معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية

معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية أو اتفاقية أبراهام[1] هي معاهدة سلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تم الاتفاق عليها في 13 أغسطس 2020. إذا ما وُقعت الاتفاقية، ستكون الإمارات ثالث بلد عربي، بعد مصر عام 1979، والأردن عام 1994، تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل،[1][2][3] وأول بلد خليجي يفعل ذلك.[4][5] بالتزامن مع ذلك، وافقت إسرائيل على تعليق خطط ضم الضفة الغربية.[4][6]

معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية
معاهدة السلام بين دولة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
النوعمعاهدة سلام
وُقـِّعت13 أغسطس 2020 (2020-08-13)
المكانالبيت الأبيض، واشنطن دي سي
الموقعونمحمد بن زايد
(ولي عهد أبوظبي)
بنيامين نتنياهو
(رئيس وزراء إسرائيل)
دونالد ترمپ
(رئيس الولايات المتحدة)
اللغةالإنگليزية
موقع إسرائيل (بالأزرق) والإمارات العربية المتحدة (بالأحمر) في منطقة الشرق الأوسط.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

تُطلق إسرائيل على هذه المُعاهدة اسم اتفاقيات إبراهيم أو اتفاقيات أڤراهام הסכם אברהם،[1] نسبةً إلى النبي إبراهيم، باعتباره شخصيةً محوريةً في الأديان السماوية الثلاث الرئيسية في العالم، وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.[7]


خلفية

مُنذ عام 1971، أشار أول رئيس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى إسرائيل باسم "العدو".[8] في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح مكتبًا دبلوماسيًا في الإمارات، وهي المرة الأولى مُنذ أكثر من عقد من الزمن التي يكون فيها لإسرائيل وجود رسمي في الخليج العربي.[9] في أغسطس 2019، أدلى وزير خارجية إسرائيل بإعلان علني حول التعاون العسكري مع الإمارات العربية المتحدة وسط تصاعد التوترات مع إيران.[10]

كانت إسرائيل تعمل مع الإمارات سراً في الأشهر التي سبقت الاتفاق على محاربة جائحة ڤيروس كورونا 2019–20، حيث ذكرت وسائل الإعلام الأوروپية أنَّ الموساد قد حصل سرًا على معداتٍ صحيةٍ من دول الخليج.[11][12] صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نهاية يونيو 2020 أنَّ البلدين يتعاونان لمحاربة ڤيروس كورونا وأنَّ رئيس الموساد يوسي كوهين كان قد سافر عدة مرات إلى الإمارات، وعلى الرغم من هذا، إلا أنَّ الإمارات وضحت الأمر بعد ساعاتٍ قليلةٍ أنه كان مُجرد ترتيب بين شركاتٍ خاصة وليس على مستوى الدولة.[13]

تأتي هذه الخطوة أيضًا في أعقاب إنهاء إدارة ترامب للاتفاق النووي الإيراني وزيادة المخاوف الإسرائيلية بشأن تطوير برنامج نووي إيراني، وهو ما تنفيه طهران. تدعم إيران حاليًا فصائل مختلفة في حروب بالوكالة من سوريا إلى اليمن، بينما دعمت الإمارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد القوات المتحالفة مع إيران التي تقاتل هناك.[14]


الاتفاقية

 
الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ يعلن الاتفاقية لوسائل الإعلام من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، 13 أغسطس 2020.

أعلن أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في 13 أغسطس 2020، عن موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلًا إنَّ بلاده تريد التعامل مع التهديدات التي تواجه حل الدولتين، وتحديدًا ضم الأراضي الفلسطينية، كما حثَّ الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة إلى طاولة المفاوضات، وأشار إلى أنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أية سفارة في القدس إلا بعد الاتفاق النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.[15] وفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمپ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإنَّ إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ستقومان بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكلٍ كامل، وسيتبادلان السفارات والسفراء ويبدآن التعاون في جميع المجالات وفي مجموعةٍ واسعة من المجالات بما في ذلك السياحة والتعليم، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتجارة والأمن.[16]

وجاء في بيانٍ مُشترك أصدره ترمپ ونتنياهو وزايد أنَّ:

«هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي سيعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط ويشهد على الدبلوماسية الجريئة والرؤية للقادة الثلاثة وشجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. لرسم مسار جديد من شأنه أن يطلق الإمكانات العظيمة في المنطقة.[14]» وقالت الإمارات العربية المتحدة أنها ستواصل «دعم الشعب الفلسطيني» وأنَّ «الاتفاقية ستُحافظ على احتمالات حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين». على الرغم من الاتفاق، إلا أن نتنياهو صرح بأن مطالبة إسرائيل بالسيادة على غور الأردن لا تزال على جدول الأعمال ومجمدة فقط حاليًا.[14]

وغرد زايد أنَّ «الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفقتا أيضًا على التعاون ووضع خارطة طريق نحو إقامة علاقة ثنائية".[2]»

نص المعاهدة

نص الاتفاقية باللغة العربية:[17]

«بيان مشترك للولايات المتحدة ودولة إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة تحدث اليوم ووافق على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. سيعمل هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة ورؤية القادة الثلاثة وشجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد من شأنه إطلاق الإمكانات العظيمة في المنطقة. تواجه البلدان الثلاثة العديد من التحديات المشتركة وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي اليوم. ستجتمع وفود من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة. سيؤدي فتح العلاقات المباشرة بين اثنين من أكثر المجتمعات ديناميكية في الشرق الأوسط والاقتصادات المتقدمة إلى تغيير المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات أوثق بين الناس. نتيجة لهذا الاختراق الدبلوماسي وبناءً على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعلق إسرائيل إعلان السيادة على المناطق المحددة في رؤية الرئيس للسلام وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. إن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة على ثقة من إمكانية حدوث اختراقات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، وستعمل معًا لتحقيق هذا الهدف. ستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتوسيع وتسريع التعاون فيما يتعلق بعلاج وتطوير لقاح لفيروس كورونا. بالعمل معًا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة المسلمين واليهود والمسيحيين في جميع أنحاء المنطقة. إن تطبيع العلاقات والدبلوماسية السلمية سيجمعان اثنين من أكثر شركاء أمريكا الإقليميين موثوقية وقدرة. ستنضم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة إستراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني. إلى جانب الولايات المتحدة، تشترك إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في نظرة مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية وزيادة التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني الوثيق. اتفاقية اليوم ستؤدي إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة.

تستذكر الولايات المتحدة وإسرائيل بامتنان ظهور دولة الإمارات العربية المتحدة في حفل استقبال البيت الأبيض الذي أقيم في 28 يناير 2020، حيث قدم الرئيس ترامب رؤيته للسلام، وتعربان عن تقديرهما للبيانات الداعمة للإمارات العربية المتحدة. وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما هو موضح في رؤية السلام، يمكن لجميع المسلمين الذين يأتون بسلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، ويجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين المسالمين من جميع الأديان. يعرب رئيس الوزراء نتنياهو وولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب لتفانيه من أجل السلام في المنطقة والنهج البراغماتي والفريد الذي اتبعه لتحقيق ذلك.»

كما أعلن السفير الأمريكي في تل أبيب ديڤد فريدمان أنَّ «مختلف الأطراف اختارت بدقة الصيغة. توقف موقّت، وليس استبعاد الأمر نهائيًا».[18]

التوقيع على المعاهدة

يُتوقع أنَّ توقع اتفاقية السلام في بداية سبتمبر 2020 في البيت الأبيض،[19] كما قال دونالد ترمپ في إعلانٍ صحفيٍ له يوم 14 أغسطس «أتطلّع إلى الترحيب بهما قريباً جدّاً في البيت الأبيض للتوقيع رسمياً على الاتفاق، الذي على الأرجح سيحدث هذا في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة. سيأتيان إلى واشنطن.».[20]


ردود الفعل

الفلسطينية

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوةً لاجتماعٍ عاجل لإصدار بيانٍ حول الإعلان الثلاثي الأمريكي-الإماراتي-الإسرائيلي.[21] جاء فيه رفض القيادة الفلسطينية واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي، وتأكيدها على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لدولة الإمارات التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني، كما اعتبر هذه الخطوة نسفًا للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وعدوانا على الشعب الفلسطيني.[22] كما أعلن رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين أنه بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس فقد استُدعي السفير الفلسطيني عصام مصالحة من دولة الإمارات وبشكل فوري.[23]

من ناحية أخرى، انتقدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاتفاقية، وكتبت على موقع تويتر أن "تمت مكافأة إسرائيل على عدم التصريح علانية بما كانت تفعله بفلسطين بشكل غير قانوني ومستمر منذ بداية الاحتلال. وكشفت الإمارات عن تعاملاتها السرية من خلال التطبيع مع إسرائيل. من فضلك لا تفعل لنا معروفا. نحن لسنا ورقة تين لأحد!".[4] كما صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أنَّ الاتفاق هو «تخلٍ منها عن الواجب القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية».[24] طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، بأن يُصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بيانًا بإدانة الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، أو الاستقالة من منصبه. وقال أيضًا «الإمارات كافأت إسرائيل ونتنياهو على جرائمهما، والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، خرق فاضح لقرارات الجامعة العربية».[25]

أُجري اتصالٌ بين إسماعيل هنية والرئيس محمود عباس لمناقشة لمناقشة التطورات المتعلقة بالاتفاق، وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: «أكد الجانبان بشكل واضح، رفض هذا الاتفاق المعلن، معتبرين أنه اتفاق غير ملزم للشعب الفلسطيني، ولن يتم احترامه، وشددا على أن كل مكونات شعبنا، تقف صفاً واحداً في رفض التطبيع أو الاعتراف بالاحتلال على حساب حقوق شعبنا. كما أكدا خلال الاتصال، على أنه غير مسموح لأي كان أن يجعل من فلسطين وقدسها وأقصاها وشهدائها وعذابات أبنائها جسراً للتطبيع مع العدو، واتفقا على استمرار التواصل الدائم، وتعزيز التنسيق المشترك داخل الساحة الوطنية الفلسطينية؛ لمواجهة تطورات هذا الموقف».[26] كما قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إنَّ «الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني».[27]

كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين «أن إعلان دولة الإمارات تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي يمثل سقوطا أخلاقيا واستراتيجيا للسياسة الإماراتية التي تتنكر للإجماع القومي العربي.»، كما اعتبرت الحركة «إن محاولة تبرير الاتفاق بأنه جاء لوقف مخطط الضم، هو تضليل محض واستخفاف لا ينطلي على أحد، فالاتفاق هو مكافأة للاحتلال على جرائمه وعدوانه وغطاء لتمرير مخطط "صفقة القرن"».[28] وأيضًا أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنَّ الإعلان «هو طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية، ومؤامرة جديدة على أمتنا العربية ستمهّد لمزيدٍ من الحرب العدوانية والتوسّع الصهيوني والتهويد والاستيطان لأرضنا بمباركة إماراتية هذه المرة».[24]

شدد عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي الأراضي الفلسطينية السابق على رفض أي اتفاق يمس حرمة المسجد الأقصى، كما قال إن: «التطبيع الإماراتي، وغيره مع إسرائيل ليس جديدا، بل كان تحت الطاولة والآن فوق الطاولة».[29] أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، معتبرةً إياه اعتداءً على الحقوق الفلسطينية وانتهاكًا لكافة القرارات العربية والإسلامية ومشاركة مباشرة في تنفيذ ما ورد في صفقة القرن.[30]

في 14 أغسطس 2020، نظم فلسطينيون وقفة رافضة لمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في باحة المسجد الأقصى، وأحرقوا صورًا لولي العهد الإماراتي.[31]

الإماراتية

أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش موافقة الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلًا إن بلاده تريد التعامل مع التهديدات التي تواجه حل الدولتين، وتحديدًا ضم الأراضي الفلسطينية، وحث الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات، كما أشار إلى أنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أي سفارة في القدس إلا بعد الاتفاق النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.[32]

أصدر يوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، بيانًا يشيد بالاتفاقية باعتبارها "مكسبًا للدبلوماسية والمنطقة"، مضيفًا أنها "تخفف التوترات وتخلق طاقة جديدة من أجل التغيير الإيجابي".[5][33]

في 8 سبتمبر 2020، صرح رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية الإماراتية علي النعيمي إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيزور إسرائيل قريباً[34]، مؤكداً أن اتفاق التطبيع سيوقع في الشهر نفسه. وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس 2020 أنهما ستطبّعان العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق تم بوساطة الولايات المتحدة، وأشادت واشنطن وتل أبيب بالاتفاق باعتباره انفراجا، في حين رفضه الفلسطينيون. وفي حديث لموقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، أكد النعيمي أن واشنطن تعمل على أن يحضر اتفاق التطبيع أكبر عدد من الزعماء العرب. وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين أبو ظبي وتل أبيب ستبدأ بعد التوقيع على الاتفاق.[35]

وفي الشأن الفلسطيني قال النعيمي، إن الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في الماضي، وطالبهم بالعودة إلى المفاوضات، مؤكداً أنه في حال اندلعت حرب في غزة فإن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل لن تتأثر. وأوضح النعيمي أن صفقة شراء المقاتلات إف-35 ليست جزءاً من اتفاق التطبيع، وعبر عن أمله أن تدعم إسرائيل بيعها للإمارات.

وكانت وكالة رويترز قد أفادت بأن وفداً إماراتياً سيزور إسرائيل في 22 سبتمبر، رداً للزيارة التي قام بها وفد إسرائيلي لأبو ظبي مطلع الشهر، لمواصلة المباحثات بشأن صياغة بنود اتفاق التطبيع بين الطرفين.

وأشار مصدر مطلع إلى أن زيارة تل أبيب ستحدد الموعد لإجراء مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإسرائيلية

 
إضاءة مبنى بلدية تل أبيب بألوان العلم الإماراتي في 13 أغسطس 2020

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنَّ وفودًا مُشتركة بين الإمارات وإسرائيل ستلتقي قريبًا لبلورة بنود الاتفاق. كما أعلن أنه مُلزم بمسألة ضم الضفة، ولن يتنازل عنها، حيثُ قال «لم أعطِ الإمارات أي التزام بإلغاء ضم الضفة ولا زال قرار الضم قائمًا وسننفذه.»[36] علق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على الاتفاق بدعوة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى زيارة القدس، حيث قال عبر تغريدةٍ على موقع تويتر: «إن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية، هو نقطة تحوّل استراتيجيّة، نحو مسارات جديدة في منطقتنا... كلي أمل على أن تدعم هذه الخطوة الثقة بيننا وبين شعوب المنطقة، حتى الوصول لوفاق واسع وثابت بين الجميع».[37]

نقلت قناة كان الإسرائيلية عن رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان ‏(en) قوله: «إذا باع نتنياهو فرض السيادة مقابل قطعة من الورق مع دولة بعيدة لم تهدد "إسرائيل" أبدًا، فهذا يعني أن ما فعله عملية خداع لجمهور بأكمله»، وحسب القناة 13 الإسرائيلية ‏(en) أنَّ نفتالي بينت، عضو الكنيست وزير الجيش الإسرائيلي السابق قال: «من المؤسف أن نتنياهو أضاع فرصة تأتي مرة كل مائة عام لتطبيق السيادة الإسرائيلية».[38]

أضاءت بلدية يافا–تل أبيب مبنى البلدية بألوان العلم الإماراتي احتفاءً بالتوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.[39]

أعلنت تايمز إسرائيل في 14 أغسطس، أنَّ مسؤولين إسرائيليين يُجرون محادثاتٍ مع البحرين بشأن تطبيع العلاقات معها، حيث من المتوقع أن تكون البحرين الدولة التالية التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.[40]

الدولية

  •   مصر أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، وقال عبر تغريدةٍ على موقع تويتر: «تابعت بإهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط، كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار و الاستقرار لمنطقتنا.»[41]
  •   الولايات المتحدة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الرسمي في تويتر: «حدث ضخم اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة».[21]
  •   اليمن بعد ساعات من الإعلان عن المُعاهدة، غرد حساب وزارة الخارجية اليمنية بإسم الوزير محمد الحضرمي في تويتر وأكد بأن موقف اليمن ثابت اتجاه القضية الفلسطينية ولن يتغير وقال قالب:إقتباس مضمن.[42]
  •   سلطنة عمان أعلنت وزارة خارجية سلطنة عمان عن تأييدها لقرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل.[43]
  •   البحرين أعلنت وزارة الخارجية البحرينية في بيان تعرب مملكة البحرين عن بالغ التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقيادتها الحكيمة على الإعلان مع الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل عن التوصل لاتفاق.[44]
  •   تركيا أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنهُ قد يُعلق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات أو سحب السفير على خلفية اتفاقية التطبيع وأكد بأن قالب:إقتباس مضمن.[45] كما أصدرت القنصلية التركية العامة في القدس بيانًا يُؤكد «أن قيام الإمارات من خلال تصرف أحادي بالسعي للقضاء على مبادرة السلام العربية، التي أطلقتها جامعة الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية عام 2002 وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي عام 2002، هو أمر مقلق للغاية.»، كما شددت على أنه لا يوجد أي مصداقية في هذا الإعلان الذي يدّعي دعمه للقضية الفلسطينية، وأنَّ هدف الإمارات هو تحقيق مصالح سرية من خلال الخطة الأميركية التي وُلدت ميتة وليست لها أية صلاحية، يعتبر تجاهلا لإرادة الشعب الفلسطيني.[46]
  •   إنگلترة رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بهذه المُعاهدة وقال بأن قالب:إقتباس مضمن[47]
  •   إيران أدانت إيران الاتفاق واعتبرته مجرد «حماقة استراتيجية».[48]
  •   الكويت أعلنت القوى السياسية الكويتية[أ] «رفضها المطلق للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي أو الاعتراف به، والتطبيع خيانة وليس وجهة نظر، والاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي جريمة بحق فلسطين وأهلها والأمتين العربية والإسلامية.»، كما أكدت دعمها للقضية الفلسطينية رسميًا وشعبيًا، مذكرةً أنَّ الكويت لازالت في حرب دفاعيةٍ بموجب المرسوم الأميري الصادر سنة 1967 والنافذ المفعول إلى اليوم.[49]
  •   النرويج: في 9 سبتمبر 2020، رشح عضو البرلمان النرويجي، كريستيان تايبرينگ جيدي، الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، للفوز بجائزة نوبل للسلام 2021، بعد توسطه في لاتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات.[50]

انظر أيضاً


مرئيات

دونالد ترمپ يعلن عن معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية، 14
أغسطس 2020.

دونالد ترمپ يعلن عن معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية، 14
أغسطس 2020.

المصادر

  1. ^ أ ب ت Holland, Steve (13 August 2020). "With Trump's help, Israel and the United Arab Emirates reach historic deal to normalize relations". Reuters. Israel had signed peace agreements with Egypt in 1979 and Jordan in 1994. But the UAE, along with most other Arab nations, did not recognise Israel and had no formal diplomatic or economic relations with it until now. It becomes the first Gulf Arab country to reach such a deal with the Jewish state. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Reuters" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  2. ^ أ ب Baker, Peter; Kershner, Isabel; Kirkpatrick, David D. (August 13, 2020). "Israel and United Arab Emirates Strike Major Diplomatic Agreement". New York Times. If fulfilled, the pact would make the Emirates only the third Arab country to have normal diplomatic relations with Israel along with Egypt, which signed a peace agreement in 1979, and Jordan, which signed a treaty in 1994.
  3. ^ Smith, Saphora (August 13, 2020). "Israel, United Arab Emirates agree full normalization of relations". NBC News. Retrieved August 13, 2020. Israel currently has peace deals with only two Arab countries — Egypt and Jordan — where it has fortified embassies. If Israel and the UAE go ahead and sign bilateral agreements, it would be the first time Israel has normalized relations with a Gulf state.
  4. ^ أ ب ت "Israel and UAE announce normalisation of relations with US help". Al Jazeera. August 13, 2020. Retrieved August 13, 2020.
  5. ^ أ ب "Israel and UAE strike historic deal to normalise relations". BBC News. August 13, 2020. Retrieved August 13, 2020.
  6. ^ "Israel and United Arab Emirates strike historic peace accord". FT. August 13, 2020. Retrieved August 13, 2020.
  7. ^ "Trump Announces 'Historic Breakthrough' Between Israel, UAE". Voice of Americq. August 13, 2020. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 13, 2020.
  8. ^ Kristian Coates Ulrichsen (سبتمبر 2016). "Israel and the Arab Gulf States: Drivers and Directions of Change" (PDF). Rice University's Baker Institute for Public Policy. p. 3. Archived from the original (PDF) on 2016-09-09.
  9. ^ Hadid, Diaa (27 نوفمبر 2015). "Israel to Open Diplomatic Office in United Arab Emirates". Archived from the original on 15 سبتمبر 2019 – via NYTimes.com.
  10. ^ Jr, Sydney J. Freedberg. "Israel Meets With UAE, Declares It's Joining Persian Gulf Coalition". Archived from the original on 24 يوليو 2020.
  11. ^ Baker, Peter; Kershner, Isabel; Kirkpatrick, David D. (13 أغسطس 2020). "Israel and United Arab Emirates Strike Major Diplomatic Agreement". The New York Times. Archived from the original on 13 أغسطس 2020. Retrieved 13 أغسطس 2020.
  12. ^ Bergman, Ronen (12 أبريل 2020). "Israel's Not-So-Secret Weapon in Coronavirus Fight: The Spies of Mossad" – via NYTimes.com. {{cite web}}: |archive-date= requires |archive-url= (help); Unknown parameter |archive-urlarchive-url= ignored (help)
  13. ^ Bergman, Ronen; Hubbard, Ben (25 يونيو 2020). "Israel Announces Partnership With U.A.E., Which Throws Cold Water On It". The New York Times. Archived from the original on 1 أغسطس 2020. Retrieved 13 أغسطس 2020.
  14. ^ أ ب ت "Israel, UAE agree to normalise relations, with help from Trump". Reuters (in الإنجليزية). 2020-08-13. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13.
  15. ^ "Further Israeli annexation of Palestinian territories would have eliminated hope for peace: UAE". AMN. 13 أغسطس 2020. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 13, 2020.
  16. ^ News, A. B. C. "Israel, UAE agree to normalize ties in what Trump calls a 'historic' agreement". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13. {{cite web}}: |last= has generic name (help)
  17. ^ "دون علم الفلسطينيين- الامارات وإسرائيل تعلنان السلام والتطبيع وتبادل السفارات". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 13 أغسطس 2020.
  18. ^ "فريدمان: الضم سيتوقف مؤقتاً وليس نهائياً". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  19. ^ "Israel, UAE normalise relations in historic, Trump-brokered deal". France24. August 13, 2020. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  20. ^ "ترامب: توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات خلال ثلاثة أسابيع". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  21. ^ أ ب "الرئيس أبو مازن يدعو لاجتماع عاجل". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 13, 2020.
  22. ^ القيادة تعلن رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي الإماراتي الإسرائيلي Archived 2020-08-13 at the Wayback Machine
  23. ^ فلسطين تستدعي سفيرها لدى "الإمارات" Archived 2020-08-13 at the Wayback Machine
  24. ^ أ ب "الرد الفلسطيني على اتفاق الأمارات- إسرائيل". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 13, 2020.
  25. ^ "عريقات يُطالب الأمين العام للجامعة العربية بإدانة الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي أو الاستقالة". دنيا الوطن. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 14, 2020.
  26. ^ "تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وهنية بشأن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي". دنيا الوطن. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 14, 2020.
  27. ^ "حماس: تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل طعنة غادرة لنضالات شعبنا الفلسطيني". RT Arabic. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13.
  28. ^ "الجهاد: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي سقوط سياسي وأخلاقي". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 14, 2020.
  29. ^ عكرمة صبري: لن نوافق على أي اتفاق يمس بحرمة الأقصى Archived 2020-08-14 at the Wayback Machine
  30. ^ "اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدين الإعلان الثلاثي الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  31. ^ "احتجاج في المسجد الأقصى رفضا لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل". RT Arabic. Archived from the original on 14 أغسطس 2020. Retrieved 2020-08-14.
  32. ^ "Further Israeli annexation of Palestinian territories would have eliminated hope for peace: UAE". AMN. August 13, 2020. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 13, 2020.
  33. ^ "Ambassador Yousef Al Otaiba Statement Regarding Announcement Between Israel and United Arab Emirates". Embassy of the United Arab Emirates in the United States. Ministry of Foreign Affairs and International Cooperation of the United Arab Emirates. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13.
  34. ^ "تكون هنا.. أو لا تكون أبداً!". 180 پوست. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-13.
  35. ^ "بن زايد قريبا في إسرائيل.. مسؤول إماراتي: حرب على غزة لن تؤثر في علاقتنا مع تل أبيب". الجزيرة نت. 2020-09-08. Retrieved 2020-09-13.
  36. ^ "نتانياهو يتحدث عن "حقبة جديدة" ودول عربية وإسلامية ستلي الإمارات | الحرة". www.alhurra.com. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13.
  37. ^ "الرئيس الإسرائيلي يدعو محمد بن زايد لزيارة القدس". دنيا الوطن. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 14, 2020.
  38. ^ "بين المعارض والمؤيد.. ماذا قال قادة الاحتلال عن اتفاق السلام مع الإمارات؟". دنيا الوطن. Archived from the original on 13 أغسطس 2020. Retrieved August 14, 2020.
  39. ^ "شاهد.. لحظة إضاءة مبنى بلدية تل أبيب بعلم الإمارات". القدس العربي (in الإنجليزية). 2020-08-13. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved 2020-08-13.
  40. ^ "صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": البحرين في اتصالات متقدمة لتكون التالية في التطبيع". دنيا الوطن. Archived from the original on 14 أغسطس 2020. Retrieved August 14, 2020.
  41. ^ "السيسي يشيد باتفاق التطبيع الإسرائيلي الأماراتي". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-13. Retrieved August 13, 2020.
  42. ^ بعد اعلان الامارات التطبيع مع اسرائيل.. الحكومة ”الشرعية“ تعلن موقفا ثابتا وصريحا من القضية الفلسطينية Archived 2020-08-13 at the Wayback Machine
  43. ^ سلطنة عمان تؤيد الإمارات بشأن الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل روسيا اليوم , نشر في 14 أغسطس 2020 ودخل في 14 أغسطس 2020. Archived 2020-08-14 at the Wayback Machine
  44. ^ البحرين: الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يعزز من فرص التوصل للسلام Archived 2020-08-14 at the Wayback Machine
  45. ^ "أردوغان: قد نعلق علاقاتنا مع أبوظبي ونقف دومًا مع الشعب الفلسطيني". وكالة الأناضول التركية. 14 أغسطس 2020. Archived from the original on 14 أغسطس 2020.
  46. ^ "تركيا: ندعم الشعب الفلسطيني وقيادته إزاء التطبيع الإماراتي الإسرائيلي". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  47. ^ "رئيس وزراء بريطانيا يرحب باتفاق إسرائيل والإمارات على تطبيع العلاقات". جريدة الرأي الكويتية. 14 أغسطس 2020. Archived from the original on 14 أغسطس 2020.
  48. ^ "الإمارات: ردود الفعل الدولية على اتفاق التطبيع مع إسرائيل "مشجعة"!". وكالة معا الإخبارية. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  49. ^ "القوى السياسية الكويتية: التطبيع خيانة وليس وجهة نظر وجريمة بحق فلسطين". دنيا الوطن. Archived from the original on 2020-08-14. Retrieved August 14, 2020.
  50. ^ "ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2021 بعد توسطه للسلام بين إسرائيل والإمارات". سپوتنك نيوز. 2020-09-09. Retrieved 2020-09-09.

وصلات خارجية


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>