النطاق المداري الأفريقي

النطاق المداري الأفريقي (Afrotropical realm)، هو أحد النطاقات الجغرافية الحيوية الثمانية للأرض. ويشمل أفريقيا جنوب الصحراء، جنوب شبه الجزيرة العربية، جزيرة مدغشقر، وجزر غرب المحيط الهندي.[1] في السابق كان يُعرف باسم المنطقة الإثيوپية أو النطاق الإثيوپي.

النطاق المداري الأفريقي (بالأخضر).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المناطق البيئية الرئيسية

يتمتع معظم النطاق المداري الأفريقي بمناخ مداري، باستثناء الطرف الجنوبي لأفريقيا. ويفصل حزام عريض من الصحاري، بما في ذلك الصحراء الساحلية الأطلسية والصحراء الكبرى في شمال أفريقيا والصحراء العربية في شبه الجزيرة العربية، النطاق المداري الأفريقي عن النطاق القطبي العتيق، والذي يشمل شمال أفريقيا وأوراسيا المعتدلة.


الساحل الأفريقي والسودان

إلى الجنوب من الصحراء الكبرى، يمتد حزامان من الأراضي العشبية والساڤانا والشجيرات المدارية شرقاً وغرباً عبر القارة، من المحيط الأطلسي إلى المرتفعات الإثيوپية. وإلى الجنوب مباشرة من الصحراء الكبرى يقع حزام الساحل الأفريقي، وهي منطقة انتقالية من الأراضي العشبية شبه القاحلة وساڤانا الأكاسيا. تزداد كمية الأمطار جنوباً في الساڤانا السودانية، والمعروفة أيضًا باسم منطقة السودان، وهي حزام من الأراضي العشبية الطويلة والساڤانا. الساڤانا السودانية هي موطن لاثنين من الأراضي العشبية المغمورة: أراضي بحر الجبل الرطبة في جنوب السودان، ودلتا النيجر الداخلية في مالي. تشكل فسيفساء الساڤانا-الغابات منطقة انتقالية بين الأراضي العشبية وحزام الغابات عريضة الأوراق الرطبة المدارية بالقرب من خط الاستواء.

الغابات الشجرية جنوب الجزيرة العربية

جنوب الجزيرة العربية، الذي يشمل اليمن وأجزاء من غرب عُمان وجنوب غرب السعودية، به عدد قليل من الغابات الدائمة. ومن أبرزها جبل برع وجبل ريمة وجبل بداج في منحدرات المرتفعات اليمنية والغابات الموسمية في شرق اليمن ومنطقة ظفار في عُمان. أما الغابات الأخرى المنتشرة في أنحاء الأرض فهي صغيرة، وتنتشر فيها في الغالب غابات من شجر العرعر أو الأكاسيا.

منطقة الغابات

تمتد منطقة الغابات، وهي حزام من الغابات عريضة الأوراق المدارية الرطبة المنخفضة، عبر معظم منطقة التقارب المدارية في أفريقيا الاستوائية. تمتد غابات غينيا العليا في غرب أفريقيا على امتداد الساحل من غينيا إلى توگو. تفصل فجوة داهومي، وهي منطقة من فسيفساء الغابات والساڤانا تمتد إلى الساحل، غابات غينيا العليا عن غابات غينيا السفلى، والتي تمتد على طول خليج غينيا من شرق بنين عبر الكاميرون والگابون إلى غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية]. أكبر منطقة غابات مدارية في أفريقيا هي غابات الكونغو في حوض الكونغو بوسط أفريقيا.

ويمتد أيضاً حزام من الغابات عريضة الأوراق المدارية الرطبة على امتداد ساحل المحيط الهندي، من جنوب الصومال حتى جنوب أفريقيا.

منطقة الصومال-الماساي

في شمال شرق أفريقيا، تشكل غابات الأكاسيا-البلسان الشجرية، الساڤانا، والأحراش شبه القاحلة تجمعات نباتية مهيمنة. وتُسمى هذه المنطقة مركز توطن منطقة الصومال والماساي للتوطن أو منطقة الصومال-الماساي. وهي تمتد من وسط تنزانيا شمالاً عبر القرن الأفريقي وتغطي أجزاء من تنزانيا وكينيا وإثيوپيا والصومال وجيبوتي وإرتريا. الأنواع النفضية الموسمية-الجافة الشوكية من أشجار الأكاسيا والسنغالية هي الأشجار السائدة في المنطقة، وتنمو في الغابات ذات المظلة المفتوحة والساڤانا المفتوحة والأحراش الكثيفة والغيل. تشمل هذه المنطقة نظام سرنگتي البيئي، الذي يشتهر بحياته البرية.[2]

مرتفعات شرق أفريقيا

تمتد منطقة جبال أفريقيا من المرتفعات الإثيوپية إلى جبال دراكنسبرگ في كنوب أفريقيا، وتشمل صدع شرق أفريقيا. تتمتع هذه المنطقة بحياة نباتية متميزة، بما في ذلك المعلاقة والمعلاقة الأفريقية، بالإضافة إلى اللوبيلية العملاقة وSenecios.

المنطقة الزامبيزية

تشمل المنطقة الزامبيزية الغابات الشجرية، الساڤانا، الأراضي العشبية والغيل. وتشمل التجمعات النباتية المميزة غابات ميومبو، غابات موپانى وغابات بايكياالأكثر جفافاً، وغابات بوشڤلد الاكثر ارتفاعاً. وتمتد من الشرق إلى الغرب في حزام عريض عبر القارة، جنوب الغابات المطيرة في المنطقة الغينية-الكونغولية، وشمال صحاري جنوب شرق أفريقيا، والبلدان التي تشملها هي ملاوي، أنگولا، بتسوانا، موزامبيق، زامبيا، زمبابوي، والمناطق الشبه مدارية.[3]

صحاري جنوب القارة الأفريقية

 
جنوب القارة الأفريقية كما هو موضح في معايير قاعدة بيانات تصنيف النباتات رقم 2. المواقع التقريبية للصحاري موضحة باللون الأحمر.

تحتوي جنوب القارة الأفريقية على العديد من الصحاري. صحراء ناميب هي واحدة من أقدم الصحاري في العالم وتمتد لأكثر من 2000 كيلومتر على طول السواحل الأطلسية في أنگولا، ناميبيا، وجنوب أفريقيا. تتميز بالكثبان الرملية الشاهقة وتنوع الحياة البرية المتوطنة. في الداخل فيما يتعلق بصحراء ناميب، صحراء كالاهاري هي عبارة عن ساڤانا شبه قاحلة تمتد عبر بتسوانا، ناميبيا، وجنوب أفريقيا. تشتهر صحراء كالاهاري بتنوع مواردها المعدنية، وخاصة الماس، فضلاً عن مجموعة متنوعة من النباتات. إلى الجنوب من صحراء ناميب وكالاهاري توجد صحراء كارو. تمتد صحراء كارو، وهي منطقة طبيعية شبه صحراوية، عبر أجزاء من الكيپ الغربي والشرقي في جنوب أفريقيا وتحتوي على مساحات مفتوحة شاسعة ونباتات فريدة، مثل أنواع معينة من نباتات الزينة النجمية. داخل حدود كارو الأكبر، تعد صحراء تانكوا منطقة فرعية أكثر جفافاً معروفة بظروف بيئية أكثر قسوة ومناظر طبيعية أكثر قسوة. إلى الغرب، تقدم صحراء ريخترزڤلد، وهي صحراء جبلية في الركن الشمالي الغربي من جنوب أفريقيا، مناظر طبيعية وعرة. أعلنها كأحد مواقع التراث العالمي من أجل تنوعها الحيوي الفريد وأهميتها الثقافية بالنسبة لشعب الناما المحلي.

منطقة الكيپ النباتية

منطقة الكيپ النباتية الواقعة في الطرف الجنوبي من أفريقيا هي منطقة تتمتع بمناخ البحر المتوسط وموطناً لعدد كبير من الأصنوفات المتوطنة، بالإضافة إلى فصائل نباتية مثل الپروتيا التي توجد أيضاً في النطاق الأسترالاسي.

غابات مدغشقر والمحيط الهندي

تشكل مدغشقر والجزر المجاورة منطقة فرعية مميزة للناطق، مع العديد من الأصنوفات المتوطنة، مثل الليمور. تعد مدغشقر وجزر سيشل الجرانيتية أجزاء قديمة من قارة گوندوانا العظمى القديمة، والتي انفصلت عن أفريقيا منذ ملايين السنين. جزر المحيط الهندي الأخرى، مثل جزر القمر وجزر المسكارين، هي جزر بركانية تشكلت مؤخراً. تحتوي مدغشقر على موائل نباتية متنوعة، من الغابات المطيرة إلى الجبال والصحاري، حيث أن التنوع الحيوي ونسبة التوطن فيها مرتفعان للغاية.

النباتات والحيوانات المتوطنة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النباتات

يعد النطاق المداري الأفريقي موطناً للعديد من فصائل النباتات المستوطنة. تعد مدغشقر وجزر المحيط الهندي موطنًا لعشر فصائل مستوطنة من النباتات المزهرة؛ ثمانية منها مستوطنة في مدغشقر (Asteropeiaceae وDidymelaceae وDidiereaceae وKaliphoraceae وMelanophyllaceae وPhysenaceae وSarcolaenaceae وSphaerosepalaceae)، وواحدة في سيشل (Mesdusagynaceae)، وواحدة في جزر المسكارين (Psiloxylaceae). هناك اثنتا عشرة فصيلة نباتية متوطنة أو شبه متوطنة في جنوب أفريقيا (بما في ذلك Curtisiaceae وHeteropyxidaceae وPenaeaceae وPsiloxylaceae وRhynchocalycaceae) منها خمسة متوطنة في مقاطعة كيب النباتية (بما في ذلك Grubbiaceae). تشمل الفصائل المتوطنة الأخرى Barbeyaceae وDirachmaceae وMontiniaceae وMyrothamnaceae وOliniaceae.

الحيوانات

البحيرات العظمى الأفريقية (ڤيكتوريا، ملاوي، وتنگانيقا) هي مركز التنوع الحيوي للعديد من أسماك المياه العذبة، خاصة الفصيلة البلطية (فهي تؤوي أكثر من ثلثي الأنواع التي تقدر بنحو 2000 نوع في تلك الفصيلة).[3] تغطي منطقة الأنهار الساحلية في غرب أفريقيا جزءاً ضئيلاً فقط من غرب أفريقيا، لكنها تؤوي 322 نوعاً من أنواع الأسماك في غرب أفريقيا، منها 247 نوعاً مقتصرة على هذه المنطقة و129 نوعاً مقتصرة حتى على نطاقات أصغر. تضم الأنهار الرئيسية 194 نوعاً من الأسماك، منها 119 نوعاً متوطناً و33 نوعاً مقتصراً على مناطق صغيرة.[4]

يوجد في النطاق المداري الأفريقي فصائل متوطنة متنوعة من الطيور، بما في ذلك النعام، الكاتب (صقر الجديان)، الدجاج الحبشي، وطيور الفأر. وتقتصر العديد من فصائل العصفوريات على النطاق المداري الأفريقي، بما في ذلك النطاط الصخري والدجاج الصخري.

توجد في أفريقيا ثلاث رتب متوطنة من الثدييات، وهي أنبوبيات الأسنان (خنزير الأرضوالزبابيات الأفريقية (المدال والخلد الذهبيوزباب الفيل. تشتهر سهول شرق أفريقيا بتنوع الثدييات الكبيرة فيها.

هناك أربعة أنواع من القردة العليا (البشرانيات) متوطنة في وسط أفريقيا: كلا النوعين من الغوريلا (الغوريلا الغربية والغوريلا الشرقية، وكلا النوعين من الشمبانزي (الشمبانزي الشائع، البونوبو. نشأ البشر وأسلافهم في أفريقيا.

المناطق البيئية البرية المدارية الأفريقية

مناطق الغابات عريضة الأوراق الرطبة المدارية وشبه المداري في النطاق المداري الأفريقي
Albertine Rift montane forests الكونغو الديمقراطية، بوروندي، رواندا، تنزانيا، أوغندا
الغابات الساحلية المدارية الأطلسية أنگولا، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، الكونغو، غينيا الإستوائية، الگابون
غابات المرتفعات الكاميرونية نيجيريا، الكاميرون
Central Congolian lowland forests الكونغو الديمقراطية
غابات جزر القمر جزر القمر
Cross–Niger transition forests نيجيريا
Cross–Sanaga–Bioko coastal forests الكاميرون، غينيا الإستوائية، نيجيريا
الغابات الجبلية الشرق أفريقية كينيا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا
Eastern Arc forests كينيا، تنزانيا
Eastern Congolian swamp forests الكونغو الديمقراطية
الغابات الغينية الشرقية بنين، غانا، ساحل العاج، توگو
الغابات الجبلية الإثيوپية إرتريا، إثيوپيا، الصومال، السودان
غابات سيشل الجرانيتية سيشل
الغابات الجبلية الغينية غينيا، ساحل العاج، ليبريا، سيراليون
Knysna–Amatole montane forests جنوب أفريقيا
KwaZulu–Cape coastal forest mosaic جنوب أفريقيا
Madagascar lowland forests مدغشقر
Madagascar subhumid forests مدغشقر
Maputaland coastal forest mosaic إسواتيني (سوازيلاند)، موزمبيق، جنوب أفريقيا
Mascarene forests موريشيوس، ريونيون
Mount Cameroon and Bioko montane forests جزر القمر، غينيا الإستوائية
Niger Delta swamp forests نيجيريا
Nigerian lowland forests بنين، نيجيريا
Northeastern Congolian lowland forests الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الگابون، الكونغو
Northern Zanzibar–Inhambane coastal forest mosaic تنزانيا، الصومال، كينيا
Northwestern Congolian lowland forests الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الگابون، الكونغو
São Tomé, Príncipe, and Annobón forests غينيا الإستوائية، ساو تومي وپرنسيپي
Southern Zanzibar–Inhambane coastal forest mosaic ملاوي، موزمبيق، تنزانيا، زيمبابوي
Western Congolian swamp forests الكونغو الديمقراطية، الكونغو
Western Guinean lowland forests غينيا، ساحل العاج، ليبريا، سيراليون
Cape Verde Islands dry forests الرأس الأخضر
Madagascar dry deciduous forests مدغشقر
Zambezian Cryptosepalum dry forests زامبيا، أنگولا
Angolan miombo woodlands أنگولا
Angolan mopane woodlands أنگولا، ناميبيا
Ascension scrub and grasslands جزيرة أسينشين
Central Zambezian miombo woodlands أنگولا، بوروندي، الكونغو الديمقراطية، ملاوي، تنزانيا، زامبيا
ساڤانا شرق السودان الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، إرتريا، إثيوپيا، السودان، جنوب السودان، أوغندا
Eastern miombo woodlands تنزانيا، موزمبيق
Guinean forest–savanna mosaic بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، گامبيا، غانا، غينيا، غينيا-بيساو، ساحل العاج، نيجريا، السنغال، توگو
Itigi–Sumbu thicket زامبيا، تنزانيا
Kalahari Acacia-Baikiaea woodlands بتسوانا، ناميبيا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي
Mandara Plateau mosaic نيجيريا، الكاميرون
Northern Acacia–Commiphora bushlands and thickets إثيوپيا، كينيا، جنوب أفريقيا، أوغندا
Northern Congolian forest–savanna mosaic الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، أوغندا
Sahelian Acacia savanna بوركينا فاسو، الكاميرون، الرأس الأخضر، تشاد، إرتريا، إثيوپيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، جنوب السودان، السودان
Serengeti volcanic grasslands تنزانيا، كينيا
Somali Acacia–Commiphora bushlands and thickets إرتريا، إثيوپيا، كينيا، الصومال
غابات الضباب الساحلي والشجيرات والكثبان الرملية في جنوب الجزيرة العربية عُمان، السعودية، اليمن
Southern Acacia–Commiphora bushlands and thickets كينيا، تنزانيا
Southern Africa bushveld بتسوانا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي
Southern Congolian forest–savanna mosaic أنگولا، الكونغو الديمقراطية
Southern miombo woodlands ملاوي، موزمبيق، زامبيا، زيمبابوي
Saint Helena scrub and woodlands سانت هلينا
Victoria Basin forest–savanna mosaic بوروندي، الكونغو الديمقراطية، إثيوپيا، كينيا، رواندا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا
West Sudanian savanna بنين، بوركينا فاسو، گامبيا، غانا، غينيا، مالي، ساحل العاج، النيجر، نيجيريا، السنغال
Western Congolian forest–savanna mosaic أنگولا، الكونغو الديمقراطية، الكونغو
Western Zambezian grasslands أنگولا، زامبيا
Zambezian and mopane woodlands بتسوانا، إسواتيني، ملاوي، موزمبيق، ناميبيا، جنوب أفريقيا، زامبيا، زيمبابوي
Zambezian Baikiaea woodlands أنگولا، بتسوانا، ناميبيا، زامبيا، زيمبابوي
أحراش جبال الحجر عُمان، الإمارات العربية المتحدة
الأراضي العشبية المعتدلة في جزيرتي أمستردام وسان-پول جزيرة أمستردام، جزيرة سان-پول
الأراضي العشبية والشجيرات في جزيرتي تريستان دا كونيا وجزيرة گوف تريستان دا كونيا، جزيرة گوف
النباتات الملحية في شرق أفريقيا كينيا، تنزانيا
النباتات الملحية في إتوشا پان ناميبيا
الساڤانا المغمورة في دلتا النيجر الداخلية مالي
الساڤانا المغمورة في بحيرة تشاد الكاميرون، تشاد، النيجر، نيجيريا
الأراضي العشبية المغمورة الصحراوية جنوب أفريقيا
الساڤانا المغمورة الساحلية الزامبية موزمبيق
الأراضي العشبية المغمورة الزامبية أنگولا، بتسوانا، الكونغو الديمقراطية، ملاوي، موزمبيق، تنزانيا،زامبيا
النباتات الملحية الزامبية بتسوانا
Angolan montane forest–grassland mosaic أنگولا
Angolan Scarp savanna and woodlands أنگولا
Drakensberg alti-montane grasslands and woodlands لسوتو، جنوب أفريقيا
Drakensberg montane grasslands, woodlands and forests لسوتو، جنوب أفريقيا، إسواتيني (سوازيلاند)
East African montane moorlands كينيا، السودان، تنزانيا، أوغندا
Eastern Zimbabwe montane forest–grassland mosaic موزمبيق، زيمبابوي
Ethiopian montane grasslands and woodlands السودان، إثيوپيا
Ethiopian montane moorlands السودان، إثيوپيا
Highveld grasslands لسوتو، جنوب أفريقيا
Jos Plateau forest–grassland mosaic نيجريا
Madagascar ericoid thickets مدغشقر
Maputaland–Pondoland bushland and thickets موزمبيق، جنوب أفريقيا، إسواتيني (سوازيلاند)
Rwenzori–Virunga montane moorlands الكونغو الديمقراطية، رواندا، أوغندا
South Malawi montane forest–grassland mosaic موزمبيق، ملاوي
Southern Rift montane forest–grassland mosaic تنزانيا، ملاوي
Albany thickets جنوب أفريقيا
Lowland fynbos and renosterveld جنوب أفريقيا
Montane fynbos and renosterveld جنوب أفريقيا
صحراء الضباب الساحلية في شبه الجزيرة العربية عُمان، السعودية، اليمن
الشجيرات الجافة في جزيرة ألدابرا سيشل
East Saharan montane xeric woodlands تشاد، السودان
الصحراء الساحلية الإرترية جيبوتي، إرتريا
Ethiopian xeric grasslands and shrublands جيبوتي، إرتريا، إثيوپيا، الصومال، السودان
صحراء وشبه صحراء خليج عمان عُمان، الإمارات العربية المتحدة
Hobyo grasslands and shrublands الصومال
Ile Europa and Bassas da India xeric scrub Bassas da India, أوروپا
ساڤنا كلاهاري الجافة بتسوانا، ناميبيا، جنوب أفريقيا
Kaokoveld desert أنگولا، ناميبيا
Madagascar spiny thickets مدغشقر
Madagascar succulent woodlands مدغشقر
Masai xeric grasslands and shrublands كينيا، إثيوپيا
ناما كارو ناميبيا، جنوب أفريقيا
صحراء ناميبيا ناميبيا
Namibian savanna woodlands ناميبيا
أراضي الشجيرات الجافة بجزيرة سقطرى اليمن
Somali montane xeric woodlands الصومال
Southwestern Arabian foothills savanna اليمن، السعودية
Southwestern Arabian montane woodlands اليمن، السعودية
Succulent Karoo جنوب أفريقيا
منجروف البحر الأحمر جيبوتي، مصر، إرتريا، السعودية، الصومال، السودان، اليمن
منجروف وسط أفريقيا أنگولا, الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، غينيا الإستوائية، الگابون، غانا، دلتا النيجر
منجروف شرق أفريقيا كينيا، موزمبيق، تنزانيا
المنجروف الغيني السنغال، گامبيا، غينيا-بيساو، غينيا، سيراليون، ليبريا، ساحل العاج
منجروف مدغشقر مدغشقر
منجروف أفريقيا الجنوبية مزمبيق، جنوب أفريقيا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموائل

تتميز البيئة المدارية بثراء التنوع الحيوي فيها. وتمثل الغابات المدارية الأفريقية 18% من إجمالي الغابات المدارية في العالم وتغطي أكثر من 3.6 مليون كم² من الأراضي في غرب وشرق ووسط أفريقيا. ويمكن تقسيم هذه المساحة الإجمالية إلى 2.69 مليون كم² (74%) في وسط أفريقيا، و680.000 كم² (19%) في غرب أفريقيا، و250.000 كم² (7%) في شرق أفريقيا.[6] في غرب أفريقيا، تمتد سلسلة من الغابات المطيرة يصل طولها إلى 350 كيلومتراً من الحدود الشرقية لسيراليون إلى غانا. وفي غانا، تتبدد منطقة الغابات تدريجياً بالقرب من نهر ڤولتا، بعد امتداد يبلغ 300 كيلومتر من فجوة الساڤانا في داهومي. وتستمر الغابات المطيرة في غرب أفريقيا من شرق بنين عبر جنوب نيجيريا وتنتهي رسمياً عند حدود الكاميرون على امتداد نهر ساناگا.

تبدأ الغابات المطيرة شبه النفضية في غرب أفريقيا عند الساحل الهامشي لغينيا-بيساو (عبر غينيا) وتمتد عبر سواحل سيراليون وليبيريا وساحل العاج وغانا، وتستمر عبر توگو وبنين ونيجيريا والكاميرون، وتنتهي عند حوض الكونغو. الغابات المطيرة مثل هذه هي أغنى وأقدم وأكثر الأنظمة خصوبة وتعقيداً على وجه الأرض، وهي تموت، وبالتالي تزعزع التوازن البيئي الدقيق. وقد يؤدي هذا إلى زعزعة الدورة الهيدرولوجية العالمية، وإطلاق كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتقليل قدرة الكوكب على تخزين فائض الكربون.

تتكون نباتات الغابات المطيرة في منطقة الانتقال الغينية-الكونغوليى، الممتدة من السنغال إلى غرب أوغندا، من نوعين رئيسيين: الغابات المطيرة شبه النفضية والتي تتميز بعدد كبير من الأشجار التي تسقط أوراقها خلال موسم الجفاف. وتظهر في المناطق التي تصل فيها فترة الجفاف (هطول الأمطار أقل من حوالي 100 مم) إلى ثلاثة أشهر. ثم الغابات المطيرة دائمة الخضرة أو شبه دائمة الخضرة والتي تتكيف مناخياً مع ظروف أكثر رطوبة إلى حد ما من الأنواع شبه النفضية وعادة ما تكون موجودة في المناطق التي تكون فيها فترة الجفاف أقصر من شهرين. وعادة ما تكون هذه الغابات غنية بالبقوليات ومجموعة متنوعة من الأنواع ويكون أقصى نمو لها حول خليج بيافرا، من شرق نيجيريا إلى الگابون، مع بعض البقع الكبيرة التي تميل إلى الغرب من غانا إلى ليبيريا وإلى الشرق من حوض زائير والكونغو.

من بين مناطق الغابات المطيرة في القارات الأخرى، فإن معظم الغابات المطيرة في أفريقيا جافة نسبياً وتتلقى ما بين 1600 و2000 مم من الأمطار سنوياً. والمناطق التي تتلقى أمطاراً أكثر من ذلك تقع في الغالب في المناطق الساحلية. ويظل توزيع الأمطار على مدار العام أقل من المناطق الأخرى للغابات المطيرة في العالم. يظل متوسط ​​هطول الأمطار الشهري في المنطقة بأكملها تقريباً أقل من 100 مم على مدار العام. كما أن تنوع نباتات الغابات المطيرة الأفريقية أقل من الغابات المطيرة الأخرى. ويرجع هذا النقص في النباتات إلى عدة أسباب مثل العقم التدريجي منذ النطاق الميوسيني، أو فترات الجفاف الشديد خلال العصر الرباعي، أو نظرية الملجأ للمناخ البارد والجاف في أفريقيا المدارية خلال آخر عصر جليدي شديد منذ حوالي 18.000 سنة.[6]

الحياة الحيوانية

تتميز الغابات المطيرة المدارية في أفريقيا بحياة حيوانية غنية، وعادة ما تكون من أنواع الثدييات الأصغر حجماً والتي نادراً ما يراها البشر. ويتم اكتشاف أنواع جديدة. على سبيل المثال، في أواخر عام 1988، ُأكتشف نوع غير معروف من الشجيرات على ضفاف نهر ميديان في غرب الكاميرون. ومنذ ذلك الحين انقرضت العديد من الأنواع. ومع ذلك، تعد الغابات المطيرة غير المضطربة من أغنى الموائل للأنواع الحيوانية. واليوم، تعد الغابات المطيرة البكر بقايا لكنها نادرة. لا يغير جمع الأخشاب من بنية الغابة فحسب، بل يؤثر أيضا على طيف أنواع الأشجار بإزالة الأنواع ذات الأهمية الاقتصادية وإنهاء أنواع أخرى في هذه العملية. الأنواع التي تتكون منها الغابات المطيرة الأفريقية لها أعمار تطورية مختلفة بسبب انكماش وتوسع الغابات المطيرة استجابة للتقلبات المناخية العالمية.[6]

تسكن الغابات حيوانات فرس النهر القزم، خنزير الغابة العملاق، الخفافيش المائية، آكلات الحشرات، القوارض، الخفافيش، ضفادع الأشجار، وأنواع الطيور. تشكل هذه الأنواع، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفواكه والحشرات، موئلاً خاصاً يسمح بتنوع الحياة. تعد قمة الغابات موئلاً لأنواع من القردة مثل القرد الأحمر، والقرد الأسود والأبيض، والعديد من أنواع قردة العالم القديم الأخرى. العديد من هذه الأنواع النادرة والفريدة معرضة للخطر أو معرضة لخطر شديد وتحتاج إلى الحماية من الصيادين غير الشرعيين وتوفير موائل كافية لتزدهر.

الحياة النباتية

في أفريقيا المدارية، تم توثيق حوالي 8.500 نوع من النباتات، بما في ذلك 403 نوعاً من الأوركيد.[7]

قد لا تنجو الأنواع غير المألوفة بالتغيرات في بنية الغابات للاستخدام الصناعي.[6] إذا استمر استخدام الأخشاب وزادت كمية الزراعة، فقد يؤدي ذلك إلى قتل جماعي للأنواع الحيوانية. تعد الغابات المطيرة المدارية موطناً لنحو نصف أنواع الحيوانات والنباتات في العالم. توفر الغابات المطيرة موارد اقتصادية للدول النامية المكتظة بالسكان. وعلى الرغم من الحاجة المعلنة لإنقاذ غابات غرب أفريقيا، إلا أن هناك آراء متباينة حول أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف. في أبريل 1992، حظرت الدول التي بها بعض أكبر الغابات المطيرة المدارية الباقية خطة حماية الغابات المطيرة التي اقترحتها الحكومة البريطانية. كان الهدف من الخطة العثور على الأنواع المهددة بالانقراض من الأشجار المدارية للسيطرة على تجارتها. ويقدر الخبراء أن الغابات المطيرة في غرب أفريقيا، بالمعدل الحالي لإزالة الغابات، قد تختفي بحلول عام 2020.[6]

تتمتع الغابات المطيرة في أفريقيا، مثل العديد من الغابات الأخرى الناشئة في العالم، بأهمية خاصة بالنسبة لشعوب أفريقيا الأصلية التي احتلتها لآلاف السنين.[6]

حماية المنطقة

تمر العديد من البلدان الأفريقية بتغيرات اقتصادية وسياسية، وتغرق في الصراعات، مما يجعل الحركات المختلفة لاستغلال الغابات للحفاظ على إدارة الغابات والإنتاج أكثر تعقيداً. تهدف تشريعات الغابات في البلدان الأعضاء في منظمة الغابات الأفريقية إلى تعزيز الاستخدام المتوازن لمجال الغابات والحياة البرية ومصائد الأسماك لزيادة مساهمة قطاع الغابات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية للبلاد.[6]

إزالة الغابات

إن معدل إزالة الغابات في أفريقيا أقل شهرة من المعدل في المناطق المدارية الأخرى. وقد أدى الافتقار إلى البيانات الموثوقة ومعلومات المسح في بعض البلدان إلى صعوبة تحديد التغير في مناطق الغابات غير المكتملة.

لقد أدى زراعة المحاصيل النقدية المتنوعة إلى استنزاف الغابات. تعتمد دول غرب أفريقيا على منتجات مثل الصمغ، الكوبال، المطاط، وجوز الكولا، وزيت النخيل كمصدر للدخل الثابت. يؤدي تغيير استخدام الأراضي إلى إفساد موائل كاملة بالغابات. إن تحويل الغابات إلى أخشاب هو سبب آخر لإزالة الغابات. على مدى عقود من الزمان، كان المنتج الأساسي للغابات هي الأخشاب التجارية. تمثل البلدان المتقدمة نسبة كبيرة من استهلاك الأخشاب في العالم، والذي زاد بشكل كبير بين عامي 1950 و1980. وفي الوقت نفسه، تم تعزيز تدابير الحفاظ لحماية الغابات الأوروپية والأمريكية.[6] أدى النمو الاقتصادي والحماية البيئية المتزايدة في البلدان الأوروپية الصناعية إلى زيادة الطلب على الأخشاب الصلبة مدارية من غرب أفريقيا. وفي النصف الأول من الثمانينيات، تم تسجيل خسارة سنوية في الغابات بلغت 7200 كم² على امتداد خليج غينيا، وهو رقم يعادل 4-5 في المائة من إجمالي مساحة الغابات المطيرة المتبقية.[6] بحلول عام 1985، تحولت 72% من الغابات المطيرة في غرب أفريقيا إلى أراض بور، وأصبحت 9% إضافية منها متاحة لاستغلال الأخشاب.[6]

استخدمت الأخشاب المدارية في أوروپا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث توقفت التجارة مع بلدان شرق أوروپا وأصبح الخشب نادراً بشكل ملحوظ في غرب وجنوب أوروپا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للترويج لاستخدام أنواع الأخشاب الأقل شهرة، استمر السوق في التركيز على جزء من الأخشاب القابلة للاستخدام والتي يمكن الحصول عليها. كانت غرب إفريقيا عرضة لممارسات الحصاد الانتقائية؛ بينما ألقى دعاة الحفاظ على البيئة باللوم على صناعة الأخشاب والمزارعين في قطع الأشجار، يعتقد آخرون أن تدمير الغابات المطيرة مرتبط بمشكلة حطب الوقود.[6] يُعتقد أن مساهمة استهلاك حطب الوقود في انخفاض مخزون الأشجار في أفريقيا كبيرة. ويُعتقد عمومًا أن الحطب يوفر 75% من الطاقة المستخدمة في أفريقيا جنوب الصحراء.[6] مع ارتفاع الطلب، فإن استهلاك الخشب للوقود يتجاوز تجديد الغطاء الغابات.

ومن بين التغيرات الأخرى التي لوحظت في هذه الغابات تفكك الغابات (تغيير الاستمرارية المكانية وإنشاء فسيفساء من كتل الغابات وأنواع أخرى من الغطاء الأرضي)، والقطع الانتقائي للأنواع الخشبية لأغراض مربحة تؤثر على الطبقة التحتية للغابات والتنوع الحيوي.[6]

إن الغابات المطيرة التي لا تزال باقية في غرب أفريقيا تختلف الآن بشكل كبير عن حالتها قبل ثلاثين عاماً. ففي غينيا وليبيريا وساحل العاج، لم يعد هناك أي غطاء غابات أولي سليم؛ أما في غانا فإن الوضع أسوأ كثيراً، حيث يتم إزالة كل الغابات المطيرة تقريباً. وتفقد غينيا-بيساو 200-350 كم² من الغابات سنوياً، والسنغال 500 كم² من الساڤانا، ونيجيريا 6.000.050.000 من كليهما. وتفقد ليبيريا 800 كم² من الغابات سنوياً. واستناداً إلى معدلات الخسارة الحالية، يتصور عالم النبات پيتر راڤن أن أغلب الغابات المطيرة المتوسطة والصغيرة في العالم (مثل تلك الموجودة في أفريقيا) قد تُدمر في غضون أربعين عاماً. تشكل أفريقيا المدارية 18% من إجمالي مساحة اليابسة في العالم وتغطي 20 مليون كم² من الأراضي في غرب ووسط أفريقيا.[6] لقد واجهت المنطقة إزالة الغابات بدرجات متفاوتة من الشدة على مدى العقود الأخيرة. ويختلف المعدل الفعلي لإزالة الغابات من بلد إلى آخر ولا توجد بيانات دقيقة حتى الآن. وتُظهِر التقديرات الأخيرة أن وتيرة إزالة الغابات السنوية في المنطقة قد تتراوح من 150 كم² في الگابون إلى 2900 كم² في ساحل العاج. ولا تزال الغابات المدارية المتبقية تغطي مناطق رئيسية في وسط أفريقيا ولكنها محدودة ببقع في غرب أفريقيا.

وفي نهاية المطاف، اعترفت الدول الأعضاء في منظمة الأخشاب الأفريقية بالتعاون بين سكان الريف وبيئتهم الحرجية. ويمنح القانون العرفي المقيمين الحق في استخدام الأشجار كحطب للتدفئة، وقطع الأشجار للبناء، وجمع المنتجات الحرجية، وحقوق الصيد أو الصيد بالصنارة والرعي أو إزالة الغابات للزراعة الصيانة. وتُسمى مناطق أخرى "الغابات المحمية"، مما يعني أن عمليات إزالة الأشجار غير الخاضعة للرقابة وقطع الأشجار غير المصرح بها محظورة. وبعد الحرب العالمية الثانية، زاد الاستغلال التجاري حتى لم تتمكن أي إدارة غابات في غرب أفريقيا من سن القانون. وبالمقارنة بالغابات المطيرة في أماكن أخرى من العالم عام 1973، أظهرت أفريقيا أكبر انتهاك، على الرغم من أن إنتاج الأخشاب الأفريقي من حيث الحجم الإجمالي لم يمثل سوى ثلث إنتاج آسيا.[6] وكان الاختلاف ناجماً عن تنوع الأشجار في غابات أفريقيا والطلب على أنواع محددة من الأخشاب في أوروپا.

كانت الحكومات الاستعمارية أول من طبقت اللوائح الخاصة بالغابات في شرق أفريقيا. وقد وُضعت خطة عمل الغابات الاستوائية عام 1987 من قبل معهد الموارد العالمية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي على أمل وقف تدمير الغابات المدارية.[6] وفي محاولته للتأكيد على أهمية الحفاظ على الغابات وتنميتها، قدم البنك الدولي 111.103 مليون دولار إلى البلدان النامية، وخاصة في أفريقيا، للمساعدة في تطوير برامج طويلة المدى للحفاظ على الغابات وإدارتها بهدف إنهاء إزالة الغابات.

Historical temperature and climate

In early 2007, scientists created an entirely new proxy to determine the annual mean air temperature on land—based on molecules from the cell membrane of soil-inhabiting bacteria. Scientists from the NIOZ, Royal Netherlands Institute for Sea Research conducted a temperature record dating back to 25,000 years ago.[8]

In concordance with their German colleagues at the University of Bremen, this detailed record shows the history of land temperatures based on the molecular fossils of soil bacteria. When applying this to the outflow core of the Congo River, the core contained eroded land material and microfossils from marine algae. That concluded that the land environment of tropical Africa cooled more than the bordering Atlantic Ocean during the last ice age. Since the Congo River drains a large part of tropical central Africa, the land-derived material gives an integrated signal for a very large area. These findings further enlighten natural disparities in climate and the possible costs of a warming earth on precipitation in central Africa.[8]

Scientists discovered a way to measure sea temperature—based on organic molecules from algae growing off the surface layer of the Ocean. These organisms acclimatize the molecular composition of their cell membranes to ambient temperature to sustain regular physiological properties. If such molecules sink to the sea floor and are buried in sediments where oxygen does not go through, they can be preserved for thousands of years. The ratios between the different molecules from the algal cell membrane can approximate the past temperature of the sea surface. The new “proxy” used in this sediment core obtained both a continental and a sea surface temperature record. In comparison, both records show that ocean surface and land temperatures behaved differently during the past 25,000 years. During the last ice age, African temperatures were 21 °C, about 4 °C lower than today, while the tropical Atlantic Ocean was only about 2.5 °C cooler. Lead author Johan Weijers and his colleagues concluded that the land-sea temperature difference has by far the largest influence on continental rainfall. The relation of air pressure to temperature strongly determines this factor. During the last ice age, the land climate in tropical Africa was drier than it is now, whereas it favors the growth of a lush rainforest.[8]

انظر أيضاً

References

  1. ^ Burgess, Neil D.; Hales, J.D.; Underwood, E.; Dinerstein, E. (2004). Terrestrial Ecoregions of Africa and Madagascar: A Conservation Assessment (in الإنجليزية). Island Press. ISBN 978-1-55963-364-2. {{cite book}}: Check |author-link4= value (help)
  2. ^ White, Frank F. (1983). The vegetation of Africa: A descriptive memoir to accompany the Unesco/AETFAT/UNSO vegetation map of Africa. UNESCO. ISBN 92-3-101955-4.
  3. ^ أ ب Farias, I.P.; Ortí, G.; Meyer, A. (2000-04-15). "Total evidence: molecules, morphology, and the phylogenetics of cichlid fishes". Journal of Experimental Zoology. 288 (1): 76–92. Bibcode:2000JEZ...288...76F. doi:10.1002/(SICI)1097-010X(20000415)288:1<76::AID-JEZ8>3.0.CO;2-P. PMID 10750055 – via PubMed.
  4. ^ Moritz, Timo; Linsenmair, K. Eduard (2005). "West African fish diversity – distribution patterns and possible conclusions for conservation strategies". African Biodiversity. pp. 187–195. doi:10.1007/0-387-24320-8_16. ISBN 978-0-387-24320-7 – via Springer Link.
  5. ^ Eric Dinerstein, David Olson, Anup Joshi, Carly Vynne, Neil D. Burgess, Eric Wikramanayake, Nathan Hahn, Suzanne Palminteri, Prashant Hedao, Reed Noss, Matt Hansen, Harvey Locke, Erle C Ellis, Benjamin Jones, Charles Victor Barber, Randy Hayes, Cyril Kormos, Vance Martin, Eileen Crist, Wes Sechrest, Lori Price, Jonathan E. M. Baillie, Don Weeden, Kierán Suckling, Crystal Davis, Nigel Sizer, Rebecca Moore, David Thau, Tanya Birch, Peter Potapov, Svetlana Turubanova, Alexandra Tyukavina, Nadia de Souza, Lilian Pintea, José C. Brito, Othman A. Llewellyn, Anthony G. Miller, Annette Patzelt, Shahina A. Ghazanfar, Jonathan Timberlake, Heinz Klöser, Yara Shennan-Farpón, Roeland Kindt, Jens-Peter Barnekow Lillesø, Paulo van Breugel, Lars Graudal, Maianna Voge, Khalaf F. Al-Shammari, Muhammad Saleem, An Ecoregion-Based Approach to Protecting Half the Terrestrial Realm, BioScience, Volume 67, Issue 6, June 2017, Pages 534–545, [1].
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط "Study of Land-Use and Deforestation In Central African Tropical Forest Using low-Resolution SAR Satellite Imagery". Archived from the original on 1997-10-18. Retrieved 2007-08-24.
  7. ^ Sharkey, Michael J.; Janzen, Daniel H.; Hallwachs, Winnie; Chapman, Eric G.; Smith, M. Alex; Dapkey, Tanya; Brown, Allison; Ratnasingham, Sujeevan; Naik, Suresh; Manjunath, Ramya; Perez, Kate; Milton, Megan; Hebert, Paul; Shaw, Scott R.; Kittel, Rebecca N. (2021-02-02). "Minimalist revision and description of 403 new species in 11 subfamilies of Costa Rican braconid parasitoid wasps, including host records for 219 species". ZooKeys (in الإنجليزية) (1013): 1–665. doi:10.3897/zookeys.1013.55600. ISSN 1313-2970. PMID 34512087.
  8. ^ أ ب ت "Microfossils Unravel Climate History Of Tropical Africa". Science Daily. 2007-03-26. Archived from the original on 2011-06-07. Retrieved 2024-03-08.

Bibliography

Further reading

External links

قالب:Biodiversity of South Africa