العلاقات الإسرائيلية اللبنانية


العلاقات الإسرائيلية اللبنانية هي العلاقات الثنائية بين لبنان وإسرائيل. لم تشارك لبنان في حرب 1967 أو حرب 1973 بشكل ملحوظ، وحتى مطلع عقد 1970 كانت حدود لبنان مع إسرائيل هي أهدأ الجبهات بين إسرائيل وأي من الدول العربية المحيطة.

العلاقات الإسرائيلية اللبنانية
Map indicating locations of Israel and Lebanon

إسرائيل

لبنان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل[1] واضحة نسبياً. على عكس اتفاقيات الهدنة الأخرى، لم يكن هناك بند ينفي الخط الأزرق باعتباره الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين سابقاً؛ استمر اعتباره الحدود الدولية "بحكم القانون". ونتيجة لذلك، انسحبت القوات الإسرائيلية من 13 قرية لبنانية كانت قد استولت عليها أثناء العمليات الهجومية في أكتوبر 1948.[2]


القرن 21

في 25 مارس 2021، كشفت مصادر صحفية إسرائيلية عن استعداد تل أبيب لتزويد المستشفيات في لبنان بأجهزة تنفس اصطناعي لمعالجة مرضى ڤيروس كورونا المستجد بعد يوم واحد من هبة أكسجين سورية للبنان. ونقل الصحفي والإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، عن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية حيزي ليفي، قوله إن بلاده مستعدة لتزويد المستشفيات في لبنان بأجهزة تنفس لمعالجة مرضى كورونا. وأكد الإعلامي والصحفي في هيئة البث الإسرائيلية "كان"، شمعون آران، أن بلاده سبق وأن عرضت على الحكومة اللبنانية تزويدها بمساعدات إنسانية بعد انفجار مرفأ بيروت، العام الماضي، ولكن لبنان رفض تسلم هذه المساعدات. [3]


في 4 أغسطس 2021، تجدد القصف الإسرائيلي المدفعي لسهل الخيام في جنوب لبنان مما أدى إلى سقوط 3 قذائف مدفعية في هذا السهل، عقب إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل. استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة راشيا الفخار وشمال الناقورة، حيث سقطت 4 قذائف إسرائيلية بين بلدتي أبل السقي وراشيا الفخار.[4]

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي: "تقصف مدفعية جيش الدفاع من جديد في هذه الساعة على طول الحدود اللبنانية، ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من #لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق اليوم".

وكانت إسرائيل قد أكدت في وقس سابق من اليوم، أن قواتها قصفت أراضي لبنان ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ منه في 4 أغسطس. وكشف الجيش الإسرائيلي أن أحد هذه الصواريخ سقط في أراضي لبنان، فيما سقطت الاثنان الآخران في إسرائيل، مضيفاً: "ردا على ذلك تقصف مدفعية جيش الدفاع داخل لبنان".


في 8 أكتوبر 2021، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" عن عقدها اجتماعا ثلاثياً "استثنائياً" مع كبار الضباط في القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي. وأكدت اليونيفيل في بيان لها أن الاجتماع عقد اليوم السابق في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة برئاسة قائد البعثة الأممية، اللواء ستيفانو ديل كول.[5]

وأوضح البيان أن ديل كول خلال الاجتماع تطرق إلى "الانتهاكات الخطيرة لوقف الأعمال العدائية" بين الطرفين في الرابع والخامس والسادس من أغسطس 2021، محذرا من أن ذلك "المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية، ولذلك من المهم أن يظل ما جرى حدثاً منعزلاً ولا يمثل نزعة جديدة على طول الخط الأزرق". وذكر البيان أن المناقشات خلال الاجتماع ركزت على الوضع على طول الخط الأزرق والانتهاكات الجوية والبرية وقضايا أخرى ضمن نطاق ولاية "اليونيفيل".

وشدد ديل كول على وجود حاجة للمضي قدما في حل القضايا العالقة عند الخط الأزرق، على النحو المنصوص عليه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2591. وحث قائد القوة الأممية العسكريين اللبنانيين والإسرائيليين، في ملاحظة عملياتية، على إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، والتي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها "اليونيفيل".

ونقل البيان عن ديل كول قوله: "لقد رحب مجلس الأمن بالتقدم الذي أحرزتموه في تعليم الخط الأزرق، ومن شأن استمرار تلك العملية الهادفة إلى معالجة واستكمال جميع النقاط العالقة أن يبعث برسالة واضحة حول تطبيق متطلبات الولاية". وجاء الاجتماع على خلفية القصف المتبادل عبر الحدود في أغسطس 2021 بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

العلاقات الاقتصادية

الخلاف على الغاز الطبيعي

في 2010، اكتشفت إسرائيل احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي أمام الساحل في البحر المتوسط. بينما تدعي إسرائيل أن اكتشافات الغاز تقع داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة، فإن الخلاف ينبع من إمكانية أن يمتد حقل الغاز إلى حدود لبنان. المبدأ العام في مثل هذه الحالة هو قاعدة الالتقاط حيث يُسمح لكل جانب برفع أكبر قدر ممكن من جانبه. بدأت إسرائيل بالفعل عمليات الاستكشاف والتشييد من جانبها، في حين أن السلطات اللبنانية لم تحدد بعد رسمياً منطقتها الاقتصادية الخالصة ولم تبدأ طرح العطاءات لحقوق الاستكشاف. [6] حذر وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل من أن لبنان لن تسمح لإسرائيل أو أي شركة "تخدم المصالح الإسرائيلية" بحفر آبار الغاز "التي تقع في أراضينا". سبق وأن حذرت بيروت شركة نوبل إنرجي الأمريكية من العمل في أراضيها. رداً على ذلك، حذر وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو لبنان من أن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة لحماية احتياطيات الغاز المكتشفة قبالة شواطئه.[7]

في 23 يونيو 2020، وافق وزير الطاقة الإسرائيلي يوڤال شتاينتس على بدء تقديم العطاءات لمنح ترخيص التنقيب عن الغاز والنفط في البلوك 72، حيث جاءت الدراسات الأولية بنتائج مبشرة حول وجود حقول غاز محتملة مماثلة جيولوجياً لحقول أخرى بنفس المنطقة مثل حقل تمار. ستستمر العملية التنافسية من يونيو حتى سبتمبر. سيتطلب الترخيص من الشركة المختارة تنفيذ جميع العمليات والمسوحات اللازمة لبدء الحفر. بعد ثلاث سنوات وبعد خمس سنوات يمكن تجديد الترخيص لمدة أقصاها سبع سنوات من تاريخ توقيع العقد.[8]

يقع بلوك 72 بالقرب من حقول غاز الواقعة في بلوك 9 في لبنان، حيث يخطط لبنان لبدء التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في غضون الأشهر القليلة المقبلة. يقع بلوك 72 وبلوك 9 على امتداد حدود المياه المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.

في أعقاب ذلك، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن اعتزام إسرائيل البدء في استكشاف الغاز والنفط في بلوك 72 (المعروفة سابقًا باسم علون د) "خطير للغاية وسيزيد الوضع تعقيداً". ودعا عون المجلس الأعلى للدفاع في لبنان إلى الانعقاد لمناقشة البيان الإسرائيلي.

ووصف النائب قاسم هاشم، عضو حزب البعث الاشتراكي العربي، قرار بدء الاستكشافات في بلوك 72 "بالقرصنة" و"إعلان الحرب". وطالب هاشم بالعمل على "كافة المستويات" من أجل "وضع حد لهذه النوايا العدوانية على وطننا".

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أزمة مالية ينظر إليها على أنها أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية 1975-1990، مع خسارة الليرة اللبنانية 75% من قيمتها منذ أكتوبر.


مفاوضات ترسيم الحدود البحرية

 
نبيه بري وقائد الجيش ووزيرة الدفاع اللبنانية وقائد اليونيفيل، بيروت، 1 أكتوبر 2020.

في 1 أكتوبر 2020، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن تل أبيب يمكنها البدء في المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وبوساطة أمريكية بعد 9 أكتوبر الجاري، كما أكد مصدر لبناني أيضاً أن مواعيد المفاوضات ستحدد بناء على اتصالات مع الأمم المتحدة والجانب الأمريكي.

وخلال مؤتمر صحفي، تلا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري نص "اتفاق الإطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود"، وجاء فيه أن "الولايات المتحدة تدرك أن حكومتي لبنان وإسرائيل مستعدتان لترسيم الحدود البحرية بالاستناد إلى التجربة الإيجابية للآلية الثلاثية المعتمدة منذ تفاهم نيسان عام 1996، وحالياً بموجب القرار 1701، والتي حققت تقدماً في مجال القرارات حول الخط الأزرق".

وأشار الاتفاق إلى أنه: "في ما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات في الناقورة [مقر الأمم المتحدة عند الحدود اللبنانية-الإسرائيلية] تحت راية الأمم المتحدة برعاية فريق المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، لإعداد محاضر الاجتماعات بصورة مشتركة ستوقع وتقدم إلى إسرائيل ولبنان للتوقيع عليها"، على أن يتولى الجيش اللبناني إدارة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف: "طُلب من الولايات المتحدة من قبل إسرائيل ولبنان أن تعمل كوسيط ومسهل لترسيم الحدود البحرية"، لافتاً إلى أنه "حين يتم التوافق على الترسيم سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي".

ووفقاً للاتفاق الإطاري فإنه :"عند التوصل إلى اتفاقيات في المناقشات بشأن الحدود البرية والبحرية سيتم تنفيذها وفقا للتالي: الحدود البرية على أساس بالخط الأزرق، والحدود البحرية استنادا إلى الحد البحري للمناطق الاقتصادية الخاصة".

ونص الاتفاق على أن: "الولايات المتحدة تعتزم بذل قصارى جهودها للمساعدة في تأسيس جو إيجابي وبناء والمحافظة عليه لإدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن". ورداً على سؤال حول الأثر المحتمل لهذا الاتفاق على أعمال التنقيب عن النفط في المياه الجنوبية للبنان، قال بري إنه كان من المفترض أن يبدأ التنقيب (في الرقعة رقم 9) السنة الماضية، وأعتقد أن عدم التوصل إلى اتفاق الإطار هذا هو أحد أسباب التأخير".

وأضاف: "ثمة وعد أن تبدأ شركة توتال بالتنقيب الوعد قبل آخر العام 2020، وقلت للرئيس الفرنسي ماكرون أن يتمنى على توتال عدم التأخير"، لافتاً إلى أن "هذا التفاهم يساعد الشركة على أن تبدأ" في عمليات التنقيب.[9]

إلى ذلك، نفى بري وضع الاتفاق مع إسرائيل في سياق التوجه العربي للتطبيع، لافتاً إلى أن لبنان بدأ العمل منذ عشر سنوات على مسألة ترسيم حدوده مع إسرائيل.

في 1 أكتوبر 2020، رحبت الولايات المتحدة باتفاق إسرائيل ولبنان على إطار لبدء محادثات بوساطة أمريكية بهدف حل نزاع قائم منذ فترة طويلة بشأن الحدود البحرية. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك پومپيو إن المناقشات بين الدولتين يمكن أن تسفر عن تعزيز استقرار وأمن ورفاهية مواطني لبنان وإسرائيل على حد سواء.[10]

وأدلى پومپيو بهذا التصريح بعد أن قال مسؤولون من البلدين إن إسرائيل ولبنان اتفقا على إطار عمل للتفاوض بشأن قضايا الحدود البحرية. وهناك خلافات بين البلدين بشأن أنشطة التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.

وتوقع مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديڤد شنكر، أن تبدأ المحادثات في 14 أكتوبر، وأن يتم التوصل إلى اتفاقية حول الموارد الطبيعية البحرية. وبشأن الحدود البرية بين الدولتين، قال شنكر إن هناك محادثات جارية، وهي مختلفة عن الاتفاقية الحالية المرتبطة بالحدود البحرية، وهذه الاتفاقية يمكن أن تكون البداية لحل كافة الخلافات بين الطرفين. وأشار إلى أن حزب الله قد يخرب الاتفاق بين لبنان وإسرائيل ومهمة الطرفين هي تجنب ذلك.[11]

كما رحبت قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بالإعلان وأكدت في بيان أنها على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن للأطراف وتسهيل الجهود لحل هذه المسألة. وشدّدت اليونيفيل على أنّها وفي إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701، تدعم أي اتفاق بين البلدين بما يعزز الثقة ويحفّز الأطراف على الالتزام مجدداً باحترام الخط الأزرق وعملية ترسيم الحدود الأوسع.

وأعلن بري عن أن الجانب اللبناني في المفاوضات سيمثله الجيش ورئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية، مضيفاً أنه سيتولى المفاوضات بدءاً من تأليف الوفد مروراً بمراحل التفاوض.

 
الرئيس ميشال عون مجتمعاً مع الوفد اللبناني لمفاوضات الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية بحضور وزيرة الدفاع وقائد الجيش اللبناني، 13 أكتوبر 2020.

في 14 أكتوبر 2020، انتهت الجلسة الأولى من المحادثات بين لبنان وإسرائيل، حول ترسيم الحدود البحرية، التي عقدت في مقر اليونيفيل ببلدة الناقورة وبرعاية أمريكية، ومن المقرر عقد الاجتماع الثاني بين الجانبين في 28 أكتوبر.

وقال مصدر مقرب من الجيش اللبناني أن: "الاجتماع كان بروتوكولياً واستكشافياً، وأن الاجتماع التالي سيعقد في 28 أكتوبر الجاري"، مؤكداً أن "الجانب اللبناني رفض التقاط صورة رسمية برغم إصرار الأمريكيين والإسرائيليين وتم الاكتفاء بصورة غير رسمية"، بحسب طلب حزب الله. وتابع أن "وفد التفاوض اللبناني سيتوجه إلى مقر قيادة الجيش ثم القصر الرئاسي لإطلاع الرئيس اللبناني ميشال عون على المحضر".

ويتألف الوفد اللبناني المشارك في المفاوضات من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيساً، والعقيد الركن البحري مازن بصبوص، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي. [12]

أما الوفد الإسرائيلي، فيضم المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤوڤين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش الإسرائيلي. وشاركت الولايات المتحدة]] كمسهل للمفاوضات عبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ديڤد شنكر.[13]

وأعلن كل من حزب الله وحركة أمل، رفضهما لوجود شخصيات مدنية في الوفد اللبناني الذي سيشارك في مفاوضات ترسيم الحدود. وقالوا في بيان، إن الوفد المشكل يخرج عن اتفاق الإطار الذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويضر بموقف لبنان ومصلحته.

وكان قائد الجيش اللبناني جوزيف عون قد أكد، خلال اجتماع عقده يوم السبت 12 أكتوبر لإعطاء التوجيهات الأساسية لانطلاق عملية التفاوض، أن ترسيم الحدود البحرية يجب أن يتم على أساس "الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة براً والممتد بحراً تبعاً لتقنية خط الوسط دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة استنادا إلى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إسرائيل وحزب الله

حزب الله ينشر إحداثيات لأهداف في تل أبيب، سيستهدفها في حالة نشوب حرب، يونيو 2020.

في 20 يونيو 2020، نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله إحداثيات جوية لأهداف مفترضة في تل أبيب. ومن خلال مقطع ڤيديو نشره حزب الله عبر تويتر، استعرض قائمة لمواقع مفترضة سيستهدفها الحزب في حال أي حرب مع اسرائيل، مُرفقة بإحداثيات عبارة عن أرقام لخطوط عرضية وطولية للمواقع المزمع استهدافها.[14]

بدوره رد الإعلام الإسرائيلي على هذا الڤيديو بأن الاهداف عبارة عن مصانع عائدة للقوة الفضائية والجوية الاسرائيلية. وقال بعض المغردين ان الصواريخ الدقيقة التي امتلكها الحزب توفر امكانيات القصف الصاروخي للأهداف في حال نشوب حرب.

وأرفق مقطع الڤيديو المتداول بكثرة بمقطع صوتي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يقول فيه "قُضي الأمر" في رد على التهديد الاسرائيلي بمنع امتلاك الحزب الصواريخ الدقيقة. وأرفقت التغريدات بوسم (هاشتاغ) #أُنجز_الأمر. كما تمت ترجمة المقطع الصوتي فيه الى اللغة العبرية، بإعتباره موجهاً للاسرائيليين.

والحال أن نشر المقطع، يندرج ضمن اطار الدعاية والحرب النفسية التي يخوضها حزب الله ضد اسرائيل، رداً على التهديدات بالحرب. ويأتي بعد أيام قليلة على دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ، وبعد أيام على خطاب للأمين العام للحزب قال فيه انه لن يسلّم سلاحه، ولن يسمح بتجويع بيئته، وسيكون رده بالقتال.

وفي 17 فبراير 2021، نشر الإعلام الحربي لحزب الله مقاطع تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل المدن.

وكتب الإعلام الحربي: "أيها الصهاينة، لديكم أهداف عسكرية وأمنية داخل مدنكم". ويأتي النشر بعد يوم واحد منتصريح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن "إسرائيل لم تلتزم يوماً بالقانون الدولي، ودمرت مدناً، وقتلت المدنيين في كل حروبها".

وأضاف متوجهاً لرئيس الأركان الإسرائيلي: "إننا لا نبحث عن مواجهة وعن حرب، ولكن إن فرضتم حرباً فسنخوضها، وإذا ضربتم مدننا، فسنرد بالمثل، وإذا استهدفتم قرانا، فسنقصف مستعمراتكم".

وأكد نصر الله أنه "في أي حرب مقبلة، ستواجه الجبهة الداخلية الإسرائيلية ما لم تعرفه منذ قيام إسرائيل"، مشيراً إلى أن "لا أحد يضمن ألا تتدحرج "الأيام القتالية" إلى حرب واسعة".[15]

الإعلام الحربي لحزب الله ينشر مشاهد تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية في المدن (17 فبراير 2021).

هجمات

 
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان بشن إطلاق بمسيرات على حقل كاريش، 2 يوليو 2022.

في 2 يوليو 2022، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، "إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها" عند حقل كاريش، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكدةً أنّ "المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة".

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيان، إنّ "مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي قامت بإطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة"، مضيفةً أن المسيّرات من أحجام متعدّدة، وأُطلقت "في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش، للقيام بمهمّات استطلاعية". وأكدت المقاومة الإسلامية أنّ "المهمة المطلوبة أُنجزت، ووصلت الرسالة".[16]

من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القوات الإسرائيلية "اعترضت 3 مسيّرات تابعة لحزب الله، كانت متجهة نحو منصة غاز حقل كاريش". وكان حزب الله أكّد استعداده لاتخاذ إجراءات، بما في ذلك القوة، ضد عمليات التنقيب الإسرائيلية عن الغاز في المناطق البحرية المتنازَع عليها.

وتعليقاً على ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق "حزب الله مسيّرات غير مسلّحة نحو كاريش، هو بمثابة إشارة إلى أنه لا يريد مواجهة عسكرية الآن"، لكن "هذه إشارة إلى أنه قادر على غير ذلك، وقد تتكرر في الأسابيع المقبلة". ولفتت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن "مسيّرات حزب الله، التي أُطلقت نحو كاريش، لم تكن مسلحة، وهو بذلك أراد أن يخوض حرباً على الوعي، والقول إنه قادر، ويتابع أنشطة إسرائيل". وتابعت "القناة الـ13": "عندما يقرر هو (حزب الله)، سيطلق مسيّرات مسلحة أو صواريخ نحو منصات الغاز".

يُذكَر أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد، في 9 يونيو 2022، أنّ "لبنان أمام مرحلة جديدة، خلاصتها أنّ ما جرى، وتنصيبَ الشركة البريطانية اليونانية منصةً في حقل كاريش لاستخراج الغاز خلال 3 أشهر، مثّلا اعتداءً على لبنان، ووضعاه أمام موقفٍ صعب".

وأوضح السيد نصر الله أنّ "كل إجراءات العدو الإسرائيلي لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة، ولا عمليةَ الاستخراج من حقل كاريش"، مؤكّداً أنّ "أي حماقة يُقْدِم عليها العدو ستكون تداعياتها، ليس فقط استراتيجية، بل وجودية. وما ستخسره إسرائيل في أي حرب تهدّد بها، أكبرُ كثيراً مما يمكن أن يخسره لبنان". وأشار إلى أنّ "كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة"، مؤكّداّ "أنّنا لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها ولا نخافها. وعلى إسرائيل أن تتوقف عن نشاطها في حقل كاريش، وسحب السفينة سريعاً، وفوراً".

هجمات 2023

في 6 أبريل 2023 أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك خلال اليومين الماضيين، وقالت تل أبيب إنها تدرس احتمال تورط إيران في إطلاق الصواريخ.

وتحدث جيش الاحتلال في بيان أولي عن إطلاق صاروخ واحد تم اعتراضه بنجاح، لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت لاحقا تسجيل 30 عملية إطلاق على الأقل من الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن القبة الحديدية اعترضت 15 من الصواريخ التي أطلقت باتجاه منطقة الجليل.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، جرى اعتراض 25 منها، وسقطت 5 قذائف داخل الأراضي الإسرائيلية، وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ الأربع المبتقية جاري العمل على تحديد مواقع سقوطها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أحد الصواريخ سقط في شارع رئيسي وسط بلدة شلومي بمنطقة الجليل، وتسبب بأضرار، وأضافت الإذاعة أن رجال الإطفاء يعملون على إخماد حرائق اندلعت إثر سقوط الصواريخ. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف الصاروخي، غير أن وكالة رويترز نقلت عن 3 مصادر أمنية أن فصائل فلسطينية هي المسؤولة عن الهجمات الصاروخية من لبنان على إسرائيل، وليس حزب الله اللبناني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان هي من طرازي "كاتيوشا" و"غراد"، وذكرت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن 3 إسرائيليين أصيبوا جراء القصف الصاروخي، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يجري إخلاء الشواطئ في مدينة نهاريا.[17]

فجر يوم 7 أبريل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تشن غارات في لبنان، وذلك بعد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إن “قوات الدفاع الإسرائيلية تنفذ ضربات في لبنان حاليا”.

وجاء الهجوم على لبنان بعد ساعات قليلة من قصف قوات الاحتلال مناطق في قطاع غزة.

وبدأ جيش الاحتلال بقصف أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في [[قطاع غزة]، فيما ردت المقاومة بمضادات أرضية من القطاع تجاه طائرات الاحتلال، فيما سمعت صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات المتاخمة للحدود مع القطاع.[18]

شبكات التجسس

في تصريح لعاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال تسليمه خلفه مهامه (الجنرال أڤيڤ كوخڤي منذ أيام، "لقد أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا، وكان أهمها الوصول إلى الساحر وهو الاسم السري الذي وضعه الكيان الاسرائيلي على القائد اللبناني عماد مغنية.

وتابع بادلين قائلا: "لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلى ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميز لجهازنا على مدار السنين الطويلة".

وأردف عاموس يادلين: لقد "أعدنا صياغة عدد كبير من شبكات التجسس لصالحنا في لبنان، وشكّلنا العشرات مؤخراً، وصرفنا من الخدمة العشرات أيضاً، وكان الأهم هو بسط كاملة سيطرتنا على قطاع الاتصالات في هذا البلد؛ المورد المعلوماتي الذي أفادنا إلى الحد الذي لم نكن نتوقعه، كما قمنا بإعادة تأهيل عناصر أمنية داخل لبنان؛ من رجال ميليشيات كانت على علاقة مع دولتنا منذ السبعينات، إلى أن نجحت وبإدارتنا في العديد من عمليات الاغتيال والتفجير ضد أعدائنا في لبنان، وأيضاً سجّلت أعمالاً رائعة في إبعاد الاستخبارات والجيش السوري عن لبنان، وفي حصار منظمة حزب الله".

وأشار يادلين الى جرائم كيانه المحتل في ايران، قائلا:" في إيران سجلنا اختراقات عديدة، وقمنا بأكثر من عملية اغتيال وتفجير لعلماء ذرة وقادة سياسيين، وتمكنا إلى درجة عالية من مراقبة البرنامج النووي الإيراني، الذي استطاع كل الغرب الاستفادة منه بالتأكيد، ومن توقيف خطر التوجه النووي في هذا البلد إلى المنطقة والعالم".

وتابع بالقول: "وفي السودان أنجزنا عملاً عظيماً للغاية؛ لقد نظمنا خط إيصال السلاح للقوى الانفصالية في جنوبه، ودرّبنا العديد منها، وقمنا أكثر من مرة بأعمال لوجستية، لمساعدتهم، ونشرنا هناك في الجنوب ودارفور شبكات رائعة وقادرة على الاستمرار بالعمل إلى ما لا نهاية، ونشرف حاليا على تنظيم (الحركة الشعبية) هناك، وشكلنا لهم جهازا أمنيا استخباريا ".

كما اعترف يادلين بخروقات كيانه في افريقيا بالقول: لقد تقدمنا إلى الأمام كثيراً في نشر شبكات التجسس في كل من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها كل شيء في متناول أيدينا، وهي قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل أمور هذه البلاد. أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر.

وتابع الجنرال المتقاعد: "اما حركة حماس فإن الضربات يجب أن تتلاحق عليها في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة".

وختم الجنرال الذاهب إلى التقاعد كلامه: "لقد كان لحادثة اغتيال رفيق الحريري الفضل الأكبر في إطلاق أكثر من مشروع لنا في لبنان، وكما كان للخلاص من عماد مغنية الفضل في الولوج إلى مرحلة جديدة في الصراع مع حزب الله، يجب مواصلة العمل بهذين المخططين ومتابعة كل أوراق العمل على الساحة اللبنانية، خصوصاً بعد صدور القرار الظني الدولي، والذي سيتوجه إلى حزب الله بالمسؤولية عن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري للانطلاق إلى مرحلة طال انتظارها على الساحة اللبنانية، قبل التوجه إلى سورية؛ المحطة النهائية المطلوبة، لكي تنطلق جميع مشروعات الدولة اليهودية، بعد الإنجاز الكبير في العراق والسودان واليمن، والقريب جداً إتمامه في لبنان، كما يجب تحية الرئيسان حسني مبارك ومحمود عباس كل يوم، لما قدماه لاستقرار دولتنا وانطلاق مشاريعها"


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقارنة بين البلدين

الاسم الشائع إسرائيل لبنان
الاسم الرسمي دولة إسرائيل الجمهورية اللبننية
الدرع    
العلم    
السكان 8.840.020 (2018) 6.082.000 (2017)
المساحة 20.770/22.072 كم² 10.452 كم²
الكثافة السكانية 401/كم² 582/كم²
العاصمة القدس بيروت
أكبر مدينة القدس بيروت
الحكومة جمهورية برلمانية جمهورية برلمانية متعددة الطوائف
القائد الأول ديڤيد بن گوريون بشارة الخوري
القائد الحالي بنيامين نتنياهو ميشال عون[19]
اللغات الرسمية العبرية والعربية العربية والفرنسية
الديانات الرئيسية اليهودية 75%، الإسلام 15%، المسيحية 7%، الدرزية وأخرى 3% الإسلام 54%، المسيحية 40.5%[20]
ن.م.إ. (الاسمي) 305.707 بليون دولار (38.004 دولار للفرد)[21] 49.919 بليون دولار [22]
(11.068 دولار للفرد)
ن.م.إ. (ق.ش.م.) 288.244 بليون دولار (35.833 دولار للفرد) 81.122 بليون دولار[22][19]
(17.986 دولار للفرد)[23]
العملة الشيكل (₪) (ILS) الليرة اللبنانية (LBP)

انظر أيضاً


مرئيات

حزب الله ينشر إحداثيات لمواقع في تل أبيب سيستهدفها عند نشوب حرب مستقبلية مع إسرائيل، يونيو 2020.

موشيه دايان يهدد: لن نسمح لأحد بالعيش في جنوب لبنان (أبريل 1974)

المصادر

  1. ^ Lebanon Israel Armistice Agreement UN Doc S/1296 23 March 1949
  2. ^ [www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/History/islebarm.html Israeli-Lebanon Armistice Agreement]
  3. ^ "بعد سوريا... إسرائيل تقدم عرضا مثيرا للبنان". سپوتنيك نيوز. 2021-03-25. Retrieved 2021-03-25.
  4. ^ "تجدد القصف الإسرائيلي المدفعي لجنوب لبنان". روسيا اليوم. 2021-08-04. Retrieved 2021-08-04.
  5. ^ "اجتماع استثنائي بين ضباط لبنانيين وإسرائيليين كبار تحت رعاية "اليونيفيل"". روسيا اليوم. 2021-10-08. Retrieved 2021-10-08.
  6. ^ http://www.yalibnan.com/2010/07/07/potential-lebanese-israeli-conflict-over-natural-gas-revisited
  7. ^ http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-3910329,00.html
  8. ^ "Lebanon on edge as Israel considers natural gas near disputed waters". جروسالم پوست. 2020-06-29. Retrieved 2020-06-30.
  9. ^ "وزارة الطاقة الإسرائيلية : إسرائيل ولبنان يمكنهما البدء في مفاوضات ترسيم الحدود بعد 9 أكتوبر". سپوتنيك نيوز. 2020-10-01. Retrieved 2020-10-01.
  10. ^ "أمريكا ترحب باتفاق إسرائيل ولبنان على إطار لبدء محادثات لترسيم الحدود البحرية". رويترز. 2020-10-01. Retrieved 2020-10-01.
  11. ^ "إطار لمفاوضات إسرائيلية ـ لبنانية للحدود البحرية". جريدة الشرق الأوسط. 2020-10-02. Retrieved 2020-10-02.
  12. ^ "مصدر يكشف تفاصيل الجلسة الأولى من محادثات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل". سپوتنك نيوز. 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  13. ^ "انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل". روسيا اليوم. 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  14. ^ ""حزب الله"ينشر احداثيات في تل ابيب..والطيران يستطلع". المدن. 2020-06-21. Retrieved 2023-12-06.
  15. ^ "الإعلام الحربي ينشر مشاهد تظهر المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل المدن". الميادين.
  16. ^ "حزب الله: المسيّرات في اتجاه "كاريش" أنجزَت المهمة وأوصلت الرسالة". قناة الميادين. 2022-07-02. Retrieved 2022-07-02.
  17. ^ "إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على إسرائيل وتل أبيب تبحث احتمال تورط طهران". الجزيرة نت.
  18. ^ "لحظة بلحظة.. قصف إسرائيلي على مواقع في جنوب لبنان وقطاع غزة (فيديو)". الجزيرة مباشر.
  19. ^ أ ب "The World Factbook". www.cia.gov. Retrieved 2016-06-27.
  20. ^ "2012 Report on International Religious Freedom". U.S. Department of State. 2013-05-20. Retrieved 2013-11-15.
  21. ^ "Report for Selected Countries and Subjects". International Monetary Fund. April 2014. Retrieved September 22, 2015.
  22. ^ أ ب "Lebanon". International Monetary Fund. Retrieved 19 April 2012.
  23. ^ "2015 Revision of World Population Prospects". United Nations Department of Economic and Social Affairs.

This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.

وصلات خارجية