المخابرات الپاكستانية

(تم التحويل من Inter-Services Intelligence)

وكالة المخابرات الپاكستانية ISI، هي أكبر وكالة مخابرات في پاكستان. وهي واحدة من ثلاثة ثلاثة وكالات رئيسية في پاكستان. وتقوم بنفس مهام وكالة المخابرات المركزية ووكالة المخابرات السرية في الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.

المخابرات متعددة الأفرع
Inter-Services Intelligence
بین الخدماتی استخبارات
Pakistan ISI Logo.png
شعار المخابرات الپاكستانية
استعراض وكالة مخابرات
تشكلت1 يناير 1948; منذ 76 سنة (1948-01-01
المقر الرئيسيAabpara, إسلام آباد، پاكستان[1]
33°42′14.3″N 73°04′47.0″E / 33.703972°N 73.079722°E / 33.703972; 73.079722
الميزانية السنويةClassified
تنفيذي وكالة مخابرات
وكالة مخابرات الفرعية
Inter-Services Intelligence
Coat of arms of Pakistan.svg
الإيمان، الوحدة، النظام
المدير العام  : أحمد شجاع پاشا
ضمن  : عسكرية پاكستان
تأسست  : 1948
الأقسام الرئيسية:
  • المخابرات المشتركة X (JIX)
  • مكتب المخابرات المشتركة (JIB)
  • مكتب المخابرات المضادة المشتركة (JCIB)
  • المخابرات المشتركة الشمالية (JIN)
  • المخابرات المتنوعة المشتركة (JIM)
  • مكتب مخابرات الإشارة المشتركة (JSIB)
  • المخابارت التقنية المشتركة (JIT)
أبرز المديرين:

يعتبر جهاز المخابرات الپاكستانية (ISI)، الفرع الرئيسي، والأكثر قوة ونفوذاً بين وكالات الأمن الپاكستانية الرئيسية الثلاث. ويعتبر الجهاز مسؤولاً عن جمع وتحليل وتصنيف وأرشفة المعلومات الاستخبارية الداخلية والخارجية، إضافة إلى القيام بعملية التنسيق السلس بين وكالات الأمن الپاكستانية الرئيسية الثلاث وفروعها المختصة. [3]

تتكون وكالة الاستخبارات الپاكستانية بشكل أساسي من ضباط عسكريين خدمين تم انتدابهم من أفرع الخدمة الثلاثة للقوات المسلحة الپاكستانية ( الجيش و البحرية و القوات الجوية)، ومن هنا جاء اسم "الخدمات المشتركة". ومع ذلك، تقوم الوكالة بتجنيد العديد من المدنيين. منذ عام 1971، كان يرأس المخابرات الپاكستانية رسميًا من قبل جنرال من فئة ثلاث نجوم من الجيش الباكستاني، الذي تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء بناءً على توصية من ال رئيس أركان الجيش، الذي يوصي بثلاثة ضباط لهذا المنصب. اعتبارًا من 2021، يرأس وكالة الاستخبارات الپاكستانية حاليًا ملازم أول فيض حميد،[4] الذي عين مديرا عاما لها في 17 يونيو 2019.[5] يقدم المدير العام لوكالة المخابرات الپاكستانية تقاريره مباشرة إلى كل من رئيس الوزراء وقائد الجيش.

اكتسبت الوكالة شهرة عالمية في الثمانينيات، عندما دعمت المجاهدين الأفغان ضد الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الأفغانية-السوڤيتية في جمهورية أفغانستان الديمقراطية. خلال الحرب، عملت المخابرات الپاكستانية بتنسيق وثيق مع وكالة المخابرات المركزية التابعة للولايات المتحدة ومصلحة المخابرات السرية لتشغيل عملية الإعصار - وهو برنامج لتدريب المجاهدين وتمويلهم بدعم من الصين وإسرائيل،[6][7][8] والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الإسلامية.[9][10][11]

بعد حل الاتحاد السوڤيتي في عام 1991، قدمت وكالة الاستخبارات الپاكستانية بتمويل من المملكة العربية السعودية دعمًا استراتيجيًا ومعلومات استخبارية إلى طالبان الأفغانية ضد التحالف الشمالي خلال الحرب الأهلية الأفغانية في التسعينيات.[12][13][14]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
الشعار القديم للـ ISI

بعد نيل باكستان لاستقلالها عن بريطانيا في عام 1947، تم إنشاء جهازي استخبارات أطلق عليهما اسما:

  • جهاز المخابرات (IB)- Intelligence Bureau.
  • المخابرات العسكرية (MI)- Military Intelligence.

وقد أدى ضعف أداء المخابرات العسكرية (MI)، خلال الحرب الباكستانية-الهندية التي اندلعت في عام 1947، إلى إنشاء مديرية استخبارات الخدمات البينية المشتركة (ISI) في عام 1948. وأوكل أمر هذه المديرية إلى ضباط تم تجميعهم من فروع الخدمة العسكرية الثلاثة الرئيسية: القوات البرية، والبحرية، والجوية. بحيث يكون مجال تخصص المديرية هو: جمع وتحليل المعلومات، وإعداد تقديرات الموقف الاستخباري الخارجي والداخلي فيما يتعلق بالشؤون العسكرية وغير العسكرية. وكانت أنشطة المديرية تركز على إقليم كشمير، والمحافظات الباكستانية الشمالية الغربية، ولكن خلال فترة حكم الرئيس الباكستاني أيوب خان تم توسيع نطاق اختصاصات المديرية، وأصبح مجال تركيزها يقوم على أساس اعتبارات حماية المصالح الباكستانية، وتعقب المعارضة السياسية، وحماية الدور العسكري للجيش الباكستاني.

تمت إعادة تنظيم مديرية المخابرات الباكستانية في عام 1966 بعد الفشل الاستخباري في الحرب الباكستانية- الهندية الثانية التي اندلعت عام 1965، ثم أعقب ذلك في عام 1969 إجراء المزيد من التحديثات والتطويرات في المديرية.

فقد جهاز المخابرات الباكستانية (ISI) أهميته خلال فترة نظام ذو الفقار على بوتو، والذي كان من أشد الأعداء المنتقدين لدور الجهاز في الانتخابات الباكستانية العامة التي تم إجراؤها في عام 1970، وأدت إلى نشوء المزيد من الخلافات والنزاعات بين الباكستانيين بشكل ترتب عليه انفصال باكستان الشرقية ضمن دولة مستقلة أصبحت الآن تُعرف باسم بنجلاديش.

عادت الأهمية للجهاز مرة أخرى في عام 1977 بعد قيام نظام الرئيس الباكستاني الجنرال ضياء الحق، والذي وسع مهام الجهاز ليكون مسؤولاً عن مراقبة الحركات الشيوعية، ثم أعقب ذلك توسيعه بقدر أكبر ليكون مسؤولاً عن رصد ومراقبة الحركات والمنظمات الشيعية في المنطقة بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية. وخلال حقبة ثمانينيات القرن الماضي، خلال فترة الغزو السوڤيتي لأفغانستان تضخمت مهام جهاز المخابرات الباكستانية، بسبب التحالف الباكستاني-الأمريكي الذي نما واشتد عوده في المنطقة، على النحو الذي أدى إلى قيام شراكة استراتيجية بين جهاز المخابرات الباكستانية (ISI) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، أصبح جهاز المخابرات الباكستانية يقوم بدور الوكيل (البروكسي) في تنفيذ العمليات الاستخبارية نيابة عن ولصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية داخل أفغانستان، إيران، جمهوريات آسيا الوسطى التابعة للاتحاد السوڤيتي آنذاك، والهند التي كانت حليفة للاتحاد السوڤيتي.


الأهداف

يقوم جهاز المخابرات الباكستانية بتجميع المعلومات الاستخبارية عن طريق التنصت، الاعتراض، رصد ومراقبة الاتصالات، الحملات، ومهام جمع المعلومات خلال فترة الحرب. إضافة إلى جمع المعلومات، فإن الجهاز يعتبر مسؤولاً عن تدريب العناصر، أمن البرنامج النووي الباكستاني، وأمن الشخصيات الهامة. كذلك يعتبر جهاز المخابرات الباكستانية القوة الخفية التي ظلت موجودة وتعمل دائماً وراء الأنشطة السياسية الباكستانية والتفاعلات الإقليمية والدولية المرتبطة بها.

التنظيم

تقع مكاتب رئاسات الجهاز حالياً في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وتطلق على رئيس الجهاز تسمية المدير العام، والذي يشترط أن يكون حاملاً لرتبة الجنرال في الجيش الباكستاني. للمدير العام ثلاثة نواب يعملون تحت إشرافه المباشر، باعتبارهم المسؤولين عن ثلاثة مجالات منفصلة هي: المجال السياسي، المجال الخارجي، المجال العمومي.

عناصر الجهاز الأساسية يتم تجنيدها من قوات البوليس، والعناصر شبه العسكرية، إضافة إلى بعض الوحدات المتخصصة التي يتم تكوينها من عناصر الجيش الباكستاني، والقوات الخاصة.

التنظيم

يتكون جهاز المخابرات الباكستانية (ISI) من 7 أقسام هي:

- الاستخبارات المشتركة (س)- (JIX): وتقوم بالتنسيق بين الأقسام والفروع والدوائر.

- جهاز الاستخبارات المشتركة (JIB): وهو الجزء الأكبر في جهاز المخابرات الباكستانية، إضافة إلى أنه يمثل القسم الأكبر قوة ونفوذاً في أنشطة الجهاز، وتتبع لهذا القسم ثلاثة فروع هي: فرع العمليات الخاصة بالهند، فرع عمليات مكافحة الإرهاب، فرع حماية الشخصيات.

- جهاز المخابرات المضادة المشترك (JCIB): ويعمل تحت هذا الجهاز الكثير من الدبلوماسيين الباكستانيين، ويهتم هذا الجهاز بجمع المعلومات الاستخبارية عن: الشرق الأوسط، جنوب آسيا، الصين، أفغانستان، دول آسيا الوسطى، ويُقال بأن أنشطة هذا القسم أصبحت تتضمن افريقيا، أمريكا اللاتينية، وأوروبا.. وتؤكد الكثير من الدلائل بأن هذا القسم قد تم تكوينه واستحداثه بواسطة خبراء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، (CIA) ليكون بمثابة نسخة ثانية من الإدارة المسؤولة عن أنشطة المخابرات المضادة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

- المخابرات المشتركة الشمالية (JIN): وهو القسم المسؤول عن منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، وأيضاً يقع تحت مسؤولية هذا القسم متابعة تحركات القوات المسلحة الهندية والحركات السياسية والمسلحة داخل منطقة جامو وكشمير.

- المخابرات المشتركة المتنوعة (JIM): وهو القسم المسؤول عن مهام التجسس والتغلغل السري والمراقبة والرصد خلال فترة الحرب.

- جهاز استخبارات الإشارة المشترك (JSIB): وينقسم إلى ثلاثة فوع تعمل حصراً في مجال اعتراض الرسائل السلكية واللاسلكية ، وذلك في مهام: رصد عملاء العدو، عمليات الاستطلاع الالكتروني اللاسلكي والتصوير، أمن الاتصالات والإشارة.

- الاستخبارات التقنية المشتركة: وهو القسم المسؤول عن الأعمال الهندسية والفنية وما شابه ذلك.

المديرون

بحسب السيد عرفان رضا، يعتبر منصب مدير عام المخابرات الپاكستانية من أقوى المناصب في پاكستان.[15] على سبيل المثال، بحسب محمد سهيل، انخفضت الأسهم في بورصة پاكستان في أكتوبر 2021 بسبب مخاوف بشأن تعيين رئيس المخابارت الپاكستانية. وهبط مؤشر KSE-100 القياسي بنسبة 1.51%.[16][17][18] وفقًا للمارشال الجوي المتقاعد شاهزاد تشودري، تُرشح من ثلاثة إلى أربعة أسماء من قبل رئيس أركان الجيش، ويختار رئيس الوزراء المدير العام من تلك القائمة.[19] يخدم رئيس المخابرات الپاكستانية فترة ولاية مدتها سنتين إلى ثلاث سنوات.[19] وبحسب أنصار عباس، قبل عام 2021، لم تتبع عملية تعيين المدير العام بروتوكولًا رسميًا سوى النقاش الشفهي بين رئيس الوزراء وقائد الجيش.[20] كان سيد شهيد حامد أول رئيس لجهاز المخابرات الپاكستانية. يُقال إن حامد دعم صعود الفيلد مارشال أيوب خان إلى السلطة.[21] عبد تقاعده، ساعد حامدالرئيس ضياء الحق.[22]

المدير العام بداية المدة نهاية المدة
1 سيد شهيد حامد 1948 1950
2 روبرت كاوثوم 1950 1959
3 رياض حسين 1959 1966
4 محمد أكبر خان 1966 1971
5 غلام جيلاني خان 1971 1977
6 محمد رياض 1977 1979
7 أخطر عبد الرحمن 21 يونيو 1979 29 مارس 1987
8 حميد گول مارس 1987 مايو 1989
9 شمس الرحمن كلو مايو 1989 أغسطس 1990
10 أسد دراني أغسطس 1990 مارس 1992
11 جاويد ناصر مارس 1992 مايو 1993
12 جاويد أشرف قاضي مايو 1993 أكتوبر 1995
13 نسيم رانا أكتوبر 1995 أكتوبر 1998
14 ضياء الدين بت أكتوبر 1998 أكتوبر 1999
15 محمود أحمد أكتوبر 1999 أكتوبر 2001
16 إحسان الحق أكتوبر 2001 أكتوبر 2004
17 اشفاق پرڤيز كاياني 3 أكتوبر 2004 8 أكتوبر 2007
18 نديم تاج أكتوبر 2007 أكتوبر 2008
19 أحمد شجاع پاشا أكتوبر 2008 19 مارس 2012
20 ظهير الإسلام 19 مارس 2012 6 نوفمبر 2014
21 رضوان أخطر 7 نوفمبر 2014 11 ديسمبر 2016
22 نڤيد مختار 11 ديسمبر 2016 1 أكتوبر 2018
23 عاصم منير 10 أكتوبر 2018 16 يونيو 2019
24 فيض حميد 17 يونيو 2019 19 نوفمبر 2021
25 نديم أنجم 20 نوفمبر 2021 الحاضر

التوظيف والتدريب

العمليات

- شن الحرب السرية داخل الهند، وذلك عن طريق تخطيط وتنفيذ الكثير من الصراعات الاثنية والطائفية داخل المدن والمناطق الهندية.

- شن الحرب السرية داخل أفغانستان، وذلك عن طريق دعم حركات المقاومة الإسلامية للوجود العسكري السوفييتي وللحكومات الأفغانية اليسارية آنذاك.

- شن الحرب السرية داخل الصين، وذلك عن طريق دعم حركات مسلمي الايغور الانفصالية داخل منطقة سينكيانج الموجودة في أقصى غرب الصين.

- شن الحرب السرية داخل الاتحاد السوفييتي السابق، وذلك عن طريق دعم الحركات الانفصالية التي كان ناشطة في منطقة آسيا الوسطى التي تضم كازاخستان، أوزبكستان، قيرغيزستان، وتركمانستان.

- شن الحرب السرية ضد إيران، وذلك عن طريق مساندة الحركات السنية الموجودة في جنوب شرق إيران.

- التجسس على البعثات الدبلوماسية الأجنبية الموجودة في باكستان.

- الدخول في أكبر شراكة استخبارية مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ووكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية).

- تنفيذ العديد من العمليات الاستخبارية النوعية، والتي كانت في معظمها بالمشاركة مع أجهزة المخابرات الأمريكية، مثل: إدارة شبكات تهريب الأسلحة، تبييض الأموال، عمليات تهريب المخدرات، والمواد النووية المحظورة.

المهام

المجهود الرئيسي الحالي لجهاز المخابرات الباكستانية (ISI)، يرتبط بقدر كبير بالمجهود الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ووكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA)، ويمكن رصد اتجاهات هذا المجهود على النحو الآتي:

- الاتجاه الشمالي: يعمل جهاز المخابرات الباكستانية على دعم وتعزيز وإسناد جهود الحرب ضد الإرهاب التي تخوضها أمريكا وقوات الناتو حالياً في أفغانستان، وقد استطاع هذا الجهاز، تقديم الكثير من المعلومات عن أفغانستان والحركات الإسلامية في أفغانستان وآسيا الوسطى، بل وداخل باكستان نفسها خصوصاً في منطقة القبائل ووزيرستان الشمالية والجنوبية، وبلوشستان إلى أجهزة المخابرات الأمريكية، كذلك استطاع هذا الجهاز اعتقال 700 مقاتل عربي في مناطق الحدود الباكستانية- الأفغانية، وقام بتسليمهم لمسؤول محطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي قامت بنقلهم إلى المتعقلات السرية في قاعدة السيلية بقطر، وغيره من معتقلات ومراكز الاستجواب التي تشرف عليها أجهزة الأمن العربية المتحالفة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومن أبرزها: المخابرات المصرية، والأردنية، ثم تم نقل هؤلاء المعتقلين لاحقاً إلى سجن غوانتانامو، وإلى السجون السرية التابعة للمخابرات الأمريكية في بلدان شرق أوروبا، مثل: بلغاريا، وبولندا، وتشيكيا.. الأمر الذي أدى انكشافه إلى فضيحة السجون السرية وعمليات نقل السجناء السرية التي نفذتها بعض شركات الطيران التجارية الخاصة لمصلحة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

- الاتجاه الجنوبي والجنوبي- الشرقي: وتعمل المخابرات الباكستانية بالتعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية في كافة بلدان جنوب شرق آسيا، خاصة وأن عناصر المخابرات الباكستانية أكثر قدرة من عناصر المخابرات الاسترالية والنيوزيلندية والكورية الجنوبية واليابانية في اختراق بلدان جنوب شرق آسيا المسلحة مثل أندونيسيا وماليزيا وسلطنة بروناي وبنغلاديش والتغلغل فيها.. وقد لعبت المخابرات الباكستانية دوراً هاماً في القضاء على الحركات الإسلامية الموجودة هناك، مثل تنظيم أبو سياف الإسلامي.. وغير ذلك.

كذلك تقوم المخابرات الباكستانية بدعم اضطرابات السيخ في إقليم البنجاب الهندي المجاور لباكستان، وأيضاً في الحرب الأهلية الدائرة في سيريلانكا بين السنهال (بوذيين يسيطرون على الحكم) والتاميل (هندوس معارضون للنظام).

- الاتجاه الشرقي: تقوم المخابرات الباكستانية بالتعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية بدعم حركة متمردي الايغور الإسلامية التي تنشط داخل إقليم سبكيانج الصيني وذلك من أجل فصل الإقليم وتكوين دولة إسلامية مستقلة في غرب الصين.

- الاتجاه الغربي: وبدأ هذا الاتجاه يكتسب أهمية بقدر أكبر خاصة في فترة الحرب الأمريكية ضد الإرهاب التي بدأت بعد هجمات الحادي عشر من أيلول، ويمتد النطاق الحيوي لجهود اهتمامات المخابرات الباكستانية بما يشمل إيران، بلدان الخليج العربي، الشرق الأوسط، شمال افريقيا، والقرن الافريقي. ويتركز مجال اهتمام المخابرات الباكستانية على جمع المعلومات الاستخبارية الخاصة بهذه المنطقة إما بشكل مباشر عن طريق العناصر الباكستانية المنتشرة في هذه المناطق، وبالذات في الخليج العربي حيث الوجود الباكستاني البشري المكثف أو بطريق غير مباشر عن طريق تقارير بعثات الدبلوماسية الباكستانية التي ترصد المنطقة، أو عن طريق المعتقلين العرب الذين يتم استجوابهم بواسطة المخابرات الباكستانية.

تقوم المخابرات الباكستانية حالياً بالتعاون مع المخابرات الأمريكية ونظام حامد كرازاي بعملية شن الحرب السرية ضد إيران، عن طريق استخدام الحركات السنية المتطرفة الموجودة في إقليم بلوشستان الشرقية ودفعهم لتنفيذ العمليات المسلحة داخل إيران عن طريق الانتقال من بلوشستان الشرقية (الموجودة في باكستان) والتغلغل في بلوشستان الغربية (الموجودة في إيران).. وقد بدأت معدلات هذه العمليات تزداد في الفترة الأخيرة.

ويقال بأن المخابرات الباكستانية استطاعت تجميع الكثير من المعلومات عن المنشآت والأوضاع الإيرانية الداخلية خلال الفترة السابقة، وهي معلومات وبيانات أصبحت متاحة للأمريكيين في الوقت الحالي.

وعموماً: برغم الارتباط القوي والتحالف الاستراتيجي بين جهاز المخابرات الباكستانية (ISI)، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ووكالة الامن القومي الأمريكي (NSA)، والبنتاغون، فإن هناك الكثير من الشكوك حول مصداقية جهاز المخابرات الباكستانية (ISI) في هذه الشراكة، وذلك بسبب انكشاف الكثير من الأدلة على وجود الكثير من الروابط، التي أكدت على أن جهاز المخابرات الباكستانية (ISI) ظل يقوم خلال فترة عملياته السرية المشتركة مع الأجهزة الأمريكية، بعمليات سرية أخرى خاصة به، ويعتقد بأن أبرزها يتمثل في الآتي:

- تقديم المعونات السرية للبرنامج النووي الإيراني.

- إجراء المزيد من المفاوضات والاتصالات السرية بزعماء القاعدة.

- تورط عناصره في عمليات تهريب الأسلحة وتمرير المعلومات لحركة طالبان وتنظيم القاعدة.

- تورط عناصره في عمليات تحويل الأموال داخل أمريكا لعناصر القاعدة التي يقال بأنها نفذت هجمات الحادي عشر من أيلول وبالذات المصري محمد عطا.

وحتى الآن لم يظهر أي تفسير أو تحليل للعلاقات والروابط الاستثنائية التي ظل يقوم بها جهاز المخابرات الباكستانية (ISI).. هل هي بإيعاز وتكليف أمريكي من أجل تحريك الأحداث والوقائع في اتجاه معين، أم أنها عمليات سرية باكستانية خالصة تهدف إلى الالتفاف والمناورة وتحقيق بعض المكاسب التكتيكية المؤقتة خصماً من حساب الشركاء الأمريكيين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طرق العمل

تاريخ الغمليات

أفغانستان

 
مدير المخابرات الپاكستانية، أخطر عبد الرحمن، معماري الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوڤيتي.



پاكستان

ليبيا

إيران


فرنسا

الاتحاد السوفيتي

الولايات المتحدة

القبض على الإرهابين المطلوبين في العالم

 
خالد شيخ عمر، المخطط الرئيسي لهجمات الحادي عشر من سبتمر الإرهابية، اعتقلته المخابرات الپاكستانية في 2003.[23]


نقد

أنشطة محلية

نشاطات في الهند وأفغانستان

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

قالب:Bare URLs

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Walshreally
  2. ^ Dawn.com (2019-06-16). "Lt Gen Faiz Hameed named new DG ISI: govt spokesperson". DAWN.COM (in الإنجليزية). Retrieved 2019-06-16.
  3. ^ الجمل بما حمل - قسمة الترجمة والأبحاث
  4. ^ "Lt Gen Faiz Hameed named new DG ISI: govt spokesperson". Dawn (in الإنجليزية). 16 June 2019. Archived from the original on 17 June 2019. Retrieved 16 June 2019.
  5. ^ Tribune.com.pk (16 June 2019). "Lt Gen Faiz Hameed appointed new DG ISI". The Express Tribune (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 16 June 2019. Retrieved 16 June 2019.
  6. ^ "Relations with Israel: Interesting suggestions start pouring in for Pakistani govt". www.thenews.com.pk (in الإنجليزية). Archived from the original on 29 April 2021. Retrieved 7 February 2021.
  7. ^ "How Pakistan's President Zia collaborated with Israel's Mossad to defeat Soviet forces in Afghanistan". WION (in الإنجليزية). Archived from the original on 26 January 2021. Retrieved 7 February 2021.
  8. ^ "How Israel-Pakistan Relations Could Be Established By The End Of 2020?". Latest Asian, Middle-East, EurAsian, Indian News (in الإنجليزية الأمريكية). 29 August 2019. Archived from the original on 29 November 2020. Retrieved 7 February 2021.
  9. ^ Pear, Robert (18 April 1988). "Arming Afghan Guerrillas: A Huge Effort Led by U.S. (Published 1988)". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 9 July 2021. Retrieved 7 February 2021.
  10. ^ "We created Islamic extremism: Those blaming Islam for ISIS would have supported Osama bin Laden in the '80s". Salon (in الإنجليزية). 18 November 2015. Archived from the original on 20 January 2021. Retrieved 7 February 2021.
  11. ^ "9/11 convict: Osama Bin Laden a 'useful idiot' of the CIA". Middle East Monitor (in الإنجليزية البريطانية). 22 May 2020. Archived from the original on 9 December 2020. Retrieved 7 February 2021.
  12. ^ "Archived copy". Archived from the original on 25 May 2020. Retrieved 24 December 2018.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)
  13. ^ Matt Waldman (June 2010). "The Sun in the Sky: The Relationship between Pakistan's ISI and Afghan Insurgents" (PDF). Crisis States Working Papers. Crisis States Research Centre, London School of Economics and Political Science (series no.2, no. 18): 3. Archived (PDF) from the original on 26 December 2010. Retrieved 16 October 2011. In the 1980s the ISI was instrumental in supporting seven Sunni Muslim mujahideen groups in their jihad against the Soviets and was the principal conduit of covert US and Saudi funding. It subsequently played a pivotal role in the emergence of the Taliban (Coll 2005:292) and Pakistan provided significant political, financial, military and logistical support to the former Taliban regime in Afghanistan (1996–2001)(Rashid 2001).
  14. ^ Coll, Steve (2004). Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001. Penguin Group. pp. 289–297. ISBN 9781594200076. Yet ISI's ambition was greater than its purse. Pakistan's army suffered from acute money problems during 1995. The army commanded the lion's share of Pakistan's budget, but with American aid cut over the nuclear issue, there was not much to go around. ... As it had during the 1980s, ISI needed Saudi intelligence, and it needed wealthy Islamist patrons from the Persian Gulf. ... The Pakistanis were advertising the Taliban to the Saudis as an important new force on the Afghan scene. ... The scale of Saudi payments and subsidies to Pakistan's army and intelligence service during the mid-1990s has never been disclosed. Judging by the practices of the previous decade, direct transfers and oil price subsidies to Pakistan's military probably amounted in some years to at least several hundred million dollars. This bilateral support helped ISI build up its proxy jihad forces in both Kashmir and Afghanistan.
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :2
  16. ^ "Pakistan stocks end in red on Wednesday amid ISI chief appointment controversy". Free Press Journal (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-14.
  17. ^ Reporter, The Newspaper's Staff (2021-10-14). "Stocks tumble 661 points on political noise". DAWN.COM (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-14.
  18. ^ Editorial (October 15, 2021). "Confusion galore". www.thenews.com.pk (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-15. Editorial quote:"With the markets constantly in flux over the past few days, the people of the country wonder whether their fates are in fact linked to the signing of a summary or notification"{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  19. ^ أ ب Chaudhry, Urooj Imran | Sana (2021-10-13). "What is the process of appointing Pakistan's spymaster?". DAWN.COM (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-14.
  20. ^ Abbasi, Ansar (October 15, 2021). "An undiscussed angle of mess surrounding DG ISI's appointment". www.thenews.com.pk (in الإنجليزية). Retrieved 2021-10-15.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  21. ^ Shaffer, Ryan (2017-02-02). "Faith, unity, discipline: the Inter-Service-Intelligence (ISI) of Pakistan, by Hein G. Kiessling, Noida, India, Harper Collins , 2016, , ISBN 9351777960". Journal of Intelligence History. 16 (2). doi:10.1080/16161262.2017.1286447. ISSN 1616-1262. S2CID 164905274.
  22. ^ "Obituary: Maj-Gen Syed Shahid Hamid". The Independent (in الإنجليزية). 2011-10-23. Retrieved 2021-10-17.
  23. ^ Mayer, Jane, "The Dark Side: The Inside Story of How the War on Terror Turned Into a War on American Ideals", 2008. p. 271

قراءات إضافية

  • Ayub, Muhammad (2005), An Army, Its Role and Rule: A History of the Pakistan Army from Independence to Kargil from 1947–1999, Pittsburgh: RoseDog Books, ISBN 0805995943 .
  • Jan, Abid Ullah (2006), From BCCI to ISI: The Saga of Entrapment Continues, Ottawa: Pragmatic Publishing, ISBN 0973368764 .
  • Yousaf, Mohammad; Adkin, Mark (2001), Afghanistan the Bear Trap: The Defeat of a Superpower, Barnsley: Leo Cooper, ISBN 0850528607 .
  • Coll, Steve (2004), Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001, New York: Penguin Press, ISBN 1594200076 .
  • Henderson, Robert D'A (2003), Brassey's International Intelligence Yearbook, Dulles, VA: Brassey's, ISBN 1574885502 .
  • Schneider, Jerrold E.; Chari, P. R.; Cheema, Pervaiz Iqbal; Cohen, Stephen Phillip (2003), Perception, Politics and Security in South Asia: The Compound Crisis in 1990, London: Routledge, ISBN 041530797X .
  • Crile, George (2003), Charlie Wilson's War: The Extraordinary Story of the Largest Covert Operation in History, New York: Grove Press, ISBN 0802141242 .
  • Todd, Paul; Bloch, Jonathan (2003), Global Intelligence : The World's Secret Services Today, Dhaka: University Press, ISBN 1842771132 .
  • Bamford, James (2004), A Pretext for War: 9/11, Iraq, and the Abuse of America's Intelligence Agencies, New York: Doubleday, ISBN 0385506724 .

وصلات خارجية