تونس
الجمهورية التونسية، دولة عربية تقع في شمال قارة أفريقيا. يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط، وهي تقع في منتصف الطريق بين مضيق جبل طارق وقناة السويس بين درجتي عرض 30 درجة و37 درجة و20 دقيقة شمالاً، وخطي طول 7 درجات و30 دقيقة و11 درجة و30 دقيقة شرقاً. ومن الجنوب الشرقي الجماهيرية الليبية، ومن الغرب الجزائر. عاصمتها مدينة تونس. تبلغ مساحة الجمهورية التونسية 163,610 كم2. تمتد الصحراء على 40 % من الأراضي التونسية بينما تغطي باقي المساحة تربة خصبة محاذية للبحر. لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم منذ عهد الفينيقيين في قرطاج ثم ما عرف باسم مقاطعة أفريقيا إبان الحكم الروماني لها وكانت تسمى مطمور روما .فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان.
الجمهورية التونسية | |
---|---|
الشعار الحادي: حرية، كرامة، عدالة، نظام[1] | |
النشيد: حماة الحمى | |
![]() موقع تونس (dark blue) | |
العاصمة | تونس |
أكبر مدينة | العاصمة |
اللغات الرسمية | العربية[2] |
اللغات المنطوقة | اللهجة التونسية |
الجماعات العرقية |
|
الدين | الإسلام |
صفة المواطن | تونسي |
الحكومة | جمهورية شبه رئاسية موحدة[2] |
• الرئيس | قيس سعيد |
هشام المشيشي | |
التشريع | مجلس نواب الشعب |
التأسيس | |
• حكم الأسرة الحسينية | 15 يوليو 1705 |
• الاستقلال عن فرنسا | 20 مارس 1956 |
25 يوليو 1957 | |
14 يناير 2011 | |
المساحة | |
• الإجمالية | 163,610 kم2 (63,170 ميل2) (93) |
• الماء (%) | 5.0 |
التعداد | |
• تقدير 2014 | 10,982,754 (79) |
• الكثافة | 63/كم2 (163.2/ميل2) (133) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2017 |
• الإجمالي | 15.347 مليار دولار[4] |
• للفرد | 3,774 دولار[4] |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2012 |
• الإجمالي | 27.611 مليار دولار [4] |
• للفرد | 5,232 دولار [4] |
جيني (2010) | 36.1[5] medium |
م.ت.ب. (2013) | ![]() high · 90 |
العملة | الدينار التونسي (TND) |
التوقيت | UTC+1 (ت.و.أ.) |
جانب السواقة | اليمين |
مفتاح الهاتف | +216 |
النطاق العلوي للإنترنت |
أشهر مدنها؛ تونس، صفاقس، سوسة، باجة، بنزرت، نابل، القيروان، قابس، مدنين، الحمامات، ياسمين الحمامات، جربة وتوزر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
عُرفت تونس قديمًا باسم ترشيش، فلما أحدث فيها المسلمون البنيان واستحدثوا البساتين سميت تونس؛ وهي كلمة بربرية ومعناها البرزخ. وكانت قرية إلى جانب قرطاج الفينيقية منذ تأسيس هذه الأخيرة. وقد توالت على الأراضي التونسية حضارات متعددة بربرية وفينيقية ورومانية وعربية إسلامية، ومازالت لهذه الحضارات بقايا عمرانية وبصمات ثقافية.
التاريخ
- مقالة مفصلة: تاريخ تونس
العصور القديمة
نشأت في تونس حضارة قديمة تمثلت في مدينة قرطاج، التي تعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد. أسسها قادة فينيقيون جاؤوا من مدينة صور. نشطت تجارة قرطاج تدريجيًا حتى تمكنت من السيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وفي مطلع القرن الخامس قبل الميلاد تمكن تجارها ومستكشفوها من الوصول إلى الشاطئ الإفريقي حتى سيراليون. حققت قرطاج ثروات هائلة من تجارتها الواسعة. كان لهذه المدينة مجلس وجمعية شعبية، ثم تركزت السلطة بعد ذلك في أيدي القضاة وحاكمَيْن ينتخبان سنويًا. أدى التنافس بين هذين الحاكمين وتضارب سياساتهما إلى ضعف قرطاج.[8]
العصر الروماني
بسطت قرطاج سيطرتها على سردينيا ومالطة وجزر البليار في القرن الخامس قبل الميلاد، كما حاولت السيطرة على صقلية، وذلك بعقد تحالف مع الرومان وبعض المدن الإغريقية، ولكنها لم تفلح في السيطرة عليها بسبب هزيمة قائدها هاميلكار (اسم شاع كثيرًا بين الأسر القرطاجية) أمام جلون في معركة هيمرا عام 480ق.م. حاول هانيبال حفيد هاميلكار مرة أخرى السيطرة على صقلية إلا أن سيراقوسة صدت القرطاجيين.
في القرن الثالث قبل الميلاد تمكنت قرطاج من السيطرة على البحر المتوسط، مما أثار روما ضدها، واعتبرت ذلك تحديًا لها، فدارت بينهما عدة حروب عُرفت بالحروب البونية. في أول هذه الحروب فقدت قرطاج صقلية. وإثرها تعرضت قرطاج لانقسام شديد داخل صفوف قواتها بسبب نشوب ثورة المرتزقة من الجنود الذين كانت قرطاج تعتمد عليهم كثيرًا. تمكن هاميلكار من إخماد الثورة وعوَّض بلاده عن فقد صقلية بالاستيلاء على أسبانيا، مما أثار مخاوف روما مرة أخرى، وأسهم في نشوب الحرب البونية الثانية (218-202 ق.م) . على الرغم من مهارة هانيبال (القائد القرطاجي المعروف) إلا أن عدم وصول الإمدادات إليه ـ بسبب انقسام قرطاج على نفسها ـ أدى إلى هزيمة قوات قرطاج هزيمة ساحقة، وفقدت في هذه الحرب كل سفنها الحربية تقريبًا، وممتلكاتها خارج إفريقيا، مما اضطرها إلى عقد صلح مع روما يقضي بدفع غرامة مالية كبيرة.
الفتح الإسلامي لتونس
استمرت تجارة قرطاج وتوسعت، فقويت شوكتها مرة أخرى، وأخذت المخاوف تساور روما ثانية فنشبت الحرب البونية الثالثة (149-146 ق.م) التي انتهت بالقضاء على قوة قرطاج تمامًا، وتدمير المدينة ذاتها. أعاد يوليوس قيصر بناء مدينة قرطاج مرة أخرى، وأصبحت مركزًا مهمًا للإدارة الرومانية. وفي القرن الثالث الميلادي كانت قرطاجة أحد معاقل المسيحية، وظلت كذلك حتى تمكن القائد الإسلامي ابن النعمان عام 79هـ، 698م من فتحها للإسلام.
الحكم العثماني
الحقبة الفرنسية
الحرب العالمية الثانية
السياسة
- مقالة مفصلة: سياسة تونس
الجمهورية التونسية دولة مستقلة ذات سيادة وهي عضو بجامعة الدول العربية، حصلت على استقلالها الذاتي في 31 تموز عام 1954، وذلك بعد مدة طويلة من الحماية الفرنسية التي فرضت على البلاد منذ 12 أيار 1881 حتى أعلن استقلالها التام في 20 آذار 1956. وبعد مفاوضات طويلة جرت مع فرنسة أُعلن نظام الحكم التونسي جمهورياً دستورياً في 25 تموز 1957، ونُصب الزعيم الوطني الحبيب بورقيبة[ر] أول رئيس للجمهورية التونسية. وفي مطلع شهر حزيران عام 1959، تم إصدار أول دستور تونسي أعطى للبلاد وجهها الديمقراطي المميز. وقد تم في ظل هذا النظام جلاء آخر جندي فرنسي عن قاعدة بنزرت، كما تمت إعادة ملكية الأراضي الزراعية للشعب التونسي.
تونس جمهورية ذات نظام رئاسي قوي يحكم من قبل حزب سياسي واحد. يرأس الجمهورية التونسية الرئيس زين العابدين بن علي منذ عام 1987 بعد أن أزاح الحبيب بورقيبة والذي تولى الرئاسة منذ تاريخ إعلان الجمهورية سنة 1957. استعان بورقيبة في حكمه بوزراء أول هم على التوالي: الباهي لدغم، الهادي نويرة، محمد مزالي، رشيد صفر وزين العابدين بن علي.
حقوق الإنسان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفساد والمحسوبية
الانتخابات الوطنية 2009
احتجاجات واستقالة بن علي 2010-2011
الجغرافيا
يوصف سطح تونس عمومًا بأنه متوسط الارتفاع حيث لا تزيد نسبة المناطق المرتفعة أكثر من 1,000م على 1%، أما المناطق التي يتراوح ارتفاعها بين 400 و1,000م فتمثل نحو 33% من سطح تونس، أما النسبة الباقية 66% فهي سهول منخفضة يقل ارتفاع معظمها عن 200م فوق مستوى سطح البحر. [9]
البنية ومظاهر السطح
تمثل الأراضي التونسية استمراراً لسلسلة جبال الأطلس الجزائرية التي تعود للزمن الجيولوجي الثالث، وتتخذ تلك الأراضي شكل سلاسل متجهة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي، ويُميّز فيها ثلاث مجموعات من السلاسل المتباينة بدءاً من الشمال وهي:
- سلسلة التل الشمالي، وهي كتلة صخرية تعود لعصر الإيوسين من الحقب الجيولوجي الثالث.
- سلسلة جبلية متقطعة متباينة، تتعاقب فيها كتل جبلية ضئيلة الارتفاع مع موائد منبسطة تحيط بها الجروف الصخرية، تتخللها بعض المنخفضات، يطلق على مجموع هذه السلسلة اسم الأطلس التونسي أو الظهرة الغربية Dorsale. وهي مؤلفة من الصخور الكلسية العائدة للعصرين الجوراسي والكريتاسي، وارتفاعاتها ضئيلة لا تزيد على 1544م في قمة جبل الشعانبي، وهي أعلى قمة في الأراضي التونسية. (أخفض نقطة في تونس، في شط الغرسة -9م دون مستوى سطح البحر).
- الظهرة الشرقية، وتتألف من تضاريس متقطعة ذات اتجاه شمال/جنوب، وإلى الشرق منها يبدأ إقليم تونس الشرقي الذي يتألف من منطقة ساحلية قليلة التباين، يطلق عليها اسم السـاحل، تتضاءل ارتفاعاتها في بعض المواقع مكونةً المنخفضات التي تعرف بالسبخات. وفي أقصى جنوب منطقة الساحل، يمتد بشكل عرضاني جبل شِرْب الذي يفصل هذه المنطقة عن منطقة الشطوط.
وإلى الجنوب أكثر تظهر الصحراء التونسية المترامية الأطراف التي تمثل كتلة قاسية حافظت على استقرارها منذ الحقب الجيولوجي الثاني، وهي تشكل مائدة مستوية وسطحاً طبوغرافياً منبسطاً، تغطيه طبقة رقيقة من الأنقاض والرواسب الحديثة، تقطعها بعض الأودية المستحاثية القديمة التي تملؤها المياه استثنائياً عقب الزخات المطرية المفاجئة التي تضيع في رمال العرق الشرقي الكبير أو في الحفرة التي يحتلها شط الجريد. وتتألف الصحراء من الصحراء الحجرية (الحمادة) والصحراء الحصوية (السرير) والصحارى الرملية أو العروق.
السواحل والجزر التونسية
ملف:2973-6.jpg تطل تونس على البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 1300كم، يتميز ببروزاته وتبايناته الواضحة المعالم، وهو يطل على عدد من الجزر، مثل جزيرة كوربات مقابل المنستير، وجزيرة قرقنة مقابل صفاقس، وجربة وهي أكبر هذه الجزر وتمتاز باتصالها باليابسة ببرزخ اصطناعي. إضافة إلى عدد من الجزر الصغيرة المتناثرة في خليج تونس.
ويمتاز الساحل الشمالي لتونس، من الحدود الجزائرية إلى الرأس الأبيض، بطبيعته الصخرية، وذلك لكثرة البروزات الصخرية المتقدمة في البحر. كما توجد جزيرة لاغاليت La Galite البركانية على بعد 20كم من رأس سرات.
أما السواحل الممتدة من الرأس الأبيض إلى رأس بون Bon فتختلف كلياً عن السواحل الشمالية، إذ تمتاز بغزارة الرواسب النهرية التي طمرت بعض الموانئ القديمة التي أصبحت مواقعها الحالية على مسافة 15كم أحياناً داخل البر، تغمرها الرواسب واللحقيات التي حملها نهر المجردة.
الظروف المناخية
تقع الأراضي التونسية في نطاق التقاء المؤثرات البحرية المتوسطية والمؤثرات الصحراوية. والمناخ التونسي متوسطي، الفصل الجاف فيه طويل ويتطابق مع الفصل الحار، والفصل الماطر القصير ينطبق على فصل الشتاء. ولكنه في الوقت نفسه مناخ شبه جاف للصحراء تأثير واضح فيه ويزداد جفافاً باتجاه الجنوب. وهو مناخ شديد التباين مكانياً وزمانياً يمتاز بزخات مطرية إعصارية شديدة التركيز، تؤدي لانجراف التربة، وهناك تباين كبير بكميات الأمطار بين المناطق، يصل أقصاه بين 1534مم سنوياً في جبل خمير و89مم في قبلي.
كما تتباين درجات الحرارة تبايناً كبيراً بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية، إذ تصل درجة الحرارة أحياناً إلى 50درجة مئوية في جنوب قفصة، في حين لا يندر حدوث الصقيع في بعض الأحيان، أمّا معدلات التبخر فهي عالية دوماً تصل إلى 64% في جفارة و70% في سوق الأربعاء.
أما بالنسبة للأمطار فإنها غزيرة جدًا في القسم الشمالي من إقليم التل الذي يحده نهر المجردة جنوبًا، وتزيد كمية الأمطار على 500ملم§ كما في عين داهم التي تقع على ارتفاع 7,034م فوق سطح البحر، ويسقط على طبرقة في الشمال 1,025ملم§، وعلى بنزرت 636ملم§. وإلى الجنوب من نهر المجردة تتراوح كمية الأمطار ما بين 400ملم§ و 600ملم§ كما هي في بلدة الكاف التي تقع على ارتفاع 674م ويسقط عليها نحو 504ملم§. وإلى الجنوب من الظهرية تقل كمية الأمطار وتتراوح ما بين 200ملم§ و400ملم§ كما في سوسة 319ملم§ وصفاقس 200ملم§. وتقل الأمطار كلما اتجهنا جنوبًا لتصل إلى 150ملم§ في قفصة وإلى 98ملم§ في قبلي حيث يسود المناخ الصحراوي. ومن الجدير بالذكر أن كميات الأمطار تتذبذب من عام إلى آخر لكنها عمومًا تتركز بصفة كبيرة في فصلي الشتاء والخريف كما تسقط أمطار لا بأس بها في فصل الربيع، والصيف أقل فصول السنة أمطارًا وهو فصل الجفاف.
النظام المائي
يتأثر النظام المائي في تونس بخصائص المناخ، إذ من الملاحظ أن أنهار تونس الرئيسة، لا يجري فيها سوى 20/1 أو 30/1 من معدلات الهطل، ولهذا فإن أغلب الأنهار في تونس هي أنهار سيلية يطلق على كل منها اسم واد، بعضها يصب في البحر، والبعض الآخر ينتهي في أحواض داخلية أو يضيع في رمال الصحارى. وأهم أنهار تونس نهر المجردة الذي ينبع قرب قسنطينة في الجزائر، ويجري في إقليم التل الأعلى، طوله 460 كم ومساحة حوضه 22000 كم2، تتباين غزارته كثيراً بين 50م3 /ثا شتاءً و3.5م3 /ثا صيفاً.
أما في المنطقة السهبية فيتصف نظامها المائي بالفوضى وعدم الانتظام، كما تمتاز أغلبها بالتصريف الداخلي، فأغلب الأنهار لا يصل الساحل الشرقي بل يصب في سبخات داخلية.
وفي الجنوب لا تصل أغلب الأودية إلى البحر، بل تصب في شطوط كبيرة مثل شط الجريد والفجاج أو في السبخات. أما المياه الجوفية فتقوم بدور مهم في الزراعة التونسية، فقد اكتشف خبراء اليونسكو خزاناً باطنياً في جنوبي البلاد يقدر احتياطيه بنحو 60 مليار م3 أي ما يعادل حجم مياه السد العالي في مصر.
التربة والنبات الطبيعي
تنتشر في تونس التربة غير المتطورة والترب الهيكلية (أو الصخرية) Lithosol القليلة الخصوبة انتشاراً واسعاً، إضافة إلى وجود بعض أنواع التربة الخصبة في بعض المناطق المحددة، وأهم الترب:
- التربة السائدة في منطقة التل، وهي تربة صلصالية طينية تتشقق في أيام الصيف، وهي خصبة يتركز فيها الإنتاج الزراعي وتزداد كثافة السكان.
- التربة السائدة في منطقة الظهرة التونسية، فوق الصخور الكلسية والمارنية أو الكلسية الرملية، هي تربة طينية سمراء خصبة تصبح ثقيلة في المنخفضات.
- التربة السائدة في جنوب الظهرة التونسية، هي تربة قليلة التطور بسبب الجفاف وقلة الغضار.
- التربة الصحراوية، تتصف بكونها تربة معدنية خالصة، وذلك بسبب نشاط التذرية الريحية.
- كما تنتشر الترب الملحية في السبخات والشطوط، تفصل بينها رمال الصحراء.
أمّا الغطاء النباتي الطبيعي فينتمي إلى مجموعة البحر المتوسط التي ألفت الجفاف xérophites، وفي تونس ثلاثة أقاليم نباتية متباينة هي:
1- إقليم الغابة المتوسطية في شمال غربي التل، حيث ترتفع نسبة الغطاء النباتي في بعض أجزائه إلى 33% وتتراجع في بعض أجزائه إلى 14%، وأهم الأشجار هي: الزيتون البري والصنوبر الحلبي والبلوط والفلين، وتبلغ مساحة الغابات التونسية نحو 883000 هكتار.
2- المنطقة السهبية، حيث تتدنى النسبة إلى 3%، وتتراجع المجموعات الشجرية لتحل محلها المراعي ونبات الحلفا الذي تنتج تونس منه سنوياً نحو 50000 طن، وتبلغ مساحة المراعي 431000 هكتار.
3- الصحراء حيث يندر النبات ويتباعد، ويكون على شكل أعشاب بسيطة فصلية تنمو عقب الأمطار ثم تتلاشى في الفصل الجاف الطويل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاقتصاد
- مقالة مفصلة: اقتصاد تونس
لتونس اقتصاد متنوع يملك قطاعات زراعية و تصنيعية و سياحية و منجمية مهمة . و للحكومة دور بارز في التحكم بالاقتصاد فالتدخل الحكومي في عجلة الاقتصاد قوي إلا أنه بدأ يقل في عقد التسعينات مع تجه نحو الخصخصة ، و تبسيط البنية الضرائبية . حققت تونس في التسعينات نموا حقيقيا بلغ 5.0% و تباطئ معدل التضخم . و كان العامل الأساسي في هذا النمو الاقتصادي زيادة عائدات قطاع السياحة و التجارة. بدأ تطبيق اتفاق الشراكة الأوروبية بين الاتحاد الاوروبي و تونس في 1 مارس 1998 و كان أول اتفاق يطبق بين الاتحاد الأوروبي و دول البحر المتوسط ، و طبقا للإتفاق ستقوم تونس بإزالة حواجز التجارة مع الاتحاد الاوروبي على مدى العقد التالي . كان من المفترض أن تصبح تونس شريكا كاملا للإتحاد الأوروبي في عام 2008 (كما هي حالة النرويج و ايسلاندا الآن). من المفترض أن تستمر عملية الخصخصة و تحرير الاقتصاد التونسي و تحسين أداء و سياسات الحكومة التونسية حتى ذلك الوقت . بلغت القوة الشرائية في تونس 15.8 مليار دولار في عام 2018 قابلها3,000 دولار كمتوسط للدخل القومي للفرد في تلك السنة وهو رقم ضعيف للغاية اذا ما قورن بمعدل الدخل في الدول المجاورة مثل الجزائر و ليبيا و متوسط نسبيا اذا قورن بمعدلات الدخل في باقي الدول الإفريقية. وعلى الرغم مما حققه الاقتصاد التونسي من نمو وتطور، إلا أنه لا يزال يعاني عدداً من المشكلات أهمها:
1- معدلات النمو السكاني الكبيرة.
2- معدلات البطالة المرتفعة (30 في المئةكإجمالي و 60 في المئة وسط الشباب).
3- البطء في مجال التنمية الزراعية و الصناعية.
4- العجز في مجال تأمين علاقات تجارية متوازنة مع الخارج.
5- الديون الداخلية و الخارجية الكبيرة للغاية (أكثر من 33 مليار دولار).
الزراعة
تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في تونس نحو 7 ملايين هكتار، القسم الأكبر منها يستخدم الأساليب الزراعية البدائية، ويخصص إنتاجه للاستهلاك المحلي المباشر، أما المزارع الحديثة فمعظم إنتاجها يعد للتصدير. وقد بدأت الدولة بعد الاستقلال بتركيز اهتمامها على إحياء الزراعة وتنشيطها في المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، تلك المناطق التي كانت مهملة إبان فترة الاستعمار الذي ركز جل اهتمامه على المناطق الشمالية. وهكذا ففي غضون ثلاثين عاما ازدادت المساحات الصالحة للزراعة بنسبة 5% عما كانت عليه سابقاً.
وأهم المحاصيل الزراعية في الجمهورية التونسية هي:
الحبوب: وأهمها القمح القاسي والشعير ويغطيان 85% من المساحات المخصصة لزراعة الحبوب والتي تعادل 50% من المساحات المزروعة مع مردود 3.4 مليون طن سنويا.
الأشجار المثمرة: وتأتي في مقدمتها شجرة الزيتون، فقد بلغ إنتاج تونس من زيت الزيتون في موسم عام 2009 - 2016 (250,000 طن)، إضافة إلى أشجار النخيل والكروم والحمضيات.
البقول: التي أصبحت زراعتها في تزايد مستمر وذلك لسد حاجة السوق المحلية.
الثروة الحيوانية: تؤلف الثروة الحيوانية 26% من الدخل الزراعي، وأهمها المواشي والأغنام، وتربى خاصةً في الريف التونسي وجنوب الظهرة التونسية. وتأتي بعدها تربية الأبقار التي تلاقي تشجيعاً كبيراً من أجل زيادة إنتاج البلاد من مشتقات الألبان.
أما إنتاج الصيد البحري، فلا يزال بعيداً عن تحقيق الآمال المعقودة عليه، على الرغم من إمكانيات السواحل التونسيـة وغناها بالثروة السمكية، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة عن طريق (الديوان القومي للصيد البحري).
الثروة المعدنية: تعد تونس أفقر أقطار المغرب العربي بالثروة المعدنية. وعلى الرغم من تعثر أنشطة التعدين مدة طويلة من الزمن إلا أنها استعادت في الوقت الحاضر حيويتها ونشاطها. وتبلغ قيمة الخامات المعدنية نحو ربع إجمالي قيمة الصادرات التونسية، وأهم هذه الخامات هي:
- خامات الحديد: وتقع مناجمه في عدة مواقع في الشمال، مثل جبل جريسة وجبل العنق. ويقدر الاحتياطي بنحو 12 مليون طن من الحديد الخام، كما بلغ متوسط الإنتاج في السنة 200,000 طن، وأهم الخامات الأخرى النحاس والمنغنيز والرصاص.
وبالإضافة إلى الخامات المعدنية فإن لتونس شهرة عالمية بعدد من خامات الصناعة الكيمياوية أهمها:
- الفوسفات: إذ تحتل تونس المرتبة العاشرة في العالم بإنتاج الفوسفات، ويقدر احتياطيها بنحو 1,2 مليار طن، وأهم مواقع الاستخراج في منطقة قفصة وجبل مدلة، وقد بلغ معدل الإنتاج السنوي منذ عام 2014 نحو 6.7 مليون طن، ويتم تصدير القسم الأكبر من إنتاج الفوسفات خاماتٍ، ويتجه جزء من الإنتاج إلى التصنيع المحلي لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
الصناعة
تعاني الصناعة التونسية عدداً من المشكلات والمعوقات أبرزها:
- عدم توفر رؤوس الأموال.
- النقص في الكوادر التقنية والفنية.
- ضعف القدرة الشرائية المحلية.
- مزاحمة البضائع الأجنبية، وخاصةً الفرنسية، مما يعوّق الإنتاج والتصدير.
ومع هذا فقد بدأت الصناعات الاستخراجية بالانتعاش التدريجي، وخاصة استخراج الفوسفات والحديد، أما الصناعات التحويلية فما زالت تعاني مشكلات عدة على الرغم من التطور الملحوظ الذي حققته بين عامي 2009-2015، إذ إنها أسهمت بالناتج الإجمالي المحلي بنسبة 14.5% في عام 2014.
وأهم الصناعات التحويلية هي:
- الصناعات الغذائية: كمعاصر الزيتون والمطاحن ومعامل البيرة والأغذية المحفوظة. وهي من أقدم الصناعات بتونس. وتوجد بصفة خاصة على السواحل الشرقية والعاصمة وأهمها معاصر الزيتون، وصوامع الغلال والخضراوات والسمك والحليب. وتتميز الصناعة في تونس بكثرة المؤسسات الصغيرة التي تمثل 70% من المجموع لكنها لا توظف إلا 10% من جملة العمالة الصناعية. يتسم المجال الصناعي التونسي بالتباين وعدم التوازن بين الأقاليم الساحلية الشرقية التي تتجمع بها أهم المنشآت الصناعية والأقاليم الداخلية الغربية والجنوبية التي تفتقر إلى الصناعة باستثناء الصناعات الاستراتيجية والمنجمية. وينتظم المجال الصناعي التونسي أساسًا بالساحل الشرقي من بنزرت شمالاً إلى قابس جنوبًا.
- صناعة مواد البناء والخزف والبلور: وأهمها صناعة الإسمنت. شهدت هذه الصناعة نموًا ملحوظا فارتفع إنتاج الإسمنت والجير والكلس و حسب الحكومة التونسية سيتم ايقاف استيراد هذه المواد خلال بضع سنوات. وتوجد أهم المعامل بجبل الجلود وبنزرت والنفيضة وقابس.
- الصناعات الكيمياوية: وأهمها صناعة الأسمدة والأدوية الزراعية وصناعة الصابون والزجاج والسيلولوز. وهي ترتكز على تحويل الفوسفات لإنتاج الحامض الفوسفوري وثالث الفوسفات الرفيع. أهم المراكز الكيميائية: قابس، صفاقس، الصخيرة.
-صناعات النسيج والملابس الجاهزة والجلدوالأحذية. يُعدّ هذا القطاع من أهم الصناعات في تونس إذ يعمل فيه قرابة 200,000 عامل. وقد تطورت هذه الصناعات كثيرا منذ عام 1972م بالتركيز على الصناعات التصديرية. وتوجد أهم المراكز الصناعية في: تونس العاصمة، بنزرت، الوطن القبلي، الساحل، صفاقس. ويساهم قطاع النسيج بنسبة 40% من الصادرات الصناعية.
- الصناعات المعدنية: وأهمها مصنعان لإذابة الرصاص ومعمل لصناعة الألمنيوم، إضافة لصناعة الجلود والخشبيات وغيرها من الصناعات التقليدية. وقد أسهمت الصناعة بشكل عام بنسبة 36.9% من الناتج القومي لسنة 2015.
ومنطقة العاصمة: يوجد بتونس الكبرى 40% من العمالة الصناعية و40% من المؤسسات الصناعية التي تتوزع بين وسط المدينة والضواحي، وتوجد المصانع الكبرى في الجنوب (جبل جلود، بن عروس) وفي المنطقة الصناعية بالشرقية.
التجارة
على الرغم من التحسن الذي طرأ على النمو الاقتصادي العام في تونس إلا أن الميزان التجاري لا يزال يشكو العجز المستمر، وذلك بسبب الضغط الذي تفرضه الواردات من مواد التجهيز الباهظة الأثمان، في حين ترتكز جل الصادرات في الوقت الحاضر على عدد قليل من المنتوجات. فزيت الزيتون والفوسفات توفر وحدها ما يعادل 70% من إجمالي الصادرات.
وللسياحة أثر مهم في مجال تعديل ميزان المدفوعات التونسي، فقد تضاعفت المداخيل السياحية أكثر من 8 مرات بين عامي 2001-2016 كما أضحت صناعة السياحة مجالاً مهماً لامتصاص اليد العاملة المتخصصة، ولخلق صناعات ترتبط بالعمل السياحي وبأذواق السائحين.
مصادر الطاقة
- مقالة مفصلة: الطاقة في تونس
أهم موارد الطاقة في الجمهورية التونسية هي:
- النفط: ويستثمر في حقول الزارزتين ودولب وشوشة وواد زار وديدون وباقل، وقد قُدر احتياطي النفط التونسي عام 2012 بنحو 900 مليون برميل، كما بلغ الإنتاج في العام نفسه 40 ألف برميل يومياً، يؤمن تغذية مصفاة الشركة التونسية الإيطالية الفرنسية في بنزرت.
- الغاز الطبيعي: وقد بلغ الإنتاج السنوي 1.2 مليون طن عام 2012.
- الطاقة الكهربائية: ويتم إنتاجها إما من السدود المشيدة على نهر مجردة ووادي الليل وفرنانة، وإما من معامل إنتاج الطاقة التي تعتمد على المحروقات السائلة.
حقل نفط | حقل نفط |
---|---|
حقل نفط 7 نوفمبر | حقل المنزه |
حقل عشتارت | Belli field |
حقل بوري | حقل قرقنة Cercina |
حقل البيبان | El Borma field |
حقل الزاوية | Miskar field |
حقل سيدي الكيلاني | Tazarka field |
الطاقة النووية
مشروع دزرتك للطاقة الشمسية
- مقالة مفصلة: دزرتك
التعدين
كما تمتلك تونس مخزونًا كبيرًا من الفوسفات الذي أصبح، منذ السبعينيات، يؤدي دورًا اقتصاديًا مهمًا، تمثل في تحويل الفوسفات إلى عدة مواد نصف جاهزة تُستعمل في الصناعة الكيميائية في المجمَّع الصناعي الكيميائي بقابس. وتوجد أهم المناجم الفوسفاتية بحوض قفصة في الجنوب الغربي وبالقلعة الخصبة في التل العالي، واكتُشفت حقول أخرى بصحراء ورتان ومكناسي، وتحتوي على احتياطيات كبيرة.
وتنتج المدن التونسية بعض المعادن كالحديد والزنك والرصاص، لكن لا يزيد الإنتاج من الحديد على 200 ألف طن تستخرج من جريصة. ويستخرج الملح البحري من ملاحات مقرين والساحلين وصفاقس، وتصدَّر نسبة كبيرة من الإنتاج.
التقسيمات الإدارية
- مقالات مفصلة: التقسيمات الادارية في تونس
- ولايات تونس
- معتمديات تونس
تقسم الجمهورية التونسية إدارياً إلى 24 ولاية أو مجلس جهوي (إقليمي) للتنمية، تقسم إلى 260 معتمدية أو مجلس محلي للتنمية مقسمة إلى 2055 عمادة، تقسم بدورها إلى 5704 لجنة حي، عاصمة البلاد مدينة تونس، وتحتفل الجمهورية التونسية بعيدها الوطني في 20 آذار من كل عام، وعملتها الوطنية هي الدينار التونسي.
الولايات
المدن الرئيسية
الرقم | المدينة | السكان | الولاية |
---|---|---|---|
مدينة تونس | 983,861 [11]
|
تونس | |
صفاقس | 855,256
[12]
|
صفاقس | |
القيروان | 546,209
[13]
|
القيروان | |
سوسة | 544,413
[14]
|
سوسة | |
التضامن [15] | 422,246
[16]
|
أريانة | |
قابس | 342,630
|
قابس | |
بنزرت | 114,371
|
بنزرت | |
أريانة [15] | 97,687
|
أريانة | |
قفصة | 84,676
|
قفصة | |
المروج [15] | 81,986
|
بن عروس |
التعداد السكاني
- مقالة مفصلة: ديموغرافيا تونس
سكان تونس الحاليين خليط من العرق الأمازيغي البربري سكان تونس الأصليين و القبائل العربية التي وفدت مع الفتح الاسلامي و خليط الشعوب و الحضارات التي وصلت تونس من فينيقيين و رومان و يونان. التاريخ الحقيقي لتونس يبدأ بوصول الفينيقين لها و تأسيس دولة قرطاج و باقي مستعمراتهم في شمال افريقيا في القرن الثامن قبل الميلاد . أصبحت قرطاج قوة بحرية عظمى صارعت الامبراطورية الرومانية على السيطرة على البحر المتوسط و حاصر قائدها حنبعل روما بالفيلة كما تذكر بعض كتب التاريخ دون ان يفتحها لكن شوكة قرطاج انكسرت في النهاية و هزمت من قبل الرومان في عام 146 قبل الميلاد. تقريبا جميع التونسيين (98%) مسلمين ، مع وجود أقلية يهودية في جزيرة جربة التونسية استمر لمدة سنين ، يهود تونس قدموا من اسبانيا في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد.لكن يهود جربة قدموا من المشرق بعد حرق معبدهم من قبل نبوخذنصر قبل 2500 سنة.
وينتمي سكان تونس الحاليون إلى مجموعة البحر المتوسط القوقازية، وقد ترسخت الحضارة العربية الإسلامية في تونس إلى درجة كبيرة، فالإسلام هو الدين السائد واللغة العربية سائدة وهي اللغة الرسمية ولا تزيد نسبة من يتكلم اللغة البربرية على 1.2% من مجموع سكان البلاد، يتوزعون في جزيرة جربة وفي بعض القرى المتناثرة في النطاق الجبلي.
كان عدد سكان تونس عام 1990 (8208000 نسمة)، وقد بلغ عددهم بحسب تقديرات عام 2017 (12 مليون نسمة)، يتركز القسم الأكبر منهم في المنطقة الساحلية ومنطقة التل، وتتناقص الكثافة السكانية باتجاه الداخل حيث تشكل السهوب والصحاري بكثافتها الضئيلة ثلثي مساحة البلاد. وتتباين كثافة السكان كثيراً بين الأقاليم حيث تبلغ 151ن/كم2 في ولاية تونس العاصمة، وتقل عن 10ن/كم2 في مناطق الجنوب. أمّا متوسط الكثافة فيراوح نحو 58ن/كم2 (تقديرات عام 2017)، وقد بلغ معدل نمو السكان في عام 2017 (1.9%) مما يجعل الزيادة السكانية الطبيعية تشكل ضغطاً سكانياً واضحاً، على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في مجال تحديد النسل والتنظيم الأسري، إذ يبلغ معدل المواليد 16.9 بالألف في حين لا يزيد معدل الوفيات على 5.7 بالألف. والشعب التونسي شعب فتي، إذ إن 43% من السكان تقل أعمارهم عن 14 سنة، كما أن نسبة القوى البشرية القادرة على العمل من الفئة العمرية (15-64) تصل إلى 57% من عدد السكان.
إن التوزيع الجغرافي للسكان بتونس يتميز بالتفاوت بين المناطق الساحلية الشرقية التي توجد بها كثافة سكانية مرتفعة في ولايتي تونس العاصمة وبن عروس 562نسمة/كم²، والمناطق الداخلية والجنوبية التي تبدو شبه خالية5,3 نسمة/كم² في ولايتي قبلي وتطاوين. ولكن متوسط الكثافة السكانية هو 57,1 نسمة/كم².
ومما لا ريب فيه أن هذا التباين يستجيب لظروف طبيعية، وتاريخية وبشرية وكذلك إلى أولوية تركيز الاستثمارات الاقتصادية بالأقاليم الساحلية. ويشهد المجال التونسي نشاطًا في الهجرة الداخلية والنزوح الريفي، مما أدّى إلى تراجع نسبة السكان بالأرياف وارتفاع نسبة الحضر. وشهدت المراكز الحضرية ـ والساحلية خاصة ـ نموًا سريعًا وتوسعًا عمرانيًا كبيرًا. وتهيمن المجموعة الحضرية لتونس العاصمة على ما لا يقل عن خُمس مجموع سكان البلاد. وتتجمع أهم المدن الأخرى على الواجهة الساحلية الشرقية وهي صفاقس، وسوسة، وبنزرت، والمنستير، وقابس.
تسبب هذا الانفجار الحضري في بروز مشاكل السكن والبطالة وظهور الأحياء الكوخية والسكن العشوائي والزحف العمراني على الأرض الزراعية.
اللغة
التعليم
تولي الجمهورية التونسية التعليم أهمية كبيرة وينعكس ذلك على ازدياد عدد التلاميذ. فعلى سبيل المثال، كان عدد التلاميذ في المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 1957ـ 1958م، 266,288 تلميذًا وأصبح هذا العدد في العام الدراسي 2014 ـ 2015م 1,472,844 تلميذًا، وكان عدد المدارس الابتدائية عام 1957ـ 1958م، 820 مدرسة وأصبح عدد المدارس عام 2014 ـ 2015م 4,686 مدرسة. وكان عدد الطلاب في المرحلة الثانوية عام 1957ـ 1958م،32,149 طالبًا في 63 معهدًا ثانويًا، أصبح عددهم عام 2014ـ 2015م 662,222 طالبًا في 512 معهدًا ثانويًا. أما بالنسبة للتعليم الجامعي ففي تونس ست جامعات، أربع منها بالعاصمة، وواحدة بالوسط، وأخرى بالجنوب. وتضم هذه الجامعات 86 مؤسسة للتعليم العالي يعمل بها نحو 5,500 مدرس، وقد بلغ عدد طلاب التعليم العالي عام 2014-2015م 96,101 طالب.
الثقافة والحضارة
تعد الجمهورية التونسية ملتقى للعديد من الحضارات التي امتزجت على أرضها وتفاعلت تفاعلاً خلاقاً. وهكذا تزخر تونس بعدة مواقع تاريخية بونية ورومانية موزعة في مختلف الأراضي التونسية، مثل حمامات أنطونيوس في قرطاج والمعابد الرومانية في دقة وزغوان والمقبرة البونية في أوتيك والمدرج الروماني في مدينة الجّم.
كما تشتهر تونس بمظاهر الفن المعماري العربي الإسلامي، ومن المعالم الجديرة بالذكر الجامع الكبير في القيروان وجامع الزيتونة والمدينة العتيقة بتونس العاصمة وغيرها من المعالم الموزعة في أنحاء البلاد.
وتتجلى المظاهر الثقافية والفنية والأدبية التونسية اليوم في عدد كبير من الأنشطة المحلية والعالمية تترجمها 150 فرقة مسرحية، و170 شركة إنتاج سينمائي، كما تتجلى تلك المظاهر في عدد كبير من دور النشر يبلغ 250 داراً، وفي عدد المهرجانات الفنية والعلمية والأدبية الذي يناهز 25 مهرجاناً تقام في مختلف مناطق البلاد، إضافة إلى 43 متحفاً موزعة على كامل الأراضي التونسية.
كما توزع في الجمهورية التونسية 200 مطبوعة ونشرة وطنية ونحو 700 جريدة ومجلة أجنبية، وهناك 800 صحافي تونسي وأكثر من 70 مراسل للصحافة العربية والدولية معتمدين في تونس. وقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لإدخال كافة تقنيات الإعلام والاتصال الجديدة. كما استفادت مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة من الإجراءات التحررية التي تبنتها الحكومة منذ سنة 1987 والتي كانت حافزاً لصحافة المعارضة على وجه الخصوص.
الرياضة
بطولة كأس العالم | النتيجة |
---|---|
1978 | المرحلة الأولى |
1998 | المرحلة الأولى |
2002 | المرحلة الأولى |
2006 | المرحلة الأولى |
كرة اليد
السباحة
المهرجانات
- Matmata Festival - Matmata (March)
- Festival Oriljazz (April)
- Festival "Tozeur, the Oriental, the African" (April)
- International spring festival - Sbeitla (April)
- Arab poetry festival - Tozeur - (April)
- Carthage Jazz festival - Gammarth (April)
- Tozeur’s International Oasis Festival - Tozeur (December)
- Techno House festival - Gammarth (December)
- Dar Sebastian celebrates opera festival - lyrical festival -(December)
- Caravana Latina” Festival - Tozeur (December)
- Traditional Saharan festival - Douz (December)
الترتيبات الدولية
المنظمة | المسح | الترتيب |
---|---|---|
معهد الاقتصاد والسلام[1] | مؤشر السلام العالمي[17] | 44 out of 144 |
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي | مؤشر التنمية البشرية | 98 out of 182 |
الشفافية الدولية | مؤشر مدركات الفساد | 65 out of 180 |
المنتدى الاقتصادي العالمي | Global Competitiveness Report | 40 out of 133 |
العضويات الدولية
تونس عضو في المنظمات الدولية التالية:
المنظمة | التاريخ |
الأمم المتحدة | منذ 12 نوفمبر 1956 |
جامعة الدول العربية | منذ 1958 |
منظمة المؤتمر الإسلامي | منذ 1969 |
منظمة التجارة العالمية | منذ 29 مارس 1995 |
Mediterranean Dialogue group | منذ فبراير 1995 |
وسائل النقل والمواصلات
تطورت شبكة المواصلات تطوراً موازياً للتطور الاقتصادي عامة، إذ تستثمر الجمهورية التونسية حالياً قرابة 1900 كم من السكك الحديدية من خلال الشركة القومية للسكك الحديدية التونسية، وتحاول الدولة تطوير وتحديث التجهيزات الأساسية لتلك الخطوط الحديدية التي يعود إنشاؤها إلى أكثر من سبعين عاماً، وقد أقيم خط حديدي مكهرب يصل تونس العاصمة بضواحيها الشمالية.
أما الطرق البرية الأخرى فيبلغ طول المعبدة منها 12,121 كم، أما الطرق غير المعبدة فيبلغ طولها 5654كم. وأهم الموانئ التي أنجزت بعد الاستقلال ميناء الصخيرة النفطي، كما تم تطوير ميناء بنزرت. ومن الموانئ الأخرى ميناء قابس وحلق الوادي وميناء سوسة وميناء صفاقس.
أما في مجال النقل الجوي فلم يكن للبلاد قبل الاستقلال سوى مطار تونس العاصمة. وقد حرصت الدولة، وخاصة بعد نمو الأنشطة السياحية، على بناء عدة مطارات دولية في كل من صفاقس وقرطاج والمنستير وجربة ومليتة.
الديانة
كانت تونس أولى دول المغرب العربي التي دخلها الإسلام، ولهذا أصبحت عربية منذ وقت مبكر. ولا توجد الجماعات التي تتحدث البربرية إلا في بعض المناطق الجنوبية.
الحياة الإجتماعية
يعمل بالزراعة في الجمهورية التونسية نحو 22.6% من مجموع القوة البشرية العاملة، كما يعمل نحو 33.6% منها بالصناعة. ولا تزال معدلات البطالة مرتفعة على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من خلال الخطط العشرية في سبيل توفير فرص العمل للشباب. أما في مجال التعليم فقد حدث تطور كبير أدى إلى تناقص نسبة الأمية في الريف من 95% في عام 1956 لتصبح على مستوى الدولة 27% سنة 2015.
أما الوضع الصحي فيرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى معيشة السكان الذي تحسن في السنوات الأخيرة، بعد أن تركزت عمليات التنمية في تونس منذ الاستقلال، على الناحية الاجتماعية بقدر تركيزها على الناحية الاقتصادية، فقد ارتفع متوسط الدخل الفردي إلى 5000 دولاراً عام 2015. وهكذا أصبحت الحكومة تخصص للبرامج الاجتماعية نحو20% من الإنتاج المحلي، كما زادت المخصصات الصحية للفرد الواحد. وتشير البيانات إلى أن 80% من السكان تشملهم الرعاية الصحية.
التوانسة السود
نشر جعفر البكلي يقول :عندما كنت مدرس في إحدى بلدات الجنوب التونسيي قبل عشرين عاماً، ذات مرّة، جاءت تلميذة إلى الفصل متأخرةً. فأشرت لها بأن تجلس بجانب تلميذة أخرى. وفوجئت بأنّ هذه الأخيرة تعترض على قراري. بل إنها سارعت تلملم حوائجها مغضَبة، وتنتقل إلى طاولة أخرى. وسألت الفتاة الغاضبة: "لمَ تصنعين هذا؟! هل حدث بينكما شجار؟". وراعني الجواب: "لا شيء بيني وبينها، ولكنني لا أجلس معها، ولا مع أي شخص من جنسها". لم أستوعب كلامها جيداً، فسألتها مستنكِرًا: " ماذا قلتِ؟!". كانت الفتاة في السابعة عشر من عمرها، تلمع في عينيها نظرة جامحة، ويُطِلّ من صوتها صلف. قالت لي: "هذه مسألة تتعلق بالمجتمع، وليست مسألة شخصية. نحن في مفاصلة مع هؤلاء".
كانت هذه صدمتي الأولى مع حجم التمييز العنصري في تونس. فالتلميذة التي جاءت إلى الفصل متأخرةً، والتي أشيرَ لي بأنها "منبوذة" -هي وقومها- كانت سوداء البشرة. وكانت الفتاة المنبوذة تقيم في حيّ منعزل يقطنه السود لوحدهم. ولم يكن يفصل بين البلدة التي أدرّس فيها، وبين ذلك الحيّ سوى كيلومترات. لكنّ المسافة التي فصلت بين نفوس الناس وقلوبهم في تيْنك القريتين، كانت نائية.
ثم اكتشفت أنّ مسألة التمييز العنصري، في بعض قرى تونس، قد بلغت حدّا عَجَبًا. أخبرتُ، ذات يوم، بأنّ بعض المصلين في جامع قرية "المدو" رفضوا إقامة صلاة الجنازة في مسجدهم على ميّت، وذلك لأنه أسود! وقبل ذلك، رفض المصلون الصلاة وراء إمام، بسبب أنه أسود! وقبل ذلك حصل، في قرية "القصبة"، أن رفض التلاميذ اًن يركب معهم زملاؤهم السود في ذات الحافلة. وقطعوا الطريق حتى اضطرت شركة النقل أن تخصّص للتلاميذ السود حافلة مستقلة. وأخبروني أنه لو تجرأ رجل "أسود" فأحبّ امرأة "بيضاء"، فإنّ ذلك كاف لكي تراق دماءٌ ليسلم الشرف الرفيع من الأذى!
إنّ قصة السود في تونس، حكاية! هم أقلية معتبرة، بلا شك. وعددهم يناهز عُشر سكان البلاد، أو أكثر قليلا. ولكنهم رغم عددهم، لا يحظون بأي قيمة أو اعتبار في المجتمع. والتمييز ضد السود في تونس شنيع. فالناس يسمّوهم "وصفانا" ("الوصيف"، في الثقافة الجماعية للتونسيين، هو الخادم العبد). وأمّا إذا غضب أحدهم على أسود، فإنه لا يستحي أن يسمّيه "محروقا" أو "فحمة"! وأنت في تونس، لن تجد للسود إلا مهنتين: لاعب كرة، أو طبّالا وراقصا مثل بوسعدية ومزاودي... ونادرا (جدا جدا) أن تظفر في تونس بطبيب أسود، أو مهندس أسود، أو قاض أسود أو ضابط أسود... بل لن تجد في التلفزيون مذيعا أسود أو ممثلا أسود!
والتمييز العنصري في تونس، ليس قاصرا على الناس. بل هو يمتد إلى الدولة ومؤسساتها وقوانينها ومناهج التعليم فيها... إنّ المناهج الدراسية في بلادي تتحدث عن كل شيء -حتى عن الأدب الإباحي- لكنها لم تتحدث يوما عن التمييز العنصري في مجتمعنا! وأنتَ نادرا ما تجدُ صورة لشخص أسود في كتاب مدرسي، وإذا وجدتَ طلبتك، فلا تندهش إن اكتشفت أنها تحمل مضمونا سلبيا! إننا نحن التونسيون نعيش في بلادٍ لم يَحظَ فيها -في يوم من الأيام- شخصٌ أسود بالوصول إلى سدة المسؤولية.. (لم يحصل ذلك قطّ !) وأنتَ لن تجد في تاريخ هذه البلاد -مذ أصبحت جمهورية- وزيرا أسود، أو سفيرا أسود، أو واليا أسود، أو معتمدا أسود. لا بل إنك لن تجد حتى نائبا واحدا يمثل طائفة السود في مجلس نواب الشعب (لعل المرحومة جميلة الكسيكسي هي الاستثناء الوحيد بين النواب، فيما أذكر. ثمّ تمّ أخيراً تعيين وزير الرياضة الحالي).
حدث ذات مرة، في الانتخابات التشريعية في أكتوبر 2009، أن ترشح رجل أسود للوصول إلى البرلمان، على قائمة الحزب الحاكم (التجمع الدستوري الديمقراطي) في ولاية قبلي. وحين علم الرئيس التونسي بهذا الأمر تدخل بنفسه لحذفه من تلك القائمة، وأمر بإقصائه من الترشحات للبرلمان. ورغم أنّ الأجل المحدد لتعديل القوائم الإنتخابية كان قد فات. فإن هذا الفوات لم يردع بن علي عن ممارسة غيّه. (هناك زيادة: إنّ رئيس تونس لم يكتفِ بعقاب المواطن الأسود الذي تجرأ على الترشح للبرلمان. بل عَزَلَ أيضا والي قبلي، لأنه قبِل أن يترشح ذلك المواطن الأسود في محافظته. ولم يستأذن في أمره رؤساءه، ولم يستشرهم!)
وهناك ما هو أغرب! حدث في تونس في أواخر سنة 1963، أن طُرِق منزل المواطن سليم موسى مرزوق في مدينة قابس. ووجد مرزوق مبعوثاً، يُعلمه أن يجيء فورا إلى الوالي. وفي مكتب السيد الوالي استُقبِل مرزوق بحفاوة. وقيل له إنّ الرئيس بورقيبة -بجلالة قدره- يريد مقابلته. وتعجب مرزوق من هذه الحظوة العجيبة التي نالته على حين غرّة. ثم إنّ الرجل ركب في سيارة رسمية ذهبت به إلى قصر بورقيبة. وفي القصر الرئاسي استقبله "المجاهد الأكبر" باهتمام، وقال له: "لقد اندهشت كثيرا حين أعلموني أن تونسيا أسود اللون حصل على شهائد عليا في ميكانيكا الطيران المدني والعسكري من جامعات فرنسا والولايات المتحدة. لذلك أحببت أن أراك". قال المهندس سليم مرزوق للحبيب بورقيبة: "إنه لشرف لي، يا سيادة الرئيس، أن ألتقي بك. وإنني مستعد لخدمة بلدي، ولأن أعمل تحت قيادتك، وتوجيهاتك". وابتسم بورقيبة لهذا الرجل الأسود الجرىء الذي يعرض عليه أن يعمل معه. قال بورقيبة لمرزوق: "هل تريد منصبا؟!". وردّ مرزوق: "سيدي الرئيس، يمكنني أن أخدم تونس من خلال أي منصب ترتضيه لي". ضحك بورقيبة هازئا، وقال له: "في الحقيقة، أنا لا أجد لك منصبا يليق. لكن بما أنك رجل أسود فربما أبعثك إلى إفريقيا. فهناك سوف تكون على سجيّتك بين بني جنسك". وقهقه بورقيبة، وقهقه الحاضرون معه. وأحس سليم موسى مرزوق بالإهانة الشديدة. وغالب عواطفه لكي لا يرد على التحقير البورقيبي. وعندما رجع إلى مدينته قابس قرّر أن يقاوم هذه العنصرية، وعزم أن يفرض على الآخرين احترامه وقومه. فقام بتنظيم عدة اجتماعات في مدينة قابس وقراها للتحسيس بقضية السود وباضطهاد المجتمع لهم. وشعرت السلطات التونسية بخطر مرزوق. فألقت عليه القبض، وأودعته في سجن صفاقس خوفاً من انتشار شأن قضيته. غير أنّ بورقيبة لم يشأ أن يذهب مرزوق إلى السجن مخافة أن يصير زعيما ورمزا ثوريا للسود. قال بورقيبة لمن معه: "إنّ المكان الأنسب لمجنون مثله هو مستشفى المجانين".
وكذلك زُجّ بسليم موسى مرزوق -المكنّى بين طائفته في قابس بالجنرال - في مستشفى الرازي للأمراض العقلية بمنوبة. فبقي فيه سجيناً ثمانية وثلاثين عاما كاملة. ولم يخرج من "مشفى المجانين" إلا قبيل شهر واحد من وفاته، في أغسطس 2001.[18]
موطنة تونسيه من جنوب تونس تحكي عن العنصرية. |
الصحة
اهتمت الدولة بقطاع الصحة منذ الاستقلال فطورت التجهيزات الصحية في المستشفيات وضاعفت الجهود في مجالات تدريب الأطباء والصيادلة، وقد بلغ عدد الأطباء عام 2015م، 12,344 طبيبًا، وبلغ عدد الصيادلة عام 2015م، 3,570 صيدليًا، وبلغ عدد الأسِرَّة في المستشفيات العامة عام 2015م 20,759 سريرًا، وتصل كثافة الأطباء إلى طبيب لكل 1,640 نسمة، وطبيب أسنان لكل 8,685 نسمة، وصيدلي لكل 5,906 نسمة، وسرير لكل 556 نسمة. وتولي تونس التعليم الطبي اهتمامًا كبيرًا، حيث توجد كلية للطب بالعاصمة تونس، وثلاث في كل من سوسة وصفاقس والمنستير، وتوجد كذلك كلية للصيدلة وكلية لطب الأسنان، وهناك مدارس الصحة العمومية، التي تخرِّج سنويًا مئات الممرضين والقابلات وفنيي المعامل والمختبرات.
الإعلام
الجيش
القوات المسلحة التونسية تنقسم إلى ثلاثة أفرع:
انفاذ القانون
- مقالة مفصلة: ادارة الأمن الوطني (تونس)
انظر أيضا
المصادر
- ^ "Tunisia Constitution, Article 4" (PDF). 2014-01-26. Retrieved 10 February 2014.
- ^ أ ب "Tunisia Constitution, Article 1" (PDF). 2014-01-26. Retrieved 10 February 2014. Translation by the University of Bern: "Tunisia is a free State, independent and sovereign; its religion is the Islam, its language is Arabic, and its form is the Republic."
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcia.gov
- ^ أ ب ت ث "Tunisia". International Monetary Fund. Retrieved 18 April 2013.
- ^ "GINI index". World Bank. Retrieved 19 January 2013.
- ^ "2014 Human Development Report Summary" (PDF). United Nations Development Programme. 2014. pp. 21–25. Retrieved 27 July 2014.
- ^ "Report on the Delegation of تونس". Internet Corporation for Assigned Names and Numbers. 2010. Retrieved 8 November 2010.
- ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
- ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
- ^ "STEG, CEO speech" (PDF). Retrieved 2009-11-12.
- ^ 1,980,500 in the metropolitan area
- ^ "Mongabay.com, population of Sfax". Retrieved 2009-10-09.
- ^ "Mongabay.com, population of Kairouan". Retrieved 2009-10-09.
- ^ "Mongabay.com, population of Sousse". Retrieved 2009-10-09.
- ^ أ ب ت Part of Tunis metropolitan area
- ^ "FITA, population of At Tadaman". Retrieved 2009-10-09.
- ^ "Vision of Humanity". Vision of Humanity. Retrieved 2010-02-04.
- ^ "التوانسة السود". Jaafar Bakli. 2023-03-10. Retrieved 2023-03-11.
وصلات خارجية
مواقع حكومية
- الحكومة التونسية الموقع الرسمي(فرنسي)
- مجلس النواب التونسي الموقع الرسمي (عربي)
أخبار
- موقع كل افريقيا- تونس روابط أخبار تونسية
- مجلة شمال أفريقيا أخبار اقتصادية
تحقيقات
مواقع أخرى
- نواة
- مظاهرات تونسية ضد الديكتاتورية
- من اجل تحرير السجناء السياسيين في تونس
- تونس على الانترنيت
- القانون التونسي من موسوعة القانون (يوريسبيديا)
- تونس
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.
- Government of Tunisia
- The Official website of The Tunisian National Tourist Office UK & Ireland
- Tunisia Chamber of Deputies (بالعربية)
- Tunisia from Encyclopedia Britannica
- International Religious Freedom Report 2003 from US Department of State
- Tunisia from UCB Libraries GovPubs
- تونس at the Open Directory Project
- Tunisia entry at The World Factbook
- http://venus.unive.it/riccardozipoli/demo/galleries_part.php?a=202&n=17&d=TUNISIA
- Who is Zine El Abidine Ben Ali? Radio France Internationale in English Photography gallery
- Everything about Tunisia at www.tunisia360.com