محمية شمال نيجيريا
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
.svg)
شمال نيجريا، كانت محمية بريطانية استمرت من 1900 حتى 1914 وكانت تشغل المنطقة الشمالية من نيجريا المعاصرة.
امتد المحمية بمساحة 255.000 كم² وتضمنت دويلات خلافة سقطو وأجزاء من امبراطورية برنو السابقة، وغزيت عام 1902. كان فردريك لوگارد هو أول مندوب سامي للمحمية، الذي قمع الثورات وأسس نظام الادارة المبني على السلطات المحلية.
انتهت الحماية في 1 يناير 1914، عندما تم توحيد المنطقة مع محمية جنوب نيجريا ومستعمرة لاگوس، لتصبح المحافظة الشمالية لمستعمرة ومحمية نيجريا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
حدد مؤتمر برلين 1884 و1885 لبريطانيا المنطقة التي ستصبح محمية شمال نيجريا. تأسست شركة النيجر الملكية عام 1886 حيث كان جورج توبمان گولدي نائباً للحاكم. تفاوضت الشركة على الاتفاقيات التجارية والسياسية، التي كانت قسرية في بعض الأحيان، مع العديد من المشايخ، الأمراء وخلافة سقطو. عام 1897، عُين فردريك لوگارد رئيساً لقوة حدود غرب أفريقيا التي أوكل لها مهمة إيقاف المقاومة الفولانية والتوغلات الفرنسية المحتملة في المنطقة الشمالية الغربية.[1]
في 1 يناير 1900، أُلغي امتياز شركة النيجر الملكية وتولت الحكومة البريطانية السيطرة، في المراسم التي تلى فيها لوگارد البيان.[1][2] دُفع لشركة النيجر الملكية 865.000 جنيه إسترليني ومُنحت حقوق نصف جميع عائدات التعدين في جزء كبير من المناطق لمدة 99 عاماً مقابل تنازلها عن المنطقة للحكومة البريطانية. عُين لوگارد مندوباً سامياً لمحمية شمال نيجريا حديثة التأسيس. كانت لوكوجا عاصمة للمحمية من عام 1900، لكن زنگرو أصبحت مقراً رئيسياً للمحمية عام 1902 لكونها المدينة الواقعة في أقصى الشمال القابلة للدخول بالنقل النهري.[1]
بدأت العمليات العسكرية عام 1902 واستمر القتال المتقطع لما يقارب خمسة أعوام. غُزيت المناطق المتبقية من امبراطورية برنو عام 1902 وتم الاستيلاء على خلافة سقطو وإمارة كانو عام 1903. استمر القتال طوال عام 1904 في بسا. عام 1906 بدأت الثورة المهدية في الاندلاع في قرية ساتيرو خارج مدينة سقطو، قامت قوة مجمعة من القوات البريطانية وقوات سلطان سقطو المعين من قبل البريطانيين، محمدو عطاهيرو الثاني، بتدمير البلدة وقتل معظم السكان المتورطين.[1][3] بعد عام 1907 كان هناك بضعة ثورات واستخدام محدود للقوة العسكرية من قبل البريطانيين وركز المندوب السامي على التحول تجاه الضرائب والادارة.
الادارة
بدأت الادارة البريطانية مع تعيين فردريك لوگارد كأول مندوب سامي للمحمية. عام 1907، ترك لوگارد نيجريا لهونگ كونگ وأصبح پرسي گيروارد المندوب السامي الجديد. كان لگيروارد تاريخاً طويلاً في إنشاء السكك الحديدية في كندا وأفريقيا وكان مكلفاً بانشاء السكك الحديدية الرئيسية في المحمية. عام 1909، هنري هسكث بل، حاكم محمية أوغندا تم تعيينه مندوب سامي.[1] عام 1912، قُدرت مساحة شمال نيجريا بحوالي 255.000 كم² وكان عدد سكانها يقارب 10 مليون نسمة. أصبح تشارلز ليندسي تمپل نائب للمندوب السامي عام 1911 و1922 وبدأ الإشراف، بالتعاون الوثيق مع لوگارد، أنشأ مستعمرة ومحمية نيجريا.
من السمات المميزة للادارة في محمية شمال نيجيريا ضم الرؤساء والأمراء باعتبارهم "سلطات محلية" ملائمة للادارة البريطانية.[4] كان النظام الضريبي بالغ الصعوبة في المحمية في السنوات الأولى من الحكم البريطاني. أحبط الأمراء محاولات لوگارد فرض ضرائب الرؤوس، الجدل حول الحاجة لإدخال العملات المعدنية، ومحاولات فرض ضرائب تجارية لاقت معارضة من قبل كبار التجار.[4] خلق هذا عجزاً أساسياً في ميزانية المحمية وكان يتوجب تمويل مشروعات الأشغال العامة عن طريق منح من الامبراطورية البريطانية. نتيجة لذلك، غالبًا ما كان البريطانيون يعانون من نقص كبير في الموظفين البريطانيين قبل عام 1907. أدت هذه المخاوف الپراگماتية إلى دمج السلطات التقليدية داخل الهيكل الاداري البريطاني.[4]
أسفرت هذه التحديات المالية والادارية المشابهة عن نقاشات بقيادة لوگارد لاعادة توحيد مستعمرة لاگوس، محمية جنوب نيجريا، وشمال نيجريا. كان ينبغي تصحيح الفوارق بين المحميات من خلال إنشاء ادارة مركزية في لاگوس، مع إيرادات الضرائب المجبية من الجنوب لدفع تكاليف المشاريع في الشمال.[4] بدأت مستعمرة ومحمية نيجريا الموحدة عام 1914 وكان لها حاكمين عسكريين، كان أحدهما مسئولاً عن منطقة المحافظة الجنوبية والآخر مسئولاً عن المحافظة الشمالية. ظلت الادارة في الشمال منفصلة بشكل كبير وضُمنت وتعمقت في استخدام السلطات المحلية. لا زالت هذه التقسيمات موجودة حتى يومنا هذا.[5]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج Temple, Charles Lindsay (1912). "Northern Nigeria". The Geographical Journal. 40 (2): 149–163. doi:10.2307/1778461.
- ^ قالب:Cite newspaper The Times
- ^ Falola, Toyin (2009). Historical Dictionary of Nigeria. Lanham, Md: Scarecrow Press.
- ^ أ ب ت ث Newbury, Colin (2004). "Accounting for Power in Northern Nigeria". The Journal of African History. 45 (2): 257–277. doi:10.1017/s0021853704009466.
- ^ Barkan, Barkan. "State and local governance in Nigeria". World Bank. Retrieved 3 November 2016.
وصلات خارجية