عبد الحليم خدام

عبد الحليم خدام (و. 25 سبتمبر 1932 - ت. 31 مارس 2020)، هو سياسي سوري وشغل منصب نائب رئيس سوريا من 1984 إلى 2005. بعد وفاة حافظ الأسد شغل منصب رئيس سوريا بالإنابة من 6 يونيو-17 يوليو 2000. وُلد خدام في مدينة بانياس الساحلية عام 1932 لأسرة سنية، من القلائل الذين ظلوا محل ثقة الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1970 ضد رفاقه في حزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963.[1]

عبدالحليم خدام
Abdul Halim Khaddam.jpg
رئيس سوريا
بالإنابة
في المنصب
10 يونيو 2000 – 17 يوليو 2000
سبقه حافظ الأسد
خلفه بشار الأسد
نائب رئيس سوريا
في المنصب
11 مارس 1984 – 9 فبراير 2005
تخدم مع رفعت الأسد وزهير مشارقة
الرئيس حافظ الأسد
بشار الأسد
وزير الخارجية السوري
في المنصب
5 يوليو 1970 – 1 مارس 1984
سبقه مصطفى السعيد
خلفه فاروق الشرع
عضو القيادة الإقليمية لحزب البعث السوري
في المنصب
13 نوفمبر 1970 – 9 فبراير 2005
تفاصيل شخصية
وُلِد 15 سبتمبر 1932
بانياس، الجمهورية السورية
توفي 31 مارس 2020 (87 عاماً)
باريس، فرنسا
الحزب حزب البعث السوري (1984–2006)
جبهة الخلاص الوطني (2006–2020)

كان خدام محافظاً للقنيطرة خلال حرب 1967، بين العرب وإسرائيل وهو الذي أعلن في بيان عبر إذاعة دمشق سقوط المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي.

عينه الأسد الأب في منصب وزير الخارجية مع وصوله إلى السلطة عام 1970 وظل في هذا المنصب حتى عام 1984 إذ عينه الأسد في منصب نائب رئيس الجمهورية بينما أُسندت الخارجية إلى فاروق الشرع.

كان خدام مهندس السياسية السورية في لبنان منذ دخول القوات السورية إلى لبنان عام 1976 وهذا الملف هو الذي فجر الخلاف بينه وبين الأسد الإبن.

بعد توليه منصب نائب الرئيس وحتى انشقاقه على الحكم ولجوءه إلى باريس عام 2005 لم يكن لخدام دور يذكر سواء على الصعيد السياسة الداخلية أو الخارجية.

بعد تولي بشار الأسد الحكم في سوريا خلفا لوالده عام 2000 تراجع دور خدام أكثر فأكثر، فقد سحب الأسد البساط من تحت أقدام الحرس القديم وعين المقربين منه في المراكز الحساسة.

وكانت آخر المعارك، التي خاضها خدام دفاعاً عن الحكم الذي انقلب عليه لاحقا، قيادته الحملة الاعلامية والسياسية على ما سمي وقتها بربيع دمشق مما مهد السبيل الطريق لاطلاق يد الجهات الامنية في ملاحقة رموزه مثل النائب السابق في البرلمان السوري، رياض سيف، وعدد من المفكرين والمثقفين والكتاب الذين دعوا إلى إصلاحات سياسية والحد من القبضة الأمنية.

وكانت كلمة خدام في مدرج جامعة دمشق في فبراير 2001 بمثابة إعلان حرب على ربيع دمشق، إذ وصف في كلمته دعوات الإصلاح السياسي في البلاد بانها جزأرة لسوريا، اي الدخول في حرب أهلية مثل الجزائر التي كانت تعيش حربا أهلية مدمرة عرفت لاحقا بالعشرية السوداء.

كان خدام يتمتع بعلاقات جيدة مع رئيس وزراء لبنان الراحل، رفيق الحريري، وكان الاثنان من المقربين من السعودية. ومنذ وصول الأسد الإبن إلى الحكم أُسند ملف لبنان إلى فريق جديد محل ثقة الأسد وأبعد الحرس القديم وعلى رأسهم خدام.

وبعد إغتيال الحريري عام 2005 برز الخلاف واضحا بين خدام والأسد وما لبث أن انشق خدام ولجأ إلى باريس أواخر العام ذاته.

من پاريس، اتهم خدام الذي استقال من منصب نائب الرئيس والمناصب الحزبية عام 2004 الأسد بالتهديد بقتل الحريري في الأشهر التي سبقت اغتيال الحريري. وأثار تصريحه عبر قناة العربية آنذاك عاصفة من الاحتجاجات في البرلمان السوري، إذ طالب النواب بالإجماع بتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة.

وقد أعلن خدام عن انشقاقه عن النظام قائلاً: "كان الخيار بين الوطن والنظام فاخترت الوطن لأنه باق، أما النظام فهو حالة عارضة في التاريخ".

في مقابلة صحفية له في 2019، قال إن أولئك الذين اقترحوا تغيير النظام إما أنهم لم يفهموا أن هذا سيعرض للخطر "استقرار الدولة" أو "يخدم خطط العناصر الأجنبية وإسرائيل".

أقر خدام بإخفاقه في إدخال إصلاحات سياسية كما سعى لتصوير نفسه على أنه إصلاحي، كما قال إنه استقال لأن سلسلة من الإصلاحات الأساسية، التي كانت ستعزز الحرية والديمقراطية، لم تتقدم. وقال "أصبحت مقتنعا بأن عملية إعادة التأهيل والإصلاح ، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إدارية ، لن تبدأ".

في عام 2006 أعلن في بلجيكا عن ما سمي وقتها بجبهة الخلاص الوطني التي ضمت جماعة الإخوان المسلمين السورية وخدام وعددا من الشخصيات المعارضة بهدف تغيير النظام في وسوريا. وتفككت الجبهة عام 2009 بعد تجميد الجماعة نشاطها المعارض ضد الحكومة السورية.

خلال مرحلة الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011 لم يلعب خداما دورا يذكر في هذه الأزمة، إذ أن الأطراف المؤثرة في المعارضة السورية وذات التوجهات الاسلامية رأت فيه أحد رموز الحكم في سوريا ولم تغفر له ماضيه. ومع عسكرة العمل المعارض في سوريا وسيطرة الجماعات الاسلامية المتشددة عليه لم يبق لخدام ولغيره من المعارضين السياسيين للحكم في سوريا دور يذكر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته المبكرة وعمله

ولد عبد الحليم خدام في 15 سبتمبر 1932 في بانياس، سوريا. وتخرج من كلية الحقوق بدمشق، وانخرط في العمل السياسي في وقت مبكر، فالتحق بحزب البعث السوري في سن السابعة عشرة. ويعد أحد أبرز مرافقي الرئيس حافظ الأسد ضمن ما سمي بالحرس القديم.

وقد تولى خدام أول مناصبه محافظا للقنيطرة عاصمة الجولان وذلك في عام1966،وحتى نهاية عام1967 وخلال حرب إسرائيل على سوريا ومصر في 5 يونيو 67 أصدر بياناً من الإذاعة السورية بصفته محافظا للجولان أعلن فيه سقوط القنيطرة بيد الإسرائيليين وذلك قبل 18 ساعة من سقوطها الفعلي تحت هجوم الكوماندوس الإسرائلي في حين كانت طلائع الجيش السوري قد وصلت في تقدمها على الجبهة إلى مشارف مدينة طبريا المُحْتلة وفي أعقاب إذاعة بيان المحافظ عبد الحليم خدام أصدر وزير الدفاع السوري أمرا إلى القوات السورية المتقدمة حتى طبريا بالإنسحاب الفوري وهذا الإنسحاب العشوائي تسبّب بمقتل عشرات الجنود والضباط بينما سهّل للقوات الإسرائيلية تعقبهم حتى القنيطرة بعد إخلاء الجيش السوري أهم قاعدة له في تل أبو الندى الشاهق الذي يُشرف على كامل المنطقة الشمالية من فلسطين وعلى سهل حوران بعدئذ عُيّن عبد الحليم خدام محافظا لحماه ثم عُيّن بعدئذ محافظاً لدمشق ثم وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية ومن ثم وزيراً للخارجية قبل أن يخلفه في وزارة الخارجية فاروق الشرع.شغل منصب الرئيس بالوكالة مدة 37 يوما بعد وفاة حافظ الأسد بصفته نائبه الأول، وكان له دور كبير في إخماد الحرب الأهلية والإغتيالات في لبنان التي أشعلها حافظ الأسد في الفترة من 1975 إلى 1990 وقد لعب دورا مهما في التحضير للاتفاق الثلاثي سنة 1985 ولاتفاق الطائف سنة 1989. وتولى ملف العلاقات السورية اللبنانية وبعد ذلك حول حافظ الأسد ملف لبنان بيد نجله بشار عام 1998.


في عهد بشار الأسد

مع وفاة الأسد الأب في عام 2000 بدأ دور عبد الحليم خدام بالتراجع، ثمة من كان يوحي لبشار بأن هذا الرجل خطر على النظام، وفي ظل أجنحة النفوذ المتعددة من داخل الطبقة الحاكمة، كانت خطورة خدام محل إجماع، لغاية تلك اللحظة كان خدام الرجل الأقوى في سوريا، فهو من أركان النظام منذ قيامه، وقد شغل منصب وزير الخارجية في العام 1975، ثم صار نائباً للرئيس في العام 1984، وقد مكّن الأسد الأب من تثبيت دعائم حكمه، فضلاً عن بسط سيطرته على لبنان لأكثر من 25 سنة. ثمة اعتبارات طائفية أخرى جعلت من وسائل الإعلام السورية ومن خلفها أجهزة الأمن في حالة توجس منه، وقد أُسمع كلاماً قاسياً حول علاقته المالية والسياسية برفيق الحريري كاد أن يصل إلى حد التخوين، وشيئاً فشيئاً جرى تجريده من الملفات الحساسة وأهمها الملف اللبناني، الذي انتقل إلى اللواء «المنتحر» غازي كنعان لغاية العام 2002، وقد بدأ الكلام حينها عن سعي بشار للتخلص من الحرس القديم في إطار خطة إصلاحية، وكان المقصود بالدرجة الأولى من ذلك عبد الحليم خدام، بعد أن أحيل حكمت الشهابي على التقاعد عام 1998، وأقصي غازي كنعان عن الملف اللبناني عام 2002.[2]

انشقاقه

 
خدام يعلن انشقاقه على قناة العربية

أعلن انشقاقه في ديسمبر 2005 بعد أن تدهورت علاقته برئيس الجمهورية بشار الأسد وبعد انتقاده السياسة الخارجية السورية لا سيما في لبنان ودعا إلى العمل على التغيير السلمي في سوريا بإسقاط النظام الديكتاتوري وبناء دولة ديموقراطية حديثة في سوريا تقوم على اساس المواطنة. أكد بعد لجوئه إلى باريس انه على قناعة تامة بان الرئيس السوري بشار الاسد هو من أعطى امر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005. أسس في منفاه عام 2006 جبهة الخلاص الوطني التي تضم معارضين سوريين ابرزهم جماعة الاخوان المسلمين التي أعلنت انسحابها منها غداة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية الشهر الأخير من عام 2008 ولم يقول شهادة ضد الشعب السوري انما ضد النظام لكي يثور غلية الشعب


حياته في فرنسا

معايشة خدام للنظام منذ نشأته، وخبرته بشؤون الحكم والدولة، فضلاً عن تهميشه المستمر منذ الأيام الأخيرة للأسد الأب، كانت عوامل أهّلته ليقرأ الواقع بشكل مختلف، وقد وضع كتاباً نقدياً لواقع الحزب والدولة في سوريا قبل مغادرته دمشق دون أن يشكل له ذلك مشكلاً، لكنه كان مؤشراً دفع بعض رجال الحكم في سوريا لنصح بشار الأسد بعدم السماح له بمغادرة البلاد، لكن الأخير قدّر أن المنع قد يفاقم الحالة، فوافق على المغادرة.

في فرنسا كان خدام تحت عين المخابرات السورية، وقد تبين أن الرجل لم ينقطع للكتابة كما ادعى قبل مغادرته سوريا، وأنه قد وثّق علاقاته مع آل الحريري، وزوّج كريمته لابن الرئيس الشهيد، وأن زوجته نجاة مرقبي على علاقة شبه يومية مع نازك الحريري، وأن استثماراته المالية مع الحريري تعمقت أكثر، وأن ثمة شكوكا في علاقات سرية مع الأميركيين، لكن الأهم هو اكتشاف المخابرات السورية أن خدام أفضى بمعلومات حول جريمة اغتيال الحريري في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الفائت، دون علم أو ترتيب مع القيادة السورية، ما يوحي بأنه قد شهد ضد نظام بلاده، الأمر الذي جر عليه وعلى عائلته ضغوطاً وصلت إلى حد التضييق على الحركة التجارية والمالية لجمال عبد الحليم خدام الموجود في سوريا، وبهدف تخفيف الضغوط عليه وعلى أسرته كان خدام يوحي للنظام الحاكم في سوريا بأنه سيعود قريباً إلى بلده.

تهديداته في 2006

رتّب أبو جمال أوراقه جيدا لينتج ظهوراً مدوياً يعلن فيه على الملأ انكسار الجرة بينه وبين النظام الذي خدمه لأكثر من ثلاثين سنة، وهو بخبرته الطويلة يملك ما يكفي ليدرك أن النظام ماضٍ إلى النهاية في المواجهة، وأن ملفه سيفتح تحت عنوان مواجهة الفساد بهدف حرق ورقته نهائياً، كما يدرك أيضا أهمية التوقيت المباغت والمميت لتصريحاته، ما يفتح أفق الاستثمار الفرنسي أو الأميركي.

عبد الحليم خدام كان واضحاً في تهديده بكشف الكثير من المعلومات عندما تدعو الحاجة، ما يوحي أنه كان ينتظر ردة فعل قوية، وأنه قد اتخذ قراره، وأن مقابلة العربية لن تكون يتيمة، وأنه إذا كان غير قادر على دفع التهم عن نفسه، لكون تاريخه مصبوغاً بالفساد والقمع الذي تحدث عنه، فإنه بالتأكيد قادر على تسليط الضوء على الملفات المحرمة في سوريا، فضلاً عن فساد معظم الطبقة الحاكمة في الشام. وهو أشار في مقابلته إلى بعض من ذلك عبر حديثه عن أموال جميل الأسد، ومحمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الأسد وابنه رامي الذي بات يشكل حرجا شديدا للنظام، دفع لتقييد حركته التجارية ونقل الكثير من استثماراته إلى دبي.

مقابلة خدام «الزلزالية» لم تمر على سوريا دون هزات ارتدادية شديدة التأثير، ليس أهمها طلب لجنة التحقيق الدولية مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فاروق الشرع، لأن هذا الجزء لا يمكن إخفاؤه، إلا أن العديد من المظاهر ذات الدلالة في سوريا وخارجها تجري بعيداً عن الأضواء، والتحركات المصرية - السعودية - الفرنسية تشي بخوف حقيقي من سقوط النظام في دمشق، ومن تداعيات ذلك على المنطقة، لا سيما بعدما نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية صباح الثلاثاء3/1/2006معلومات حول تفكير أميركي جدي بتغيير النظام في سوريا، واستبداله بنظام يكون خدام على رأسه. هذه الأجواء أرخت بظلالها بشدة على الداخل السوري الذي شهد جلسة غير مسبوقة لمجلس الشعب، وحركة مناقلات إدارية وأمنية في بانياس مسقط رأس خدام، وشروعاً في فتح ملفاته، وربما مصادرة أمواله، ومداهمة لقصوره في دمشق والزبداني وبانياس، وانتشاراً عسكرياً للقوات الخاصة، وتقييد حركة بعض الذين أُطلقوا بعفو رئاسي في الفترة الأخيرة، في ظل إشاعات تتعلق بمغادرة علي دوبا رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق إلى جهة مجهولة، وإشاعات أخرى حول مصير رستم غزالة، اضطرته إلى نفيها علناً على قناة الجزيرة. حول خدام سيقال الكثير في قادمات الأيام، لا سيما أن ثمة من يعتقد أن تنسيقاً جرى قبل المقابلة بينه وبين المملكة العربية السعودية والفرنسيين، استناداً إلى اختيار «العربية» لبث المقابلة، ولعلاقات الرجل واستثماراته المالية في المملكة، لا سيما أن أبناءه وزوجاتهم يحملون الجنسية السعودية، لكن الأهم أن الإعلام سيكون زاخراً في الفترة القادمة بالكثير من الأخبار ذات الصلة بالنظام السوري، وبمجرى التحقيق في اغتيال الحريري.

بعد الثورة السورية 2011

يحسب عبد الحليم خدام ضمن صفوف المعارضة السورية للنظام الحالي من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. في لقائه مع القناة الثانية الإسرائيلية أعلن خدام أنه تلقى أموال ومساعدات من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للاطاحة بالنظام السوري الحاكم.[3]

وفي تعليق له على موقف بشار الأسد أثناء الثورة السورية 2011 قال:

«ان بشار الاسد الديكتاتور الذي لا يتعلم من تجارب سابقيه من الرؤساء ممن أقتلعتهم الثورات الشعبية من كراسي الحكم».[4]

وفي لقاء له مع قناة العربية الفضائية في 5 يوليو 2011 قال:

«أنه لا بديل عن إسقاط النظام الحالي وأن الجيش السوري تحول إلى جيش احتلال، وأن آلاف المواطنين قتلوا وجرحوا خلال المظاهرات والاحتجاجات التي بدأت في مارس 2011.»

[5]

حياته الشخصية

متزوج من السيدة نجاة مرقبي وله أربعة أولاد ثلاثة ذكور وأنثى. ويحمل أولاده وزوجاتهم الجنسية السعودية.

ثروته

قدرت مصادر اقتصادية ثروة عبد الحليم خدام وزوجته وأولاده وزوجاتهم بنحو مليار ومائة مليون دولار معظمها خارج البلاد وعلى شكل أموال سائلة وقالت المصادر أن خدام تلقى خلال السنوات العشرين الماضية من رفيق الحريري قرابة 500 مليون دولار بعضها منازل وقصور فخمة ويخت عددها 2 وبعضها الآخر أموال في المصارف الفرنسية والسويسرية واللبنانية.[6]

وأضافت هذه المصادر أن أبرز القصور التي تلقاها كرشوة من الحريري الأب هي في فرنسا أحداها في شارع فوش وهو القصر الذي كانت تمتلكه ابنة الملياردير الشهير أوناسيس والقصر الثاني باسم زوجته السيدة نجاة مرقبي خدام في مدينة نيس الفرنسية.

وقصر في مدينة بانياس مع مرفأ خاص وقصر في بلودان وشقة فخمة في منطقة عين المريسة في بيروت ويختين فخمين مايا 1، مايا 2.


ويملك أيضاً حصة في شركة الاتصالات اللبنانية (سيليس ) وعقود توريد بعشرات الملايين من الدولارات لشركة الكهرباء واللبنانية . وشركة ( خدمات اتصالات ) في كل من سورية ولبنان والباكستان والسعودية. في الآتي لائحة بأهم ممتلكاته وأولاده وزوجاتهم:

  • مطعم مونتانا بدمشق ( مزة اتوستراد باسم ابنه جهاد خدام )
  • مجمع تجاري في حرستا بريف دمشق مقابل شركة هوندا للسيارات حالياً قيد الإنشاء وهو شريك به مع ال زوجته ( ال خير بك ) والسيد ابو خليل نعمان .
  • محلات المحافظة بدمشق شرقي كورنيش التجارة مقابل بناء جمعية مجلس الشعب عددها تسع محلات هي قيد الترميم حالياً .
  • محل ألبسة ( ريم ) بدمشق أبو رمانة مسجلة باسم ابنته ريم خدام والبضاعة التي تباع فيه تستورد من فرنسا مباشرة ومن غير جمارك .
  • سلسلة محلات باتشي لبيع الشوكولا بدمشق في أحياء ( المزة - أبو رمانة - القصور )
  • مكتب تجاري بدمشق مسجل باسم ابنه جهاد خدام في شارع المهدي بن بركة مقابل مطعم الريف .
  • بناء على أتوستراد المزة باسم ابنه جهاد
  • بناء في حي أبو رمانة في دمشق خلف السفارة السعودية مقابل السفارة القطرية جانب بناء الحريري يقيم به ولداه جمال وجهاد .
  • منزل في حي المالكي بدمشق شارع عبد المنعم رياض .
  • فصر في منطقة بلودان بريف دمشق
  • قصر في محافظة طرطوس مدينة بانياس تحت قلعة المرقب
  • شقة في بيروت ( عين المريسة ( .
  • قصر في باريس - قصر في مدينة نيس الفرنسية
  • يختين فخمين مايا1 مايا 2 .
  • مجموعة من الشركات في السعودية بالاشتراك مع أولاد الحريري .
  • مجلة فنية تصدر في لبنان بإشراف زوجة ابنه جمال حنان خير بك .
  • شركة الشام الدولية للإنتاج الفني باسم ابنه باسم خدام بدمشق والمزة - فيلات شرقية شارع الفارابي ( أموالها الأساسية من الشيخ صالح كامل مالك تلفزيون ART
  • شركة لبيع أجهزة الكمبيوتر في حي المزة بدمشق مسجلة باسم ابنه جهاد وابنته ريم وزوجها عرفان الطرابيشي تقوم بتوريد وتأمين الحواسب عبر موانئ اللاذقية منذ عام 1990 وبكميات ضخمة .
  • وكالة شركة كوكا كولا مسجلة باسم ابنه جهاد خدام .
  • شركة عافية مسجلة باسم ابنه جمال خدام والكائنة في منطقة الصبورة بريف دمشق .
  • شركة بادجت لتأجير السيارات مسجلة باسم ابنه باسم خدام
  • وكالة شركة فيليب موريس للدخان في سورية ( جهاد و جمال ) .
  • عقود في مجال تجارة البترول وشركة خدمات نفطية باسم جمال خدام .
  • الاشتراك في ملكية مطاعم ومسابح ( هابي لاند ) الأرض السعيدة على طريق مطار دمشق الدولي
  • سلسلة مطاعم لانوازيت بدمشق في أحياء ( المزة - مشروع دمر - الغساني - أبورمانة ) مسجلة باسم ابنه جهاد خدام .
  • مطعم أوبالين في حي الشاغور - دقاقين - دمشق القديمة .
  • شركة خدمات اتصالات في سورية ولبنان وباكستان والسعودية .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "عبد الحليم خدام: من الدفاع المستميت عن الحكم إلى الانقلاب عليه". بي بي سي. 2020-03-31. Retrieved 2020-03-31.
  2. ^ أسباب انقلاب عبد الحليم خدّام على نظامه!، البلاغ
  3. ^ "Khaddam acknowledges U.S. and E.U. help in overthrow of Syrian Regime".
  4. ^ القدس العربي. "عبد الحليم خدام: بشار الأسد ديكتاتور لا يتعلم من تجارب سابقيه من الرؤساء". Retrieved 2011-05-13.
  5. ^ العربية نت. "عبد الحليم خدام: بشار الأسد ديكتاتور لا يتعلم من تجارب سابقيه من الرؤساء". Retrieved 2011-07-05.
  6. ^ ثروة عبد الحليم خدام، نوافذنا نقلا عن دنيا الوطن

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
حافظ الأسد
رئيس سوريا
(بالإنابة)

10 يونيو – 17 يوليو 2000
تبعه
بشار الأسد