أشخاص أخرى بنفس الاسم، انظر نفرتاري (توضيح).

نفرتاري (نفرتاري ماري-معت أو معت-نفرتاري[بحاجة لمصدر]) (c. 1290 –– 1254 ق.م)، هي أهم زوجات الملك رمسيس الثاني الذي عاش في عصر الأسرة التاسعة عشر في القرن 11 ق. م. وأنجبت لرمسيس الثاني كثيرا من الأولاد لكن لم يبقى منهم أحد على قيد الحياة. هي أيضا أم مريتامون التي أصبحت أيضا ملكة. [1]نفرتاري هي احدى الزوجات الثمانية المعروفات لرمسيس الثاني. يعتقد أنه تزوجها قبل وصوله للحكم في فترة الحكم المشترك مع والده ستي الأول. رغم أنها لم تكن الزوجة الرئسية (كانت زوجته الرئسية إيزيس نوفرت الذي أصبح ولدها مرنبتاح)، نفرتاري كانت وجها مهما في ذلك العصر والدليل واجهة معبد أبو سمبل الذي بناه رمسيس لها ولآلهة حتحور وجعل من تماثيلها في حجم تماثيل الفرعون. وتعني نفرتاري "الرفيق الجميل". وتعتبر نفرتاري من أشهر ملكات مصر، بعد الملكة كليوبترا، نفرتيتي وحتشبسوت.

نفرتاري
Nefertari
Maler der Grabkammer der Nefertari 004.jpg
جدار مقبرة مصور عليه نفرتاري، الزوجة الملكية للفرعون رمسيس الثاني.
وُلـِدح. 1290 ق.م
توفيح. 1256 ق.م
الزوجرمسيس الثاني

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ألقابها

يذكر المؤرخون فإن كلمة نفر تعني أيضا طيب أو حسن، وهو ما جعلهم يترجمون اسمها بأحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم. ولم تكن نفرتاري أول من حمل هذا التفضيل، فلقد سبقتها الملكة أحمس نفرتاري، عميدة الأسرة الثامنة عشرة، والتي ألهها المصريون القدماء ـ حسب معتقداتهم ـ بعد وفاتها، سميت نفرتاري تيمنا بها، ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها. وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان، اتخذت نفرتاري لنفسها ألقابا عديدة من أهمها منها الأميرة الوراثية، الزوجة الملكية الكبرى وسيدة الأرضيين، ربة مصر العليا والسفلى، وشغلت أيضا منصب زوجة الإله. وحسب الكثير من علماء المصريات فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها في مقبرتها في وادي الملكات، وهو اللقب نفسه الذي حملته أحمس نفرتاري من قبل، لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا بمليحة الوجه والوسيمة ذات الريشتين.


زواجها من رمسيس الثاني

ونظرا لمكانة نفرتاري الكبيرة في طيبة يعتقد أن زواج رمسيس الثاني بها كان لتعضيد مركزه في جنوب الوادي، وفي طيبة خاصة، حيث أن منبته يرجع إلى شرق الدلتا. وفي وادي الملكات في منطقة البر الغربي بمدينة الأقصر، جنوب مصر تقع مقبرة الملكة المصرية الشهيرة، والتي تم اكتشافها في العام 1904 على يد بعثة إيطالية برئاسة الأثري الشهير سكياباريللي.

تبوأت نفرتاري المكانة المفضلة بين زوجات الملك رمسيس الثاني الخمس، وعلى الرغم من قلة الوثائق التاريخية، فإننا نستطيع أن نستشف المزيد من أخبارها من خلال آثار ذلك العصر، ولعل من أهمها معبد «أبو سمبل» الصغير في النوبة، وقد بناها رمسيس الثاني احتفاء بزوجته الجميلة وتخليدا لاسمها الفريد. ويرجح الأثريون أن «نفرتاري» تزوجت برمسيس الثاني قبل اعتلائه العرش حيث وجدت صورتها على لوحات جبل السلسلة التي ترجع إلى عام 1290 ق.م حيث تقوم مع زوجها بأحد الطقوس الدينية وهو العام الذي سبق حكمه. لم تفتح مقبرة نفرتاري للجمهور منذ اكتشافها إلا في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسب الأملاح، حيث استخدم في نحتها نوعية رديئة من الحجر الجيري. [2]

التمثال

 
نفرتاري تقدم الشخشيخة إلى حتحور في معبدها في أبو سمبل.


الألقاب

 
رسالة من پودوحـِپا ملكة هاتوسا وزوجة حاتوسيلي الثالث ملك الحيثيين إلى نفرتاري ملكة كيميت الملقبة بالخطاب "نبتي-رع" زوجة رمسيس الثاني، تشرح العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتوطدها بالعبارات الودودة والهدايا. متحف الآثار بإسطنبول.


مقبرتها في وادي الملكات

 
تخطيط لمقبرة الملكة نفرتاري في وادي الملكات.

اكتشفت مقبرتها في بعثت حفريات شيابرالي الثانية في السفح الشمالي من الوادى الرئيسي. حيث عثر على المدرج وفي أعلى الباب الذي يقابل العتبة صورة للافق مع عيني حورس أدجات والالهتين نفتيس و ايزيس في حالة تعبد. ومن حولهم خرطشان يحملان اسم نفرتاري. المقبرة وجدت مفتوحت كما اكتشفو إنها سرقت. المقبرة لم تكن في حالة جيدة، فالبناء سقط على المدرج وفي الغرفة الأولى وصل الى السقف. اما باقي الغرف فقد سقطت بالكامل او كادت، وقد غمر الوحل الارضية(جراء تسرب مياه الأمطار).

من الغرفة الاولى هناك ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الاولى هناك درج يؤدي الى غرفة التابوت المتكونة من أربعة دعائم وثلاثة غرف صغيرة في وسط القاعة وجد شيبارالي:

  • قطع من من الجرانيت الوردي تابعة للتابوت الاول
  • قطع من الخشب مطلية بالذهب تابعة للتابوت الخشبي
  • 34 قطعة من الاشبيت تحمل اسم نفرتاري
  • 3 اواني كبيرة مكسرة
  • قطع من المومياء وبعض من اللفائف
  • قطع آنية صنعت من الالبتر
  • بعض الحلي
  • قطع بعض الاثاث الجنائزي

عثر أيضاً على زهرة اللوتس مطلية باللون الازرق استعملت كقبضة لصندوق يحمل اسم إي (فرعون من العائلة 18). عثر على تعويذة في تجويف حفر في الحائط في غرفة التابوت ومموه بقطعة من الجبس رغم ان ما عثر عليه داخل القبر ليس بالشئ الكثير فانه يبقى من أجمل المقابر في الوادي(الوان زاهية و نمط متميز). رغم تآكل الجدران من جراء تسرب المياه مما إستوجب ترميم الجدران.

أبنائها

 
معبد نفرتاري في أبي سمبل
  • الأمير Amun-her-khepeshef، ولي العهد، قائد الوقات.
  • الأمير Pareherwenemef
  • الأمير Meryatum، الكائن الأعلى في هليوبولس
  • Prince Meryre
  • الأميرة مريت-أمن، معنية آمون وكاهنة حتحور.
  • الأميرة Henuttawy
  • الأميرة بكت-معت (?)
  • الأميرة نفرتاري (?)
  • الأميرة نبت-تاوي(?)

أول من أبنائها لهم تماثيل صعيرة في معبد أبو سمبل، وعلى أساسه يمكن تعريفهم أنه أبناء نفرتاري.

سر وشم عين حورس على ذراع الملكة نفرتاري

 
نص التعليق

كان لاعتقادهم أنها كانت تعانى من الحسد بسبب موت اطفالها وهم صغارا.

فكانت زوجة رمسيس الثاني نفرتاري (جميلة الجميلات) تحمل وتلد ويعطى للمولد اسم ولكنه لا يلبث أن يموت وتكرر هذا عدة مرات. وكان ذلك وكان رمسيس الثاني لا يزال ولياً للعهد قبل أن يصبح ملكا ثم تولى الحكم رسمياً وعمره 23 عاماً، وتكررت الولادات ووفاة المواليد.

فاعتقد رمسيس أن عين شريرة أصابت أولاده وكانت مصر تعرف التعاويذ من السحر والعين ولديها عدة أشكال للتعاويذ والتمائم وخاصة عين حورس وهي رمز وشعار مصري قديم ذي خصائص تميمية تستخدم للحماية من الحسد ومن الأرواح الشريرة ومن الحيوانات الضارة ومن المرض.

في الثقافة العامة

وصلات خارجية

المصادر