الاحتجاجات البحرينية 2011-الآن

احتجاجات البحرين 2011، هي احتجاجات شعبية بدأت في 14 فبراير 2011 في أعقاب نجاح الثورتين التونسية والثورة المصرية في اسقاط الأنظمة الحاكمة وتحقيق مطالبهم.

Bahraini protests of 2011
جزء من احتجاجات العالم العربي 2010-2011
Protesters camped out infront of the Pearl Roundabout days before it was torn down
اعتصم المحتجون أياما في دوار الؤلؤة، الذي يعتبر مركز تجمع المحتجين حتى هدمه.
التاريخ14 فبراير 2011 – مستمرة
المكان
26°01′39″N 50°33′00″E / 26.02750°N 50.55000°E / 26.02750; 50.55000Coordinates: 26°01′39″N 50°33′00″E / 26.02750°N 50.55000°E / 26.02750; 50.55000
السببفساد الحكومة،
تمييز الحكومة ضد الشيعة,
مساحة محدودة من الديمقراطية[1][2]
الأهدافاسقاط الملكية[3]
تغيير الدستور,
إنهاء الفساد السياسي والاقتصادي[1][2]
الطرقمقاومة شعبية ومظاهرات
الوضعمستمرة
التنازلات1000 دينار بحريني (حوالي 2600 دولار للعائلة زيادة الإنفاق الاجتماعي[4]
الضحايا والخسائر
Deaths21 (منهم جندي 1 سعودي وثلاث ضباط شرطة 3)[5][6][7][8]
100 مفقود[9]
جرحى~1000[10][11]
معتقلينعديدون[12]
الاحتجاجات البحرينية.
سيدة بحرينية في مظاهرة بالمعامير تحمل صورة ابنها ضمن الشيعة المعتقلين لدى الحكومة البحرينية 14 فبراير 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسباب

 
بحرينية تعرض عبوة قنبلة صوت فارغة ألقتها الشرطة على متظاهري 14 فبراير في المنامة.

الأسباب غير المباشرة

  1. المطالبة بإجراء إصلاحات جذرية، من بينها الإفراج عن 450 من النشطاء السياسيين الشيعة ورجال الدين الذين احتجزوا منذ أغسطس من عام 2010م.
  2. انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الأجهزة الأمنية والمسؤولين في الدولة.[13]
  3. المطالبة بوضع دستور جديد للبلاد، ووضع حد لانتهاك الحقوق المدنية للمواطنين.

السبب المباشر

اندلاع الثورة الشعبية في تونس وكذلك ثورة 25 يناير في مصر, ونجاحهما في إسقاط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري محمد حسني مبارك.

الاحتجاجات

فبراير

4 فبراير

في 4 فبراير، احتشد مئات البحرينيين أمام السفارة المصرية في المنامة ليعبروا عن تضامنهم مع المظاهرات الشعبية المصرية المطالبة باسقاط حكومة مبارك.[14] حسب وال ستريت جورنال, فإن هذه الحشود هي "أول احتجاجات من نوعها تحدث في واحدة من دول الخليج العربي."[14] في إحدى هذه التظاهرات طالب, ابراهيم شريف, الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي, (وعد) "باصلاحات محلية."[14]

وأعلنت الجزيرة أن هناك تخطيط لانطلاق مظاهرات في 14 فبراير،[1] بعد شهور قليلة من انتخابات برلمانية كانت محل نقد. أختير تاريخ 14 فبراير لأنه الذكرى العاشرة للاستفتاء لصالح ميثاق العمل الوطني في البحرين.[15] وصف الشباب البحرينيون دعواتهم للتظاهر بأنها ستكون "مظاهرات سلمية ومنظمة ينزلون فيها إلى شوارع البحرين في 14 فبراير" للمطالبة باعادة صياغة البحرين وتأسيس هيئة "تفويض شعبي شامل للتحقيق ومراقبة" الانتهاكات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية, بما فيها سرقة المال العام، الشفافية السياسية، الاعتقالات، التعذيب والتدابير الأمنية القمعية الأخرى، ومحاربة الفساد الاقتصادي والمؤسسي."[1][2] They referred to the uprisings in Tunisia and Egypt as motivations for their appeal.[2] The Al Wefaq National Islamic Society, who won a plurality in the recent parliamentary election]], participated in the planning for demonstrations on 14 February.[16] The Bahrain Center for Human Rights described authorities' preparations for the 14 February planned demonstrations as "a state of confusion, apprehension and anticipation".[12]

11 فبراير

في 11 فبراير، أعلن حمد بن عيسى آل خليفة عن منح كل عائلة بحرينية 1000 دينار بحريني احتفالا بالذكرى العاشرة للاستفتاء على ميثاق العمل الوطني في البحرين[17] ربطت وكالة الأنباء الفرنسية بين منحة ال1000 دينار ومظاهرات 14 فبراير المزمعة[17]

12 فبراير

On 12 February, the Bahrain Center for Human Rights (BCHR) sent an "open letter to the King to avoid the worst case scenario by releasing more than 450 detainees including human rights defenders, religious figures and more than 110 children, dissolve the security apparatus and [prosecuting] its official[s] responsible [for] violations and to start serious dialogue with civil society and opposition groups on disputed issues."[18][19] President of the BCHR Nabeel Rajab stated that: "The dissolving of the security apparatus and the prosecution of its officials will not only distance the King from the crimes committed by this apparatus especially since 2005, such as systemic torture and the use of excessive force against peaceful protests, but will avoid the fatal mistake committed by similar apparatuses[مطلوب توضيح] in Tunisia and Egypt which [led] to the loss of lives and hundreds of casualties and eventually resulted in the fall of the regimes who created these 'double edged swords'".[18]

14 فبراير

 
مظاهرات في المنامة 14 فبراير، 2011.

اندلعت العديد من الاحتجاجات الشعبية في 14 فبراير 2011، كما أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية لفض الاحتجاجات التي جرت في القرى الشيعية المحيطة بالعاصمة المنامة. [20] وسقط قتيل في احتجاجات 14 فبراير، وهو الشاب علي عبدالهادي مشيمع، 21 عاما من الدية بعد تعرضه لإصابات في مختلف مناطق جسمه بالهراوات. كما لا زال محمد يوسف سعد الذي أصيب في مسيرة سترة في حالة خطرة. وأصيب أكثر من 22 شخص في الاحتجاجات التي شملت مناطق البحرين.

وفي قريتين تقعان جنوب المنامة وشرقها، فرقت السلطات البحرينية تظاهرتين صغيرتينمما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص علي الأقل بجروح، حسبما أفادت مصادر رسمية وأمنية. فيما حلقت طائرات هليكوبتر في سماء المنامة حيث يحتشد المتظاهرون وكثفت سيارات الشرطة وجودها في القريتين الشيعيتين وفرقت مظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. [21]

وقالت وزارة الداخلية البحرينية أن مسيرة غير مرخصة تضم حوالي 100 شخص بقرية كرزكان جنوب المنامة هاجمت الشرطة في وقت متأخر من الليل وأصيب ثلاثة من رجال الأمن وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين. وقالت الوزارة في رسالة قصيرة علي موقعها علي شبكة تويتر علي الانترنت أن "رجالها أطلقوا رصاصا مطاطيا الأولي كانت تحذيرية وأخري ارتدت من الأرض وأصابت أحد المتجمهرين".

15 فبراير

 
دفن علي عبد الهادي أول شهداء الاحتجاجات البحرينية 15 فبراير 2011.

أثناء تشييع جثمان أول قتيل في احتجاجات 14 فبراير من مستشفى السليمانية في وسط المنامة، تجمع متظاهرون منددون بالسلطات وطالبوا بتغيير النظام ودعوا إلى اعتصام مفتوح، سقط قتيل ثاني يدعى فاضل متروك من المتظاهرين برصاص انشطاري أطلقته القوى الأمنية أثناء تفريقها المتظاهرين. كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح.

وفي اليوم نفسه ألقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خطابا تلفزيونيا قدم فيه اعتذاراً لشعبه عن وفاة متظاهرين خلال تفريق تظاهرات مطالبة بالإصلاح السياسى في المملكة، وأمر بتشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للتحقيق في ملابسات "الأحداث المؤسفة".

وقال الملك حمد في خطابه، إنه قد كلف نائب رئيس مجلس الوزراء جواد بن سالم العريض بتشكيل لجنة خاصة لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تلك الأحداث المؤسفة، حيث إن همنا الأول هو سلامة الوطن والمواطن. كما أكد حمد، أنه سوف يطلب من السلطة التشريعية النظر في هذه الظاهرة واقتراح التشريعات اللازمة لعلاجها بما ينفع الوطن والمواطن، وشدد الملك في خطابه على أن الإصلاح مستمر ولن يتوقف.[22] وأشار إلى أن مملكة البحرين هى دولة القانون والمؤسسات الدستورية ولدينا قانون ينظم المسيرات السلمية، مشدداً على أن حرية التعبير حق ضمنه الميثاق والدستور ونظمه القانون الذى علينا جميعا الالتزام.

 
مظاهرات على جسر يعلو طريق سريع وسط المنامة 15 فبراير 2011.
 
متظاهرون في ميدان اللؤلؤة أكبر ميادين المنامة 15 فبراير 2011.

وتجمع نحو 500 شخص ميدان اللؤلؤة أكبر ساحات العاصمة، [23]على مقربة من سوق الأسهم، ومحاولة نسخ تجربة ميدان التحرير المصرية، عن طريق نصب خيام وإلقاء خطابات. وعلى بعد نحو 500 متر من الميدان، توقفت نحو 200 سيارة شرطة، دون التدخل بالمحتجين، الذين حافظوا على سلمية التظاهر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

16 فبراير

استمر آلاف المحتجين في الاعتصام بميدان اللؤلؤة.[24] وتم تشيع جثمان المتظاهر الذي قتل في اليوم السابق دون تدخل قوات الشرطة.[24] وبانتهاء اليوم تضاعف عدد المعتصمين، في الوقت الذي أصر فيه أعضاء البرلمان على تنحية أفراد العائلة المالكة من مناصبهم الرسمية.[25]

17 فبراير

 
ميدان اللؤلؤة بعد اقتحامه وقيام الشرطة البحرينية باخلاؤه 17 فبراير 2011.
 
اقتحام ميدان اللؤلؤة فجر 17 فبراير 2011.

قتل شخصين وجرح العشرات في الساعات الأولى من الفجر حيث قامت قوات الشرطة باقتحام ميدان اللؤلؤة وإخلاؤه من المعتصمين، وكان عددهم ما بين 5000 و6000 شخص، وإزالة الخيام والمتعلقات الخاصة بهم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والهراوات لضرب مجموعات الشباب الذي أصروا على البقاء في الميدان، كما تم انزال قوات خاصة ودبابات تابعة للجيش في هذه العملية.[26] وقد أغلقت قوات الأمن البحرينية الطرق المؤدية الى دوار اللؤلؤة.

وصرح وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن عملية الاخلاء القسرية التي نفذتها قوات الأمن البحرينية في دوار اللؤلؤة كانت ضرورية لتجنيب البلاد من الاقتراب من حافة جحيم طائفي. حيث برر تدخل الشرطة بأن اعتصام المحتجين يمثل خرجوا عن الدولة.[27] وقد أغلقت قوات الأمن البحرينية الطرق المؤدية الى دوار اللؤلؤة.

وأذاع تلفزيون البحرين الحكومي البيان الأول للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، دعا فيه الناس الى تجنب التجمهر في المناطق الحيوية بوسط العاصمة المنامة، مؤكدا انتشار بعض المدرعات والآليات العسكرية في مناطق مهمة فيها. كما حذر البيان من التجمع في المنامة عاصمة البحرين "لأن من شأن ذلك أن يعطل مصالح الناس ويعرض أمنهم للخطر".

18 فبراير

شارك آلاف البحرينيين بعد صلاة الجمعة اليوم في تشييع اثنين من الخمسة الذين قتلوا برصاص قوات الشرطة فجر أمس الخميس لدى تفريقها بالقوة مظاهرة معارضة لسياسات النظام في دوار اللؤلؤة، فيما شهدت شوارع العاصمة المنامة مسيرة مؤيدة للحكومة ولملك البحرين.[28]

وقد تجمع خارج أحد المساجد في منطقة سترة عدة آلاف للمشاركة في التشييع، مرددين شعارات تطالب بسقوط النظام. وقالت وسائل إعلام وشهود عيان إنه لم يظهر أي تواجد للقوات الأمنية بالقرب من المسجد الذي جرت فيه الصلاة على القتلى، فيما حلقت مروحية تابعة لوزارة الداخلية في سماء المنطقة. وكان إمام المسجد الشيخ عيسى قاسم قد وصف هجوم الشرطة على آلاف المحتجين في دوار اللؤلؤة بالمذبحة. وقد أدى العنف الذي لجأت إليه السلطات في التعامل مع المتظاهرين، إلى رفع سقف مطالب هؤلاء، حيث كانت مطالبهم بالبداية تقتصر على تخفيف قبضة الأسرة المالكة على المناصب الحكومية الكبرى، ومعالجة ما سموه التمييز الذي تعانيه "الأغلبية الشيعية" بالبلاد، غير أن المزاج العام تبدل بعد أحداث العنف وارتفع سقف المطالب، إلى المطالبة برحيل النظام.

من جهة أخرى شارك آلاف المواطنين في مسيرة دعت إليها جمعيات أهلية بعد صلاة الجمعة تأييدا للنظام في البحرين. حيث تدفق المشاركون على شوارع العاصمة المنامة ملوحين بالأعلام وبصور الملك. وأظهرت لقطات تلفزيونية رجالا ونساء وأطفالا يرتدي معظمهم الزي التقليدي وهم يسيرون ببطء في شوارع المنامة ورفع كثيرون صورا للملك حمد بن عيسى آل خليفة.[29]

وقال وزير الصحة البحريني فيصل يعقوب الحمر إن ستة أشخاص أصيبوا الجمعة في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في المنامة.[30]

بينما فتحت قوات الأمن البحرينية النار اليوم على المتظاهرين الذين كانوا ينادون بإرساء الديمقراطية مما أدى إلى سقوط أكثر من 60 جريحا.[31]

وأصدرت جمعية المعلمين البحرينية بياناً تدعو فيه جموع المعلمين إلى الاعتصام أمام أبواب المدارس يوم الأحد الموافق 20 من فبراير الجاري وعدم القيام بعملية التدريس أو مزاولة أي عملٍ داخل المدرسة في وقفة احتجاجية تضامنية سلمية مع جموع الشعب. كما وتنصح فيه الجمعية بعدم إرسال أبنائهم للمدارس وذلك حرصاً من الجمعية على سلامة هؤلاء التلاميذ؛ لأنها تعلم ما الذي قد تقوم به قوات الأمن في مواجهة المُعلّمين وما يمكن أن يصيب هؤلاء الطلبة.[32]

وفي تطور آخر، طلب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من ولي عهده بدء حوار وطني مع جميع الأطراف والفئات لحل الأزمة التي تعصف بالمملكة. وجاء في بيان رسمي أن ملك البلاد أعطى ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة "جميع الصلاحيات اللازمة لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطنون الكرام بكافة أطيافهم".[33]

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع ملك البحرين مساء اليوم حث خلاله السلطات على إجراء إصلاحات بناءة، وفقا لما صرح به المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني.[34]

19 فبراير

الجيش والشرطة ينسحبان من العاصمة بناء على تعليمات الحكومة، مما أتاح لآلاف المحتجين العودة إلى دوار اللؤلؤة.[35][36]


20 فبراير

 
المتظاهرون يطالبون بالقصاص من المتورطين في مذبحة ميدان اللؤلؤة 20 فبراير 2011.

قضى المحتجون ليلتهم في دوار اللؤلؤة بعد انسحاب الجيش. وتم إمداد المحتجين بالغذاء والكهرباء.[37]

21 فبراير

تواصل اليوم تدفق المحتجين إلى ميدان اللؤلؤة وسط العاصمة البحرينية المنامة للانضمام إلى المعتصمين هناك. واحتشد أكثر من 1500 معلم في ميدان اللؤلؤة وتعهدوا بوقف التدريس لحين إسقاط الحكومة، كما احتشد قرابة 10,000 متظاهر في الميدان الذي بات مركزا للاحتجاجات في المملكة[38] وكانت هناك دعوة وجهتها جمعية المعلمين البحرينية إلى اعتصام مفتوح ابتداء من أمس الأحد لجميع معلمي ومعلمات مدارس البحرين من أجل توقف غالبية المدارس.

بينما تظاهر أكثر من عشرة آلاف من الموالين للحكومة مساء اليوم في المنامة لدعم العائلة المالكة. وتجمع المتظاهرون في مسجد الفاتح وهم يرددون هتافات لدعم الملك حمد بن عيسى آل خليفة.[39]

أعلن ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في بيان أنه في الوقت الراهن يتركز اهتمام البلاد بشكل كامل على إقامة حوار وطني جديد من أجل البحرين. وأضاف أنه بعد أحداث الأسبوع الماضي صارت أولوية البلاد هي التغلب على المأساة ومعالجة الانقسامات والحفاظ على تماسك البلاد.

  • وفاة أحد المصابين: كما أفادت مصادر طبية أن شخصا توفي اليوم في مستشفى السلمانية ويدعى عبد الرضا متأثرا بالرصاص الانشطاري الذي أصاب رأسه يوم الجمعة الماضي أثناء المواجهات التي دارت بين محتجين حاولوا الوصول لميدان اللؤلؤة وبين عناصر الأمن والجيش البحريني.[40]

من جهة أخرى خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للدين السيادي البحريني للأجلين الطويل والقصير بسبب مخاوف من استمرار الاضطرابات السياسية والمظاهرات في المملكة. وحددت المؤسسة تصنيف البحرين عند 1 من 2 ووضعتها قيد المراقبة مع توقعات سلبية. وخفضت ستاندرد آند بورز أيضا تصنيفها للبنك المركزي البحريني وشركة ممتلكات القابضة وهي صندوق الثروة السيادية للبحرين إلى 1 من 2 ووضعتهما قيد المراقبة مع توقعات سلبية أيضا.[41]

22 فبراير: مسيرة الوفاء للشهداء

 
مسيرة ذكرى الشهداء في المنامة 22 فبراير 2011.

أمر الملك حمد بالإفراج عن معتقلين سياسيين ومن المعارضة. أعلن عن مسيرة الوفاء للشهداء لتشييع أحد شهداء الاحتجاجات، [42] في الوقت الذي أعلن عن حضور زعيم حركة الحق المعارض حسن مشيمع غدا.[43] شوهدت مسيرات المحجين كما شوهدت مسيرات مؤيدة للحكومة البحرينية.[37]

واحتشد أكثر من 100.000 شخص، أكثر من 12% من عدد السكان، في الشوارع.[44]بينما أعلنت بعد وكالات الأنباء عن أن عدد المحتجين زاد عن 280,000 في مسيرة طولها 3 كيلو متر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

23 فبراير

 
مسيرة ميدان اللؤلؤة 23 فبراير 2011.

في اليوم العاشر لاحتجاجات دوار اللؤلؤة، لازال المحتجون معتصمون في الميدان. ودعت المعارضة إلى مسيرة حاشدة يوم الجمعة 25 فبراير عقب صلاة الجمعة، حدادا على المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي رجال الأمن. وسوف تبدأ الاحتجاجات في موقعين مختلفين، أحدهما أمام مجمع السليمانية الطبي الذي يستقبل جميع الاصابات منذ اندلاع الاحتجاجات وسوف تسير الحشود لملاقاة المعتصمين في دوار اللؤلؤة.[45]

قام ملك البحرين بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بعد أن أصدر أمرا بالعفو على 23 معتقل سياسي بحريني.[46]

25 فبراير

أعلن الحداد الرسمي في البحرين على أرواح من سقطوا خلال الاحتجاجات التي تشهدها المملكة منذ 14 فبراير.[47]

احتشد يوم عشرات الآلاف من المتظاهرين في شوارع العاصمة البحرينية المنامة للمطالبة بالتغيير. وردد المتظاهرون الذين انقسموا بين رجال ونساء هتافات مناوئة للسلطة بينها "الشعب يريد اسقاط النظام" و"لا حوار حتى يسقط النظام" و"يا للعجب الجيش يقتل الشعب"، في اشارة الى مقتل سبعة متظاهرين خلال مواجهات مع القوى الامنية . كما رددوا هتافات تدعو الى الوحدة بينها "اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه" و"لن تخمدوا انفاسه.. محمد البوفلاسة", وهو متظاهر سني رهن الاعتقال حاليا بعد القائه خطبة في دوار اللؤلؤة.[48]

وقبيل وصول المتظاهرين الذين قدرت المعارضة عددهم بحوالى 250 ألفا إلى دوار اللؤلؤة، مركز الحركة الاحتجاجية المتواصلة منذ 12 يوما، أدى مئات البحرينيين صلاة الجمعة عند الدوار.

ونقلت صحيفة الوسط البحرينية نقلت في عددها الصادر الجمعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، تأكيدها أن تعديلا وزاريا وشيكا سيعلن عنه قريبا، وإذا حدث ذلك فإنه يعتبر خطوة أولية للاستجابة للمطالب المحتجين، رغم أن تنحي رئيس الوزراء واستقالة الحكومة أحد الشروط الأساسية التي وضعتها المعارضة لبدء الحوار الذي دعا إليه ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة.

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة قال إنه يمكن طرح كل القضايا على مائدة الحوار الوطني، الذي يهدف إلى إنهاء احتجاجات المعارضة المطالبة بحكومة منتخبة. وأشار إلى أن الحوار سيشمل جميع أطياف الشعب في مملكة البحرين.

وردا على سؤال بشأن مدى استعداد بلاده لإجراء تعديلات في الحكومة استجابة لمطالب المحتجين، قال إن كل القضايا يمكن أن تطرح على طاولة الحوار

28 فبراير

 
متظاهرون بحرينيون

قال النائب البحريني المستقيل، عبدالجليل خليل، الذي كان يرأس كتلة جمعية "الوفاق" الشيعية في البرلمان، إن رفض دعوة العودة للمجلس سببها الاعتراض على هيكلية النظام التي جعلت من النواب المنتخبين هم الحلقة الأضعف فيه، وأضاف أن دعوة القوى السنية المنخرطة في "تجمع الوحدة الوطنية" للمشاركة في مسيرة الثلاثاء سببها التأكيد على الرغبة بـ"مد الجسور" مع الجميع.

وقال خليل، في اتصال مع CNN بالعربية: "المجتمع البحريني مسالم، ودعوتنا للتجمع الوطني للمشاركة لا تأتي خشية التوترات المذهبية، لأن البحرين لم يحصل فيها توترات مماثلة في السابق، ولكننا نطمح لأن يشاركنا التجمع في هذا التحرك لأنه سيكون كبيراً وسيضم كافة أطياف المجتمع."

ولدى سؤاله عن الفارق بين اعتراضات الجمعيات السبع التي تقودها الوفاق على الحكومة، والاعتراضات التي قدمها مؤخراً "تجمع الوحدة الوطنية" قال خليل إن هناك توافق عام بين الطرفين على ضرورة الإصلاح، ولكن موقف التكتل السني من المطالب الرئيسية للمعارضة ذات الغالبية الشيعية ليست واضحة بعد.

وشرح خليل وجهة نظره بالقول: "حتى الآن لم نعرف موقف التجمع من مطالبنا الثلاثة الأساسية، وهي حل البرلمان الحالي ومجلس الشورى المعيّن وإنشاء مجلس موحد يُنتخب بالكامل الشعب، وتشكيل حكومة منتخبة والانتقال إلى الملكية الدستورية."

وتابع: "تجمع الوحدة الوطنية يتفق معنا في العناوين العريضة للإصلاح، ولكننا لم نسمع عن موقفه من المطالب الأساسية، فالقوى المنخرطة فيه لم تقدم بعد رؤيتها لهذه المواضيع، ولكنها ترغب بالمشاركة في الحوار، ونحن نرحب بمشاركة الجميع."

ونفى خليل أن يكون لرفض "الوفاق" دعوة رئيس مجلس النواب، خليفة الظهراني، للعودة عن الاستقالة أي تأثير سلبي على الحوار، وقال إن التشبث بالاستقالة سببه وجهة نظر "الوفاق" التي ترى أن النظام السياسي البحريني قائم بشكل يجعل المجلس النيابي المنتخب هو الحلقة الأضعف، لأن هناك مجلس شورى معين وحكومة تقاسمه صلاحياته التشريعية والتنفيذية، إلى جانب ما يمتلكه الملك من صلاحيات.

وقلل خليل من شأن الخلافات في وجهات النظر بين القوى المعارضة نفسها، خاصة بين الجمعيات السبع من جهة، وحركة "حق" التي يقودها الشيخ حسن مشيمع من جهة أخرى، وقال التوافق على العناوين العريضة للإصلاح موجود، ورجح أن تتبلور خلال اليومين المقبلين مواقف أوضح لحركة "حق" بشكل يجعلها أقرب إلى ما تطرحه سائر قوى المعارضة.

وختم خليل بالقول: "الكتلة الجماهيرية الأكبر هي مع مطالب الجمعيات السبع التي معها أكثر من 200 هيئة أهلية أخرى، من نقابات واتحادات عمالية ومدنية."

وكانت كتلة الوفاق النيابية قد بعثت بخطاب إلى الظهراني رفضت فيه الجلوس أو نقاش موضوع استقالة الكتلة كونها استقالة نهائية ولا رجعة فيها.

وقالت الكتلة رداً على دعوة الظهراني لنواب الكتلة المستقلين لحضور اجتماع هيئة المكتب لمناقشة الاستقالة: "إننا نعتذر عن الحضور للاجتماع المذكور، ذلك أن استقالتنا نهائية ولا رجعة فيها وغير قابلة للنقاش،" وأضافت: "لقد بينّا في خطاب الاستقالة بأننا لم نعد معنيين بالمجلس منذ مجزرة الخميس 17 فبراير 2011 التي ارتكبتها قوات الأمن ضد شعبنا الأعزل."

كما وجهت الوفاق، مع سائر القوى المعارضة، دعوة إلى جميع المعارضين للانضمام إلى مسيرة ستجري الثلاثاء تحت شعار "وحدة بحرينية" ستتجه إلى دوار اللؤلؤة.

وأعرب القيادي في كتلة الوفاق، جواد فيروز، عن أمه في أن يشارك "تجمع الوحدة الوطنية" في المسيرة، قائلاً إن ذلك يهدف إلى "إغلاق الطرق أمام المتصيدين والمشبوهين الذين لا يريدون للبحرين خيرا" على حد تعبيره.[49]

مارس

4 مارس

 
احتجاجات المنامة 4 مارس 2011.

جرح عدد من الأشخاص في اشتباكات اندلعت بين السنة والشيعة في بلدة وسط البحرين، فيما عُد أول اشتباكات طائفية في هذا البلد منذ قيام الاحتجاجات قبل أسبوعين. واندلعت الاشتباكات يعد ساعات من إعلان المعارضة استعدادها لخوض مفاوضات مع السلطات دون شروط مسبقة، وإرسالها لرسالة إلى ولي عهد البحرين تطالب فيه بتشكيل حكومة جديدة وإعداد دستور جديد. وتوقف الاشتباك بعد حوالي الساعتين من اندلاعه، لكن بعد ذلك بقليل وقعت مواجهة أخرى بين مجموعة من الشيعة وقوات الأمن. ويتهم الشيعة الأقلية السنية بالاستحواذ على السلطة، وتهميش الشيعة من البحرينيين.[50].

6 مارس

 
المحتجون أما قصر الحكومة في المنامة 6 مارس 2011.

تظاهر الآلاف في المنامة أمام قصر القضيبية حيث تعقد الحكومة البحرينية اجتماعاتها، رافعين شعارات تطالب بإسقاطها. وتمركزت قوات مكافحة الشغب خلف بوابة القصر فيما قام متظاهرون يلوحون بالأعلام البحرينية باطلاق هتافات مناهضة للملك حمد بن عيسى آل خليفة.[51].

كما هتف المحتجون ضد رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان الذي يشغل المنصب منذ أربعين عاما والذي يشكل رحيله المطلب الأبرز للمتظاهرين. كما طالب المتظاهرون بالغاء دستور 2002 وبإصلاحات سياسية شاملة تحد من صلاحيات ملك البلاد وتكفل التحول إلى ملكية دستورية حقيقية.

واستمر الاف المتظاهرين في الاعتصام بدوار اللؤلؤة في العاصمة البحرينية المنامة للمطالبة بإسقاط نظام الحكم وإجراء إصلاحات شاملة كما نظم المحتجون مسيرة حاشدة من الحي المالي إلى دوار اللؤلؤة مطالبين بالحفاظ على الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة في البحرين.

8 مارس

أعلنت ثلاث جماعات شيعية متشددة في البحرين من بينها جماعة حق أنها شكلت حركة جديدة للمطالبة بإلغاء النظام الملكي في البحرين وتحويل البلاد الى جمهورية.[52].

من جانبه حذر الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي عهد البحرين جميع الأطراف من تصعيد المواجهة مع الأغلبية الشيعية الغاضبة والتي تطالب بحكومة منتخبة للبلاد.ودعا الشيخ سلمان الى التحلي بالصبر قبل إجراء حوار وطني في المملكة.

11 مارس

طالبت المعارضة البحرينة بضرورة اتخاذ بعض الإجراءات لإنجاح الحوار الوطني الذي دعا إليه ولي العهد سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، أهمها إقالة الحكومة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتحييد الإعلام الرسمي لتخفيف الاحتقان الطائفي. [53].لكن القوى القريبة من الحكومة قالت إن الوضع لا يحتمل تقديم أي شروط مسبقة. كما طالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بإنشاء مجلس تأسيس منتخب لكتابة دستور جديد نابع عن إرادة شعبية.


12 مارس

توجه عشرات الآلاف من المحتجين اليوم نحو القصر الملكي (قصر الصافرية) في العاصمة المنامة واعتصموا حتى مغيب الشمس.[54]

13 مارس

 
الشرطة تستخدم قنابل الغاز وخراطيم المياه في احتجاجات المنامة 13 مارس.
 
االمحتجون يغلقون جسر المنامة الرئيسي 13 مارس 2011.

استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لفض مسيرة مئوية لمحتجين حاولوا فرض اعتصام على المنطقة المالية في المنامة.[55] ووقع عدد من الجرحى في صفوف المحتجين الذين سدوا طريق الملك فيصل السريع.

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إضرابا عاما اعتبارا من اليوم. واستشهد الاتحاد في بيان بالتداعيات الأمنية والاجتماعية وأثرها على السلم الأهلي بعد تفريق قوات الأمن البحرينية للمعتصمين قرب المرفأ المالي ودوار اللؤلؤة واستخدامها القوة في وسط العاصمة البحرينية. واعتبر الاتحاد أن ذلك يعد تجاوزا وانتهاكا لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مملكة البحرين.[56]

14 مارس

 
القوات العسكرية السعودية تصل للبحرين 14 مارس 2011.

صرح نبيل الحمر مستشار ملك البحرين أن قوات من مجلس التعاون الخليجي دخلت البحرين للمساعدة في حفظ النظام، في وقت ناشدت فيه كتلةٌ برلمانية مستقلة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إعلان الأحكام العرفية، وسط تحفظٍ على دعوة حوار وجهها ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي وعد بدراسة كل المطالب الأساسية للمحتجين.[57]

ويضم مجلس التعاون يضم إضافة إلى البحرين قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت.

وقال شهود عيان أن نحو 150 ناقلة جند مدرعة ونحو 50 مركبة عسكرية وصلت إلى البحرين عبر الجسر الذي يربطها بالسعودية، وتوجهت باتجاه منطقة الرفاع حيث تعيش الأسرة المالكة.[58]

وضمت القافلة التي تنتمي إلى قوة درع الجزيرة -وهي قوة خليجية متمركزة في السعودية- عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب. وكانت المركبات ذات تسليح خفيف، ولم تكن بينها دبابات وقاذفات صواريخ. وأقيمت خيام للإسعاف الأولي في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى العسكري الواقع في منطقة الرفاع والذي أغلق أمام الجمهور. وسوف تنتشر القوة حول المنشآت الإستراتيجية كمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية لحمايتها.

16 مارس

استخدمت قوات الأمن الدبابات ومدافع المياه وطائرات هليكوبتر لتفريق المتظاهرين واخلاء دوار اللؤلؤة وسط العاصمة المنامة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل. وقالت الأنباء إن القتلى ثلاثة من المتظاهرين وثلاثة من عناصر الشرطة.

واستقال وزير الصحة البحريني من منصبه احتجاجا على طريقة التعامل مع المتظاهرين.وقالت مراسلة بي بي سي كارولين هاولي في المنامة إن قضاة من الشيعة استقالوا أيضا من مناصبهم.

وفرض الجيش في وقت لاحق حظر التجول في عدة مناطق من المدينة.وقد دخل حظر التجول حيز التنفيذ دون ورود أنباء عن خروج المزيد من التظاهريت. كما لم يتضح أيضا ما إذا كانت القوات التي أرسلتها دول مجلس التعاون الخليجي قد شاركت في عملية الاقتحام.[59].

17 مارس

تجددت الاشتباكات بين المحتجين والشرطة البحرينية في مناطق تقع غربي العاصمة المنامة وسط تصاعد لحدة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ نحو شهر بعد اعتقال ستة من قادة المعارضة.

دارت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في مناطق جرحص والسنادس ودية ومنطقة البلاد القديم التي تقع بكاملها غربي العاصمة وسقط فيها عدد من الجرحى بين صفوف المتظاهرين.

وقال نشطاء حقوقيون إن عدة مئات من المحتجين سيروا مظاهرات في تلك المناطق بينما قامت الشرطة بإطلاق القنابل المدمعة عليهم وقامت بعض الآليات العسكرية بإغلاق مدخل منطقة دية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حقوقيين قولهم إن قوى الأمن طوقت مركز السلمانية الطبي بالمنامة واستجوبت الداخلين إليه دون أن تمنعهم من دخوله. وقال التلفزيون الحكومي إن قوى الأمن نظفت المستشفى ممن أسمتهم المخربين.

وفي منطقة سترة الواقعة جنوبي العاصمة أبلغت الطبيبة أمينة حسن الوكالة ذاتها أن المركز الطبي بالبلدة تسلم 15 جريحا يعانون من آثار طلقات أصيبوا بها خلال مواجهات أمس ولم يتمكنوا من الوصول إلى المركز لأن قوى الأمن كانت قد أغلقت الطرق.

يُشار إلى أن وزير الصحة نزار بحارنة أعلن أمس استقالته من منصبه بعد أن اقتحمت الشرطة حرم المستشفى.

من جانب آخر أعلن متحدث باسم الجيش تقليص مدة حظر التجوال المفروض ببن المنطقة التجارية وجسر الشيخ عيسى بن سلمان ليصبح من الثامنة مساء وحتى الرابعة من صباح اليوم التالي بعد يوم من سريانه منذ الرابعة عصرا وحتى الثامنة من صباح اليوم التالي.

في هذه الأثناء قال التلفزيون الحكومي إنه تم اعتقال شخصيات معارضة بتهمة الاتصال بدول أجنبية والتحريض على القتل وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة دون أن يذكر عدد من ألقي القبض عليهم.


وأعلنت جمعية الوفاق الإسلامية عن اعتقال ستة من قادة المعارضة بينهم رئيس حركة حق حسن مشيمع وعبد الجليل السنكيس نائب الأمين العام للحركة وعبد الهادي المخوضر وحسن حداد، بالإضافة إلى الأمين العام لوعد إبراهيم شريف. وكان مشيمع قد عاد من منفاه اللبناني يوم 26 فبراير 2011 بعد أن ألغت الحكومة اتهامات وجهتها له بممارسة الإرهاب.

وشجبت وعد الإجراء التعسفي بحق أمينها العام وقالت إنه يهدف إلى تكميم الأفواه ومنع الكشف عن ممارسات النظام القمعية السافرة، وحملت النظام السياسي المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته.[60]

18 مارس

 
تحطيم تمثال دوار اللؤلؤة 18 مارس 2011.

19 مارس

أعلن الجيش البحريني السبت عن فرض مناطق حظر بحري قبالة مناطق واسعة من السواحل، وذلك لفترات تبدأ من الخامسة مساء ولغاية الساعة السادسة صباحاً وحتى إشعار آخر، ومع التلويح بـ"التعامل" مع أي سفينة تخرق الحظر.

وتشمل المناطق المحددة سواحل محاذية لميناء خليفة والحد الشمالي من السواحل الشمالية للمملكة ولغاية ثلاثة أميال بحرية شمالاً، والحد الغربي من السواحل الغربية ولغاية ثلاثة أميال بحرية غرباً، والحد الجنوبي من ساحل صدد ولغاية ستة أميال بحرية غرباً.

ويأتي القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر بين البحرين وإيران على خلفية الأزمة الجارية في البلاد، فقد قامت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس، باستدعاء سفير الجمهورية الإسلامية لدى مملكة البحرين، مهدي آقاجعفري، في إجراء وصفته بأنه يأتي "احتجاجاً على عمليات القتل الواسعة، التي يتعرض لها الشعب البحريني، على يد النظام."

وأفادت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأن استدعاء السفير الإيراني في المنامة، "جاء لغرض التشاور، بخصوص التطورات الجارية في البحرين، وذلك إثر التدخل العسكري السعودي في هذا البلد، واستشهاد العديد، بالإضافة إلي إصابة الكثير من المواطنين الأبرياء فيه."

وسبق ذلك بيومين قيام وزارة الخارجية البحرينية باستدعاء سفيرها لدى إيران، احتجاجاً على تصريحات انتقدت فيها طهران تدخل قوات أجنبية في المملكة الخليجية.

واعتبرت الحكومة البحرينية الموقف الإيراني تدخلاً في الشأن الداخلي، كما يهدد الأمن والسلم الدوليين، ولفتت إلى أنها على تواصل مع دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وأعضاء مجلس الأمن، لوضعهم في صورة التصريحات الإيرانية.

وكانت طلائع من قوات درع الجزيرة، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, قد دخلت إلى البحرين الاثنين الماضي، للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.[61]

20 مارس

سلمت بعثة البحرين لدى الامم المتحدة مذكرة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية احتجاجا على ما سمته بتدخل إيران في شؤونها الداخلية. وقالت المذكرة، التي سلمها توفيق المنصور مندوب البحرين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن هذا التدخل "يتعارض مع مبادىء حسن الجوار والسيادة الوطنية ومبادىء القانون الدولي". وطالبت المذكرة الامين العام للامم المتحدة باتخاذ "كافة الاجراءات الكفيلة بوقف التدخل الايراني السافر في الشؤون الداخلية للمملكة". كما قامت الحكومة البحرينية بتسليم مذكرات مشابهة المحتوى إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية مهمان باراست وصف وجود قوات أجنبية على أراضي البحرين بأنه أمر "غير مقبول وسيزيد الامر تعقيدا"، وذلك في إشارة إلى قدوم قوات سعودية وإماراتية للمساعدة على حفظ النظام في البلاد إثر حركة الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها البحرين مؤخرا.

هذا واستمرت حركة الاحتجاجات في البحرين وأكد نائب بحريني عن سقوط متظاهر كان في عداد المفقودين. وألقت السلطات البحرينية القبض على الناشط البحريني نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وأطلقت سراحه بعد ساعات من الاعتقال. وكان قد أصدر بياناً يشير فيه إلى أن القوات البحرينية، مع القوات السعودية والإماراتية ارتكبت "مجازر"، واستخدمت فيها مروحيات الأباتشي. وقد نفى التلفزيون البحريني أن يكون لدى قوات الأمن البحرينية مروحيات الأباتشي.

وأعلنت السلطات حظر التجمعات والمسيرات، كما اعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حالة الطوارئ. وأعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عن حظر بحري في الشمال والشرق اعتبارا من الساعة الخامسة مساءا.[62]

23 مارس

علقت البحرين رحلاتها الجوية إلى أجل غير مسمى، من لبنان وإليه بعد يوم من توجيهها تحذيرا لمواطنيها من السفر إليه إثر إعلان حزب الله تأييده للاحتجاجات في المملكة، في حين قلصت فترة حظر التجول في أحد أحياء المنامة، عازية ذلك إلى التحسن الأمني.[63]

25 مارس

 
مظاهرات المنامة 25 مارس 2011.

أصيب عشرات من المتظاهرين خلال تفريق قوات الأمن البحرينية مسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالمملكة للمطالبة بإخراج قوات درع الجزيرة وإجراء إصلاحات سياسية ودستورية. واستخدمت الشرطة الغازات المدمعة لتفريق المحتجين، في حين فرضت نقاط تفتيش في محافظتي العاصمة والشمالية، وأغلقت بعض المداخل التي كان مخططا أن تخرج منها المسيرات في ما يعرف بيوم الغضب.[64]

وفي كلمة لها في مؤتمر صحفي بجنيف نفت وزير التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي أن تكون قوات الأمن قد استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين، كما اتهمت المحتجين أنهم كانوا يدهسون ضباط الشرطة ويقتلونهم في الوقت الذي حاولت فيه الدولة أن تحافظ على الأسلوب السلمي معهم بقدر المستطاع". وأضافت أن المتظاهرين "احتلوا مستشفى السلمانية وكانوا يضربون المرضى وكانوا يهاجمون عربات الإسعاف، واستخدموا عربات الإسعاف فيما بعد لنقل الأسلحة والمحتجين". واتهمتهم أيضا بأن لديهم "أجندة أجنبية"، وقالت إنهم على صلة بحزب الله اللبناني وببلد مجاور لم تحدده، في إشارة منها إلى إيران. وأضافت أن لدى الحكومة "دليلا مباشرا على أن حزب الله قام بتدريب هؤلاء الأشخاص"، مشيرة إلى أن الاحتجاجات ليست من أجل تحسين ظروف المعيشة. وقالت "إنهم ينفذون أجندة سياسية خارجية".

26 مارس

مصرف البحرين المركزي طلب من المصارف العاملة في البحرين تسليمه ما لديها من قطع معدنية نقدية من فئة الـ 500 فلس، من أجل استبدالها بأوراق من الفئة ذاتها. وفيما لم يصدر مصرف البحرين المركزي أي توضيحات بهذا الخصوص، غير أن أوساطاً مصرفية رجحت أن يكون لهذا القرار علاقة بوجود رسم لدوار اللؤلؤة، بداخل القطعة النقدية من فئة الـ 500 فلس.[65]

27 مارس

قالت لجنة الرصد بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن عدد المفقودين الذين لا يعلم عنهم شيئا وصل إلى 66 شخصاً، غالبيتهم يعود تاريخ اختفائهم إلى ما بعد اقتحام قوات الأمن لدوار اللؤلؤة في 16/3/2011. كما قالت إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد المعتقلين يبلغ 173، بينهم 5 نساء، اثنتان منهن حوامل، وداهمت قوات الأمن فجر الأحد منزل عالم الدين الشيخ عبدالجليل المقداد واعتقلته قبل أن تعود صباح أمس وتعيد تفتيش المنزل مرة أخرى. كما اعتقلت قوات الأمن فجر أمس من العاصمة المنامة كلاً من: جواد كاظم منشد، عبدالله حسن الحمد، سيد علوي العلوي، توفيق القصاب، حسن القصاب.[66]

قال عضو «وفد الوساطة الكويتي» رجل الأعمال علي المتروك إن الوفد «تسلم رداً واضحاً أمس من جمعية «الوفاق» بالموافقة على مبادرة الحوار التي يقودها سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح سعيد جداً بهذا التطور الإيجابي، وإن المساعي الآن تنطلق نحو آفاق أرحب من الماضي».[67]

28 مارس

 
محتجون يحرقون لافتة تحمل اسم خليفة بن حمد والسعودية 28 مارس 2011.

نفى وزير الخارجية البحريني وجود توسط كويتي لحل الأزمة مع المعارضة.[68]

29 مارس

ناشد النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بالأمر إزالة جميع دور العبادة والمآتم غير المرخصة والتي ليس لها أي سند قانوني. ودعا السعيدي المشير الركن بهذه المطالبات باعتباره المسؤول الحالي عن استتباب الأمن وعودة الهدوء والاستقرار وإرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح في ظل إعلان حالة السلامة الوطنية التي تستوجب إنهاء جميع الحالات غير القانونية وعلى رأسها دور العبادة والمأتم والمنظمات الغير قانونية.[69]

أكد وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة أن 24 شخص قتلوا في الاضطرابات التي تشهدها البلاد. في حين قالت المعارضة إن 250 شخص احتجزوا، و44 فقدوا منذ بدء الحملة الأمنية في 16 مارس.

30 مارس

أكد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن السلطات اعتقلت على الأقل ثلاثة نشطاء إنترنت، في إطار حملة بدأت قبل أسبوعين ضد محتجين. وجاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه المعارضة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، والسعودية إلى سحب قوات درع الجزيرة.[70] في حين رأى وزير خارجية المملكة، الشيخ خالد الخليفة بن أحمد آل خليفة أن مشكلة بلاده طائفية وليست سياسية.

31 مارس

أفرجت السلطات البحرينية عن المدون محمود اليوسف الذي كانت الخارجية الأمريكية قد نددت بإيقافه، لكنها اعتقلت عشرين شخصا على الأقل أمس حسب أحد المعارضين.[71]

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن مصدر رسمي أن "المدون محمود اليوسف تم التحقيق معه الخميس من قبل السلطات المختصة ثم أفرج عنه"، لكنه لم يوضح أسباب ومدة اعتقال اليوسف ولا ظروف الإفراج عنه.

من جهة أخرى كشفت مصادر المعارضة عن اعتقال عبد الخالق العريبي وهو طبيب في مستشفى السلمانية أكبر مستشفى في البحرين. وكان العريبي قد انتقد علنا منع الأطباء من الوصول إلى المحتجين الجرحى.

أبريل

2 أبريل

أعلنت هيئة شئون الإعلام ايقاف جريدة الوسط أثناء برنامج الراصد بعد عرض ماقيل أنه تلفيق الأخبار المتعلقة بالاضطرابات الطائفية البحرينية[72] وسرقة أدبية، ثم سمحت لها بالاصدار بعد استقالة رئيس تحرير منصور الجمري[73]

6 أبريل

قامت عده شركات وجهات رسمية بتسريح موظفين لمشاركتهم في الاضراب,حيث فصلت شركة الاتصالات «بتلكو» 85 موظفاً[74],وفصلت شركة طيران الخليج 15 موظف[75] و قد قالت إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة البحرين إن لجان التحقيق في جامعة البحرين توصلت إلى التوصية حتى الآن إلى فصل عميدة إحدى الكليات، وفصل سبعة أساتذة أكاديميين، وإعطاء إنذار نهائي لأستاذة أكاديمية، وتنبيه كتابي لأستاذة أخرى، إضافة إلى فصل 25 إدارياً، وفصل 62 طالباً وطالبة، وإيقاف ثمانية من الطلبة والطالبات لمدة عام دراسي واحد، بالإضافة إلى إنهاء بعثات خمسة طلبة مبتعثين من قبل الجامعة لنيل الدكتوراه[76].

صدر عن الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية قرارين وزاريين قضى القرار الأول بحل جمعية المعلمين البحرينية فيما قضى القرار الثاني بوقف مجلس إدارة جمعية الاطباء البحرينية[77]. وقد صدر عن مكتب النائب العام العسكري ان تم القبض على رئيس جمعية المعلمين مهدي عيسى مهدي ابو ديب وذلك للتحقيق معه بشأن البيانات التي اصدرتها الجمعية وكانت تدعو فيها الى كراهية النظام وارتكاب جرائم العنف والترويج الى تغيير النظام السياسي للدولة بالقوة وباستخدام وسائل غير مشروعة بالاضافة الى الدعوة الى العصيان المدني[78].

9 أبريل

تجددت الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية في مناطق متفرقة من البحرين بعد دعوة وجهتها جماعة تسمي نفسها ثورة شباب 14 فبراير إلى الخروج في مسيرات إلى دوار اللؤلؤة بوسط العاصمة المنامة أطلق عليها سبت التحرير. وقد أدت هذه الدعوة إلى استنفار أمني من قوات الجيش والأمن البحريني التي انتشرت آلياتها في الشوارع الرئيسية وعند مداخل القرى، كما كثفت من نقاط التفتيش التي أقامتها في الشوارع المؤدية إلى العاصمة وسط تحليق للطائرات العمودية.[79]

وشهدت مناطق عدة مواجهات بين محتجين وقوات الأمن أبرزها في منطقتي الدية والسنابس غرب المنامة قرب دوار اللؤلؤة بعد محاولة عشرات المحتجين التجمع للانطلاق في مسيرة إلى الدوار، حيث أطلق الأمن عليهم الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم مما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين. وحسب شاهد عيان إن قوات الأمن استخدمت الرصاص المطاطي والانشطاري لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع إصابات. وأضاف الشاهد -الذي رفض ذكر اسمه- أن المصابين لا يستطيعون الذهاب إلى مستشفى السلمانية بسبب ما وصفه بسيطرة رجال الجيش والشرطة على المستشفى وخوفا من اعتقالهم.

أما في جزيرة سترة جنوب العاصمة فقد قال شهود عيان إن آليات الجيش والأمن انتشرت في الشوارع الرئيسية وأغلقت المداخل المؤدية للجزيرة للحيلولة دون خروج أي مسيرة إلى دوار اللؤلؤة. وقد اضطر بعض المحتجين في بعض أحياء جزيرة سترة إلى الصعود على أسطح منازلهم لإطلاق هتافات سياسية وهو أسلوب اعتاد عليه المحتجون منذ بدء تطبيق قانون الطوارئ المعروف بقانون السلامة الوطنية لإطلاق تكبيرات في العاشرة من مساء كل يوم تعبيرا عن مواصلة احتجاجاتهم.

10 أبريل

أعلنت السلطات البحرينية عن وفاة اثنين من المتظاهرين المعتقلين لديها في مركزي اعتقال في 9 أبريل وذلك مع تجدد الاحتجاجات في مناطق مختلفة من البحرين.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن علي عيسى صقر (31 عاما) الذي كان محتجزا بتهمة الشروع في قتل رجال شرطة بسيارته خلال اضطرابات 13 مارس 2011 كان عنيفا داخل مركز الاحتجاز مما استدعى استخدام القوة معه حيث أصيب بإصابات متفرقة استدعت نقله للمستشفى حيث وافته المنية كما أعلنت السلطات في بيان عن وفاة زكريا راشد العشيري (40 عاما) -المحتجز منذ الثاني من الشهر الجاري بتهمة التحريض على الكراهية ضد النظام والترويج للطائفية- داخل زنزانته متأثرا بتعقيدات صحية نتيجة لإصابته بمرض فقر الدم المنجلي، بحسب البيان. ويعتبر العشيري ثاني شخص يعاني من نفس المرض يموت أثناء احتجازه خلال أسبوع، حيث قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إن مريضا توفي الأحد الماضي لأنه لم يحصل على الرعاية الطبية الملائمة أثناء احتجاز الشرطة له. وكان المركز الإعلامي لجمعية الوفاق الوطني الشيعية المعارضة قد أعلن عن مقتل اثنين في السجون البحرينية في ظروف غامضة، مشيرا إلى أن عدد الذين سقطوا منذ بدء الحملة الأمنية ضد المحتجين في 16 مارس ارتفع بذلك إلى ثلاثين قتيلا.

11 أبريل

 
جثمان علي عيسى صقر قتل أثناء احتجازه في قسم الشرطة 10 أبريل 2011.

اعتقل ناشط حقوقي بحريني لنشره صورا على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لرجل توفي خلال احتجاز الشرطة له قبل يومين.[80] في وقت ارتفع فيه عدد من توفوا داخل السجن في البحرين إلى ثلاثة أشخاص.

12 أبريل

أعلنت البحرين عن محاكمة إيرانيين اثنين وبحريني بتهمة التخابر مع الحرس الثوري الإيراني. وجاء في لائحة الاتهام الموجهة للثلاثة المتهمين بالتجسس "أنهم منذ 2002 وحتى أبريل 2010 تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز الدولة الحربي والسياسي والاقتصادي وبالمصالح القومية بأن تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني بغرض إمداده بمعلومات عسكرية واقتصادية".[81]

وذكرت وكالة أنباء البحرين أن المتهمين "طلبوا من الحرس الثوري الإيراني مبالغ مالية مبينة بالتحقيقات مقابل تزويدهم بالمعلومات ذات الطبيعة العسكرية والاقتصادية عن مملكة البحرين". وقالت الوكالة إن المحكمة أرجأت القضية إلى 20 أبريل 2011 لكنها لم تذكر متى بدأت المحاكمة كما لم تذكر تفاصيل أخرى.

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان السلطات البحرينية بإسقاط التهم ضد رئيس تحرير صحيفة الوسط السابق منصور الجمري، مشيرة إلى أن إقالة الجمري ومحاكمة الصحيفة يحرم المملكة من أي وسيلة إعلامية مستقلة.

13 أبريل

بدأت زينب الخواجة إبنة ناشط حقوقي في البحرين إضرابا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراح والدها وزوجها وبعض أفراد عائلتها، في وقت أعلنت فيه جمعية الوفاق المعارضة وفاة أحد أعضائها.

وفي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما على مدونتها أعلنت زينب الخواجة أنها مضربة عن الطعام حتى يفرج فورا عن أبيها عبد الهادي الخواجة وزوجها وافي الماجد، وصهرها حسين أحمد وعمها صالح الخواجة.[82]وقالت "اخترت أن أكاتبك أنت لا حكومتي، لأن نظام آل خليفة أثبت أنه لا يعبأ بحقوقنا ولا بحياتنا". وحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، اعتقل والد زينب السبت الماضي –بعد عودته من منفى استمر 12 عاما- مع صهريْه. وقالت واشنطن إنها على معرفة بقضية عبد الهادي، وهي تطلب من المنامة "السماح لكل الأفراد بالتعبير عن أنفسهم بحرية".

14 أبريل

أفادت وكالة أنباء البحرين أن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رفعت دعاوى قضائية لحلّ كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية العمل الإسلامي. وجاء في بيان أوردته الوكالة اليوم الخميس "أعلنت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عن قيامها برفع دعاوى قضائية لحل كل من جمعية العمل الإسلامي وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية". وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي "نظرا لما ارتكبته الجمعيتان المذكورتان من مخالفات جسيمة لأحكام الدستور وقوانين المملكة والقيام بنشاطات أضرت بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية والتحريض على عدم احترام المؤسسات الدستورية".[83]

وشددت وزارة العدل في بيان على "وجوب أن تكون مشاركة الجمعيات السياسية في إطار ما يفرضه الواجب الوطني من تركيز الجهود والمبادرة بدعم مساعي تعزيز اللحمة الوطنية وصون سيادة وأمن واستقرار المملكة ودفع مسيرة الإصلاح".

16 أبريل

 
جرحى شيعة في مستشفى بالمنامة 17 فبراير 2011.

قالت مصادر حقوقية ومعارضة إن السلطات البحرينية ألقت القبض على ناشط حقوقي بارز وطبيبين فجرا في العاصمة المنامة. وأكدت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان أن السلطات الأمنية اقتحمت منزل المحامي والناشط الحقوقي محمد التاجر في المنامة في الثانية صباحا بالتوقيت المحلي واقتادته إلى جهة مجهولة.[84] وأكد القيادي في حركة الوفاق مطر إبراهيم مطر هذه المعلومات، مضيفا أن طبيبين آخرين تعرضا بدورهما للاعتقال. يشار إلى أن التاجر هو موكل زعيم "حركة حق" الشيعية المعارضة حسن مشيمع الذي عاد من المنفى في فبراير 2011 بعد عفو ملكي عنه، قبل أن يعتقل من جديد بسبب اتهامه بالتحريض. وتتهم المعارضة السلطات البحرينية بمحاولة تخويف الكوادر الطبية لمنعها من تقديم العلاج للمحتجين.

17 أبريل

بدأت في العاصمة البحرينية المنامة المحاكمة العسكرية لمتظاهرين بتهمة قتل شرطيين، وقررت السلطات البحرينية محاكمة عشرات الموظفين بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي عرفتها البلاد. [85]وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن النائب العسكري أكد في بداية المحاكمة أن التهم الموجهة للمتظاهرين هي القتل العمد لموظفي الدولة عند أداء مهامهم وتنفيذ مؤامرة إرهابية. وتم الاستماع إلى شهود ومشاهدة شريط فيديو للاعتداء الذي تم بسيارتين، قبل أن يتم تأجيل المحاكمة إلى يوم 19 أبريل 2011 للسماح للدفاع بتقديم شهوده، والترافع في حق موكليه المهددين بعقوبة الإعدام.

وذكرت الوكالة أيضا أن 111 موظفا من وزارة التربية تم تسريحهم، وستتم محاكمتهم بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي عرفتها البلاد منذ 14 فبراير 201، وانتهت بدخول قوات درع الجزيرة للبلاد. وأشارت إلى أن الموظفين ستوجه إليهم تهمة المخالفة الجسيمة لقانون الخدمة المدنية، وأكدت أن إضراب المعلمين خلال شهر مارس 2011 كان بدوافع سياسية.

18 أبريل

قال رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إن المحتجين الذين دعوا لتنحيته ستتم مساءلتهم، ووصف الاضطرابات المناهضة للحكومة بأنها محاولة انقلاب. وقال المسؤول في تصريحات صحفية إن بلاده شهدت محاولة انقلاب، و"لا ينبغي أن يفلت المخالفون من العقاب، وينبغي إحالة جميع المتسببين والمتآمرين للعدالة". وألمح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى إمكانية بقاء القوات الخليجية التي استعانت بها الحكومة لمواجهة الاحتجاجات التي تشهدها بلاده إلى حين ما وصفه بـ "زوال الخطر الذي تشكله إيران لدول الخليج العربي".[86]

وقال الوزير على هامش اجتماع في الإمارات إنه لا توجد في البحرين قوات سعودية، بل قوات تابعة لمجلس التعاون الخليجي، وإنها ستغادر حينما تنتهي من التعامل مع أي خطر خارجي. وفسر آل خليفة التهديد الخارجي الذي يقصده، بأنه تهديد إقليمي "وهو عبارة عن سوء تفاهم تام بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، وهو يعد تهديدا".

وأضاف بأنه لا يوجه أصابع الاتهام لأحد، ولكنه وصف ما تقوم به إيران إزاء البحرين والسعودية والكويت واحتلال جزر إماراتية، بأنه لا يجعل الوضع إيجابيا "ويشكل تهديدا مستمرا ومتواصلا".

24 أبريل

ذكرت وكالة أنباء البحرين أن النائب العام العسكري طالب بإنزال عقوبة الإعدام على سبعة ممن شاركوا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والذين يمثلون أمام المحكمة بتهمة قتل شرطيين أثناء المظاهرات التي شهدتها مملكة البحرين مؤخرا. [87]وقالت الوكالة إن النائب العام قدم خلال مرافعته النهائية أمام محكمة السلامة الوطنية الابتدائية الأحد أدلة تؤكد مهاجمة المتهمين لرجال الشرطة "عمداً، وطالب بإنزال عقوبة الإعدام" في حقهم. وتضمنت المرافعة وصفا تفصيليا للحادثة والأدلة بما في ذلك اعترافات المتهمين، وفقا لوكالة أنباء البحرين.

29 أبريل

تجمع آلاف البحرينيين في العاصمة المنامة تنديدا بحكمِ محكمة عسكرية قضى بإعدام أربعة شباب أدينوا بتهمة قتل شرطيين خلال احتجاجات شهدتها البلاد الأشهر الأخيرة.

واتهم متظاهرون خلال التجمع، الذي حلقت فوقه مروحية للشرطة، السلطات بتلفيق الأدلة ضد المدانين، وأساسُها شريط فيديو يظهر سيارة تدهس شرطيين، قبل أن ينهال عليهم أشخاص بالضرب وهما مطروحان أرضا. وإضافة إلى أحكام الإعدام صدرت أحكام بالسجن المؤبد في حق ثلاثة أشخاص آخرين.[88]

وقالت السلطات إن المحاكمات عادلة، وإن المدانين يمكنهم الاستئناف، ونفت ملاحقة الضالعين في الاحتجاجات بخطواتٍ تشمل الطرد من الوظائف، كما تقول المعارضة. وقال النائب محمد العمادي إن الأحكام متناسبة مع الوحشية الشديدة لعملية القتل التي لم تشهدها البحرين إطلاقا، حسب قوله.

مايو

يونيو

يوليو

أغسطس

في 25 أغسطس 2011، أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الصفح عمن اتهموا بالإساءة إليه وإلى رجال المملكة. وأضاف أن كل قضايا المدنيين المتعلقة بالاضطرابات التي شهدتها المملكة أخيرا سيصدر الحكم فيها في محاكم مدنية. وأقر الملك البحريني بوجود من تضرر من سوء المعاملة أثناء الاحتجاز من قبل قوات الأمن، واصفا هذه الحالات بـ"الفردية"، مؤكدا أن القوانين البحرينية تحمي كل المحتجزين. وقال إنه "لا يرضينا أن يتعرض أي من أفراد شعبنا لما يمس أمنه أو حياته".[89]

وأضاف أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء تحقيق العدالة وتعويض المتضررين، مؤكداً أن تشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق هي خير دليل على الالتزام الكامل بمعرفة الحقيقة، "ولإعطاء كل ذي حق حقه".

وكانت السلطات البحرينية أفرجت عن أكثر من مائة معتقل كانوا يواجهون محاكمات عسكرية لدورهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأبلغت بعضهم أنه سيحاكم أمام محاكم مدنية.

ومن بين المعتقلين الذين أفرج عنهم جواد فيروز ومطر إبراهيم مطر، وأعضاء سابقون في البرلمان من جمعية الوفاق التي تعد أكبر كتلة سياسية شيعية.

سبتمبر

26 سبتمبر

في 26 سبتمبر تدافع آلاف المحتجين بسياراتهم في الشوارع الرئسية للمنامة لشل حركة المرور ومنع الموظفين من الذهاب لأعمالهم. وجاءت هذه الخطوة بعد دعوة ائتلاف 14 فبراير لما أطلق عليه طوق الكرامة، وهي فعالية لثلاثة أيام في محاولة منهم للضغط على الحكومة لإجراء إصلاحات سياسية ودستورية، ووقف ما وصفوه بالقمع اليومي للمظاهرات.ref>الاحتجاجات تخنق شوارع المنامة، الجزيرة نت</ref>

وتركز الازدحام في منطقة ميناء سلمان -وهو الميناء الرئيس في البحرين- إضافة إلى جسر جزيرة سترة التي تضم العديد من الشركات والمصانع، ما أدى إلى اختناق مروري امتد لمناطق أخرى في العاصمة، إضافة إلى المناطق المحيطة بها حتى وصلت في بعض الشوارع لمسافة 15 كيلومترا.

من ناحية أخرى، قررت محكمة التمييز في البحرين تأجيل الطعن المقدم من المحكوم عليهما بالإعدام في قضية ما يعرف بقتل الشرطيين وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، لضم بقية الطعون المقدمة من بقية المتهمين الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد.

كما أصدرت المحكمة العسكرية في جلستها اليوم الاثنين حكما بالسجن خمسة عشر سنة على ٣٢ متهما بالاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام، إضافة إلى تهم أخرى، وذلك على خلفية الاحتجاجات الأخيرة المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية.

الرقابة والاعتقالات

صرح مركز البحرين لحقوق الإنسان أن السلطة البحرينية تحجب مجموعة فيسبوك التي قامت للتخطيط لمظاهرات 14 فبراير، وأنها قامت باغلاق الموقع الإلكتروني الخاص بهم لعدة سنوات.[15][12] وقال نبيل رجب أن المجموعة "كانت تطالب فقط باصلاح سياسي، حق المشاركة، احترام حقوق الإنسان، وقف التمييز ضد الشيعة."[90] أُعتقل مجموعة من المدونين في 6 فبراير.[12]

ردود الفعل

دولية

  • ادعت الجزيرة أن البحرين من أكثر دول الخليج عرضة لوقوع اضطرابات.[4] في 3 فبراير، أعلنت السفارة البريطانية في البحرين عن أنها تلقت تحذيرا من حدوث احتجاجات في 14 فبراير لكنها لم تنصح مواطنيها البريطانيين من "اتخاذ اي اجراءات خاصة" لكتها نصحت باتخاذ "أعلى درجات التأمين" و"تجنب التجمعات الكبيرة والحشود والمظاهرات لعدم وقوع أعمال شغب وعنف".[91]
  •   الأمم المتحدة: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين "الذين يعبرون عن آمالهم المشروعة" في البحرين. كما طالب بتقديم المسؤولين عن أحداث العنف إلى العدالة، مؤكدا على ان الوضع يتطلب "إصلاحات شجاعة".
  1. 15 فبراير: عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مكالمة أجرتها مع نظيرها عن قلقها لما يجري هناك ودعت الى ضبط النفس. وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن المحادثة تناولت جهود الاصلاح السياسي والاقتصادي استجابة لمطالب المواطنين البحرينيين. ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية البحرين بأنها "شريك مهم منذ فترة طويلة" وفيها الأسطول الخامس الأمريكي.[92]
  2. 17 فبراير: دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السلطات البحرينية إلى ضبط النفس في تعاملها مع المظاهرات المناهضة للحكومة ومع الصحفيين الذين يقومون بتغطيتها. وفي السياق وصفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" البحرين بأنها شريك هام للولايات المتحدة ومقر للأسطول الخامس الأميركي، لكنها دعتها إلى ضبط النفس.[93]
  3. 18 فبراير: دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكومة البحرينية إلى التحلي بضبط النفس بعد أن تجاهلت قوات الأمن التابعة لها في وقت سابق دعوة واشنطن لها بالهدوء ففتحت النار على المتظاهرين.[94]
  4. 18 فبراير: قالت وزارة الخارجية الأميركية أنها "تحذر مواطني الولايات المتحدة من ما يحدث الآن من اضطرابات سياسية واجتماعية في البحرين"، وتحثهم على تأجيل سفرهم غير الضروري إلى البحرين في هذا التوقيت.[95]
  5. 23 فبراير: أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بملك البحرين وولي عهده سلمان بن حمد آل خليفة للإفراج عن السجناء السياسيين والسماح بالمظاهرات السلمية وعرض إجراء حوار مع جماعات المعارضة بعد احتجاجات الأغلبية الشيعية المناهضة للحكومة. وأشارت كلينتون إلى أن الأسرة المالكة في البحرين بدأت السير في طريق بنَّاء لفتح حوار سياسي بعد الاحتجاجات العنيفة، لكن يجب عليها أن تحرص على أن تدعم أقوالها بأفعال.[96]
  • 12 مارس: قال وزير الدفاع الأميركي روبرت گيتس إن قادة البحرين في حاجة إلى التحرك بسرعة لتبني إصلاحات رئيسية، أو مواجهة خطر تدخل من إيران. وأكد گيتس أنه يعتقد أن ملك البحرين وولي العهد على استعداد لاتخاذ "خطوات بعيدة المدى" لاستيعاب المحتجين المناهضين للحكومة، لكنه قال إنه حذرهم من أن تغييرات طفيفة، لن تكون كافية لمعالجة الأزمة السياسية. وقال غيتس "رغم أنه لا توجد مؤشرات على أن إيران وراء الاضطرابات في المملكة أو الخليج أو في أماكن أخرى من المنطقة، لكن من المحتمل أن تعمل طهران على التدخل في الشؤون السياسة في البحرين وسط التوترات الطائفية".[97]
  • 16 مارس: انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السلطات في البحرين لارسالها قوات لإخماد المظاهرات المناهضة للحكومة، وقالت ان البحرين تسير في الاتجاه الخطأ. وانتقدت كلينتون أيضا دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة ، لارسال قوات خاصة لمساعدة البحرين. وأضافت في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية أنها تعتقد إنه لا يجب التعامل من منظور امني مع مطالب وتطلعات المتظاهرين.
  1. 20 مارس: حثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سلطات البحرين على تنفيذ عروضها للحوار مع معارضيها، لكنها أكدت حقها في طلب المساعدة من جيرانها العرب. وأضافت كلينتون للصحفيين في باريس "أوضحنا أن الأمن وحده لا يمكن أن يحل التحديات التي تواجه البحرين. العنف ليس هو الرد بل عملية سياسية". وأشارت إلى قلق بلادها إلى القيادة البحرينية مباشرة.[98]
  1. 17 فبراير: دعت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيله البحرين لتفادي استخدام العنف ضد المتظاهرين.[99]
  1. 20 فبراير أعلنت الحكومة البريطانية أنها قررت إلغاء أكثر من 50 رخصة لتصدير الأسلحة إلى مملكة البحرين وليبيا في ضوء التعامل العنيف مع الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص في البلدين.[100]
  1. 20 فبراير: دعت السعودية المعارضين البحرينيين إلى الموافقة على الدعوة التي وجهتها السلطات إلى الحوار معلنة معارضتها لأي تدخل خارجي في شؤون البحرين.[101]
  1. 16 مارس: انتقد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عملية اقتحام دوار اللؤلؤة وقال إنها غير مبررة وألقى باللوم فيما يجري على الولايات المتحدة.
  2. 4 أبريل: دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المملكة العربية السعودية إلى سحب قواتها من البحرين، واتهم مجلس التعاون الخليجي بالخضوع لضغوط الولايات المتحدة، بعد أن اتهم المجلسُ طهران أمس باتخاذ "موقف عدائي" وممارسة "تدخل استفزازي" في شؤونه.[102]
  3. 16 أبريل: طالبت إيران في رسالة وجهها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب فيها تدخل المجلس لوقف "المجزرة بحق الشعب البحريني".[103]
  1. 20 فبراير: دعت جامعة الدول العربية إلى الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وعدم استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية في الدول العربية التي تشهد مظاهرات احتجاجية للمطالبة بإصلاحات سياسية. وأعربت عن مشاعر الحزن والأسى الشديدين لسقوط الضحايا الأبرياء الذين تناقلت وسائل الإعلام أنباءهم في كل من ليبيا والبحرين واليمن.[104]
  1. 30 مارس: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بسوء معاملة جرحى الاحتجاجات الأخيرة الموجودين في المستشفيات، وقالت إن السلطات تقوم بمضايقتهم وعزلهم، مؤكدة أنها وثقت عدة حالات بهذا الخصوص.

محلية

أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين عن منح 1000 دينار بحريني لكل عائلة[17][4] الذي فسرته الجزيرة بأنه محاولة لمنع التظاهرات.[4] كما عرض الملك خليفة زيادة نسبة الإنفاق الاجتماعي واطلاق سراح بعض المعتقلين من الشيعة بعد احتجاجات أغسطس 2010.[4]

وفي 15 فبراير علقت جمعية الوفاق الإسلامية الشيعية عضويتها من مجلس النواب بدأ من الجلسة المقبلة جراء الإحداث. وقال رئيس كتلة الوفاق في مجلس النواب عبد الجليل خليل إن التعليق غير المحدد المدة في مجلس النواب: "بسبب الهجمة الشرسة من قبل قوات الأمن على المتظاهرين الذين يرفعون علم البحرين مطالبين بإصلاحات دستورية وسياسية."

من جانب أخر، قال النائب عادل المعاودة، رئيس كتلة الأصالة في مجلس النواب للموقع إن رسالة المتظاهرين حول الأحداث قد وصلت إلى القيادة وعلى الجميع التهدئة لكي لا يتطور الوضع وتزهق أرواح أخرى موضحا بأن تحقيق يجب أن يتم حول ملابسات الحادث المؤسف. وأضاف، أن التصعيد ليس في مصلحة البلد وأن الغالبية العظمى من الناس ليسوا مع هذا التصعيد وأن هناك من يريد إشعال الوضع واستغلال الأحداث والشباب بشكل خاطئ أدى إلى وجود التصادم.

  1. 19 مارس:

انتقد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، بشدة الحركة المعارضة في البحرين، واتهمها بأنها ثورة طائفية شيعية موجهة ضد السنّة، واعتبر أنها بذلك تختلف عن الحركات الاحتجاجية في مصر وتونس وليبيا ومصر، واستغرب القرضاوي بشدة قيام المتظاهرين البحرينيين بمهاجمة أهداف للسنّة وحمل صور مرجعيات شيعية غير بحرينية.

وقد صرح القرضاوي ما يحدث في البحرين ثورة طائفية، أما باقي الثورات الأربع ( الثورة التونسية، الثورة المصرية، الثورة الليبية، الثورة اليمنية) فكلها ثورات شعب ضد حاكمه الظالم،" ولفت القرضاوي إلى أن الشعب المصري "خرج بكل فئاته وطوائفه، مسلمين ومسيحيين، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، تقدميين ورجعيين، أهل الدين وأهل الدنيا، يعني الشعب المصري كله، وكذلك الشعب التونسي، كذلك الشعب الليبي، وكذلك الشعب اليمني، ولكن الثورة البحرينية ثورة طائفية."

وأضاف القرضاوي أنا متهم بطبيعتي بأني ضد الشيعة، وأنا لست ضد الشيعة، أنا ضد التعصب وضد الطائفية وضد التفريق بين الناس بعضهم وبعض على أساس المذهب أو الفرقة."

ولفت القرضاوي إلى أن السنّة في البحرين تحركوا لما تأكدوا من أن الأحداث في البحرين تحمل طابعاً مذهبياً، وخرجوا بمئات الآلاف في التجمع الذي جرى في جامع الفاتح في المنامة.

واتهم القرضاوي المتظاهرين الذين كانوا في دوار اللؤلؤة "لم يكونوا سلميين.. بل اعتدوا على كثير من أهل السنة واستولوا على مساجد ليست لهم، واستعملوا الأسلحة كما يفعل البلطجيون في اليمن وفي مصر وغيرها ضد كثير من المستضعفين من أهل السنة!"

ودعا القرضاوي من وصفهم بـ"العقلاء من الشيعة والعقلاء من أهل السنة،" إلى الحوار في البحرين، وأشاد بدعوة ولي العهد البحريني، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، للحوار.

وقال: "الخطر أن ينسب الشيعة أنفسهم إلى بلاد أخرى ويحملوا صورة (المرشد الإيراني علي) خامنئي وصورة (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله وصورة كذا وكأنهم ينتسبون إلى إيران ولا ينتسبون إلى البحرين، هم من أهل الخليج، فلماذا يخرجون عن الخليج! نحن نريد أن تكون المواطنة حقيقية.".[105]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة aljaz_febdominos
  2. ^ أ ب ت ث "A statement by Bahraini Youth for Freedom published on BahrainOnline". BahrainOnline. 2011. Archived from the original on 2011-02-07. Retrieved 2011-02-07. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة guard_downwiththeking
  4. ^ أ ب ت ث ج "Bahrain doles out money to families". Al Jazeera English. 2011-02-12. Retrieved 2011-02-13.
  5. ^ Delmar, Alex. "Troops Attack Bahrain Protesters - WSJ.com". Online.wsj.com. Retrieved 2011-03-16.
  6. ^ "Libye, Bahreïn... les révoltes dans le monde arabe - Les révolutions arabes". Tempsreel.nouvelobs.com. Retrieved 2011-03-16.
  7. ^ "السلمانية تعلن عن وفاة عبدالرضا محمد حسن بوحميد | الوسط اون لاين - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين". Alwasatnews.com. 2011-02-22. Retrieved 2011-03-16.
  8. ^ "The Associated Press: Bahrain locks down kingdom as uprising surges". Google.com. Retrieved 2011-03-16.
  9. ^ '100 missing after Bahrain crackdown', 20 March 2011
  10. ^ "Hundreds injured in Bahrain demonstration". UPI.com. Retrieved 2011-03-16.
  11. ^ "Hundreds shot and wounded in Bahrain as king cracks down to quash protests". Vancouversun.com. Retrieved 2011-03-16.
  12. ^ أ ب ت ث Zavis, Alexandra (2011-02-06). "BAHRAIN: Authorities crack down on dissent on the Web, rights group says". LA Times. Archived from the original on 2011-02-09. Retrieved 2011-02-09. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  13. ^ البحرين: اشتباكات مع محتجين ودعوات لمظاهرات حاشدة ..بي بي سي العربية, 14/2/2011 م
  14. ^ أ ب ت Malas, Nour (2011-02-05). "Protests Emerge in Jordan, Bahrain". Wall Street Journal. Archived from the original on 2011-02-07. Retrieved 2011-02-06. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  15. ^ أ ب "In Fear of Transmitting the Tunisian and Egyptian Demonstrations to Bahrain: Blocking a Facebook Group that Calls People to go Down the Streets and Demonstrate against the Authority's Policy". Bahrain Center for Human Rights. 2011-02-06. Archived from the original on 2011-02-09. Retrieved 2011-02-09. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  16. ^ "IFR: Bahrain Set To Test Egyptian Contagion". Thomson Reuters. Archived from the original on 2011-02-11. Retrieved 2011-02-11. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  17. ^ أ ب ت "Bahrain's king gifts $3,000 to every family". France 24/AFP. 2011-02-11. Archived from the original on 2011-02-11. Retrieved 2011-02-11. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  18. ^ أ ب "An open letter to the King of Bahrain to avoid the worst case scenario". Bahrain Center for Human Rights. 2011-02-12. Archived from the original on 2011-02-13. Retrieved 2011-02-13. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  19. ^ Carey, Glen (2011-02-13). "Bahrain Human-Rights Organization Urges King to Free Detainees". Bloomberg. Archived from the original on 2011-02-13. Retrieved 2011-02-13. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  20. ^ اشتباك بين الشرطة والمحتجين في يوم غضب في البحرين أخبار الشرق الأوسط Reuters
  21. ^ "الشرطة البحرينية تفرق تظاهرتين معارضتين ومسيرة مؤيدة للحكومة في المنامة". جريدة الزمان. 2011-02-15. Retrieved 2011-02-15.
  22. ^ "ملك البحرين يعتذر لشعبه لوفاة متظاهرين ويشكل لجنة للتحقيق". اليوم السابع. 2011-02-15. Retrieved 2011-02-15.
  23. ^ "البحرين: محتجو ميدان اللؤلؤة يستلهمون تجربة "التحرير"". سي إن إن. 2011-02-15. Retrieved 2011-02-15.
  24. ^ أ ب "Bahrain protesters hold ground". Al Jazeera. 2011-02-16. Archived from the original on 2011-02-16. Retrieved 2011-02-16. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  25. ^ http://blogs.aljazeera.net/middle-east/2011/02/16/live-blog-bahrain
  26. ^ "قتلى جدد في احتجاجات البحرين". الجزيرة نت. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-17.
  27. ^ "وزير بحريني: اقتحام دوار اللؤلؤة ضروري لوقف "جحيم الطائفية"". بي بي سي. 2011-02-17. Retrieved 2011-02-18.
  28. ^ الآلاف بالبحرين يشيعون قتلاهم ..الجزيرة نت, 17/2/2011 م
  29. ^ الآلاف بالبحرين يشيعون قتلاهم ..الجزيرة نت, 17/2/2011 م
  30. ^ البحرين تخشى انشقاقا طائفيا ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  31. ^ أوباما يناشد البحرين ضبط النفس ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  32. ^ المعلمين تدعو لاعتصام يوم الأحد أمام المدارس - جمعية المعلمين البحرينية
  33. ^ أوباما يناشد البحرين ضبط النفس ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  34. ^ معارضة البحرين ترفض عرض الحوار ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  35. ^ "Protesters back in Bahrain centre - Middle East". Al Jazeera English. Retrieved 2011-02-19.
  36. ^ "Day of transformation in Bahrain's 'sacred square'". BBC News. 19 February 2011. Retrieved 2011-02-19.
  37. ^ أ ب Al Jazeera. Headlines.
  38. ^ دعوة لمظاهرة حاشدة بالبحرين غدا ..الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  39. ^ مظاهرة حاشدة بالمنامة لإسقاط الحكومة ..الجزيرة نت, 22/2/2011 م
  40. ^ دعوة لمظاهرة حاشدة بالبحرين غدا ..الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  41. ^ خفض التصنيف الائتماني لليبيا والبحرين ..الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  42. ^ http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-12535681
  43. ^ Topol, Sarah A. (2011-02-21). "Tens of Thousands Join Pro-Democracy Protests in Bahrain's Pearl Square". AOL News. Retrieved 2011-02-22.
  44. ^ Slackman, Micharl (2011-02-22). "Bahraini Protesters' Calls for Unity Belie Divisions". The New York Times. Retrieved 2011-02-22.
  45. ^ http://www.alwefaq.org/index.php?show=news&action=article&id=5570
  46. ^ http://www.nytimes.com/2011/02/24/world/middleeast/24bahrain.html
  47. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4052F9DD-6885-4FCB-88BE-2A0AF411A1AE.htm?GoogleStatID=9
  48. ^ http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/02/110225_bahrain_unrest.shtml
  49. ^ "المعارضة البحرينية: إصرار على الاستقالة والشارع". بي بي سي. 2011-02-28. Retrieved 2011-02-28.
  50. ^ .اشتباكات طائفية تندلع في بلدة بالبحرين - بي بي سي عربي
  51. ^ آلاف يتظاهرون أمام مقر الحكومة البحريني، بي بي سي عربي
  52. ^ جماعات شيعية في البحرين تطالب بقيام جمهورية في البلاد، أخبار مصر
  53. ^ شروط للمعارضة البحرينة قبل الحوار، الجزيرة نت
  54. ^ غيتس يدعو لإصلاحات بالبحرين ..الجزيرة نت, 12/3/2011 م
  55. ^ Al-Jazeera English (13 March 2011). "Footage shows crackdown in Bahrain". Retrieved 13 March 2011.
  56. ^ الجزيرة نت (13 مارس 2011). "اتحاد عمال البحرين يعلن إضرابا عاما". Retrieved 13 مارس 2011.
  57. ^ الجزيرة نت (14 مارس 2011). "مستشار للملك: قوات خليجية بالبحرين". Retrieved 14 مارس 2011.
  58. ^ الجزيرة نت (14 مارس 2011). "قوة سعودية للبحرين والمعارضة ترفض". Retrieved 14 مارس 2011.
  59. ^ البحرين: 6 قتلى وفرض حظر للتجول وواشنطن تنتقد قمع المتظاهرين - بي بي سي العربية
  60. ^ [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/50986045-0488-4DC5-ABD0-50A6E1618033.htm اشتباكات بالبحرين واعتقالات للمعارضة.]الجزيرة نت، 15/2/2011 م
  61. ^ [http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/3/19/bahrain.sea/index.html الجيش البحريني يفرض مناطق حظر بحري - سي ان ان عربي
  62. ^ [http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/03/110319_bahrain_un_iran.shtml .البحرين تطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية بوقف "التدخل الإيراني" في شؤونها - سي ان ان عربي
  63. ^ [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/33579D39-3826-411A-AFDF-E988FCE12F1C.htm?GoogleStatID=9 البحرين تعلق رحلاتها الجوية للبنان، الجزيرة نت
  64. ^ [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8AFEC70D-EEE9-4BAD-BAA4-6ADB2CB990CE.htm?GoogleStatID=9 إصابة عشرات المتظاهرين في البحرين، الجزيرة نت
  65. ^ «المصرف المركزي» يسحب الـ 500 فلس المعدنية
  66. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  67. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  68. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  69. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  70. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  71. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/46757A79-D20D-49E7-AB0C-CFA2567E5DF1.htm إطلاق مدون واعتقالات بالبحرين
  72. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  73. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  74. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  75. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  76. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  77. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  78. ^ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
  79. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8674B7C9-8653-41B7-A27B-D372A77F81D9.htm وفاة بحرينيين وتجدد الاحتجاجات
  80. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8D8AEB75-34C7-45D3-9C5B-33C0650343B4.htm?GoogleStatID=9 محاكمة ناشط بحريني لنشر صور بتويتر
  81. ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BC635464-6DED-4003-AEC2-9F6970079DE5.htm?GoogleStatID=9 محاكمة ناشط بحريني لنشر صور بتويتر
  82. ^ اعتقالات ووفاة جديدة بالبحرين
  83. ^ توجه لحل جمعيتين معارضتين بالبحرين
  84. ^ اعتقال ناشط حقوقي وطبيبين بالبحرين
  85. ^ محاكمة عسكرية لمتظاهرين بالبحرين
  86. ^ البحرين تصف الاحتجاجات بالانقلاب
  87. ^ الادعاء البحريني يطالب بإعدام محتجين
  88. ^ آلاف ينددون بأحكام إعدام بالبحرين، الجزيرة نت
  89. ^ ملك البحرين يصفح عن "المسيئين" له، الجزيرة نت
  90. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة JazeeraBah14Feb
  91. ^ "Advice to all British nationals in Bahrain". British Embassy in Bahrain. 2011-02-03. Archived from the original on 2011-02-13. Retrieved 2011-02-13. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  92. ^ أميركا "قلقة جدا" للعنف بالبحرين ..الجزيرة نت, 16/2/2011 م
  93. ^ 3 قتلى والمنامة تبرر تدخل الأمن ..الجزيرة نت, 17/2/2011 م
  94. ^ أوباما يناشد البحرين ضبط النفس ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  95. ^ البحرين تخشى انشقاقا طائفيا ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  96. ^ البحرين تفرج عن سجناء سياسيين ..الجزيرة نت, 23/2/2011 م
  97. ^ غيتس يدعو لإصلاحات بالبحرين ..الجزيرة نت, 12/3/2011 م
  98. ^ كلينتون: يحق للبحرين استدعاء جيرانها.الجزيرة نت, 18/2/2011 م
  99. ^ البحرينيون يشيعون قتلى المظاهرات ..الجزيرة نت, 18/2/2011 م
  100. ^ أوباما يناشد البحرين ضبط النفس ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  101. ^ الرياض تدعو المعارضين البحرينيين إلى الحوار مع الحكومة - بوابة الشروق م2011/2/20
  102. ^ نجاد يدعو الرياض للخروج من البحرين م2011/2/20
  103. ^ إيران تطلب رسميا تدخل مجلس الأمن في أزمة البحرين م2011/2/20
  104. ^ الجامعة العربية تدعو للإصلاح والهدوء ..الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  105. ^ - القرضاوي: ثورة البحرين مذهبية تستهدف السُنّة.سي ان ان عربي