الموساد

(تم التحويل من Mossad)
معهد الاستخبارات والعمليات الخاصة
Institute for Intelligence and Special Operations
מדינת ישראל
המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים

The Institute for Intelligence and Special Operations
Mossad seal.svg
"حين تنعدم الحيل، يسقط الناس؛ ولكن في تعدد المستشارين يكمن الخلاص." (الأمثال 11:14)
ختم معهد المخابرات والعمليات الخاصة
استعراض الوكالة
تشكلت13 ديسمبر 1949; منذ 75 سنة (1949-12-13 (as the Central Institute for Coordination)
المقر الرئيسيTel Aviv, Israel
الموظفونClassified (est. 7,000)
الميزانية السنويةسرية (2.73 بليون دولار، تقديرات)
تنفيذي الوكالة
الوكالة الأممكتب رئيس الوزراء
الموقع الإلكترونيmossad.gov.il//Eng/

الموساد هو الاختصار الشائع لهاموساد ليمودين اولتافكديم ميوهاديم (بالعبرية המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים) أي "معهد الاستخبارات والمهمات الخاصّة"، وهي إحدى الأجهزة الرئيسية في مجتمع المخابرات الإسرائيلي، إلى جانب أمان (المخابرات العسكرية) والشاباك (الأمن الداخلي). يُعهد للموساد مهمة جمع المعلومات الإستخباراتيّة، والعمليات السرية، والعمليات الإرهابية، والعمليات المضادّة للعمليات الإرهابية. ويتركّز اهتمام الموساد على الدّول العربية بشكل خاص، ويمتد هذا الاهتمام في عملية جمع المعلومات إلى أبعد من الدول العربية، ليشمل منظمات وتكتّلات في شتّى بقاع العالم.

تأسس الموساد في أبريل 1952 ويعدّ الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحضى منتسبو الموساد برتب عسكرية، الا ان جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في الجيش الإسرائيلي والكثير منهم كانوا من الضبّاط.

يُعدّ الموساد من الأجهزة الفعّالة في خدمة القضايا الإسرائيلية، الا ان سجلّ الجهاز لم يخلو من النكبات ووصمات العار، كحادثة مقتل النادل البريء "أحمد بوشيخي" في النرويج، والذي حسبه الموساد "علي حسن سلامة"، أحد أعضاء "منظمة أيلول الأسود" المسؤولة عن عملية ميونخ في عام 1973. استخدم الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة لعملائه في مقتل الجرسون البريء مما أثار غضب الحكومة الكندية. وفي العام 1997، القت السلطات الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد، وتبين ان العملاء كانوا في مهمّة لإغتيال "خالد مشعل" - احد قياديي حماس. وللمرة الثانية، استخدم عملاء الموساد جوازات سفر كندية مزوّرة في الدّخول إلى الأردن مما أثار زوبعة ديبلوماسية بين الحكومتين، الإسرائيلية والكندية.

قايضت الحكومة الإسرائيلية الشيخ أحمد ياسين، والذي كان محكوماً في السجون الإسرائيلية مدة مدى الحياة، بعملاء الموساد الذين تم القاء القبض عليهم في محاولتهم إغتيال خالد مشعل في الأردن.

نص كتاب التاريخ السري للموساد الاسرائيلى ... جوردان توماس انقر على الصورة للمطالعة.


التنظيم

الأقسام

الهيكل التنظيمي للموساد سرياً. يُنظَّم الموساد إلى أقسام، يقودها مدير يُعادل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي.[1]

  • تصومت: أكبر أقسام الموساد، والذي يضم ضباطاً متخصصين في التعامل مع العملاء يُطلق عليهم اسم كاتسا مكلفين بإجراء عمليات تجسس في الخارج وإدارة العملاء.[2] يعمل موظفو تصومت تحت غطاءات متنوعة، منها الدبلوماسية وغير الرسمية. تولى يوسي كوهين قيادة القسم من عام 2006 حتى 2011[3] من 2013 حتى 2019 تحت قيادة داڤيد برنياع، وأصبح كلاهما لاحقاً رؤساء للموساد.[4]
  • قيصرية: يقوم بعمليات خاصة ويضم وحدة الكيدون (بالعبرية: כידון، "السونكي")، مجموعة النخبة من القتلة.[5]
  • الكشت ("قوس قزح"): المراقبة الإلكترونية والاقتحامات والتنصت على المكالمات الهاتفية[1]
  • الموارد البشرية[1]
  • وحدة خاصة تسمى "متصدا" تزعم أنها تدير "وحدات صغيرة من المقاتلين" تشمل مهامها "الاغتيالات والتخريب".[6][مطلوب مصدر أفضل]

رأس المال المخاطر

في يونيو 2017، أفتتح الموساد صندوق لرأس المال المخاطر،[7] للاستثمار في شركات ناشئة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة من أجل تطوير تقنيات سيبرانية جديدة.[8] لا تُنشر أسماء الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا التي يمولها الموساد.[8]

الأفراد

الكاتسا

الكاتسا هو ضابط مخابرات ميداني في الموساد.[9] كلمة كاتسا، هي كلمة متشقة من اللفظ العبري عبرية: קצין איסוף, romanized: ktsin issuf، وتعني حرفياً "ضابط مخابرات". الكاتسا هو ضابط متخصص في التعامل مع العملاء لجمع المعلومات المخابراتية سراً.

الكيدون

الكيدون هم نخبة القتلة في الموساد. يتلقى المجندون تدريباً لمدة عامين في منشأة تدريب الموساد بالقرب من هرتسليا.[2]

السيعنيم/السايانيم

السيعنيم (عبرية: סייענים، وتعني حرفياً المساعدون)[10] هم مدنيون يهود غير مدفوعي الأجر يساعدون الموساد بدافع الشعور بالإخلاص لإسرائيل.[11] يتم تجنيدهم من قبل عملاء الموساد الميدانيين، الكاتسا، لتقديم الدعم اللوجستي لعمليات الموساد.[2] على سبيل المثال، يمكن للسيعنيم الذي يدير وكالة تأجير سيارات أن يساعد عملاء الموساد في استئجار سيارة دون الحاجة إلى الوثائق المعتادة.[12][13] إن استخدام السيعنيم يسمح للموساد بالعمل بميزانية ضئيلة مع إجراء عمليات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.[14] قد يكون السيعنيم مزدوجي الجنسية لكنهم في كثير من الأحيان ليسوا مواطنين إسرائيليين.[15][16]

وفقاً لجوردون توماس، كان هناك 4000 من السيعنيم في بريطانيا وحوالي 16000 في الولايات المتحدة عام 1998.[12] في كثير من الأحيان يُستخدم الطلبة الإسرائيليين الذين يطلق عليهم اسم بودليم كعملاء للموساد.[17]

مديرو الموساد

التاريخ

نص كتاب امينة المفتي ... اشهر جاسوسة عربية للموساد انقر على الصورة للمطالعة

أنشطة مشتبه فيها

التعديلات والإضافات المدعومة بمراجع مرحب بها.

أمريكا الجنوبية

الأرجنتين

في 1960، اكتشفت الموساد أن مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان موجود في الأرجنتين ومن خلال مراقبته، أكدوا أنه كان يعيش هناك تحت اسم ريكاردو كلمنت. اختطفه فريق من عملاء الموساد في 11 مايو 1960، ثم هُرّب إلى إسرائيل حيث حوكم وأُعدم. احتجت الأرجنتين على ما اعتبرته انتهاكاً لسيادتها، وأشار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى أن "تكرار مثل هذه الأفعال من شأنه أن ينطوي على خرق للمبادئ التي يقوم عليها النظام الدولي، ويخلق جواً من انعدام الأمن وانعدام الثقة يتعارض مع الحفاظ على السلام"، مع الإقرار أيضاً بأنه "يجب تقديم أيخمان إلى العدالة المناسبة على الجرائم المتهم بها"، وأنه "لا ينبغي بأي حال من الأحوال تفسير هذا القرار على أنه تبرير للجرائم البغيضة التي اتُهم بها أيخمان".[19][20] تخلى الموساد عن عملية ثانية كانت تهدف إلى القبض على يوسف منگله.[بحاجة لمصدر]

اوروگواي

اغتيال المتواطئ اللاتڤي مع ألمانيا النازية هربرتس كوكورز في 1965.

اوروپا

بلجيكا

يُزعم أن الموساد مسؤول عن اغتيال المهندس وخبير المقذوفات كندي جرالد بول في 22 مارس 1990. أصيب بعدة رصاصات في رأسه خارج شقته في بروكسل.[21] كان بول في ذلك الوقت يعمل لصالح العراق في مشروع بابل لإنتاج المدافع العملاقة.[22]

البوسنة والهرسك

ساعد الموساد في عمليات الإجلاء الجوي والبرية لليهود من سراييڤو التي مزقتها الحرب إلى إسرائيل عامي 1992 و1993.

فرنسا

اغتيال زهير محسن عام 1979.[23]

اغتيال عاطف بسيسو في پاريس عام 1992. تعتقد الشرطة الفرنسية أن فريقاً من القتلة كان يلاحق عاطف بسيسو من برلين، حيث تواصل ذلك الفريق الأول مع فريق آخر للاقتراب منه أمام فندق لفت بانك، حيث تلقى ثلاث رصاصات في الرأس من مسافة قريبة.[24]

اغتيال يحيى المشد عام 1980.[25]

اغتيال الدكتور محمود الهمشري بتفجير هاتف في شقته بپاريس عام 1972.[26]

اغتيال الدكتور باسل الكبيسي في پاريس عام 1973.[26]

اغتيال محمد بودية في پاريس عام 1973.[26]

ألمانيا

عملية پلومبات (1968) التي نفذها الموسادلكيم لتعزيز البرنامج النووي الإسرائيلي. اختفت سفينة الشحن الألمانية "شيرسبيرگ إيه" ​​في طريقها من أنتوِرپ إلى جنوة، ومعها حمولةٌ من الكعكة الصفراء، وزنها 200 طن، بعد أن نُقلت إلى سفينة إسرائيلية.[27] إرسال قنابل بريدية خلال حملة عملية غضب الرب. بعض هذه الهجمات لم تكن قاتلة، وربما لم يكن هدفها قتل المتلقي. من أشهر أمثلة القنابل البريدية التي أرسلها الموساد تلك التي أُرسلت إلى مجرم الحرب النازي ألويس برونر.[28]

الاغتيال المزعوم للدكتور وديع حداد، باستخدام شكولاتة مسممة، عام 1978. انحلت حركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد اغتياله.[29]

اليونان

اغتيال زياد موشاسي بانفجار في غرفته الفندقية بأثينا عام 1973.[26]

اغتيال القائد العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد نزال في 9 يونيو 1986 بأثينا.[بحاجة لمصدر]

إيطاليا

اختطاف المبلغ عن البرنامج النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو عام 1986 بعد أن قام عميل أمريكي إسرائيلي باستدراجه من المملكة المتحدة.[30]

اغتيال وائل زعيتر.[31][32]

وفي أكتوبر 2024، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن فضيحة تجسس داخلية في إيطاليا بعد أن قامت شركة تحقيقات خاصة مكونة من أعضاء كبار حاليين وسابقين في أجهزة الأمن بسرقة معلومات شخصية عن سياسيين، بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وشخصيات عامة، لاستخدامها في الابتزاز، مشيرة إلى أن الموساد متورط في صفقات مع الشركة التي تتخذ من ميلانو مقرا لها. وأوضحت الصحيفة، أن 4 أشخاص على الأقل قد اعتقلوا وأن عشرات آخرين قيد التحقيق، وقالت إن وسائل الإعلام الإيطالية وصفت القضية بأنها مؤامرة على أعلى مستوى، تشمل أعضاء المافيا ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات إلى جانب أجهزة استخبارات أجنبية بما في ذلك الموساد. وقال المحققون إن خبراء أمن سيبراني ومتسللين ربما اخترقوا خوادم وزارة الداخلية الإيطالية، ووصفت ميلوني المؤامرة المزعومة بأنها "غير مقبولة" و"تهديد للديمقراطية"، وطالب وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو بإجراء تحقيق برلماني عاجل، خوفا من أن تكون أسرار الدولة قد تعرضت للخطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن عضواً سابقاً كبيراً في الشرطة، يرأس شركة "إيكولايز"، وهي شركة استخبارات تجارية خاصة، هو المشتبه به الرئيسي في التحقيق، وهو متهم باختراق خوادم الوزارات الحكومية والشرطة منذ 2019 حتى 2024، لبناء ملفات ضخمة، مليئة بالأسرار والمعلومات الحساسة التي باعها أو خطط لبيعها لعملائه من كبار الشركات ومكاتب المحاماة. ورصد المحققون، زيارة لشركة التحقيق من قبل إسرائيليين مجهولين وصفوا بأنهم عملاء استخبارات، أرادوا التعامل في معلومات تتعلق بالغاز الإيراني، قد تكون موضع اهتمام شركة الغاز الحكومية الإيطالية "إيني"، وتتعلق بالتجارة غير المشروعة في الغاز مع إيران.

وقالت الصحيفة إن الزيارة تم تنسيقها من قبل عضو كبير في الشرطة يعمل لصالح المخابرات الإيطالية، وإن العملاء الإسرائيليين طلبوا المساعدة في تحديد تصرفات القراصنة الروس والمعاملات المصرفية الروسية المرتبطة بمجموعة ڤاگنر السابقة التي كان يقودها يڤگني پريگوژين قبل مقتله. كما أن الإسرائيليين عرضوا على الشركة الإيطالية معلومات سرية عن عمليات شراء غير قانونية للغاز من إيران بمبلغ مليون يورو، مقابل معلومات عن القراصنة الروس من مجموعة ڤاگنر، وإن الڤاتيكان شارك في المساعدة في التحرك ضد روسيا.[33]

مالطا

اغتيال فتحي الشقاقي، أحد قادة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، أُصيب بعدة طلقات نارية في رأسه عام 1995 أمام فندق الدبلوماسي في سليما، مالطا.[34]

النرويج

في 21 يوليو 1973، أحمد بوشيقي، الناذل المغربي في ليلهامر، النرويج، قتلته الموساد بينما كان يسير مع زوجته الحامل. ظنّوا خطأً أنه علي حسن سلامة، أحد قادة منظمة أيلول الأسود، المسؤولة عن مذبحة ميونيخ، والذي كان قد لجأ إلى النرويج. استخدم عملاء الموساد جوازات سفر كندية مزورة، مما أثار غضب الحكومة الكندية. أُلقي القبض على ستة عملاء للموساد، وأصبحت الحادثة تُعرف باسم قضية ليلهامر.[35][36][37]

المملكة المتحدة

عام 1986، استخدم الموساد عميلاً سرياً لاستدراج كاشف الأسلحة النووية مردخاي فعنونو من المملكة المتحدة إلى إيطاليا حيث تم اختطافه ونقله إلى إسرائيل حيث حوكم بتهمة الخيانة بسبب دوره في الكشف عن البرنامج النووي الإسرائيلي.[38]

ساعد الموساد المخابرات البريطانية MI5 عقب تفجيرات 7/7 في لندن. ووفقاً لطبعة عام 2007 من كتاب عن الموساد بعنوان "جواسيس جدعون"، جمعت MI5، بعد تفجيرات مترو لندن في 7 يوليو بفترة وجيزة، أدلة على أن أحد كبار عناصر القاعدة، المعروف فقط باسم مصطفى، سافر من وإلى إنگلترة قبل تفجيرات 7/7 بفترة وجيزة. ظلت الهوية الحقيقية لمصطفى مجهولة لعدة أشهر، لكن في أوائل أكتوبر 2005، أبلغ الموساد المخابرات البريطانية أن هذا الشخص هو في الواقع أزهري حسين، خبير صناعة القنابل في الجماعة الإسلامية، الفرع الرئيسي لتنظيم القاعدة في جنوب شرق آسيا. درس حسين في بريطانيا، وتزعم التقارير أنه التقى بالشخص الرئيسي الذي نفذ تفجيرات 7/7، محمد صديق خان، أواخر عام 2001 في معسكر تدريب للمتشددين في الفلپين (أواخر عام 2001). ويبدو أن مئير داگان، رئيس الموساد، أخبر المخابرات البريطانية أيضاً أن حسين ساعد في التخطيط للتفجيرات وتجنيد متطوعين لها. وادعى الموساد أن حسين ربما كان في لندن وقت وقوع التفجيرات، ثم فرّ إلى الملاذ الآمن الرئيسي لتنظيم القاعدة في المنطقة القبلية بپاكستان، حيث كان يختبئ أحياناً بعد التفجيرات. قُتل حسين في تبادل لإطلاق النار في إندونيسيا في نوفمبر 2005. ولم تذكر التقارير الرسمية التي أصدرتها الحكومة البريطانية في وقت لاحق عن تفجيرات 7/7 اسم حسين.

الاتحاد السوڤيتي/روسيا

في فبراير 1956، قدّم عضوٌ مقربٌ من المكتب السياسي للموساد نسخةً من خطاب نيكيتا خروشوڤ الذي أدان فيه يوسف ستالين. سلّم الموساد النسخة إلى الولايات المتحدة، التي نشرت الخطاب، مما أحرج الاتحاد السوڤيتي. كان هذا انقلاباً مخابراتياً كبيراً رفع من مكانة المنظمة.[39]

في صيف عام 2009، وردت أنباء عن تورط الموساد في قضية السفينة أركتيك سي التي يزعم أنها كانت تحمل صواريخ روسية إلى إيران في بحر البلطيق.[40]

آسيا

پاكستان

في مقال إخباري نُشر في سبتمبر 2003، زعم موقع رديف نيوز أن الجنرال ضياء الحق، رئيس پاكستان آنذاك، قرر إقامة علاقة سرية بين المخابرات الپاكستانية والموساد عبر ضباط من الجهازين العاملين في سفارتيهما في واشنطن دي سي. وزعم المقال أيضاً أن المخابرات الپاكستانية عرضت على الموساد معلومات عن جيوش ليبيا وسوريا والأردن والسعودية، حصلت عليها من خلال ضباط في وفود عسكرية رسمية إلى تلك الدول.[41]

قزخستان

في 5 ابريل 2022 قالت مجموعة The Open Hands، للقرصنة الإلكترونية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من كان وراء محاولة الاغتيال فاشلة أخيرة ضد رئيس كازاخستان قاسم-جومارت توكاييڤ، والتي وجهت فيها كازاخستان الاتهامات إلى ناشط مناهض لروسيا.

وكانت قد سربت مجموعة الهاكرز، والتي يعتقد أنها مقربة من إيران، في 16 مارس معلومات شخصية عن مدير الموساد الحالي داڤيد برنياع، اخذت من هاتف خلوي قديم كان يخص زوجته.

وقال قراصنة إيرانيون على حسابهم على تلگرام: "في ظل الوجود الإسرائيلي غير المنتج والمساس بالكرامات الوطنية في المنطقة. في أحدث محاولة للموساد لاغتيال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ستنشر Open Hands فيلمًا وثائقيًا حصريًا عن الوجود الإسرائيلي المدمر في كازاخستان".

ولم تحدد المجموعة توقيتاً لنشر الفلم الوثائقي.

لكنهم تركوا رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بنت، قالت:"إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: هل أنت متأكد من أن الخرق الوحيد هو من حساب البريد الإلكتروني لزوجة السيد برنياع؟ هل مازلت تنكر أن أمنك القومي قد تضرر؟ انتظر حلقتنا الجديدة".

يُذكر انه تم إنشاء القناة، التي نشرت التسريبات في 16 مارس، قبل ساعات من نشره، ويقال إنها مرتبطة بجماعات إيرانية.

لكن وفقًا للمسربين، تعود هذه الحملة إلى عام 2014، عندما كان داڤيد برنياع رئيسًا لقسم تسوميت في الموساد، والمسؤول عن نشاط شبكة العملاء الدولين للجهاز.

وأفادت نور نيوز الإيرانية في ذلك الوقت أن حملة المراقبة لم تستهدف برنياع فحسب، بل استهدفت العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين الآخرين في مؤسسة الدفاع.

واستُهدف برنيا مع مسؤولين آخرين في الموساد كرئيس مستقبلي محتمل للمؤسسة، بحسب التقرير.[42]

الشرق الأوسط

قبرص

اغتيال حسين البشير في نيقوسيا, قبرص, عام 1973.[26]

مصر

إيران

إيران في الستينيات
إيران أثناء 2007

العراق

الأردن

لبنان

سوريا

الإمارات العربية المتحدة

اغتيل محمود المبحوح وهو أحد أعضاء كتائب عز الدين القسام يوم 3 صفر 1431 هـ الموافق 19 يناير 2010 [43] بفندق في مدينة دبي عن عمر ناهز 50 عاما. وقد تم اغتياله بعد صعقه كهربائيًا داخل غرفته ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريح الجثة كشف عن آثار للسم في جسده[44]. يذكر أن المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال قبل هذه العملية[45].

أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في حوار نشرته صحيفة الرأي الأردنية بالتزامن مع جريدة الشرق القطرية، من تحول الخليج إلى منطقة صراع مخابراتي بين إيران والغرب. وكشف عن وجود «خليجيين موساديين مؤجرين لأهداف إسرائيلية».[46] مؤكدا صحة ما نشرته صحيفة يديعوت الاسرائيلية بأن هناك العديد من الجواسيس الذين يعملون لمصلحة الموساد في الخليج، يحملون جوازات سفر أوروبية، ويعملون في شركات متعددة وبوظائف مختلفة.


أفريقيا

إثيوپيا

المساعدة في عملية موسى, لتهجير يهود إثيوپيون إلى إسرائيل عام 1984, للحفاظ على العلاقات مع حكومة إثيوپيا.

المغرب

حسب التايم, شارك الموساد فيما عرف باسم قضية مهدي بن بركة.[بحاجة لمصدر]

تونس

اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) عام 1988.[47]

محاولة اغتيال صلاح خلف.[48]

اوغندا

توفير المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمطار عنتيبي الدولي ومنح حقوق التزود بالوقود من كنيا لتنفيذ عملية عنتيبي عام 1976.

اوقيانوسيا

نيوزيلندا


نقد

عادة ما يوجه النقد للموساد لاتخاذه اجراءات مفرطة تجاه أعداء إسرائيل.[49]

المصادر

  1. ^ أ ب ت Bergman, Ronen (2017-10-02). "Gender revolution in Mossad ranks". Ynet. Retrieved 29 August 2023.
  2. ^ أ ب ت Thomas, Gordon (17 February 2010). "Mossad's licence to kill". Daily Telegraph. Archived from the original on January 11, 2022. Retrieved 5 November 2020.
  3. ^ Moore, Jack (2015-12-09). "Who Is Yossi Cohen, Mossad's New Spymaster?". Newsweek. Retrieved 18 July 2023.
  4. ^ "Veteran Mossad operative named Israeli spy agency's new chief". Reuters. 2021-05-21. Retrieved 18 July 2023.
  5. ^ Israel Vs. Iran: The Shadow War, Potomac Books, Inc, 2012, page 91, By Yaakov Katz, Yoaz Hendel
  6. ^ Workings of Israel's secret service exposed, London Times, 2 August 1996
  7. ^ "Libertad Ventures". libertad.gov.il.
  8. ^ أ ب ISRAEL'S MOSSAD IS LOOKING FOR A FEW GOOD STARTUPS BY HERB KEINON, JUNE 27, 2017, Jerusalem Post
  9. ^ "Mossad's licence to kill". The Daily Telegraph. 17 February 2010.
  10. ^ Melman, Yossi (25 February 2001). "All the Fugitive's Men in Israel". Los Angeles Times. Retrieved 5 November 2020.
  11. ^ "What if they are innocent?". The Guardian. 17 April 2009. Retrieved 5 November 2020.
  12. ^ أ ب Thomas, Gordon (19 November 2015). Gideon's Spies: Mossad's Secret Warriors. Pan Macmillan. ISBN 978-0330375375.
  13. ^ Kahana, Ephraim (19 April 2006). Historical Dictionary of Israeli Intelligence (Historical Dictionaries of Intelligence and Counterintelligence). Scarecrow Press; Illustrated edition. p. 244. ISBN 978-0810855816.
  14. ^ Hallel, Amir (1 October 2004). "At home with the Mossad men". New Zealand Herald. Retrieved 5 November 2020.
  15. ^ Richelson, Jeffrey T. (15 February 2007). "The Mossad Imagined: The Israeli Secret Service in Film and Fiction". International Journal of Intelligence and CounterIntelligence. 20 (1): 138. doi:10.1080/08850600600889431. ISSN 0885-0607. S2CID 154278415. Retrieved 5 November 2020.
  16. ^ Dajani, Jamal (6 December 2017). "Mossad's Little Helpers". Huffington Post. Retrieved 5 November 2020.
  17. ^ Ostrovsky, Victor; Hoy, Claire (1991). By Way of Deception: A Devastating Insider's Portrait of the Mossad. Toronto: General Paperback. pp. 76–77. ISBN 978-0-7736-7316-8.
  18. ^ [1]
  19. ^ Argentina claimed, quite plausibly, that the "illicit and clandestine transfer of Eichmann from Argentine territory constitutes a flagrant violation of the Argentine State's right of sovereignty[.]" Bass, Gary J. (2004.) The Adolf Eichmann Case: Universal and National Jurisdiction. In Stephen Macedo (ed,) Universal Jurisdiction: National Courts and the Prosecution of Serious Crimes. (ch.4) Philadelphia: U.Penn. Press. In Eichmann's case, the most salient feature from the perspective of international law was the fact of Israeli law enforcement action in another state's territory without consent; the human element includes the dramatic circumstances of the capture by Mossad agents and the ensuing custody and transfer to Israel[.] Damrosch, Lori F. (2004.) Connecting the Threads in the Fabric of International Law. In Stephen Macedo (ed,) Universal Jurisdiction: National Courts and the Prosecution of Serious Crimes. (ch.5) Philadelphia: U.Penn. Press. The principle of territorial integrity (in Art. 2(4) UN Charter) At its most obvious level this means that the exercise of enforcement jurisdiction within the territory of another state will be a violation of territorial integrity 32 Note 32: E.g. after Adolf Eichmann [...] was abducted from Argentina by a group of Israelis, now known to be from the Israeli Secret Service (Mossad), the Argentine Government lodged a complaint with the UN Security Council [...] It is however unclear whether as a matter of international law the obligation to make reparation for a violation of territorial sovereignty such as that involved in the Eichmann case includes an obligation to return the offender. Higgins, Rosalyn and Maurice Floy. (1997). Terrorism and International Law. UK: Routledge. (p. 48)
  20. ^ Security Council Resolution 138, "Question Relating to the Case of Adolf Eichmann"
  21. ^ "Murdered by the Mossad?" (asf). Canadian Broadcasting Corporation. February 12, 1991. Retrieved 30 August 2009.
  22. ^ Frum, Barbara (1990-04-05). "Who killed Gerald Bull? (Video) - CBC". Canadian Broadcasting Corporation. Retrieved 2009-07-15.
  23. ^ Friedman, From Beirut to Jerusalem (HarperCollins Publishers, 1998, 2nd ed.), p. 118
  24. ^ Striking Back: The 1972 Munich Olympics Massacre and Israel's Deadly Response, ISBN 0-8129-7463-8
  25. ^ Ford, Peter S., Major, USAF, "Israel's Attack on Osiraq: A Model for Future Preventive Strikes?", INSS Occasional Paper 59, USAF Institute for National Security Studies, USAF Academy, Colorado, July 2005, p. 15
  26. ^ أ ب ت ث ج Israeli “Hits” On Terrorists, Jewish Virtual Library, last updated December 18, 2007. Retrieved December 24, 2007.
  27. ^ ISRAEL The Plumbat Operation (1968) retrieved 10/12/2008
  28. ^ Henley, Jon. "French court strikes blow against fugitive Nazi", The Guardian, March 3, 2001. Retrieved October 27, 2006
  29. ^ "Poisoned Mossad chocolate killed PFLP leader in 1977, says book". Middle East Times. 2006-05-05. Archived from the original on 2006-05-17.
  30. ^ Martin, Susan Taylor. "The spy - and the man she busted", St. Petersburg Times, March 21, 2004. Retrieved October 27, 2006
  31. ^ "Material for a Palestinian’s Life and Death", Ken Johnson, New York Times, Feb 12, 2009
  32. ^ "An Eye for an Eye", Bob Simon, CBS News, November 21, 2001
  33. ^ "يديعوت أحرونوت: فضيحة تجسس تهز إيطاليا تورط فيها الموساد". الجزيرة.
  34. ^ Military.com Resources
  35. ^ Israelis to Compensate Family of Slain Waiter - New York Times
  36. ^ Fatal Error
  37. ^ [2]
  38. ^ http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=%20417663&contrassID=2&subContrassID=1&sbSubContrassID=0&listSrc=Y
  39. ^ Timeline:Israeli intelligence and covert operations From the War of Independence to 1956
  40. ^ Franchetti, Mark (2009-09-06). "Channel pirate ship carried arms for Iran". The Times. Retrieved 2009-09-06. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  41. ^ Anonymous: RAW and Mossad: The secret link at Rediff.com, 8 Sep 2003
  42. ^ The Jerusalem Post
  43. ^ شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته، الشرق الأوسط، 16 فبراير 2010
  44. ^ http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/29/98745.html
  45. ^ http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=348164&pg=2
  46. ^ خلفان: اغتيال المبحوح كشف عن وجود خليجيين موساديين القبس، تاريخ الولوج: 10 أبريل 2010
  47. ^ Aburish, Said K. (1998). From Defender to Dictator. New York: Bloomsbury Publishing. pp. 203–210. ISBN 1-58234-049-8.
  48. ^ Aburish, Said K. (1998). From Defender to Dictator. New York: Bloomsbury Publishing. ISBN 1-58234-049-8. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  49. ^ name="espionageinfo">Mossd

قراءات إضافية

وصلات خارجية