توني بلنكن

(تم التحويل من أنتوني بلينكن)

أنتوني جون بلنكن (Antony John Blinken؛ وُلِد 16 أبريل 1962)[1][2][2]، هو مسئول حكومي ودبلوماسي أمريكي ووزير خارجية الولايات المتحدة منذ 26 يناير 2021. كان نائب وزير الخارجية الأمريكي من 2015 حتى 2017 ونائب مستشار الأمن القومي من 2013 حتى 2015 في عهد الرئيس باراك أوباما. قبلها كان بلنكن كبير زملاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مدير الموظفين الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (2002–2008)، عضو فريق الانتقال الرئاسي لأوباما-بايدن، في الفترة من نوفمبر 2008 حتى يناير 2009، ومناصب أخرى. في عهد الرئيس كلنتون، خدم بلنكن بوزارة الخارجية وتقلد مناصب رفيعة في مجلس الأمن القومي.[3]

توني بلنكن
Tony Blinken
Secretary Blinken's Official Department Photo.jpg
پورتريه رسمي، 2021.
وزير الخارجية الأمريكي رقم 71
تولى المنصب
26 يناير 2021
الرئيسجو بايدن
النائبوندي شرمان (المرشحة)
سبقهمايك پومپيو
نائب وزير الخارجية الأمريكي رقم 18
في المنصب
9 يناير 2015 – 20 يناير 2017
الرئيسباراك أوباما
سبقهوليام جوسف برنز
خلـَفهجون سوليڤان
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي رقم 26
في المنصب
20 يناير 2013 – 9 يناير 2015
الرئيسباراك أوباما
سبقهدنيس مكدونو
خلـَفهأڤريل هاينز
مستشار الأمن القومي لنائب رئيس الولايات المتحدة
في المنصب
20 يناير 2009 – 20 يناير 2013
نائب الرئيسجو بايدن
سبقهجون هانا
خلـَفهجيك سوليڤان
تفاصيل شخصية
وُلِد
أنتوني جون بلنكن

16 أبريل 1962 (العمر 62 سنة)
ينكرز، نيويورك، ولاية نيويورك، الولايات المتحدة
الحزبDemocratic
الزوجإڤن راين (ز. 2002)
الأنجال2
الأبدونالد بلنكن
الأقارب
التعليم

من 2009 حتى 2013، كان بلنكن نائباً مساعداً للرئيس ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس. خلال فترة عمله في إدارة أوباما، ساعد في صياغة سياسة الولايات المتحدة بشأن أفغانستان، پاكستان، والبرنامج النووي الإيراني.[4][5] بعد تركه الخدمة الحكومية، انتقل بلنكن إلى القطاع الخاص، وشارك في تأسيس شركة وست‌إگزك أدڤايزرز الاستشارية. عاد بلنكن إلى الحكومة كمستشار للسياسة الخارجية لحملة بايدن الرئاسية 2020، ثم كوزير للخارجية اختاره بايدن، وهو المنصب الذي صدق عليه مجلس الشيوخ في 26 يناير 2021.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
جوديث فريم پيسار، والدة أنتوني بلنكن، مع زوجها الثالث، صامويل پيسار.[6]

وُلد بلنكن لوالدين يهوديين، جوديث ودونالد بلنكن. درس في مدرسة دالتون الراقية بمدينة نيويورك حتى عام 1971، عندما انتقل إلى العاصمة الفرنسية پاريس، ليلتحق بمدرسة جينين مانوِل.[7] انتقل هناك برفقة والدته المطلقة وزوجها الجديد، المحامي صمويل پيسار، الذي نجا من معسكري اعتقال أوشڤتس وداخاو أثناء الهولوكوست.[3] تقاعد والد بلنكن من منصب مدير في إي .إم واربرگ پينكس وشركاه، وهو بنك استثماري في نيويورك، كما كان رئيس مجلس إدارة جامعة ولاية نيويورك من عام 1978 وحتى 1990 وأصبح بعدها سفير الولايات المتحدة لدى المجر، أما والدته فكانت رئيسة جمعية الفنون الفرنسية الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية الفرنسية الأمريكية، بعد انفصال والديه، تزوج والده ڤيرا بلنكن ووتزوجت والدته من المحامي صامويل پيسار.

التحق بجامعة هارڤرد، حيث كان محرر صحيفة الطلبة اليومية، هارڤرد كرمزون، وشارك في تحرير مجلة الفن الأسبوعية. بعد حصوله على البكالوريوس، كان بلنكن مراسلاً لصحيفة نيو ريپبلك.[8] حصل على دكتوراه القانون من كلية حقوق كلومبيا عام 1988. بعد تخرجه، مارس المحاماة في مدينة نيويورك وپاريس.[8] أثناء حملة الانتخابات الرئاسية 1988، عمل بلنكن مع والده دونالد لجمع تبرعات للمرشح مايكل دوكاكس.[3]

 
من اليسار: زوجة أنتوني بلنكن، أنتوني بلنكن، ڤيرا بلنكن (ثاني زوجات الأب)، جو بايدن، دونالد بلنكن (الأب)، في حفل (جالا) اللجنة الوطنية للسياسة الخارجية، عام 2017، في واشنطن العاصمة.[6]



حياته العملية

 
بلنكن، يقف مرتدياً قميصاً أزرق في خلفية الغرفة، أثناء عملية قتل أسامة بن لادن.
 
بلنكن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، 16 يونيو 2016.

تقلد بلنكن مناصب رفيعة المستوى بوزارة الخارجية في إدارتين رئاسيتين على مدار عقدين. كان ضمن موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض من 1994 حتى 2001.[9] من 1994 حتى 1998 كان بلنكن المساعد الخاص للرئيس ولكبير مديري التخطيط الاستراتيجي وكبير مديري مجلس الأمن القومي لكتابة الخطب.[9] من 1999 حتى 2001 كان المساعد الخاص للرئيس ولكبير مديري الشئون الأوروپية والكندية.[10]

عام 2002 عُين بلنكن مديراً لموظفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، المنصب الذي خدم فيه حتى 2008.[9] كان كبير زملاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. عام 2008، عمل في حملة الانتخابات الرئاسية لجو بايدن،[3] وكان عضو فريق الانتقال الرئاسي لأوباما-بايدن.[9][11]

من 2009 حتى 2013، كان نائب مساعد الرئيس ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس. من خلال هذا المنصب، ساعد أيضاً في صياغة السياسة الأمريكية في أفغانستان، پاكستان، والبرنامج النووي الإيراني.[4][5] وصفه ملفه لعام 2013 بأنه "أحد اللاعبين الرئيسيين بالحكومة في صياغة السياسة السورية[12] الذي كان يعتبر وجهاً عاماً لها.[13]

لعب بلنكن دوراً محورياً في صياغة رد إدارة أوباما على أزمة القرم 2014. في خطاب ألقاه بمعهد بروكنگز في يونيو 2014، شدد بلنكن على أن نظام العقوبات الشامل والتوسع فيه أمراً بالغ الأهمية، مع التركيز على الدائرة الداخلية للرئيس ڤلاديمير پوتن والشعب الروسي بوجه عام.[14] الهجوم الأول ضروري لردع الأوليگاركية بدلاً من المخاطرة بالأصول الأمريكية، بينما الهجوم الأخير ضروري "كي نثبت للشعب الروسي أن هناك ثمناً باهظاً لدعم المجرمين الدوليين مثل [پوتين]".[14]

عام 2017، شارك بلنكن في تأسيس شركة وست‌إگزك أدڤايزرز WestExec Advisors، وهي شركة استشارية للاستراتيجيات السياسية، مع ميشيل فلورنوي، سرجيو أگيرى، ونتن تشادا.[15][16] يشمل عمل عملاء الشركة تحليل عمليات الاستحواذ والاستثمارات المحتملة للمخاطر الجيوسياسية، وتقديم نظرة ثاقبة حول المسائل التنظيمية، وتغييرات السياسات في الولايات المتحدة والأسواق الدولية الرئيسية، والتوجهات الخاصة بالصناعة والاقتصاد الكلي، والذكاء السياسي.[17] كما ساعدت اشركة ايضاً عملائها على التوسع في دخول السوق الصيني "مع الحماية من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".[17] من بين عملاء الشركة جيگ‌سو التابعة لگوگل، شركة ويندوارد الإسرائيلية للذكاء الاصطناعي، وفورتشن 100".[18] في مقابلة مع إنترسپت، أوضحت فلورنوي أن WestExec تسعى إلى توظيف "أشخاص تقاعدوا مؤخراً من الحكومة" لديهم "معرفة وخبرة واتصالات وشبكات حالية".[19]

 
بلنكن يلتقي شخصية گروڤر من عالم سمسم للحديث حول اللاجئين في الأمم المتحدة، مدينة نيويورك، 2016.

بلكن هو شريك في شركة أسهم خاصة تسمى پاين آيلاند كاپيتال پارتنرز.[20] حسب الموقع الإلكتروني للشركة، فقد عمل بلنكن على فريق شركاء دي سي، اليي يعمل "جنباً إلى جنب مع فريق الاستثمار للحصول على الصفقات وإجراء التحليلات والفوز بالعطاءات وإغلاق المعاملات وتقديم المشورة المباشرة" لشركات محفظة الشركة.[21] رئيس پاين آيلاند هو جون ثين، آخر رؤساء مريل لينش قبل بيعها إلى بنك أوف أمريكا.[21] استقال بلنكن نفسه من پاين آيلاند عام 2020 ليخدم ككبير مستشاري السياسة الخارجية مع حملة بايدن الانتخابية.[22]

بلنكن هو عضو في مجلس العلاقات الخارجية.[23] في خطاب ألقاه عام 2016 في مجلس العلاقات الخارجية، دافع بلنكن عن السياسات دولية ومتعددة الأطراف.[24]

وزير الخارجية

 
بلنكن يؤدي اليمين كوزير للخارجية أمام كارول پريز، مدير عام الخدمة الخارجية، في 26 يناير 2021.

كان بلنكن مستشار السياسة الخارجية لحملة بايدن الرئاسية 2020.[25] في 17 يونيو 2020، صرح بلنكن أن بايدن "لن يربط المساعدات العسكرية لإسرائيل بأشياء مثل ضم الضفة الغربية أو بقرارات أخرى للحكومة الإسرائيلية قد نختلف معها".[26] في 22 نوفمبر 2020، أفادت بلومبرگ نيوز ونيويورك تايمز أن بايدن قد اختار بلنكن كمرشحاً لمنصب وزير الخارجية.[27][28]

في 26 يناير 2021، صدق مجلس الشيوخ على تعيين بلكن وزيراً للخارجية بتصويت 78-22.[29]


مواقفه الخارجية

 
بلنكن وجو بايدن في رحلة إلى كوسوڤو، 2009.

إسرائيل

في 17 يونيو 2020، أخبر بلنكن بايدن أننا "لن نربط مساعدتنا العسكرية لإسرائيل بأشياء مثل بمقترحات الضم أو القرارات الأخرى التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية والتي قد لا نوافق عليها".[30] أشاد بليكن باتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها إدارة ترمپ بين إسرائيل والبحرين والإمارات العربية المتحدة.[31][32]

في جلسة الاستماع لتأكيد ترشيحه كوزير للخارجية، صرح بلنكن أن وزارة خارجية بايدن ستبقي السفارة الأمريكية في القدس وستسعى إلى حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.[33]


في 8 فبراير 2021، امتنع وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن عن تأييد اعتراف إدارة ترمپ بهضبة الجولان المحتلة كجزء من إسرائيل، وأشار بدلاً من ذلك إلى أن المنطقة مهمة لأمن إسرائيل.[34]

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمپ قد منح إسرائيل اعترافاً أمريكياً رسمياً بالجولان كأرض إسرائيلية في عام 2019 - في تحول تاريخي في السياسة الأمريكية. احتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية أثناء حرب 1967، وضمتها عام 1981 في خطوة غير معترف بها دولياً. وكان مستشارو الرئيس بايدن قالوا في وقت سابق إنه لن يسحب اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وقال بلنكن لسي إن إن: "من الناحية العملية، أعتقد أن السيطرة على الجولان في هذا الوضع تظل ذات أهمية حقيقية لأمن إسرائيل"، وأضاف: "الأسئلة القانونية هي شيء آخر وبمرور الوقت إذا تغير الوضع في سوريا، فهذا شيء ننظر إليه، لكننا لسنا قريبين من ذلك". وأضاف أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ووجود الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشكل "تهديداً أمنياً كبيراً" لإسرائيل. كما أكد بلنكن التزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس، بعد أن اعترفت إدارة ترمپ بالمدينة كعاصمة لإسرائيل ، متراجعةً عن السياسة الأمريكية السابقة. كان ترمپ يسير بخطى واسعة بشأن سياسة الشرق الأوسط مع أقرب حليف له في المنطقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قال بايدن وفريقه إنهم سيعيدون العلاقات مع الفلسطينيين التي قطعها ترمپ، ويستأنفون المساعدات ويرفضون الإجراءات الأحادية الجانب، مثل بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة.

أثار فشل بايدن في التحدث مع نتنياهو حتى الآن ضمن مكالماته مع زعماء أجانب الدهشة في إسرائيل وبين خبراء الشرق الأوسط. تحدث إليه كل من أوباما وترمپ في غضون أيام من توليه منصبه. وعندما سُئل لماذا لم يتحدث بايدن مع نتنياهو، قال بلنكن: "أنا متأكد من أنه سيكون لديهم الفرصة للتحدث في المستقبل القريب".


السعودية

في 28 أكتوبر 2020، صرح بلنكن لجويش إنسايدر أن إدارة بايدن تخطط "لإجراء مراجعة استراتيجية" للعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية "للتأكد من أنها تعزز مصالحنا وتتوافق مع قيمنا فعلياً".[35] كما صرح إلى JI بأن إدارة بايدن "ستستمر في فرض العقوبات ضد إيران غير النووية كتحوط قوي ضد سوء السلوك الإيراني في مجالات أخرى".[31] وقال بلنكن إن إدارة ترمپ ساعدت الصين من خلال "إضعاف التحالفات الأمريكية، وترك فراغ في العالم ملئته الصين، والتخلي عن قيمنا وإعطاء الصين الضوء الأخضر لانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية من شين‌جيانگ إلى هونگ كونگ".[36]

الإمارات العربية المتحدة

في 24 مارس 2022، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن سيلتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع المقبل حيث يتوقف في إسرائيل وفلسطين والمغرب والجزائر. سيبدأ بلنكن رحلته في إسرائيل وفلسطين، حيث سيلتقي كبار المسؤولين من الجانبين. وسيؤكد التزام واشنطن بأمن إسرائيل بينما يناقش الحاجة إلى الحفاظ على إمكانية حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. [37]

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد پرايس إن بلنكن سيناقش أيضاً أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. وسيتوجه بلنكن بعد ذلك إلى المغرب للقاء كبار المسؤولين في البلاد. وأضاف پرايس : "أثناء وجوده في الرباط، سيلتقي الوزير أيضا مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لبحث الأمن الإقليمي والتطورات الدولية".

في المحطة الأخيرة من رحلته، سيتوجه بلنكن إلى الجزائر. أثناء تواجده في الجزائر العاصمة، سيفتتح بلنكن معرض الجزائر التجاري الدولي، أكبر معرض تجاري من نوعه في أفريقيا، حيث الولايات المتحدة ضيف شرف بالمعرض.

وقال پرايس : "خلال رحلته، سيؤكد الوزير لجميع القادة الأجانب الذين يلتقي بهم أن الولايات المتحدة تقف متضامنة مع حكومة وشعب أوكرانيا في مواجهة عدوان الكرملين". "سنواصل العمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا لفرض تكاليف إضافية على بوتين وداعميه إذا لم يغير پوتن مساره".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهند ونزاع كشمير

تحدث بلنكن عن الاختلافات بين بايدن والهند حول كشمير وتعديل قانون الجنسية التي أثار انتقادات باعتباره تمييزاً ضد المسلمين.[38] يؤيد بلنكن تمديد معاهدة نيو ستارت مع روسيا للحد من الأسلحة النووية التي ينشرها كلا الجانبين.[39][40] وانتقد بلنكن قرار الرئيس ترمپ الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.[41] أخبر بلنكن مجلس الشيوخ أنه يريد صفقة نووية "أطول وأقوى" مع إيران.[42] في أكتوبر 2020، وصفته نيويورك تايمز بأنه "أذن بايدن في القضايا السياسية".[43]

الصين

اعتماداً على نهج إدارة ترمپ المتشدد تجاه الصين،[44] وصف بلنكن جمهورية الصين الشعبية بأنها "حكم أوتوقراطي تقني" يسعى للهيمنة على العالم، وأشار إلى رغبته في الترحيب باللاجئين السياسيين من هونگ كونگ، وذكر أن التزام إدارة بايدن بالدفاع عن تايوان "سيبقى دوماً"، وأن هجوم جمهورية الصين الشعبية على الجزيرة "سيكون خطأ فادحاً من جانبها".[45] صرح بلنكن أن الصين ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ضد الأويغور المسلمين والأقليات العرقية الأخرى في المنطقة الشمالية الغربية من شين‌جيانگ.[46] وذكر أن التعاون بين الهند والولايات المتحدة في القضايا بما في ذلك تغير المناخ هو احتمال معقول.[47]

وصف بلنكن المرحلة الأولى من الصفقة التجارية مع الصين بأنها "كارثة".[48] وقال إنه من غير الواقعي "الانفصال التام" عن الصين.[49] وأعرب عن دعمه "لعلاقات اقتصادية أقوى مع تايوان".[50]

سريلانكا

 
وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن يلتقي نظيره السريلانكي علي صبري، 2 ديسمبر 2022.


في 2 ديسمبر 2022، التقى وزير الخارجية السريلانكي علي صبري، الذي يقوم بزيارة رسمية للعاصمة الأمريكية واشنطن، بوزير الخارجية توني بلنكن لمناقشة الجهود المشتركة بين البلدين لمواجهة التحديات المحلية والعالمية.[51] قام علي صبري بزيارة رسمية للولايات المتحدة من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2022، بدعوة من نظيره الأمريكي توني بلنكن.

وفي حديثه لوسائل الإعلام قبل لقائهما، أشار بلنكن إلى أنه أتيحت له فرصة لقاء وزير خارجية سريلانكا على هامش المنتدى الإقليمي لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، الذي عقد في العاصمة الكمبودية پنوم پن في أغسطس.[52]

وفي ترحيبه بالوزير السريلانكي، أشار بلنكن إلى أن الولايات المتحدة لديها ما يقرب من 75 عامًا من الشراكة مع سريلانكا والتي سيتم الاحتفال بها العام المقبل. وقال إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق للغاية معًا بشأن القضايا ذات الأهمية العالمية وأيضًا بشأن التحديات الاقتصادية في سريلانكا.

"نحن نعمل بشكل وثيق معًا بشأن قضايا الاستيراد العالمي، بما في ذلك أزمة المناخ، حيث تتخذ سريلانكا بعض الخطوات المهمة لمساعدة العالم على معالجتها. وبالطبع تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع سريلانكا في خضم التحديات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها سريلانكا. لقد قدمنا حوالي 240 مليون دولار من المساعدات والقروض، ونعمل أيضًا معًا لدعم الاستقرار الاقتصادي وكذلك الاستقرار السياسي والتقدم".

وشكر الوزير بلنكن على دعوته له، وأشار صبري إلى أن سريلانكا والولايات المتحدة كانا شريكين على المدى الطويل - "75 عامًا من العلاقات الدبلوماسية - منذ فترة الاستقلال تقريباً، وكانت الولايات المتحدة واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بسريلانكا". وأضاف صبري: "لذلك نحن ممتنون بشكل خاص لدعمكم الإنساني - القروض والمنح - والدعم الفني. نحن ممتنون للغاية، ونتطلع إلى العمل من أجل علاقة أفضل وخاصة في المحيط الهندي وشرق المحيط الهادئ. ويجب أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم أيضًا ووزارة الخزانة على لعب دور رائد في السماح لنا وتسهيل الاقتراب من صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة ديوننا، والتوجه إلى الصندوق عاجلاً وليس آجلاً من أجل الحصول على EFF الخاصة بنا في أقرب وقت".


شرق المتوسط

رداً على أسئلة من رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب منينديز بخصوص قانون شراكة الطاقة والأمن في شرق المتوسط، أشار بلنكن إلى الاهتمام الأمريكي بعلاقات قوية بينها، اليونان، إسرائيل وقبرص.[53] علاوة على ذلك، قال بلنكن "إننا واضحون جداً" بشأن المشاكل التي يطرحها التوسع التركي، التي "لا تتصرف كحليف"، وأشار إلى أنه سيفكر في فرض عقوبات على حكومة أردوغان.[54]

روسيا

خلال رده على راند پول، عضو مجلس الشيوخ من كنتاكي، أكد بلنكن مجدداً دعمه لإبقاء باب الناتو مفتوحاً لجورجيا، وأثار حجة أن الدول التي انضمت إلى الناتو لم تكن أهداً "للعدوان الروسي".[55]

قال بلنكن إن إدارة بايدن "ستراجع" المساعدة الأمنية إلى أذربيجان بسبب حرب ناگورنو قرةباخ 2020 بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناگورنو قرةباخ المتنازع عليها. وأعرب عن دعمه "لتقديم المساعدة الأمنية لأرمينيا".[56]

 
وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن ونظيره الروسي سرگي لاڤروڤ، جنيڤ، 21 يناير 2022.

بعد اجتماع جنيڤ في 21 يناير 2022، أشار كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والروس إلى أن المحادثات ستستمر، حتى مع نشر روسيا المزيد من القوات بالقرب من أوكرانيا ووافقت الولايات المتحدة على مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا قيمتها 200 مليون دولار. وتعهد وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن برد مكتوب على مطالب روسيا، حيث حاول الجانبان السيطرة على التوترات. وأعلنت الولايات المتحدة تسليم أوكرانيا صواريخ ستينگر المضادة للطائرات. [57]

  "كانت المناقشة اليوم مع وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ صريحة وموضوعية. لقد نقلت موقف الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا الأوروپيين بأننا نقف بحزم مع أوكرانيا في دعم سيادتها وسلامة أراضيها. لقد كنا واضحين: إذا تحركت أي قوات عسكرية روسية عبر الحدود الأوكرانية، فهذا يعد اجتياحًا متجددً. سيقابل برد سريع وحاد وموحد من الولايات المتحدة وشركائنا وحلفائنا. نحن متحدون في التزامنا بإيجاد طريق للمضي قدمًا من خلال الدبلوماسية والحوار. ولكن بنفس القدر ، في عزمنا على فرض عواقب وخيمة إذا اختارت روسيا طريق المواجهة والصراع. لقد أعربت مرة أخرى للوزير لافروف أنه فيما يتعلق بالمخاوف الأمنية التي أثارتها روسيا في الأسابيع الأخيرة، فإن الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا الأوروپيين مستعدون لمتابعة الوسائل الممكنة لمعالجتها بروح المعاملة بالمثل."  

قال الجانبان إن الدبلوماسيين يعتزمون التحدث مرة أخرى لاحقاً، وتركوا الباب مفتوحًا أمام محادثة أخرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونطيره الروسي ڤلاديمير پوتن لمحاولة حل الأزمة.

لكن في أوكرانيا، استمرت التوترات في التصاعد. وتنقل روسيا المزيد من القوات والدروع والأنظمة المضادة للطائرات المتطورة تجاه بلاروس، الحليف الروسي والجارة الشمالية لأوكرانيا، مما يضع قوة متنامية في مرمى العاصمة الأوكرانية كييڤ، فيما أصرت روسيا على أنها مجرد تدريبات.

وسمحت الولايات المتحدة لإستونيا ولاتڤيا ولتوانيا بإرسال صواريخ ستينغر المضادة للطائرات إلى القوات الأوكرانية، مما يزيد من شحنات صواريخ جاڤلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا التي بدأتها بريطانيا هذا الشهر. كما أكدت وزارة الخارجية هذا الأسبوع أن إدارة بايدن وافقت على 200 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية دفاعية لأوكرانيا، علاوة على 450 مليون دولار في السنة المالية 2021.

وقالة جن پساكي، السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض، للصحفيين في واشنطن: "سيتوجه الرئيس في نهاية هذا الأسبوع إلى كامب ديڤد مع فريقه للأمن القومي لمناقشة الوضع - سيكون البعض افتراضيًا، والبعض سيكون هناك شخصيًا". "سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا وسنرد الأسبوع المقبل كتابيًا".

ومع ذلك، بعد أسابيع من الخطاب المحتدم، ظهرت دلائل على أن الجانبين كانا يحاولان السيطرة على التوترات وإعطاء الدبلوماسية وقتًا. أدت موافقتهم يوم الجمعة على مواصلة التفاوض إلى بدء سلسلة من المحادثات التي بدأت في 30 ديسمبر بمكالمة هاتفية بين پوتن وبايدن، واستمرت بسلسلة من ثلاثة اجتماعات الأسبوع الماضي لم تقدم أي اختراقات ولكنها منعت روسيا من ذلك. تصوير استخدام القوة كخيارها الوحيد.

ليس من الواضح من الذي قد يستفيد أكثر من التأخير، إذا ظلت روسيا مستعدة لغزو أوكرانيا - وهو قرار يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن بوتين لم يتخذه بعد ، على الرغم من حشده لأكثر من 100.000 جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية. قال بايدن هذا الأسبوع إنه يعتقد أن پوتن سيحاول "اختبار الغرب" من خلال شن غزو، وهو توقع تجاوز بكثير التقييمات الاستخباراتية الرسمية التي وصفها مسؤولو البيت الأبيض.

قد ترحب الولايات المتحدة بمزيد من الوقت لحشد الحلفاء وتنسيقهم والتخطيط لخيارات الطوارئ. لكن الروس قد يقدرون ظهور جهود دبلوماسية موسعة وحسنة النية قبل أي غزو محتمل، وقد يرحبون بالوقت لحشد المزيد من القوات. ووصف لاڤروڤ المحادثات بأنها "مناقشة مفيدة وصادقة"، في حين وصفها بلنكن بأنها "باشرة، وعملية وليست جدلية.

وتشمل مطالب روسيا وقفًا ملزمًا قانونًا لتوسع الناتو باتجاه الشرق وانسحاب قوات الناتو من دول مثل پولندا ودول البلطيق التي كانت متحالفة مع الاتحاد السوڤيتي أو جزءًا منه. ورفضت الولايات المتحدة هذه المطالب ووصفتها بأنها غير بادئة، حتى مع عرض المسؤولين الأمريكيين إجراء محادثات بشأن مسائل أخرى، مثل التدريبات العسكرية ووضع الصواريخ.

قال بلنكن: "نتوقع أننا سنتمكن من مشاركة مخاوفنا وأفكارنا مع روسيا بمزيد من التفصيل وفي كتابي الأسبوع المقبل". "لم نتوقع حدوث أي اختراقات اليوم، لكنني أعتقد أننا الآن على طريق أوضح من حيث فهم مخاوف بعضنا البعض."

وكرر لاڤروڤ، مخاطباً وسائل الإعلام بشكل منفصل بعد الاجتماع، نفي روسيا أن لديها أي خطط لمهاجمة أوكرانيا وقال إن روسيا ستنتظر الرد المكتوب من الولايات المتحدة الأسبوع المقبل قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية. حذر السيد پوتن من أن روسيا ستتخذ إجراءات "عسكرية تقنية" غير محددة لضمان أمنها إذا لم يوافق الغرب على مطالبها. قال لاڤروڤ: "لا أستطيع أن أقول ما إذا كنا على الطريق الصحيح أم لا". سوف نفهم هذا عندما نحصل على الرد الأمريكي مكتوباً لجميع النقاط في مقترحاتنا.



تركيا

 
بلنكن يلتقي المبعوث الخاص للولايات المتحدة من أجل المصالحة في أفغانستان زلماي خليل، فبراير 2021.

في عام 2015، قال بلنكن إن الحكم بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية السورية لم يكن "حتى موضوع نقاش" لأن تركيا "حليف مهم للولايات المتحدة".[58] انتقد بلنكن قرار الرئيس ترمپ بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.[59]

في أكتوبر 2020، عارض بلنكن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "حل الدولتين في قبرص"، مشيراً إلى أن إدارة بايدن ملتزمة بإعادة توحيد قبرص.[60][61]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إثيوپيا

في 19 نوفمبر 2020، أعرب بلنكن عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن تصعيد التوترات العرقية في منطقة تگراي بإثيوپياوحث على إيجاد حل سلمي نزاع تگراي.[62]

بركسيت

أشار بلنكن إلى بركسيت بأنها "فوضى تامة".[63]

مصر

 
وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاهرة، 26 مايو 2021.

أعرب بلنكن عن قلقه إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في مصر تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي.[64] وندد باعتقال ثلاثة من قادة منظمة [المبادرة المصرية للحقوق الشخصية]]، وغرد قائلاً أن "الاجتماع مع دبلوماسيين أجانب ليس جريمة. كما أنه ليس مناصرة سلمية لحقوق الإنسان".[65]

في 23 فبراير 2021، أجرى وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن محادثة هاتفية مع نظيره سامح شكري، حيث أكد بلنكن على أهمية توافق المصالح الأمنية المشتركة بين البلدين مع احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما في ذلك أهمية وجود مجتمع مدني قوي.[66]

في زيارته للقاهرة، 26 مايو 2021، ناقش وزير الخارجية الأمريكية توني بلنكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملف حقوق الإنسان في مصر. وقال بلنكن في حديثه للصحفيين بالعاصمة الأردنية عمان، بعد وصوله من القاهرة، قال بلنكن أيضاً إنه أثار مع السيسي قضية الأمريكيين المحتجزين في مصر.[67]

الكويت

في 29 يوليو 2021، بدأ وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن زيارة إلى الكويت، وظهر وهو يجلس على مقاعد الوزراء في مجلس الأمة الكويتي. ونشر حساب المجلس التابع لوزارة الإعلام الكويتية عبر تويتر صورة لبليكن في مجلس مجلس الأمة وهو يجلس على مقاعد الوزراء في قاعة عبد الله السالم وبرفقته رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.[68]

يذكر أن جلوس نواب المعارضة الكويتية على مقاعد الوزراء شكل خلال الفترة الماضية حجر عثرة أمام انعقاد جلسات المجلس. ولجأ نواب عدة مرات إلى الجلوس على مقاعد الوزراء، احتجاجاً على عدم إدراج المجلس مناقشة لاستجوابات نيابية قدمت ضد رئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وعدد من وزرائه.

وألقى بلنكن كلمة أمام مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين وتجول في مجلس الأمة الكويتي والتقى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي العهد ورئيس الوزراء ووزير خارجية البلاد.

وقالت وزارة الخارجية إن بلنكن سوف يجري مناقشات مع مسؤولي دولة الكويت حول التعاون العسكري والأمن الإقليمي والاستثمار خلال زيارته القصيرة. وكان بلنكن وصل اليوم السابق إلى الكويت قادماً من الهند، حيث سعى إلى تعزيز جبهة إقليمية ضد تزايد نفوذ بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعزيز التعاون في أفغانستان. هذا وتستضيف الكويت حوالي 13500 جندي أمريكي، يتمركز معظمهم في معسكر عريفجان جنوب مدينة الكويت، والقيادة الأمامية للجيش الأمريكي المركزي.



جدل

 
السناتور راند پول.

في 20 يناير 2021، تحد السناتور الأمريكي راند پول، توني بلنكن، مرشح الرئيس بايدن لتولي منصب وزير الخارجية، حول تاريخه في الدفع للتغيير الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[69]

بدأ السناتور پول حجته بالتشكيك في دور بلنكن في تدخل الناتو في ليبيا عام 2001، ودعمه للغزو العسكري الأمريكي للعراق عام 2003، والذي قال پول إنه كارثة كبرى مهدت الطريق لدور أكبر لإيران.

جادل پول بأن بلنكن استمر في الضغط من أجل تغيير النظام في سوريا، وهو ما قال إنه خطأ فادحاً، لا سيما مع حجم الأموال التي تنفق على تدريب ما وصفهم "بقوات المتمردين المعتدلين". وقال السناتور پول إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أنفقت 250 مليون دولار على تدريب 60 متمرداً، والذي قال إنه مضيعة للمال. ويتساءل پول عن سبب دعم بلنكن لجماعات المعارضة السورية على الأرض، مشيراً إلى أن أقوى المقاتلين هم من الجماعات الجهادية مثل جبهة النصرة.

ثم حول السناتور پول انتباهه إلى الناتو، الذي قال إن بلنكن كان يحاول تقويته لغرض محاربة روسيا. وقال پول إن سياسة بلنكن بشأن الناتو ستؤدي إلى حرب مع روسيا، وهو ما ردت الأخيرة بأنه سيكون له تأثير معاكس.



مؤلفاته

  • حليف مقابل الحليف: أمريكا وأوروپا وأزمة خط أنابيب سيبيريا Ally Versus Ally: America, Europe and the Siberian Pipeline Crisis (Praeger, 1987).[3][9]

حياته الشخصية

تزوج بلنكن من إڤن راين في مراسم زواج دينية مزدوجة حيث عقد قرانهما حاخاماً وقسيساً في كنيسة الثالوث المقدس الكاثوليكية بواشنطن دي سي.[70][3] كان بلنكن قد التقى بإڤن راين في البيت الأبيض عام 1995، حيث كانت تعمل مساعدة لكبير موظفي الرئيس كلينتون وكان هو المساعد الخاص للرئيس وكبير مديري كتابة إدارة كتابة الخاطبات.

توني بلنكن، وهو كبير زملاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو معهد أبحاث في واشنطن، كان قد تخرج من هارڤرد وحصل على درجة في القانون من جامعة كلومبيا. تقاعد والد بلنكن من منصب مدير في إي .إم واربرگ پينكس وشركاه، وهو بنك استثماري في نيويورك، كما كان رئيس مجلس إدارة جامعة ولاية نيويورك من عام 1978 وحتى 1990 وأصبح بعدها سفير الولايات المتحدة لدى المجر، أما والدته فكانت رئيسة جمعية الفنون الفرنسية الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية الفرنسية الأمريكية، بعد انفصال والديه، تزوج والده ڤيرا بلنكن وتزوجت والدته من المحامي صمويل پيسار.

يعزف بلنكن على الجيتار ولديه ثلاثة أغاني متوافرة على سپوتيفاي باسم مستعار آب-لنكلن[71] (يُنطق "آب لنكلن").[72] قدم بلنكن أداء أغنية غلاف "هوتشي كوتشي مان" لمدي واترز في سبتمبر 2023 لإطلاق مبادرة دبلوماسية الموسيقى العالمية بوزارة الخارجية، والتي انتشر مقطع الڤيديو الخاص بها على نطاق واسع.[73][74][75][76]

القطاع الخاص

وست‌إگزك أدڤايزرز

عام 2017، شارك بلنكن في تاسيس وست‌إگزك أدڤايزرز، شركة استشارات استراتيجيات سياسية، مع ميشيل فلورنوي، سرگيو أگيري، ونيتن تشادا.[77][78] من بين عملاء الشركة؛ جيگسو التابعة لگوگل، شركة ويندوارد الإسرائيلية للذكاء الاصطناعي، شيلد إيه آي لتصنيع مسيرات التجسس، التي وقعت مع القوات الجوية عقداً قيمته 7.2 مليون دولار،[79] وبعض شركات "فورتشن 100".[80] بحسب فورين پوليسي، يشمل عملاء الشركة "صناعة الدفاع، وشركات الأسهم الخاصة، وصناديق التحوط".[81] تلقى بلنكن من وست‌إگزك مستحقات تقارب 1.2 مليون دولار.[82]

في لقاء مع ذا إنترسپت، وصف فلورنوي دور وست‌إگزك بأنه تسهيل العلاقات بين شركات سليكون ڤالي ووزارة الدفاع وإنفاذ القانون؛[83] قارن فلورنوي وآخرون ست‌إگزك بشركة كسنجر وشركاه.[83][84]

پاين آيلاند كاپيتال پارتنرز

بلنكن، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في فريق بايدن الانتقالي، مستشار الپنتاگون السابق ميشيل فلورنوي، ووزير الدفاع لويد أوستن، هم شركاء في شركة المحاصصة الخاصة پاين آيلاند كاپيتال پارتنرز،[85][86] الشريك الاستراتيجي لوست‌إگزك أدڤايزرز.[87] رئيس پاين آيلاند هو جون ثاين، آخر رؤساء مريل لينش قبل بيعها لبنك اوف أمريكا.[88] في أغسطس 2020 غادر بلنكن پاين آيلاند للإنضمام إلى حملة بايدن الانتخابية ككبير مستشاري السياسة الخارجية.[86] وقال إنه سيتجرد من حصته في أسهم پاين آيلاند إذا تم تأكيد تعيينه في منصب في إدارة بايدن.[87]

خلال المرحلة الأخيرة من حملة بايدن الرئاسية، جمعت پاين آيلاند 218 مليون دولار لصالح شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، وهو طرح عام للاستثمار في "صناعات الدفاع والخدمات الحكومية والفضاء" وجهود إغاثة كوڤيد-19، والتي توقعت نشرة الشركة (المقدمة مبدئيًا إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية في سبتمبر وتم الانتهاء منها في 13 نوفمبر 2020) أنها ستكون مربحة حيث تتطلع الحكومة إلى مقاولين من القطاع الخاص لمواجهة الجائحة.[86] قال ثين أنه اختار الشركاء الآخرين "لقدرتهم على الوصول وشبكة علاقاتهم وخبرتهم".[79] في ديسمبر 2020 نشرت نيويورك تايمز مقالاً " يثير تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل بين مديري وست‌إگزك، ومستشاري پاين آيلاند، بما في ذلك بلنكن، والخدمة في إدارة بايدن، دعا النقاد إلى الكشف الكامل عن جميع العلاقات المالية لوست‌إگزك/پاين آيلاند، وسحب حصص الملكية في الشركات التي تتقدم بعطاءات على العقود الحكومية أو تتمتع بالعقود القائمة، والتأكيد بأن بلنكن والآخرين لا دور لهم في القرارات التي قد تفيد عملائهم السابقين.[79]

بلكن هو عضو في مجلس العلاقات الخارجية[89] وكان في السابق محلل علاقات عالمية في سي إن إن.[90][91]

مرئيات

السناتور راند پول يتهم توني بلنكن بتدمير العراق وليبيا وسوريا.
وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن في مجلس الأمة
الكويتي
برفقة مرزوق الغانم، 29 يوليو 2021.

مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأمريكي بلنكن ونظيره
الروسي لاڤروڤ، جنيڤ، 21 يناير 2022.

الصين وأمريكا تتبادلان الاتهامات بألاسكا 19 مارس 2021.

وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن يلتقي نظيره
السريلانكي علي صبري، 2 ديسمبر 2022.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Antony Blinken steps into the spotlight with Obama administration role". Washington Post. September 15, 2013. Retrieved November 16, 2015.
  2. ^ أ ب "Antony "Tony" Blinken". Jewish Virtual Library. 2013. Retrieved November 16, 2015.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Horowitz, Jason (September 20, 2013). "Antony Blinken steps into the spotlight with Obama administration role". The Washington Post. Retrieved September 28, 2013.
  4. ^ أ ب "Senate Confirms Antony "Tony" Blinken '88 as Secretary of State". Columbia Law School. December 17, 2014. Archived from the original on September 19, 2020. Retrieved November 26, 2020. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Columbia14" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. ^ أ ب Sanger, David E. (November 7, 2014). "Obama Makes His Choice for No. 2 Post at State Department". The New York Times. Archived from the original on February 20, 2015. Retrieved February 3, 2015. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Sanger" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  6. ^ أ ب Lujza Vasvári (2020-12-08). "ما أهمية الأصول المجرية لأنتوني بلنكن؟". multesjovo.hu.
  7. ^ Bezioua, Céline. "Ecole Jeannine Manuel - Venue d'Antony Blinken à l'école". www.ecolejeanninemanuel.org (in الفرنسية). Retrieved 2020-08-08.
  8. ^ أ ب Antony Blinken, Deputy National Security Advisor Archived فبراير 14, 2015 at the Wayback Machine, Sara Sorcher, National Journal, July 17, 2013
  9. ^ أ ب ت ث ج "President Obama Nominates Antony Blinken for Deputy Secretary of State". Foreign Policy News. November 8, 2014. Retrieved January 20, 2015.
  10. ^ Robert Gallucci (2009). Instruments and Institutions of American Purpose. United States: Aspen Institute. p. 112. ISBN 9780898435016. Retrieved January 20, 2015.
  11. ^ Gabe LaMonica (December 17, 2014). "Blinken confirmed by Senate as Kerry's deputy at State". CNN. Retrieved February 3, 2015.
  12. ^ Horowitz, Jason (2013-09-16). "Tony Blinken, rising". The Washington Post. p. C1. قالب:ProQuest.
  13. ^ Allen, Jonathan (2013-09-16). "Tony Blinken's star turn". Politico (in الإنجليزية). Retrieved 2020-11-23.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  14. ^ أ ب Dews, Fred (June 6, 2014). "Antony Blinken: For Russia, Bloom Will Come Off Crimean Rose". Brookings Institution. Retrieved November 23, 2020.
  15. ^ "Michèle Flournoy". WestExec Advisors (in الإنجليزية). Archived from the original on November 15, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  16. ^ "Our Team" (in الإنجليزية). WestExec Advisors. Retrieved May 22, 2020.
  17. ^ أ ب "WestExec Advisors | Strategic Advisory Firm in DC" (in الإنجليزية). WestExec Advisors. Retrieved May 22, 2020.
  18. ^ "How Biden's Foreign-Policy Team Got Rich". The American Prospect (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved July 21, 2020.
  19. ^ "Former Obama Officials Help Silicon Valley Pitch the Pentagon for Lucrative Defense Contracts". The Intercept (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved May 22, 2020.
  20. ^ "Antony Blinken" (in الإنجليزية الأمريكية). Pine Island Capital Partners. Retrieved May 22, 2020.
  21. ^ أ ب "Team" (in الإنجليزية الأمريكية). Pine Island Capital Partners. Retrieved May 22, 2020.
  22. ^ Guyer, Jonathan (July 6, 2020). "How Biden's Foreign-Policy Team Got Rich". The American Prospect. Archived from the original on November 15, 2020. Retrieved November 11, 2020.
  23. ^ https://www.cfr.org/membership/roster
  24. ^ https://2009-2017.state.gov/s/d/2016d/261650.htm
  25. ^ Rogin, Josh. "Opinion | Joe Biden tries to adapt his traditional foreign policy to a new era" – via www.washingtonpost.com.
  26. ^ "Biden blasts BDS: Why it matters". The Jerusalem Post. June 21, 2020.
  27. ^ Pager, Tyler; Epstein, Jennifer; Mohsin, Saleha (November 22, 2020). "Biden to Name Longtime Aide Blinken as Secretary of State". Bloomberg News. Retrieved November 22, 2020.
  28. ^ Jakes, Lara; Crowley, Michael; Sanger, David E. (22 November 2020). "Biden Chooses Antony Blinken, Defender of Global Alliances, as Secretary of State". The New York Times. Retrieved 22 November 2020.
  29. ^ Serges, Grace (26 January 2021). "Senate confirms Antony Blinken as secretary of state in 78-22 vote". CBS News. Archived from the original on January 26, 2021. Retrieved 26 January 2021.
  30. ^ Dershowitz, Toby; Kittrie, Orde (June 21, 2020). "Biden blasts BDS: Why it matters". The Jerusalem Post. Archived from the original on July 16, 2020. Retrieved July 16, 2020.
  31. ^ أ ب Kornbluh, Jacob (October 28, 2020). "Tony Blinken's Biden spiel". Jewish Insider. Archived from the original on November 21, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  32. ^ Lacy, Akela (November 18, 2020). "On Arms Sales to Dictators and the Yemen War, Progressives See a Way In With Biden". The Intercept. Archived from the original on November 22, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  33. ^ "Biden's State pick backs two-state solution, says US embassy stays in Jerusalem". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Agence France-Presse. 2021-01-19. Archived from the original on January 20, 2021. Retrieved 2021-01-20.
  34. ^ "Blinken stops short of endorsing Trump recognition of Golan Heights as Israel". رويترز. 2021-02-08. Retrieved 2021-02-09.
  35. ^ Magid, Jacob (October 29, 2020). "Top Biden foreign policy adviser 'concerned' over planned F-35 sale to UAE". The Times of Israel. Archived from the original on November 5, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  36. ^ Galloway, Anthony (November 23, 2020). "Biden's pick for the next secretary of state is Australia's choice too". Brisbane Times. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  37. ^ "Blinken to meet Abu Dhabi Crown Prince during trip to Morocco: State Department". العربية نت. 2022-03-24. Retrieved 2022-03-24.
  38. ^ Iqbal, Anwar (August 2, 2020). "Biden as president will raise Kashmir issue with India, says his adviser". Dawn. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  39. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة defender
  40. ^ Pifer, Steven (December 1, 2020). "Reviving nuclear arms control under Biden". Brookings Institution. Archived from the original on December 1, 2020. Retrieved December 3, 2020.
  41. ^ "Biden to nominate Antony Blinken as US secretary of state". Al Jazeera. November 23, 2020. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  42. ^ "Biden's First Foreign Policy Blunder Could Be on Iran". Bloomberg. January 22, 2021. Archived from the original on January 22, 2021. Retrieved January 23, 2021.
  43. ^ Kaplan, Thomas (October 30, 2020). "Who Has Biden's Ear on Policy Issues? A Largely Familiar Inner Circle". The New York Times. p. A23. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved December 1, 2020.
  44. ^ Barnes, Julian E.; Jakes, Lara; Steinhauer, Jennifer (2021-01-20). "In Confirmation Hearings, Biden Aides Indicate Tough Approach on China". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on January 20, 2021. Retrieved 2021-01-20.
  45. ^ Fromer, Jacob (2021-01-20). "Top US diplomat nominee says Trump's China approach was right, tactics wrong". South China Morning Post (in الإنجليزية). Archived from the original on January 20, 2021. Retrieved 2021-01-20.
  46. ^ "U.S. secretary of state nominee Blinken sees strong foundation for bipartisan China policy". Reuters. January 19, 2021. Archived from the original on January 22, 2021. Retrieved January 23, 2021.
  47. ^ "US, India have 'very strong' potential to work together, says state secretary nominee Blinken". The Times of India (in الإنجليزية). Asian News International. 2021-01-20. Archived from the original on January 20, 2021. Retrieved 2021-01-20.
  48. ^ Shalal, Andrea (2020-09-22). "Biden adviser says unrealistic to 'fully decouple' from China". Reuters (in الإنجليزية). Archived from the original on September 25, 2020. Retrieved 2020-11-25.
  49. ^ "Biden adviser says unrealistic to 'fully decouple' from China". Reuters. September 22, 2020. Archived from the original on January 12, 2021. Retrieved December 13, 2020.
  50. ^ Thomas, Ken (2020-11-23). "Joe Biden Picks Antony Blinken for Secretary of State". The Wall Street Journal (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0099-9660. قالب:ProQuest. Archived from the original on November 26, 2020. Retrieved 2020-11-26.
  51. ^ "Secretary Antony J. Blinken And Sri Lankan Foreign Minister Ali Sabry Before Their Meeting". وزارة الخارجية الأمريكية. 2022-12-02. Retrieved 2022-12-04.
  52. ^ "Sri Lanka Foreign Minister meets Secretary of State Antony Blinken". colombopage.com. 2022-12-03. Retrieved 2022-12-04.
  53. ^ "US-Greece security relationship key to American interests in East Med, says Blinken". Kathimerini (in English). Archived from the original on January 22, 2021. Retrieved 2021-01-23.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  54. ^ "US secretary of state nominee Blinken says Turkey not acting like an ally". Kathimerini. 20 January 2021. Archived from the original on January 20, 2021. Retrieved January 23, 2021.
  55. ^ Secretary-designate Blinken Says NATO Door Shall Remain Open to Georgia Archived يناير 22, 2021 at the Wayback Machine, Civil Georgia
  56. ^ "Incoming US Secretary of State Antony Blinken voices support for Armenia and Republic of Artsakh". Public Radio of Armenia. January 22, 2021. Archived from the original on January 22, 2021. Retrieved January 23, 2021.
  57. ^ "U.S. Will Reply to Russian Demands as Military Buildups Continue Around Ukraine". نيويورك تايمز. 2022-01-22. Retrieved 2022-01-22.
  58. ^ "How would Blinken impact U.S.-Turkey relations as secretary of state?". Ahval. November 23, 2020. Archived from the original on November 23, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  59. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة timesofisrael
  60. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة dw2020
  61. ^ @ABlinken (27 October 2020). "We regret calls by Turkish President Erdogan and Turkish Cypriot leader Tatar for a two-state solution in Cyprus. Joe Biden has long expressed support for a bizonal, bicommunal federation that ensures peace and prosperity for all Cypriots" (Tweet) – via Twitter. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  62. ^ "WHO boss Dr Tedros denies supporting Tigray leaders". BBC News. 19 November 2020. Archived from the original on November 20, 2020. Retrieved November 24, 2020.
  63. ^ Borger, Julian (2020-11-23). "Antony Blinken: Biden's secretary of state nominee is sharp break with Trump era". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved 2020-11-24.
  64. ^ Dettmer, Jamie (November 24, 2020). "Egyptian Suspects in Murder of Italian Student Likely to Face In-Absentia Trial". Voice of America. Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  65. ^ "Biden aide Blinken voices concern about rights group in Egypt". Reuters. November 20, 2020. Archived from the original on November 27, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  66. ^ "Spoke today with Egypt Foreign Minister Shoukry". تويتر. 2021-02-23. Retrieved 2021-02-23.
  67. ^ "Blinken says he discussed Egypt's human rights record with Sisi". رويترز. 2021-05-26. Retrieved 2021-05-26.
  68. ^ "الكويت.. بلينكن يجلس على مقاعد "مثيرة للجدل"". روسيا اليوم. 2021-07-29. Retrieved 2021-07-29.
  69. ^ "Sen. Rand Paul challenges new Sec. of State over regime change in Syria: video". المصدر نيوز. 2021-01-20. Retrieved 2021-01-22.
  70. ^ "WEDDINGS; Evan Ryan, Antony Blinken". The New York Times. March 3, 2002. Retrieved September 28, 2013.
  71. ^ Shaffer, Claire (November 23, 2020). "Yes, Biden's Secretary of State Hopeful Antony Blinken Has a Band". Rolling Stone (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on November 24, 2020. Retrieved November 23, 2020.
  72. ^ Thompson, Stephen; Martin, Michel (November 28, 2020). "Music Review: Secretary of State Pick Antony Blinken". NPR. All Things Considered. Archived from the original on January 25, 2021. Retrieved January 26, 2021.
  73. ^ "US Secretary of State Antony Blinken sings the blues". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2023-09-28.
  74. ^ Crowley, Michael (October 2, 2023). "When Mr. Secretary Loves to Rock". The New York Times. Archived from the original on October 2, 2023. Retrieved December 5, 2023.
  75. ^ "Blinken sings for musical diplomacy". www.washingtonpost.com (in الإنجليزية). Retrieved 2023-12-05.
  76. ^ Kurtz, Judy (2023-09-28). "Blinken kicks off State Deparment music diplomacy initiative with his own performance". The Hill (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-12-05.
  77. ^ "Michèle Flournoy" (in الإنجليزية). WestExec Advisors. October 19, 2017. Archived from the original on November 15, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  78. ^ "Our Team" (in الإنجليزية). WestExec Advisors. January 11, 2016. Archived from the original on May 10, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  79. ^ أ ب ت Lipton, Eric; Vogel, Kenneth P. (November 28, 2020). "Biden Aides' Ties to Consulting and Investment Firms Pose Ethics Test". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on November 28, 2020. Retrieved 2020-12-10.
  80. ^ Guyer, Jonathan (July 6, 2020). "How Biden's Foreign-Policy Team Got Rich". The American Prospect (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on July 18, 2020. Retrieved July 21, 2020.
  81. ^ Detsch, Jack; Gramer, Robbie (November 23, 2020). "Biden's Likely Defense Secretary Pick Flournoy Faces Progressive Pushback". Foreign Policy. Archived from the original on November 25, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  82. ^ Vogel, Kenneth P.; Lipton, Eric (January 2, 2021). "Washington Has Been Lucrative for Some on Biden's Team". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on January 12, 2021. Retrieved 2021-01-02.
  83. ^ أ ب Fang, Lee (July 22, 2018). "Former Obama Officials Help Silicon Valley Pitch the Pentagon for Lucrative Defense Contracts". The Intercept (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on May 15, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  84. ^ Shorrock, Tim (September 21, 2020). "Progressives Slam Biden's Foreign Policy Team". The Nation. Archived from the original on November 25, 2020. Retrieved November 25, 2020.
  85. ^ "Antony Blinken" (in الإنجليزية الأمريكية). Pine Island Capital Partners. Archived from the original on August 9, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  86. ^ أ ب ت Ackerman, Spencer; Markay, Lachlan; Schactman, Noah (December 8, 2020). "Firm Tied to Team Biden Looks to Cash In On COVID Response". The Daily Beast (in الإنجليزية). Archived from the original on December 12, 2020. Retrieved 2020-12-10.
  87. ^ أ ب "The Revolving Door: Biden's National Security Nominees Cashed In on Government Service – and Now They're Back". Common Dreams (in الإنجليزية). November 28, 2020. Archived from the original on November 29, 2020. Retrieved 2020-11-29.
  88. ^ "Team" (in الإنجليزية الأمريكية). Pine Island Capital Partners. Archived from the original on August 9, 2020. Retrieved May 22, 2020.
  89. ^ "Membership Roster". Council on Foreign Relations. Archived from the original on February 8, 2019. Retrieved November 23, 2020.
  90. ^ "Antony J. Blinken". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on November 23, 2020. Retrieved 2020-11-26.
  91. ^ "Tony Blinken – Spring 2017 Resident Fellow". University of Chicago Institute of Politics. 2017. Archived from the original on April 8, 2017. Retrieved April 8, 2017.

وصلات خارجية


مناصب حكومية
سبقه
جون پ. هانا
مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي
2009–2013
تبعه
جيك سوليڤان
سبقه
دنيس مكدونو
نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي
2013–2015
تبعه
أڤريل هاينز
سبقه
وليام جوسف برنز
نائب وزير الخارجية الأمريكي
2015–2017
تبعه
جون سوليڤن
مناصب سياسية
سبقه
مايك پومپيو
وزير خارجية الولايات المتحدة
2021–الحاضر
الحالي
ترتيب الأولوية في الولايات المتحدة الأمريكية
سبقه
سفراء الولايات المتحدة لدى المنظمات الدولية
ترتيب الأسبقية
كوزير للخارجية
تبعه
سفراء الولايات المتحدة
ترتيب الأولوية
سبقه
پاترك ليهي
بصفته الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ
الرابع في الترتيب
كوزير للخارجية
تبعه
جانت يلن
بصفته وزيرة الخزانة