نفرتيتي ( /ˌnɛfəˈttɪ/[3]) (ح. 1370 – ح. 1330 ق.م.)، هي الزوجة الملكية العظمى للفرعون المصري لأخناتون. اشتهرت نفرتيتي وزوجها بثورتهم الدينية، والتي عبدوا من خلالها إله واحد، أتون، أو قرص الشمس. يعود لنفرتيتي وزوجها خلق الدين الجديد الذي غير أساليب العبادة في مصر. برفقة زوجها، حكمت ما يمكن القول بأنها أكثر الفترات ثراءاً في التاريخ المصري القديم.[4] يعتقد بعض الباحثين أن نفرتيتي حكمت لفترة وجيزة باسم نفر نف رع-أتون بعد وفاة زوجها وقبل تولي توت غنخ أمون الحكم، بالرغم من أن هذا الأمر لا يزال محل جدل مستمر.[5]

نفرتيتي بالهيروغليفية
X1
N35
N5
M17F35F35F35F35
 
F35M18X1
Z4
B1

Neferneferuaten Nefertiti
Nfr nfrw itn Nfr.t jy.tj
الجمال هو جمال أتون، الجميلة أتت
نفرتيتي
Nofretete Neues Museum.jpg
ملكة مصر
Tenure1353–1336 BC[1] or
1351–1334 BC[2]
وُلِدح. 1370 ق.م.
توفيح. 1330 ق.م.
الزوجأخناتون
الأنجالمريت أتون
مكت أتون
عنخ إسن أمون
Neferneferuaten Tasherit
Neferneferure
Setepenre
الاسم الكامل
Neferneferuaten Nefertiti
الأسرةالأسرة المصرية الثامنة عشر
الديانةالديانة المصرية القديمة

حملت نفرتيتي العديد من الألقاب ومن بينها الأميرة وارثة العرش (iryt-p`t)؛ صاحبة التهليل (wrt-hzwt)؛ سيدة النعمة (nbt-im3t)؛ حلوة الحب (bnrt-mrwt)؛ سيدة الأرضين (nbt-t3wy)؛ زوجة الملك الرئيسية، والمحبوبة (hmt-niswt-‘3t meryt.f)؛ زوجة الملك العظيمة المحبوبة (hmt-niswt-wrt meryt.f)؛ سيدة جميع النساء (hnwt-hmwt-nbwt)؛ صاحبة مصر العليا والسفلى (hnwt-Shm’w-mhw).[6]

اشتهرت بتمثالها النصفي، الموجود حالياً في متحف نيوس ببرلين، المعروض إلى اليمين. يعتبر هذا التمثال من أكثر الأعمال المصرية القديمة التي تم نسخها. ينسب هذا التمثال إلى النحات تحتمس، وعُثر عليه في ورشته. يشتهر تمثال نفرتيتي بتجسيده لفهم المصريين القدماء للنسب الحقيقية للوجه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

 
"مذبح بيت" يصور أخناتون، نفرتيتي، وبناتهم الثلاثة، حجر جيري، الدولة الجديدة، حقبة العمارنة، الأسرة 18، ح. 1350 ق.م. - مجموعة المتحف المصري في برلين، رقم. 14145
 
تمثال من الحجر الجيري لنفرتيتي واقفة/ماشية. عثر عليه في تل العمارنة، جزء من مجموعة المتحف المصري في برلين.
 
تفصيل من نقش بالحجر الجيري يصور نفرتيتي تضرب أسيرة على بارجة ملكية. معروض في متحف الفنون الجميلة، بوسطن.

أصول الملكة نفرتيتي غير مؤكدة ويعتقد أنها ابنة آي قائد الجيش ومرضعتها كانت زوجة الوزير آى الذي يحتمل أن يكون أخا للملكة تيي، وكان يطلق عليه في كثير من الأحيان "أبو الإله" وهذا يوحى بأنه ربما كان أباه بحكم زواجه من أمه، وعلى كل حال فإن آى لم يذكر مطلقًا عن نفسه أنه أبو نفرتيتى. بالرغم من أن هناك مراجع تشير إلى أن صورة أخت نفرتيتى موت نوتجمت قد زُين بها قبر آى.

شاركت الملكة نفرتيتي زوجها في عبادة الإله الجديد آتون قوة قرص الشمس وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون، ويفترض أن تمنح المباركة الكاملة فقط عندما يتحد الزوجان الملكيان، وقامت نفرتيتي خلال السنوات الأولى لحكم زوجها بتغيير اسمها طبقًا لتغيير عقيدتها إلى نفرنفراتون نفرتيتي الذي يعنى "آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت".

تُذكر نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهي أشهر صورة للملكة نفرتيتي، وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني لودڤيگ بورشارت في 6 ديسمبر 1912 بورشة تحتمس النحات في تل العمارنة.

هرب بورشارت التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.

ويوجد تمثال آخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتز الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.

 
أخناتون ونفرتيتي وأبناؤهما

ومن ألقاب نفرتيتي الملكية الزوجة الملكية العظيمة، وقد أنجبت نفرتيتي من أخناتون ست بنات هن:


معلومات عن الملكة نفرتيتي

وفاتها

 
نفرتيتي تعبد أتون. مُنحت لقب سيدة الأرضين. معروض في متحف أشمولين، أكسفورد.


توفيت إحدى بناتهم وهى ميكيت-أتون، وقد صور حزنهم عليها في بعض الرسوم الحائطية. وبعد وفاة إبنتهم، اختفت نفرتيتى من البلاط الملكى وحلت إبنتها ميريت أتون محلها، وحصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى.بعد العام الثاني عشر لحكم أخناتون اختفت نفرتيتى ولم يوجد أي ذكر لها ويعتقد أنها توفيت ودفنت في مقبرة بأخت أتون ويعتقد أيضا أن توت عنخ آمون نقل مومياءها مع والده أخناتون عندما هجرت أخت أتون.

نظريات قديمة

نظريات جديدة

الدفن

"السيدة الصغيرة"


الأيقونية

 
پورتريه لنفرتيتي

أصبحت نفرتيتي شخصية أيقونية في الثقافة الشعبية. تعتبر ثاني أكثر "ملكات" مصر القديمة شهرة في الغرب بعد كليوپاترا.[بحاجة لمصدر]

تُذكر نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتى،وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني (لودفيگ بورشاردت) في 6 ديسمبر 1912بورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. هرب بورشاردت التمثال الكامل (غير المخدوش) إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة، ومن هناك هربه إلى ألمانيا مخفياً ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم.ويوجد تمثال اخر لرأس نفرتيتى بالمتحف المصري من الكوارتزيت الأحمر والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة ببرلين ولكنه أقل شهرة.من غير المعروف حتى الآن هل هناك مومياء للملكة نفرتيتي أم لا؟. المؤكد هو أن العلماء عثروا على مومياوات في الغرفة السرية لقبر أخناتون. ففي القرن التاسع عشر، عثر عالم الآثار الفرنسي فيكتور لوريت، عندما قام بفتح أحد جدران الأقبية، على سرداب جانبي يحتوي على ثلاث مومياوات، واحدة لرجل واثنتان لنساء، إحداهن كانت أصغر سناً من الأخرى. وقتذاك لم تثر هذه المومياوات أي اهتمام يذكر، وقد تم تصويرهن في عام 1907، وأصبحن في غياهب النسيان. ولكن مؤخراً، راود العلماء بعض الشكوك بأن إحدى هاتين المومياواتين هي نفرتيتي .في عام 2002، أعلنت الباحثة البريطانية جوان فليتشر من جامعة نيويورك وهي خبيرة في المومياوات أن رفات المومياء الشابة تعود للملكة نفرتيتي، وأكدت بأن هذه حقيقة لا غبار عليها. وأضافت جوان مبتهجة إنه الاكتشاف الأروع في حياتي! قالت ذلك، بعد أن سمح لها أن تخضع المومياء إلى فحوصات منها الأشعة السينية.وخير دليل على أن إحدى هاتين المومياواتين هي "المرأة الجميلة التي أقبلت" هي الجودة العالية من التحنيط والتشابه التشريحي مع أوصاف لرفات نفرتيتيّ. على أقل تقدير، هذا ما رأته السيدة فليتشر في أعضاء المومياء في الرقبة والكتفين، والأهم من ذلك في وجهه.كانت المومياء صلعاء – حليقة الرأس من أجل ارتداء شعر مستعار خاص. ويبدو أن فليتشر قد عثرت على الشعر المستعار. ولكن هذا الادعاء أصبح محط جدال متنازع عليه لاحقا من قبل السلطات المصرية.كما أظهرت الفحوصات وجود آثار لحزام من الجلد مطبوعة على جبين المومياء. وآثار لوجود اثنين من الأقراط في الأذن اليسرى شوهدت في وقت سابق على بعض صور للملكة.وبعد ذلك بقليل، تم العثور بالقرب من المومياء على يدها المكسورة، وقد أمسكت بها الصولجان، وهذا كما هو معروف، سمة من سمات سلطة الفراعنة.ولهذا لم تكن جوان فليتشر تشك في أنه تم العثور أخيراً على رفات نفرتيتي. خلافاً لما هو عليه الحال مع الزملاء الذين شككوا وأعربوا عن اعتقادهم أن هذه الرفات ليست إلا مومياء لامرأة شابة من العائلة المالكة، لقيت حتفها خلال عهد السلالة 18 . كما انتقد الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية الأسبق والذي يعتبر أبرز عالم للمصريات ويشغل الآن منصب الأمين العام للمجلس الأعلى المصري لحماية الآثار، انتقد الباحثة فليتشر مؤكداً أن المومياء التي أشارت إليها الباحثة هي لفتاة يتراوح عمرها بين 16-20 عاماً، في حين أن الملكة نفرتيتي كانت أكبر سناً.أما الآن يقوم علماء المصريات بدراسة مومياء السيدة الثانية من قبر إخناتون. وهنا أيضاً يمكن الحديث عن وجود أوجه تشابه بينها وبين الملكة، ويبدو أن الكلمة الفصل ستكون لتحليل الحمض النووي. فمثل هذه التحاليل ساعدت على تحديد شخصية كل من جدة توت عنخ آمون وإخناتون نفسه، الذي كان بالفعل والداً لتوت عنخ آمون. والسؤال الذي يطرح نفسه هل المومياء المعروفة برمز KV35YL هي الملكة نفرتيتي؟ ربما. أو ربما لا. فالشكوك حول أمومتها ليست موجهة فقط نحوها وإنما نحو شقيقة إخناتون.فمن المعروف أن نفرتيتي كانت زوجته الأولى.

في الفنون

السينما

الألعاب

الأدب

(مرتبة أبجدياً حسب اسم المؤلف)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموسيقى

  • نفرتيتي (1967) ألبوم لموسيقي الجاز الأمريكي مايلز ديڤيز
  • نفرتيتي (2014)، باليه كلاسيكي للملحن الامريكي جون كراتون
  • "نفرتيتي، إلهة الشمس" (1998), with lyrics by Leo-Neferuaten Boyle and music by Sovra Wilson-Dickson, appears on the demo album compact disc, The Aten Shines Again (2002) by Leo-Neferuaten Boyle. A subsequent YouTube video was created for the track in November 2012.[بحاجة لمصدر]

التلفزيون

معرض الصور

المصادر

  1. ^ "Akhenaton". Encyclopaedia Britannica.
  2. ^ Jürgen von Beckerath, Chronologie des Pharaonischen Ägypten. Philipp von Zabern, Mainz, (1997), p.190
  3. ^ "Nefertit or Nofretete". Collins Dictionary. n.d. Retrieved 24 September 2014.
  4. ^ RE Freed, S D'Auria, YJ Markowitz, (1999) "Pharaohs of the Sun: Akhenaten, Nefertiti, Tutankhamen" (Museum of Fine Arts, Leiden)
  5. ^ Dodson, Aidan, Amarna Sunset: Nefertiti, Tutankhamun, Ay, Horemheb, and the Egyptian Counter-Reformation. The American University in Cairo Press. 2009, ISBN 978-977-416-304-3
  6. ^ Grajetzki, Ancient Egyptian Queens: A Hieroglyphic Dictionary, Golden House Publications, London, 2005, ISBN 978-0-9547218-9-3
  7. ^ Rollins, James (2009). The Doomsday Prophecy. p. Chapter 31.

وصلات خارجية