اللات

(تم التحويل من لات)

اللات من المعبودات عند العرب قبل الإسلام (الجاهلية).

Allāt with a palm branch and lion from the Ba‘alshamîn temple in Palmyra, first century AD.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل الكلمة

قيل
اللاتُ: يجوز أن يكون من لاتَه يَلِيتُه إذا صرفه عن الشيء كأنهم يريدون أنه يَصرف عنهم الشرّ.
قيل
هي مشتقة من لويت الشيء إذا أقمت عليه.
قيل
أصلها لَوْهة فعلة من لاهَ السرابُ يلوهُ إذا لمع وبَرق وقُلبت الواو ألفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها وحذفوا الهاء لكثرة الاستعمال واستثقال الجمع بين هاءين.
قيل
اللات هي مؤنث اسم جلالة (الله), وقد كانت تعرف في عهد هيرودوت باسم ب: أليتا, ويذكر هيرودوت بأنها كانت الزهرة السماوية.


تعريف

 
Allāt-Minerva. Statue of the 2nd century AD from As-Suwayda, Syria. National Museum of Damascus
رأي
اللات ربة من الميثولوجيا الكنعانية والعربية, وهي احد اشهر الربات العربيات التي كان يعبدها العرب في ما اصطلح عليه باسم عصر الجاهلية وقد كانت ترد حسب المصادر القدية لصيقة بالربة العزة.

يقع أحد معابد اللات في الحي الغربي من مدينة تدمر ويعود تواجده فيها إلى القرن الثاني الميلادي. كانت اللات عند الأنباط تعتبر الربة الأم, التي تمثل الأرض, وكانت ابنة لله .

تختلف المصادر في تحديد أصل عبادة اللات، فيروى أن اللات كانت إلى جانب العزة من بنات الله, وقد نقلت المصادر الأسلامية هذا التأكيد من خلال حوار طلحة مع أبي بكر بحيث دعا طلحة أبا بكر ألى عبادة اللات والعزة, فسأله أبوبكر: ومن هن؟ فأجاب طلحة بأنهن بنات الله, ثم سأله أبو بكر: ومن أمهن؟ فلم يجد طلحة جوابا, ولا أصحابه, فأعلن أسلامه. [1].

وقد هاجم القرآن هذه الحالة قائلا{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى(19)وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى(20)أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى أنثى}(النجم:19-21), بحيث اعتبرالقرآن هذه القسمة غير عادلة كون قريش قد جعلت لنفسها ذكورا في حين جعلوا لله بناتا.

وقد دعا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم إلى توحيد الله وتعظيمه, وهجر غيره من الألهة كما يتبين من النص القرآني التالي: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }.(الذاريات:51) وكان أهل قريش من غير المسلمين يرفضون تهميش آلهتهم, فجافوه وخالفوه في دعواه, وقد حدث أن كان محمدا يقرأ القرآن على قريش, فقرأ:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} وزاد قائلا:{تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى} فلما أكمل قراءته سجد وسجدت قريش معه معتقدين أن محمدا قد اعترف بالآلهة الأخرى, وانتشر الخبر عند العرب, غير أن الآيات المضافة نسبت في ما بعد إلى الشيطان الذي استغل حنينه إلى ما يجمع بينه وبين قريش وعاتبه جبريل على ذلك حسب بعض المفسرين, في حين أن البعض ينكرها ويعتبرها كفرا لأن محمد معصوم.[2] [3].


اللات كانت ايضا ربة السماء, التي عبدت من طرف الشعوب السورية نتيجة ترحل العرب النبطيين الذي أخذوا معهم اربابهم إلى المواطن التي حلوا فيها, ويعتقد البعض أن رواسب عبادة اللات لا تزال حية ألى يومنا هذا في بقاع العالم بعد التوسعات العربية الأسلامية, حيث يرجع البعض النجمة التي تمثل الأسلام, والذي ترسم في الرايات الأسلامية, ألى عبادة اللات باعتبارها رمزا لها عند العرب القدماء. في حين أن الهلال الذي يرمز للأسلام يمثل الرب الله الذي كان ربا للقمر عند العرب, والذي قد يعود بحذوره ألى معتقدات سومارية حسب بعض الأستنتاجات.

وفي رأي آخر اللات اسم صنم كانت تعبده ثقيف وتعطف عليه العزّى, فورد أنها صخرة كان يجلس عليها رجل كان يبيع السمن واللبن للحُجّاج في الزمن الأول, وقيل إن اللاّتّ كان يَلتّ له السويقَ للحجّ على صخرة معروفة تسمى صخرة اللاتّ، وكان اللاتّ رجلاً من ثقيف، فلما مات قال لهم عمرو بن لحيّ: لم يمت ولكن دخل في الصخرة، ثم أمرهم بعبادتها وأن يبنوا عليها بنياناً يسمّى اللات, وقيل: كانت صخرة بيضاء مربعة بَنت عليها ثقيف بنية.

كانت اللات لثقيف بالطائف على صخرة وكانوا يسيرون إلى ذلك البيت ويضاهئون به الكعبة, وهي أحدث من مناة، وكانت صخرة مربعة بنوا عليها بناء وكانت قريش وجميع العرب يعظمونها وبها كانت العرب تسمي زيد اللات وتيم اللات. وكانت في موضع منارة مسجد الطائف اليسرَى اليوم، وهي التي تم ذكرها في القرآن {أفرأيتم اللات والعُزّى}. فلم تزل كذلك حتى أسلمت ثقيف فبعث النبي محمد المغيرة بن شعبة فهدمها وحرقها بالنار؛ وفي ذلك يقول شداد بن عارض الجُشَمي حين هدمت وحرقت ينهى ثقيفاً من العود إليها والغضب لها: .
لا تنصروا اللات إن الله يهلكها، .
وكيف نصرُكُمُ من ليس ينتصرُ؟ .
إن التي حُرّقت بالنار واشتعلَتْ .
ولم يُقاتل لدى أحجارها هدَرُ. .

التأنيث

{إِنْ هِىَ إِلاَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَـٰنٍ} إن هي إلا أسماء، أي كونها إناثاً وكونها معبودات أسماء لا مسمى لها فإنها ليست بإناث حقيقة ولا معبودات، وتسميتها عزى ولا عزة لها، وقلتم إنها آلهة وليست بآلهة.

تاريخها

العرب قسمان قسم أصحاب الهياكل: هم عبدة الكواكب ؛إذ قالوا بإلهيتها, وأصحاب الأشخاص: هم عبدة الأوثان ؛إذ سموها آلهة في مقابلة الآلهة السماوية، وقالوا: هؤلاء شفعاؤنا عند الله ومن عبد اللات من القسم الثاني. ففي رحلة عمرو بن لحيّ إلى الشام، رأى هناك قوما يعبدون الأصنام، فسألهم عنها، فقالوا: هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية، والأشخاص البشرية، نستنصر بها فننصر، ونستسقي بها فنسقى، ونستشفي بها فنشفى، فأعجبه ذلك، وطلب منهم صنما من أصنامهم، فدفعوا إليه هبل.

Demolition of statues and shrine

 
Roman temple of Allāt, Palmyra, Syria

The shrine and temple dedicated to al-Lat in Taif, was demolished by Abu Sufyan ibn Harb, on the orders of Muhammad, during the Expedition of Abu Sufyan ibn Harb, this occurred in the same year as the Battle of Tabuk[1] (which occurred in October 630 AD[2] ). Muhammad sent Abu Sufyan with a group of armed men in order to destroy the Idol al-Lat (also referred to as al-Tagiyyah) that was worshipped by the citizens of Taif.[3] The destruction of the idol was a demand by Muhammad before any reconciliation could begin with the citizens of Taif who were under siege and suffering from a blockade by the Banu Hawazin, led by Malik, a convert to Islam who promised to continue the war against the city which was started by Muhammad in the Siege of Taif in a pre-emptive strike.[4]

Appearances in modern literature

In Frank Herbert's Dune series, Al-Lat is the name given to the earth's sun.

Bibliography

  • Strong's Hebrew and Aramaic Dictionary of Bible Words
  • Georgii Wilhelmi Freytagii : Lexicon Arabico-Latinum. Librairie du Liban, Beirut, 1975.

See also

أساطير الهلال الخصيب
سلسلة
أساطير بلاد الرافدين
أساطير عربية قديمة
الأساطير المشرقية القديمة
الآلهة العربية قبل الإسلام

Footnotes

روابط خارجية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مراجع

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Tabari 25 Sep 1990 46
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hawarey
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Muir August 1878 207
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Muir August 1878 205