نهر الغانج

(تم التحويل من الگنج)

الگانـْج (تــُنطـَق /ˈɡændʒiːz/, هندي گانگا (listen) ، دڤانگاري: गंगा Gaṅgā، كما في معظم اللغات الهندية) من أهم أنهار الهند يبلغ طوله حوالي 2510 كم (3000 كم من مصادر أخرى)، ينبع من جبال الهيمالايا شمال الهند ليصب في خليج البنغال، يبلغ حوض النهر حوالي 907.000 كم². ويعتبر نهر الگانج من بين سبعة أنهار مقدسة عند الهندوس. واسم النهر هو "گانگا ماتا" Ganga Mata؛ أي الگانج الأم. النهر البالغ طوله 2,704 كم ينبع من غرب الهيمالايا في ولاية أوتاراخند. ويسري جنوباً وشرقاً خلال سهل الغانج في الهند الشمالية، متلقياً رافد الضفة اليمنى، يامونا، الذي ينمو في الهيمالايا الهندية الغربية، والعديد من روافد الضفة اليسرى من نيبال التي تمثل الجزء الأكبر من تدفقه.[5][6] In West Bengal state, India, a feeder canal taking off from its right bank diverts 50% of its flow southwards, artificially connecting it to the Hooghly river. The Ganges continues into Bangladesh, its name changing to the Padma. It is then joined by the Jamuna، the lower stream of the Brahmaputra، and eventually the Meghna، forming the major estuary of the Ganges Delta، and emptying into the Bay of Bengal. The Ganges-Brahmaputra-Meghna system is the third largest river on earth by discharge.[7][8]

الگانج
Ganges
گانگا (الهند)
پادما (بنگلادش)
Varanasiganga.jpg
الگانج في ڤرناسي
Ganges-Brahmaputra-Meghna basins.jpg
خريطة أحواض التصريف المجمعة للگنج (أصفر) وبراهماپوترا (بنفسجي) ومغنا (أخضر)
أصل الاسمگانگا (إلهة)
الموقع
البلدالهند (بإسم گنگا)، بنگلادش (بإسم پادما)
المدنأوتاراخند: Rishikesh، هريدوار

أتر پردش: فاتح‌گره، Bijnor، قنوج، Bithoor، Kasganj، كان‌پور، الله آباد، مرزاپور، ڤرناسي، غازي‌پور، Ballia، فروخ آباد، نارورا

بيهار: Begusarai, بهاگل پور، پاتنا، Vaishali، Khagaria، Katihar، Munger،

جهارخند: صاحب غانج

البنغال الغربية: مرشد آباد، Plassey، Nabadwip، Shantipur، كلكتا، Uttarpara، Baranagar، ميناء الألماس، Haldia، Budge Budge، Howrah، Uluberia، Barrackpore

دلهي: (يامونا) رافد

قسم راج‌شاهي: راج‌شاهي، پابنا، Ishwardi

قسم دكا: دكا، نارايان غنج، غازي‌پور، مونشي غانج، فريدپور

قسم چيتاگونگ: تشاندپور، Noakhali

قسم باريسال: بهولا
السمات الطبيعية
المنبعالملتقى في Devprayag، أوتاراخند of the Alaknanda river (the source stream in hydrology because of its greater length) and the Bhagirathi river (the source stream in Hindu mythology). The headwaters of the river include: Mandakini، Nandakini، Pindar and the Dhauliganga، all tributaries of the Alaknanda.[1]
 ⁃ الموقعDevprayag, the beginning of the main stem of the Ganges
المصبخليج البنغال
 - الموقع
دلتا الگنج
الطول2725 كم[2]
مساحة الحوض1,200,000 km2 (460,000 sq mi)[4]
التدفق 
 ⁃ الموقعFarakka Barrage[3]
 ⁃ المتوسط16,648 m3/s (587,900 cu ft/s)
 ⁃ أدنى تدفق180 m3/s (6,400 cu ft/s)
 ⁃ أقصى تدفق70,000 m3/s (2,500,000 cu ft/s)
التدفق 
 ⁃ الموقعGanges Delta، Bay of Bengal
 ⁃ المتوسط18,691 m3/s (660,100 cu ft/s)[4]
التدفق 
 ⁃ الموقعGanges-Brahmaputra-Meghna (مساحة الحوض 1,999,000 كم²، خليج البنغال[4]
 ⁃ المتوسط38,129 m3/s (1,346,500 cu ft/s)[3]

43,900 m3/s (1,550,000 cu ft/s)[4]

1,389 km3/a (44,000 m3/s)
سمات الحوض
المدنهاريدوار
الروافد 
 - اليسرىRamganga، Garra، Gomti، Ghaghara، Gandak، Burhi Gandak، Koshi، Mahananda براهماپوترا
 - اليمنىيامونا، Tamsa (also called Tons), Karamnasa، Sone، Punpun، Falgu، Kiul، Chandan، Ajoy، Damodar، Rupnarayan

Coordinates: 25°18′N 83°01′E / 25.30°N 83.01°E / 25.30; 83.01

The main stem of the Ganges begins at the town of Devprayag,[1] at the confluence of the Alaknanda، which is the source stream in hydrology on account of its greater length, and the Bhagirathi، which is considered the source stream in Hindu mythology.

The Ganges is a lifeline to millions of people who live in its basin and depend on it for their daily needs.[9] It has been important historically, with many former provincial or imperial capitals such as Pataliputra,[10] قنوج،[10] Kara، Munger، كاشي، پاتنا، حاجي‌پور، دلهي، Bhagalpur، مرشد آباد، Baharampur، Kampilya، وكلكتا located on its banks or the banks of tributaries and connected waterways. The river is home to approximately 140 species of fish, 90 species of amphibians، and also reptiles and mammals، including critically endangered species such as the gharial and South Asian river dolphin.[11] The Ganges is the most sacred river to Hindus.[12] It is worshipped as the goddess Ganga في الهندوسية.[13]

The Ganges is threatened by severe pollution. This poses a danger not only to humans but also to animals. The levels of fecal coliform bacteria from human waste in the river near Varanasi are more than a hundred times the Indian government's official limit.[11] The Ganga Action Plan، an environmental initiative to clean up the river, has been considered a failure[أ][ب][14] which is variously attributed to corruption، a lack of will in the government, poor technical expertise,[ت] environmental planning[ث] and a lack of support from religious authorities.[ج]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مجرى النهر

 
نهر الگـَنـْج
 
مياه المنبع من جبال الهيمالايا تجري في نهر الگنج في ولاية اوتاراخند الهندية. غدران المنابع والأنهار مكتوبون بخط مائل؛ ارتفاعات الجبال والبحيرات والبلدات مكتوبة بين قوسين بالمتر.


ينبع نهر الگانج من أعالي المنحدرات الجنوبية لجبال هيمالايا الوسطى شمالي ولاية أتاربرادش الهندية، من كهف ثلجي يقع على ارتفاع 4270 متراً فوق سطح البحر، متدفقة مياهه جنوباً ليمر إلى الغرب من مدينة ميروت Meerut، مقترباً من مدينة دلهي الواقعة على الرافد جومنا Jumna، ماراً بشرقي مدينة هابور Habor، لينحرف مجراه بعدها جنوبً شرق ليمر في مدينة كانبور، وليتابع مسيره إلى مدينة الله آباد حيث يلتقي بالرافد النهري اليميني الكبير نهر جامنا، وبعدها يجري شرقاً فيمر بمدينة بنارس، ويدخل بعدها مدينة بانتا، التي ما إن يتجاوزها بنحو 230كم حتى يبلغ مدينة بهاگلپور Bhagalpur، لينحرف بعدها بنحو 35كم جنوب شرق نحو50كم، قبل أن يدخل مجراه الرئيس أراضي بنغلاديش، وليتفرع من هناك فرعاً يعرف باسم بهاجيراتي-هوغلي، يتجه جنوباً في أراضي ولاية البنغال الغربية الهندية، لينتهي في خليج هوغلي Hooghly عند رأس خليج البنغال الغربي، وليمر هذا الفرع بمدينتي هوار وكلكتا، وهذا الفرع هو الحد الغربي لدلتا الغانج. أما المجرى الرئيس للغانج فيتصل، داخل الأراضي البنغلاديشية، بنهر براهما بوترا، قبل المصب بنحو 150كم، ليعرف بعدها بنهر بادما Padma الذي يتجه جنوب شرق ليتلقى من يساره مياه نهر مغنا Meghna، قبل أن يصب في رأس خليج البنغال الشرقي. ويكون نهرا الغانج وبراهما معاً دلتا واسعة، امتدادها من الشمال إلى الجنوب نحو 400 كم، من فرع بهاجيراتي-هوغلي، ومن الشرق إلى الغرب نحو 320 كم، وتكثر فيها غابات المانغروف المعروفة باسم سونداربانس Sundarbans.

ومن الممكن تقسيم مجرى الغانج إلى أربعة قطاعات:

ـ القطاع الأعلى: ومجراه فيه جبلي وشبه جبلي في المنحدرات والمقدمات الجنوبية لجبال هيمالايا بطول نحو 500كم حتى مدينة علي‌گره، حيث يدخل سهله الفيضي على ارتفاع نحو 200م.

ـ القطاع الأوسط: في النصف الأعلى من سهل الغانج حتى مدينة بنارس.

ـ القطاع الأدنى: من مدينة بنارس حتى بداية الدلتا.

ـ الدلتا الواسعة.

لايزيد ارتفاع نهر الگانج عن سطح البحر على 156م بعيداً عن مصبه بنحو 1500 كم، وهذا دليل ضعف انحدار مجراه واتساع السهول التي كونها ويمر من خلالها؛ التي يراوح اتساعها بين 250 ـ 300 كم.

ومنابع الغانج وروافده الرئيسة ـ عدا نهر سون ـ جبلية هيمالائية، حيث الثلوج المتراكمة شتاءً، التي تذوب في الربيع لتغذي الغانج بالمياه الوفيرة، وتتعاظم كميتها صيفاً، بفضل الأمطار الموسمية الغزيرة التي تتصرف إليه، مما يجعل فترة فيضانه تتحقق في فصل الصيف، وخاصة في شهري تموز وآب.


روافد الغانج

ترفد الغانج مجموعة من الأنهار الطويلة ذات الغزارة الكبيرة، وينبع بعضها من جبال هيمالايا، وبعضها الآخر من الأطراف الشمالية لهضبة الدكن. ومن الروافد اليمينية، يذكر:

  • نهر جومنا: ينبع من غرب منابع الگانج بنحو 150 كم، يسير موازٍ له تقريباً، مقترباً منه عند مدينة دلهي إلى مسافة نحو 25كم، ليتباعد عنه بعده حتى مدينة أگرا، ليقترب منه ثانية إلى أن يلتقي به عند مدينة الله آباد. وفي طريقه يتلقى نهر جومنا مياه الجزء الشمالي الغربي من هضبة الدكن من روافد عدة (شامبال، بيتوا… وغيرهما). ويبلغ طول نهر جومنا نحو 1360 كم، وهو ثاني أنهار الهند طولاً وأهمها.
  • نهر سون Son، الذي ينبع مـن هضبة الدكن الشمالية، ويلتقي بالغانج غربي من مدينة بـاتنانجو (35كم).

أما روافد الگانج اليسارية التي تنبع من المنحدرات الجنوبية لجبال هيمالايا، فهي:

  • نهر رامگانگا Ramganga؛ وينبع من شمالي الهند، ويلتقي بالغانج عند مدينة كانبور.
  • نهر گوماتي Gomati؛ وينبع أيضاً من شمالي الهند قرب بلدة لاخيمبور، ويلتقي بالغانج شرقي مدينة بنارس.
  • نهر غاغرا Ghaghra؛ وينبع من أراضي نيبال، ويلتقي بالغانج عند بلدة شابرا.
  • نهر گندك Gandak؛ وينبع من نيبال، ويلتقي بالغانج عند مدينة مونغير Monghyr.
  • نهر سپت كوسي Sapt Kosi؛ وينبع من شمالي حدود النيبال الشمالية، منحدراً جنوباً ليلتقي الغانج قرب بلدة كارغولا.

سهل الگنج

يمتد سهل الگنج الفيضي بين جبال الهمالايا شمالا وهضبة الدكن جنوبا على مسافة 1600 كلم من الشرق الى الغرب ولا يقل عرضه في أي نقطة عن 200 كلم ويحتل هذا السهل حوضا فسيحا غمرته فياضانات الانهار المنحدرة من جبال الهملايا وقد قدرت مساحته ب 350 ألف كلم² أي 10% من مساحة الهند ويجري في القسم الشرقي منه نهر الغانج 3090 كلم الذي تغذيه العديد من الروافد فتجعل منسوب ميايه تصل الى 15,000 متر مكعب في الثانية وتزيد عن ذلك صيفا نتيجة الامطار الموسمية وذوبان الثلوج فيتسبب في فياضانات مدمرة وفي مجراه الادني تلتقي مياهه بمياه نهر براهما بوترا ب 2704 كم فيشكلان مستنقعا شاسعا هو بلاد البنغال التي تغطي مساحة تبلغ 14000 كم² هذا وقد لعب سهل الغانج دورا هاما في تاريخ الهند باعتباره مهد الحضارة الهندية القديمة

ملاحم وأساطير

تقول أحدى الأساطير أن نهر الغانج يمثل ملحمة رامايانا التي حدثت منذ عشرات القرون ، حيث كان يمضي اليوغانيون (نسبة إلى اليوغاني وهو زاهد هندي) حياتهم على شواطئ خليج البنغال، فيمارسون اليوگا والتأمل، بهدف الوصول إلى المعرفة العليا ، أي الحكمة المطلقة بنظرتهم . وتضيف الأسطورة :أن هؤلاء كانوا يتعرضون لضغوطات من الشياطين التي تخرج من مياه المحيط ، وتشوش أفكارهم ،لذا ، ارتأى أحد النساك أن يبتلع المياه للتخلص من الشياطين . لكن العلاج لم يكن شافياً ، إذ بدأ الدواء أسوأ من الداء فتبددت الغيوم في السماء ، وانقطعت الأمطار، وتروي الأسطورة أيضاً أن الجفاف غزا الحقول فجردها ، وأحرقت الشمس اللاهبة التربة ، فأقام اليوغانيون الصلوات من جديد كي تعود المياه ، لتروي عطش الأرض ، لكن الآلهة ، حسبما تقول الأسطورة ، لم توافق على طلبهم فبقي الوضع على حاله ، عندئذ عزم الملك (بهاثيمرات) على التضرع إلى الخالق نفسه عله يستجيب إلى ندائه ، ومن أجل بلوغ أمنيته مر الملك بحالة تقشف قاسية استمرت إلف عام حتى حقق (الخالق له ما أراد) كما أن هناك أساطير قديمة أيضاً تؤكد أن منابع النهر لا يمكن أن يصل إليها الناس بيسر وسهولة، لأنها بعيدة جداًُ في أعالي قمم جبال الهملايا. وأشعلت أحدى الأساطير الحماسة في قلوب السكان ، ولأنهم اعتبروا أن النزول إلى النهر العظيم واجب مقدس، لذا أقدموا على رمي أنفسهم من الأماكن الشاهقة فلاقوا حتفهم، أما بسبب الجوع أو البرد أو فريسة للوحوش كالنمور والفهود والدببة.[15]


الأهمية الدينية

(المجد لأمنا گانگا) طقس من طقوس العبادة يقوم به احد المؤمنين بخيرات نهر الغانج ، حيث يلقي بنفسه ثلاث مرات في المياه وهو يثني ركبته ، بعد ذلك يشرب جرعة من الماء فيتطهر ، حسب اعتقاده ، من كل رجس وشر . ويعتبر هذا المؤمن أنه يعود إلى حال الطهر الحقيقي ، ويتخلص من العوائق التي كانت تمنعه من لقاء الآلهة ، فقد حصل بنظرة على أفضل الشروط لتحقيق رؤية ألوهية ، بعدما طهرته مياه الغانج ، وجعلته انساناً قادراً على التخلص من آثامه . وهذه الطقوس تتم وفقاً للصورة الآتية ( ينزل الحجاج للاغتسال في النهر عند بزوغ الشمس ، وحين يهبط الظلام يقوم الكاهن بتقديم النور الى الإلوهية فيحرك جرساً صغيراً بيده اليسرى ويرسم بواسطة السراج ، الذي يمسكه بيده اليمنى ، زهرة اللوتس الكونية ، ثم يستدير نحو الغانج ويقوم بالعمل ذاته ، في تلك الأثناء يشعل هذا الكاهن المزيد من المشاعل ، فيتموج دخانها مع دخان البخور والضباب ، عندها ينطلق دوي الأجراس الصغيرة والصنوج والطبول والأبواق ويتجه الكهنة نحو النهر في موكب احتفالي ، فيحركون أيديهم وأذرعهم بشكل متناسق راسمين في الفضاء صورة زهرة اللوتس الكونية ، وفيما تصدح الموسيقى وتتسارع إيقاعاتها ، ينحني الكهنة ببطء ، وجلال ثلاث مرات ويهبون النهر النيران التي تلامس المياه ، بعدما يتوجهون نحو المؤمنين ليقدموا لهم (النور المقدس) فيمد هؤلاء اكفهم لتلقف هذا النور الذي يوضع على الرأس والجبهة والعينين ، فيما الموسيقى الصاخبة تبدأ بالخفوت رويداً رويداً ، وفجأة ترتفع صيحة الجماهير المحتشدة بصوت يشق عباب السماء( المجد لأمنا گانگا).

التاريخ

الرحلات الاستكشافية

كان الإمبراطور المغولي أكبر قد حكم الهند بين (1556 و 1605) شغوفاً بمعرفة منابع الگانج ، فأرسل بعثة استكشافية للوصول إلى منابع النهر العظيم، وأنفق على البعثة بإفراط وأمن لها كل ما تحتاج إليه من مؤن وأحصنة وأموال. شقت البعثة طريقها وسط الغابات والجبال، وعادت بعد انقضاء بضعة أشهر، ليروي أحد أفرادها (أنهم وصلوا إلى جبل عال يبدو وكأنه نحت على شكل رأس بقرة ، حيث يتدفق سيل قوي، إلى درجة يستحيل فيها الاقتراب منه ). بعد هذه الرحلة الاستكشافية، أرسل البريطانيون بعثات عدة للبحث عن منابع النهر ، فشلت جميعها في تحقيق غايتها ، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن كيفية أيجاد حل لهذا اللغز المحير..! وفي نهاية المطاف ، استطاع الثنائي (مرد كسون وهيربرت) من الوصول إلى المنابع الحقيقية لنهر الغانج ، بعدما تمكنا من تحديد الموقع الصحيح ، لكن رغم ذلك ، كان لابد من انتظار فترة زمنية طويلة بعدما أحرزت رياضة تسلق الجبال الشاهقة تقدماً ما مكن من الحصول على خرائط دقيقة للمنابع.


الاقتصاد

وللغانج وسهله الواسع أهمية اقتصادية كبرى؛ لتربته الخصبة التي كونها النهر بفيضاناته في آلاف السنين، إذ يقدر أن الغانج يحمل من الرواسب يومياً نحو 900 ألف طن، وللمناخ الموسمي شبه المداري الذي يسود فيه، وتراوح أمطاره السنوية بـين 360مـم فـي مدينة دلهي و1580مم في مدينة كلكتا (غالبيتها أمطار موسمية صيفية)، مع متوسط درجة حرارة في أبرد شهور السنة 14ْم، وتبلغ أدناها 4ºم، ومتوسط درجة حرارة أحرها 33 ْم، وتبلغ أقصاها 54 ْم في دلهي. وفي كلكتا (19.5 ْم في أبرد الشهور، و30 ْم في أحر الشهور).

ويعد سهل الغانج أهم منطقة زراعية في الهند، فمنه ينتج معظم الأرز والجوت، وتزرع فيه أيضاً الذرة والتبغ والقطن وقصب السكر والقمح، ويربى فيه نحو 50 مليون رأسٍ من الأبقار. ويتضمن سهل الغانج شبكة من قنوات الري، خاصة في قطاعه الأوسط، وذلك بفضل سد هاروار الذي أقيم عام 1839، وشقت فيه أول قناة عام 1856.

كما بدئ باستغلال الطاقة الكهرمائية منه عام 1956م، وغيرها من القنوات المتفرعة من الغانج، ومن روافده، وخاصة جومنا.

ويعيش في سهل الغانج، الموزع بين ثلاث ولايات هندية (أتاربرادش، بيهار، البنغال الغربية) نحو ثلث سكان الهند، ويحتوي مجموعة من المدن الكبرى التي تقع على نهر الغانج وروافده، منها: كانبور، الله آباد، بنارس وهي رمز ديني للهندوس، باتنا، باغلبور، ومدينة دلهي العاصمة، ومدينة أغرا، التي فيها مبنى تاج محل الشهير، على نهر جومنا، ومدينة لوكنو على الرافد جوماتي.

انظر أيضاً

مرئيات

الهندوس ينزلون نهر الگانگ وتقام الصلوات بالمعابد في
بداية شهر شراڤانا المقدس.

ملاحظات

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة haberman
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة gardner
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة sheth
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة singh
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة puttick


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ أ ب Lodrick, Deryck O.; Ahmad, Nafis (28 January 2021), Ganges River, Encyclopedia Britannica, https://www.britannica.com/place/Ganges-River, retrieved on 2 February 2021 
  2. ^ Jain, Agarwal & Singh 2007.
  3. ^ أ ب Kumar, Singh & Sharma 2005.
  4. ^ أ ب ت ث C B Sharma (11 January 2021). Applied Environmental Sciences & Engineering. BFC Publications. ISBN 9780313380075.
  5. ^ Swain, Ashok (2004), Managing Water Conflict: Asia, Africa, and the Middle East, Routledge, p. 54, ISBN 9781135768836, https://books.google.com/books?id=0IHpYZtKzXMC&pg=PA54, " This river originates on the southern slope of the Himalayan range, and on its way receives supplies from seven major tributaries. Three of them - the Gandak, Karnali (Ghagara) and Kosi — pass through the Himalayan 'Hindu' Kingdom of Nepal, and they supply the major portion of the Ganges flow." 
  6. ^ Salman & Uprety 2002, pp. 129130. "The tributaries that originate in Nepal and China, including the Kosi, Gandaki, Kamala, Bagmati, Kamali and Mahakali, account for about 45 percent of the Ganges flow."
  7. ^ "World of Change: Padma River - NASA Earth Observatory". 31 July 2018.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  8. ^ Society, National Geographic (1 October 2019). "Ganges River Basin". National Geographic Society (in الإنجليزية). Retrieved 18 May 2020.
  9. ^ "US TV host takes dig at Ganges". Zeenews.com. 16 December 2009. Retrieved 4 July 2012.
  10. ^ أ ب Ghosh, A. (1990). An encyclopaedia of Indian archaeology. BRILL. p. 334. ISBN 978-90-04-09264-8. OCLC 313728835. Retrieved 27 April 2011.
  11. ^ أ ب Rice, Earle (2012), The Ganges River, Mitchell Lane Publishers, Incorporated, p. 25, ISBN 978-1612283685, https://books.google.com/books?id=vdeXBgAAQBAJ&pg=PA25 
  12. ^ Alter, Stephen (2001), Sacred Waters: A Pilgrimage Up the Ganges River to the Source of Hindu Culture, Houghton Mifflin Harcourt Trade & Reference Publishers, ISBN 978-0-15-100585-7, https://books.google.com/books?id=qb9yQgAACAAJ, retrieved on 30 July 2013 
  13. ^ Bhattacharji, Sukumari; Bandyopadhyay, Ramananda (1995). Legends of Devi. Orient Blackswan. p. 54. ISBN 978-81-250-0781-4. Retrieved 27 April 2011.
  14. ^ "Clean Up Or Perish", The Times of India, 19 March 2010
  15. ^ هادي الناصر. "ثقافة شعبية: التطهير بنـهـر الغانـج ..طـقـس مـقـدس". جريدة الصباح العراقية. Retrieved 2009-07-22.

المصادر

وصلات خارجية

  هذه المقالة تحتوي نص هندي.
بدون دعم الإظهار لتلك الأبجديات، فقد ترى علامات استفهام أو مربعات أو رموز أخرى بدلاً من الحروف الهندية؛ أو وضع غير منتظم للحروف المتحركة وفقدان لعلامات الوصل.

قالب:Waters of India

قالب:Symbols of India قالب:India Rivers

قالب:Hydrography of Uttarakhand

قالب:Rivers in Bihar