أڤيگدور ليبرمان
أڤيگدور ليبرمان (بالعبرية: אביגדור ליברמן، IPA: [aviɡˈdor ˈliberman] (audio) ؛ وُلد إيڤيت لڤوڤيتش ليبرمان، روسية: Эве́т Льво́вич Ли́берман، في 5 يونيو 1958)،[2] هو سياسي إسرائيلي سوڤيتي المولد، ووزير المالية بين عامي 2021 و2022، وتقلد منصب نائب رئيس وزراء إسرائيل مرتين من 2006 حتى 2008 ومن 2009 حتى 2012. كما كان وزير الدفاع الإسرائيلي؛ في 14 نوفمبر 2018 حتى إعلانه استقالته بسبب التهدئة مع غزة التي يقول ليبرلمان أنها بمثابة "استسلام للإرهاب".[3] كان ليبرلمان وزيراً للخارجية من 2009 حتى 2012، ومرة أخرى من 2013 حتى 2015. كما كان عضواً في [[الكنيست].
أڤيگدور ليبرمان | |
|---|---|
 ليبرمان عام 2017 | |
| المناصب الوزارية | |
| 2001–2002 | وزير البنية التحتية الوطنية |
| 2003–2004 | وزير النقل |
| 2006–2008 | نائب رئيس الوزراء |
| 2006–2008 | وزير الشئون الاستراتيجية |
| 2009–2012 | نائب رئيس الوزراء |
| 2009–2012 | وزير الشئون الخارجية |
| 2013–2015 | وزير الشئون الخارجية |
| 2016–2018 | وزير الدفاع |
| 2021–2022 | وزير المالية |
| الفصيل الممثل في الكنيست | |
| 1999–2003 | يسرائيل بيتنا |
| 2003–2006 | الاتحاد الوطني |
| 2006–2016 | يسرائيل بيتنا |
| 2019–2021 | يسرائيل بيتنا |
| 2022– | يسرائيل بيتنا |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | إيڤت لڤوڤيتش ليبرلمان (Эвет Львович Либерман)[1] 5 يوليو 1958 چيشيناو، مولدوڤا الاشتراكية، الاتحاد السوڤيتي |
| الزوج | إيلا تصيپكين |
| الأنجال | 3 |
| الإقامة | نوكديم، الضفة الغربية |
| التعليم | معهد چيشيناو الزراعي (لم يحصل على درجة) الجامعة العبرية بالقدس (ب.ف.) |
| الوظيفة | Politician |
انضم في شهر أكتوبر 2006، لحكومة إيهود أولمرت، كوزير للتخطيط الاستراتيجي. وفي يوليو 2007، أصبح المسؤول الرسمي عن الملف الإيراني. وأختير في 1 ابريل 2009 في منصب وزير الخارجية الإسرائيلي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آراؤه
قصف السد العالي
ليبرمان دائم المطالبة بقصف السد العالي في مصر كبداية لأي حل لمشاكل إسرائيل مع جيرانها بغض النظر عن المشكلة موضع النقاش.[4]
تبادل السكان واختبار الولاء
مقالة مفصلة: خطة ليبرمان
خطة ليبرمان، وتعرف أيضاً في إسرائيل باسم "خطة تبادل المنطقة المأهولة"، اقترحها أڤيگدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا. تقترح الخطة تبادل الأراضي المأهولة بالعرب واليهود بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
يؤكد ليبرمان أن في كل مكان بالعالم يتواجد فيه شعبين مختلفين في الديانة يوجد نزاع ويشير إلى أنه في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الوضع أكثر سوءاً حيث أن الخلاف ليس دينياً فقط لكنه قومياً أيضاً. ولذلك، فإن الاقتراح يقوم على 'الحد من الصراع' ويؤكد على أنه يمكن للشعبين الحياة معاً لكن ليس من المنطقي أن يعيش أحدهما داخل الآخر. علاوة على ذلك، يؤكد ليبرلمان أنه ليس من المنطقي تأسيس دولة فلسطينية ليس فيها شعباً يهودياً بينما إسرائيل تتحول إلى دولة مزدوجة السكان تشكل فيها الأقليات ما يزيد عن 20%.[5]
بصفة عامة، يعارض عرب إسرائيل هذه الخطة ويعتقد الكثيريون بأنها عنصرية.[6][7][8] يعارض اليساريون الإسرائيليون الخطة. وقد أثار الخبراء القانونيون الشكوك حول شرعية مثل هذا التحرك في إطار القانون الإسرائيلي والدولي.
قصف المراكز التجارية وإغراق الأسرى
الأعضاء العرب في الكنيست هم عملاء للعرب
في 22 سبتمبر 2019، طلب بني گانتس من ممثلي القائمة العربية إبقاء التعهد سراً لأن أڤيگدور ليبرمان (إسرائيل بيتنا) يرفض الانضمام لأي كتلة تضم عرباً، الذين وصفهم بأنهم "طابور خامس".
وللمزايدة، أعلن بنيامين نتنياهو نيته، هو الآخر، تخفيف عقوبات مخالفات البناء.
سبه لحسني مبارك
في 30 أكتوبر 2008، صرح أڤيگدور ليبرمان لصحيفة هآرتس: "إذا لم يرغب مبارك في زيارة إسرائيل، إذن فليذهب إلى الجحيم.". في معرض انتقاده لعدم قيام مصر بجهود كافية لإغلاق الأنفاق إلى قطاع غزة ولعدم زيارته لإسرائيل. مما اضطر كل من شمعون پريس ورئيس الحكومة الانتقالية إهود اولمرت ووزير الدفاع إهود باراك للإعتذار للرئيس المصري. هذا الإعتذار استشاط ليبرمان فهاجم پريس لإعتذاره لمبارك، قائلاً أن مصر تنتظر الفرصة لإعادة قواتها إلى سيناء للقيام بهجوم مباغت مماثل لحرب أكتوبر. وقد قام المحامي المصري جلال خليل عبد الرحمن برفع دعوى على ليبرمان حسب جريدة جروسالم پوست. المحامى طالب في دعوته باستدعاء أفيجدور ليبرمان وتوجيه تهمة التشهير إليه، بسبب إلقائه هذه العبارات غير المهذبة[9]
لا أبرياء في غزة
في 8 أبريل 2018، تعرض ليبرلمان لهجوم بسبب تعليقاته في عدد من اللقاءات الإذاعية، والتي صرح في إحداها قائلاً: أنه "لا أبرياء" في قطاع غزة، الذي تديره حركة حماس. [10] يذكر أن هذه المسيرات التي استمرت 10 أيام من وشهدت صدامات أسفرت عن استشهاد 30 فلسطينياً. ورفض ليبرمان، الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل من قبل المجتمع الدولي على خلفية مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران جنودها أثناء احتجاجات مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة، قائلاً: «حين تدافع إسرائيل عن نفسها، نشاهد فوراً موجة من النفاق واستعراض الحماقة». [11]ومسيرات العودة انطلقت إحياء لذكرى يوم الأرض وهو يوم يحييه الفلسطينيون في الثلاثين من مارس من كل عام، وتعود أحداثه لمارس 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب واندلعت مواجهات أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات.
التحقيق في فساده كمالك لكازينو قمار أريحا
اُتـُهـِم ليبرمان وابنته بقضايا فساد بينها فضيحة كازينو القمار في أريحا التي اُعيد فتح التحقيقات بها والمستمرة منذ سنوات في يناير 2008 بعيد مغادرته بأسابيع كوزير للشؤون الاستراتيجية.[12] وخلصت الشرطة أن آرييل شارون تلقى 3 ملايين دولار كرشوة. ولايزال أڤيگدور ليبرمان يخضع للتحقيق لتلقيه رشوة من رجل الأعمال النمساوي اليهودي مارتن شلاف.[13]
تعيينه وزيراً للدفاع
في نهاية مايو 2016، عين بنيامين نتنياهو أڤيگدور ليبرمان وزيراً للدفاع.
إسرائيل بيتنا
في مايو 2020،ذكر الكاتب الصحفي حاييم ليڤنسون أنه قبل 2019، كان رئيس حزب إسرائيل بيتنا أڤيگدور ليبرمان رجلًا ميتًا سياسيًّا يمشي على الأرض. وبدا أن أهمية حزبه، الذي تأسس أصلًا لتمثيل المهاجرين من الاتحاد السوڤيتي السابق، تتراجع مع إندماج هؤلاء المهاجرين في النسيج الوطني. ووصل ليبرمان نفسه إلى ذروة سنام السياسة الإسرائيلية، إذ شغل منصب وزير الدفاع ووزير الخارجية، وكان يبحث عن هدف جديد. ووجد ضالته من خلال الإلقاء بثقله كله ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومطالبته بسن قانون يُلزِم الشباب الأرثوذكسي المتطرف بأداء الخدمة في الجيش، كبقية اليهود الإسرائيليين.[14]
وبعد سبع سنوات في الائتلاف إلى جانب الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة، أعاد ليبرمان اكتشاف نفسه وتحول إلى لاعب رئيسي في السياسة الإسرائيلية. ووصلت مغامراته إلى حدَّها الفاصل: ففي الوقت الذي كان إصراره على مشروع القانون سببًا في تقويض محاولات نتنياهو لتشكيل ائتلاف حاكم لمرتين، كسب حزب إسرائيل بيتنا 140 ألف ناخب أثناء هاتين المحاولتين. إن ليبرمان صانع الملوك في السياسة الإسرائيلية: يستطيع تمكين نتنياهو من تشكيل حكومة يمينية متعصبة، ويتمتع بالقدرة على إجبار الليكود على تشكيل حكومة وحدة مع بني گانتس.
المصادر
- ^ "Семья Либерман: долгая дорога домой". avigdorliberman.info. Archived from the original on 2015-11-18. Retrieved 2015-11-19.
- ^ "Factbox – Israel's Avigdor Lieberman". Reuters. 9 February 2009. Archived from the original on 12 February 2009. Retrieved 9 February 2009.
- ^ "Defense Minister Avigdor Liberman announced his resignation from his position at a meeting of the Yisrael Beytenu faction meeting at Knesset Wednesday". 2018-11-14. Retrieved 2018-11-14.
- ^ "Profile: Avigdor Lieberman". بي بي سي. Retrieved 2007-06-19.
- ^ "Avigdor Lieberman Q&A". Haaretz (in العبرية). Archived from the original on 1 October 2007. Retrieved 2008-07-13.
{{cite news}}: Unknown parameter|deadurl=ignored (|url-status=suggested) (help) - ^ Sharon Roffe-Ofir (7 April 2006). "Arab fury: Lieberman stain on democracy". Ynetnews. Retrieved 12 October 2014.
- ^ Uri Dromi (24 March 2006). "Israeli Arabs and the Vote". International Herald Tribune. Archived from the original on 27 November 2006.
- ^ "Bibi Backs Away From Lieberman Plan". The Jewish Week. 29 September 2010. Retrieved 25 March 2011.
- ^ "محامٍ مصرى يقاضى ليبرمان لتطاوله على مبارك". جريدة اليوم السابع. 2008-11-03. Retrieved 2008-11-03.
- ^ "'THERE ARE NO INNOCENTS IN GAZA,' SAYS ISRAELI DEFENSE MINISTER". جيورزاليم پوست. 2018-04-08. Retrieved 2018-04-16.
- ^ "ليبرمان: لا أبرياء في غزة.. وترامب لم يستشرنا بشأن سوريا". جريدة التحرير. 2018-04-08. Retrieved 2018-04-16.
- ^ Ezra HaLevi. Exposé Links Olmert, Lieberman and Sharon to Jericho Casino Arutz Sheva, 24 January 2008
- ^ Hillel Fendel."Police Say There´s Evidence Linking Sharon to $3 Million Bribe" Arutz Sheva, 3 January 2006
- ^ "29 إسماً يؤثرون في مسارات إسرائيل 2020". پوست 180. 2020-05-12. Retrieved 2020-05-13.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- أڤيگدور ليبرمان Knesset website
- Appearances on C-SPAN
- قالب:Haaretztopic
- قالب:JPosttopic
- أخبار مُجمّعة وتعليقات عن أڤيگدور ليبرمان في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
- Works by or about أڤيگدور ليبرمان in libraries (WorldCat catalog)
- Articles
- 'I'm a Realist' Joshua Hammer essay on Lieberman from The New York Review of Books
- Official website of Yisrael Beiteinu
- Lieberman, Avigdor (25 February 2009). "The Case For 'Responsible Citizenship' in Israel". The Jewish Week. Archived from the original on 28 February 2009. Retrieved 4 March 2009.
- Weymouth, Lally (1 March 2009). "A Conversation With Avigdor Lieberman". The Washington Post. ISSN 0740-5421. Retrieved 1 March 2009.
- Horovitz, David; Amir Mizroch (28 April 2009). "The world according to Lieberman". The Jerusalem Post. Retrieved 22 September 2014.
| مناصب حزبية | ||
|---|---|---|
| منصب حديث | Leader of Yisrael Beiteinu 1999–present |
الحالي |