مينا (إنگليزية: Menes،ح. 3200–3000 ق.م؛[1] /ˈmnz/; المصرية القديمة: mnj, probably pronounced */maˈnij/؛[6] باليونانية قديمة: Μήνης[5])، هو أحد فراعنة عصر الأسر المبكرة في مصر القديمة، وله الفضل في توحيد مصر العليا والسفلى وتأسيس الأسرة الأولى.[7]

مينا
بالأفريكانية: Mênês
Eusebius: Mênês
فرعون مصر
الحكم3200–3000 ق.م.ح. 3200–3000 ق.م.[1], الأسرة الأولى
تبعهحور عحا (محتمل)

هوية مينا هي موضوع نقاش مستمر، على الرغم من أن إجماع علماء المصريات السائد يميز مينا مع نارمر حاكم نقادة 3[2][3][4][8] أو فرعون الأسرة الأولى حور عحا.[9] يعود الفضل لكليهما في توحيد مصر بدرجات مختلفة بسلطات مختلفة.

وينسب لمينا أيضاً الفضل في تأسيس منف،[10] والتي أسسها كعاصمة لمصر. حسب مانيتو، فقد حكم مينا لمدة 62 عام ثم قتل بهجمات فرس النهر.[11]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه وهويته

اسم مينا الشائع مشتق من مانيتو، مؤرخ وكاهن مصري عاش في عهد المملكة الپطلمية. Manetho noted the name in Greek as Μήνης (transliterated: Mênês).[5][12] الشكل اليوناني البديل، Μιν (يُترجم: مين)، استشهد به مؤرخ القرن الخامس ق.م. هيرودوت،[13] لكن هذا البديل لم يعد مقبولاً؛ يبدو أنه كان نتيجة محرفة من اسم الإله مين.[14] أما الشكل المصري للاسم mnj، فقد أُخذ من قائمتي تورين وأبيدوس للملوك، التي يرجع تاريخها إلى عهد الأسرة العشرين، ويُنطق */maˈnij/. بحلول عهد الدولة الحديثة، التغييرات في اللغة المصرية تعني أن اسمه كان بالفعل يُنطق */maˈneʔ/.[15] اسم mnj يعني "الدائم إلى الأبد" أو "الأبدي"، الذي قترح إ. إدواردز (1971) أنه قد ربما قد صيغ على أنه "مجرد لقب وصفي للدلالة على بطل شبه أسطوري [...] فقد اسمه".[5] بدلاً من اسم شخص معين، قد يخفي الاسم حكام نقادة الثالثة مجتمعين: كا، عقرب الثاني ونارمر.[5]


نارمر ومينا

 
اسمي حورس لحور عحا (يسار) واسم مينا (يمين) بالهيروغليفية.
لوحات مينا العاجية
ملصق عاجي يذكر حور عحا وعلامة "م ن".
لوح معاد بناؤه.

الغياب شبه الكامل لأي ذكر لمينا في السجلات الآثرية [5] والثروة المقارنة من الأدلة الأثرية لنارمر، وهو شخصية بدائية يرجع الفضل فيها إلى الأجيال القادمة وفي السجلات الأثرية مع مطالبة مؤكدة[3] بتوحيد مصر العليا والسفلى، أدى إلى ظهور نظرية تقول بأن مينا هو نفسه نارمر.

المرجع الأثري الرئيسي لمينا هو ملصق عاجي من نقادة يظهر اسم حورس الملكي "عحا" (الفرعون حور-عحا) بجانب مبنى، داخله اسم "نبتي" الملكي mn،[16] الذي يعتقد بشكل عام أنه مينا.[5][أ] من أجل هذا، هناك نظريات مختلفة حول طبيعة المبنى (مقصورة جنائزية أو ضريح) ، ومعنى كلمة mn (اسم أو فعل بمعنى يدوم) والعلاقة بين حور-عحا ومينا (كشخص واحد أو كفرعونين متعاقبين).[2]

من المتفق عليه بشكل عام أن قائمتي تورين وأبيدوس صحيحتين،[2] قائمة الأسماءنـِسو-بيت-للفراعنة، وليست أسماء حورس الخاصة بهم، [3] وهي هامة للتوفيق المحتمل بين السجلات المختلفة: الأسماء الجديدة لقوائم الملوك، وأسماء حورس للسجلات الأثرية وعدد الفراعنة في الأسرة الأولى وفقًا لمانيتو ومصادر تاريخية أخرى.[3]

قام فلندرز پتري بأول محاولة في هذه المهمة،[3] رابطاً إيتي بدجر كثالث فراعنة الأسرة الأولى، تى‌تي (تورين) (أو إيتي (أبيدوس)) مع الفرعون الثاني حور-عحا، ومينا (الاسم النبتي) مع نارمر (اسم حورس) كأول فراعنة الأسرة الأولى،[2][3] يرى لويد (1994) أن هذا الخلاف "محتمل للغاية"،[3] ويقول سرڤلو-أوتوري (2003) بشكل قاطع أن "مينا هو نارمر وتبدأ الأسرة الأولى معه".[4] ومع ذلك، فقد ذكر سيلدماير (2004) أن "استنتاج آمن إلى حد ما" اعتبار مينا هو حور-عحا.[9]

قُدمت وثيقتين كدليل إما على أن نارمر كان مينا أو بدلاً من ذلك أن حور-عحا هو مينا. الوثيقة الأولى هي "ملصق نقادة" الذي عُثر عليه في موقع نقادة، بمقبرة الملكة نيت‌حتپ، ويُفترض غالبًا أنها والدة حورس-عحا.[17] يُظهر الملصق سرخ حور-عحا بجوار حاوية توجد بداخلها رموز فسرها بعض العلماء على أنها اسم "مينا". والوثيقة الثانية هي طبعة الختم من أبيدوس التي تتناوب بين سرخ نارمر ورمز رقعة الشطرنج "mn"، والذي يُفسَّر على أنه اختصار لمينا. قُدمت الحجج فيما يتعلق بكل من هذه الوثائق لصالح نارمر أو حور-عحا كونهما مينا، لكن في كلتا الحالتين لم تكن الحجة قاطعة.[ب]

الوثيقة الثانية، طبعة الختم من أبيدوس، تظهر سرخ نارمر بالتناوب مع علامة رمز (mn)، جنباً إلى جنب مع التكملة الصوتية، الرمز n، والذي يظهر دائمًا عند كتابة اسم مينا الكامل، مرة أخرى يمثل اسم "مينا". للوهلة الأولى، يبدو أن هذا دليل قوي على أن نارمر هو مينا.[21] ومع ذلك ، واستنادًا إلى تحليل طبعات أختام أخرى من الأسرة الأولى المبكرة، والتي تحتوي على اسم أمير أو أكثر، فسر علماء آخرون طابع الختم على أنه يظهر اسم الأمير نارمر الذي سمى مينا، ومن ثم كان مينا خليفة نارمر، حور-عحا، وهكذا كان حور عحا هو مينا.[22] لكن هذا الدليل قد دُحض من قبل؛ ولا تزال الآراء متبانية، ولا يمكن القول بأن تفسير الختم يدعم أيًا من النظريتين بشكل قاطع.[23]

بعد أن ذكر هيرودوت "Min" كأول ملك لمصر، كتب أن "لينوس"، الذي أطلق عليه المصريون اسم "مانيروس"، كان "الابن الوحيد لملك مصر الأول" وأنه توفي قبل الأوان.[24]

حكمه

استطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال. وبذلك أصبح الملك "مينا" مؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية، بل في تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب. [25]

أدرك الملك مينا ضرورة بناء مدينة متوسطة الموقع، يستطيع منها الإشراف على الوجهين القبلى والبحري، فقام بتأسيس مدينة جديدة على الشاطئ الغربي للنيل مكان قرية "ميت رهينة" الحالية بمحافظة الجيزة، وقد كانت في بادئ الأمر قلعة حربية محاطة بسور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان مينا قد أسماها "نفر" أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب منف، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها في عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.


تواريخ

اقترح علماء المصريات وعلماء الآثار وباحثون من القرن التاسع عشر تواريخ مختلفة لعصر مينا، أو تاريخ الأسرة الأولى:[26][ت]

يؤرخ الإجماع الحديث لعصر مينا أو بداية الأسرة الأولى بين ح. 3200 - 3030 ق.م، وفي بعض استخدامات المؤلفات الأكاديمية ح. 3000 ق.م.[1]

التاريخ

لوحة خشب الأبنوس لمينا في مقبرته في أبيدوس.

بحلول عام 500 قبل الميلاد، جعلت المزاعم الأسطورية التقليدية والمبالغ فيها مينا بطل ثقافي، ويأتي معظم ما هو معروف عنه من وقت متأخر جدًا.[27]

ينسب التقليد القديم إلى مينا شرف توحيد مصر العليا والسفلى في مملكة واحدة[28] وأنه أسس أول أسرة مصرية.[29] ومع ذلك ، لا يظهر اسمه على القطع الموجودة في الحوليات الملكية (حجر القاهرة وحجر پالرمو)، وهي قائمة ملوك مجزأة حالياً نٌقشت على لوحة في عهد الأسرة الخامسة. يظهر عادة في المصادر اللاحقة كأول حاكم بشري لمصر، وأنه ورث العرش مباشرة من الإله حورس.[30] كما ظهر على قوائم الملوك الأخرى بعد ذلك بكثير، ودائمًا كأول فرعون بشري لمصر. يظهر مينا أيضًا في الروايات الديموطيقية من الفترة الهلينية، مما يدل على أنه، حتى في وقت متأخر، كان يعتبر شخصية هامة.[31]

كان يُنظر إلى مينا كشخصية مؤسسة في معظم تاريخ مصر القديمة، على غرار رومولوس في روما القديمة.[32] يسجل مانيتو أن مينا "قاد الجيش عبر الحدود وفاز بمجد عظيم".[12][29]

العاصمة

يربط تربط مانيتو مدينة تنيس بفترة الأسرات المبكرة، وعلى وجه الخصوص، مينا، "تنيس" أو موطن تنيس.[12][29] يناقض هيرودوت مانيتو في قوله إن مينا أسس مدينة منف كعاصمة له[33] بعد تحويل مجرى النيل من خلال بناء سد.[34] ينسب مانيتو بناء منف إلى ابن مينا، أثوثيس،[29] ولا يسمي أي فراعنة قبل الأسرة الثالثة "منفيون"، نسبة إلى منف.[35]

من المحتمل أن تكون قصص هيرودوت ومانيتو عن تأسيس منف اختراعات لاحقة: عام 2012 اكتشف نقش يذكر زيارة إري حور لمنف- حاكم ما قبل الأسرات في صعيد مصر الذي حكم قبل نارمر - تم اكتشافه في شبه جزيرة سيناء، مما يشير إلى أن المدينة كانت موجودة بالفعل في أوائل القرن 32 ق.م..[36]

التأثير الثقافي

 
Labels من مقبرة مينا.

ذكر ديودوروس سيكولوس أن مينا أدخل عبادة الآلهة وممارسة تقديم القرابين[37]بالإضافة إلى نمط معيشة أكثر أناقة وفخامة.[37] بالنسبة لهذا الاختراع الأخير، أُهينت ذكرى مينا من قبل تف ناخت، فرعون الأسرة الرابعة والعشرين، وذكر بلوتارخ أحد الأعمدة في طيبة التي نُقِشَ عليها إهانة ضد مينا كمدخل للرفاهية.[37]

في رواية پليني[مطلوب توضيح] أُرجع الفضل لمينا في كونه مخترع الكتابة في مصر.

حادث التمساح

سجل ديودوروس سيكولوس قصة لمينا رواها كهنة الإله التمساح سوبك في كروكوديلوپوليس، حيث تعرض الفرعون مينا لهجوم من كلابه أثناء الصيد،[38] فهرب عبر بحيرة قارون على ظهر تمساح، ومن أجل هذا أسس مدينة كروكوديلوپوليس، مدينة التمساح.[38][39][40]

گاستون ماسپيرو (1910)، معترفاً بإمكانية اختلاط التقاليد المتعلقة بملوك آخرين بهذه القصة، يرفض اقتراحات بعض المعلقين[41] قائلاً أنه يجب نقل القصة إلى فرعون الأسرة الثانية عشرة أمنمحات الثالث ولا يرى أي سبب للشك في أن ديودوروس لم يسجل بشكل صحيح تقليد مينا.[38] في وقت لاحق، ذكر إدواردز (1974) أن "الأسطورة، التي من الواضح أنها مليئة بالمفارقات التاريخية، خالية بشكل واضح من القيمة التاريخية".[39]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

بحسب مانيتو، حكم مينا لمدة 62 عاماً وقُتل في هجوم لفرس النهر.[12][29]


آثاره

تم تسجيل انتصارات الملك مينا على مملكة الشمال وتوحيده البلاد، على وجهى لوحة تعرف باسم لوحة نارمر، والتي كرست للملك وتم الكشف عنها عام 1897، ويرجح المؤرخون أن نارمر هو مينا، وقد وجدت هذه اللوحة في مدينة الكاب، وهي موجودة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، وللوحة وجهان، الوجه الأول يصور الملك مينا وهو يقبض على أسير من أهل الشمال، وعلى رأسه التاج الأبيض، بينما يصور الوجه الآخر الملك مينا وهو يحتفل بانتصاره على مملكة الشمال، وهو يلبس التاج الأحمر.

وقد أعقب هذا الانتصار الذي قام به مينا، تطور هائل في الحضارة المصرية وتبلور لمبادىء الحكومة المركزية، وكانت هذه الوحدة عاملا هاما في نهضة مصر الفرعونية في شتى نواحي الحياة.

وقد صور الجزء العلوى من وجهى الصلاية برأس البقرة حتحور تكتنف السرخ أو ما يسمى بواجهة القصر الملكى (وكان مسوراً تنظمه مشكاوات) يحوى الأسم الحورى للملك (أى لقب الإله حورس)، وقد كتب اسم نارمر (نعرمر) من مقطعين تعبر عنهما من علامات الكتابة المصرية القديمة (الخط الهيروغليفى) سمكة القرموطع نعرع والأزميلع مرع. وقد تتوجه بعض الأراء الى أن السمكة ما هى إلا نوع من أنواع سمك البحر الأحمر. وقد مثل الملك على أحد وجهى الصلاية بحجم يستغرق اغلب المساحة بالتاج الأبيض لمملكة الجنوب و نقبة قصيرة مزخرفة يتدلى من خلفها ذيل ثور ومن ورائه ساقيه وحامل نعليه إذ يهم الملك بمقمعته المرفوعة في كفه بضرب أسير راكع يمثل أهل الدلتا. وقد أصبح هذا المنظر تقليدا فنيا متبعا يرمز للنصر منذ مطلع الأسرات المصرية حتى ختامها. ومن رموز الوحدة كذلك ما صور من أرض زاخرة بالنبات يخرج من حافتها رأس محزوم بحبل يمسك به بقبضته البشرية صقر الحر (وهو هنا الإله حورس) قائما على الأرض بنباتها تعبيراً عن هيمنة الملك على الوجه البحرى. أما المنظر أسفل الصلاية ففيه قتيلان من الأعداء سجل مع كل منهما اسم مدينته.

وعلى الوجه الآخر للصلاية صور موكب النصر حيث نجد الملك هنا بتاج مملكة الدلتا الأحمر يتبعه ساقيه وحامل النعال ويتقدمه كبير أعوانه و لعله الوزير ثم أربعة من حملة ألوية المقاطعات متجهين صوب معبد حور حيث قتلى العداء مغلولة أيديهم ساقطة رؤوسهم المقطوعة بين أرجلهم وفي وسط الصلاية حيونان خرافيان متعانقان وقد أمسك بمقودهما رجلان رمزاً لقيادة القطرين وقبض زمامهما حيث شكلت الأعناق الطويلة المتعانقة بؤرة الصلاية.

وفى المنظر أسفل الصلاية يبدو الملك كهيئة الثور مندفعا بقوته نحو حصن اقتحم اسواره فحطمها حيث سحق من اعترض طريقه في صورة رجل طريح يطأه بأقدامه. وتعد هذه الصلاية من أشهر آثار المتحف المصرى ومن أهم الأعمال الفنية الممتازة و ذلك بما تحويه من مناظر ورسوم ورموز وشواهد تاريخية على وحدة البلاد السياسية منذ زهاء خمسة آلاف عام.

كما تقوم شاهداً على نشاة الكتابة التصويرية الرسمية (الهيروغليفية) فضلاً عن اسس التقاليد الفنية التى سادت من بعد في تصوير الملوك والأرباب. وهذه الصلاية الرائعة مصنوعة من الأردواز أو الشست ويبلغ ارتفاعها 64 سم، وعرضها 42 سم، أما سمكها فحوالى 2.5 سم. وقد عثر عليها كيوبيل عام 1894 في هيراكنوبوليس (الكوم الأحمر بالقرب من إدفو) وترجع الى عهد الملك نعرمر فترة توحيد البلاد حول عام 3000 ق.م.

في الثقافة الشعبية

المستشرق والكاتب المسرحي الإسكتلندي ألكسندر داو (1735/6–79)، كتب تراجيديا باسم Sethona، تدور أحداثها في مصر القديمة. يُصور مينا بين الشخصيات الدرامية على أنه "وريث العرش القادم" يؤدي اليمين أمام سراپيس، ومثل شخصيته صامويل رديش في إنتاج عام 1774 من إخراج ديڤد گاريك على المسرح الملكي، دروري لان.[42]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Originally, the full royal title of a pharaoh was Horus name x nebty name y Golden-Horus name z nesu-bit name a Son-of-Ra name b. For brevity's sake, only one element might be used, but the choice varied between circumstances and period. Starting with Dynasty V, the nesu-bit name was the one regularly used in all official documents. In Dynasty I, the Horus-name was used for a living pharaoh, the nebty-name for the dead.[3]
  2. ^ In the upper right hand quarter of the Naqada label is a serekh of Hor-Aha. To its right is a hill-shaped triple enclosure with the “mn” sign surmounted by the signs of the “two ladies”, the goddesses of Upper Egypt (Nekhbet) and Lower Egypt (Wadjet). In later contexts, the presence of the “two ladies” would indicate a “nbty” name (one of the five names of the king). Hence, the inscription was interpreted as showing that the “nbty” name of Hor-Aha was “Mn” short for Menes.[18] النظرية البديلة هي أن الضريح كان مزارًا جنائزيًا ويمثل حور-عحا وهو يدفن سلفه مينا. ومن ثم كان مينا هو نارمر.[19] على الرغم من أن التسمية أثارت الكثير من الجدل، إلا أنه من المتفق عليه الآن بشكل عام أن نقش الضريح ليس اسمًا للملك، ولكنه اسم الضريح "The Two Ladies Endure"، ولا يقدم أي دليل على هوية مينا.[20]
  3. ^ Other dates typical of the era are found cited in Capart, Jean, Primitive Art in Egypt, pp. 17–18 .

المصادر

  1. ^ أ ب ت Kitchen, KA (1991). "The Chronology of Ancient Egypt". World Archaeology. 23 (2): 201–8. doi:10.1080/00438243.1991.9980172.
  2. ^ أ ب ت ث ج Edwards 1971, p. 13.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Lloyd 1994, p. 7.
  4. ^ أ ب ت Cervelló-Autuori 2003, p. 174.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ Edwards 1971, p. 11.
  6. ^ Loprieno, Antonio (1995). Ancient Egyptian: A linguistic introduction. Cambridge University press. ISBN 0-521-44384-9.
  7. ^ Beck et al. 1999.
  8. ^ Heagy 2014.
  9. ^ أ ب Seidlmayer 2010.
  10. ^ cf. Herodotus, Euterpe, 2.99.4.
  11. ^ Archibald Henry Sayce, Edward Gibbon, Ancient Empires of the East vol. 1 (Philadelphia: J. D. Morris, 1906), 15.
  12. ^ أ ب ت ث Manetho, Fr. 6, 7a, 7b. Text and translation in Manetho, translated by W.G. Waddell (Cambridge: Harvard University, 1940), pp.26–35
  13. ^ Herodotus: 2.4.1, 2.99.1ff.
  14. ^ Lloyd 1994, p. 6.
  15. ^ Loprieno 1995, p. 38.
  16. ^ Gardiner 1961, p. 405.
  17. ^ Naqada Label | The Ancient Egypt Site
  18. ^ Borchardt 1897, pp. 1056–1057.
  19. ^ Newberry 1929, pp. 47–49.
  20. ^ Kinnear 2003, p. 30.
  21. ^ Newberry 1929, pp. 49–50.
  22. ^ Helck 1953, pp. 356–359.
  23. ^ Heagy 2014, pp. 77–78.
  24. ^ Herodotus (1958). The Histories of Herodotus of Halicarnassus (in الإنجليزية). Translated by Harry Carter. Haarlem, Netherlands: Joh. Enschedé en Zonen. p. 122. OCLC 270617466.
  25. ^ مصر الخالدة
  26. ^ Budge, EA Wallis (1885), The Dwellers on the Nile: Chapters on the Life, Literature, History and Customs of the Ancient Egyptians, p. 54, "Many dates have been fixed by scholars for the reign of this king: Champollion-Figeac thought about BC 5867, Bunsen 3623, Lepsius 3892, Brugsch 4455, and Wilkinson 2320." 
  27. ^ Frank Northen Magill; Alison Aves (1998). Dictionary of World Biography. Taylor & Francis. pp. 726–. ISBN 978-1-57958-040-7.
  28. ^ Maspero 1903, p. 331.
  29. ^ أ ب ت ث ج Verbrugghe & Wickersham 2001, p. 131.
  30. ^ Shaw & Nicholson 1995, p. 218.
  31. ^ Ryholt 2009.
  32. ^ Manley 1997, p. 22.
  33. ^ Herodotus: 2.99.4.
  34. ^ Herodotus: 2.109
  35. ^ Verbrugghe & Wickersham 2001, p. 133.
  36. ^ P. Tallet, D. Laisnay: Iry-Hor et Narmer au Sud-Sinaï (Ouadi 'Ameyra), un complément à la chronologie des expéditios minière égyptiene, in: BIFAO 112 (2012), 381–395, available online
  37. ^ أ ب ت Elder 1849, p. 1040.
  38. ^ أ ب ت Maspero 1910, p. 235.
  39. ^ أ ب Edwards 1974, p. 22.
  40. ^ Diodorus: 45
  41. ^ Elder 1849, p. 1040, ‘in defiance of chronology’.
  42. ^ Dow 1774.

المراجع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية