التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية

التدخل بقيادة الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية، تشير إلى الغزو والاحتلال العسكري الجزئي الأمريكي لسوريا،[80] [81] دعم المعارضة السورية واتحاد شمال سوريا أثناء الحرب الأهلية السورية، والتدخل النشط للجيش الأمريكي ضد داعش وضد جبهة النصرة من 2014. منذ 2017، كانت الولايات المتحدة وبعض البلدان الحليفة تستهدف أيضاً المواقع العسكرية التابعة للحكومة السورية.

التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية
جزء من التدخل العسكري ضد داعش
والحرب الأهلية السورية
Tomahawk Missile fired from US Destroyers.jpg

US Special Forces in Raqqa, May 2016.jpg
الصورة العلوية: إطلاق صواريخ توماهوك من على السفينتين الحربيتين الأمريكتين يوإس‌إس فلپين سي ويوإس‌إس أرلي برك على أهداف تابعة لداعش في مدينة الرقة.

الصورة السفلية: القوات الخاصة الأمريكية في الرقة.
التاريخ22 سبتمبر 2014 – مستمر
الموقع
النتيجة

مستمر

المتحاربون

تحالف البلدان الأجنبية في الحرب الجوية

القوات البرية المتحالفة
 كردستان العراق

القوات البحرية المحلية
 كردستان الغربية

سوريا الجيش السوري الحر[10]

 الدولة الإسلامية في العراق والشام[11]
[12][13][14]


القاعدة


أحرار الشام (محل نزاع)[18][19]
القادة والزعماء
الولايات المتحدة باراك اوباما
الولايات المتحدة لويد أوستن
الولايات المتحدة جيمس تيري
كندا ستيفن هارپر
كندا توماس لاوسون
كندا إيڤان بولندين
المملكة المتحدة ديڤد كامرون
المملكة المتحدة أندرو پولفورد
تركيا رجب طيب إردوغان
تركيا أحمد داود أوغلو
تركيا وجدي گونول
تركيا نجدت أوزيل
أستراليا مالكوم ترنبول
أستراليا تريڤور جونز
أستراليا ديڤد جونستون
الأردن عبد الله الثاني
الأردن عبد الله النسور‎
السعودية الملك عبد الله (توفى)
السعودية الملك سلمان
السعودية محمد بن سلمان
المغرب الملك محمد السادس
المغرب عبد الإله بنكيران
المغرب بوشعيب عروب
الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان
البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
قطر تميم بن حمد
قطر حمد بن علي آل عطية
كردستان الغربية صالح مسلم محمد
سوريا عبد الإله البشير
كردستان العراق مسعود برزاني

الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي (WIA) (القائد)[24]
الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو العلاء العفري 
(نائب قائد داعش)[25][26]
أبو محمد العدناني (المتحدث الرسمي)
أبو أيمن العراقي  (رئيس الشورى العسكرية)[27][28]
أبو سليمان (القائد العسكري البديل)[28]
أبو علي الأنباري (النائب، سوريا)
أكرم قرباش 
(كبير قضاة داعش)[26]
أبو عمر الشيشاني (القائد الميداني في سوريا) [29][30]
أبو سياف  (كبير المديرين الاقتصاديين لداعش)[31]
أبو خطاب الكردي  (قائد الهجوم على عين العرب)[32][33]


أبو محمد الجولاني (قائد جبهة النصرة)
أبو همام الشامي  (زعيم جبهة النصرة)[34]
أبو محمد الأنصاري 
(أمير النصرة في ولاية إدلب)
محسن الفضلي  (قائد خراسان)[35][36][37]
ديڤد دروگيون (WIA)[36][38]


أبو جابر[39]
القوى

قوات التحالف: تحالف القوات الجوية

قوات التحالف البري


القوات المحلية

داعش:


القاعدة:

  • جبهة النصرة: 10,000[54]
  • خراسان: 50[64]

أحرار الشام:

الضحايا والخسائر

الولايات المتحدة الولايات المتحدة:

الأردن الأردن:

كردستان الغربية كردستان سوريا:

  • 692–821 مقاتل قُتل[70] (3 أجانب)[71]

غير معروف:

الدولة الإسلامية في العراق والشام Islamic State of Iraq and the Levant:


القاعدة:


أحرار الشام:

162 civilians killed by Coalition airstrikes[74]
1,511+ civilians killed by ISIL[76]
Over 420,000 civilians displaced or fled to other countries[77][78]
أعداد القتلى المسلحين قد تكون أعلى، بسبب تغطيتهم على خسائرهم.[79]

في البداية، كانت الولايات المتحدة تمد متمردي الجيش السوري الحر بالمساعدات الغير قاتل (مثل الأغذية والشاحنات)، لكنها سرعان ما بدأت في توفير التدريب، النقود، والمعلومات الاستخبارية لقادة مختارين من المعارضة السورية. أثناء الحرب الأهلية، التي بدأت عام 2011، حاولت البرامج الأمريكية مساعدة المتمردين السوريين. إحدى هذه البرامج كان برنامجاً عسكرياً يخطط لتدريب وتجهيز 15.000 متمرد سوري، لكنه أُلغي في 2015 بعد أن أنفق 500 مليون دولار ولم ينتج إلى بضعة عشرات من المقاتلين.[82] البرنامج السري الذي تكلف بليون دولار وتديره وكالة المخابرات المركزية كان أكثر نجاحاً، لكنه تدمر بسبب القصف الروسي وألغته ادارة ترمپ في منتصف 2017.[82]

في سبتمبر 2014، بدأت الولايات المتحدة مهمات تجسس على مواقع تابعة لداعش في سوريا.[83] في 22 سبتمبر 2014، بدأت الولايات المتحدة، البحرين،الأردن، قطر، السعودية والإمارات العربية المتحدة الهجوم على قوات داعش في سوريا،[11][84] بالإضافة إلى جماعة خراسان في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب وجبهة النصرة حول الرقة،[17][85] كجزء من التدخل العسكري ضد داعش.

قامت الولايات المتحدة بهجوم صاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية في 7 أبريل 2017، وكانت المرة الأولى التي تكون فيها الولايات المتحدة مقاتلًا مباشرًا متعمدًا ضد الحكومة السورية،[86] وكانت بمثابة بداية لسلسلة الحراك العسكري المباشر من الجيش الأمريكي ضد الحكومة السورية والقوات الموالية لها في مايو-يونيو 2017 وفبراير 2018. تبعاً لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قدم بيانات زائفة لإخفاء العدد الفعلي للوفيات المدنية الناجمة عن حملات القصف، وهو "ينكر بشدة" الخسائر في صفوف المدنيين في الرقة. بعد تحقيق قامت به منظمة العفو الدولية في يونيو 2018، فقد أصبح من المؤكد أن غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "أسفرت عن مقتل 70 مدني، معظمهم من النساء والأطفال- من بينهم 39 من عائلة واحدة."[87]

في منتصف يناير 2018، أشارت ادارة ترمپ إلى عزمها الحفاظ على وجود عسكري مفتوح في سوريا لمواجهة التأثير الإيراني والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.[88] في أوائل سبتمبر 2018، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ إستراتيجية جديدة توسع الجهد العسكري إلا ما لا نهاية وتطلق دفعة دبلوماسية كبيرة لتحقيق الأهداف الأمريكية في سوريا.[89]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في أعقاب بدء ثورات الربيع العربي في 2011، اندلعت الاحتجاجات في سوريا ضد حكومة الأسد والتي تم قمعها وتحولت إلى أعمال عنف.[90] في 2012، تأسست جبهة النصرة على يد الدولة الإسلامية في العراق كفرع رسمي للقاعدة في سوريا. جبهة النصرة was eclipsed بواسطة مؤسسها، وقطعت القاعدة علاقاتها بالدولة الإسلامية في العراق والشام في فبراير 2014، بعد صراع على السلطة استمر ثمانية أشهر.[91]

 
الوضع العسكري الحالي في الحرب الأهلية السورية.
  تحت سيطرة الحكومة السورية
  تحت سيطرة جبهة النصرة
  تحت سيطرة متمردين آخرين

(لخريطة أكثر تفصيلاً، انظر المدن والبلدات أثناء الحرب الأهلية السورية

أثناء الحرب الأهلية السورية، والتي بدأت في 2011، قامت الولايات المتحدة بأول إمدادات للمتمردين المعتدلين من الجيش السوري الحر بمساعدات غير فتاكة (وتشمل الحصص الغذائية والشاحنات الصغيرة)، لكن سرعان ما بدأ توفير التدريب، النقود، والمعلومات الاستخبارية لاختيار زعماء المتمردين السوريين (انظر التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية#الولايات المتحدة).

بدأت الولايات المتحدة بمهامات استطلاعية على مواقع داعش في سوريا في سبتمبر 2014. في 10 سبتمبر، ألقى الرئيس باراك اوباما كلمة أشار فيها فيها إلى عزمه "القضاء بشكل نهائي على داعش"، قائلاً، "أوضحت أننا سوف نتعقب الإرهابيين الذين يهددون بلادنا، أينما كانوا. هذا يعني أننا لن أتردد في اتاذ الإجراءات ضد داعش في سوريا، وكذلك في العراق."[92]

 
الوضع العسكري في الحرب الأهلية السورية في September 5, 2017.
  تحت سيطرة سوريا البعث
  تحت سيطرة داعش
  تحت سيطرة تحرير الشام (النصرة)

(لخريطة أكثر تفصيلاً، انظر المدن والبلدات السورية أثناء الحرب الأهلية السورية)



تسليح وتدريب المعارضة السورية


مهمة الإنقاذ، يوليو 2014

طلعات التجسس في سماء سوريا

دعم القوات البرية الكردية

التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش

 
صواريخ توماهوك تُطلق من السفينتين الحربيتين الأمريكيتين يوإس‌إس Philippine Sea ويوإس‌إس Arleigh Burke at على داعش في سوريا.


تدريس المعارضة المعتدلة لقتال داعش


الحرب الجوية متعددة الجنسيات


التحضيرات للهجمات الجوية الأمريكية

البلدان المشاركة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط زمني

 
خريطة للجولة الأولى من الغارات الولايات المتحدة وقوات التحالف في سوريا.


2014

 
A صاروم توماهوك ينطلق من يوإس‌إس Arleigh Burke لمهاجمة أهداف تابعة لداعش في سوريا، 23 سبتمبر.
 
إف إيه-18 هورنت تنطلق من يوإس‌إس George H.W. Bush لمهاجمة أهداف تابعة لداعش في سوريا.
 
A before and after picture of an ISIL command and control center, after an F-22 airstrike on 23 September
 
طائرة بوينگ F/A-18E/F سوپر هورنت تنطلق من يوإس‌إس كارل ڤنسون قبل أن تفرغ صواريخها على أهداف تابعة لداعش في سوريا.
 
An F-22 Raptor being refueled prior to an airstrike on ISIL targets in Syria
 
يوإس‌إس كارل ڤنسون وسفن الدعم منتشرة لشن عمليات قتالية في سوريا والعراق.
 
A coalition airstrike on ISIL positions in Kobanî.
 
An F-16 Fighting Falcon being refueled after an airstrike on ISIL targets in Syria



2015

2016

2017

 
United States special operations forces near Manbij, acting as advisors to the Syrian Democratic Forces, March 2017
US Army Stryker armoured vehicles drive through Qamishli and head to the Syria-Turkey border after border clashes between the YPG and Turkey.
 
US military transport helicopters fly over northeastern Syria.
 
The United States Marine Corps provides fire support to the SDF during the Battle of Raqqa




. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2018

 
U.S. and Turkish forces conduct joint patrols on the outskirts of Manbij, Syria, 8 November 2018


A U.S. Air Force fighter jet drops ordnance on an ISIL compound in Raqqa, Syria on 23 September 2014.



في 19 ديسمبر 2018 أعلن الرئيس دونالد ترمپ أنه سيسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في عام 2019، دون تحديد جدول زمني.[94] ويوجد لدى الولايات المتحدة 2000 جندي يقاتلون في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.


2019

في 14 أكتوبر 2019، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ أن جميع الأفراد الأمريكيين سوف ينسحبون من سوريا باستثناء العاملين في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا.[95]

وقد اعتبر اعلان ترمپ سحب القوات الأمريكية من شمال وشرق سوريا، من قبل الكثير من المراقبين تمهيداً للغزو التركي لسوريا، وفرصة لمعاودة نشاط داعش في المنطقة. قبل انسحابها، كانت القوات الأمريكية، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، تقوم بما لا يقل عن 12 عملية عسكرية يومية ضد داعش، وقد توقف ذلك بشكل كامل الآن. هذا بالإضافة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد قامت بإطلاق سراح بعض سجناء داعش، ودمجهم في صفوفهم، كوسيلة لإبقائهم تحت المراقبة.

 
مركبات عسكرية أمريكية أثناء انسحابها من شمال شرق سوريا، 21 أكتوبر 2019.

بعد انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتها الجوية بالقرب من خراب عشك جنوب كوباني، قصفتها ودمرتها بغارات جوية في صباح يوم 16 أكتوبر.[96] كانت القاعدة الجوية أكبر قاعدة أمريكية في سوريا ، حيث كانت طائرات C-130 وكذلك طائرات النقل الثقيل C-17 قادرة على الهبوط فيها.[97] أعلن المتحدث باسم مكتب عملية العزم الصلب في وقت لاحق من اليوم أن القوات الأمريكية انسحبت من "قاعدة لافارج" ودمّرتها، وكذلك من مدينتي الرقة والطبقة[98] حيث قال المتحدث: «في 16 أكتوبر، بعد مغادرة جميع أفراد التحالف والمعدات التكتيكية الأساسية، أجرت طائرتان من طراز F-15Es غارة جوية دقيقة مخططة مسبقًا في قاعدة لافارج لتدميرها».[99]

انتشر الجيش الروسي بالقرب من كوباني في 16 أكتوبر بعد ظهر اليوم بعد عبوره "جسر قارة القوزاق" من منبج إلى شرق نهر الفرات.[100] وقد أكملت قوات الجيش السوري انتشارها في عين عيسى، شمال الرقة.[101] وبحسب ما ورد دخل الجيش السوري مدينة كوباني عند حلول الظلام.[102]

وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسپر في 20 أكتوبر 2019 أن القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا تنتقل إلى غرب العراق.[103]

في 22 أكتوبر صرح الرئيس ترمپ أن القوات الأمريكية ستبقى في جنوب شرق الفرات لحماية حقول النفط والغاز.[104]

وفي اليوم نفسه دعا ترمپ لإنشاء "منطقة آمنة جميلة" في شمال سوريا بإشراف دولي يضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وتركيا.[105] ووزيرة الدفاع الألمانية تؤيد إنشاء المنطقة الآمنة.[106]

2020

2021

 
مركبة عسكرية أمريكية في سوريا.

في 13 فبراير 2021، شرعت القوات الأمريكية في إنشاء مطاراً عسكرياً تابعاً لقاعدتها في منطقة حقل العمر النفطي، بريف مدينة دير الزور. يأتي هذا مع ما أعلنه المتحدث باسم الپنتاگون جون كربي قبل أيام بزعمه: "أن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا موجودون لدعم المهمة ضد تنظيم داعش في سوريا وليس لمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها".[107]

 
أحد شوارع مدينة الشدادي بعد إغلاقها في 1 مارس 2021.

يذكر أن الولايات المتحدة منذ تدخلها في الحرب الأهلية السورية عام 2014، عمدت إلى إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي السورية، ومنذ ذلك الوقت تدخل قوافل من الشاحنات المحملة بالدعم اللوجستي والسلاح والعتاد لدعم ميليشيات مسلحة وفي مقدمتها قسد.

وتوفر قوات الاحتلال الأمريكي الغطاء لهجمات تنظيم داعش عبر قواعدها والمعلومات الاستخبارية والدعم التسليحي والمالي من النفط السوري وهذا ما اعترف به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمپ أكثر من مرة بأن القوات الأمريكية موجودة في سوريا لحماية آبار النفط.

في 1 مارس 2021، أغلق الجيش الأمريكي جميع مداخل مدينة الشدادي النفطية التي تضم أكبر قاعدة له وتقع جنوب الحسكة السورية، حيث أصدر الجيش الأمريكي أمراً مباشراً لقوات سوريا الديمقراطية بإغلاق مداخل المدينة ومنع الدخول والخروج منها وإليها، مع إغلاق جميع المحال والأسواق داخلها. ونقلاً عن مصادر محلية في المحافظة أن السبب الأول للإغلاق والاستنفار الأمني والعسكري للجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له في قوات سوريا الديمقراطية، يعود إلى هجوم تعرضت له مجموعة من نقاط تلك القوات قرب معمل غاز الجبسة. وقالت المصادر إن تلك المنطقة يوجد فيها سجنان لمسلحي داعش وهما: سجن كامب البلغار، وسجن معمل الغاز، اللذان يضمان آلاف المسلحين الأجانب والعرب.[108]

ويأتي الإغلاق بعد يومين من إغلاق القاعدة الأمريكية في مبنى مديرية حقول نفط الجبسة، والسكن العمالي (مساكن 200 العمالية) في المدينة، بسبب تفشي وباء ڤيروس كورونا بين عناصر القاعدة التي تضم جنوداً متعددي الجنسية ضمن ما يُعرف بالتحالف الدولي لمحاربة داعش. يذكر أن إغلاق المدينة أعقب هجوماً مسلحاً استهدف مسلحين موالين للجيش الأمريكي في محيط معمل غاز الجبسة، وذلك بعد 48 ساعة على إغلاق القاعدة في مديرية حقول الجبسة إثر تفشي كورونا بين الجنود هناك.

 
المبعوث الأمريكي الخاص ديڤد براونستين في هجين دير الزور يلبس عبائة أهداها له مختار محلي من أبو حمام.


في 10 يوليو 2021، نجحت واشنطن وموسكو في ما عجزت عنه الاجتماعات الماراثونية السابقة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فقد اختار الرئيسان جو بايدن وڤلاديمير پوتن، الاتفاق على كيفية الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية الى ملايين السوريين. ولأنهما اتفقا، فإن مجلس الأمن صوّت بالإجماع على هذه الخطوة. وقالت صحيفة واشنطن پوست إن ما حصل هو "اختبار للعلاقات الدولية ولعله مثالٌ عابر لاستئناف التعاون بين الدولتين لكن القضايا العالقة بينهما ما تزال كثيرة وبينها قضية الأمن الالكتروني".

أقرّ مجلسُ الأمن آلية إدخال المساعدات الى سوريا عبر معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية، وتستمر هذه الآلية عاماً كاملاً تنقسم على فترتين من 6 أشهر، بحيث يُصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً في أعقاب الأشهر الستة الأولى يؤكد أو ينفي فيه حدوث شفافية في خلال إيصال هذه المساعدات عبر الجبهات المستمرة بين الجيش السوري والمسلحين. ويبدو أن قسمة التمديد الى مرحلتين جاء كمخرج للطرفين الروسي والأمريكي، ذلك أن واشنطن كان تريد ذلك لعام كامل وروسيا لستة أشهر فقط.[109]

وقد جاء هذا القرار متوازناً بين مطالب روسيا التي أصرّت طيلة الفترة الماضية على أن تمر المساعدات بالحكومة المركزية السورية، وبين اقتراح آخر تقدّمت به كل من النرويج وإيرلندا مدعومتين من أبرز القوى الأطلسية، وقد بدت التسوية مقبولة لكل الأطراف، وتبادل الرئيسان بوتين وبايدن في أعقابها الشُكر والتنويه.

أجواء الرئيسين انعكست على المجلس، فقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا:” إننا نشهدُ اليوم لحظة تاريخية، فنحن والأمريكيون لم نتوصل فقط الى اتفاق، وانما قدمنا نصا مشتركا لاقى تأييد وإجماع كل زملائنا في المجلس، وان سورية لن تكون الرابحة الوحيدة من ذلك وانما كل الشرق الأوسط والعالم”

كذلك الأمر بالنسبة للمندوبة الأمريكية ليندا توماس-گرين‌فيلد التي قالت : "إن ما حدث هو لحظة مهمة في العلاقات مع روسيا، وأنه يظهر ما يمكن فعله مع الروس إذا تم العمل دبلوماسيًا على أهداف مشتركة.وإننا نتطلع إلى البحث عن فرص أخرى للعمل مع الروس حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لحكومتينا".

والى الروس والأمريكيين، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش مُشيدا بالتعاون والقرار وقال: "إن الأمم المتحدة ستكون قادرة الآن على توفير مساعدات لما يقارب 3 ملايين ونصف المليون سوري، لكن الاحتياجات تبقى أكبر ويمكن للأمم المتحدة القيام بالمزيد لمساعدة الاعداد الإضافية من المحتاجين وذلك من خلال معابر وتمويل إضافيين".

يُشار الى أن روسيا التي أصرّت ونجحت في إشراك الحكومة السورية في إيصال المساعدات لأن معبر باب الهوى الحدودي يقع في محافظة إدلب الخاضعة وفق التعبير الروسي الرسمي لقبضة المسلحين الإرهابيين، كانت نجحت مع الصين في رفع مستوى الضغوط داخل الأمم المتحدة لحصر المعابر جميعا بمعبر واحد ورفض أي تجديد للمعابر الأخرى.


في 13 يوليو 2021، تعرض محيط قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للجيش الأمريكي لهجوم صاروخي جديد بريف دير الزور شرقي سوريا هو السابع من نوعه خلال أقل من أسبوعين، في الوقت الذي أجرت فيه وفداً رفيعاً من القوات الأمريكية والمتحالفة معها، اجتماعاً مع العشائر الموالية لها شرقي سوريا.[110]

ونقلاً عن مصادر محلية شرقي سوريا بأن "أعمدة الدخان تصاعدت من محيط قاعدة حقل العمر النفطي شرقي دير الزور الذي يعتبر أكبر حقول النفط في البلاد وأكبر القواعد الأمريكية، وذلك أثر تعرضها لهجوم صاروخي جديد عصر اليوم الثلاثاء 13 يونيو، وهو الهجوم السابع خلال أسبوع واحد". وتابعت المصادر أن "الهجوم جاء بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية مكونة من أكثر من 20 عربة عسكرية أمريكية إلى قاعدتي "حقل العمر النفطي" ومعمل "كونيكو" للغاز اللتان تضمان جيوش عدد من دول ما يسمى "التحالف الدولي" المزعوم قادمة من قاعدة "رميلان النفطي" العسكرية شمال شرقي الحسكة".

وأوضحت المصادر أن "التعزيزات المذكورة ضمت 3 مجنزرات من طراز برادلي 9 ومدفعين ميدانيين من عيار 130مم، إضافة إلى ذخائر متنوعة والعديد من الجنود الاحتلال الأمريكيين". وأشارت المصادر إلى أن "تنظيم قسد الموالي للجيش الأمريكي نشر حواجز غير ثابتة وراجلة على الطريق العام في مدينة الشحيل وحوايج ذيبان وبلدة ذيبان شرقي دير الزور (معاقل قبيلة العكيدات العربية )والملاصقة للقواعد المذكورة".

وفي نفس السياق أكدت مصادر عشائرية ومحلية لوكالة "سبوتنيك" أن "وفدا رفيع المستوى من قوات "التحالف الدولي" والجيش الأمريكي أجرى اجتماعات مع وجهاء من العشائر والفعاليات الاجتماعية المحسوبة على تنظيم "قسد" وقياديين في التنظيم بمدينة الحسكة السورية". وذلك بعد أن زار نفس الوفد مدينة الرقة للمرة الأولى منذ سنتين في زيارة استمرت يومين والتقى خلالها بقيادات لـتنظيم "قسد" الموالي له ووجهاء المنطقة المحسوبين على التنظيم.

وكشفت المصادر بأن الزيارات جاءت بهدف نقاش الجانبان بالمسائل العسكرية والاحتجاجات الشعبية وتوسع حالة الرفض الشعبي للتواجد الأمريكي في المنطقة، إضافة لابلاغهم بأن مهمة قوات "التحالف الدولي" تتركز على محاربة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) الذي انتهى تواجده في المنطقة وأن قوات "التحالف الدولي" والجيش الأمريكي لن يبقيا في المنطقة لأمد أطول من ذلك.


في 13 سبتمبر 2021، أدخلت القوات الأمريكية رتلاً محملاً بمعدات ومواد لوجستية وأسلحة إلى مطار خراب الجير بريف الحسكة شمال شرق سوريا. ونقلت وكالة سانا عن مصادر من قرية السويدية في ريف اليعربية أن رتلاً أمريكياً "دخل عبر معبر الوليد غير الشرعي واتجه إلى مطار خراب الجير في منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي". وأوضحت الوكالة أن الرتل مؤلف من 45 آلية من ناقلات محملة بصناديق كبيرة مغلفة وبرادات وشاحنات وعدد من الصهاريج. وقالت الوكالة إن القوات الأمريكية أدخلت خلال الأسابيع الماضية "عشرات الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتعزيز وجودها اللاشرعي في منطقة الجزيرة السورية وسرقة النفط والثروات الباطنية السورية".[111]

في 19 ديسمبر 2021 أدخل الجيش الأمريكي رتلا محملا بمواد ومعدات لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي لدعم قواته المتواجدة في قواعده العسكرية بريف الحسكة، حسب ما أفادت وكالة سانا.

ونقلت مصادر محلية من ريف اليعربية لوكالة سانا أن رتلا مؤلفا من 27 آلية منها شاحنات محملة بحاويات مغلقة ومغطاة وبرادات وعدد من الصهاريج دخل عبر معبر الوليد غير الشرعي قادما من شمال العراق وتوجه بحماية سيارات تقل مسلحين من ميليشيا قسد إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة.

وكان الجيش الأمريكي أخرج أمس رتلا من الصهاريج المحملة بالنفط السوري الذي سرقه من الجزيرة باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد.[112]

2022

 
رتل عسكري أمريكي في سوريا.

في 3 يناير 2022، أفادت وكالة سانا بأن القوات الأمريكية "أخرجت رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عشرات الآليات المحملة بمعدات عسكرية وصهاريج من النفط السوري المسروق من ريف الحسكة إلى شمال العراق". ونقلت سانا عن مصادر محلية من ريف اليعربية قولها إن "رتلاً مؤلفاً من 128 آلية، بينها 60 براداً وصهريجاً للنفط، و60 ناقلة تحمل دبابات وعتاداً عسكرياً متنوعاً بعضها مغطى بشوادر و8 مدرعات، خرج من معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق".[113]

وبحسب سانا، فإن الجيش الأمريكي "ينشر قواته في مناطق آبار النفط في الجزيرة السورية لسرقته، إلى جانب نهبه المحاصيل الرئيسية لتمويل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المرتبطة به، والتنظيمات التابعة له من جهة، وحرمان الشعب السوري من ثرواته من جهة ثانية، وذلك بالتزامن مع مواصلة حصاره الجائر الذي يفرضه مع حلفائه وأدواته في المنطقة على سوريا".


في 9 يناير 2022، أفادت وكالة "سانا" بأن القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات قسد قامت بتركيب مصفاة لتكرير النفط بحقول رميلان. ونقلت "سانا" عن مصدر في مديرية حقول رميلان بالحسكة أن "القوات الأمريكية ركبت مصفاة نفط بطاقة تصل إلى 3000 برميل يومياً بالتعاون مع قسد في حقول رميلان شمال شرق المحافظة". وقال المصدر إن الفترة المقبلة "ستشهد زيادة كبيرة في عمليات سرقة ونهب النفط السوري من الجزيرة من قبل القوات الأمريكية المرتبطة بها بعد تركيب المصفاة".[114]

وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية أن القوات الأمريكية أخرجت مساء أمس السبت رتلاً من 79 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط السوري، إضافة إلى برادات وناقلات وعدد من الشاحنات ترافقها أربع سيارات عسكرية وتوجهت إلى شمال العراق عبر المعابر غير الشرعية. كما أخرجت القوات الأمريكية منذ ثلاثة أيام رتلا مؤلفا من 60 آلية بينها ناقلات وبرادات وصهاريج محملة بالنفط السوري إلى شمال العراق.

 
موقع العملية الأمريكية حيث يقيم أبو إبراهيم القرشي، شمال غرب سوريا.

في 3 فبراير 2022، نقلت وكالة فرانس پرس عن مسؤول أمريكي، أن زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، قد فجر نفسه خلال العملية الأمريكية الأخيرة في شمال غرب سوريا. وأوضح المسؤول أنه "مع بدء العملية، فجر زعيم التنظيم قنبلة قتلته مع أفراد من أسرته"، مضيفا أن أطفالاً ونساء من بين الضحايا.[115]

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن جيش بلاده "أزال من ساحة المعركة" زعيم التنظيم خلال عملية جرت في شمال سوريا ليل الأربعاء إلى الخميس. وأشار بايدن إلى أن جميع الجنود الأمريكيين سالمون، معلناً أنه سيتوجه بكلمة إلى الشعب الأميريكي لاحقاً خلال النهار.

وكانت وكالة سانا السورية الرسمية، أفادت نقلاً عن مصادر محلية، بأن 13 شخصا منهم ستة أطفال وثلاث نساء، لقوا مصرعهم جراء تنفيذ مروحيات أمريكية إنزالا لمجموعة من عناصر القوات الخاصة في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، عند مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين.

 
انفجارات في حقل العمر النفطي بعد استهدافه بقصف صاروخي، 4 يوليو 2022.

في 4 يوليو 2022، استهدف مجهولون أكبر قاعد للجيش الأمريكي في أكبر حقول النفط شرقي سوريا، بدفقة من الصواريخ نجم عنها سلسلة انفجارات عنيفة واشتعال النيران داخل القاعدة، تلاها استنفار كبير للقوات الأمريكية في المنطقة، دون معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة. وذكرت مصادر محلية، أن قاعدة حقل العمر النفطي الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي كقاعدة عسكرية لا شرعية في ريف دير الزور، تعرضت قرب منتصف الليلة لقصف صاروخي من مصدر مجهول، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الحقل. وأفادت بسماع دوي سلسلة انفجارات من داخل القاعدة التي يتخذها الجيش الأمريكي داخل الحقل.[116]

وأكدت المصادر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الحقل، ليلي ذلك قيام قوات الجيش الأمريكي بإطلاق قناپل ضوئية فوق المنطقة، مع سماع أصوات رشاشات ثقيلة وتحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي التابع للقوات الأمريكية فوق القرى والبلدات المحيطة بالحقل. وتابعت المصادر أن مسلحي تنظيم قسد الموالين للقوات الأمريكية، بدؤوا بنشر تعزيزات في البلدات المحيطة بالحقل، فور دوي الانفجارات التي هزت المنطقة، وتردد صداها حتى مسافات بعيدة. ويسيطر الجيش الأمريكي على جميع حقول النفط والغاز شرقي سوريا.


مساء 25 أغسطس 2022، سمع دوي انفجارات قرب القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور، شمال سوريا. وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا وتدمير منصات صواريخ تابعة لها.[117]

وقالت القيادة في بيان إن الضربات جاءت رداً على هجمات صاروخية استهدفت، اليوم السابق، قوات التحالف الدولي في قاعدتي "كونيكو والقرية الخضراء" في شمال شرقي سوريا. وأشار البيان إلى تدمير سبع قاذفات صواريخ للفصائل الإيرانية في الهجوم الذي شنته القيادة عبر مروحيات هجومية ومدفعية. ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، قوله: "سنرد بشكل مناسب وملائم على الهجمات التي تستهدف جنودنا.. لا يمكن لأي مجموعة أن تهاجم قواتنا دون عقاب. سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن شعبنا".

أعلن الجيش الأمريكي، الأربعاء، إصابة جندي أميركي واحد بجروح طفيفة في هجمات استهدفت مواقع في سوريا. وقالت القيادة العسكرية المركزية الأريركية، "القوات الأمريكية ردّت اليوم على إطلاق صواريخ على موقعين في سوريا، فدمّرت ثلاث سيارات والمعدات التي استخدمت في إطلاق بعض الصواريخ"، مبينة مقتل 2 أو 3 من منفذي الهجوم على قوات الولايات المتحدة في سوريا.

وكان مسؤول أمريكي كشف عن إصابات "طفيفة" لعدد غير معروف من أفراد الجيش الأمريكي في هجومين صاروخيين منفصلين على منشآت تضم جنوداً أمريكيين في سوريا وفقًا لما نقلته إن بي سي الأمريكية. وتعرض الموقعان في القرية الخضراء - في شمال شرقي سوريا - لهجوم صاروخي بعد ظهر الأربعاء وليس من الواضح ما إذا كان أي من الموقعين قد تعرض لأضرار في المباني أو المعدات.

وكانت قوات التحالف الدولي قد أعلنت في 15 أغسطس، عن إحباط هجوم بطائرات مسيرة على قاعدة التنف العسكرية في جنوب شرق سوريا، من دون توجيه الاتهام لأي جهة. وهذا ليس أول هجوم يتم إحباطه على القاعدة التي تتركز بالقرب منها فصائل مدعومة من إيران. وذكر التحالف في بيان، أن قواته "ردّت ... على هجوم شنته عدة مسيرات في محيط ثكنة التنف" عند حوالي الساعة السادسة صباحاً.[118]

وأضاف التحالف أن قواته اعترضت إحدى الطائرات من دون طيار، كما "تم تفجير مركبة جوية أخرى بدون طيار داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة"، وهو فصيل معارض مدعوم أمريكياً وينشط في منطقة التنف. وأكد البيان أنه "لم تنجح المحاولات الأخرى لهجمات المسيرات أحادية الاتجاه". وأدان قائد قوة المهام المشتركة في التحالف اللواء جون برينان، "العمل العدائي". ولم يوجه التحالف اتهامات لأي جهة. ولاتزال الجهة التي نفذت الهدف مجهولة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن فصائل مدعومة من إيران تتركز بالقرب من التنف.

وقد أحبط التحالف في مرات سابقة هجمات، بينها بطائرات مسيرة، على قاعدة التنف، التي أنشئت في العام 2016، وتقع بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية، وتتمتع بأهمية استراتيجية كونها تقع على طريق بغداد-دمشق.

2023

 
رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي

في 3 مارس 2023 أجرى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، زيارة مفاجئة إلى شمال وشرق سوريا؛ لتقييم عمليات محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وتستهدف الزيارة غير المعلنة لقاعدة أمريكية في مناطق شمال وشرق سوريا، مراجعة إجراءات حماية القوات الأمريكية من أي هجوم.

وقال ميلي لصحفيين مرافقين له إن: “القوات الأمريكية وشركاءها السوريين الذين يقودهم الكرد يحرزون تقدمًا في ضمان إلحاق هزيمة دائمة بالتنظيم”.

وربط ميلي أمن واشنطن وحلفاءها بمهمة التحالف الدولي في سوريا ضد “داعش”، في معرض رده على سؤال عما إذا كان يعتقد أنها تستحق المخاطرة قائلًا: “إذا كنت تعتقد أن هذا مهم، فإن الإجابة هي نعم”.[119]

في 27 أغسطس 2023 زار ثلاثة أعضاء من الكونجرس الأمريكي مناطق في شمالي سوريا خارجة عن سيطرة النظام السوري،

وزار الأعضاء الثلاثة فرينش هيل وبين كلاين وسكوت فيزجيرالد، ينتمون جميعهم إلى الحزب الجمهوري الأمريكي. وربطت الزرياة بالتحركات التي يشهدها الملف السوري، وإمكانية ارتباطها بالتحركات الأمريكية في قاعدة التنف، وحراك السويداء جنوبي البلاد، خاصةً أن السيناتور فرينش هيل على اتصال مباشر بملف سوريا.

وأصدر فرينش هيل بيانًا، في 28أغسطس، عبر موقعه الرسمي، قال فيه إن الرحلة هي استمرار للمشاورات التي أجراها مع دبلوماسيين آخرين.

وسبق لهيل أن كتب قانون "مكافحة الكبتاجون" الذي يستهدف معاقبة شخصيات من النظام السوري على صلة مباشرة بهذا الملف، وهو أحد الموقعين على قانون قيصر.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أعضاء من الكونجرس الأمريكي إلى الشمال السوري منذ عام 2014، حين زار السيناتور جون ماكين المنطقة.

وجاءت الزيارة بالتنسيق مع "المنظمة السورية للطوارئ"، وقالت مديرة الإعلام فيها، سيلين قاسم، إن الزيارة هدفت إلى تجديد الاهتمام بالكارثة الإنسانية في سوريا.

وأشارت إلى أن من النتائج المتوقعة للزيارة، استمرار الضغط على الحكومة الأمريكية تجاه النظام السوري، وتثبيت قانون منع التطبيع مع النظام السوري، بالإضافة إلى إيضاح صورة الأوضاع الحالية في المناطق الشمالية للحكومة الأمريكية.

ودخل أعضاء الكونجرس عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وزاروا مدرسة “بيت الحكمة” في ريف حلب الشمالي، والتقوا بأيتام سوريين، وفق قاسم، بالإضافة إلى مرضى في مستشفيات تركية بمدينة غازي عينتاب الحدودية مع سوريا.

رغم أن الزيارة تهدف في ظاهرها لدراسة الأوضاع الإنسانية للسوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري شمالي البلاد، فإنها تتزامن مع عدد من التحركات الأمريكية في سوريا.

أبرز هذه التحركات زيارات قام بها مسؤولون عسكريون في 23 أغسطس 2023، إلى مخيمات تقيم فيها عائلات من مقاتلي تنظيم داعش سابقًا، شرقي محافظة الحسكة، وتزايد الحديث عن دخول أسلحة أمريكية جديدة إلى شرقي سوريا.

كما سبق وزار رئيس هيئة الأركان الأمريكية، مارك ميلي، في آذار 2023، بشكل غير معلن قاعدة أمريكية لفترة وجيزة، وتحدث إلى القوات المتمركزة فيها، مؤكدًا ضرورة بقاء القوات الأمريكية في المنطقة لمواجهة داعش.

وأشار البيان الذي أصدره السيناتور فرينش هيل، بشكل مباشر إلى أن الزيارة استمرار لمشاورات أجراها خلال 2023 مع دبلوماسيين وشركاء آخرين في عدة بلدان ترتبط بشكل مباشر بالملف السوري، منها الأردن التي تملك حدودًا مباشرة مع سوريا، ولديها خلافات مع النظام السوري حول ملفي اللاجئين والمخدرات، ودبلوماسيين من العراق ومصر والسعودية، وهي ثلاثة دول موجودة ضمن "لجنة الاتصال" التي تتمحور مهمتها حول متابعة نتائج لقاء “عمّان التشاوري” في مايو 2023.

أما الدولة الخامسة التي أشار إليها بيان هيل، فهي إسرائيل، التي تحتل هضبة الجولان، ويشكل الوجود الإيراني في سوريا قلقًا متزايدًا لها، واستهدفته بالفعل عبر ضربات عسكرية متكررة في مواقع مختلفة.[120]

2024

في يناير 2024 أفادت مصادر في واشنطن لموقع "المونيتور" الإخباري، تناقش إدارة الرئيس جو بايدن تغيير السياسة تجاه سوريا.

ووفقا لهذه المصادر، طرحت مسألة الحاجة إلى التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، وتم اقتراح إنشاء لجنة سياسات مشتركة بين الإدارات للتشاور بشأن مصير قوات سوريا الديمقراطية على المديين المتوسط والطويل.

وأكدت مصادر "المونيتور" وجود مناقشات حاليا على مستوى الخبراء والمستشارين، موضحا أنه "إذا تمت التوصية بتغييرات كبيرة في السياسة فقد يستغرق أي قرار أشهرا، إن لم يكن سنوات".

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الحسابات تجري على أمل إعادة انتخاب بايدن، ومع ذلك في حال عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي سيتغير النهج تجاه شمال شرق سوريا، حيث سيتم نشر القوات الأميركية.

وذكر الكاتب أن فكرة التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية والقصر الرئاسي في دمشق طرحت سابقا، حيث كان على القوات الكردية الموافقة على تفاعل محدود مع نظام الرئيس بشار الأسد طوال وجود مشروعها العسكري السياسي. ويرى مراقبون أن الجدل الدائر بشأن تقليص المسافة بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية يشير إلى أن الولايات المتحدة ستقوم في مرحلة ما بإجلاء قواتها من سوريا وفقا للسيناريو الأفغاني.

وفي ربيع عام 2023 أجرى الأميركيون تدريبات محاكاة لفهم الشكل الذي سيبدو عليه انسحاب قواتهم من سوريا.

وفي هذا الشأن، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه لا يحيط إدارة بايدن علما بالخطط.

وأضاف "هذا غير قابل للتطبيق نظرا لعلاقاتنا مع نظام الأسد الذي يرفض النظر في أي حوار هادف معنا من أجل المستقبل الديمقراطي للبلاد بأكملها، بما في ذلك الأكراد ووضع الجيش السوري العاجز عن حماية أراضيه من تنظيم الدولة، والأمر سيان بالنسبة لأراضينا".

وأكد عبدي أن تنظيم الدولة يسيطر بالفعل على أجزاء من محافظة دير الزور غرب الفرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، ويحافظ على وجوده على طول الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى دمشق.

وأشار عبدي إلى حقيقة عدم اتخاذ واشنطن رد فعل على التكثيف الأخير للقصف عبر الحدود الذي بدأته تركيا رغم تعرض البنية التحتية الحيوية في أراضي الإدارة الذاتية للهجوم، وذلك وفقا لجهاز أمن الدولة، مما يشير إلى تقارب بين مواقف الولايات المتحدة وتركيا حسب القادة الأكراد.

وأضاف أن "صمت شريكنا الأميركي في وقت تهاجمنا فيه المسيّرات التركية يقودنا إلى استنتاج مفاده أن الأتراك يتصرفون بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة".

وتأتي المناقشات بشأن الوجود الأميركي تتكشف في وقت تتعرض فيه الوحدة العسكرية الأميركية لإطلاق نار كثيف من القوات الموالية لإيران في سوريا والعراق ردا على استعداد إدارة بايدن لدعم إسرائيل في حربها على غزة.

وحسب ما أفادت به مصادر في وكالة "نورث برس" الكردية، بدأ الحرس الثوري الإيراني تدريب قوات الدفاع الوطني المرتبطة بدمشق لتوسيع دائرة نفوذه في شمال شرق سوريا.

وزعمت الوكالة الكردية أن ضباط الفيلق بدؤوا بتدريب نحو 80 شخصا من محافظة دير الزور على تنظيم أعمال تخريبية ضد القوات الكردية، ويخطط المدربون الإيرانيون لإكمال التدريب خلال شهر، وأفادت الوكالة بأنه تم تزويد الجيش السوري بالأسلحة الإيرانية.[121]

ردود الفعل السورية على الهجمات

تقارير بضحايا مدنيين وجرائم حرب

 
ضاحية مدمرة في الرقة، أغسطس 2017.

وفقا المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل ما لا يقل عن 29 مدنيا بينهم 14 طفلا يوم الثلاثاء 8 أغسطس 2017 في غارات جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا.[122] وكان التحالف أعلن في يوليو أن غاراته قتلت ما لا يقل عن 600 مدني في كل من العراق وسوريا منذ أن بدأ العمليات في 2014 وهو رقم أقل كثيرا من الذي تعطيه جهات المراقبة المستقلة.



الاتهامات الروسية

في 20 فبراير 2019، اتهام وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ الولايات المتحدة بتقسيم سوريا لتأسيس شبه-دولة في منطقة شرق الفرات، مضيفة أن انسحاب القوات الأمريكية سيكون له تأثياً إيجابياً فيما يخص التوصل إلى تسوية في سوريا. "الوضع في شمال شرق سوريا نتيجة للتواجد الأمريكي الغير قانوني هناك". وأضاف لاڤروڤ: "ذريعة محاربة الإرهاب واتخاذ المنظمات الكردية كحلفاء، أدى بالفعل إلى تشكيل شبه-دولة على الضفة الشرقية للفرات.[123]

غالباً ما تتهم روسيا الولايات المتحدة بتقويض السلامة الإقليمية لسوريا من خلال استخدام وحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني. في ديسمبر 2018، قال رئيس الأركان الروسي الجنرال ڤاليري گيراسيموڤ: "إنهم [الولايات المتحدة] يشكلون أيضاً حكومة لما يسمى بالفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا. الأمريكان، الذين يدعمون المشاعر الانفصالية للأكراد من خلال تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية، والسماح لهم بقمع القبائل العربية".

إلا أن أحد كبار مستشاري نظام بشار الأسد قد رفض رفضاً قاطعاً فكرة منح وحدات حماية الشعب قدراً من الحكم الذاتي، في 19 فبراير 2019، قائلاً إن هذه الخطوة ستفتح الباب لتقسيم البلاد. وقالت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية الحالية، لرويترز على هامش مؤتمر للشرق الأوسط عُقد في موسكو ينظمه نادي ڤالداي: "الحكم الذاتي يعني تقسيم سوريا. لن نسمح أبداً بتقسيم سوريا."

على الرغم من اعتراف واشنطن بحزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، إلا أنها قدمت الدعم إلى وحدات حماية الشعب بحجة قتال داعش في سوريا. انتقدت أنقرة بشدة هذا الدعم، الذي أكد أنه لا يمكن استخدام مجموعة إرهابية لمحاربة أخرى.

بعض كبار القادة العسكريين الأمريكيين، وتحديداً في القيادة الوسطى الأمريكية، لديهم علاقات وثيقة مع كبار إرهابيي وحدات حماية الشعب على الأرض، الذين يقومون بأنشطتهم تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية. كما أنهم يحاولون تخفيف عملية الانسحاب التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، مؤكداً أن المعركة ضد داعش لم تنته وأن حماية حلفائهم، قوات سوريا الديمقراطية، يجب أن تكون أولوية. التقى الجنرال جوزيف ڤوتيل، رئيس القيادة الوسطى الأمريكية، الإرهابي الأكثر طلباً لدى تركيا، قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، لمناقشة الانسحاب. التقى جنرال الجيش الأمريكي، إلى جانب كبار الجنرالات الأميركيين الآخرين، بعدة شخصيات بارزة في قوات سوريا الديمقراطية في قاعدة جوية في شمال شرق سوريا وعقد مؤتمراً صحفياً مع مجموعة صغيرة من المراسلين.

في اللقاء، فرهاد عبدي شاهين، اسمه الحركي "مظلوم كوباني"، القائد الأعلى لقوات سوريا الديمقراطية-المدعومة من الولايات المتحدة، دعا لبقاء 1.000-1.500 فرد من القوات الدولية في سوريا من أجل المساعدة في قتال داعش وعبر عنه أمله في أن تصرف الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، النظر عن خططه بالانسحاب الكامل. يأتي نداءه في الوقت الذي كانت فيه أنقرة تشير إلى عملية عبر الحدود في شمال سوريا لاستئصال وجود فروع حزب العمال الكردستاني على حدوده الجنوبية.

وذكر أنه كانت هناك مناقشات حول القوات الفرنسية والبريطانية التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، لكنه شدد على أنه يريد أيضاً "مجموعة جزئية من القوات الأمريكية" على الأقل، والتي يبلغ عددها الآن أكثر من ألفي جندي في سوريا، أن تبقى كذلك.

ومع ذلك، قال ڤوتيل إنه لا يزال ينفذ أمر ترمپ الصادر في ديسمبر بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، مما يشير إلى أن القوات الأمريكية التي بقيت في البلاد ليست على الطاولة.

تصريحات

في 22 مايو 2022، أدلى ريتشارد بلاك سيناتور امريكي و جنرال سابق :

  • سوريا كان لديها فائض من القمح و الناس يتغذون جيداً
  • سرقنا القمح لإحداث مجاعة
  • سرقنا النفط للتأثير على النقل و جعل السكان يتجمدون في الشتاء
  • سهلنا وصول الارهابيين من 100 دولة

تصريح خطير للسيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك

بخصوص تدمير سوريا وأوكرانيا والسيطرة عليها في 22 مايو 2022.


النتائج

الإمدادات الجوية

القوات البرية


تسمية عملية العزم الصلب

التدخل الأمريكي

 
Turkish soldiers and Free Syrian Army fighters at the building in Afrin that had hosted the PYD-led government of Afrin Region, 18 March 2018


ردود الفعل

الأجنبية

  •   أستراليا – Tony Abbott, the Prime Minister of Australia, praised the intervention, saying that an international effort was needed in order to combat the ISIL threat.[124] Despite Abbott's support for the intervention, the Australian Government said it is not likely to contribute forces to operations in Syria.[125]
  •   كندا – Stephen Harper, the Prime Minister of Canada, said in October 2014 Canada would strike ISIL targets in Syria if the Assad government gave approval.[126] New Prime Minister Justin Trudeau called President Obama almost immediately after coming into office to inform him that Canada will be ceasing air operations in coordination with Americans. Trudeau did not give a time frame.[127]
  •   التشيك – Lubomír Zaorálek, the Minister of Foreign Affairs of the Czech Republic supported the intervention against the Islamic State and said that it's important to keep supporting the ground forces in the battle against ISIS and the Czech Republic will keep providing military support to the Iraqi army and to the Kurdish Peshmerga. He also noted that air strikes won't defeat Islamic State. The Czech government said that ISIS is enemy not only for safety in the Middle East, but also for security and stability in the Czech Republic and Europe.[128]
  •   الإكوادور – The Ecuadorian government opposed the airstrikes in Syria without the consent of the Syrian government.[129]
  •   مصر - Egyptian President Abdel Fattah el-Sisi expressed his government's support for the international campaign against ISIL, and a spokesperson for the Egyptian foreign ministry echoed his statements by reiterating the Egyptian government's willingness to back the war against ISIL.[130][131]
  •   ألمانيا - German foreign minister Frank-Walter Steinmeier questioned whether President Obama's plan was adequate in order to combat ISIL and said Germany had not been asked to participate in airstrikes nor would it participate if asked.[132]
  •   إيران - Iranian President Hassan Rouhani condemned ISIL's actions but also called the airstrikes in Syria "illegal" because they were conducted without the consent of the Syrian government.[133] Iran's deputy foreign minister Hossein Amir Abdollahian was reported in Iranian media as saying that Iran had warned the United States that Israel would be at risk should the US and its allies seek to topple Syrian president Bashar al-Assad while fighting ISIL in Syria.[134]
  •   إسرائيل - Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said Israel fully supported the U.S. government's calls for united action against ISIL.[132]
  •   اليابان - A spokesperson for the Japanese Ministry of Foreign Affairs said the Japanese government would continue to closely coordinate with the United States and other countries, along with offering support and cooperation in their strikes against ISIL.[135]
  •   هولندا – Mark Rutte, the Prime Minister of the Netherlands, showed understanding for the intervention against ISIL in Syria and said that his government was exploring options to contribute in the fight against ISIL.[136]
  •   روسيا – Alexander Lukashevich, Russian Foreign Ministry spokesman, opposed the military intervention "without the consent of the legitimate government" and said that "this step, in the absence of a UN Security Council decision, would be an act of aggression, a gross violation of international law".[137] On 14 October, Russian Foreign Minister Sergey Lavrov questioned the motives of the intervention, saying "Maybe their stated goal is not entirely sincere? Maybe it is regime change?" He also questioned the effectiveness of the year long campaign "With, as far as I know, 25,000 sorties they [US-led air campaign] could have smashed the entire [country of] Syria into smithereens," continuing to remark that "positive results 'on the ground' are not visible". He also criticized the continued supply of arms to rebels, saying "I want to be honest, we barely have any doubt that at least a considerable part of these weapons will fall into the terrorists' hands." He continued to call for the countries involved to join a coalition made up of Russian, Syrian, Iranian, Iraqi, Jordanian and Hezbollah forces against what Russia claims is solely ISIL and al Qaeda, but the US has asserted is primarily non-jihadist opposition forces.[138][139]
  •   تركيا – The Davutoglu Government called on the Grand National Assembly of Turkey to approve measures that would grant extensive authority to the President to launch military operations in both Syria and Iraq, including the authority to send troops across the border, although it is unclear whether the Turkish leadership intends to act on that authority. President Recep Tayyip Erdoğan has urged the establishment of a no-fly zone by coalition forces in northern Syria.[140]
  •   المملكة المتحدة – A spokesperson for British Prime Minister David Cameron said the UK would not rule out airstrikes in Syria against ISIL.[132] On 26 September 2014 Parliament voted 524 to 43 to approve action inside Iraq.[141] While visiting Iraqi Kurdistan in mid October, British Foreign Secretary Philip Hammond said he saw no immediate demand from U.S. and Arab militaries for Britain to extend its airstrikes to Syria.[142] British Defense Minister Michael Fallon said on 21 October that British Reaper drones and Rivet Joint surveillance aircraft would be starting intelligence-gathering missions in Syria "very shortly." [50]
  •   الأمم المتحدة – Ban Ki-moon, UN secretary-general, welcomed the airstrikes against militants in Syria, but noted that the involved parties "must abide by international humanitarian law and take all precautions to avoid and minimize civilian casualties".[143]
  •   ڤنزويلا – At the 69th General Assembly of the United Nations, President Nicolas Maduro said "It's President Bashar al-Assad and the Syrian government which have stopped the terrorists" and continued by saying "Instead of bombing and bombing, we must make an alliance for peace".[144][145]

السورية

  •   سوريا – A week before the first airstrikes, Ali Haidar, the Syrian Minister of National Reconciliation, said that "any action of any kind without the consent of the Syrian government would be an attack on Syria".[137] However, despite Haidar's original statement, after the coalition campaign began, the Syrian government struck a more conciliatory tone with Foreign Minister Walid al-Moallem suggesting the airstrikes were an indication that Syria and the anti-ISIL coalition were on the same side.[146]
  •   Syrian opposition – Hadi Bahra, the leader of the National Coalition for Syrian Revolutionary and Opposition Forces called for airstrikes against ISIL before the intervention began. The coalition is recognized by 20 countries, the European Union, and the Arab league as the legitimate representative of Syria in opposition to the Assad government. Bahra said strikes were needed to weaken ISIL, a faction in the inter-rebel conflict during the Syrian Civil War, so that the Free Syrian Army and other moderate opposition forces could oppose Assad more effectively.[147] Despite Bahra's support, many Syrian rebel groups have criticized U.S. airstrikes for targeting only ISIL who are enemies of the Assad government, while not also targeting Assad government forces, the results of which could help government forces gain more ground.[148] Meanwhile, jihadist groups within the opposition have portrayed the coalition as an anti-Sunni stooge of the Syrian regime,[149] while many Sunnis in Syria are angered that only extremist Sunnis are being targeted while mostly Shiite Assad forces aren't targeted.[150] Some rebels defected to extremist groups as a result of the U.S. decision to strike jihadist groups other than ISIL, such as the al-Nusra Front.[151]

انظر أيضاً

مرئيات

مروحيات أمريكية تنقل مئات من مقاتلي داعش من سوريا
إلى العراق، 28 أغسطس 2021.

مروحيات أمريكية في طريقها للأراضي تحت سيطرة داعش
في الحويجة، العراق، 28 أغسطس 2021

مقتل أبو إبراهيم القرشي في شمال شرق سوريا، 3 فبراير 2022.

المصادر

  1. ^ "Canada plans to expand air strikes against IS militants". BBC. 24 March 2015. Retrieved 24 March 2015.
  2. ^ "UK forces kill British Isis fighters in targeted drone strike on Syrian city". The Guardian. 7 September 2015. Retrieved 10 September 2015; "Syria air strikes conducted by UK military pilots". BBC News. 17 July 2015. Retrieved 24 July 2015; "SAS troops 'dressed in US uniforms and joined special forces on Isis Abu Sayyaf overnight raid in Syria'". 10 August 2015. Retrieved 10 August 2015.
  3. ^ Coorey, Phillip. "Australia to take 12,000 refugees, boost aid and bomb Syria". Australian Financial Review. Retrieved 10 September 2015.
  4. ^ Stewart, Phil; Perryl, Tom (September 22, 2014). "US, Arab partners launch first strikes on IS in Syria". Reuters. Retrieved September 23, 2014.
  5. ^ "Turkish jets attack IS Syria targets". BBC. 29 August 2015. Retrieved 29 August 2015.
  6. ^ "Turkey To Let U.S. Use Incirlik Air Base For ISIS Airstrikes, Officials Say". The Huffington Post. 23 July 2015. Retrieved 23 July 2015.
  7. ^ "Moroccan F-16 Carry Out Airstrikes Against ISIS". Morocco World News.
  8. ^ أ ب Sciutto, Jim; Castillo, Mariano; Yan, Holly (September 22, 2014). "US airstrikes hit ISIS inside Syria for first time". CNN. Retrieved September 22, 2014.
  9. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة nytpeshmerga
  10. ^ "Kurdish fighters and Free Syrian Army clash with IS at strategic border town". Reuters. September 30, 2014. Retrieved October 9, 2014.
  11. ^ أ ب Raddatz, Martha; Martinez, Luis; Ferran, Lee (22 September 2014). "U.S. airstrikes hit ISIS inside Syria for first time". ABC News. Retrieved 23 September 2014.
  12. ^ Abdulrahim, Raja (November 28, 2014). "Islamic State, rival Al Nusra Front each strengthen grip on Syria". The Los Angeles Times. Retrieved December 22, 2014.
  13. ^ "Negotiations failed between the IS, Jabhat al-Nusra and Islamic battalions". Syrian Observatory for Human Rights. November 14, 2014. Retrieved December 22, 2014.
  14. ^ Brunker, Mike (November 21, 2014). "War of Words Between al Qaeda and ISIS Continues With Scholar's Smackdown". NBC News. Retrieved December 22, 2014.
  15. ^ "US-led strikes hit Qaeda in Syria as well as IS: Monitor". Al-Ahram. Agence France-Presse. September 23, 2014. Retrieved November 12, 2014.
  16. ^ "U.S. bombs Nusra headquarters in key city on Turkey-Syria border". McClatchy DC. March 9, 2015. Retrieved March 10, 2015.
  17. ^ أ ب E. Barnes, Julian; Dagher, Sam (24 September 2014). "Syria Strikes: U.S. Reports Significant Damage in Attacks on Islamic State, Khorasan". The Wall Street Journal. Retrieved 26 September 2014.
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة reutersnov12
  19. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة edition.cnn.com
  20. ^ "Airstrikes in Iraq and Syria". U.S. Department of Defense. 9 August 2017. Retrieved 30 September 2017.
  21. ^ Usher, Sebastian. "Iraq declares war with Islamic State is over". BBC.
  22. ^ "Obama Administration Ends Effort to Train Syrians to Combat ISIS". The New York Times. 9 October 2015. Retrieved 24 October 2011.
  23. ^ There are four times as many U.S. troops in Syria as previously acknowledged by the Pentagon The Washington Post, 6 December 2017.
  24. ^ Abdelhak Mamoun. "ISIS leader al-Baghdadi is incapacitated, says the Guardian". Iraq News.
  25. ^ "Report: A former physics teacher is now leading ISIS - Business Insider". Business Insider. April 23, 2015.
  26. ^ أ ب "ISIS' Abu Alaa al-Afri killed alongside dozens of followers in air strike". Daily Mail Online.
  27. ^ "Military Skill and Terrorist Technique Fuel Success of ISIS". New York Times. 27 August 2014. Retrieved 21 October 2014.
  28. ^ أ ب Alessandria Masi (November 11, 2014). "If ISIS Leader Abu Bakr al-Baghdadi Is Killed, Who Is Caliph Of The Islamic State Group?". International Business Times.
  29. ^ "Kadyrov Claims Red-Bearded Chechen Militant al-Shishani Dead". ElBalad. 14 November 2014.
  30. ^ "Kadyrov Says Islamic State's Leader From Georgia Killed". Radio Free Europe/Radio Liberty. 14 November 2014.
  31. ^ Ashton Carter (16 June 2015). "Carter: Special Operations Troops Conduct Raid in Syria". Washington DC: United States Department of Defense. Archived from the original on 18 May 2015. Retrieved 1 July 2015. Defense Secretary Ash Carter announced in a statement today that U.S. special operations forces yesterday conducted an operation in Syria to capture a senior leader of the Islamic State of Iraq and the Levant terrorist organization. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  32. ^ "Abou Khattab, kurde, jihadiste et chef des opérations du Daech contre Kobané". Al Huffington Post (in الفرنسية). October 11, 2014. Retrieved November 9, 2014.
  33. ^ "Islamic State's commanders killed in Kobane". ARA News.
  34. ^ "Syria's Qaeda leader killed in explosion - ARA News". ARA News.
  35. ^ Maclean, William (September 28, 2014). "Khorasan leader killed by US air strike in Syria last week, Al-Qaida member tweets". Haaretz. Retrieved October 1, 2014.
  36. ^ أ ب Starr, Barbara; Cruickshank, Paul (December 10, 2014). "Officials: Khorasan Group bomb maker thought dead survived". CNN. Retrieved December 22, 2014.
  37. ^ أ ب "Key al-Qaeda figure Muhsin al-Fadhli killed in U.S. airstrike in Syria - Pentagon". BNO News. Retrieved 21 July 2015.
  38. ^ "Key French jihadist believed dead in Syria airstrike". France 24. Agence France-Presse. November 8, 2014. Retrieved December 22, 2014.
  39. ^ "Syria rebels name slain leader's replacement". Al Jazeera English. September 10, 2014. Retrieved September 10, 2014.
  40. ^ أ ب ت ث ج ح Miklaszewski, Jim; Kube, Courtney; Cheikh Omar, Ammar; Arkin, Daniel (September 22, 2014). "US, Arab Allies Strike ISIS in Syria". NBC News. Retrieved September 22, 2014.
  41. ^ Simoes, Hendrick (October 16, 2014). "USS Carl Vinson set to take over airstrikes in Syria, Iraq". Stars and Stripes. Retrieved November 2, 2014.
  42. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة wsjsyriaairstrikes
  43. ^ Harress, Christopher (September 23, 2014). "The A-10 Thunderbolt, Saved By Congress, Joins Airstrikes Against ISIS In Syria". International Business Times. Retrieved October 11, 2014.
  44. ^ "Raptors, bombers & drones: How US-led ISIS strikes caused carnage in Syria". Russia Today. September 24, 2014. Retrieved September 25, 2014.
  45. ^ Harress, Christopher (September 24, 2014). "US Airstrikes In Syria Against ISIS May Cost As Much As $10 Billion". International Business Times. Retrieved September 25, 2014.
  46. ^ Sanchez, Raf; Sherlock, Ruth (September 8, 2014). "Predator drones being flown over Isil's Syrian 'capital'". The Daily Telegraph. Retrieved October 11, 2014.
  47. ^ "Reaper drones pinpoint Jihadi John: Terrorist has been tracked by British forces but security chiefs fear 'kill or capture' mission would end in failure". Daily Mail. October 4, 2014. Retrieved October 11, 2014.
  48. ^ أ ب ت ث "Partner Nations Contributions Summary". Justin Fishel. Twitter. September 23, 2014. Retrieved October 11, 2014.
  49. ^ [1][dead link]
  50. ^ أ ب "Britain to use surveillance drones in Syria". Deutsche Welle. October 21, 2014. Retrieved October 21, 2014.
  51. ^ name="UKinSyria">"Surveillance missions over Syria confirmed". Ministry of Defence. 21 October 2014. Retrieved 21 October 2014.
  52. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة bbcpeshmerga
  53. ^ "Will the Islamic State last through 2015?". Today's Zaman. Retrieved 4 January 2015.
  54. ^ أ ب "Syria crisis: Spooked by rebel gains, Jordan doubles down on Islamic State". 4 May 2015. Retrieved 4 May 2015.
  55. ^ Cockburn, Patrick (November 16, 2014). "Islamic State has 200,000 fighters, claims Kurdish leader". The Independent. Erbil, Iraqi Kurdistan. Retrieved December 22, 2014.
  56. ^ "Islamic State 'training pilots to fly fighter jets'". BBC News. October 17, 2014. Retrieved October 22, 2014.
  57. ^ Mezzofiore, Gianluca (October 17, 2014). "ISIS Syria News: Iraqi Pilots 'Training Isis Fighters' to Fly Captured Planes". International Business Times. Retrieved October 22, 2014.
  58. ^ "US-led forces drop nearly 5,000 bombs on ISIS". Al Arabiya. 8 January 2015. Retrieved 8 January 2015.
  59. ^ "Fears of massacre as Isis tanks lead assault on Kurdish bastion". The Times. 4 October 2014.
  60. ^ Bergen, Peter; Schneider, Emily (August 24, 2014). "Now ISIS has drones?". CNN. Retrieved December 22, 2014.
  61. ^ "Footage From an ISIS Drone". The New York Times. August 30, 2014. Retrieved November 6, 2014.
  62. ^ E Shoichet, Catherine (October 27, 2014). "Hostage in video claims Syrian city of Kobani is under ISIS control". CNN. Retrieved October 27, 2014.
  63. ^ Leith Fadel. "ISIS Drone Downed by the Syrian Army at Kuweires Airbase in Aleppo". Al-Masdar News.
  64. ^ Raddatz, Martha; Martinez, Luis (October 7, 2014). "Airstrikes in Syria That Targeted Khorasan Group Disrupted Plots Against US, Gen. Dempsey Says". ABC News. Retrieved October 10, 2014.
  65. ^ "Competition among Islamists". The Economist. July 20, 2013. Retrieved September 9, 2014.
  66. ^ "Marine is first US death in operations against Islamic State". The Times of India. Reuters. October 4, 2014. Retrieved October 4, 2014.
  67. ^ "U.S. loses drone over Syria, which claims to have brought it down". Reuters.
  68. ^ Adams, Paul (February 3, 2015). "Jordan pilot hostage Moaz al-Kasasbeh 'burned alive'". BBC News. Retrieved February 3, 2015.
  69. ^ "Jordan pilot ejected over Syria after 'technical failure'". Yahoo! News. Agence France-Presse. December 26, 2014. Retrieved December 26, 2014.
  70. ^ 537–666 قتيل (2014)،[2][dead link][3][4] 155 killed during the Al-Hasakah offensive (February–March 2015), a total of 692–821 reported قتلي
  71. ^ "German woman fighter dead in Kurd-IS clashes in Syria". Daily Mail Online.
  72. ^ "US launch air strikes on ISIL as Kurds flee Syria". The Daily Telegraph. September 24, 2014. Retrieved September 24, 2014.
  73. ^ Baker, Peter (September 23, 2014). "In Airstrikes, U.S. Targets Militant Cell Said to Plot an Attack Against the West". The New York Times. Retrieved September 24, 2014.
  74. ^ أ ب ت ث "About 3000 people, including 162 civilians, killed in US- coalition airstrikes on areas in Syria". SOHR. June 23, 2015. Retrieved June 23, 2015.
  75. ^ "US-led air strikes hit al-Qaeda affiliate in Syria". The Irish Times. Reuters. November 6, 2014. Retrieved November 9, 2014.
  76. ^ "IS executes 2618 since the declaration of its alleged "Caliphate" including 464 in one month". SOHR. Retrieved 28 May 2015.
  77. ^ "Most US Airstrikes in Syria Target a City That's Not a "Strategic Objective" - Mother Jones". Mother Jones.
  78. ^ At least 20,000 civilians displaced during the Al-Hasakah offensive (February–March 2015); 5,000+ in the Khabur Valley region,[5] and 15,000+ in the Tell Hamis region [6]
  79. ^ Hubbard, Ben (September 24, 2014). "At Least 500 Militants Killed in U.S.-Led Strikes in Syria, Observer Group Says". The New York Times. Retrieved December 22, 2014.
  80. ^ Sjursen, Danny (2018-04-10). "The U.S. Military: Proud Owners of One-Third of Syria". The National Interest (in الإنجليزية). Retrieved 2018-12-17.
  81. ^ Sly, Liz (December 14, 2018). "America's Hidden War in Syria". The Washington Post.
  82. ^ أ ب Goldman, Mark Mazzetti, Adam; Schmidt, Michael S. (2 August 2017). "Behind the Sudden Death of a $1 Billion Secret C.I.A. War in Syria". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 3 August 2017.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  83. ^ "President Obama: "We Will Degrade and Ultimately Destroy ISIL"". White House office of the Press Secretary. 10 September 2014. Retrieved 24 September 2014.
  84. ^ Saul, Heather (23 September 2014). "Syria air strike: Twitter user Abdulkader Hariri live tweets US Islamic State attack 'before Pentagon breaks news'". The Independent. Retrieved 23 September 2014.
  85. ^ Miklaszewski, Jim; Vinograd, Cassandra (23 September 2014). "U.S. Bombs ISIS Sites in Syria and Targets Khorasan Group". NBC News. Retrieved 26 September 2014.
  86. ^ Ackerman, Spencer; Jacobs, Ed Pilkington Ben; Washington, Julian Borger in (7 April 2017). "Syria missile strikes: US launches first direct military action against Assad". Retrieved 1 September 2017 – via The Guardian.
  87. ^ "Syria: US-led Coalition 'deeply in denial' about civilian casualties in Raqqa" – via Amnesty International.
  88. ^ US military to maintain open-ended presence in Syria, Tillerson says: US secretary of state says forces will remain in country in push against Isis, Bashar al-Assad and Iranian influence The Guardian, 17 January 2018.
  89. ^ "Trump agrees to an indefinite military effort and new diplomatic push in Syria, U.S. officials say". Washington Post (in الإنجليزية). Retrieved 2018-09-09.
  90. ^ Holliday, Joseph (December 2011). "The Struggle for Syria in 2011 – An Operational and Regional Analysis". Institute for the Study of War. Archived from the original (PDF) on September 20, 2014. Retrieved September 20, 2014.
  91. ^ Abouzeid, Rania (June 23, 2014). "The Jihad Next Door – The roots of Iraq's newest civil war". Politico. Archived from the original on September 20, 2014. Retrieved September 20, 2014.
  92. ^ "President Obama: "We Will Degrade and Ultimately Destroy ISIL"". White House office of the Press Secretary. September 10, 2014. Retrieved September 24, 2014.
  93. ^ "Trudeau to Obama: Canada to pull out of bombing campaign against ISIS". CNN. 21 October 2015. Retrieved 19 November 2015.
  94. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  95. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  96. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  97. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  98. ^ قالب:يستشهد تغريدة
  99. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  100. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  101. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  102. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  103. ^ "US troops leaving Syria will go to western Iraq, defense chief Esper says". فوكس نيوز. 2019-10-20. Retrieved 2019-10-22.
  104. ^ "U.S. mulls leaving some troops in Syria to guard oil: Pentagon". رويترز. 2019-10-22. Retrieved 2019-10-22.
  105. ^ "Trump once talked of a 'beautiful safe zone' in Syria. But safe zones aren't actually safe". واشنطن پوست. 2019-10-22. Retrieved 2019-10-22.
  106. ^ "German defense chief recommends international security zone in Syria". دويتشه فيله. 2019-10-22. Retrieved 2019-10-22.
  107. ^ "لتكريس احتلالها وسرقة النفط السوري… قوات الاحتلال الأمريكي تنشئ مطاراً عسكرياً في حقل العمر النفطي بريف دير الزور". ثورة. 2021-02-13. Retrieved 2021-02-14.
  108. ^ "وكالة: لهذا أغلق الجيش الأمريكي مداخل منطقة نفطية في سوريا؟". روسيا اليوم. 2021-03-01. Retrieved 2021-03-01.
  109. ^ "أول اتفاق بين بايدن وبوتين حول سورية". لعبة الأمم. 2021-07-10. Retrieved 2021-07-10.
  110. ^ "هجوم صاروخي جديد على القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرقي سوريا". سپوتنيك نيوز. 2021-07-13. Retrieved 2021-07-13.
  111. ^ ""سانا": دخول رتل أمريكي بمعدات وأسلحة إلى ريف الحسكة". روسيا اليوم. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
  112. ^ ""سانا": القوات الأمريكية تدخل رتلا محملا بمعدات لوجستية إلى قواعدها في ريف الحسكة". arabic.rt. 2021-12-19. Retrieved 2021-12-19.
  113. ^ ""سانا": القوات الأمريكية تخرج 128 آلية تحمل دبابات ونفطا مسروقا من ريف الحسكة إلى شمال العراق". روسيا اليوم. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.
  114. ^ "سانا: القوات الأمريكية تبني مصفاة للنفط شمال شرق سوريا". روسيا اليوم. 2022-01-09. Retrieved 2022-01-09.
  115. ^ "مسؤول أمريكي: زعيم "داعش" فجر نفسه خلال العملية الأمريكية الأخيرة في سوريا". روسيا اليوم. 2022-02-03. Retrieved 2022-02-03.
  116. ^ "انفجارات عنيفة تهز قاعدة للجيش الأمريكي في أكبر حقول النفط السورية". الرابعة تي في. 2022-07-04. Retrieved 2022-07-05.
  117. ^ "دوي انفجارات قرب القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي بدير الزور شرق سوريا". العربية نت. 2022-08-25. Retrieved 2022-08-25.
  118. ^ "التحالف الدولي يعلن إحباط هجوم على قاعدة التنف بسوريا". دويتشه فيله. 2022-08-15. Retrieved 2022-08-25.
  119. ^ فاضل محمد. "زيارة مفاجئة لرئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى شمال وشرق سوريا". وكالة نورث برس.
  120. ^ "ما خلفيات زيارة أعضاء "الكونجرس" الأمريكي إلى شمالي سوريا". عنب بلدي.
  121. ^ "صحيفة روسية: البنتاغون سيترك الأكراد تحت رعاية الأسد". الجزيرة.
  122. ^ المرصد: مقتل 29 مدنيا في ضربات للتحالف الذي تقوده أمريكا في سوريا- رويترز- 8 أغسطس 2017 Archived 2017-08-10 at the Wayback Machine
  123. ^ [Russia accuses US of setting up a quasi-state in Syria "https://www.dailysabah.com/politics/2019/02/20/russia-accuses-us-of-setting-up-a-quasi-state-in-syria"]. جريدة الصباح التركية. 2019-02-20. Retrieved 2019-11-13. {{cite web}}: Check |url= value (help); External link in |title= (help)
  124. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة voasyriaairstrikes
  125. ^ "Islamic State: PM Tony Abbott says Government to decide in coming days on order to join Iraq air strikes". ABC News (Australia). 26 September 2014. Retrieved 2 October 2014.
  126. ^ Bolen, Michael (3 October 2014). "Harper Says Canada Will Bomb ISIS In Syria If Murderous Despot Asks Him To". The Huffington Post. Retrieved 3 October 2014.
  127. ^ Mullen, CNN, Jethro (21 October 2015). "Canada to pull out of bombing campaign against ISIS". CNN. Retrieved 28 November 2015. {{cite news}}: |last= has generic name (help)
  128. ^ "Ministr Zaorálek podpořil mezinárodní úsilí v boji proti tzv. Islámskému státu" (in التشيكية). Government of the Czech Republic. 3 December 2014. Retrieved 19 July 2015.
  129. ^ "Cancillería ecuatoriana califica como 'inaceptable' la ofensiva contra Siria". El Comercio (in الإسبانية). 25 September 2014. Retrieved 25 September 2014.
  130. ^ Morris, Loveday (23 September 2014). "Arab backing for U.S.-led airstrikes in Syria widens front against Islamic State". The Washington Post. Retrieved 11 October 2014.
  131. ^ Morello, Carol; Gearan, Anne (23 September 2014). "Around world, mixed reactions to U.S.-led airstrikes in Syria". The Washington Post. Retrieved 11 October 2014.
  132. ^ أ ب ت Koplowitz, Howard (11 September 2014). "Obama ISIS Speech Reaction: Germany, Turkey Won't Join Airstrikes In Syria; UK Won't Rule Them Out". International Business Times. Retrieved 12 October 2014.
  133. ^ Saul, Heather (23 September 2014). "Syria air strikes: Iran 'says US attacks on Isis are illegal'". The Independent. Retrieved 11 October 2014.
  134. ^ "Iran warns of risk to Israel's security should US seek overthrow of Assad". The Guardian. 11 October 2014. Retrieved 11 October 2014.
  135. ^ Torry, Harriet; Winning, Nicholas; Meichtry, Stacy (11 September 2014). "Mixed International Reaction to Obama Plan on Islamic State". The Wall Street Journal. Retrieved 12 October 2014.
  136. ^ "Rutte: begrip voor bombardement Syrië (Dutch)". Dagblad van het Noorden (in الهولندية). 23 September 2014. Retrieved 23 September 2014.
  137. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة russiasyr
  138. ^ "Lavrov: Unclear what exactly US is doing in Syria & why results so insignificant". RT English. 14 October 2015. Retrieved 28 November 2015.
  139. ^ "'More than 90%' of Russian airstrikes in Syria have not targeted Isis, US says". The Guardian. Agence France-Presse. 7 October 2015. Retrieved 14 October 2015.
  140. ^ Albayrak, Ayla; Parkinson, Joe (30 September 2014). "Turkey Government to Ask Parliament for Approval to Join Campaign Against Islamic State". The Wall Street Journal. Retrieved 30 September 2014.
  141. ^ Sparrow, Andrew; Phipps, Claire (26 September 2014). "UK parliament approves air strikes against Isis in Iraq – as it happened". The Guardian. Retrieved 26 December 2014.
  142. ^ Coles, Isabel (13 October 2014). "Britain sees no early demand from U.S. for air strikes in Syria". The Daily Star. Reuters. Retrieved 13 October 2014.
  143. ^ "UN chief welcomes airstrikes in Syria". Daily Star. Associated Press. 23 September 2014. Retrieved 23 September 2014.
  144. ^ Shankar, Sneha (25 September 2014). "Venezuela's Nicolas Maduro Calls For 'Re-Founding' Of UN; Slams US-Led Airstrikes In Iraq And Syria". International Business Times. Retrieved 5 October 2014.
  145. ^ "Venezuela leader calls ISIS a Western 'Frankenstein'". Al Arabiya. Agence France-Presse. 25 September 2014. Retrieved 5 October 2014.
  146. ^ Karam, Zeina (30 September 2014). "Syrian Foreign Minister: The US Said 'We Are Not After The Syrian Army' Before Airstrikes". Business Insider. Associated Press. Retrieved 3 October 2014.
  147. ^ Karam, Zeina (22 September 2014). "Syrian Opposition Chief Urges Airstrikes in Syria". Associated Press. Retrieved 4 October 2014. We must begin airstrikes in Syria — immediately as we speak. Time is of essence to avert catastrophe
  148. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة The Economist
  149. ^ "The will and the way: The coalition may already be losing the fight against Islamic State". The Economist. 9 October 2014. Retrieved 22 December 2014.
  150. ^ "Rapidly unravelling: Bashar Assad's impunity is undermining the fight against Islamic State". The Economist. 8 November 2014. Retrieved 22 December 2014.
  151. ^ "Can hell be frozen over?: A limited UN ceasefire plan has little hope of success". The Economist. 15 November 2014. Retrieved 22 December 2014.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "new US raid in Syria2" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "new US raid in Syria3" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

وصلات خارجية

]