعية حول أغلب هذه الحصون، وربطت هذه الحصون بنظام دفاعي متناسق طبقاً للسياسة الدفاعية الموضوعة، إضافة إلى ذلك فقد سكنوا مدن العصر البرونزي، مثل: أدر واللجون وباب الذراع وخربة عقربة، مما يدل على أن المؤابيين فضلوا البناء على أنقاض مدن العصر البرونزي بسبب مواقعها الاستراتيجية التي يسهل الدفاع عنها، لذا اختار المؤابيون الهضاب من أجل بناء الحصون؛ ليتمكنوا من مراقبة تحركات القوات المعادية. وقد عمل المؤابيون على إحاطة المدن بالأسوار التي دعموها بالأبراج، كما أحاطوها بمنحدرات زلقة شديدة الانحدار، ومن المظاهر الأخرى للمدن بناء قلعة بداخلها، وعادة تكون هذه القلعة في وسط المدينة، أو بالقرب من بوابتها المحصنة بالأبراج.

وقد استطاع المؤابيون أن يمدوا نفوذهم إلى الشمال من وادي الحسا، في المنطقة الواقعة تحت حكم المملكة الأمورية بما فيها حشبون. لكنهم عجزوا عن الدفاع عن هذه المنطقة عندما هاجمها الأموريون، وانطلق الأموريون من حشبون الواقعة في أقصى الحدود الشمالية المؤابية لاحتلال بقية المدن المؤابية الواقعة إلى الشمال من وادي أرنون كما رغب «بالاق» ملك مؤاب بإقامة حلف مع قبائل المديانيين المنتشرة إلى الشرق والشمال الشرقي من مؤاب، والمسيطرة على الطرق المتوجهة إلى بلاد الرافدين.

اصطدم المؤابيون بالإسرائيليين أول مرة في عربوت مؤاب، عندما لم يسمح المؤابيون للإسرائيليين عبور هذه المنطقة في طريقهم إلى فلسطين، وقد أقام عجلون ملك مؤاب حلفاً مع العماليق والعمونيين، واستطاعوا طرد قبائل روبن وجاد الإسرائيلية التي كانت معسكرة في منطقة عربوت مؤاب، كما استطاعوا عبور النهر باتجاه الغرب والسيطرة على قبائل بنيامين الإسرائيلية، وأرغموهم على دفع الجزية.

الاضمحلال والسقوط

دانت مؤاب بالولاء لآشور عام 733 ق.م.، وقامت بدفع الضرائب لها وحماية مصالحها، إذ دفع الملك المؤابي سلمانو الجزية لتغلات بلاسر الثالث، لذا وعدت آشور أن جيشها لن يدخل مؤاب، كما وعدت بتقديم المساعدة لها فيما لو حاول أحد البلدان الاعتداء عليها، ومن ثم حافظت مؤاب على مكانتها، واستطاعت مدّ حدودها إلى المناطق الشمالية، وظل الوضع كذلك طوال فترة حكم الملك الأشوري شلمناصر الرابع. وعند تولي سرجون الثاني الحكم، انضمت مؤاب إلى الاتحاد لمقاومة النفوذ الآشوري، فقام سرجون بالسيطرة على الطريق الرئيسي الذي يمتد حتى أسدود، فعادت مؤاب ودفعت الجزية لآشور، واستمر الوضع كذلك فترة حكم سنحاريب وأسرحدون، وقامت مؤاب بتقديم عمال البناء المهرة للمشاركة في بناء عاصمة الملك الآشوري أسرحدون، واستمر الوضع كذلك فترة حكم الملك الآشوري بني بعل، ومدّته مؤاب بالقوات العسكرية في أثناء حملته على مصر ما بين عامي 667- 666 ق.م.

ثم أصبحت مؤاب تابعة للدولة البابلية تحت قيادة نابوبلاسر، وتوطدت أركان الحكم بعد معركة كركمش 656 ق.م. بقيادة نبوخذ نصر، وأسرعت مؤاب في دفع الجزية له، وساعدته على حربه ضد «إسرائيل» سنة 598 ق.م. ثم قام المؤابيون بالتحالف مع مصر ضد بابل سنة 591 ق.م.، لاعتقادهم بأنهم استثنوا من حركة البناء التي دعا إليها الملك البابلي، فجهز نبوخذ نصر حملة ضد هذا الحلف سنة 589 ق.م.، واحتل الطرق المؤدية إلى مصر، وسيطر على القدس سنة 586 ق.م.، ثم زحف إلى مؤاب وعمون، وحمل بعضاً من سكانهما معه إلى بابل، في حين فرّ آخرون إلى مصر، ومع نهاية القرن السادس قبل الميلاد تلاشت مؤاب، ولم يعد لها ذكر.

اللغة

Moabite
المنطقةكانت مستخدمة في شمال غرب الأردن
الحقبةالنصف الأول من الألفية الأولى ق.م.linglist
الأبجدية الفينيقية
أكواد اللغات
ISO 639-3obm
obm
Glottolog(insufficiently attested or not a distinct language)
moab1234
N35AM17D58G43N25
الاسم الذي تُرجم إلى "Moab"
بالهيروغليفية

اللغة المؤابية هي لغة كنعانية منقرضة، كانت تُستخدم في مؤاب (التي هي الآن وسط-غرب الأردن) في النصف الأول من الألفية الأولى ق.م.. It was written using a variant of the Phoenician alphabet.[5]

Most of our knowledge about Moabite comes from the مسلة ميشع,[5] which is the only known extensive text in this language. In addition there are the three line El-Kerak Inscription and a few seals. The main features distinguishing Moabite from fellow Canaanite languages such as Hebrew are: a plural in -în rather than -îm (e.g. mlkn "kings" for Biblical Hebrew məlākîm), like Aramaic and Arabic; retention of the feminine ending -at or "-ah" which Biblical Hebrew reduces to -āh only (e.g. qiryat or "qiryah" "town", Biblical Hebrew qiryāh) but retains in the construct state nominal form (e.g.qiryát yisrael "town of Israel"); and retention of a verb form with infixed -t-, also found in Arabic and Akkadian (w-’ltḥm "I began to fight", from the root lḥm.)

According to Glottolog, referencing Huehnergard & Rubin (2011), Moabite was not a distinct language from Hebrew.[6]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملاحظات

  1. ^ المؤابية: 𐤌𐤀𐤁 Māʾab؛ بالعبرية: מוֹאָב، بالعبرية المعاصرة Mō'av بالطبرية Mōʾāḇ; باليونانية قديمة: Μωάβ Mōáb؛ الآشورية: 𒈬𒀪𒁀𒀀𒀀 Mu'aba, 𒈠𒀪𒁀𒀀𒀀 Ma'ba, 𒈠𒀪𒀊 مآب؛ المصرية: 𓈗𓇋𓃀𓅱𓈉 Mū'ībū

المصادر

  • زيدون المحيسن. "مؤاب". الموسوعة العربية.
  1. ^ انظر 2 الملوك 3
  2. ^ أ ب ت Rainer Hannig: Großes Handwörterbuch Ägyptisch-Deutsch: (2800-950 v. Chr.). von Zabern, Mainz 2006, ISBN 3-8053-1771-9, S. 1147.
  3. ^ Genesis 19:37
  4. ^ Leyden (1904). Verhandlungen des Zwölften Internationalen Orientalisten-Congresses. p. 261.
  5. ^ أ ب Bromiley, Geoffrey W. (2007). MOAB. Wm. B. Eerdmans Publishing. p. 395. {{cite book}}: |work= ignored (help)
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Glottolog2

للاستزادة

  • فواز طوقان، حولية مديرية الآثار العامة، المجلد 15 (عمان 1970)
  • فان زيل، المؤابيون، تعريب ياسين خير (الجامعة الأردنية، 1990).

وصلات خارجية

This article incorporates text from the 1901–1906 Jewish Encyclopedia, a publication now in the public domain.

Coordinates: 31°54′00″N 35°45′00″E / 31.90000°N 35.75000°E / 31.90000; 35.75000{{#coordinates:}}: لا يمكن أن يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة