صمويل مارينوس زويمر

(تم التحويل من Samuel Marinus Zwemer)

صمويل مارينوس زويمر (أبريل 12, 1867-أبريل 2, 1952)، ويلقب بالرسول إلى الإسلام، وهو مبشر أمريكي رحالة وباحث.

صمويل مارينوس زويمر
Samuel Marinus Zwemer
Samuel Zwemer.jpg
www.zwemercenter.com
وُلِدَ12 أبريل 1867
توفي2 أبريل 1952
التعليمكلية الأمل
New Brunswick Theological Seminary
الزوجAmy Elizabeth Wilkes

وقد ولد في ڤريسلاند، مشيگن. في 1887 حصل على A.B. من كلية هوب، هولاند، مشيگن، وفي 1890، حصل على شهادة الماجستير من المدرسة اللاهوتية نيوبرونزويك، نيوبرونزويك، نيوجرزي. درجاته الأخرى تشمل درجة الدكتوراه من كلية هوب في 1904، و درجة الحقوق من كلية مسكنگم في 1918، ودرجة الدكتوراه من كلية رتگرز في 1919.

وبعد أن عين في الكنيسة البروتستانتية في پلا، أيوا Classis في عام 1890، وكان قد بدأ بالتبشير في البصرة والبحرين، وفي مواقع أخرى في الجزيرة العربية من عام 1891 حتي 1905. وكان عضوا في البعثةإلى جزيرة العرب (1890-1913). خدم زويمر في مصر في الفترة 1913-1929 وسافر أيضاً على نطاق واسع إلى آسيا الصغرى، وانتخب زميلا في الجمعية الجغرافية الملكية في لندن إنجلترا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السلك الوظيفى

فى كتابه حول سيرة رامون ليول، قسّم زويمر نشاط ليول التبشيري إلى ثلاثة فروع[1] ويمكن أن نستخدم نفس الفئات الواسعة لدراسة إرسالية زويمر نفسها: التبشير، الكتابة والتوظيف.


التبشير

 
جيمس كانتين و ج. گ. لانسنگ وصاموِل زوِمر، الآباء المؤسسون للبعثة إلى جزيرة العرب من الكنيسة الإصلاحية الأمريكية.

زويمر لمس أول منعطف له في عمله حين رحل إلى الجزيرة العربية، عام 1890 للعمل مباشرة في المجتمع الإسلامي.[2] في ذلك الوقت، كانت طريقته الرئيسية للتبشير هي توزيع الكتب[3] والحوارات الشخصية.[4]

فقد جمع نماذج من المواجهة واتبع نهج أكثر الحانقين من تقديم محبة المسيح أولا،وتلك 'سمة الطلاب المتطوعين ".[5] وتشير روايات من التفاعل العفوي مع الناس له أنه كان يمتلك من الكرازة الشخصية الكثير وكان قادرا وخلاقا .[6]

معهد زويمر

 
تقرير زويمر عن رحلة إلى اليمن والعمل بين اليهود من أجل بعثة ميلدماي: من 1 يوليو إلى 1 سبتمبر 1894. للقراءة والتحميل، اضغط على الصورة.

أنشئ هذا المعهد وسمي باسم زويمر تخليدا لأعماله في سبيل التبشير وكان الهدف الأول والأساسي من إنشاء المعهد هو تنصير المسلمين. ولقد أعترف بفشله الذريع حيث قال في أخطر مؤتمراته عن فشل مغامرة التنصير خلال ربع قرن، وتراجع عن دعوته فقال: إنّه لا يدعو لإدخال المسلم في المسيحية، وإنّما يدعو إلى إخراجه من الإسلام ويقول:

  " لقد صرفنا من الوقت شيئاً كثيراً وأنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة، وألّفنا ما استطعنا أن نؤلّف وخطبنا، ومع ذلك كله فإننا لم ننقل من الإسلام إلاّ عاشقاً بنى دينه الجديد على أساس الهوى، فالذي نحاوله من نقل المسلمين من دينهم هو باللعب أشبه منه بالجد...

وعندي اعتقاد أننا يجب أن نعمل حتى يصبح المسلمون غير مسلمين. إنّ عملية الهدم أسهل من البناء في كل شيء إلاّ في موضوعنا هذا، لأنّ الهدم للإسلام في نفس المسلم معناه هدم الدين على العموم."

 

جزء من خطاب له في مؤتمر في القدس عام 1935 موضحاً أهداف التبشير :

  "...ولكن مهمة التبشير الذي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله، وبالتالي فلا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه، وتهنئكم عليه دول المسيحية والمسيحيون كل التهنئة. لقد قبضنا أيه الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع حتى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلامية.  

ويقول أيضاً في المؤتمر التبشيري الذي عقد عام 1911 في لكنو بالهند:

  إنّ خمسة وتسعين مليوناً على أقلّ تقدير من أتباع نبي مكّة يتمتّعون اليوم بنعمة الحكم البريطاني وكذلك يؤكّد رأيه الصريح الذي يفصح عنه بقوله: إنّ الأبواب المفتوحة التي تؤدّي فعلاً إلى الإسلام انّما هي المستعمرات التي يعيش فيها المسلمون تحت حكم مسيحي أو حكم وثني أيضاً (في أفريقيا والهند مثلاً) ويقصد بذلك انّ عملهم يجب أن يبدأ بمرحلته الثانية عندما يستعمرون هذه البلاد ولا يتركون للإسلام فرصة حياة في واقع المسلمين.  

وعندما أخذ المؤتمرون في مؤتمر "لكنو" بالهند يتدارسون الأحوال السياسية في العالم الإسلامي، خطب زويمر قائلاً:

  "إنّ الانقسام السياسي الحاضر في العالم الإسلامي دليل بالغ على عمل يد الله في التاريخ(حاشا لله)، واستثارة للديانة المسيحية (لكي تقوم بعمل) إذ إنّ ذلك يشير إلى كثرة الأبواب التي أصبحت مفتّحة في العالم الإسلامي على مصاريعها. إنّ ثلاثة أرباع العالم الإسلامي يجب أن تعتبر الآن سهلة الاقتحام على الإرساليات التبشيرية.

إنّ في الدولة العثمانية اليوم وفي غربي جزيرة العرب وفي إيران والتركستان والأفغان وطرابلس الغرب ومراكش سدوداً في وجه التبشير، ولكن هناك مائة وأربعون مليوناً من المسلمين في الهند وجاوة والصين ومصر وتونس والجزائر يمكن أن يصل إليهم التبشير المسيحي بشيء من السهولة."

 

وهكذا نجد زويمر يقوم بدوره الميداني ممهّداً ومنظّراً لحركة الاستعمار في الشرق، حتى وصل به الأمر أن ينصح بريطانيا العظمى أن تبدّل سياستها المهادنة في مصر تبديلاً أساسياً، وأن تشعر المصريين بقوة بريطانيا وبنعمها عليهم، وهذا بكلمة أخرى ترسيخ الاستعمار بالقوة والقهر.

ولم يهمل زويمر اُسلوب الإغراء أيضاً فقد كتب في المجلّة الاستشراقية التي يحررها "العالم الإسلامي" مقالاً عنوانه "استخدام الصدقات لاكتساب الصابئين" الذي يبحث فيه كيف أنّ الإسلام على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - أجاز إعطاء الزكاة للمؤلّفة قلوبهم، أي اولئك الذين دخلوا في الإسلام وكانوا ذوي حاجة وذوي اتجاه مادي.

ويقصد بذلك أنّ استخدام الإحسان المادي من الأساليب المؤثّرة في طريق التبشير المسيحي وتحويل الناس نحو المسيحية. ويمكننا القول: إن ما وضعه من خطط وبرامج تبشيرية واستعمارية ما يزال العمل بها سارياً حتى اليوم، خصوصاً من خلال مناهج التعليم والتربية والثقافة في أغلب البلاد الإسلامية.

أعماله

جزء من سلسلة عن
الإرساليات
الپروتستانتية
إلى الشرق الأوسط
 

خلفية
المسيحية
پروتستانتية
في مصر
خط زمنى للتبشير

الأشخاص
صمويل مارينوس زويمر
أنتوني نوريس گروڤز
هنري مارتن
أندرو بونار
كورنليوس ڤان ديك
وليام مكلوي ميلر
صمويل جوردان
دگلس دنلوپ
وليام گودل

الوكالات التبشيرية
جمعية لندن التبشيرية
المجلس الأمريكي
جمعية إرساليات الكنائس (بالشرق الأوسط)
الجمعية التبشيرية المعمدانية


. إلى جانب تحرير العالم الإسلامي ، وهي دورية علمية فصلية - 37 مجلدا (1911-1947)، وأيضا المراجعة الفصلية '(لندن)، وكتب الكتب التالية:

  • العربية السعودية، مهد الإسلام "(1900) - [1]
  • أرض رأسا على عقب (1902)، مع زوجته، السيدة آمي إ. زويمر -[2]
  1. العالم المسلم 1908
  2. مسيح المسلم 1911
  3. الطفولة في العالم الإسلامي 1915
  4. محمد أو المسيح؟ 1916
  5. وقال الباحث المسلم بعد الله. يظهر الإسلام في أفضل حالاته في حياة وتعليم الغزالي 1920
  6. تأثير الروحانية على الإسلام : سرد الخرافات الشعبية 1920
  7. قانون الردة في الإسلام 1924
  8. المرأة المسلمة 1926، مع زوجته السيدة آمي E. Zwemer
  9. مجد الصليب 1928
  10. في جميع أنحاء العالم الإسلامي 1929
  11. تفكير البعثات مع المسيح 1934
  12. فن الاستماع إلى الله 1940
  13. فوق الصليب والهلال الأحمر 1941
  14. الإسلام في مدغشقر 1941
  15. في كل العالم 1943
  16. بشارة اليوم : الرسالة ليست طريقة 1944
  17. ورثة الأنبياء 1946
  18. مجد القبر الخالي 1947
  19. مدى ثراء الحصاد 1948
  20. أبناء آدم : دراسات العهد القديم من الشخصيات في ظل العهد الجديد 1951.
  • Mohammed or Christ? An account of the rapid spread of Islam in all parts of the globe, the methods employed to obtain proselytes, its immense press, its strongholds, & suggested means to be adopted to counteract the evil (1916) - [4]
  • The Disintegration of Islam (1916) — student lectures on missions at Princeton TS - [5]
  • A Moslem Seeker after God: Showing Islam at its best in the life and teaching of al-Ghazali, mystic and theologian of the eleventh century (1920) - [6]
  • The Influence of Animism on Islam : An Account of Popular Superstitions (1920) - [7]
  • قانون الردة في الإسلام (1924)
  • النساء المسلمات Moslem Women ‏(1926)، بالاشتراك مع زوجته، Mrs. Amy E. Zwemer
  • مجد الصليب (1928)
  • Across the world of Islam (1929)
  • The exalted name of Christ (1932)، ترجمه من العربية اوسكار هرمانسون وگوستاف آلبرت، بمساعدة من عبد الولي آخوند.
  • Thinking Missions with Christ (1934)
  • Taking hold of God : studies on the nature, need and power of prayer (1936) - [8]
  • إنه لأمر صعب أن تكون مسيحياً: Some Aspects of the Fight for Character in the Life of the Pilgrim (1937)
  • The Solitary Throne, addresses Given at the Keswick Convention on the Glory and Uniqueness of the Christian Message (1937)
  • The Golden Milestone : Reminiscences of Pioneer Days Fifty Years in Arabia (1938), with James Cantine - [9]
  • Dynamic Christianity and the World Today (1939)
  • دراسات في الإسلام الشعبي: مجموعة من الأوراق تتعامل مع التطير ومعتقدات العامة (1939)
  • The Glory of the Manger: Studies on the Incarnation (1940)
  • فن الاستماع للرب (1940)
  • الصليب فوق الهلال (1941)
  • الإسلام في مدغشقر (1941)
  • Into All the World (1943)
  • Evangelism Today: Message Not Method (1944)
  • The Origin of Religion: Evolution or Revelation (1945) — based on the Smyth Lectures 1935
  • ورثة الأنبياء Heirs of the Prophets ‏(1946)
  • A factual survey of the Moslem world with maps and statistical tables (1946)
  • The Glory of the Empty Tomb (1947)
  • How Rich the Harvest (1948)
  • بنو أدم: دراسات في شخصيات العهد القديم في ضوء العهد الجديد (1951)
  • Social And Moral Evils Of Islam (2002) — reprint of an earlier work

كما كتب مقالاً يصف أسفاره في عُمان والساحل المتصالح (الآن الإمارات العربية المتحدة)، وقد اشتهر المقال لكونه أول من تضمن صوراً فوتوغرافية معروفة لـقصر الحصن في أبو ظبي:

  • ثلاث رحلات في شمال عُمان Three Journeys in Northern Oman (1902), The Geographical Journal, Vol XIX, No1


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أعماله المنشورة (2007)

  • Call to Prayer Diggory Press, ISBN 978-1-84685-290-9
  • Heirs of the Prophets Diggory Press, ISBN 978-1-84685-356-2
  • Raymund Lull: First Missionary to the Moslems Diggory Press, ISBN 978-1-84685-301-2
  • The Glory of the Cross Diggory Press, ISBN 978-1-84685-353-1
  • The Law of Apostasy in Islam Diggory Press, ISBN 978-1-84685-300-5
  • The Moslem Christ Diggory Press, ISBN 978-1-905363-12-4
  • The Moslem Doctrine of God Diggory Press, ISBN 978-1-84685-240-4
  • The Moslem World
  • The Influence of Animism on Islam: An Account of Popular Superstitions

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ 'كان ينجزه في ثلاثة جوانب : انه وضع نظام فلسفي أو تعليمي لإقناع غير المسيحيين بحقيقة المسيحية ، وأنه أنشأ الكليات التبشيريه ، وانه هو نفسه وذهب وعمل على تبشير... المسلمين' زويمر ، فترة الهدوء ريمون : المرحلة التبشيرية الأولى إلى المسلمين «(نيويورك : فنك وواگنال، .
  2. ^ استقر في البداية في البصرة ثم انتقل مع زوجته إيمي إلى البحرين، وظلوا هناك حتى 1905. روث تكر، من القدس إلى إيريان جايا، 240.
  3. ^ ‘توزيع كلمة الله تأتي دائما في المقام الأول. ‘نشر كلمة الرب، جعله دائما في المقام الأول. وقد ثبتت دائما قوة وتأثير هذا الأمر.’ زويمر, ‘دعوة إلى الصلاة’, 152.
  4. ^ Ruth Tucker, From Jerusalem to Irian Jaya, 239. He thought personal interaction was always the most effective mode: Samuel Zwemer, ‘Broadcasting our message’, The Moslem World 29/3 (1939): 217.
  5. ^ Ruth Tucker, From Jerusalem to Irian Jaya, 241. cf. Zwemer, ‘A Call to Prayer’ in Islam and the Cross. Edited by Roger S. Greenway. Original year 1923. Phillipsburg: P&R, 2002. 147. Two methods stand out in clear contrast: the polemic and the irenic; the method of argument, debate, contrast, and comparison on the one hand, and on the other had the method of loving approach along lines of least resistance.’
  6. ^ e.g. The story of the Cretan Tavern keeper and asking the fruit vendor for ‘fruit of the Spirit’. Jesse R. Wilson, ‘One of a kind’, Christian Century 84/21 (1967): 687-688.

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

Author:Samuel Marinus Zwemer