فردينان دى لسپس

(تم التحويل من فرديناند دي لسبس)

فرديناند ماري، ڤيكومت دى لسبس (19 نوفمبر 1805 - 7 ديسمبر 1894) الدبلوماسي الفرنسي صاحب مشروع حفر قناة السويس التي ربطت البحرين المتوسط والأحمر لأول مرة عام 1869. وافتتحت في عهد الخديوي إسماعيل.

فرديناند ده لسپس
Ferdinand de Lesseps
Ferdinand de Lesseps.jpg
فرديناند ده لسپس
وُلِدَ19 نوفمبر 1805
توفي7 ديسمبر 1894
الجنسيةفرنسا
المهنةمهندس
السيرة الهندسية
المشاريعقناة السويس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد فرديناند دي لسبس في ضاحية فرساي القريبة من باريس بفرنسا في‏ 19 نوفمبر عام ‏1805‏ لأسرة عريقة ترجع جذورها لعدة قرون مضت عمل أكثر أفرادها بالدبلوماسية و اشتهرت بمواقفها المؤيدة لنابليون. قضى أعوامه الأولى في إيطاليا حيث عمل والده ثم التحق بالتعليم في كلية هنري الرابع بباريس.

عام‏1803‏ أوفد نابليون مبعوثا شخصياإلي مصر هو ماتيو دي لسپس، والد فرديناند وكان مقربا لشيوخ الأزهر خاصة علماء الديوان الذي كان نابليون قد أسسه في القاهرة‏,‏ وكان أن التقط في أثناء فترة الفراغ السياسي من‏1801‏ إلي ‏1805‏ الطابع الخاص الذي يميز الضابط الألباني محمد علي فاقترب منه قبل أن يقربه إليه ثم يقربه من العلماء ‏, و ما لبث أن تولى محمد علي حكم مصر بإرادة شعبية و استدعي نابليون ماتيو ديليسبس و حل محله فرنسي آخر هو دوروفيتي وأصبح المستشار الفعلي السياسي والعسكري والإداري لمحمد علي.‏ وكان آخر ماطلبه ماتيو ديليسبس من محمد علي قبل رحيله هو الأخذ بيد ابنه الوليد فرديناند‏.‏

و في سن السابعة والعشرين اختير فرديناند دي لسبس قنصلا مساعدا لفرنسا بالإسكندرية عام 1832‏.


قناة السويس

 
Caricature of de Lesseps by André Gill, 1867.
 
تمثال دي لسبس في حوض السفن في بور فؤاد.

في عام 1840 وضع المهندس الفرنسي لينان دى بلفون بك مشروعاً لشق قناة مستقيمة تصل بين البحرين الأحمر و الأبيض و أزال التخوف السائد من علو منسوب مياه البحر الأحمر على البحر المتوسط و أكد أن ذلك لا ضرر منه

في 15 أبريل 1846 أنشأ السان سيمونيون بباريس جمعية لدراسات قناة السويس و أصدر المهندس الفرنسى بولان تالابو تقريرا في أواخر عام 1847 مبنياً على تقرير لينان دى بلفون أكد فيه إمكانية حفر قناة تصل بين البحرين دون حدوث أي طغيان بحري.


وبعد أن تولى سعيد باشا حكم مصر في 14 يوليو 1854 تمكن مسيو دى لسبس - والذى كان مقرباً من سعيد باشا - من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول و كان مكونا من 12 بنداًأهمها حفر قناة تصل بين البحرين و مدة الامتياز 99 عاما من تاريخ فتح القناة.

قام مسيو دى لسبس برفقة المهندسين لينان دى بلفون بك وموجل بك بزيارة منطقة برزخ السويس في 10 يناير 1855 لبيان جدوى حفر القناة و أصدر المهندسان تقريرهما في 20 مارس 1855 و الذي أثبت سهولة إنشاء قناة تصل بين البحرين. وقام مسيو دى لسبس بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسين و زاروا منطقة برزخ السويس و بورسعيد و صدر تقريرهم في ديسمبر 1855 وأكدوا إمكانية شق القناة و أنه لا خوف من منسوب المياه لأن البحرين متساويين في المنسوب و أنه لا خوف من طمى النيل لأن بورسعيد شاطئها رملى.


في 5 يناير 1856 صدرت وثيقتين هما عقد الامتياز الثاني و قانون الشركة الأساسي وكان من أهم بنوده هو قيام الشركة بكافة أعمال الحفر وأن حجم العمالة المصرية أربعة أخماس العمالة الكلية المستخدمة في الحفر.

وتم إنجاز المشروع بين الأعوام 1859-1869

محاولة قناة پنما

ذكراه

متحف ده لسپس

 
مدخل المتحف بالإسماعيلية.

متحف فرديناند لسپس ويقع في الإسماعيلية، وهو مكون من طابقين ويضم مقتنياته بالكامل ومن بينها حجرته وبداخلها سرير معدني من الطراز القديم محاط بستائر شفافة باللون البيج وضع أسفله طبق معدني وهناك دولاب يحتوي علي متعلقاته الشخصية ومنها أوراق اللعب بجانب طاقم شاي أبيض اللون منقوش عليه رسوم زخرفية وهناك أدوات الشطرنج وبعض القواقع ويوجد خارج المنزل عربة ده لسپس وهي مصنوعة من الخشب الفاخر وكان يستخدمها لتفقد أعمال حفر القناة التي بدأها في 25 أبريل و1859 لمتابعة العمال. وتزين جدران المنزل صور تذكارية له من بينها صورته مع زوجته وصديقة "وينجر يللي" وصورة للملكة "أوجيني" التي حضرت حفل افتتاح القناة وسجلت اعجابها بقصر دليسبس في ذلك الوقت والذي شيد خصيصا له علي طراز معماري فريد جمع بين المعمار الفرنسي والاسلامي لكن يبقي الاهمال هو السمة الأساسية في التعامل مع آثارنا ولابد من أن يتم تجديد طلاء متحف دليسبس والاهتمام به بشكل أفضل مما هو عليه الآن لاسيما وأن السياح من مختلف الجنسيات خاصة الفرنسيين يفضلون عند حضورهم للاسماعيلية زيارته. [1]

تمثاله ببورسعيد

 
بورسعيد 23 ديسمبر 1956 ومحاولة تحطيم تمثال ديليسبس بعد ازالة العلم البريطانى والفرنسي ورفع العلم المصري وبعد ساعات تم تفجير التمثال.

أثناء هجوم فرنسا مع إسرائيل وإنگلترة إبان العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 قام بعض الفدائيين من بورسعيد بهدم وتكسير تمثاله علي مدخل القناة الشمالي ولكن تركوا القاعدة والتي لا تزال موجودة حتي الآن.

المصادر

وصلات خارجية


سبقه
هنري مارتان
المقعد 38
الأكاديمية الفرنسية
1884-1894
تبعه
أناتول فرانس