العلاقات الإسرائيلية الإندونيسية

العلاقات الإسرائيلية الإندونيسية لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، لكن توجد اتصالات تجارية وسياحية وأمنية مستقرة.[1]في عام 2012 تحدثت إندونيسيا عن تحسين العلاقات مع إسرائيل وفتح قنصلية في رام الله،[2] لكن هذا الاتفاق لم يتم تنفيذه. وبحسب استطلاع أجرته بي بي سي عام 2017، فإن 64% من الإندونيسيين ينظرون إلى تأثير إسرائيل بشكل سلبي، مقارنة بـ 9% فقط يعبرون عن وجهة نظر إيجابية.[3]

العلاقات Indonesia–Israel
Map indicating locations of Indonesia and Israel

إندونيسيا

إسرائيل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
اشترت إندونيسيا أكثر من 30 طائرة من طراز دوگلاس إيه-4 سكاي‌هوك من إسرائيل في أوائل الثمانينيات، على الرغم من عدم الاعتراف بها أو إقامة علاقات دبلوماسية معها.[4]

لا تعارض السلطات الأندونسية إسرائيل بشكل علني، إلا أن إندونيسيا حريصة على عدم استفزاز العناصر الإسلامية في البلاد التي لديها معارضة قوية ضد إسرائيل.[5] وكان قد تجاهل رئيس إندونيسيا الأول، سوكارنو، المبادرات الإسرائيلية واعتمد في نهاية المطاف سياسة مؤيدة للعرب كجزء من نظرته العالمية المناهضة للاستعمار.[6]ومن الحوادث اشهيرة طرد كل من إسرائيل وتايوان من دورة الألعاب الآسيوية 1962 التي أقيمت في جاكرتا. إذ بعد ضغوط من الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، رفضت الحكومة الإندونيسية إصدار تأشيرات للوفود الإسرائيلية والتايوانية، وبالتالي رفضت دخول الوفد الإسرائيلي.[7]

لكن مع وصلو الجنرال سوهارتو للرئاسة الأندونيسية، بدأ في 1968 علاقات عسكرية واستخباراتية مع اسرائيل من خلال قنوات غير رسمية، عبر إيران البهلوية وتركيا. وتقول المصادر أنه في عام 1971، بدأ ضباط الجيش الإندونيسي والإسرائيلي مفاوضات بشأن نقل المعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الجماعات الشيوعية العالمية. وفي نوفمبر 1972، اشترى الجيش الإندونيسي بعض الرادرات والمضادات من الصناعات العسكرية الإسرائيلية. وفي مارس 1974، ارسل فريق مكون من 27 ضابطاً و90 جندياً من الجيش الإندونيسي لدورة مدتها شهرين إلى إسرائيل حول عمل رادار المدفعية والمراقبة الأرضية، بالإضافة للتدريب على الاستطالاع واستخبارات الإشارات، واشرف على التدريبات الجيش الإسرائيلي. ثم يناير 1975، أرسلت البحرية الإندونيسية والقوات الجوية الإندونيسية فريقًا مكونًا من 60 متدرباً إلى إسرائيل لتعلم العمليات الخاصة والعمليات السرية من وحدة شايطت 13 والبحرية الإسرائيلية. وكانت النتيجة إنشاء مدرسة تدريب القوات الخاصة، نوفمبر 1975، لتدريب وحدات صغيرة من كوباسوس على التدخل الجوي والبحري. وفي أغسطس 1976، التقى رؤساء الأركان الجوية الإندونيسية والإسرائيلية خلال زيارة يُفترض أنها حدثت بالمصادفة إلى طهران لمناقشة شراء إندونيسيا لـ 35 طائرة مقاتلة من طراز دوگلاس إيه-4 سكاي‌هوك من إسرائيل، والتي جرى تسليمها بين عامي 1981-1982 في إطار عملية ألفا. كما لإندونيسيا اهتمام بالطائرات البدون طيار إسرائيلية الصنع، وخاصة طائرات IAI Searcher وهيرون. وتسلمت بالفعل أربع طائرات بدون طيار من طراز Searcher، فيما تزال صفقة طائرة هيرون قيد الدراسة. وكانت الطائرات بدون طيار مستأجرة من سنغافورة Searcher ساعدت الجيش الإندونيسي في عملية تينومبالا.[8] في عام 1993، التقى رئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين بالرئيس الإندونيسي سوهارتو في جاكرتا. وقالت الصحافة إن زيارة رابين لم تكن مقررة. وجرت الزيارة أثناء رئاسة سوهارتو لـحركة عدم الانحياز وبعد وقت قصير من اتفاقيات أوسلو.[9] وكان هذا أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين.

في عام 1999، بعد بدء "عصر الإصلاح" في أندونيسيا، أبدى الرئيس الإندونيسي عبد الرحمن وحيد ووزير الخارجية علوي شهاب رغبتهما في بدء علاقات مع إسرائيل ولو على المستوى الاقتصادي والتجاري فقط.[10]وكان وحيد يعتقد أن إندونيسيا ليس لديها سبب لتكون ضد إسرائيل. وأشار إلى حقيقة أن إندونيسيا لديها "علاقات طويلة الأمد" مع الصين والاتحاد السوفيتي، وهما من الدول التي تعتبر أنهما محلدتين ضمن دساتيرهما، وأوضح كذلك أن إسرائيل "تتمتع بسمعة طيبة كدولة ذات احترام كبير في سبيل الله والدين."[11]على أي حال وبعد إقالة وحيد من منصبه في عام 2001، لم يتم بذل أي جهد لتحسين العلاقات بين إندونيسيا وإسرائيل.[6] وفي عام 2005، قالت إندونيسيا إن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل لن يكون ممكناً إلا بعد التوصل إلى السلام بين إسرائيل وفلسطين.[12] وفي سبتمبر 2005 عقد وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم اجتماعاً سرياً مع نظيره الإندونيسي حسن ويرايودا خلال قمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.[2]ومع ذلك، استبعد رئيس إندونيسيا سوسيلو بامباڠ يودويونو إقامة علاقات دبلوماسية رسمية لكنه قال: "إن أي اتصال بين المسؤولين الإندونيسيين والإسرائيليين سيكون موجهاً نحو هدف مساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على استقلاله".[13]

في عام 2006، أدانت إندونيسيا والعديد من الجماعات الإسلامية في البلاد العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة وطالبت بالإفراج عن المسؤولين الفلسطينيين المعتقلين.[14]كما طالبت إسرائيل بسحب قواتها من لبنان خلال حرب لبنان 2006. وأبلغت وزارة الخارجية الإندونيسية بأن فريق التنس الوطني قد انسحب من مباريات كأس الاتحاد في إسرائيل، قائلة "إننا نشهد غزواً عسكرياً من قبل إسرائيل واعتقال العشرات من المسؤولين الفلسطينيين... أصبح من المستحيل اللعب هناك".[15]

في زيارة إلى سنغافورة في عام 2006، ودعا الدبلوماسي منتمي لعرب إسرائيل علي يحيى إلى إقامة علاقات مباشرة بين إسرائيل وإندونيسيا. وفي مقابلة مع ذا جاكرتا بوست قال:

أنا لا أفهم لماذا أغلبية المسلمين في آسيا يتبنون سياسة معادية لإسرائيل. إذا كان ذلك بسبب إسرائيل وفلسطين، إذن كيف يمكن التوفيق بين ذلك، وأن لدينا سلام مع الأردن ومصر والمغرب، ولكن ليس مع شرق آسيا؟

نحن نحمي الأماكن المقدسة في إسرائيل، ونحترم اللغة العربية، ونجمع الأئمة والحاخامات معاً لإجراء المناقشات. وأنا أطرح سؤالاً عما إذا كانت الدول الإسلامية في آسيا تستطيع أن تفتح لنا بوابة بلادها، حتى نتمكن من فتح العلاقات معها.

هناك الكثير من الفرص في إسرائيل، ومن خلال التأكيد على الحاجة إلى التعاون، نود أن تحصل هذه الدول أيضاً على نصيب من هذه الفرص. ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى أن تتاح لنا الفرصة للتحدث مباشرة مع هذه البلدان، والتي آمل أن تتاح قريبا.[16]

في عام 2008، نشرت صحيفة جاكرتا بوست رسالة من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، مجالي وهابي، يحث فيها إندونيسيا على القيام بدور في الدعوة للسلام بالشرق الأوسط. واقترح المحللون أن نشر الرسالة قد تكون إشارة إلى ذوبان الجليد بين البلدين.[17] ومع ذلك، فإن حرب على غزة 2008 والتي استمرت من 27 ديسمبر 2008 حتى 18 يناير 2009 أثرت على العلاقات. لإذ أدانت إندونيسيا بشدة الأعمال الإسرائيلية ووصفتها بأنها "عدوان" وأعربت عن دعمها للفلسطينيين.

وفي مارس 2016، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تطبيع العلاقات مع إندونيسيا، مشيراً إلى "العديد من الفرص للتعاون الثنائي" وأضاف أن الأسباب التي تمنع العلاقة بين البلدين ليست ذات أهمية.[18] ومع ذلك، رفضت إندونيسيا، قائلة إنها لن تفكر في التطبيع إلا إذا تحقق الاستقلال الفلسطيني.[19]

وفي عام 2018، زار عضو المجلس الاستشاري الرئاسي يحيى خليل ستقف إسرائيل للقاء بنيامين نتنياهو وانضم إلى المنتدى اليهودي، والأمر الذي قوبل بردود سلبية من الجمهور الإندونيسي.[20] في عام 2023، انسحب الرامي الأولمبي الإسرائيلي سيرجي ريختر من المنافسة الدولية في جاكرتا بعد أن رفض الاتحاد الدولي لرياضة الرماية (ISSF) السماح له بالمنافسة مع أي رموز تمثل إسرائيل.[21][22] وفي 29 مارس 2023، أعلن الفيفا أن إندونيسيا ستفقد حقها في استضافة بطولة كأس العالم تحت 20 سنة 2023، وسيتم اختيار بلد جديد بدلا منها. وذلك بسبب الجدل الدائر حول مشاركة إسرائيل في المسابقة المقامة في إندونيسيا، التي لا تعترف بإسرائيل كدولة ذات سيادة.[23]


في 6 سبتمبر 2023 قال تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن هنالك مفاوضات سرية جارية بين حكومتي إسرائيل وإندونيسيا.

وذكر التقرير أن نتائج الانتخابات الرئاسية الإندونيسية المقبلة في فبراير 2024 ستحدد ما إذا كانت جاكرتا ستقوم بتطبيع العلاقات مع تل أبيب أم لا.

وكان الرئيس الإندونيسي الحالي، جوكو ويدودو، تبنى موقف معارض لإسرائيل.لكن فترة ولايته ستنتهي بعد انتهاء انتخابات 2024.

تاريخياً، توترت علاقات إندونيسيا مع إسرائيل واتسمت بعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية. وباعتبارها دولة ذات أغلبية مسلمة، اتخذت إندونيسيا موقفا قويا لدعم القضية الفلسطينية وامتنعت عن الاعتراف بإسرائيل كدولة ذات سيادة.

وأورد التقرير أن لدى إسرائيل قنوات اتصال مع العديد من الأحزاب السياسية الإندونيسية وتحافظ على علاقات تجارية وسياحية مع جاكرتا.

وأضاف بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل خلف الكواليس لإقناع الحكومة الإندونيسية بإقامة علاقات مع تل أبيب. فيما لا يزال المسؤولون الإسرائيليون غير متأكدين مما إذا كانت جاكرتا ستقبل بالتطبيع.[24]


الاتفاقيات

في عام 2008، وقعت إندونيسيا اتفاقية تعاون طبي مع خدمة الطوارئ الطبية الوطنية الإسرائيلية بقيمة 200 ألف دولار أمريكي.[25]

وفي عام 2012، وافقت إندونيسيا على رفع مستوى علاقاتها مع إسرائيل بشكل غير رسمي وفتح قنصلية في رام الله، برئاسة دبلوماسي برتبة سفير، والذي كان سيعمل أيضاً بشكل غير رسمي سفيراً لبلاده للاتصالات مع إسرائيل. وهذه الخطوة، التي تم الاتفاق عليها بعد خمس سنوات من المداولات الحساسة، كانت ستمثل ترقية "فعلية" للعلاقات بين البلدين. وقدمت إندونيسيا رسميا خطوة فتح قنصلية في الضفة الغربية كدليل على دعمها للاستقلال الفلسطيني.[بحاجة لمصدر] لكن في الواقع، بينما كان من المفترض أن يكون الدبلوماسي ذو رتبة سفير معتمدًا لدى السلطة الفلسطينية، فإن جزءاً كبيراً من عمله كان سيتركز في التعامل مع إسرائيل، وكان المكتب سيفي بواجبات دبلوماسية كبيرة بالإضافة إلى مسؤوليات قنصلية. إلا أن منعت إسرائيل دخول وزير الخارجية الإندونيسي إلى رام الله في عام 2012، ما دفع إندونيسيا للتراجع عن الاتفاق ولم يتم فتح القنصلية في رام الله. على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، تحافظ إسرائيل وإندونيسيا بهدوء على العلاقات التجارية والأمنية وغيرها من العلاقات التي تتدهور بهدوء منذ توقف عملية السلام في الشرق الأوسط.[بحاجة لمصدر]

السياحة والسفر

يمكن للمواطنين الإسرائيليين الحصول على تأشيرات الدخول إلى إندونيسيا بغرض السفر السياحي الجماعي والفردي، وسفر العمل. وبالنسبة للإندونيسيين، فإن التأشيرات إلى إسرائيل متاحة فقط للسفر الجماعي من خلال وكالات السفر.[2]وفي مايو 2018، منعت إندونيسيا حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد، وهو ما ردت عليه إسرائيل بالمثل،[26][27] وبعد شهر، رفع كلا البلدين الحظر المفروض على السياحة.[28]

أنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Muhammad Zulfikar Rakhmat (11 مارس 2015). "The Quiet Growth in Indonesia-Israel Relations". The Diplomat. Archived from the original on 13 يونيو 2018. Retrieved 8 سبتمبر 2018.
  2. ^ أ ب ت Adams, Kayla J. (6 يوليو 2012). "Indonesia to informally upgrade its relations with Israel via ambassador-ranked diplomat in Ramallah". The Times of Israel. Archived from the original on 25 نوفمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  3. ^ "Sharp Drop in World Views of US, UK: Global Poll" (PDF). BBC. 4 يوليو 2017. Archived (PDF) from the original on 7 ديسمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  4. ^ "Trainer Jets for Israel: From the Skyhawk, to the M-346 Lavi". Defense Industry Daily. 27 يوليو 2016. Archived from the original on 29 يونيو 2017. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  5. ^ Barton, Greg; Rubenstein, Colin (2005). "Indonesia and Israel: A Relationship in Waiting". Jerusalem Center for Public Affairs. 17 (1/2): 157–170. JSTOR 25834625.
  6. ^ أ ب Rubenstein, Colin (1 مارس 2005). "Indonesia And Israel: A Relationship In Waiting". Jerusalem Center for Public Affairs. Archived from the original on 16 مارس 2012. Retrieved 12 نوفمبر 2015.
  7. ^ Barker, Philip (19 أغسطس 2018). "Controversy ruled the last time Jakarta hosted the Asian Games in 1962". Inside the Games. Archived from the original on 19 ديسمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  8. ^ "Aerostar TUAV: Drone Intai Andalan Skadron Udara 51 TNI AU". Indomiliter.com (in الإنجليزية الأمريكية). 5 أكتوبر 2015. Retrieved 16 فبراير 2021.
  9. ^ "Rabin confers with Indonesian leader in surprise move". United Press International. 15 أكتوبر 1993. Archived from the original on 19 ديسمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  10. ^ "Controversy over Indonesia-Israel relations". The Jakarta Post. 20 نوفمبر 1999. Archived from the original on 13 أغسطس 2009.
  11. ^ Odenheimer, Micha (7 يوليو 2004). "A Friend of Israel in the Islamic World". Haaretz. Archived from the original on 6 ديسمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  12. ^ "Indonesia-Israel ties said "possible"". The Jakarta Post. Jakarta. 20 سبتمبر 2005.
  13. ^ "Indonesia rules out diplomatic ties with Israel, reaffirms pro-Palestine stand". Forbes.[dead link]
  14. ^ "Indonesia condemns Israeli offensive". The Jakarta Post. 3 يوليو 2006. Archived from the original on 21 فبراير 2015.
  15. ^ "Indonesia pulls out of Fed Cup tennis in Israel to protest Gaza". USA Today. 4 يوليو 2006. Archived from the original on 10 أبريل 2017. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  16. ^ Diplomat says Israel open to direct ties with Indonesia. BBC Monitoring International Reports| January 27, 2006, Source: The Jakarta Post, Jakarta, in English 26 Jan 2006 [1][dead link]
  17. ^ "Israeli-Indonesian Entree", Dateline World Jewry, World Jewish Congress, July/August 2008
  18. ^ Tamar Pileggi (28 مارس 2016). "Netanyahu calls for normalizing ties with Indonesia". The Times of Israel. Archived from the original on 25 ديسمبر 2017. Retrieved 29 مارس 2016.
  19. ^ Desi Angriani (29 مارس 2016). "Indonesia Rejects Israel's Normalization Call". MetroTV News. Archived from the original on 3 مايو 2017. Retrieved 29 مارس 2016.
  20. ^ "Anggota Wantimpres Yahya Staquf Bicara di Forum Israel, Ini Respons Jokowi". kompas.com. 12 يونيو 2018.
  21. ^ Ghermezian, Shiryn (1 فبراير 2023). "Israeli Olympic Shooter Pulls Out of World Cup After Being Told He Cannot Compete With Israeli Symbols". algemeiner.com. Retrieved 1 فبراير 2023.
  22. ^ Douillet, Claudine (1 فبراير 2023). "Le tireur olympique israélien,Sergey Richter, se retire de la compétition de la Coupe du monde" [Israeli Olympic shooter Sergey Richter withdraws from World Cup competition]. alliancefr.com (in الفرنسية). Retrieved 1 فبراير 2023.
  23. ^ "Indonesia stripped of hosting Under-20 World Cup by FIFA". Associated Press. 29 مارس 2023. Retrieved 29 مارس 2023.
  24. ^ "Indonesia, Israel hold secret talks: Report". thecradle.
  25. ^ Nafik, Muhammad (7 نوفمبر 2008). "Representatives from Indonesia, Israel sign medical agreement". The Jakarta Post. Archived from the original on 7 يونيو 2009. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  26. ^ Anya, Agnes (30 مايو 2018). "Israel bars Indonesian visitors in possible tit-for-tat". The Jakarta Post. Archived from the original on 12 يونيو 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  27. ^ Cashman, Greer Fay (10 يونيو 2018). "Not All Indonesians Banned from Entering Israel". The Jerusalem Post. Archived from the original on 28 نوفمبر 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.
  28. ^ Bachner, Michael (27 يونيو 2018). "Israel reverses ban on Indonesian tourists after officials protest". The Times of Israel. Archived from the original on 28 يونيو 2018. Retrieved 19 ديسمبر 2018.