السعديون

(تم التحويل من سلالة السعديون)

الإمبراطورية المغربية السعدية أو الدولة السعدية، (1554-1659م)، (هم سلالة من الأشراف ينتسبون إلى إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب) حيث نزح جدهم زيدان وابن عمه الحسن الداخل منتصف القرن الـ13 م من ينبع نحو منطقة وادي نهر درعة (جنوب المغرب)، وبدأ السعديون في نشر دعوتهم عن طريق الفرق الصوفية في جنوب المغرب، وقادوا حربا ضد حكام المغرب الوطاسيين ثم قادوا حركة المقاومة ضد الوجود البرتغالي في البلاد، واستولوا على مراكش سنة 1525م وقبلها أغادير (أكادير) سنة 1441م بعد طرد البرتغاليين منها وأخيرا دخلوا فاس سنة 1549م، قام محمد الشيخ (54/1549-1557م) بالقضاء على الوطاسيين سنة 1554م، وقام بعدها بتوطيد دعائم ملكه، أمن البلاد ثم استولى على تلمسان، قاوم ابنه مولاي عبد الله الغالب نفوذ العثمانيين ومحاولاتهم التوغل إلى داخل البلاد (1557-1574م)، كان مُلك المغرب يتنازعه عدة أدعياء. قضا السعديون على التواجد البرتغالي في البلاد بعد انتصارهم في معركة "وادي المخازن" سنة 1578م.

الأسرة السعدية في المغرب

السعديون
(1509) 1554 - 1659
علم الأسرة السعديةFlag of Morocco (780 1070) (1258 1659).svg
العلم
امتداد السلطنة السعدية في عهد أحمد المنصور الذهبي
امتداد السلطنة السعدية في عهد أحمد المنصور الذهبي
العاصمةمراكش
الدين الإسلام السني
الحكومةسلطنة
سلطان 
• 1509-1517
محمد القائم بأمر الله
• 1655-1659
أحمد العباس
التاريخ 
• تأسست
1554
• انحلت
1659
سبقها
تلاها
الوطاسيون
العلويون الفيلاليون

وقامت الدولة السَّعْديَّة وسط كثير من الأعداء المتربصيين من بقايا الوطاسيين والبرتغاليين والأسبان والأتراك العثمانيين، وتمكنت من صدهم جميعًا، ثم تغلغلت في عهد أحمد المنصور الذهبي (ت1012هـ، 1603م) إلى بلدان غربي إفريقيا، إلى أن وضعت يدها على دولة صنغي الإسلامية في غربي إفريقيا (999-1028هـ، 1590-1619م)، ظنًا منها إمكانية السيطرة على مناجم الذهب في تلك المناطق والسيطرة على طرق التجارة الصحراوية.

بلغت الدولة أوجها السياسي في عهد أحمد المنصور الذهبي (1578-1603م) والذي أمن رخاء البلاد من خلال تحكمه في اقتصاد الدولة كما استُحدِث في عهده نظام إدارة جديد، والذي أطلق عليه اسم "المخزن"، وبعد سنة 1603م قسمت المملكة وبدأت معها مرحلة التقهقر، حيث حكم فرع السعديين في فاس ما بين سنوات 1610-1626م، إلى أن قتل آخر السلاطين السعديين أحمد العباس في مراكش سنة 1659م وأصبح أمر المغرب في أيدي الأسرة العلوية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
تصريح منحه السعدي سلطان عبد الله الغالب الثاني عام 1626 لتاجر إنجليزي يُدعى جون بينتون لتصدير 10 حمولات من الإبل.يعود تاريخ التجارة بين المغرب والمملكة المتحدة إلى منتصف القرن السادس عشر. وكان أكبر صادرات المغرب بعد ذلك السكر والتمر واللوز والجلود.

إثر امتداد الدولة العثمانية في الشرق العربي، ووصولها إلى الجزائر غربا، اصطدمت بقوة اكتسبت هبة دولية إثر معركة وادي المخازن التي هزم فيها البرتغاليون والأوروبيون إثر محاولتهم غزو المغرب وتحويله إلى دولة مسيحية، وإثر اقتناع الإمبراطورية العثمانية بعدم جدوى محاولة ضم المغرب إليها، فضلت إقامة علاقات وتحالفات معه لمواجهة الجنود الأوروبيين المسيحيين. غير أن الإمبراطورية المغربية شهدت فيما بعد صراعا حول الحكم أدى إلى انهيارها وسهولة تغلل التدخل الأجنبي الأوروبي في شؤونها الداخلية. وقد أدى تعامل فرنسا التي وقعت معاهدة الحماية مع المغرب مع عدة دول ملكية في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى اعتبار المغرب "مملكة" خصوصا بعدما فقد العديد من الأراضي التي كانت تابعة للإمبراطورية والتي تحولت إلى مستعمرات أوروبية.

وتعتبر الدولة المغربية الدولة العربية الوحيدة التي لم تخضع لامتداد الإمبراطورية العثمانية للقوة والهيبة الدولية التي تمتع بها أنذاك، وحضوره في الساحة السياسة العالمية، حيث كان من الدول الأوائل الذين اعترفوا بقيام الولايات المتحدة الأمريكية كما أن صراع هذه الأخيرة مع إيالة ليبيا (التابعة للإمبراطورية العثمانية) في عهد يوسف باشا القره مانلي أدى إلى تدخل المغرب لصالح ليبيا ودمر أسطول بحري أمريكي كان متجها نحوها، وذلك بعد تحذيره من التدخل العسكري اتجاهها أثناء الحروب الطرابلسية، غير أن العلاقات بين الدولتين كانت حسنة رغم ذلك.


الأشراف السعديون

يزعم السعديون أن أصلهم من ينبع النخل من أرض الحجاز، وأنهم أشراف من نسل القاسم بن محمد النفس الزكية وهو الأرجح. ويقال إن هناك خلافاً في نسبهم هذا، وأنهم من بني سعد بن بكر من هوازن الذين منهم حليمة السعدية ظئر رسول اللهr، ولذلك يعرفون بالسعديين، مع أنهم لم يتخذوا هذه النسبة، ولم تكن لهم في سجلاتهم وصدور رسائلهم ونقودهم، ولكنهم اشتهروا بها لدى العامة والخاصة فصارت كالعلم ودخلت كتب التاريخ.

التحقيق في أمر القاسم بن محمد النفس الزكية

يرجع نسب ملوك المغرب إلى إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

وقد وقع خلاف حول وجود ابن لمحمد النفس الزكية يسمى القاسم، فذهب جمع كبير من النسابين المتقدمين إلى القول بعدم وجود ابن لمحمد النفس الزكية اسمه القاسم، وإلى القاسم بن محمد النفس الزكية يرجع نسب ملوك المغرب السعديين و العلويين وكذلك الشريف البعقوبي والعيايشة بينبع ومنهم جابر بن جباره العياشي، وقال جمع من النسابون بوضع وسائط بين القاسم ومحمد النفس الزكية، بأن تزاد ثلاثة أسماء في نسب العلويين والسعديين.

وذهب أحمد بن سهل الرازي و كثير من نسابوا ومؤرخوا المغرب وبعض متأخري نسابوا الحجاز كالكتبية، والمشرق كالرجائي، إلى القول بوجود ابن للنفس الزكية اسمه القاسم(2). أما التحقيق في وجود القاسم فقد ذكره بعض من المؤرخين والنسابون، منهم المؤرخ أحمد بن سهل الرازي المتوفي في الربع الأول من القرن الرابع قال في كتابه أخبار فخ: ثم خرج يحيى و إدريس من الحبشة، فقدما إلى فرع المِسْوَر ليلاً، فأقاما به زمناً يتشاوران إلى أين يخرجان وأي بلد يحملهم ويخفيهم وشملهم من الخوف، مثل ماكان عرف وتناهى إليهم خبر علي بن إبراهيم، وإبراهيم بن إسماعيل ، والقاسم بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، و موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن ؛ وقال في موضع آخر: لما كان من أمر الحسين رحمه الله بفخ ماكان، أحضر موسى الهادي موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، والقاسم بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن (5)، وقال أبو عبدالله الحسين الديار بكري صاحب تاريخ الخميس المتوفي سنة 966 هـ كما ذكر صاحب كتاب المطالع محمد الزكي الحسني العلوي: توفى القاسم بن محمد النفس الزكية في حياة أبيه وجده، وترك زوجته حاملاً بابنه إسماعيل، فلما وضعته تزوج بها أخوه عبد الله الأشتر، وكفل ابن أخيه إسماعيل، فلما وقع ما وقع بالإمام محمد وفر ولده عبد الله لبلاد السند وحمل معه ابن أخيه إسماعيل مع أمه، ولما وقع ما وقع بعبد الله حين قام ببلاد كابل وقتل و فر إسماعيل فيمن فر ورجع إلى ينبع واستوطنه.

تذكر المصادر التاريخية أن الجد الأعلى للسعديين في المغرب هو المولى زيدان بن أحمد الحسني الذي قدم من الحجاز مع ابن عمه الحسن الداخل بدعوة من أهالي مدينة درعة من بلاد السوس تبركاً به، وأقام فيها، وعرف أولاده من بعده بآل زيدان، ولم يزالوا مقيمين بدرعة إلى أن نشأ فيهم الفقيه أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف بن زيدان مؤسس دولتهم، وكان صاحب علم وصلاح، ورأى ما كان قد وصل إليه أمر المغرب من الضعف والانحلال في عهد الدولة الوطاسية، وتطاول البرتغاليين على بلاد السوس، فنهض لقتالهم داعياً إلى الجهاد فيهم وفيمن سالمهم من المسلمين، وتلقب بالقائم بأمر الله، وبايعه أهلها سنة 916هـ/1510م، ثم استولى على مدينة تارودنت وحصنها، وكان له ثلاثة أولاد عرفوا بفصاحتهم ورجاحة عقلهم وقوة شكيمتهم وتفقههم في الدين فأحبهم الناس ولا سيما أحمد و محمد، اللذان أقاما بفاس واتخذ أحمد مجلساً له بالقرويين لتدريس العلوم، وعمل الثاني مؤدباً لأولاد صاحب فاس السلطان محمد بن محمد الوطاسي، المعروف بأبي عبد الله البرتغالي.

فلما قام أبوهم بأمر الجهاد طاف أولاده في أنحاء المغرب يدعون إليه ويحضون الناس، ونجحوا في مسعاهم، وكانت لهم وقائع كثيرة مع البرتغاليين ومن والاهم حتى صفا لهم الأمر في السوس الأقصى ودرعة وأعمالها، واجتمعت عليهم القبائل كلها، وفي سنة 922هـ/1516م تجاوز محمد القائم بأمر الله وأولاده جبل درن إلى بلاد حاحة وعبدة وتغلبوا عليها. وتوفي القائم مجاهداً في «إفغال» من بلاد حاحة ودفن فيها سنة 923هـ، ثم نقل جثمانه فيما بعد إلى مراكش.

تولى الأمر من بعده ابنه أبو العباس أحمد الأعرج (923ـ946هـ) الذي كان قد بويع بولاية العهد سنة 918هـ، فاستوزر أخاه محمد الشيخ، وكاتبه أمراء هنتانة من مراكش يدعونه إليها نحو سنة 930هـ/1523م وتلقب بلقب الأمير. ولم تنجح محاولات الوطاسيين في استردادها. وكان النصر حليفهما أيضاً في حربهما مع البرتغاليين الذين تخلوا عن تلمسيت وأزمور وغيرها.

استمر أحمد الأعرج وأخوه قائمين بالأمر إلى سنة 946هـ حين دب الخلاف بينهما، وكان الفوز إلى جانب أبي عبد الله محمد الشيخ، فقبض على أخيه أحمد الأعرج وأولاده وسجنهم في مراكش وفر منهم ابنه زيدان إلى تافيلالت واستعصم بها، وانفرد محمد الشيخ بالحكم وتسلطن وتلقب بالمهدي.

صرف السلطان أبو عبد الله محمد الشيخ (951ـ965هـ) همه إلى جهاد النصارى في الثغور والسواحل، وانتقل إلى مراكش سنة 951هـ/1544م بعد أن كانت قد امتنعت عن مبايعته، وتطلع إلى توحيد بقية المغرب والقضاء على بقية الوطاسيين أصحاب فاس وأطرافها فحاصرها وفتحها سنة 956هـ، وقاتل العثمانيين في تلمسان، واتخذ جنداً من الأتراك ممن بقي بفاس وقد عُرفوا بـ «أليكشارية»، وراسل السلطان العثماني سليمان القانوني محمد طالباً الدعاء له في المغرب وضرب اسمه على نقوده فرد الرسول من غير جواب، فبعث السلطان سليمان بمال رشا به الأليكشارية فتربصوا بالمهدي وقتلوه غيلة (965هـ) في آكلكال من جبل درن، ونقلت جثته إلى مراكش ودفن بها، وخشي الموكل بأخيه أحمد الأعرج في السجن من وقوع فتنة من أجل العرش فقتله ومن معه من أولاده.

صورة لمراكش وقصر البديع في 1640، من طرف أدريان ماثام، في الأعلى كتابة باللغة اللاتينية: «القصر العظيم - المملكة المغربية»،[1] بخط صغير: «في [الساحل] البربري»[2]


تولى السلطنة بعد الشيخ ابنه أبو محمد عبد الله الغالب بالله (965ـ981هـ) ولم تمض أشهر على ولايته حتى غزاه حسن بن خير الدين بربروس بجيش من الترك فهزمهم الغالب بالله بالقرب من فاس، عني الغالب بالبناء وبالزراعة والصناعة فشيد مسجداً وبيمارستاناً في مراكش، وازدهرت البلاد في أيامه وعم الرخاء، غير أنه أصيب بالوسواس في أواخر أيامه وتوفي في مراكش، وتسلطن من بعده ابنه أبو عبد الله محمد المتوكل على الله (ت 986هـ)، ولم تطل أيامه، إذ ناوأه عمه المعتصم بالله عبد الملك بن محمد الشيخ الذي كان قد فر إلى العثمانيين في عهد أخيه عبد الله الغالب، وكان العثمانيون قد استقروا في الجزائر وتوغلوا في المغرب وقضوا على الحفصيين في تونس، وأوعز السلطان سليم الثاني (974-982هـ) إلى واليه في تلمسان أن يمد عبد الملك بخمسة آلاف من جنده ليساعده في الاستيلاء على فاس، ولم يصمد المتوكل في المعركة وفر منهزماً إلى مراكش، ومنها إلى الجبال، واستنجد بملك البرتغال سيباستيان، فوافقه وشرط عليه أن يكون للنصارى الساحل وله ما وراء ذلك، وأعد حملة صليبية قادها بنفسه، والتحق به المتوكل في طنجة، وسارت الحملة بحراً إلى أن نزلت بأصيلا، ثم توجهت براً وهدفها القصر الكبير، والتقت بقوات عبد الملك عند وادي المخازن حيث دارت رحى معركة فاصلة (في 30 جمادى الأولى 986هـ/ 4 أغسطس 1578م) انتهت بمقتل ملك البرتغال سيباستيان في أثناء المعركة وقضي على جيشه قضاءً مبرماً، ومات المتوكل غرقاً وهو يحاول الفرار فسلخ جلده وحشي تبناً فعرف بالمسلوخ، وتوفي عبد الملك في أثناء القتال متأثراً بسم كان قد دس له في الطعام قبل أيام.

تولى السلطنة بعد عبد الملك أخوه أحمد المنصور الذهبي (986ـ1012هـ/1578ـ1603م). فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة وفي عهده بلغت دولة السعديين أقصى اتساع لها، واستقرت أحوال المغرب، وقضى على الوجود البرتغالي فيه، وخضعت له بلاد السودان من برنو ومالي والتكرور إلى مملكة كاغو (أواخر سنة 999هـ). وكان المنصور أول من أحدث معاصر السكر في مراكش وبلاد حاحة، وأنشأ عدداً من المعاقل والحصون في الثغور، وكان واسع الاطلاع وله تآليف ومراسلات كثيرة، وتوفي بالدار البيضاء بالوباء فدفن فيها ثم نُقلت رفاته إلى مراكش، وتولى السلطنة ابنه أبو المعالي زيدان، وكان فاضلاً عالماً، إلا أن الأمور لم تصف له تماماً، فزاحمه أخواه وانتقضا عليه، وضعفت أحوال المغرب بعد وفاته في مراكش سنة 1037هـ، واشتدت النزاعات بين أولاده، وورث الملك عنه ابنه عبد الملك الذي حاول أن يضبط الأمور فقتله بعض أهل مراكش بإغراء من أخيه الوليد الذي خلفه على الحكم، وتفككت أواصر الدولة فلم يتجاوز سلطان الوليد مراكش وأعمالها، في حين عصفت الفتن في فاس وبقية المغرب، وبقي السعديون في مراكش إلى أن انقرضت دولتهم عام 1069هـ بمقتل أحمد العباس بن محمد الشيخ بن زيدان واستيلاء أخواله آل الشبانات على الأمر إلى سنة 1079هـ حين دخلها مولاي الرشيد بن علي الشريف.

نهاية الدولة السعدية

تضافرت عدة عوامل على زوال هذه الدولة، من أهمها:

  1. الإرهاق المستمر من قبل الوطاسيين
  2. تنافس الأمراء على الحكم والاستعانة بالأعداء. فقد خرج الأمير أبو عبد الله على أخيه السلطان أبي إلياس، ودخلا في معارك طاحنة أرهقت الدولة. وخرج على السلطان أبي عبد الله محمد المتوكل اثنان من أعمامه، واستعانا بالأتراك، واستعان المتوكل بدوره بملك البرتغال لاستعادة ملكه. وثار الناصر بن الغالب بالله على المنصور، وعندما هزمه المنصور فر إلى أسبانيا واستنجد بملكها. وخرج ابن المنصور على أبيه واستعدى عليه الأتراك. وفر الأمير محمد الشيخ إلى أسبانيا واستعدى ملكها على السلطان الحاكم، فَنَجَدَهُ مقابل التنازل له عن ثغر العرائش. وقتل محمد الشيخ بالسُّم بعد أن سلَّم ثغر العرائش للأسبان
  3. كثر المماليك، وأصبحوا قوة تتحكم في تعيين السلاطين
  4. سقطت هذه الدولة وقامت دولة جديدة هي دولة الأشراف العلوية الفلالية. وهو فرع من البيت السعدي، كانوا يسيطرون على إقليم فاس.

قائمة السلاطين السعديين

   الحاكم  الحياة  الحكم
1 محمد المهدي القائم بأمر الله  ....-....   1511-1517 
2 أبو العباس أحمد الأعرج بن المهدي  ....-....   1517-1540 
3 أبو عبد الله محمد الشيخ المهدي  ....-....   1540-1557 
4 أبو محمد عبد الله الغالب بن محمد  ....-....   1557-1574 
5 أبو عبد الله محمد المتوكل المسلوخ  ....-....   1574-1576 
6 أبو مروان عبد الملك الغازي  ....-....   1576-1578 
7 أبو العباس أحمد المنصور  ....-....   1578-1603 
8 زيدان الناصر بن أحمد  ....-....   1603-1628 
9 أبو مروان عبد الملك بن زيدان  ....-....   1623-1631 
10 الوليد بن زيدان  ....-....   1631-1636 
11 محمد الأصغر بن زيدان  ....-....   1636-1654 
12 أحمد العباس بن محمد  ....-....   1654-1659 
  السعديون في فاس  ....-....   ....-.... 
1 محمد الشيخ المأمون بن أحمد  ....-....   1610-1613 
2 عبد الله الواثق  ....-....   1613-1624 
3 عبد الملك بن عبد الله  ....-....   1624-1626 

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

المصادر

سبقه
وطاسيون
الدولة السعدية
1554–1659
تبعه
العلويون

.