رونالد ريجان

(تم التحويل من رونالد ريگان)

رونالد ويلسون ريگان Ronald Wilson Reagan، (و. 6 فبراير، 1911 - ت. 5 يونيو 2004). كان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (1981 - 1989) والرئيس الثالث والثلاثين لولاية كاليفورنيا. كان أيضاً ممثلاً قبل أن يدخل في حياته السياسية. عندما توفي كان أكبر رئيس أمريكي يعمر حيث بلغ عمره 93 سنة و119 يوماً، بالاضافة إلى أنه كان الأكبر حين انتخابه فقد كان عمره حينها 69 سنة و349 يوماً. وكان مصاباً بالزهايمر عند وفاته.

رونالد ويلسون ريگان
Ronald Wilson Reagan
Official Portrait of President Reagan 1981.jpg
رئيس الولايات المتحدة الأربعون
في المنصب
20 يناير 1981 – 20 يناير 1989
نائب الرئيس جورج هـ. و. بوش
سبقه جيمي كارتر
خلفه جورج هـ. و. بوش
33rd حاكم كاليفورنيا
في المنصب
3 يناير 1967 – 7 يناير 1975
Lieutenant روبرت فينتش
(1967-1969)
إد رينكه
(1969-1974)
جون ل. هارمر
(1974-1975)
سبقه إدمون ج. "پات " براون، الإبن
خلفه إدمون ج. "جري " براون، الإبن
تفاصيل شخصية
وُلِد 6 فبراير 1911
تامپيكو، إلينوي
توفي 5 يونيو 2004
بل إير، لوس أنجلس، كاليفورنيا
القومية أمريكي
الحزب جمهوري
الجامعة الأم يروكنا كولدج
المهنة ممثل
الدين Presbyterian
التوقيع

تولى ريگان الرئاسة في أوائل عام 1981، في وقت كانت فيه معدلات التضخم والبطالة يهددان الشعب الأمريكي. أما على الصعيد الدولي، فقد فقدت الولايات المتحدة هيبتها حتى صار أقرب حلفائها يشككك في مدى قدرتها على قيادة المعسكر الغربي، بوجه عام، والحلف الأطلسي بوجه خاص.[1]

وعلى مدى ثماني سنوات (1981-1989)، هي مدة حكم ريجان، انخفضت معدلات البطالة والتضخم إلى أقل معدل لهما، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانتعش الاقتصاد القومي، وازدهر التصنيع والتصدير. كما عمل ريجان على كسر شوكة الاتحاد السوفيتي. وذلك، عن طريق بناء ترسانة عسكرية ضخمة، تعتمد على أحدث التقنية المتوفرة في ذلك الحين، ولا قبل لدول المعسكر الشرقي مجتمعة على مواجهتها. ومن منطلق الثقة في النفس، مد ريجان يده بالسلام، إلى القيادة السوفيتية، التي سرعان ما استجابت، فعقدت المعاهدات للحد من سباق التسلح. ومع أفول عهد ريگان، برزت الولايات المتحدة الأمريكية، من جديد، بحسبانها دولة عملاقة، قائدة للمعسكر الغربي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

 
رونالد ريگان في شبابه، ديكسون، إلينوي.

ولد ريگان في 6 فبراير عام 1911، في مدينة تامبيكو بولاية إلينوي، من أسرة متوسطة الحال، تنحدر من أصول أيرلندية واسكتلندية.

كان والده جون إدوارد ريگان الشهير بـ "جاك" (1883 - 1941) بائع أحذية، ثم عمل مديراً لعديد من المشروعات العامة، مثل: بناء مطار ديكسون. ومات نتيجة إصابته بأزمة قلبية بعد حضوره أول فيلم مميز لابنه.

وأما والدة ريگان، نيلّي ويلسون ريگان التي ولدت عام 1885 وتوفيت عام 1962 ، فقد كانت بروتستانتينية، إلا أنها تزوجت جون ريگان في احتفال كاثوليكي. وكانت سيدة طيبة القلب وكريمة، حيث داومت على زيارة المسجونين ومرضى السل. توفيت عن سبعة وسبعين عاماً، في الوقت الذي كان فيه، رونالد ريجان نجماً مشهوراً.

تخرج ريگان في جامعة يوركا عام 1932، حيث درس الاقتصاد والاجتماع. وقد تمكن من دخول الجامعة، بعد حصوله على منحة جزئية، ليلعب في فريق الجامعة لكرة القدم. واستطاع أن يدبر بقية المصاريف، من طريق عمله، في غسيل الأطباق، في المطاعم.


العمل الترفيهي

الإذاعة والسينما

 
ريگان أثناء تمثيله فيلم راعي بقر من بروكلين عام 1938.

عقب الانتهاء من المرحلة الجامعية، تقدم ريجان لشغل عدة وظائف في محطات إذاعية، في شيكاغو (Chicago)، ولكنه رُفِضَ لعدم خبرته في مجال الإذاعة. وأخيراً تم تعيينه معلقاً رياضياً مقابل عشرة دولارات للمباراة، فضلاً عن بدل الانتقال. وفي عام 1934، عين بمرتب ثابت بلغ حوالي ألفي ومائتي دولار سنوياً. وبعد أن انتقل ريجان إلى محطة إذاعة أخرى (WCO)، أصبح من المشاهير، في التعليق على مباريات البيسبول.

التلفزيون والمسرح الإلكتروني العام

 
نجم التلفزيون ريگان كضيف المسرح الإلكتروني العام

قام صديق لريجان، وهو المغني جوي هودجز (Joy Hodges)، بتقديمه في اختبار للظهور على الشاشة. وقد نجح، فيه ريجان لدرجة جعلت شركة إنتاج سينمائي ضخمة هي "إخوان وارنر" (Warner Brothers)، توقع معه عقداً مدته سبع سنين، اعتباراً من يونيه عام 1937، بمرتب مبدئي قدره مائتي دولار أسبوعياً. وعلى الفور ترك ريجان الإذاعة، وانتقل إلى هوليوود، حيث قام بتمثيل حوالي خمسين فيلماً، ومن أفلامه الشهيرة الرقيب ميرفي Sergeant Murphy ،عام 1938، والأخ رات (Brother Rat)، عام 1938، والانتصار المظلم (Dark Victory) عام 1939. وكان أنجح أدواره، دوره في فيلم صف الملوك (Kings Row)عام 1941 ، وأعلن إخوان ورانر أن ريجان يحصل على أكبر عدد من خطابات المعجبين بعد الممثل إيرول فلين (Errol Flynn). وفي عام 1946، وقع ريجان عقداً لمدة سبع سنين أخرى مع إخوان وارنر ، ولكن هذه المرة كان مرتبه ثلاثة آلاف وخمسمائة دولار أسبوعياً.

وفي ذلك الوقت انتخب ريجان رئيساً لنقابة الممثلين، في الفترة من 1947 حتى 1952، والفترة من 1959 حتى 1960.


زواجه وأنجاله

 
رونالد ونانسي ريگان على ظهر قارب في كاليفورنيا عام 1964.

تزوج ريگان، وهو في سن الثامنة والعشرين، من الممثلة المشهورة جين وايمان، عام 1940، وأنجب منها، ابنة واحدة، وهي مورين ريگان (1941). وهي سيدة أعمال وتعمل في السياسة، إذ عملت خلال رئاسة والدها، استشارية سياسية لشؤون المرأة في الحزب الجمهوري.

كما تبنى ريگان، وزوجته جين ابناً عام 1945، هو مايكل ريگان (عام 1945)، وقد تنقل في وظائف عديدة، غير أنه لم يحقق نجاحاً إلا في مجال سباقات الزوارق البخارية.

ولم يدم زواج ريگان من "جين" طويلاً، إذ تم طلاقهما عام 1949. وتزوج ريگانثانية، في عام 1952، وعمره 41 عاماً، من نانسي دافيس، وكان عمرها 30 عاماً آنذاك، وأنجب منها، بنتا، هي باتي ريگان دافيس (عام 1952)، وهي ممثلة وروائية. وولداً، هو رونالد بريسكوت ريگان (1958)، وهو راقص، وصحفي، ومقدم برامج تليفزيونية.

خدم ريجان بوصفه ملازماً ثانياً في الجيش الاحتياطي، الذي تم استدعاؤه بعد هجوم اليابان على بيرل هربر (Pearl Harbor). واستمرت خدمته بالجيش من أبريل عام 1942 وحتى يوليه عام 1945. غير أنه لم يسمح لريجان بالاشتراك في الأعمال العسكرية بسبب ضعف بصره. وأثناء خدمته بالجيش ظهر في الفيلم الغنائي "هذا هو الجيش" (This is the Army) عام 1943، كما قام بعمل عديد من الأفلام التثقيفية، للجيش الأمريكي.


حاكم كاليفورنيا، 1967–1975

 
رونالد ونانسي ريگان يحتفلان بانتصاره الانتخابي في فندق بيلتمور بلوس أنجلس، كاليفورنيا.

في عام 1947 تقدم ريجان للشهادة أمام لجنة من البيت الأبيض، تحقق في تأثير الشيوعية على حركة التمثيل في هوليود. وكان ريجان ديمقراطياً مخلصاً إبان حكومة الرئيس ترومان (Truman). وفي عامي 1952 و1956 انضم إلى "ديمقراطيين من أجل أيزنهاور". غير أنه ـ في عام 1962 ـ تحول رسمياً إلى الحزب الجمهوري، والسبب في ذلك هو كرهه الشديد للشيوعية، واعتقاده أن الحزب الديمقراطي ليس قادراً على مواجهة المعسكر الشرقي.


 
ريگان في لقاء مع الرئيس ريتشارد نيكسون والسيدة الأولى پات نيكسون في يوليو 1970

عمل ريجان حاكماً لكاليفورنيا، عام 1966، عقب فوزه في الانتخابات، على منافسه الديمقراطي بات براون (Pat Brawn). ثم أُعيد انتخاب ريجان في عام 1970 بعد فوزه على منافسه الديمقراطي جيسي أونرو (Jesse Unruh). وخلال فترة عمله، استطاع ريجان أن يتغلب على العجز الذي تراكم خلال حكم براون، كما أنشأ عدة وكالات لمحاربة التلوث، وأعطى للمسجونين حق زيارة زوجاتهم، كذا أفشل اقتراحاً هدف إلى منع المدرسين الشواذ جنسياً من العمل في المدارس العامة. وكان من أهم أعماله في تلك الفترة، قيامه بتسديد جميع ديون ميزانية الولاية.

وبعد تركه منصبه في يناير عام 1975، عمل كمحلل سياسي وكاتب، في بعض الصحف الأمريكية، يعلق على الأحداث السياسية الجارية، كما كان يلقى محاضرات عامة في الشؤون السياسية، ويتقاضى خمسة آلاف دولار مقابل المحاضرة الواحدة.

وفي نوفمبر عام 1975، أعلن عن عزمه على تحدي الرئيس جيرالد فورد (Gerald Ford) لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 1976، ولكنه خسر بفارق ستين صوتاً فقط.


حملة الانتخابات الرئاسية 1976

 
Ronald Reagan on the podium with Gerald Ford at the 1976 Republican National Convention after narrowly losing the presidential nomination.

كان انتخاب ريجان مؤكداً، أثناء انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري، في ديترويت (Detroit)، في يوليه عام 1980. وكان ينافسه في هذه الانتخابات جورج بوش (George Bush) من تكساس (Texas). وجون أندرسون John B. Anderson)) من إلينوي (Illinois). وفي الاقتراع الأول حصل ريجان على 1.939 صوتاً مقابل 37 لأندرسون و13 صوتاً لبوش وبذلك أصبح ريجان مرشحاً عن الحزب في انتخابات الرئاسة.

وفي خطاب تزكية الحزب، ركز ريجان على وضع القيود على نمو الحكومة، ووعد بتقوية نظام الدفاع القومي، وأنهى خطابه بدعوة الحاضرين للصلاة.

وقد نافس ريجان في انتخابات الرئاسة، كل من جيمي كارتر (Jimmy Carter) الذي زكاه مؤتمر الحزب الديمقراطي، وجون أندرسون (John Anderson) المرشح المستقل.

وفي حملته الانتخابية وعد ريجان بإعفاء شركات البترول من القيود الحكومية، ودعا إلى الاعتماد على الطاقة النووية. وعارض ريجان تعديل قانون المساواة في الحقوق (Equal Rights Amendment)، في حين أيده كارتر وأندرسون؛ وشجع ريجان التعديل الخاص بمعارضة الإجهاض في حين عارضه كارتر وأندرسون؛ ووعد ريجان بزيادة المصروفات الخاصة بتقوية نظام الدفاع، وعارض معاهدة سالت الثانية (SALT II) ، وأيد التأمين الصحي في حالة الكوارث فقط.

حملة الانتخابات الرئاسية 1980

 
في كاليفورنيا الجنوبية 1980.

فاز ريجان برئاسة الجمهورية، بـ43.899.248 صوتاً (51%)، في حين حصل كارتر الديمقراطي على 35.481.435 صوتاً (41%)، وحصل أندرسون المستقل على 5.719.437 صوتاً (7%). وفاز ريجان بأصوات 44 ولاية.

فقرات من خطاب تولى الرئاسة في الفترة الأولى:

في العشرين من يناير عام 1981، ألقى ريجان خطاب التنصيب، وجاء فيه "... من الآن لن يكون هناك سوء فهم، فإني أعتزم أن أقلص من حجم الحكومة الفيدرالية."

"... يفضل أن نجعلها (أي الحكومة الفيدرالية) تعمل معنا، وليس ضدنا؛ تقف بجانبنا، ولا تمتطي ظهورنا. وينبغي على الحكومة أن تتيح الفرص، ولا أن تخفيها؛ وأن تشجع الإنتاج ولا أن تعيقه …"

"... حان الوقت لندرك أننا أمة عظيمة ولا نقيد أنفسنا بالأحلام الصغيرة. أنا لا أؤمن بأن هناك قدراً سيصيبنا إذا لم نعمل، ولكني أؤمن بأن هناك قدراً سيصيبنا إذا فعلنا شيئاً..."


الفترة الأولى 1981–1985

 
ريگان يلوح من سيارة ليموزين أثناء توجهه للبيت الأبيض.

في حملته الانتخابية عام 1980، وعد ريجان بوضع عقوبات رادعة وحلول جذرية للإرهاب الدولي، وأقسم على ألا يتفاوض مع الإرهابيين أبدا. إلا أنه لاقى صعوبة في تحقيق ذلك بعد ازدياد حوادث اختطاف الرعايا الأمريكيين وقتلهم في أماكن متفرقة من العالم، وخصوصاً في لبنان على يد جماعة حزب الله الموالية لإيران.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

محاولة اغتياله

في الثلاثين من مارس عام 1981، أطلق جون هينكلي (John W. Hinckley)، وهو شاب عمره 25 عاماً، ست أعيرة نارية على ريجان وهو خارج من فندق هيلتون واشنطن، وقد اخترقت إحدى الرصاصات صدر ريجان، واستقرت في الرئة قبل وصولها إلى القلب بمسافة بوصة واحدة. واخترقت الرصاصة الثانية رأس وزير الصحافة جيمس برادي (James Brady)، فأصابته بالشلل، ولم يدرك ريجان، في بداية الأمر، أنه أصيب، إلى أن بدأ في السعال ففوجئ بالدم يخرج مع السعال، وانطلقت الليموزين بريجان إلى مستشفى جامعة جورج واشنطن، ودخل ريجان المستشفى على قدميه، محيياً الجماهير، ومداعباً الأطباء وأعضاء هيئة التمريض. ولكنه شعر بعد ذلك بضعف عام، وصعوبة في التنفس، وبعد اثني عشر يوماً من العلاج المكثف والجراحة، عاد ريجان إلى البيت الأبيض متمتعاً بصحة جيدة وشعبية مرتفعة.

ووجه النائب العام الاتهام لهينكلي، بمحاولة قتل الرئيس، وحيازة سلاح غير مرخص. إلا أنه أفرج عند بعد ذلك، حيث ظهر بوضوح أنه مختل عقلياً، وأودع مستشفي سانت اليزابيث.


"ريگانوميك" والاقتصاد

 
صورة رسمية في البيت الأبيض لرونالد ريگان
 
رريگان في لقاء تلفزيوني من المكتب البيضاوي، عن خطته لتشريع تقليل الضرائب في يوليو 1981

من أهم الإنجازات التي حققتها حكومة ريجان، هو الحد من التضخم، وخلق وظائف جديدة. وكان الإصلاح الاقتصادي، الذي بدأه ريجان في نوفمبر عام 1982 قد أتى أُكُلَه على نحو مذهل لم تشهد أمريكا له مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، إذ ارتفعت أسعار الأسهم في البورصة، حتى سجلت أعلى معدلاتها في أغسطس عام 1987. فزاد عمل ريجان على تخفيض ضرائب الدخل، وخصوصاً على محدودي الدخل. إلا أن بناء ترسانة الأسلحة آنذاك تطلبت مالاً كثيراً، الأمر الذي نتج عنه عجز في الميزانية لم يحدث من قبل. وفي عهد ريجان تعدى الدين القومي تريليون دولار في أكتوبر عام 1981 لأول مرة في التاريخ. وفي عام 1982 زاد العجز السنوي عن مائة مليار دولار.

 
رونالد ريجان ومحمد حسني مبارك وسوزان مبارك ونانسي ريجان في زيارة الدولة للرئيس المصري محمد حسني مبارك للولايات المتحدة في 1982

وتبنى ريجان سياسة التمويل الجانبي للاقتصاد، فعلم أن تخفيض الضرائب، سيؤدي إلى زيادة المدخرات الشخصية، وحجم الاستثمارات، وبالتالي إلى تقوية الاقتصاد، وتحسين الإنتاج، وخلق فرص أكبر للعمل، مع توفير عائد مناسب. وبذلك نجح ريجان في الوصول إلى صيغة قرارات ساعدت في تحقيق الرخاء، والحد من التضخم. فانخفض معدل التضخم الذي كان قد وصل إلى 13% عندما تولى ريجان الرئاسة إلى أقل من 2% بحلول عام 1986. وعندما تولى ريجان الرئاسة كانت معدلات البطالة قد ارتفعت إلى 10.8%، كما زادت معدلات الإفلاس وإغلاق المزارع. إلا أنه مع التحسن الاقتصادي، انخفض معدل البطالة إلى 5.3%، وبذلك يكون، خلال فترة ريجان، قد تم توفير عشرين مليون فرصة عمل، لدرجة أن عدد الذين تم توظيفهم، عند انتهاء فترة رئاسته حوالي 118 مليون أمريكي، وهي أعلى نسبة في تاريخ الولايات المتحدة.


لبنان وگرنادا 1983

 
ريگان في لقاء مع رئيس الوزراء ايوگنيا تشارلز منالدومينكان في المكتب البيضاوي لنقاش الأحداث الجارية في گرنادا

ارتبط اسم الرئيس ريگان من خلال التورط الفاشل للقوات الأمريكية في حرب لبنان، وهو التورط الذي انتهى بإجبار القوات الأمريكية على الانسحاب بعد تفجير مجموعة إسلامية شيعية لمقر قوات المارينز. كذلك، فقد أطلق الرئيس ريگان في عام 1983 مبادرة حملت اسمه لحل القضية الفلسطينية.


وفي أبريل عام 1983، وقع انفجار في السفارة الأمريكية في بيروت، نتج عنه موت 16 أمريكياً، والعشرات من جنسيات أخرى. وفي يونيه عام 1985، خطفت جماعة من الشيعة طائرة شركة TWA الأمريكية، التي كانت في طريقها من أثينا إلى روما، وعلى متنها 153 راكباً من بينهم 104 أمريكياً، قتل المختطفون أحدهم. وبعد وساطة سورية، أُطلق سراح الرهائن، في مقابل الإفراج عن بعض الشيعة المسجونين في إسرائيل.

وفي أبريل عام 1986، قتل جندي أمريكي وأصيب ستون أمريكياً آخرون، في ملهى ليلي، في برلين. وفي ديسمبر عام 1988، انفجرت طائرة فوق لوكيربي باسكتلندا (Scotland) ومات من كان عليها وعددهم 259 راكباً، إضافة إلى عدد من سكان لوكيربي (Lockerbie)، فيما عرف بعد ذلك بحادثة لوكيربي.

واتهمت حكومة ريجان خمس دول بأنهم يرعون الأنشطة الإرهابية في العالم، هي: إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وكوبا، ونيكاراجوا. واتهم ريجان معمر القذافي رئيس ليبيا بأنه الإرهابي الرئيسي في العالم. وفي مايو عام 1981، طردت حكومة ريجان كل الدبلوماسيين الليبيين. وفي يناير عام 1986، منع ريجان جميع أنواع التجارة مع ليبيا والسفر إليها، وأمر جميع الأمريكيين بمغادرة هذا البلد من أجل سلامتهم. كما هدد بالتدخل العسكري إذا لم تتوقف ليبيا عن رعاية الإرهاب. وفي أبريل عام 1986، ورداً على انفجار الملهى الليلي في برلين الغربية، قامت المقاتلات الأمريكية بقصف أهداف في طرابلس (Tripoli)، وإصابة منزل القذافي، ونتج عن ذلك قتل ابنته بالتبني، كذا أصيبت أهداف عسكرية وأهداف مدنية من بينها السفارة الفرنسية وقد استغرقت هذه الغارة عشر دقائق فقط. وقد عارضت دول كثيرة هذه الغارة ووصفتها بأنها هي نفسها عمل إرهابي، ولم يساندها إلا بريطانيا وإسرائيل وجنوب أفريقيا.

في أكتوبر عام 1983، غزت القوات الأمريكية جزر "وست أنديز" (West Indies)، لإنقاذ مئات من الأمريكيين المهددين، عقب حدوث انقلاب عسكري يساري هناك. وبمساعدة السكان الجريناديين الذين رحبوا بالأمريكيين، استطاعت الولايات المتحدة قمع الانقلاب والتخلص من النظام الماركسي. ووفى الرئيس ريجان بوعده وسحب القوات الأمريكية مع حلول أعياد الميلاد في ذلك العام.

حملة الانتخابات الرئاسية 1984

 
الأصوات الانتخابية الرئاسية 1984 حسب الولاية. ريگان (بالأحمر) فاز في كل الولايات عدا مينسوتا، وواشنطن دي سي

لم يواجه ريجان أي معارضة لإعادة انتخابه. وفي خطابه هذه المرة، اتهم ريجان الحزب الديمقراطي بأنه حزب الضرائب المرتفعة والتضخم. وحذر من أن رجوعهم إلى السلطة، يعني العودة إلى الأزمة الاقتصادية، التي كانت موجودة في السبعينيات.

ورشح مؤتمر الحزب الديمقراطي والتر موندال (عام 1928) لينافس الرئيس ريجان، وهو من ولاية مينسوتا، وكان نائباً للرئيس جيمي كارتر.

وقد وعد ريجان بعدم زيادة الضرائب إلا في حالات الضرورة القصوى. أما في السياسة الخارجية، إلا أن موندال انتقد حكومة ريجان لفشلها في التفاوض على الحد من الأسلحة مع السوفييت. وعلى الرغم من انتقادات موندال، فقد زادت شعبية ريجان بين الناس من جميع الأعمار. وفشل موندال في الحصول على صوت الأغلبية بين النساء والطائفة الكاثوليكية، والمجتمع الإيطالي- الأمريكي في نيويورك. ولكنه ظل محبوباً من اليهود والفقراء.

وفي هذه المرة فاز، ريجان بالرئاسة لفترة ثانية، بـ54.281.858 صوتاً (59%)، في حين حصل موندال (ديمقراطي) على 37.457.215 صوتاً (41%).



الفترة الثانية، 1985–1989

 
ريگان يؤدي القسم الرسمي كرئيس للفترة الثانية في كاپيتول روتندا.

ميثات التجارة الأمريكي-الكندي

يتعهد هذا الميثاق بوجود تجارة حرة بين أمريكا وكندا، وإلغاء الجمارك على السلع والخدمات تدريجياً إلى أن تلغى كلية في عام 1999. وقد حقق هذا الميثاق انتصاراً كبيرة للتجارة الأمريكية، وفتح الأسواق الكندية أمامها. وقد وقع الاتفاق كل من الرئيس ريجان، ورئيس الوزراء الكندي براين مالروني (Brian Mulroney).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إيران-كونترا

 
الرئيس ريگان يتلقى تقارير البرج في غرفة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض 1987

بينما ظل ريجان يناشد الدول الأخرى عدم بيع أسلحة لإيران، فوجئ العالم كله بتكشف أنباء عن موافقة ريجان عام 1985، على بيع أسلحة أمريكية في الخفاء لإيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الأمريكيين. وقد تفجرت الفضيحة عندما كشفت الصفقة بين الولايات المتحدة وإيران، وكشف توظيف أرباحها لمساندة ثوار الكونترا في نيكاراجوا. وأنكر ـ في البداية ـ أن هذه الصفقة كانت بغرض مبادلة الأسرى بالأسلحة، وإنما كانت بغرض محاولة بناء علاقات جديدة مع التيار المعتدل داخل النظام الإيراني. وبعد تحقيق مستفيض انتهت اللجنة المكلفة بإجراء التحقيق إلى إدانة الحكومة في عقد صفقات مع إيران في الخفاء، بدون اطلاع الكونجرس عليها. وفي آخر مؤتمر صحفي له في ديسمبر عام 1988، أكد ريجان أنه لكي يتم إطلاق سراح باقي الأسرى والرهائن المحتجزين في لبنان، ينبغي على الولايات المتحدة أن تتفاوض مرة ثانية مع إيران، وبهذه الصفقة فقد ريجان جزءاً كبيراً من هيبته ومصداقيته أمام الشعب الأمريكي.

حماية السفن الكويتية في المياه الخليجية=

في يناير عام 1987، وأثناء الحرب العراقية الإيرانية، وافقت حكومة ريجان على طلب الكويت بحماية سفنها أثناء سيرها في مياه الخليج. إلا أنه، في مايو عام 1987، ضربت القوات العراقية بطريق الخطأ، الفرقاطة الأمريكية ستارك (Stark)، وقتلت 37 عاملاً من طاقمها. وفي أكتوبر عام 1987، أصاب صاروخ إيراني ناقلة بترول وأصيب قائدها الأمريكي بالعمى، وكذا أصيب 17 شخصاً من طاقمها بجروح متفاوتة. وبعد ثلاثة أيام، ردت أمريكا بتحطيم منصتين للبترول تابعتين لإيران في الخليج، ودخلت القوات الأمريكية، في اشتباك مباشر مع القوات الإيرانية، وأصابتها بخسائر كبيرة.

الحرب الباردة

 
ريگان، في فترة رئاسته الأولى، يلقي خطاب في البرلمان البريطاني، متوقعاً أن اللنينية-الماركسية ستترك على التاريخ كومة من الرماد.[2]


نهاية الحرب الباردة

 
ريگان يتحدث عند حائط برلين، challenging Gorbachev to "tear down this wall!"


 
Reagan and Gorbachev sign the INF Treaty at the White House in 1987


سنوات ما بعد الرئاسة 1989–2004

 
Ronald Reagan awards Mikhail Gorbachev the first ever Ronald Reagan Freedom Award at the Ronald Reagan Presidential Library in 1992


مرض ألزهايمر

 
ريگان على نموذج يو إس إس رونالد ريگان، مايو 1996


وفاته

 
Ronald Reagan's casket, on a horse-drawn caisson, being pulled down Constitution Avenue to the Capitol Building

توفي في 5 يونيو 2004، عن عمر يناهز الثالثة والتسعين بعد صراع مع مرض ألزهايمر، في منزله في لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، بين أفراد أسرته.

وقد نقل جثمانه إلى مقر مكتبته الرئاسية الخاصة ومتحفه بكاليفورنيا، لينقل بعد ذلك بطائرة إلى واشنطن لإقامة جنازة رسمية له. ومن ثَم أعيد جثمانه بعد ذلك ليدفن في كاليفورنيا.


عهده

 
Ronald Reagan at a rally for Senator David Durenberger in Bloomington, Minnesota 1982
 
Ronald Reagan's approval ratings (Gallup 1981-89)
تقديرات الموافقات
التاريخ الحدث الموافقة (%) الرفض (%)
30 مارس 1981 Shot by Hinckley 73 19
22 يناير 1983 High unemployment 42 54
26 أبريل 1986 قصف ليبيا 70 26
26 فبراير 1987 إيران كونترا 44 51
20 يناير 1989 نهاية الرئاسة 64
n/a متوسط العمل 57 39
30 يوليو 2001 (Retrospective)[3] 64 27

حكومته

كان نائب الرئيس ريجان هو جورج بوش الذي ظل في منصبه من عام 1981 حتى 1989. أما وزارة الخارجية فقد كُلف بها ألكسندر هيج (1924) (Alexander M. Haig) من ولاية بنسلفانيا (Pennsylvania)، الذي عمل من عام 1981 حتى عام 1982، وتبعه جورج شولتز (George P. Shultz) من ولاية كاليفورنيا (California)، الذي تولى الوزارة عام 1982 حتى عام 1989 وكان كلاهما دبلوماسيين بارعين.

أما وزارة الدفاع، فقد عُهد بها إلى كاسبار واينبرجر (Caspar W. Weinberger) من كاليفورنيا، والذي عمل من عام 1981 حتى عام 1987. وتبعه فرانك كارلوتشي (Frank C. Carlucci) من بنسلفانيا، الذي عمل من عام 1987 حتى 1989، وإليهما يرجع الفضل في بناء الترسانة العسكرية الضخمة التي أرهبت المعسكر الشرقي.

علاقاته مع الاتحاد السوڤيتي=

اتهم الرئيس ريجان النظام السوفيتي بأنه "مركز الشر في العالم الحديث". ووصلت العلاقات بين القوتين العظميين إلى أدنى مستوى لها في سبتمبر عام 1983، وذلك عندما أصاب الاتحاد السوفيتي طائرة تابعة للخطوط الجوية لكوريا الجنوبية، كانت قد دخلت المجال الجوي السوفيتي. وأسفر ذلك عن موت جميع ركابها وعددهم 269 راكباً، وكان فيها النائب الديمقراطي لورانس ماكدونالد (Lowrance McDonald) من ولاية جورجيا. وبدأت الحرب الباردة تهدأ عام 1985 بظهور القائد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف (Mikhail Gorbachev)، وانتهاجه لسياسة الانفتاح. وقد بدا على جورباتشوف الرغبة في الوصول إلى حل وسط مع الغرب، ومع ذلك لم تسفر الاجتماعات بين الرئيسين ريجان وجورباتشوف في جنيف (Geneva) في نوفمبر 1985، وفي أيسلندا (Iceland) في أكتوبر عام 1986 عن أي نتائج ملموسة. ووافق جورباتشوف بعد فترة على التفتيش المتبادل لمواقع الأسلحة في البلدين، بما مهد الطريق لميثاق يحد من التسليح النووي. وبتوقيع معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (Intermediate-range Nuclear Forces) (INF) في ديسمبر عام 1987، وافقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي على تدمير مئات من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، التي من الممكن أن تصيب أهدافها حتى 3400 ميلاً، والسماح ببعثات تفتيشية في كلا الجانبين حتى نهاية القرن.

كتب ريجان كتابين هما: "أين المتبقي مني؟ قصة رونالد ريجان" (Where's The Rest of Me? The Ronald Reagan Story)، عام 1965. و"حياة أمريكية: سيرة ذاتية" (An Ameircan Life: The Autobiography)، عام 1990.

وأُلِفت عن ريجان مجموعة من الكتب، منها: "المقامرة بالتاريخ" (Gambling with History) للورانس باريت (Laurence I. Baritt)، و"ريجان الحقيقي" (The Real Reagan ) لفرانك فاندير ليندن (Frank Vanderlinden).

واستقر ريجان منذ انتهاء ولايتيه في بيل أير، بولاية كاليفورنيا، وكان يعاني من مرض ألزهايمر. وعلى الرغم من بعده عن الحياة السياسية، كان لا يزال الرئيس المحبوب، لدى الشعب الأمريكي.


من أقواله

  • كان رونالد ريگان قد أعلن علي شاشات التلفزة، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 1980، وكذلك في مقابلة أجراها معه الواعظ جيم باكر، ما يلي:
«يمكن أن يكون جيلنا هو الجيل الذي سيري هرمجدون! وقد كان اللاهوتيون إياهم، وعلى رأسهم القس جيري فولول، يتنبأون من جهتهم طوال الوقت بظهور عجائب أشارت إليها المخطوطات القديمة، وأنه سوف يلي العجائب المتوقعة ظهور المسيح، ثم تعقب ذلك فترة سلام تمتد ألف عام، الأمر الذي يعني حسب شروحاتهم نهاية العالم القديم وبداية عالم جديد!»
  • قد وقف الرئيس رونالد ريگان شخصياً أمام جمع من يهود نيويورك ليقول:
« إن (اسرائيل) هي الديمقراطية الوحيدة التي يمكننا الاعتماد عليها في بقعة من العالم قد تشهد مأساة هرمجدون! وأنه لمن المثير هذا الربط بين الديمقراطية وبين الدمار الشامل المطلوب كمدخل لظهور السيد المسيح ثانيةً!»

في 18 أكتوبر 1983، اتصل الرئيس ريگان هاتفياً بالإسرائيلي توماس دين مدير "لجنة العلاقات العامة الأمريكية/الإسرائيلية"، ليشكره علي مساعيه في إقناع الكونگرس بالسماح للرئيس أن يبقي قوات المارينز الأمريكية في لبنان لمدة ثمانية عشر شهرا أخرى! وقد سجل حديث الرئيس الهاتفي كتابةً، وفيه يقول ريگان مخاطباً دين:

«إنني أعود إلي أنبيائكم في العهد القديم، وإلى النذر التي وردت والتي تسبق هرمجدون، وأسأل نفسي عما إذا كان جيلنا سيرى هذه الواقعة، ولا أدري إذا أنت لاحظت مؤخراً تحقق هذه النبوءات، صدقني إن النبوءات تصف بكل وضوح أيامنا التي نعيشها الآن"»
  • من أقواله:
«أن جميع النبوءات التى يجب ان تتحقق قبل هرمجيدون قد تحققت ففى الفصل 38 من حزقيال ان الله سيأخذ اولاد اسرائيل من بين الوثنيين حيث سيكونون مشتتين و يعودون جميعهم مرة ثانية الى الارض الموعودة لقد تحقق ذلك اخيرا بعد الفى سنة و لاول مرة يبدو كل شئ في مكانه بانتظار معركة هرمجيدون والعودة الثانية للمسيح.»
  • في الحادي والعشرين من يناير عام 1985، ألقى ريجان خطاب تنصيبه للمرة الثانية، وقال فيه:
«... نحن الآن نخلق أمة مرة ثانية، أمة نابضة بالحياة والنشاط. ولكن مازالت هناك جبال يجب أن نصعدها. لن ننعم بالراحة حتى يتمتع كل أمريكي بالحرية الكاملة، والكرامة، والفرص المناسبة... وعندما نصل لهذا التحدي، ستكون هذه هي السنون، التي يسترجع فيها الأمريكيون ثقتهم في التقدم، عندما يتم إعادة تقييم قيم الإيمان، والعائلة والعمل والجوار بما يتناسب مع العصر الحديث، عندما يتحرر اقتصادنا من قبضة الحكومة، عندما نبذل جهوداً للعمل على الحد من الأسلحة؛ عندما تشجع أمريكا الصراع من أجل الحرية الفردية، والحكومة الذاتية، والمشاريع الحرة عبر العالم، وتحول التاريخ من الديكتاتورية المظلمة إلى أشعة الشمس الدافئة النابعة من حرية الإنسان...".»


قيل عنه

  1. فى عام1985 اجرى المعهد المسيحى في واشنطن (معهد متخصص في الدراسات الدينية عن الاسلام والمسيحية و اليهودية) دراسة بقيادة القس اندرو لانگ حول ايمان الرئيس ريگان بنظرية هرمجدون جاء في الدراسة " ان امكانية ايمان رئيس الولايات المتحدة بان الله قضى بنشوب حرب نووية من شأنه ان يرسم علامات استفهام مسيرة : هل يؤمن بجدوى مباحثات التسلح رئيس يعتنق هذا النظام الدينى؟ وخلال اى ازمة نووية هل سيكون مترويأ وعاقلا؟ او انه سيكون متهافتأ للضغط على الزر وهو يشعر في قرارة نفسه انه يساعد الله في مخططاته التوراتية المقررة مسبقا لنهاية الزمن؟".


مرئيات

الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريگان:
عندما كنت شابا درست في الاقتصاد عن حكيم
يدعى ابن خلدون عاش قبل 1200 سنة في مصر،
قال إنّ الامبراطوريات في بداياتها تكون لديها الضرائب
منخفضة والايرادات عالية، وعند انهيارها
تكون ضرائبها عالية وايراداتها منخفضة.

هوامش

  1. ^ رونالد ريجان، مقاتل من الصحراء
  2. ^ Reagan, Ronald. (June 8, 1982). "Ronald Reagan Address to British Parliament". The History Place. Retrieved 2006-04-19.
  3. ^ Sussman, Dalia (2001-08-06). "Improving With Age: Reagan Approval Grows Better in Retrospect". ABC. Retrieved 2007-04-08. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)

المصادر

 
The Reagans attend a PBS Special Broadcasting Play in Santa Ynez, California
  • Appleby, Joyce (2003). The American Journey. Woodland Hills, California: Glencoe/McGraw-Hill. 0078241294. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Bennett, James. (1987) Control of Information in the United States. Westport, Connecticut: Meckler Corporation.
  • Beschloss, Michael (2007). Presidential Courage: Brave Leaders and How they Changed America 1789–1989. Simon & Schuster.
  • Cannon, Lou (2000). President Reagan: The Role of a Lifetime. New York: Public Affairs. ISBN 1891620916.
  • Cannon, Lou (2001). Ronald Reagan: The Presidential Portfolio: A History Illustrated from the Collection of the Ronald Reagan Library and Museum. PublicAffairs. ISBN 1891620843. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Conason, Joe (2003). Big Lies. New York: Thomas Dunne Books. ISBN 978-0312315610.
  • Curry, Richard. (1992) Thought Control and Repression in the Reagan-Bush Era. Los Angeles, California: First Amendment Foundation.
  • Diggins, John Patrick (2007). Ronald Reagan: Fate, Freedom, and the Making of History. New York: W. W. Norton.
  • Fischer, Klaus (2006). America in White, Black, and Gray: The Stormy 1960s. London: Continuum.
  • Freidel, Frank (1995). The Presidents of the United States of America. Washington, D.C.: White House Historical Association. ISBN 0912308575. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Gaddis, John Lewis (2005). The Cold War: A New History. The Penguin Press.
  • Karaagac, John (2000). Ronald Reagan and Conservative Reformism. Lexington Books.
  • LaFeber, Walter (2002). America, Russia, and the Cold War, 1945–1971. New York: Wiley.
  • Matlock, Jack (2004). Reagan and Gorbachev: How the Cold War Ended. New York: Random House. ISBN 0679463232.
  • Morris, Edmund (1999). Dutch: A Memoir of Ronald Reagan. Random House. includes fictional material
  • Murray, Robert K. & Blessing, Tim H. (1993). Greatness in the White House. Penn State Press.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Reagan, Nancy (2002). I Love You, Ronnie: The Letters of Ronald Reagan to Nancy Reagan. United States: Random House. ISBN 0375760512.
  • Reagan, Nancy (1989). My Turn: The Memoirs of Nancy Reagan. New York: Random House.
  • Reagan, Ronald (1990). An American Life. New York: Simon and Schuster. ISBN 0743400259.
  • Reeves, Richard (2005). President Reagan: The Triumph of Imagination. New York: Simon & Schuster. ISBN 0743230221.
  • Regan, Donald (1988). For the Record: From Wall Street to Washington. New York: Harcourt. ISBN 0151639663.
  • Walsh, Kenneth (1997). Ronald Reagan. New York: Random House Value Publishing, Inc. ISBN 0517200783.
  • Wills, Garry (1987). Reagan's America: Innocents at Home. Garden City, New York: Doubleday.

قراءات إضافية

  • Barrett, L. I., Gambling with History. Doubleday, Garden City, New York, 1983.
  • Boyarski, B., Ronald Reagan: His Life and Rise to the Presidency. Random House, New York, 1981.
  • Cannon, L., Reagan. Putnam, New York, 1982.
  • Dugger, R., On Reagan: The Man and His Presidency. McGraw-Hill, New York, 1983.
  • Edwards, A., Early Reagan: The Rise to Power. Morrow, New York, 1987.
  • Mayer, J., McManus, D., Landslide: The Unmaking of the President 1984-1988. Haughton Mifflin, Boston, 1988.
  • Van der Linden, F., The Real Reagan. Morrow, New York, 1981.
  • William A. D., The Complete Book of U.S. Presidents. 5th ed. 1996 update by Connie Jo Dickerson, Wings Books, New York, 1997.
  • Wills, G., Reagan's America: Innocents at Home. Doubleday, Garden City, New York, 1987.

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Ronald Reagan عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

  تعريفات قاموسية في ويكاموس
  كتب من معرفة الكتب
  اقتباسات من معرفة الاقتباس
  نصوص مصدرية من معرفة المصادر
  صور و ملفات صوتية من كومونز
  أخبار من معرفة الأخبار.

مناصب سياسية
سبقه
پات براون
حاكم كاليفورنيا
1967 – 1975
تبعه
جري براون
سبقه
جيمي كارتر
رئيس الولايات المتحدة
20 يناير 1981 – 20 يناير 1989
تبعه
جورج ه. و. بوش
سبقه
فرانسوا ميتران
فرنسا
رئيس مجموعة ال8
1983
تبعه
مارگريت ثاتشر
المملكة المتحدة
مناصب حزبية
سبقه
ريشتارد نيكسون
مرشح الحزب الجمهوري لمنصب حاكم كاليفورنيا
1966, 1970
تبعه
هيوستن أي فلورنوي
سبقه
گرالد فورد
مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية
1980، 1984
تبعه
جورج ه. و. بوش
مناصب منظمات غير ربحية
سبقه
روبرت مونتگومري
President of Screen Actors Guild
1947 – 1952
تبعه
Walter Pidgeon
سبقه
هوارد كيل
President of Screen Actors Guild
1959 – 1960
تبعه
George Chandler
ألقاب فخرية.
سبقه
أية الله الخميني
شخصية العام، مجلة تايم
1980
تبعه
Lech Wałęsa
سبقه
ريتشارد نيكسون
أكبر الرؤساء الأمريكان على قيد الحياة
20 يناير 1981 – 5 يونيو 2004
تبعه
گرالد فورد
سبقه
الحاسوب
شخصية العام، مجلة تايم
يوري أندروپوڤ
تبعه
Peter Ueberroth
سبقه
John Gibson and Jacob Chestnut
Persons who have lain in state or honor
in the United States Capitol rotunda

9 يونيو 2004 - 11 يونيو 2004
تبعه
روزا پاركس