أوغندا ( /juːˈɡændə/ yew-GAN-də or /juːˈɡɑːndə/ yew-GAHN-də)، رسمياً جمهورية أوغندا، هي بلد حبيس يقع في شرق أفريقيا. يحدها من الشرق كنيا، ومن الشمال جنوب السودان، ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن الجنوب الغرب رواندا، ومن الجنوب تنزانيا. تعتبر أوغندا ثاني أكثر البلدان الحبيسة اكتظاظاً بالسكان بعد إثيوپيا. الجزء الجنوبي من الالبلاد يتضمن جزء كبير من بحيرة ڤكتوريا، والذي تتشاركه مع كنيا وتنزانيا، وتقع البلاد في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية. تقع أوغندا أيضاً في حوض النيل، وتتمتع بمناخ إستوائي متنوع.

جمهورية أوغندا

Jamhuri ya Uganda
علم أوغندا
العلم
{{{coat_alt}}}
الدرع
الشعار الحادي: "للرب ولوطني"
موقع  اوغندا  (dark blue)
موقع  اوغندا  (dark blue)
العاصمةكمپالا
أكبر مدينةالعاصمة
اللغات الرسميةالإنگليزية، السواحلية
اللغات
العامية
الجماعات العرقية
(2002)
صفة المواطنUgandan[2]
الحكومةجمهورية شبه رئاسية[2]
يوِيري موسـِڤـِني
روهاكانا روگوندا
التشريعالبرلمان
الاستقلال
9 أكتوبر 1962
• الدستور الحالي
8 أكتوبر 1995
المساحة
• الإجمالية
241,038 km2 (93,065 sq mi) (81)
• الماء (%)
15.39
التعداد
• تقدير
37,873,253[2] (35)
• إحصاء 2013
36,824,000
• الكثافة
137.1/km2 (355.1/sq mi) (80th)
ن.م.إ. (ق.ش.م.)تقدير 2012 
• الإجمالي
50.439 بليون دولار[3]
• للفرد
1,414 دولار[3]
ن.م.إ.  (الإسمي)تقدير 2012 
• الإجمالي
21.002 بليون دولار[3]
• للفرد
589 دولار[3]
جيني (2009)44.11[4]
medium
م.ت.ب. (2013)مستقر 0.484[5]
low · 164
العملةالشلن الأوغندي (UGX)
التوقيتتوقيت شرق أفريقيا
جانب السواقةيسار
مفتاح الهاتف+256a
النطاق العلوي للإنترنت.ug

اشتق اسم أوغندا من مملكة بوگندا، والتي تشكل الجزء الأكبر من جنوب البلاد وتشمل العاصمة كمپالا. كان شعب أوغندا يعتمد على الصيد وجمع الثمار حتى 1.700-2.300 سنة مضت، عندما هاجرت الشعوب الناطقة بالبانتو إلى المناطق الجنوبية من البلاد.

منذ 1894، كانت المنطقة عبارة عن محمية بريطانية، التي أنشأت قانون اداري لحكم البلاد. حصلت أوغندا على استقلالها من بريطانيا في 9 أكتوبر 1962. منذ ذلك الحين شهدت البلاد صراعات متقطعة، آخرها الحرب الأهلية الطويلة ضد جيش الرب الأوغندي، والتي تسببت في سقوط آلاف الضحايا وتهجير ما يزيد عن مليون شخص.

اللغات الرسمية في أوغندا هي السواحلية والإنگليزية. اللوگاندا، لغة وسطى، تستخدم على نطاق واسع في البلاد، بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى مثل الرونيورو، الرونيانكوله روكيگا، اللانگي وغيرها. الرئيس الحالي لأوغندها هو يوِيري موسـِڤـِني والذي تقلد السلطة في يناير 1986 بعد ست سنوات من حرب العصابات الطويلة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

وصلت إلى أوغندا قبائل حامية ـ نيلية وانتشرت في أنحائها الغربية وأقامت مملكة واهوما في القرنين السادس عشر والسابع عشر للميلاد. وكان الواهوما (أو الهيما أيضاً) رعاة تغلبوا على السكان المحليين من البانتو المزارعين منذ 1500م. وفي القرن السابع عشر ظهرت مملكة كيتاوارا التي خلفتها دويلات بوغندة وتورو وأونجورو وأنكول. وكانت دويلة أو مملكة بوغندة أهمها. وقد وصل التجار العرب إلى أوغندا(مملكة بوغندا) في عهد الملك (ويدعى كباكا) سونة الثاني (1836- 1860)، قادمين من زنجبار والساحل حيث قدموا المساعدة لملكها كباكا سونة Kabaka Suna ولكنه طردهم بعد ذلك. ثم عادوا مجدداً نحو عام 1860 في عهد خلفه موتيسا الأول (1857-1884) Mutesa الذي حكم بين 1860- 1884 وأظهر اهتماماً بالإسلام ـ من دون أن يسلم ـ واتخذ التقويم العربي والزي العربي وشجع بناء المساجد. ثم بدأ الموقف يتغير مع وصول أوائل المبشرين الإنكليز (1877) والفرنسيين (1879). وبعد وفاة موتيسا الأول خلفه ابنه موانجا Mwanga الذي مالبث أن دخل في صراع مع الطوائف الدينية المختلفة واندلعت حرب أهلية نجح العرب المسلمون في أثنائها في خلع الملك موانجا واضطروه إلى الفرار عام 1888. ولكنه تمكن من العودة إلى الحكم في العام التالي بدعم من بريطانيا والطوائف المسيحية، التي علا شأنها في مملكته. وبدأ التنافس الاستعماري في أوغندة الذي انتهى عام 1890 بعقد معاهدة إنكليزية ـ ألمانية لتسوية مطامع الدولتين في شرقي إفريقية، أعقبها وصول حملة بريطانيا أرغمت الملك موانجا على عقد معاهدة لضمان مصالح شركة شرقي إفريقيا البريطانية الامبراطورية.


الاستقلال (1962 حتى 1965)

   
يسار: انشاء خزان شلالات أون في جينكا.
يمين: شارع في أوغندا في الخمسينيات.


وفي 18 يونيو 1894 أعلنت بريطانيا رسمياً الحماية على أوغندا. وحاول الملك موانجا مقاومة الاستعمار الإنكليزي ولكنه أخفق ونفي من البلاد. ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت المقاومة الأوغندية ضد الاحتلال التي قادت آخر الأمر إلى إعلان استقلال أوغندا في 9 أكتوبر 1962.

وانتخب موتيسا الثاني عام 1963 أول رئيس لدولة أوغندا التي أصبحت عضواً في الأمم المتحدة والكومنولث ثم في منظمة الوحدة الإفريقية. وأعلنت البلاد جمهورية في 10 أكتوبر 1963.

1966-1971 (قبل الانقلاب)

ولكن في عام 1966 أطاح موتيسا رئيسُ وزرائه ميلتون أوبوتي M.Obote الذي تسلم رئاسة البلاد وأصدر دستوراً جديداً لها.

1971 (عبد الانقلاب)-1979 (نهاية حكم أمين)

وفي عام 1971 أطاحه انقلاب عسكري بقيادة الجنرال عيدي أمين دادا الذي أعلن نفسه رئيساً للبلاد وقام بعدة إصلاحات كما سعى لتحرير أوغندا من النفوذ البريطاني والأمريكي والصهيوني مما جعل هذه القوى تحيك المؤامرات ضده.

1979-1986

وأخيراً حين وقع نزاع مسلح على الحدود مع تنزانيا قام الجيش التنزاني بغزو أوغندا ودخل عاصمتها كمپالا (1979) مما اضطر عيدي أمين إلى الفرار. وتسلمت جبهة التحرير الوطنية زمام الأمور وعاد أوبوتي إلى السلطة مجدداً وانتخب عام 1980 رئيساً للجمهورية.

1986-الآن

وقد عاشت البلاد صراعات حول السلطة والحكم بين شتى الفئات السياسية والعسكرية والميليشيات انتهت بانقلاب عسكري أطاح أوبوتي 27 يونيو 1985 وحُل المجلس الوطني (البرلمان)، ونشبت حرب أهلية في البلاد في شهر سبتمبر من العام نفسه. وبعد مفاوضات تدخلت فيها كينية وغيرها اتفقت أطراف النزاع وعين يوويري موسِفيني رئيساً للبلاد في 29 يناير 1986، بعدما حصدت النزاعات الداخلية والحرب الأهلية قرابة 300.000 ضحية على مدى سبع سنوات. وشردت مئات الآلاف من قراهم ومساكنهم. تشهد أوغندا أحداث جنوبي السودان عبر الحدود المشتركة، إذ تُتهم بمساعدة الانفصاليين السودانيين ومساندتهم. كما دخلت قوات وميليشيات أوغندية أراضي الكونغو الديمقراطية حيث ارتكبت مذابح ضد المدنيين عام 1999، وقد وقعت أوغندا على اتفاقية لوساكا للسلام في الكونغو الديمقراطية في 10 يوليو 1999.

الجغرافيا

 
خريطة أوغندا.
 
جبل كادام، أوغندا.
 
طريق يصل بين أوتوبوي وباتا بالقرب من حدود تـِسو/لانگو

تقع أوغندا في القسم الشمالي من بحيرة فكتوريا، وما يليه شمالأ وغربأ وإلى الشمال قليلأ من الدائرة الاستوائية. تحدها كينيا، من الشرق، وتنزانيا، من الجنوب، والسودان، من الشمال، وزائير من الغرب ورواندا، من الجنوب الغربي.


السطح

تبلغ مساحة اوغندا 243,4000 كم .وتغطي المياه العذبة حوالي خمسة عشر بالمائة من مساحتها. وتتكون من بحيرة فكتوريا وبحيرة إبراهيم (كيوجا) وأجزاء من بحيرة ألبرت وإدوارد. وتعتبر أرض من أجمل بقاع الشرق ووسط أفريقيا بسبب وفرة الكساء الاخضر. من حشائش السافانا البستانية والغابات وأكثر من ثلاثة أرباع الارض الأوغندية هضبة ترتفع بين 900 متر و1500 متر. وفى الشرق قرب حدودها مع كينيا جبل الجون حيث يرتفع 4311 متراً وهو بركان خامد، وفي الغرب جبل رونزوري, ويرتفع إلى 5.109 أمتار وتنحدر أرضها إلى الوسط حيث بحيرة إبراهيم (كيوگا) وتنحدر بشده نحو الغرب حيث الحافة الأخدودية والأجزاء الشمالية قسم من هضبة البحيرات يسوده الاستواء. وتقطع أرض أوغندا العديد من روافد نهر النيل .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البحيرات والأنهار

المناخ

تقع أوغندا في نطاق المناخ الاستوائي، لكن الحر الشديد يلطفه الارتفاع الكبير فوق مستوى سطح البحر ووجود البحيرات الواسعة. وتخضع البلاد، وبخاصة أقسامها الغربية للتيارات الهوائية المدارية القادمة من حوض نهر الكونغو، فالمناخ دافئ لطيف إلا في الجبال وقليل التبدل. ويراوح متوسط درجة حرارة أشد شهور السنة حرارة يناير بين 17-24 درجة مئوية في مقابل 16-21 درجة مئوية لأشد الشهور برودة يوليو في حين تهبط إلى الصفر في جبال روفنزوري ابتداءً من ارتفاع 2000م، وفوق ذلك الارتفاع يسقط الثلج. ويُميَّز في أوغندا فصلان مطيران، ويبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية 1000-1200مم.

البيئة والحفاظ

 
Crested crane الطائر الوطني لأوغندا.


الحكومة والسياسة


الفساد

التقسيمات الإدارية

Parallel with the state administration, five traditional Bantu kingdoms have remained, enjoying some degrees of mainly cultural autonomy. The kingdoms are Toro, Busoga, Bunyoro, Buganda and Rwenzururu. Furthermore, some groups attempt to restore Ankole as one of the officially recognised traditional kingdoms, to no avail yet.[7] Several other kingdoms and chiefdoms are officially recognized by the government, including the union of Alur chiefdoms, the Iteso paramount chieftancy, the paramount chieftaincy of Lango and the Padhola state. [8]

خريطة حساسة لمقاطعات أوغندا (111 مقاطعة+العاصمة كمپالا).
بويكوىبوكومانسيمبيبوتامبالابوڤوماگومباكالانگالاكالونگوكمپالاكايونگاكيبوگاKyankwanzi DistrictLuweero DistrictLwengo DistrictLyantonde DistrictMasaka DistrictMityana DistrictMpigi DistrictMubende DistrictMukono DistrictNakaseke DistrictNakasongola DistrictRakai DistrictSembabule DistrictWakiso DistrictMpigi DistrictBusia DistrictBulambuli DistrictBukwa DistrictBukedea DistrictBugiri DistrictBududa DistrictBudaka DistrictAmuria DistrictButaleja DistrictBuyende DistrictIganga DistrictJinja DistrictKaberamaido DistrictKaliro DistrictKamuli DistrictKapchorwa DistrictKatakwi DistrictKibuku DistrictKumi DistrictKween DistrictLuuka DistrictManafwa DistrictMayuge DistrictMbale DistrictNamayingo DistrictNamutumba DistrictNgora DistrictPallisa DistrictSerere DistrictSironko DistrictSoroti DistrictTororo DistrictAbim DistrictAdjumani DistrictAgago DistrictAlebtong DistrictAmolatar DistrictAmudat DistrictAmuru DistrictApac DistrictArua DistrictDokolo DistrictGulu DistrictKaabong DistrictKitgum DistrictKoboko DistrictKole DistrictKotido DistrictLamwo DistrictLira DistrictMaracha DistrictMoroto DistrictMoyo DistrictNakapiripirit DistrictNapak DistrictNebbi DistrictNwoya DistrictOtuke DistrictOyam DistrictPader DistrictYumbe DistrictZombo DistrictBuhweju DistrictBuliisa DistrictBundibugyo DistrictBushenyi DistrictHoima DistrictIbanda DistrictIsingiro DistrictKabale DistrictKabarole DistrictKamwenge DistrictKanungu DistrictKasese DistrictKibaale DistrictKiruhura DistrictKiryandongo DistrictKisoro DistrictKyegegwa DistrictKyenjojo DistrictMasindi DistrictMbarara DistrictMitooma DistrictNtoroko DistrictNtungamo DistrictRubirizi DistrictRukungiri DistrictSheema District 
عن هذه الصورة


العلاقات الخارجية والعسكرية


حقوق الإنسان

 
نساء في گولو قطعت شفاهم على يد متمردي جيش الرب الأوغندي.

حقوق المثليين

 
محتجون في مدينة نيويورك ضد القانون المناهض للمثلية الجنسية في أوغندا.

الاقتصاد

 
وسط كمپالا، المدينة العاصمة.
 
ضاحية في كمپالا.
 
صادرات أوغندا في تصنيف من 28 لون.
 
حقول البن في جنوب غرب أوغندا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الزراعة

أوغندا بلد زراعي، وتطورها الاقتصادي ضعيف. فالإنتاج الزراعي يقدم 50% من مجموع الإنتاج العام، والإنتاج الصناعي 14%، والنقل والاتصالات 6%، وباقي الدخل يأتي من الخدمات ومصادر أخرى مختلفة، وقد أسهم الاستعمار في عرقلة تطور القطاع الصناعي، وحدّ من تطور الزراعة. وفي عام 1973 أُممت جميع المشروعات الصناعية والزراعية والتجارية التي كانت بيد الأجانب، ووضعت التجارة الخارجية تحت إشراف الدولة. وأهم صادراتها البن والقطن والشاي والتبغ.

ومنذ عام 1972 تقلصت المساحة المزروعة بالغلال التصديرية قليلاً، وازدادت المساحة المزروعة بالمواد الغذائية. فالبن معروف في أوغندا منذ القدم، ومازالت عادة تقديم حبوب البن للضيوف معروفة عند السكان، ويصنعون من بعض أنواعه المحلية مشروباً حامضاً وثقيلاً، ومع ذلك فإن استهلاك البلاد من البن ليس كبيراً، ومعظم الإنتاج يصدر إلى الخارج. وهو من أهم المنتجات الزراعية في أوغندا، ويُزرع في أكثر من 800 ألف مزرعة فلاحية (بمعدل 3هكتارات في كل مزرعة) موزعة في أقاليم بوغندة وبونورو وسيبي وبوغيسو. وأكثر الأنواع انتشاراً هو بن روبوستة، لكن أكثرها دخلاً هو البن العربي الذي يزرع في غربي البلاد في إقليم بونورو على مساحة 30ألف هكتار. ويشرف على إنتاج البن وتصديره دوائر حكومية مختصة. وأهم المستوردين لبن أوغندا الولايات المتحدة الأمريكية وإنگلترة. أما القطن فقد بُدئ بزراعته في أوغندامنذ مطلع القرن العشرين وهو من المواد التصديرية المهمة. ويزرع في بوسوغة وبوكيدة ومينغو وتيسو وإتشولي. وتشتري الدولة القطن من الفلاحين وتقوم بتصديره. وتبلغ المساحة المزروعة به 550ألف هكتار. ويزرع الشاي في إقليم بوكيدة وبوسوغة Busoga وأنكول وكيغيزي. ويبلغ الإنتاج السنوي منه 15ألف طن. ويساعد المناخ على زراعة قصب السكر، الذي تجود زراعته في ثلاثة أقاليم هي: بوسوغة وبوغندا وبونورو. وتبلغ المساحة المزروعة به 18.5 ألف هكتار.

للموز في أوغندا أثر مهم في تغذية السكان، ويثمر على مدار العام. أما في أقل الأقاليم أمطاراً فتزرع نباتات أقل أهمية. وتزرع المحصولات القليلة الأهمية من الناحية التصديرية في بعض المناطق لتوفير متطلبات السوق المحلية. فالموز يزرع إلى الجنوب من بحيرة كوغا (1400 ألف هكتار)، والذرة إلى الشرق من بوغندة وشمال غربي البلاد (500ألف هكتار)، والكاسافة (540ألف هكتار)، والبقول في جميع المناطق (436ألف هكتار). تنتشر تربية الحيوانات في أقاليم البلاد بنسب مختلفة، ففي أوغندا نحو 5ملايين رأس من الحيوانات الكبيرة (الجاموس والبقر) و4ملايين رأس ماعز ومليون رأس من الضأن. وأهم الأقاليم الرعوية هي أنغولي وبودولي وسينغو وبونورو وشمالي البلاد. وفي أوغندة إمكان كبير لتطوير تربية الأسماك. فمتوسط صيد الأسماك السنوي من البحيرات يبلغ 180ألف طن. ومن أهم مراكز صيد السمك بلدة مجانجي Mjanji على بحيرة فيكتوريا قرب الحدود الكينية. ومن أهم المراكز التي تقوم بتسلّم الأسماك وتصنيعها وحفظها وبيعها هي كاتوِه Katwe (بحيرة إدوارد) وبوكاكاتا (بحيرة فيكتوريا) ولغامتانغ (بحيرة كوغو) وانسيكو Wanseko (بحيرة ألبرت)، وهناك 20 مركزاً يقوم بتنظيم بيع السمك.


كما ترتبط أوغندا بمصر بعلاقات إقتصادية وتعاون في مجال المياه، وتساعد مصر أوغندا في عدة مجالات مثل مشروعات التنمية والبنية التحتية وإدارة موارد المياه وحفر الآبار، كما أشار رئيس الوزارء أحمد نظيف مؤخراً إلى أن هناك مستثمرين مصريين يدرسون إقامة مشروعات في أوغندا في مجالات صناعة الأدوية ومواد البناء الطاقة والتعدين وشبكات الطرق.

كما تفكر مصر في زراعة القمح في أوغندا، وإستيراد اللحوم منها، كما تقدم مصر منحاً لأوغندا لإزالة ورد النيل وحفر الآبار، وهناك نشاط ملحوظ للشركات المصرية في أوغندا حيث يوجد هناك عدد كبير من الشركات العاملة بتنفيذ المشروعات الخاصة ببعثة الري المصرية "مشروع إزالة الحشائش وميناء الصيد بمنطقة جابا"، وأوضح التقرير أن الصادرات المصرية إلى أوغندا زادت في الفترة من 2004 إلى 2008 بنسبة 260%.


أما بالنسبة للعلاقات الإسرائيلية الأوغندية، فتنبع من حرص إسرائيل على الوجود في دول حوض النيل، فإسرائيل لديها 3 علاقات دبلوماسية كاملة وسفارات في كل من أثيوبيا وأوغندا وكينيا، كما قام وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بزيارة أوغندا العام الماضي في إطار جولته بشرق أفريقيا، وترجع العلااقت الإسرائيلية إلى خمسينيات القرن الماضي، ووقعت أوغندا و"أسرائيل" إتفاقاً في مارس 2000 - أثناء زيارة وفد من وزارة الزراعة الإسرائيلية -، برئاسة "مدير الري بالوزارة" - ينص على على تنفيذ مشاريع ري في عشر مقاطعات متضررة من الجفاف، وإيفاد بعثة أوغندية إلى "إسرائيل" لإستكمال دراسة المشاريع التي يقع معظمها في مقاطعات شمال أوغندا.

الفقر

 
شارع في أوغندا.


الاتصالات

 
دعاية لحامل هاتف محمول على شاحنة في كمپالا.


 
طريق يوصل بين فورت پورتال وربيسنگو.
 
الطريق الدائري الشمالي من كمپالا إلى گولو عند بلدة ماتوگا بمنطقة واكيسو.

الطاقة

المياه والصرف الصحي


الصناعة

في أوغندا الكثير من مكامن الفلزات المعدنية كالنحاس والكوبالت والحديد والكبريت وفوسفات الكلسيوم (الآباتيت) والأحجار الكلسية والزنك والبزموت، والبيريل Beryl والتنغستن والتيتانيوم والذهب والميكا. وتُحضَّر المواد الزراعية التصديرية (البن، والشاي) داخل البلاد، إضافة إلى استخراج خامات النحاس وصهرها. ويحتل القطاع العام المركز الرئيس في جميع الفروع الاقتصادية. وتقدر حاجة البلاد السنوية من الطاقة الكهربائية بنحو 670مليون كيلو واط ساعي. وتقوم مؤسسات الدولة بإنتاج هذه الطاقة وتوزيعها، وأهم محطة كهربائية هي محطة شلالات أوين Owen على نهر النيل قرب مدينة جينجة، وقدرتها 150 مليون كيلو واط ساعي. وقد ساعد توسع المدن ونمو عدد سكانها على تطور الصناعات النسيجية والجلدية والغذائية. أما المشروعات الصناعية الكبيرة فعددها محدود جداً. وتتوزع على أطراف المدن وحول الأسواق مجموعة كبيرة من الحرف والمهن والصناعات اليدوية الصغيرة التي لايزيد عدد عمال المشغل (الورشة) الواحد منها على 3-5 عمال. تعد وسائط النقل البري الوسائط الرئيسة في البلاد. وتؤلف خطوط المواصلات المعبدة شبكة كثيفة مركزها العاصمة وتتوزع إلى المدن الأخرى في مختلف الاتجاهات. أما شبكة الخطوط الحديدية فهي شبه معدومة. ووسائط النقل النهري قليلة التطور، والمطار الرئيس فيها قريب من العاصمة في عنتيبة Entebe.

التجارة الخارجية

تحتل التجارة الخارجية مكاناً مهماً في الحياة الاقتصادية لأوغندا، وتنحصر التجارة الخارجية بيد الدولة. فهي تستورد المعدات والآلات من أجل المشروعات الصناعية، وتستورد الآلات الزراعية ووسائط النقل والمواد المعدنية والكيمياوية والمستحضرات الطبية وغيرها من المواد الضرورية لحياة السكان. وتصدر البن والشاي والتبغ والنحاس والزيت النباتي والسمك وغيره.

وأهم الدول المتعاملة مع أوغندة الولايات المتحدة وإنگلترا وألمانيا واليابان وفرنسا وكينيا. وميزان التجارة الأوغندية خاسر وصلت فيه قيمة الواردات إلى 735 مليون دولار أمريكي وأغلبها من الآلات ووسائط النقل والمواد الغذائية (10%)، مقابل 634 مليون دولار أمريكي للصادرات المؤلفة من البن والمنتجات الزراعية والذهب (4%). لعام 1996. وقد وصلت ديون أوغندا الخارجية إلى 3708 مليون دولار. والتضخم النقدي فيها 17.5% حتى عام 1997.


التعليم

 
طلاب في أوغندا.
 
أطفال ضمن برنامج تعليم أساسي للطلبة المتضررين من النزاعات.

في تعداد 2002، كانت نسبة معرفة القراءة والكتابة في أوغندا 66.8% (76.8% ذكور و57.7% إناث).[2] بلغت نسبة الإنفاق الحكومي على التعليم 5.2% من ن.م.إ. 2002-2005.[9]


كانت المدارس الابتدائية في المرحلة المبكرة من حياة أوغندا تديرها الكنيسة. أما في الوقت الحاضر فإن الحكومة هي التي تتولّى التعليم في المدارس. وتستمر المرحلة الابتدائية 8 سنوات، والمتوسطة أربع سنوات. والتعليم في جميع المدارس باللغة الإنجليزية. وفي أوغندا جامعة حكومية واحدة هي جامعة ماكيرير، تضم 6 كليات.

الصحة



الجريمة وإنفاذ القانون

الديموغرافيا

 
احتفالات ثقافية في شمال أوغندا.


تعاني البلاد من مشكلات كبيرة في تزايد أعداد السكان.[10]


تزايدت أعداد سكان اوغندا من 4.8 مليون في 1950 إلى 33.5 مليون في 2010.[11] التقدير الحالي لسكان اوغندا هو 35 مليون. يشكل الشباب نسبة مرتفعة بين سكان اوغندا، بمتوسط عمر 15 عام.[2] اوغندا هي ثاني بلد في العالم مع حيث معدل الخصوبة الإجمالية، حيث يولد 6.65 طفل لكل إمرأة (تقديرات 2012).[2]

وتقدر نسبة السكان الذين يعيشون دون مستوى الفقر بنحو 50% حتى عام 1996. دلت أحدث الإحصاءات على أن متوسط نمو السكان في أوغندا3.2%, وتؤلف النساء فيها نحو 51.7% من السكان، كما يؤلف الأطفال دون الخامسة عشرة نحو 45% من سكان البلاد. ومتوسط الكثافة السكانية 84 نسمة/كم2 (1997). لكن توزعهم غير متوازن، فأعظم الكثافات تظهر في الأقاليم ذات الشروط المناخية الملائمة. ففي مناطق ماقبل جبال إلغون (بوغيسو) تبلغ الكثافة 200 نسمة/كم2، وفي بوكيدي 160نسمة/كم2، وفي بوسوغة 130نسمة/كم2، وفي كيفيزي 150 نسمة/كم2. وتنخفض الكثافة في الأقاليم الشمالية والشمالية الشرقية (إتشولي 20 نسمة/كم2، كاراموجاKaramoja 16 نسمة/كم2).

يعيش معظم سكان أوغندة في الأرياف ويعملون في الزراعة، وتوزعهم مبعثر. وفي الأقاليم الرطبة تكون البيوت محاطة بأشجار الموز. وفي الأقاليم الغربية تختلط أشجار الموز بأشجار أخرى. وتكون مساكن الرعاة محاطة بسياجات من الأشواك والأجمات التي تحمي الحيوانات المنزلية من الوحوش، وفي الشمال تسود المساكن الدائرية الشكل، وفي المناطق الوسطى والجنوبية تنتشر المساكن المستطيلة والمربعة. والمساكن على العموم مصممة لتحمي السكان من الحر الشديد. وتحتل مركز التجمع السكني مساكن الأسر الرئيسة، ويسكن على الأطراف الأولاد المتزوجون، وتكون مساكنهم على شكل أكواخ منفردة.

إن حياة السكان الريفيين بسيطة، فهم يجلسون على الحُصُر، ويفصل بين المطبخ ومكان السكن ستارة خفيفة، ويحضَّر الطعام في الهواء الطلق، وهو مؤلف من الموز الأخضر الذي يؤكل مشوياً ومسلوقاً ومطبوخاً. ويحضر الطعام في الشمال والجنوب من بعض أنواع النباتات المتوافرة. يعيش في 32 مدينة في أوغندا نحو 12% من السكان. ويعيش في العاصمة نحو 773.463 نسمة، وفي جينجة 60.979 نسمة، وفي مبال 53.634 نسمة، وفي ماساكة 49.70 نسمة وفي باقي المدن بين 2 ـ 15 ألف نسمة. وإن تطور الصناعة والمدن والمستوى المعاشي المرتفع نسبياً في المدن شجع على هجرة السكان من الريف إلى المدينة.


الجماعات العرقية

تؤلف قبائل البانتو التي ترجع إلى الأسرة الزنجية الكردفانية نحو 67.4% من سكان أوغندة أبرزهم البوگندا (28%) ويتألف الباقي من شعوب أسرة النيل الصحراوية. ومن شعوب تقطن الأقاليم الوسطى والجنوبية وتتكلم لغة البانتو. ومن الگانديوم الذين يقطنون شواطئ بحيرة ڤكتوريا ومن السوغا الذين يعيشون جنوب شرقي البلاد ويعملون في الزراعة، ومن الگيسو الذين يقطنون إقليم إلغون الجبلي وقد أقلموا زراعة البن، ومن التورو والنيانكول الذين يمتهنون الرعي في جنوبي البلاد، ومن النيارواندا والكيغا الذين يسكنون على العموم المناطق الجبلية، إضافة إلى جالية عربية مهمة وأخرى أوربية. وفي أوغندة قرابة 70.000 لاجئ داخلي ـ محلي، و5.000 لاجئ من الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً)، ونحو 200.000 لاجئ من السودان و5000 لاجئ من رواندا.

هذا إلى جانب جماعات مهاجرة من زائير ومن رواندا وعناصر آسيوية من الهند وباكستان وجالية عربية احترفت التجارة من القديم.

البانتو

جماعات الباجندا ويشكلون خمس السكان تقريباً. وجماعات الباسوجا والبيانكوري.والكراجوي. وهناك جماعات صغيرة منها اباجسو وباثيولي وباجوب.


القبائل النيلية الحامية

الإبنوس والكاراموجا والباري.

القبائل الزنجية

لو ولانجو وألور. وهناك بعض الأقزام في مناطق العزلة بالغابات.


اللغات

 
خريطة عرقية لسانية لأوغندا.

يتكلم السكان لغة الكي سواحلية والإنگليزية وهما اللغتان الرسميتان والكثير من لغات البانتو واللغات النيلية الغربية والشرقية.

الدين

حسب تعداد 2002، يشكل المسيحيون حوالي 84% من سكان اوغندا.[12] معظمهم من الكنيسة الكاثوليكية (41.9%)، يليهم أتباع كنيسة أوغندا الأنگليكانية (35.9%). وينتمي بقية المسيحيين إلى الكنائيس الإنجيلية والخمسينية. هناك أعداد متزايدة للطوائف المشيخية مثل الكنيسة المشيخية في أوغندا، كنيسة الإصلاح المشيخية في أوغندا والكنيسة الإنجيلية الحرة في أوغندا ويتبعها المئات. يعتبر الإسلام هو ثاني أكبر الديانات في أوغندا، حيث يشكل المسلمون 12% من السكان.[12]

معظم المسلمين في أوغندا من السنة. هناك أقلية شيعية (7%)، أحمدية (4%).[13] يتبع بقية السكان الديانات التقليدية (1%)، البهائية (0.1%)، وديانات أخرى غير مسيحية (0.7%)، وآخرين بلا ديانة (0.9%).[12]

معظم سكان المنطقة الشمالية ومنطقة غرب النيل من الكاثوليك، بينما يشكل المسلمين الغالبية في مقاطعة إگانگة. بقية البلاد ذات انتماءات دينية مختلطة.[14]

المدن الكبرى

الثقافة

 
نساء في روينزوري - شرق أوغندا.

وضعت الآداب الأوغندية الأولى البصمات الأولية للأدب الأوغندي. فقد سادت القصص القصيرة والشعر، أما الأدب المعاصر فقد وضع الخطوط العامة للأدب الأوغندي المتكامل الذي ظهرت كتاباته في المجلات الجامعية. ومن أبرز الكتّاب الأوغنديين الكاتبة بربارا كيمن والكاتب تابان لوليونگ ومؤلف رواية العودة إلى الظلام الأديب مروماگا.[15]



الرياضة

البيسبول

السينما

انظر أيضاً

هناك كتاب ، أوغندا، في معرفة الكتب.


المصادر

  1. ^ http://www.ubos.org/onlinefiles/uploads/ubos/pdf%20documents/2002%20Census%20Final%20Reportdoc.pdf
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة cia
  3. ^ أ ب ت ث "Uganda". International Monetary Fund. Retrieved 18 April 2013.
  4. ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
  5. ^ "2014 Human Development Report Summary" (PDF). United Nations Development Programme. 2014. pp. 21–25. Retrieved 27 July 2014.
  6. ^ Alexander Simoes. "The Observatory of Economic Complexity :: Atlas Book". Atlas.media.mit.edu. Retrieved 27 June 2012.
  7. ^ Tumushabe, Alfred (22 September 2012) Ankole monarchists' two decade battle for restoration of kingdom. monitor.co.ug.
  8. ^ "UGANDA: A rough guide to the country's kingdoms"
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة hdrstats.undp.org
  10. ^ Zinkina J., Korotayev A. Explosive Population Growth in Tropical Africa: Crucial Omission in Development Forecasts (Emerging Risks and Way Out). World Futures 70/2 (2014): 120–139.
  11. ^ "Activists push for more reproductive health cash", The Observer, 8 October 2008
  12. ^ أ ب ت "2002 Uganda Population and Housing Census – Main Report" (PDF). Uganda Bureau of Statistics. Retrieved 26 March 2008.
  13. ^ "The World's Muslims: Unity and Diversity" (PDF). Pew Forum on Religious & Public life. August 9, 2012. Retrieved February 22, 2014.
  14. ^ "U.S. Department of State". State.gov. Retrieved 29 July 2009.
  15. ^ أمين طربوش. "أوغندة". الموسوعة العربية. Retrieved 2015-09-29.

قراءات إضافية

موسوعات
  • Appiah, Anthony and Henry Louis Gates (ed). Encyclopaedia of Africa (2010). Oxford University Press.
  • Middleton, John (ed). New encyclopaedia of Africa (2008). Detroit: Thompson-Gale.
  • Shillington, Kevin (ed). Encyclopedia of African history (2005). CRC Press.
كتب مختارة
  • BakamaNume, Bakama B. A Contemporary Geography of Uganda. (2011) African Books Collective.
  • Robert Barlas (2000). Uganda (Cultures of the World). Marshall Cavendish. ISBN 9780761409816. OCLC 41299243. overview written for younger readers.
  • Chrétien, Jean-Pierre. The great lakes of Africa: two thousand years of history (2003). New York: Zone Books.
  • Hodd, Michael and Angela Roche. Uganda handbook (2011) Bath: Footprint.
  • Jagielski, Wojciech and Antonia Lloyd-Jones. The night wanderers: Uganda's children and the Lord's Resistance Army. (2012). New York: Seven Stories Press. ISBN 9781609803506
  • Otiso, Kefa M. Culture And Customs of Uganda. (2006) Greenwood Publishing Group.

وصلات خارجية

نظرة عامة
خرائط
حكومة واقتصاد
قضايا إنسانية
Trade
سياحة