تل العمارنة

(تم التحويل من Akhetaten)

العمارنة (وكان اسمها "أخـِت أتون" أي: "أفق أتون") هي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك إخناتون، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب بني حسن. ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.

العمارنة
Amarna
معبد صغير لأتون في أخيتاتون
معبد صغير لأتون في أخيتاتون
العمارنة is located in مصر
العمارنة
العمارنة
Location in Egypt
الإحداثيات: 27°39′42″N 30°54′20″E / 27.66167°N 30.90556°E / 27.66167; 30.90556
البلد مصر
محافظةالمنيا
منطقة التوقيتUTC+2 (EST)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)+3
Amarna Map.png

بعض مساكن الصفوة المهدمة لا تزال موجودة أيضا في الطرف الشمالي للموقع، بمواجهة الحائط الخارجي للقصر الملكي. ويضم المتحف المصري نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص، والذي كان مصدره هذه المساكن.

وقد تم أيضا اكتشاف مجموعة من المقابر في تل العمارنة، أهمهم تقع إلى الشمال مثل مقابر مري رع، أحمس، بنتو، ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

اشتقت هذه الكلمة العربية من اسم قبيلة عمران التي استقرت في هذا الموقع (من مصر الوسطى) خلال العصور الإسلامية.وهذا الاسم يستخدم عادة للإشارة إلى العاصمة التي أسسها الملك "أمنحوتب الرابع" الذي أصبح فيما بعد بأخناتون، وكان ذلك حوالي عام 1349 ق.م.. كما أن صفة "العمارنى" هي نسبة للديانة التي نادى بها "أخناتون".[1]


مدينة أخيتاتون

الموقع والتخطيط

بعد مارور ما يقرب من أربع سنوات من مناداة الملك بعقيدته وبالأسلوب الفني الجدي قرر بوحي من الإله "آتون" أن يحدد عند أعالي "هرموپوليس Hermopolis، منطقة شاسعة مترامية الأطراف تبع بين سفحى جبلين، تحدها حوالي اثنتي عشرة لوحة من حجر الصوان دونت عليها ذكرى أول زيارة لهذا الموقع (في العام الرابع من حكمه)، واستلامه (في العام السادس)، وتأكيدا لتأسيس هذه المدينة نهائيا (في العام الثامن). والتي حملت اسم "أخناتون" أي "أفق قرص الشمس". ومما يعرف أن سكان هذه المدينة وأرضها وكل موارده كانت قد وضعت في خدمة الشمس.

وداخل منخفض شاسع في الضفة اليمنى، أنشئت على وجه السرعة مدينة جديدة، قام الفرعون بنفسه بتصميم مرافقها، وأصبحت مقر إقامة الأسرة الملكية المقدسة، والمركز المعنوي والسياسي للمملكة. وأقام بها كبار الوزراء، والأجهزة الحكومية. وعلينا مع ذلك أن ندحض فكرة أن "أخناتون" هو الذي أراد بمحض رغبته أن يعيش في مكان عزلته هذا، (فقد ذكر أنه لو حدث وتوفى هو شخصيا، أو زوجته نفرتيتي، وابنتهما الكبرى خارج مدينة العمارنة، فيجب إحضار جثمانهم إليها، ودفنهم بداخل المقبرةالتي أمر بنحتها في بطن الجبل الشرقي)

وبفضل بقاء مساكن هذه المدينة سليمة بشكل يثير الدهشة، أمكن وضع خريطة تفصيلية للقصور الفسيحة التي عاش بها نبلاء القوم، بالإضافة إلى مساكن "عمال المقبرة" والموظفين. ولقد أمدنا بيت المثال "تحتمس" مجموعة شهيرة من الأعمال الفنية الكاملة، أو التي كانت في طور التخطيط المبدئي. كما تعد المناظر والنصوص المحفورة على جدران مقابر حاشيةالملك بالجبل الشرقي مصدرا أساسيا يسمح بتصور العقيدة الآتونية، ويقدم العديد من الصور الحية عن المعابد والقصور، وأوجه النشاط الديني والدنيوي في الفترة التي كان فيها "أفق قرص الشمس" مقرا رائعا للفرعون.

شمال المدينة


وسط المدينة

الضواحي الجنوبية

ضواحي المدينة

 
صورة جوية لصحراء العمارنة في 2018 تكشف عن ثلاث مذابح طقسية في الهواء الطلق أو أماكن لاستقبال الوفود (ربما الأجنبية).


طراز فن العمارنة

بعد هجرة هذه المدينة في ظل حكم "توت عنخ آمون"، لم تدم طويلا شأنها في ذلك شأن البدعة الدينية، وسرعان ما توارث هي نفسها بانفضاض البلاط الملكي. وقد فككت المعابد، وأعيد استخدام أحجارها في هرموبوليس وأسيوط خلال حكم الملك رمسيس الثاني. أما المساكن التي هجرها أصحابها فقد هدمت، ولم تتلف بشغل سكان جدد لها. وتعد العمارنة بمثابة نموذج شبه شامل للسكن في إحدى المدن الجديدة، وكان الحي الملكي الفعلي يحتل مركز ذلك المنخفض، وهي تبدو على شيء من التلاحم والفوضوية، أما "بيت آتون الكبير" ، فكان يتصل ببيت الملك الفسيح الأرجاء عن طريق كوبري، ويعد بمثابة النواة في وسط هذه المدينة. ومن حوله وزعت معابد أخرى خاصة بآتون، ومختلف دور الخدمات (بما فيها مكتب المحفوظات الدبلوماسي الشهير). وهناك حيان آخران يقعان على الحدود الشمالية والجنوبية للمنخفض كانا يضمان مبان أخرى رسمية، خاصة في الجنوب، حيث كان يوجد "الماو - آتون" ، وهو المكان الذي كانت العائلة المالكة تقوم فيه بطقوسها الخاصة بالشمس، وكان يعد أيضا كمقر خلوي لطيف للترويح والترفيه عن النفس.


الإكتشافات

المصادر والهوامش

المصادر

  1. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

قائمة المراجع

  • Redford, Donald (1984). Akhenaten : The Heretic King. Princeton.
  • David, Rosalie (1998). Handbook to Life in Ancient Egypt. Facts on File Inc.
  • قالب:TheAmarnaLettersRef
  • Aldred, Cyril (1988). Akhenaten, King of Egypt. Thames & Hudson.
  • Grundon, Imogen (2007). The Rash Adventurer, A Life of John Pendlebury. London: Libri.
  • de Garis Davies, Norman (1903–1908). The Rock Tombs of El Amarna. Part 1-6. London: EES.{{cite book}}: CS1 maint: date format (link)
  • Martin, G.T. (1974, 1989). The Royal Tomb at el-'Amarna, 2 vols. London: EES. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help)
  • Aayko Eyma ed., A Delta-Man in Yebu, Universal-Publishers. 2003
  • Waterson, Barbara (1999). Amarna: Ancient Egypt's Age of Revolution.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

سبقه
طيبة
عاصمة مصر (أخيتاتون)
ح. 1353 ق.م. - ح. 1332 ق.م.
تبعه
طيبة

Coordinates: 27°39′42″N 30°54′20″E / 27.66167°N 30.90556°E / 27.66167; 30.90556