حزب الله
حزب الله[38] [39]—هو حزب سياسي وجماعة إسلامية شيعية مسلحة مقرها لبنان.[40][41] الجناح العسكري لحزب الله هو مجلس الجهاد،[42][43] وجناحه السياسي هو حزب كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني. وبعد وفاة عباس الموسوي في عام 1992، ترأس الجماعة حسن نصر الله، أمينها العام.
بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 دعمًا لدولة لبنان الحر، احتلت إسرائيل قطاعا من جنوب لبنان، يسيطر عليه جيش لبنان الجنوبي، وهو ميليشيا مسيحية لبنانية تدعمها إسرائيل. تأسس حزب الله في أوائل الثمانينات كجزء من جهد إيراني لتجميع مجموعة متنوعة من الجماعات الشيعية اللبنانية المسلحة تحت سقف واحد. حزب الله يعمل كوكيل لإيران في الصراع بالوكالة بين إيران وإسرائيل الجاري.[44] كان حزب الله قد صمم من قبل رجال الدين المسلمين ومولته إيران في المقام الأول لمضايقة الاحتلال الإسرائيلي.[5] وكان قادته من أتباع آية الله الخميني، وقد تم تدريب قواته وتنظيمها من قبل وحدة من 1،500 من الحرس الثوري الذين وصلوا من إيران بإذن من الحكومة السورية،[45] التي كانت تحتل لبنان في ذلك الوقت. وأوضح بيان حزب الله لعام 1985 أهدافه بأنها طرد "الأمريكيين والفرنسيين وحلفائهم بالتأكيد من لبنان، ووضع حد لأي كيان استعماري على أرضنا"، وتقديم الكتائب إلى "السلطة العادلة" وتقديمهم للعدالة "للجرائم التي ارتكبوها ضد المسلمين والمسيحيين"، والسماح "لجميع أبناء شعبنا" باختيار شكل الحكومة التي يريدونها، في حين يدعوهم إلى "اختيار خيار الحكومة الإسلامية".[46]
شن حزب الله حملة حرب العصابات في جنوب لبنان، ونتيجة لذلك، انسحبت إسرائيل من لبنان في 24 مايو 2000، وانهار جيش لبنان الجنوبي واستسلم. وبدعم من إيران، قاتل مقاتلو حزب الله ضد القوات الصربية خلال الحرب البوسنية.[47] وقد نمت القوة العسكرية لحزب الله بشكل كبير[48][49] بحيث يعتبر جناحه شبه العسكري أكثر قوة من الجيش اللبناني.[50][51] يوصف حزب الله بأنه "دولة داخل دولة"،[52] وتطور إلى منظمة لها مقاعد في الحكومة اللبنانية، ومحطة إذاعية ومحطة تلفزيونية فضائية، وخدمات اجتماعية، ونشر عسكري واسع النطاق للمقاتلين خارج حدود لبنان.[53][54][55] حزب الله هو جزء من تحالف 8 آذار داخل لبنان، في مواجهة تحالف 14 آذار. وحزب الله يحافظ على دعم قوي بين السكان الشيعة في لبنان،[56] في حين أن السنة لم يوافقوا على جدول أعمال الجماعة.[57][58] كما يجد حزب الله دعمًا من داخل بعض المناطق المسيحية في لبنان التي هي معاقل حزب الله.[59] ويتلقى حزب الله التدريب العسكري والأسلحة والدعم المالي من إيران والدعم السياسي من سوريا.[60] وحارب حزب الله وإسرائيل بعضهما البعض في حرب لبنان عام 2006.
بعد الاحتجاجات اللبنانية 2006–08[61] والاشتباكات،[62] تم تشكيل حكومة وحدة وطنية في عام 2008، وحصل حزب الله وحلفائه المعارضون على أحد عشر مقعدًا من ثلاثين مقعدًا، مما يمنحهم حق النقض.[41] وفي أغسطس 2008، وافقت الحكومة اللبنانية الجديدة بالإجماع على مشروع بيان سياسي اعترف بوجود حزب الله كمنظمة مسلحة ويضمن حقه في "تحرير الأراضي المحتلة أو استردادها" (مثل مزارع شبعا).[63] منذ عام 2012، ساعد حزب الله الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية في معركتها ضد المعارضة السورية التي وصفها حزب الله بأنها دسيسة صهيونية ومؤامرة وهابية صهيونية لتدمير تحالفها مع الأسد ضد إسرائيل.[64][65] وقد نشرت ميليشياتها في كل من سوريا والعراق لمحاربة أو تدريب القوات المحلية لمحاربة داعش.[66][67] وبمجرد اعتبارها حركة مقاومة في أنحاء كثيرة من العالم العربي، فإن هذه الصورة التي استندت إليها شرعية الجماعة قد تضررت بشدة بسبب الطبيعة الطائفية للحرب الأهلية السورية التي أصبحت متورطة فيها.[53][68][69]
إن وضع حزب الله كحزب سياسي شرعي، أو جماعة إرهابية، أو حركة مقاومة، أو مزيجًا منها هو قضية مثيرة للجدل.[70] وقد صنفت الجامعة العربية[71] والولايات المتحدة[72] وفرنسا[26] ومجلس التعاون الخليجي[73][74] وكندا[22] واليابان[31] وهولندا[29] وإسرائيل[19] حزب الله كمنظمة إرهابية. وحظر الاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا والمملكة المتحدة[25] وأستراليا[23] الجناح العسكري لحزب الله كمنظمة إرهابية، مع التمييز مع الجناح السياسي لحزب الله.[75][24] وتعتبر روسيا حزب الله منظمة اجتماعية وسياسية مشروعة.[76] ولا تزال جمهورية الصين الشعبية محايدة، وتجري اتصالات مع حزب الله.[77]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
التأسيس
سبق الوجود التنظيمي لحزب الله في لبنان والذي يؤرخ له بعام 1982 وجود فكري وعقائدي يسبق هذا التاريخ، هذه البيئة الفكرية كانت لمحمد حسين فضل الله دور في تكوينها من خلال نشاطه العلمي في الجنوب. وكان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله، وذلك للارتباط المذهبي والسياسي بين الطرفين.[78]
جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985؛ أن الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة". كما جاء في البيان.[78]
معظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبياً، بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي حيث يعتبرونه واحداً من أكبر المراجع الدينية العليا لهم، ويعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي في لبنان؛ هذا الارتباط الأيديولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ.
تشكل الحزب في ظروف يغلب عليها طابع "المقاومة العسكرية" للاحتلال الإسرائيلي الذي اجتاح لبنان عام 1982، ولذلك فالحزب يبني أيدلوجيته السياسية على أساس مقاومة الاحتلال. وكانت أولى العمليات التي قام بها الحزب وأكسبته شهرة مبكرة في العالم العربي، قيامه بنسف مقر القوات الأمريكية والفرنسية في أكتوبر عام 1983، وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل 300 جندي أمريكي وفرنسي.[78]
ع. 1980
بعد 1990
حركة الجهاد الإسلامي
الأيديولوجيا
بيان 1985
موقف حزب الله من إسرائيل والصهيونية
في 20 يونيو 2023، نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله إحداثيات جوية لأهداف مفترضة في تل أبيب. ومن خلال مقطع ڤيديو نشره حزب الله عبر تويتر، استعرض قائمة لمواقع مفترضة سيستهدفها الحزب في حال أي حرب مع اسرائيل، مُرفقة بإحداثيات عبارة عن أرقام لخطوط عرضية وطولية للمواقع المزمع استهدافها.[79]
بدوره رد الإعلام الإسرائيلي على هذا الڤيديو بأن الاهداف عبارة عن مصانع عائدة للقوة الفضائية والجوية الاسرائيلية. وقال بعض المغردين ان الصواريخ الدقيقة التي امتلكها الحزب توفر امكانيات القصف الصاروخي للأهداف في حال نشوب حرب.
وأرفق مقطع الڤيديو المتداول بكثرة بمقطع صوتي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يقول فيه "قُضي الأمر" في رد على التهديد الاسرائيلي بمنع امتلاك الحزب الصواريخ الدقيقة. وأرفقت التغريدات بوسم (هاشتاغ) #أُنجز_الأمر. كما تمت ترجمة المقطع الصوتي فيه الى اللغة العبرية، بإعتباره موجهاً للاسرائيليين.
والحال ان نشر المقطع، يندرج ضمن اطار الدعاية والحرب النفسية التي يخوضها حزب الله ضد اسرائيل، رداً على التهديدات بالحرب. ويأتي بعد أيام قليلة على دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ، وبعد أيام على خطاب للأمين العام للحزب قال فيه انه لن يسلّم سلاحه، ولن يسمح بتجويع بيئته، وسيكون رده بالقتال.
موقف حزب الله من اليهود واليهودية
قال مسؤولو حزب الله، في حالات نادرة، إنهم "معادين للصهيونية" فقط وليسوا معادين للسامية.[80] ومع ذلك، وفقاً للعلماء، "هذه الكلمات لا تصمد أمام التمحيص الدقيق". من بين أفعال أخرى، يشارك حزب الله بنشاط في إنكار الهولوكوست وينشر نظريات المؤامرة المعادية للسامية.[80]
نسبت العديد من البيانات المعادية للسامية إلى مسؤولي حزب الله.[81] تقول أمل سعد غريب، وهي محللة سياسية لبنانية، إنه على الرغم من أن الصهيونية قد أثرت على معاداة اليهودية بين أعضاء حزب الله، "فهي لا تتوقف عليها" لأن كراهية حزب الله لليهود لها دوافع دينية أكثر من الدوافع السياسيَّة.[82] وصف روبرت س. ويستريش، وهو مؤرخ متخصص في دراسة معاداة السامية، أيديولوجية حزب الله المتعلقة باليهود:
تجمع معاداة السامية لقادة حزب الله والمتحدثين باسمه صورة القوة اليهودية التي لا تقهر على ما يبدو ... وصورة المُكره مع الإزدراء المخصص عادةً للأعداء الضعفاء والجبناء. ومثل دعاية حماس للحرب المقدسة، اعتمد حزب الله على التشهير اللانهائي لليهود بأنهم "أعداء البشرية" و"أعداء التآمر والعناد والغرور" المليئين "بالخطط الشيطانية" لإستعباد العرب. وهو يدمج معاداة اليهودية الإسلامية التقليدية بأساطير المؤامرة الغربيَّة، ومعاداة العالم الثالث للصهيونية، وازدراء الشيعة الإيرانيين لليهود باعتبارهم "غير طاهرين" وكفار فاسدين. وعادةً ما يصر محمد حسين فضل الله على أن اليهود يرغبون في تقويض أو طمس الإسلام والهوية الثقافية العربية من أجل تعزيز هيمنتهم الاقتصادية والسياسي.[83]
تقول التقارير المتضاربة أنَّ قناة المنار التلفزيونية التي يملكها حزب الله وتديرها تتهم إسرائيل أو اليهود بنقل فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض إلى العرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط.[84][85][86] وتعرضت قناة المنار لإنتقادات في الغرب لبثها "دعاية معادية للسامية" في شكل دراما تلفزيونية تصور نظرية مؤامرة وهي الهيمنة على العالم من قبل اليهود.[87][88][89] وتم اتهام المجموعة من قبل المحللين الأمريكيين بالتورط في إنكار الهولوكوست.[90][91][92] بالإضافة إلى ذلك، خلال حرب عام 2006، اعتذرت قيادة الحزب فقط عن قتل العرب في إسرائيل (أي غير اليهود).[80]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التنظيم
رغم عامل السرية الذي يحرص الحزب عليه في أغلب نشاطاته، فإن ذلك لم يمنعه من الإعلان عن وجود بعض الهياكل التنظيمية التي تنظم عمل الحزب، منها على سبيل المثال :-
- هيئة قيادية.
- مجلس سياسي.
- مجلس تخطيطي.
- كتلة النواب.
- مجموعات تنفيذية.
- هيئات استشارية.
ويتخذ القرار داخل تلك الهيئات بأغلبية الأصوات، ويعتبر مجلس شورى الحزب أعلى هيئة تنظيمية حيث يتكون من 7 أعضاء تسند إليهم مسؤولية متابعة أنشطة الحزب الأخرى الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.[93]
أمناء حزب الله
لا توجد مصادر مستقلة تتحدث بالتفصيل عن طرق إدارة الحزب قبل العام 1989، إلا أن المعلومة المتداولة تفيد أن القيادة كانت جماعية, إلى أن انتخب الأمين العام الأول لحزب الله وهو صبحي الطفيلي, الذي تولى هذا المنصب في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991، ثم أجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية الأمر الذي رفضه الحزب، وتولى منصب الأمين العام عباس الموسوي خلفاً له، لكنه لم يستمر أكثر من تسعة أشهر، فقد اغتالته إسرائيل في عام 1992, ليقود الحزب من بعده حسن نصر الله, الذي لا يزال يشغل هذا المنصب حتى الآن.[78]
التمويل
الخدمات الاجتماعية
كانت للخدمات التي نشط الحزب في تقديمها للجماهير وبخاصة في الجنوب اللبناني أكبر الأثر في زيادة شعبيته، فقد نشط الحزب في إقامة المدارس والجمعيات الخيرية التي تعنى بأسر الجرحى والشهداء، ومن هذه المؤسسات على سبيل المثال:-
- مؤسسة (جهاد البناء) وتأسست سنة 1988 وتضم العديد من المهندسين والفنيين والعمال وتتخصص في حفر الآبار وإعداد الدورات التدريبية في مجال الزراعة والبيطرة وهي تهتم الآن خاصة بإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 وقد قطعت شوطا كبيرا في ذلك.
- الهيئة (الصحية الإسلامية) ولها فروع عدة بلغت 47 فرعاً تنتشر في البقاع والجنوب بالإضافة إلى بيروت.
- جمعية (القرض الحسن) وتأسست سنة 1982 بهدف تقديم القروض غير الربوية للمحتاجين.
- جمعية (الإمداد الخيرية الإسلامية) وتأسست سنة 1987 وتعمل على مساعدة الأسر على الاكتفاء ذاتياً، ورعاية الأيتام والعجزة والأرامل.
- مؤسسة (الشهيد) ومهمتها الاهتمام التربوي والتعليمي بأسر الشهداء.
- المؤسسة (الإسلامية للتربية والتعليم) ويعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1993 وتهتم ببناء المدارس في مختلف المناطق اللبنانية وتحرص على أن تكون أولوية الالتحاق في تلك المدارس لأبناء الشهداء.
- هيئة (دعم المقاومة الإسلامية) التي تجمع التبرعات للمقاومة وتعقد الندوات وتقيم المعارض لزيادة الوعي بأهمية المقاومة.
وللحزب مؤسسات رياضية وثقافية وإعلامية مهمة مثل مركز الإمام الخميني، وجريدة العهد، وإذاعة النور وتلفزيون المنار, الذي نجح في جذب قطاع عريض من المشاهدين, رغم منعه في العديد من الدول الغربية بحجة تشجيعه للعنف، وقد عرض بالصورة الحية عمليات حزب الله العسكرية ضد إسرائيل.[78]
الأنشطة السياسية
لحزب الله حضور في الحياة السياسية اللبنانية منذ توقيع اتفاق الطائف عام 1990 الذي أيده مع التحفظ على بعض بنوده. ويقف الحزب في صف المعارضة، وقد فاز في أول انتخابات برلمانية يشارك فيها في عام 1992 بـ 12 مقعداً وهو أكبر عدد من المقاعد تفوز به كتلة حزبية منفردة.
كما شارك في انتخابات عام 1996، ويمثله حالياً ثمانية نواب، ويسعى إلى تشكيل قوة ضغط سياسية، ولذلك فللحزب حضور فاعل ومشاركة في انتخابات النقابات وبخاصة نقابتي المهندسين والأطباء، والاتحادات الطلابية والمهنية والعمّالية.
وسعى الحزب عبر أدائه السياسي إلى "تطبيق الإسلام" عن طريق الحوار والإقناع، ويرفض أسلوب العنف وسيلة للوصول إلى السلطة، ويدعو كذلك إلى التواصل بين الحضارات ويرفض الصدام الحتمي بينها، ولذلك نشط في إقامة حوارات بينه وبين الشخصيات الروحية المسيحية، وسعى إلى التنسيق مع التيارات اليسارية والقومية، ولا يمانع الحزب في المشاركة بالحكومة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القنوات الإعلامية
الخدمات السرية
القوة المسلحة
- صواريخ (كاتيوشا) معظم الصواريخ التي يمتلكها حزب الله من هذا النوع، والذي يتراوح مداه بين 12 إلى 22 كيلومتراً.
- صواريخ (فجـر) وهي صواريخ كاتيوشا مطورة من قبل إيران، ويبلغ مداها ما بين 35 إلى 75 كيلومتراً.
- صواريخ (رعد) وهذه صواريخ إيرانية الصنع، وهي تقليد لصواريخ (فروج-7) الروسية، ويصل مداها إلى 70 كيلومتراً.
- صواريخ (زلزال) وهذه صواريخ إيرانية الصنع، باستطاعة رأس الصاروخ منها حمل مواد متفجرة تصل إلى ما بين 400 و 600 كيلو غرام, ويبلغ مداها ما بين 150 إلى 200 كيلومتراً.[94]
- صواريخ (مضادة للدروع) وهي صواريخ روسية الصنع من طراز (Sagger AT-3) و(Spigot AT-4)، كما أنه يمتلك صواريخ (Tow) غربية الصنع وكلها ذات تكنولوجيا عالية ومتطورة.
- صواريخ مضادة للسفن والبوارج (أرض - بحر) وهي صواريخ (سي-802) من صنع إيراني مطور عن تكنولوجيا صينية، ومداه يصل إلى نحو 100 كيلومتر وموجه بالرادار.
- صواريخ مضادة للطائرات (أرض - جو) وهي صواريخ مقلدة عن صواريخ (سام-7) الروسية، ولكنها أقل طولاً ووزناً منها. وهذه الصواريخ يمكن حملها على الكتف وتتميز بأنها ذات توجيه ذاتي.[95]
الجدير بالذكر أن حزب الله يمتلك عدد غير معلوم من الطائرات (من دون طيار) إيرانية الصنع، من نوع (مهاجر-4), والتي أطلق عليها الحزب اسم (المرصاد-1). وتحمل هذه الطائرة ثلاث كاميرات وراداراً رقمياً ونظام إرسال إلكترونياً، وهي قادرة على التحليق على ارتفاع أكثر من ستة آلاف قدم، وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي 120 كيلومتراً في الساعة، وتبلغ قوة محركها نحو 10 أحصنة.[96]
- پانتسير-إس1: في أكتوبر 2015، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب حصل في الأشهر الستة الماضية على صواريخ من طراز اس ايه 22 المضادة للطائرات.[97]
الأنشطة العسكرية
سرايا المقاومة اللبنانية
| سرايا المقاومة اللبنانية | |
|---|---|
| مشارك في نزاع جنوب لبنان (1985–2000) ومعركة صيدا (2013) | |
| ملف:Saraya-moukawama-main.jpg | |
| فترة النشاط | 1998–2000 2009–الحاضر |
| القادة | محمد أكنان (بيروت) محمد صالح (صيدا) † |
| منطقة العمليات | جنوب لبنان، وخاصة صيدا |
| جزء من | حزب الله |
| الحلفاء | تحالف 8 آذار[98] |
| الخصوم |  إسرائيلجيش جنوب لبنان  جبهة النصرةفتح الإسم جند الإسم  داعش |
| المعارك والحروب | معركة صيدا (2013) |
هجمات إنتحارية وإرهابية مزعومة
- تفجيرات المقرات الرئيسية في صور، 1982-1983.
- تفجير السفارة الأمريكية، أبريل 1983 (بواسطة تنظيم الجهاد الإسلامي).[99]
- تفجيرات ثكنات بيروت 1983 (بواسطة [[تنظيم الجهاد الإسلامي)، والذي أسفر عن مقتل 241 من مشاة البحرية الأمريكية، 58 مظلي فرنسي و6 مدنيين في الثكنات الأمريكية والفرنسية في بيروت.[100]
- تفجيرات الكويت 983، بالتعاون مع حزب الدعوة العراقي.[101]
- تفجير ملحق السفارة الأمريكية 1984، الذي أسفر عن مقتل 24 شخص.[102]
- مجموعة هجمات على القوات الإسرائيلي ومسلحي جيش جنوب لبنان في جنوب لبنان.[103]
- اختطاف الرحلة رقم 847، خطوط ترانس وورلد، 1985.[100]
- أزمة الرهائن اللبنانية من 1982 حتى 1992.[104]
منذ 1990، اتهم حزب الله بتنفيذ ومحاولة القيام بالأعمال الإرهابية والتفجيرات والهجمات التالية تجاه المدنيين والدبلوماسيين:
- الهجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس 1992، الذي أسفر عن مقتل 29 شخص، في الأرجنتين.[100] تفاخر مسئولي حزب الله بالتورط في الهجوم.[105]
- تفجير آميا 1994 للمركز الثقافي اليهودي، أسفر عن مقتل 85 شخص، في الأرجنتين.[100] أعلنت جماعة أنصارا لله، جماعة فلسطينية على علاقة بحزب الله، مسئوليتها عن الحادث.[105]
- الهجوم على الرحلة رقم 901، أسفر عن مقتل 21 شخص، في پما عام 1994.[106] أعلنت جماعة أنصار الله مسئوليتها على الحادث.[105]
- الهجوم على السفارة الإسرائيلية في لندن 1994، أسفر عن إصابة 29 شخص، في المملكة المتحدة.[107]
- تفجير برجي الخبر 1996، أسفر عن مقتل 19 أمريكي.[108]
- عام 2002، اتهمت سنغافورة حزب الله بتجنيد سنغافوريين في المؤامرة الفاشلة التي حيكت في التسعينيات للهجوم على سفن أمريكية وإسرائيلية في مضائق سنغافورة.[109]
- 15 يناير 2008، تفجير عربة تابعة للسفارة الأمريكية في بيروت.[110]
- عام 2009، مؤامرة حزب الله في مصر، حيث اكتشفتها السلطات المصرية وقامت باعتقال 49 رجل بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف وإسرائيلية ومصرية في شبه جزيرة سيناء.[111]
- تفجير حافلة بورگاس 2012، أسفر عن مقتل 6 أشخاص، في بلغاريا. أنكر حزب الله مسئوليته عن الحادث.[112]
- تدريب متمردين شيعة ضد القوات الأمريكية أثناء حرب العراق.[113]
أثناء حرب البوسنة
الصراع مع إسرائيل
تميز حزب الله عن غيره من الأحزاب السياسية في الساحة اللبنانية بعملياته المسلحة ضد قوات الاحتلال ،والتي جعلته يخرج بمنطلقاته السياسية والعقائدية التنظيرية إلى حيز التطبيق العملي، وأكسبته شرعية وشعبية لدى الشارع اللبناني بل وحتى لدى العرب والمسلمين أيضاً. ويعتبر الحزب أن تلك العمليات بالإضافة إلى كونها "عامل قلق أمني للإسرائيليين"، فإنها تمثل كذلك وكما يقول حسن نصر الله "رداً عملياً على المشروع السلمي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يتبناه بعض المثقفين العرب" حسب قوله.
كبَّدت العمليات العسكرية الناجحة لحزب الله الجيش الإسرائيلي خسائر سنوية بلغت ما بين 22 و23 قتيلاً، وعددا كبيرا من الجرحى والأسرى. وتشير مصادر حزب الله إلى أن متوسط العمليات العسكرية التي شنها في الفترة من 1989 وحتى 1991 بلغت 292 عملية، وفي الفترة بين عامي 1992 و1994 بلغت 465 عملية، أما في الفترة بين 1995 و1997 فقد بلغت تلك العمليات 936، وكان نصيب المقاومة الإسلامية – الجناح العسكري لحزب الله – 736 عملية.
أما المصادر الإسرائيلية فتشير إلى أن إسرائيل فقدت في عام 1988 وحده 36 جنديًا وجرح لها 64 آخرون، وخطف منها جنديان. وفي الإجمال كانت حصيلة القتلى الإسرائيليين على مدى 18 عاماً حوالي 1200 قتيل.
وقد بدأت إسرائيل خطواتها الأولى باتجاه الانسحاب نتيجة لهذه العمليات الفدائية في وقت مبكر، فكان الانسحاب الأول الكبير في عام 1985، ثم تلاه انسحابات أخرى لاحقة كان أبرزها كذلك الانسحاب من منطقة "جزين" اللبنانية. وخلقت داخل المجتمع الإسرائيلي تياراً شعبياً قوياً يطالب بالانسحاب من "المستنقع اللبناني"، وكان من أشهر الحركات المطالبة بالانسحاب "الأمهات الأربع".
استخدم حزب الله في عملياته العسكرية ضد إسرائيل أسلوب حرب العصابات والعمليات الفدائية، والتي في الأغلب تستعمل الكمائن والعبوات الناسفة والمدافع بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا التي اشتهر الحزب باستعمالها ضد المستوطنات الإسرائيلية.
وتميزت أعمال المقاومة العسكرية لحزب الله بالدقة في تحديد الأهداف والمفاجأة وتأمين خطوط الانسحاب، وساعدهم في كل ذلك جهاز استخباراتي مدرب ؛ وكانت أشهر عمليات الحزب وأنجحها هي معركة "أنصارية"عام 1997 عندما استدرجت طائرة هليكوبتر على متنها ستة عشر مقاتلا من القوات الإسرائيلية الخاصة وأبادتهم جميعا.
نزاع جنوب لبنان
الغارات الحدودية 2000
حرب لبنان 2006
في 12 يوليو 2006، دخلت عناصر مقاتلة من حزب الله الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ونفذت عملية (الوعد الصادق) والتي كانت تهدف إلى أسر عدد من الجنود الإسرائيليين لمبدلاتهم بأسرى لبنانيين وعرب في السجون الإسرائيلية. حيث أدت العملية إلى أسر جنديين إسرائيليين ومقتل ثمانية آخرين, فردت إسرائيل باجتياح الحدود اللبنانية ومحاولة التوغل في جنوب لبنان, وشنت حرباً على لبنان استمرت لـ 33 يوماً.
كان من أهم أهدافها ما سمته بـ "سحق حزب الله"، والقضاء على ترسانة الحزب العسكرية, وخاصة الصاروخية منها (والتي كانت ولا تزال تشكل تهديد أمني لأراضيها من جهة الشمال), واستعادة جندييها الأسيرين بالقوة العسكرية من دون تفاوض حول ذلك, إلا أنها فشلت في تحقيق أي من تلك هذه الأهداف.[114]
مزاعم حقل الغاز 2010
في 2010، زعم حزب الله أن حقلي داليت وتمار للغاز، الذين اكتشفتهما نوبل إنرجي على بعد 80 كم غرب حيفا، والذين تدعي إسرائيل وقوعهما داخل منطقتها الاقتصادية الخاصة، يتبعان لبنان، وحذرت إسرائيل من استخراج الغاز منهما. حذر مسئولين رفيعي المستوى من حزب الله من عدم ترددهم في استخدام السلاح للدفاع عن الموارد الطبيعية اللبنانية. صرحت شخصيات في تحالف 14 آذار رداً على ذلك أن حزب الله كان يلتمس عذراً آخر للتمسك بأسلحته. قال البرلماني اللبناني أنطوان زهرة أن القضية هي "قائمة لا تنتهي من الأعذار" المقصود بها تبرير بقاء ترسانة الأسلحة التي يملكها حزب الله.[115]
هجوم إسطنبول 2011
الهجوم المخطط في قبرص 2012
هجوم بورگاس 2012
حادث مزارع شبعا 2015
إسقاط مسيرة حزب الله 2020
في 10 نوفمبر 2020، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله من إيران بعد أن عبرت من لبنان إلى أجواء إسرائيل. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي إن: "قوات جيش الدفاع أسقطت قبل قليل طائرة مسيرة تابعة لحزب الله اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، حيث تابعتها القوات طيلة الوقت حتى إسقاطها من دون أن يشكل ذلك أي خطر على البلدات المجاورة". وأضاف أن: "القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تبقى في حالة جاهزية كبيرة ولن تسمح بخرق سيادة إسرائيل". وكانت مناطق جنوب لبنان شهدت منذ الصباح، تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي الإسرائيلي، الذي نفذ غارات وهمية وألقى بالونات حرارية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.[116]
استعراض حزب الله للمواقع العسكرية الاسرائيلية
في 20 يونيو 2020، نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله إحداثيات جوية لأهداف مفترضة في تل أبيب. ومن خلال مقطع ڤيديو نشره حزب الله عبر تويتر، استعرض قائمة لمواقع مفترضة سيستهدفها الحزب في حال أي حرب مع اسرائيل، مُرفقة بإحداثيات عبارة عن أرقام لخطوط عرضية وطولية للمواقع المزمع استهدافها.[117]
بدوره رد الإعلام الإسرائيلي على هذا الڤيديو بأن الاهداف عبارة عن مصانع عائدة للقوة الفضائية والجوية الاسرائيلية. وقال بعض المغردين ان الصواريخ الدقيقة التي امتلكها الحزب توفر امكانيات القصف الصاروخي للأهداف في حال نشوب حرب.
وأرفق مقطع الڤيديو المتداول بكثرة بمقطع صوتي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يقول فيه "قُضي الأمر" في رد على التهديد الاسرائيلي بمنع امتلاك الحزب الصواريخ الدقيقة. وأرفقت التغريدات بوسم (هاشتاغ) #أُنجز_الأمر. كما تمت ترجمة المقطع الصوتي فيه الى اللغة العبرية، بإعتباره موجهاً للاسرائيليين.
والحال أن نشر المقطع، يندرج ضمن اطار الدعاية والحرب النفسية التي يخوضها حزب الله ضد اسرائيل، رداً على التهديدات بالحرب. ويأتي بعد أيام قليلة على دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ، وبعد أيام على خطاب للأمين العام للحزب قال فيه انه لن يسلّم سلاحه، ولن يسمح بتجويع بيئته، وسيكون رده بالقتال.
وفي 17 فبراير 2021، نشر الإعلام الحربي لحزب الله مقاطع تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل المدن.
وكتب الإعلام الحربي: "أيها الصهاينة، لديكم أهداف عسكرية وأمنية داخل مدنكم". ويأتي النشر بعد يوم واحد منتصريح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن "إسرائيل لم تلتزم يوماً بالقانون الدولي، ودمرت مدناً، وقتلت المدنيين في كل حروبها".
وأضاف متوجهاً لرئيس الأركان الإسرائيلي: "إننا لا نبحث عن مواجهة وعن حرب، ولكن إن فرضتم حرباً فسنخوضها، وإذا ضربتم مدننا، فسنرد بالمثل، وإذا استهدفتم قرانا، فسنقصف مستعمراتكم".
وأكد نصر الله أنه "في أي حرب مقبلة، ستواجه الجبهة الداخلية الإسرائيلية ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل"، مشيراً إلى أن "لا أحد يضمن ألا تتدحرج "الأيام القتالية" إلى حرب واسعة".[118]
| الإعلام الحربي لحزب الله ينشر مشاهد تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية في المدن (17 فبراير 2021). |
مسيرات حقل كاريش 2022
في 2 يوليو 2022، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، "إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها" عند حقل كاريش، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكدةً أنّ "المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة".
وقالت المقاومة الإسلامية، في بيان، إنّ "مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي قامت بإطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة"، مضيفةً أن المسيّرات من أحجام متعدّدة، وأُطلقت "في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش، للقيام بمهمّات استطلاعية". وأكدت المقاومة الإسلامية أنّ "المهمة المطلوبة أُنجزت، ووصلت الرسالة".[119]
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القوات الإسرائيلية "اعترضت 3 مسيّرات تابعة لحزب الله، كانت متجهة نحو منصة غاز حقل كاريش". وكان حزب الله أكّد استعداده لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك القوة، ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها.
وتعليقاً على ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق "حزب الله مسيّرات غير مسلّحة نحو كاريش، هو بمثابة إشارة إلى أنه لا يريد مواجهة عسكرية الآن"، لكن "هذه إشارة إلى أنه قادر على غير ذلك، وقد تتكرر في الأسابيع المقبلة". ولفتت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن "مسيّرات حزب الله، التي أُطلقت نحو كاريش، لم تكن مسلحة، وهو بذلك أراد أن يخوض حرباً على الوعي، والقول إنه قادر، ويتابع أنشطة إسرائيل". وتابعت "القناة الـ13": "عندما يقرر هو (حزب الله)، سيطلق مسيّرات مسلحة أو صواريخ نحو منصات الغاز".
يُذكَر أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد، في 9 يونيو 2022، أنّ "لبنان أمام مرحلة جديدة، خلاصتها أنّ ما جرى، وتنصيبَ الشركة البريطانية اليونانية منصةً في حقل كاريش لاستخراج الغاز خلال 3 أشهر، مثّلا اعتداءً على لبنان، ووضعاه أمام موقفٍ صعب".
وأوضح السيد نصر الله أنّ "كل إجراءات العدو الإسرائيلي لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة، ولا عمليةَ الاستخراج من حقل كاريش"، مؤكّداً أنّ "أي حماقة يُقْدِم عليها العدو ستكون تداعياتها، ليس فقط استراتيجية، بل وجودية. وما ستخسره إسرائيل في أي حرب تهدّد بها، أكبرُ كثيراً مما يمكن أن يخسره لبنان". وأشار إلى أنّ "كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة"، مؤكّداّ "أنّنا لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها ولا نخافها. وعلى إسرائيل أن تتوقف عن نشاطها في حقل كاريش، وسحب السفينة سريعاً، وفوراً".
اغتيال رفيق الحريري
أتهمت المحكمة الدولية المكلفة النظر في قضية أغتيال الرئيس رفيق الحريري حزب الله في التورط والضلوع في اغتيال الرئيس الحريري وذلك بالتنسيق مع بعض قادة الجيش السوري، وقد قدمت المحكمة أسماء أربعة اشخاص ينتمون الي الحزب بصفتهم المدبرين الرئيسين لعملية الاغتيال وهم : مصطفى بدر الدين وسليم العياش واسد صبرا وحسين عنيسي.[120] بينما ينفي الحزب ذلك وقام بتقديم بعض الفيديوهات التي تظهر مراقبة طائرة إسرائيلية لسيارة رفيق الحريري قبل الانفجار.[121]
وبحسب المصادر السياسية فان "مصطفى بدر الدين هو شقيق زوجة (القيادي في حزب الله) عماد مغنية (الذي اغتيل في 2008 في دمشق)، وعضو المجلس الجهادي وقائد العمليات الخارجية في الحزب. وبحسب المذكرة، هو من خطط واشرف على تنفيذ العملية التي استهدفت رفيق الحريري".
سليم العياش "هو أحد كوادر حزب الله، وبحسب مذكرة التوقيف هو مسؤول الخلية المنفذة للاغتيال ومشارك في التنفيذ". اما اسد صبرا وحسين عنيسي (من مواليد 1974)، فمتهمان ب"التواصل مع أبو عدس واخفائه في مرحلة لاحقة". وأحمد أبو عدس هو من اتصل بقناة "الجزيرة" بعد اغتيال الحريري في عملية تفجير في 14 شباط/فبراير 2005 لتبني العملية.
المشاركة في الحرب الأهلية السورية
تميزت العلاقة بين حزب الله و النظام السوري بخصوصية واضحة منذ عقد اتفاق الطائف برعاية سعودية / سورية الذي تم بموجبه نزع أسلحة الفصائل اللبنانية المتصارعة وحل المليشيات العسكرية، وأبقت على الأسلحة بحوزة حزب الله الذي لم يكن طرفاً في الحرب الأهلية، بل كان مجال نشاطه متركزا في منطقة الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل في جنوب لبنان، وزاد من خصوصية العلاقة تلقيه لمساعدات مختلفة من سوريا بل إنه يهدي انتصاراته على إسرائيل لها بالدرجة الثانية بعد لبنان لأنها الداعم الأول له وصاحبة الفضل الكبير في انتصاراته.[78]
بعد الحرب الأهلية السورية، دعم حزب الله النظام السوري مماتسبب بزايده الانتقادات ضده في العالم العربي والإسلامي خصوصا عند المسلمين السنة وفي عام 2013 اعلن الحزب تدخله عسكريا في الحرب في سوريا ووقوفه مع النظام السوري بقيادة بشار الاسد مما أدى إلى تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.[122]
التدخل في العراق بقيادة إيرانية
عمليات أمريكا اللاتينية
أخرى
الهجمات على قادة حزب الله
سياسة الاستهداف
العلاقات الخارجية
حزب الله وإيران
العلاقة بين حزب الله وإيران يتداخل فيها البعد السياسي والديني، فبعض اللبنانيين الشيعة الذين يمثلون كوادر حزب الله تربطهم بالمرجعيات الدينية الإيرانية روابط روحية عميقة، ويعتبر مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي أكبر مرجعية دينية بالنسبة لهم. ويسمى أمين عام حزب الله حسن نصر الله "الوكيل الشرعي لآية الله خامنئي".[78]
وبالرغم من الدعم السياسي والمالي الذي يتلقاه حزب الله من إيران فإن أمينه العام حسن نصر الله يقول "أن ذلك لا يعني أن الحزب هو حزب إيراني على أرض لبنانية"، ويعضد كلامه بالقول "إن أمين عام الحزب لبناني، وكل كوادر الحزب لبنانية، ويمارس نشاطه على أرض لبنانية، ويدافع ويقدم شهداء في سبيل تحرير الأرض اللبنانية، وكل هذا كما يقول معايير كافية على أن الحزب لبناني وليس إيرانيا".
العالم العربي
بالإضافة إلى العلاقات الإستراتيجية الوثيقة مع سوريا وإيران فإنه على اتصال مع دول أخرى، كالسعودية حيث استقبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم نهاية عام 2006، وذلك مع بدء الأزمة اللبنانية بخصوص الحكومة. كذلك قطر الدولة العضو في مجلس التعاون الخليجي والتي قامت بوساطة ناجحة بين الأطراف اللبنانية أنهت بها أزمة خطيرة تتعلق برئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة منتصف 2008[123]، وأيضا السودان الذي كان بحاجة للتأييد الرسمي والشعبي في مواجهة ملاحقة قادته دوليا، ووجد في حزب الله مؤيدا له في هذا الشأن حيث للحزب نفوذ كبير في الشارع العربي والإسلامي، وفي المغرب العربي أعلن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تأييده للحزب في مقاومته لإسرائيل في خطاب له في أبريل 2007 بمناسبة ذكرى الغارة الأمريكية على ليبيا، والتي كانت في عام 1986.[124] كما أن الحزب يلتقي مع جميع حركات المقاومة الفلسطينية وله معها علاقات طيبة تتجاوز التعاطف، وتصل في بعض الأحيان إلى الدعم اللوجستي.
دولياً
أما على الصعيد الدولي فإن الحزب تعامل مرّات عدة مع الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بوقف الأعمال الحربية مع إسرائيل وملف الأسرى. وكان له اتصال في الشأن ذاته مع ألمانيا التي لعبت دور الوسيط بينه وبين إسرائيل في عمليات تبادل الأسرى[125]، واستقبلت فرنسا وفدا رسميا لحزب الله في إطار محاولتها حل الأزمة اللبنانية بخصوص الحكومة في 2008. كما قامت الحكومة البريطانية بالسماح لإجراء اتصالات بينها وبين الجناح السياسي لحزب الله في إطار العلاقات الثنائية بين بريطانيا ولبنان, ورغبتها في أن تكون صديق أكثر فاعلية للبنان.[126] [127]
الولايات المتحدة
في 8 سبتمبر 2020 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، ضمن قانون مكافحة الارهاب، لافتة إلى انهما متورطان بالارهاب وقدما مساعدات عينية ومالية لحزب الله في لبنان.
وأوضحت أن "فنيانوس ساعد حزب الله للوصول الى معلومات قانونية حساسة متعلقة بعمل المحكمة الدولية، وتلقى مئات الاف الدولارت من حزب الله لقاء خدمات سياسية وحرص من خلال منصبه كوزير للأشغال على إسناد عقود مع الدولة اللبنانية لشركات مرتبطة بحزب الله.[128]
ولفتت إلى أن "علي حسن خليل استخدم منصبه كوزير للمالية لتجنيب مؤسسات مرتبطة بحزب الله دفع ضرائب على بضائع إلكترونية مستوردة وجزء من الأموال أعطيت كدعم لحزب الله، وفض عام 2019 التوقيع على التشيكات لحساب متعاقدين مع الدولة وطالب بدفع جزء منها اليه شخصياً، كما عمل على تحويل أموال بطريقة يتنجب خلالها العقوبات الأمريكية لحساب مؤسسات تابعة لحزب الله". وأضافت "في عام 2017 وقبل الانتخابات النيابية بقليل حرصت قيادات حزب الله على عقد اتفاق مع خليل والذي تلقى دعماً من حزب الله لحساب نجاحه السياسي".
ولفتت إلى أن "بعض السياسيين اللبنانيين استخدموا ابواب خلفية لعقد صفقات مع حزب الله لمنافع شخصية على حساب الشعب اللبناني". وأكدت انها ستعاقب كل سياسي لبناني يساعد حزب الله.
فرنسا
في أعقاب انفجار مرفأ بيروت 2020، قام الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون بعدة زيارات للبنان، فيما عُرف بالمبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان، والتقى خلالها بعدة أطراف سياسية من بينها حزب الله. ما قيل علنا من قبل ماكرون، وما تسرّب لاحقاً، يفيد بأن باريس ستعتمد على حزب الله، ليس فقط لتسهيل مهمة حكومة مصطفى أديب، وإنما أيضاً لإعادة صياغة العقد السياسي الجديد، بما يضمن استعادة المسيحيين شيئاً مما فقدوه بعد اتفاق الطائف.[129]
مشهد ماكرون وحزب الله أقلق تل أبيب، وما زاد المشهد اثارة للقلق في إسرائيل هو وصول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى بيروت، حيث لحزب الله دورٌ كبير منذ سنوات في تجميع وعلى الأرجح المساهمة عبر إيران في تمويل معظم التنظيمات الفلسطينية المقاومة. ثمة اجتماعات فلسطينية تجري وستجري في بيروت لإعادة صياغة خطة المواجهة، تتزامن مع تسريع الإدارة الأمريكية خطوات التطبيع العربية مع إسرائيل قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمپ.
صحيح أن قطر دفعت باتجاه تسوية مؤقتة بين حماس وإسرائيل لتمرير حاجات إنسانية وطبية إلى قطاع غزة، لكن الصحيح أكثر أن لا نتنياهو يستطيع التراجع عن خطة ضم ثلاثين في المئة من الضفة وغور الأردن، ولا التنظيمات الفلسطينية وداعموها في الخارج يستطيعون تمرير مثل هذا الأمر لان فيه نهاية حتمية لفكرة المواجهة.
المشكلة ليست فقط هنا، وإنما بالعلاقة الأمريكية الإيرانية. فهي تحتمل حالياً وجهين، أولهما، أن يعقد ترمپ صفقة مع إيران إذا كانت تساهم في تحسين وضعه الانتخابي، وثانيهما تمرير هذه المرحلة بلا مشكلة تثيرها إيران أو حزب الله في ما بقي من وقت للقطار الانتخابي. ولعل ماكرون يلعب هنا دور الإطفائي، بحيث يحصل على غطاء أمريكي مقابل تحييد إيران وحزب الله مؤقتاً عن اثارة مشكلة أمنية أو سياسية كبيرة. فطهران تريد الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، والحزب يريد الانتقام لقتل إسرائيل أحد كوادره قرب مطار دمشق. والاثنان لن يقدما على ذلك بمعزل عن العلاقة الأمريكية الإيرانية.
إلى هذين الاحتمالين، هناك الاحتمال الثالث، حيث أن طهران قد تنسج خيوط صفقة مع المرشح الديمقراطي جو بايدن الذي أعلن غير مرة رغبته بالعودة إلى الاتفاق النووي. بمعنى أن إيران لديها الآن ورقتين أمريكيتين وورقة فلسطينية تضاف إلى الأوراق الأخرى من لبنان إلى سوريا مروراً بالعراق (برغم المحاولات الأمريكية لدفع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي للتعبير عن موقف معارض للتدخل الإيراني). بالتالي، فان المحور قد يتحرك عسكرياً لتحسين شروط التفاوض أو لرفع الضغط في ساحات لا تؤدي الى حروب كبرى مثل شرق الفرات (عبر عمليات العشائر ضد الجيش الأميركي) أو إدلب، خصوصاً أن الجو الدولي والعربي مشحون حالياً ضد تركيا.
يُلاحظ هنا أن روسيا نجحت في جمع الفريقين الكرديين على أرضها برغم أن أحدهما (أي قسد) تدعمه الولايات المتحدة. حصل الاجتماع على الأرجح بالتفاهم الروسي الأمريكي الذي يزعج رجب طيب أردوغان ولكن ربما يمهد لانسحاب أمريكي آمن بعد الانسحاب من العراق. فرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أوصل قبل فترة رسالة أمريكية إلى القيادة السورية. ومن أجل ذلك، لا بد لتل أبيب أن تعمل على قطع الطريق أمام إعادة تعويم حزب الله دوليا، وأمام احتمال صفقة إيرانية أميكية. لذلك استعادت طريق عدوانها على سوريا، حيث تستهدف أماكن حساسة تطال المواقع السورية ومواقع لحلفاء إيران وقد تذهب أبعد من ذلك. وفي حال شعرت بأن حركة ماكرون ستعزز وضع حزب الله وإيران بلا أي مقابل حدودي لها، ستعمل على اثارة جو إعلامي وسياسي ضد ماكرون في فرنسا نفسها، كما فعلت سابقاً مع الرئيس الراحل جاك شيراك حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك آرييل شارون، أن باريس صارت الدولة الأكثر معاداة للسامية في العالم.
بالمقابل، ثمة من يقول أن ترمگ أهدى القدس لإسرائيل وشرّع احتلالها للجولان ووافق ضمنياً على ضم أجزاء من الضفة، وذهب باتجاه خنق إيران وسوريا وحزب الله اقتصاديا، وضغط لتسريع خطوات التطبيع العربي مع إسرائيل، أما المحور الآخر، فلم يستطع ان يعطّل أيا من هذه الخطوات الاستراتيجية الكبرى، وهذا هو الأهم بالنسبة لإسرائيل. وهي بالتالي لا تمانع في أن يقود ماكرون أو غيره خطوات سياسية تحيّد إيران والحزب عن إمكانية تعطيل مسار التطبيع بالقوة.
المقياس سيكون إذا في الحركة الفلسطينية الداخلية ومدى دعم إيران وحزب الله لها في الأسابيع والأشهر المقبلة، ذلك ان هذا هو مكمن الخطر الأساس على إسرائيل مقابل توسعها في الوطن العربي عبر اتفاقيات سلام ستزداد بعد انضمام دول عربية أخرى إليها قريباً. وعلى هذا بالضبط يمكن رصد العلاقات الإيرانية الأميركية ومدى تقدمها او تعطيلها. ففلسطين كانت وستبقى المقياس. ولذلك يحاول ماكرون الإيحاء بان ما يعمل عليه حاليا سيؤدي إلى السلام في المنطقة لاحقاً.
قال ماكرون صراحة بعد أربعة أيام من الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي للرئيس الفلسطيني محمود عباس: "إني مصممٌ على العمل للسلام في الشرق الأوسط وأن استئناف المفاوضات للوصول إلى حل عادل يحترم القانون الدولي يبقى الأولوية".
تصنيفه كمنظمة إرهابية أو حركة مقاومة
على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت حزب الله في لائحة "المنظمات الإرهابية" بسبب أعماله تجاه إسرائيل، واعتقادها بأن الحزب هو من قام بتفجير مقر القوات الأمريكية والفرنسية في بيروت في أكتوبر عام 1983، تلك العملية التي أسفرت عن مقتل 300 جندي أمريكي وفرنسي.[78] كما تتهمه أيضا بالمسؤولية عن مسلسل خطف الرهائن الغربيين إبان حرب لبنان عام 1982. مما يعني تقييد تفاعله خارج لبنان.[130]
الكيانات التالية أدرجت حزب الله كجماعة إرهابية:
 جامعة الدول العربية
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [131] |
 الأرجنتين
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [27][132] |
 أستراليا
|
التنظيم الأمني الخارجي التابع لحزب الله | [23][133] |
 البحرين
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [20] |
 كندا
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [22] |
 كولومبيا
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [35] |
 الاتحاد الأوروپي
|
الجناح العسكري لحزب الله | [134][75] |
 فرنسا
|
الجناح العسكري لحزب الله | [26] |
 ألمانيا
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [135][136] |
 مجلس التعاون الخليجي
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [73] |
 هندوراس
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [35][137][138] |
 إسرائيل
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [19] |
 اليابان
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [31] |
 كوسوڤو
|
الجناح العسكري لحزب الله | [139] |
 هولندا
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [29][140] |
 نيوزيلندا
|
جناح المقاومة الإسماعيلية (الجناح العسكري)، منذ 2010 | [24] |
 پاراگواي
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [28] |
 الإمارات العربية المتحدة
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [141] |
 المملكة المتحدة
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [142] |
 الولايات المتحدة
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [18] |
 ڤنزويلا (حكومة گوايدو)
|
تنظيم حزب الله بالكامل | [33] |
البلدان التالية لا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية:
 الجزائر
|
رفضت الجزائر تصنيف حزب الله كجماعة إرهابية | [143] |
 الصين
|
لا تزال جمهورية الصين الشعبية محايدة وتحافظ عل اتصالاتها بحزب الله | [بحاجة لمصدر][77] |
 كوبا
|
يدير حزب الله قاعدة في كوبا | [144] |
 إيران
|
[145] | |
 العراق
|
[146] | |
 كوريا الشمالية
|
مزاعم بتدعيمها حزب الله | [147] |
 روسيا
|
تعتبر روسيا أن حزب الله تنظيماً سياسياً-اجتماعياً مشروعاً | [76] |
 سوريا
|
[148] | |
| ڤنزويلا (حكومة مادورو)
|
[149] |
العالم الغربي
العالم العربي والإسلامي
بعد عام 2006 اعتبر الحزب مقاومة وطنية لدى معظم العرب والمسلمين [150] إلى ان الوضع تغير بعد اتهام الحزب باغتيال الرئيس اللبناني الأسبق رفيق الحريري[151] وبدأ ينظر له من معظم المسلمين السنة كحزب يعمل لخدمة المصالح الإيرانية في المنطقة [152] وفي عام 2009 وضع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الحزب كمنظمه إرهابية [153]
في لبنان
الآراء العلمية
آراء المشرعين الأجانب
انظر أيضاً
مرئيات
| فيديو نشره حزب الله عن عملية استهدافه جنود الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة في 17 أبريل 2024. |
| حسن نصر الله: استهداف حاويات الأمونيا بميناء حيفا سيؤدي لانفجار يعادل قنبلة نووية (16 فبراير 2016). |
| حسن نصر الله: من مصلحة المدنين الإسرائيلين أن يمتلك حزب الله صواريخ دقيقة. |
| حزب الله ينصب تمثالاً لقاسم سليماني، في مارون الراس، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فبراير 2020. |
| أهالي قرية شويا يوقفون شاحنة صواريخ تابعة لحزب الله، 6 أغسطس 2021. |
| أهالي قرية حاصبيا يوقفون راجمة صواريخ تابعة لحزب الله، 7 أغسطس 2021. |
| أهالي قرية حاصبيا يوقفون راجمة صواريخ تابعة لحزب الله، 7 أغسطس 2021. |
| حزب الله ينشر إحداثيات لمواقع في تل أبيب سيستهدفها عند نشوب حرب مستقبلية مع إسرائيل، يونيو 2020. |
| ڤيديو نشره حزب الله محاكاة لاجتياح الجليل، أغسطس 2023. |
| حزب الله يستهدف موقع جل العلام الإسرائيلي بصاروخ ألماس، 25 يناير 2024. |
| انفجار مسيرة انتحارية تابعة لحزب الله بجنود الجيش الإسرائيلي في عرب العرامشة بالجليل الغربي (17 أبريل 2024) |
المصادر
- ^ Ekaterina Stepanova، Terrorism in Asymmetrical Conflict: Ideological and Structural Aspects Archived 10 مارس 2016 at the Wayback Machine, Stockholm International Peace Research Institute, Oxford University Press 2008, p. 113
- ^ Elie Alagha, Joseph (2011). Hizbullah's Documents: From the 1985 Open Letter to the 2009 Manifesto. Amsterdam University Press. pp. 15, 20. ISBN 978-90-8555-037-2.
Shehata, Samer (2012). Islamist Politics in the Middle East: Movements and Change. Routledge. p. 176. ISBN 978-0-415-78361-3.
Husseinia, Rola El (2010). "Hezbollah and the Axis of Refusal: Hamas, Iran and Syria". Third World Quarterly. 31 (5): 803–815. doi:10.1080/01436597.2010.502695. - ^ أ ب Philip Smyth (February 2015). The Shiite Jihad in Syria and Its Regional Effects. The Washington Institute for Near East Studies. pp. 7–8. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=parameter. http://www.washingtoninstitute.org/uploads/Documents/pubs/PolicyFocus138_Smyth-2.pdf. Retrieved on 13 March 2015. - ^ Levitt, Matthew (2013). Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. p. 356. ISBN 9781849043335.
Hezbollah's anti-Western militancy began with attacks against Western targets in Lebanon, then expanded to attacks abroad intended to exact revenge for actions threatening its or Iran's interests, or to press foreign governments to release captured operatives.
Hanhimäki, Jussi M.; Blumenau, Bernhard (2013). An International History of Terrorism: Western and Non-Western Experiences. p. 267. ISBN 9780415635400.Based upon these beliefs, Hezbollah became vehemently anti-West and anti-Israel.
Siegel, Larry J. (3 February 2012). Criminology: Theories, Patterns & Typology. p. 396. ISBN 978-1133049647.Hezbollah is anti-West and anti-Israel and has engaged in a series of terrorist actions including kidnappings, car bombings, and airline hijackings.
- ^ أ ب .
- ^ Julius, Anthony. "Trials of the Diaspora: A History of Anti-Semitism in England." Google Books. 1 May 2015.
Michael, Robert and Philip Rosen. "Dictionary of Antisemitism from the Earliest Times to the Present." Google Books. 1 May 2015.
Perry, Mark. "Talking to Terrorists: Why America Must Engage with Its Enemies." Google Books. 1 May 2015
"Analysis: Hezbollah's lethal anti-Semitism". The Jerusalem Post – JPost.com. - ^ "Interior Ministry releases numbers of votes for new MPs". The Daily Star. May 9, 2018.
- ^ أ ب "Hezbollah fighters train Iraqi Shiite militants near Mosul - FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org. 5 November 2016.
- ^ "New Experience of Hezbollah with Russian Military". 2 February 2016.
- ^ Rosenfeld, Jesse (11 January 2016). "Russia is Arming Hezbollah, Say Two of the Group's Field Commanders". The Daily Beast.
- ^ "Hezbollah Fights Alongside LAF Demonstrating its Continuing Control over Lebanon". The Tower. 21 August 2017.
- ^ أ ب "Archived copy". Archived from the original on 15 June 2018. Retrieved 28 July 2018.
{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ McElroy, Damien (29 July 2014). "North Korea denies reports of missile deal with Hamas" – via www.telegraph.co.uk.
- ^ "Venezuela denies U.S. drug report, Hezbollah charges". Reuters. 21 July 2009 – via www.reuters.com.
- ^ "Yemeni FM slams Hezbollah's Houthi support: report - News , Lebanon News - THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb.
- ^ "Lebanon's Hezbollah denies sending weapons to Yemen". Reuters. 20 November 2017 – via www.reuters.com.
- ^ "Hezbollah provides Iraq with its combat experience to liberate Tal Afar". Arabic.sputniknews.com.
- ^ أ ب "Foreign Terrorist Organizations (FTOs)". United States Department of State. 11 October 2005. Retrieved 16 July 2006. "Current List of Designated Foreign Terrorist Organizations ... 14. Hizballah (Party of God)".
- ^ أ ب ت "Hezbollah – International terrorist organization". Israel Ministry of Foreign Affairs. 22 July 2013. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "Hezbollah – International terrorist organization" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب "Bahrain's parliament declares Hezbollah a terrorist group". Jerusalem Post. 26 March 2013.
- ^ Morocco cuts ties with Iran over Sahara weapons dispute, AP 1 May 2018
- ^ أ ب ت "Listed Terrorist Entities – Currently Listed Entities". Government of Canada. Public Safety Canada. 24 March 2014. Retrieved 11 July 2014. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "h" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ت "Listed terrorist organisations – Hizballah's External Security Organisation (ESO)". Australian National Security. Retrieved 11 July 2014. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "auto2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ت "Lists associated with Resolution 1373". New Zealand Police. 20 July 2014. Retrieved 16 August 2014. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "NZ-r1373-terrorlist" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب Proscribed terrorist organisations. Home Office. 27 March 2015. p. 10. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=parameter. https://www.gov.uk/government/publications/proscribed-terror-groups-or-organisations--2. Retrieved on 6 July 2015. "Hizballah's External Security Organisation was proscribed March 2001 and in 2008 the proscription was extended to Hizballah's Military apparatus including the Jihad Council." خطأ استشهاد: وسم<ref>غير صالح؛ الاسم "UKHO2015" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ت "Jewish Leaders Applaud Hezbollah Terror Designation by France". Algemeiner Journal. 4 April 2013. Retrieved 4 September 2013. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "auto1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب "Hezbollah branded as terrorist organization in Argentina, assets frozen". The Jerusalem Post. 19 July 2019. Retrieved 19 July 2019.
- ^ أ ب "Paraguay labels Hezbollah a terror group, Brazil may follow". The Jerusalem Post. 19 August 2019. Retrieved 19 August 2019.
- ^ أ ب ت Norman, Lawrence; Fairclough, Gordon (7 September 2012). "Pressure Mounts for EU to Put Hezbollah on Terror List". Wall Street Journal. Retrieved 7 June 2015. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "auto3" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Ravid, Barak (21 February 2012). "Azerbaijan: Iranian, Hezbollah Operatives Arrested for Plotting Attack Against Foreign Targets". Haaretz.
- ^ أ ب ت ヒズボラ - 国際テロリズム要覧（Web版） - 公安調査庁 (in اليابانية). Ministry of Justice of Japan. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "JPN" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Taiwanese Official Admits Meeting with Hezbollah Leader". 8 August 2006.
- ^ أ ب Juan Guaidó [@jguaido] (4 September 2019). "Desde la @AsambleaVE hemos declarado a la disidencia de las FARC, ELN, Hamas, Hezbollah e ISIS como grupos terroristas, ordenándoles a todos los cuerpos de seguridad del Estado proteger nuestra soberanía e integridad territorial frente a la amenaza que representan estos grupos" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=(help) - ^ Could Iran and Hezbollah really strike in Latin America?
- ^ أ ب ت Harkov, Lahav (2019-12-08). "Colombia and Honduras designate Hezbollah a terrorist organization - The Jerusalem Post". Jpost.com. Retrieved 2020-01-21.
- ^ "Israel's UN Ambassador Warns: Hezbollah Has 120,000 Hidden Missiles — More Than All European NATO Allies".
- ^ "Iran perpetrates terrorist acts in Europe using proxy organization Hezbollah". Gisreportsonline.com. Retrieved 2020-01-21.
- ^ "Hezbollah". The Collins English Dictionary. Glasgow: HarperCollins. 2013. Retrieved 7 May 2013.
"Hezbollah". Webster's New World College Dictionary. Cleveland: Wiley Publishing, Inc. 2012. Retrieved 7 May 2013. - ^ Other transliterations include Hizbollah, Hezbolla, Hezballah, Hisbollah, Hizbu'llah and Hizb Allah.
- ^ Jamail, Dahr (20 July 2006). "Hezbollah's transformation". Asia Times. Retrieved 23 October 2007.
- ^ أ ب "Hezbollah (a.k.a. Hizbollah, Hizbu'llah)". Council on Foreign Relations. 13 September 2008. Archived from the original on 13 September 2008. Retrieved 15 September 2008.
- ^ Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God.
{{cite book}}: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=,|subscription=,|nopp=,|last-author-amp=,|name-list-format=,|lay-source=,|registration=, and|lay-summary=(help) - ^ .
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ Israel in the Middle East.
{{cite book}}: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=,|subscription=,|nopp=,|last-author-amp=,|name-list-format=,|lay-source=,|registration=, and|lay-summary=(help) - ^ .
- ^ Haaretz.
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ Defense Industry Daily.
- ^ أ ب .
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ .
- ^ .
- ^ "Hariri: Sunnis 'refuse' to join Hezbollah-Al Qaida war". AFP, 25 January 2014. Archived 2014-01-31 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ . ISSN 0882-7729.
- ^ The New Yorker.
{{cite journal}}: Missing or empty|title=(help); Unknown parameter|اقتباس=ignored (help); Unknown parameter|الأخير=ignored (help); Unknown parameter|الأول=ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=ignored (help); Unknown parameter|العنوان=ignored (help); Unknown parameter|المسار=ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=ignored (help) - ^ .
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية).
- ^ .
- ^ The New York Times.
- ^ Liz Sly and Suzan Haidamous 'Lebanon’s Hezbollah acknowledges battling the Islamic State in Iraq,' واشنطن بوست 16 February 16, 2015. Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine
- ^ Ali Hashem, arrives in Iraq. Al Monitor 25 November 2014 Archived 2017-05-20 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ .
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ . Reuters.
- ^ Designation of Foreign Terrorist Organizations, Department of State, Federal Register, Vol. 62, No. 195, 8 October 1997 Archived 2017-10-10 at the Wayback Machine
- ^ أ ب
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ .
- ^ أ ب New York Times. خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صالح؛ الاسم "auto4" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ' Russia says Hezbollah, Hamas not terror groups,' تايمز إسرائيل 16 November 2015. Archived 2017-06-28 at the Wayback Machine
- ^ أ ب Omar Nashabe, 'China’s Ambassador in Lebanon: Hezbollah Arms a Trade Matter,' 4 May Al-Akhbar, 2012 Archived 2017-10-19 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د موقع الجزيرة نت: المعرفة / معلومات عن حزب الله وتاريخه Archived 2011-12-28 at the Wayback Machine
- ^ ""حزب الله"ينشر احداثيات في تل ابيب..والطيران يستطلع". المدن. 2020-06-21. Retrieved 2023-12-06.
- ^ أ ب ت Hezbollah and Hamas: A Comparative Study.
{{cite book}}: Cite has empty unknown parameters:|lay-date=,|subscription=,|nopp=,|last-author-amp=,|name-list-format=,|lay-source=,|registration=, and|lay-summary=(help) - ^ "Lebanon and Israel: Nasrallah wins the war." The Economist. 17 August 2006. 18 November 2011. Archived 2018-01-27 at the Wayback Machine
- ^ أمل سعد غريب. Hizbu'llah: Politics and Religion. London: Pluto Press, 2002. pp. 168–86.
- ^ Wistrich, Robert S. A Lethal Obsession: Anti-Semitism from Antiquity to the Global Jihad. New York: Random House, 2010. pp. 766–767.
- ^ Block, Melissa. "'New Yorker' Writer Warns of Hezbollah's Radicalism." الإذاعة الوطنية العامة. 16 August 2006. 16 February 2008. Archived 2018-06-20 at the Wayback Machine
- ^ Sciolino, Elaine. "French Court Delays Decision on Hezbollah-Run TV Channel." نيويورك تايمز 12 December 2004. 14 February 2008. Archived 2015-05-28 at the Wayback Machine
- ^ Carvajal, Doreen. "French Court Orders a Ban on hezbollah-Run TV Channel." نيويورك تايمز. 14 December 2004. 14 February 2008. Archived 2015-05-28 at the Wayback Machine
- ^ Sciolino, Elaine. " A New French Headache: When Is Hate on TV Illegal?" نيويورك تايمز. 9 December 2004. 16 February 2008. Archived 2017-10-10 at the Wayback Machine
- ^ "Anti-Semitic Series Airs on Arab Television." ADL. 9 January 2004. 16 February 2008. Archived 2013-01-15 at the Wayback Machine[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
- ^ "Urge President Chirac to Block Hezbollah's Antisemitic and Hate TV from broadcasting into France". Simon Wiesenthal Center. 21 May 2008. Archived 2018-12-15 at the Wayback Machine[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
- ^ "Hezbollah Pressures School Into Dropping 'Anne Frank.'" The Jewish Daily Forward. 9 November 2009. Archived 2012-03-08 at the Wayback Machine
- ^ Satloff, Roger. "The Holocaust's Arab Heroes." The معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. 8 October 2006. 14 January 2009.
- ^ Stalinsky, Steven. "Hezbollah's Nazi Tactics." The New York Sun. 26 July 2006. 14 January 2009. Archived 2019-04-02 at the Wayback Machine
- ^ جريدة الشرق الأوسط: مجلس شورى من 7 أعضاء يتخذون القرارات الكبرى.
- ^ تقرير لـ BBC: صواريخ حزب الله ما بين رعد وزلزال.
- ^ جريدة الشرق الوسط: حزب الله تسلم صواريخ مضادة للطائرات.
- ^ جريدة الشرق الأوسط: حزب الله تسلم طائرات (مهاجر) بدون طيار.
- ^ "ما هي صواريخ الأي أس 22 التي "يمتلكها" حزب الله؟". الميادين. 2015-10-03. Retrieved 2015-10-03.
- ^ "Army coordinating with Resistance Brigades in Sidon". NOW Lebanon. 24 June 2013. Retrieved 26 April 2014.
- ^ "Timeline of Hezbollah Violence." CAMERA: Committee for Accuracy in Middle East Reporting in America. 17 July 2006. 18 November 2006. Later reprinted in On Campus magazine's Fall 2006 issue and attributed the article to author Gilead Ini.
- ^ أ ب ت ث Hezbollah Archived 27 سبتمبر 2006 at the Wayback Machine CFR. org Staff, the US Council on Foreign Relations, 17 July 2006
- ^ Levitt, Matthew (2013). Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. Georgetown University Press. p. 289.
- ^ Levitt, Matthew (2013). Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. Georgetown University Press. p. 23.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةpape - ^ Worley, D. Robert. "Aligning Ends, Ways, and Means." Google Books. 1 February 2015.
- ^ أ ب ت Levitt, Matthew (2013). Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. Georgetown University Press. p. 102.
- ^ Argentine trials may shed light on Panama mystery, Eric Jackson, Panama News Online, 17 October 2001.
- ^ "1994: Israel's London embassy bombed".
- ^ Leonnig, Carol D. (23 December 2006). "Iran Held Liable In Khobar Attack". The Washington Post. Retrieved 26 September 2014.
- ^ "Fast Facts: Hezbollah". Fox News. 13 July 2006. Archived from the original on 24 October 2010. Retrieved 20 October 2012.
- ^ Lebanon: Hezbollah and the Jan 15 Bombing Stratfor, 15 January 2008
- ^ "Egypt's Brotherhood backs Hizbullah in spat with Cairo". The Daily Star. 24 April 2009. Retrieved 4 September 2013.
- ^ "Hezbollah suspected in Bulgaria bus bombing". Al Jazeera. 5 February 2013. Retrieved 6 February 2013.
- ^ Levitt, Matthew (2013). Hezbollah: The Global Footprint of Lebanon's Party of God. Georgetown University Press. p. 297.
- ^ جريدة الوقت: عملية (الوعد الصادق) وتداعياتها. بقلم ياسر الزعاترة.
- ^ H. Varulkar, "Internal Conflict in Lebanon Over Control of Oil and Gas Resources," MEMRI, Inquiry & Analysis Series Report No. 624 (12 July 2010). Retrieved 5 May 2013.
- ^ "الجيش الإسرائيلي يقول إنه أسقط طائرة مسيرة لحزب الله عبرت الحدود من لبنان إلى أجواء إسرائيل". رأي اليوم. 2020-11-10. Retrieved 2020-11-10.
- ^ ""حزب الله"ينشر احداثيات في تل ابيب..والطيران يستطلع". المدن. 2020-06-21. Retrieved 2023-12-06.
- ^ "الإعلام الحربي ينشر مشاهد تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل المدن". الميادين.
- ^ "حزب الله: المسيّرات في اتجاه "كاريش" أنجزَت المهمة وأوصلت الرسالة". قناة الميادين. 2022-07-02. Retrieved 2022-07-02.
- ^ موقع «دي برس» الأخباري: كاسيزي يدعو المتهمين في قضية الحريري إلى المثول أمام المحكمة - تاريخ الولوج: 25 أغسطس 2011 Archived 2016-10-11 at the Wayback Machine
- ^ السيد نصر الله يعرض قرائن تشير إلى ضلوع العدو الصهيوني باغتيال الحريري موقع قناة المنار Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ^ [البحرين أول دولة عربية تضع حزب الله في القائمة السوداء http://www.jpost.com/International/Bahrain-first-Arab-state-to-blacklist-Hezbollah-309309], JPOST.COM, 10 أفريل 2013 Archived 2017-12-04 at the Wayback Machine
- ^ صحيفة قورينا: أمير قطر يتجول في جنوب لبنان تاريخ الوصول: 01 08 2010
- ^ شبكة النبأ المعلوماتية: الشيعة في خطاب القذافي الأخير.
- ^ موقع الجزيرة نت: المعرفة / حزب الله وإسرائيل..صفقات تبادل الأسرى
- ^ الشروق أون لاين: بريطانيا تدافع عن اتصالاتها مع حزب الله.
- ^ الجزيرة.نت: كوشنر بسوريا بعد لبنان.
- ^ "الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس". النشرة. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-08.
- ^ سامي كليب (2020-09-04). "إسرائيل تترقب ماكرون.. هل مسموح تعويم حزب الله دولياً؟". 180 پوست. Retrieved 2020-09-04.
- ^ موقع بي بي سي : الولايات المتحدة تلاحق "أنصار حزب الله" في أفريقيا.
- ^ "Arab League brands Hezbollah 'terror' group".
- ^ staff, T. O. I. (17 July 2019). "Argentina moves toward designating Hezbollah a terror group". The Times of Israel.
- ^ Levin, Sandy. "Letter Urging European Union Council to Designate Hezbollah as a Terrorist Organization." Archived 24 ديسمبر 2018 at the Wayback Machine Congressman Sandy Levin. 21 September 2012. 1 February 2015.
- ^ "EU places Hezbollah military wing on terror blacklist". The Jerusalem Post. 22 July 2013. Retrieved 22 July 2013.
- ^ "Germany will not list Iran-allied Hezbollah as terrorist: minister". DW. 8 March 2019.
- ^ "German Parliament Calls for Full Ban of Hezbollah Activities". The New York Times. 19 December 2019.
- ^ "Honduras declares Hezbollah a terrorist organization". Reuters. 20 January 2020.
- ^ "Honduras becomes latest to officially declare Hezbollah a terrorist organization". Al Arabiya. 20 January 2020.
- ^ Weinthal, Benjamin. "The Republic of Kosovo ...." The Jerusalem Post. 30 June 2019. 2 July 2019.
- ^ Muriel Asseraf, "Prospects for Adding Hezbollah to the EU Terrorist List" Archived 11 فبراير 2011 at the Wayback Machine, September 2007
- ^ "Gulf Cooperation Council Labels Hezbollah a Terrorist Group". 2 March 2016.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةUKban - ^ "Algeria's Hezbollah stance 'reflects view on resistance, not terrorism'". Middle East Eye. 29 January 2019.
- ^ "Hezbollah Opens Base in Cuba". 5 September 2011.
- ^ "A Lebanese fragment: two days with Hizbollah". openDemocracy. Archived from the original on 20 August 2006. Retrieved 8 August 2006.
- ^ Miller, James (28 September 2015). "Putin's New Axis of Resistance: Russia, Iran, Iraq, Syria, and Hezbollah". The Daily Beast.
- ^ Farquhar, Scott. Back to Basics: A Study of the Second Lebanon War and Operation CAST LEAD (PDF). Combat Studies Institute Press. p. 9. Archived (PDF) from the original on 13 October 2011.
- ^ Kirchner, Magdalena (2016). Why States Rebel. Understanding State Sponsorship of Terrorism. Opladen: Barbara Budrich. pp. 220–230. ISBN 978-3-8474-0641-9.
- ^ Emerson, Steven. "Blood Money: Hezbollah's revenue stream flows through the Americas." Steven Emerson. March 2007. 23 October 2009.
- ^ Asia Times Online :: Middle East News - Hezbollah's transformation Archived 2018-06-17 at the Wayback Machine[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
- ^
{{cite web}}: Empty citation (help) - ^ An Israeli Opportunity In a Lebanese Crisis - The Atlantic Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine
- ^ EGYPT: Cairo calls Hezbollah terrorist organization | Babylon & Beyond | Los Angeles Times Archived 2017-10-27 at the Wayback Machine
قراءات إضافية
- كتب
- Joseph Alagha (2006). The Shifts in Hizbullah's Ideology: Religious Ideology, Political Ideology. Amsterdam University Press. ISBN 90-5356-910-3.
- Tom Diaz, Barbara Newman (2005). Lightning Out of Lebanon: Hezbollah Terrorists on American Soil. Presidio Press. ISBN 0-345-47568-2.[dead link]
- Ahmad Nizar Hamzeh (2004). In The Path Of Hizbullah. Syracuse University Press. ISBN 0-8156-3053-0.
- Judith Palmer Harik (2006). Hezbollah: The Changing Face of Terrorism. I.B. Tauris. ISBN 1-84511-024-2.
- Hala Jaber (1997). Hezbollah. Columbia University Press. ISBN 0-231-10834-6.
- Avi Jorisch (2004). Beacon of Hatred: Inside Hizballahs Al-Manar Television. Washington Institute for Near East Policy. ISBN 0-944029-88-4.
- Augustus Richard Norton (2000). Hizballah of Lebanon: Extremist Ideals vs. Mundane Politics. Council on Foreign Relations. Archived from the original on 20 July 2006.
- Augustus Richard Norton (2007). Hezbollah: A Short History. Princeton University Press. ISBN 978-0-691-13124-5.
{{cite book}}: CS1 maint: url-status (link) - Qassem, Naim (2005). Hizbullah: The Story from Within. Saqi Books. ISBN 978-0-86356-517-5.
- Magnus Ranstorp (1996). Hizb'Allah in Lebanon: The Politics of the Western Hostage Crisis. St. Martin's Press. ISBN 0-312-16491-2.
- Amal Saad-Ghorayeb (2001). Hizbullah: Politics and Religion. Pluto Press. ISBN 0-7453-1793-6.
- Jamal Sankari (2005). Fadlallah: The Making of a Radical Shi'ite Leader. Saqi Books. ISBN 0-86356-596-4.
- مقالات
- Natalia Antelava (2 June 2006). "Inside Lebanese Hezbollah militia". British Broadcasting Corporation. Retrieved 24 July 2009.
وصلات خارجية
| Find more about Hezbollah at Wikipedia's sister projects | |
|
Media from Commons |
|
Quotations from Wikiquote |
|
Source texts from Wikisource |
قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحزب الله
- UN Press Release SC/8181 UN, 2 September 2004
- Lebanon: Close Security Council vote backs free elections, urges foreign troop pullout UN, 2 September 2004
وصلات أخر
- Is Hezbollah Confronting a Crisis of Popular Legitimacy? Dr. Eric Lob, Crown Center for Middle East Studies, March 2014
- Hezbollah: Financing Terror through Criminal Enterprise, Testimony of Matthew Levitt, Hearing of the Committee on Homeland Security and Governmental Affairs, United States Senate
- Hizbullah's two republics by Mohammed Ben Jelloun, Al-Ahram, 15–21 February 2007
- Inside Hezbollah, short documentary and extensive information from Frontline/World on PBS.
- Hizbullah – the 'Party of God' – fact file at Ynetnews