أبو العباس القلقشندي

أبو العباس القلقشندي

المؤرخ الكبير أبو العباس القلقشندي صاحب صبح الأعشى .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

هو أبو العباس شهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي ، ولد في قرية قلقشندة بمحافظة القليوبية سنة 756هـ .

درس في القاهرة و الإسكندرية ، و برع في الأدب و الفقه الشافعي ، و ذاع صيته في البلاغة و الإنشاء ، مما لفت إليه أنظار رجال البلاط المملوكي ، فالتحق بديوان الإنشاء في عهد السلطان الظاهر برقوق سنة 791هـ ، و استمر فيه حتى نهاية عهد برقوق ، أي حوالي عام 801هـ .

مع مطلع القرن التاسع الهجري خطرت للقلقشندي فكرة وضع موسوعته الضخمة صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، الذي بدأ في تأليفه سنة 805هـ ، و فرغ منه في شوال سنة 814هـ . و قضى القلقشندي أيامه الأخيرة في عزلة عن المناصب العامة ، بيد أنه ظل محتفظاً بمكانة رفيعة في البلاط المملوكي . و رحل القلقشندي سنة 821هـ


صبح الأعشى

رتب القلقشندي مؤلفه الضخم على مقدمة و عشر مقالات .

  • المقدمة : تناول فيها المسائل التمهيدية ، كفضل الكتابة ، و صفات الكتاب و أدابهم ، و تاريخ الإنشاء ، و تطور فنه عبر العصور ، و فضل النثر على النظم ، و التعريف بديوان الإنشاء و قوانينه ،
  • المقالة الأولى : يتناول فيها دراسات الكاتب اللغوية و الأدبية لكي يستطيع إتقان عمله في ديوان الإنشاء من وضع الكتب و الرسائل و ما شابه ، كذلك معلومات مهمة عن انواع الأوراق و الأحبار ، و نبذة عن الخط العربي .
  • المقالة الثانية : و هي فصل جغرافي عن المسالك و الممالك و تنظيمها منذ ظهور الإسلام في ديار الإسلام ، و فيه تفصيل خاص لشئون الديار المصرية و ما يتبعها .
  • المقالة الثالثة : و هي تفصيل واف لترتيب المكاتبات و أنواع الرسائل و و أنواع المراسيم و أقلام الترجمة .
  • المقالة الرابعة : و هي أهم مقالات الكتاب ، و فيها فهرسة مطولة للملوك و السلاطين و الأمراء و العلماء و المتصوفة و القضاة و أمراء الجيوش ، و ذكر لألقابهم و شروحها ، و استعراض للعديد من رسائل ديوان الإنشاء المملوكي .
  • المقالة الخامسة : تتناول مسألة الولايات و تنظيمها و طبقاتها من الخلافة و السلطنة و الإمارة و أنواع البيعات .
  • المقالة السادسة : يتحدث فيها عن الوصايا الدينية و المسامحات و تصاريح الخدمة السلطانية و المقابلات .
  • المقالة السابعة : عن الإقطاعات و أنواعها و أصلها و نشأتها .
  • المقالة الثامنة : عن الأيمان و أنواعها منذ الجاهلية ، ثم الدولة الإسلامية .
  • المقالة التاسعة : يتحدث عن عهود الأمان و عقدها لأهل الكفر و ما يتعلق منها بأهل الذمة ، و الهدن و أنواعها .
  • المقالة العاشرة : يعرض نماذج من الرسائل الملوكية في المديح و الفخر و الصيد و غيرها من أمور الملوك ، ثم يتحدث عن تاريخ البريد في مصر و الشام ، و عن الحمام الزاجل و استخداماته و أبراجه و مطاراته .

هذا عرض موجز لصبح الأعشى الذي يشهد لمؤلفه برفيع المكانة بين طبقات المؤرخين و الأدباء المسلمين في كل العصور .

مؤلفات أخرى له

  • نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب .
  • قلائد الجمان في معرفة العربان ، و هذان الكتابان في الأنساب .

و له مختصر لصبح الأعشى عنوانه (( ضوء الصبح المسفر ، و جنى الدوح المثمر ))

و له في الفقه الشافعي :

  • الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات و مختصرات الجوامع