الغاز الطبيعي في مصر

عام 2022 بلغ متوسط إنتاج الغاز الطبيعي في مصر نحو 64.10 مليار م³، في حين بلغ متوسط الاستهلاك المحلي 60.95 مليار م³، بتراجع عن العام السابق، 2021 الذي بلغ نحو 70.31 مليار م³، كما تراجع الاستهلاك المحلي البالغ 63.03 مليار م³.[2]

انتاج مصر من الغاز، 2010-2021، مليون متر مكعب.[1]
استعراض عام لسوق الغاز الطبيعي في مصر. مارس 2019.

وفي ديسمبر 2021 بلغ إنتاج الغاز الطبيعي المصري المسوق 70.31 مليار م³.[3] وفي يناير 2016، بلغ انتاج مصر اليومي من الغاز 4.5 بليون قدم مكعب،[4] وهو ما يقل عن إجمالي احتياج مصر في مارس 2017 البالغ 6.4 بليون قدم مكعب يومياً (بدون استخدام مصادر أخرى مثل المازوت والنفط. وينمو الطلب على الطاقة في مصر بمعدل 13% سنوياً.[5] وهو ما يكافئ 66 مليون متر مكعب. وهو ما يقارب ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، في مايو 2016، أن استهلاك مصر من البترول والغاز كان 73.36 مليار متر مكعب سنوياً (أي ما يعادل 53.2 مليون طن سنوياً).[6]

تعد مصر من أولى دول الشرق الأوسط التي يكتشف فيها النفط والذي تحقق في أواخر القرن التاسع عشر، أما بالنسبة للغاز الطبيعي فقد اكتشف أول حقل للغاز في منطقة أبو ماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول وهي شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة الدولية للزيت، وحدث أول اكتشاف غازي بحري في أبو قير في البحر الأبيض المتوسط عام 1969. تلا ذلك تحقيق عدة اكتشافات منها في القرعة، وقنطرة-1، وخلال-1، وناف، وبورفؤاد، وقار، وقرش. وتعد منطقة البحر المتوسط المنطقة الواعدة في تحقيق الاكتشافات الغازية وعلى الأخص في المياه العميقة، والتي تم فيها اكتشاف حقول؛ رشيد، سافرون، سيميان، كنج مريوط، واكتشافات أخرى في منطقة الصحراء الغربية وأهمها القصر، الأبيض ومطروح. وقد ساهمت هذه الاكتشافات إلى حد كبير في زيادة احتياطي الغاز الطبيعي وزيادة انتاجه اليومي مما ساعد على دخول مصر قائمة الدول المصدرة للغاز المسال وكذلك تصدير الغازي الطبيعي للدول العربية المجاورة من خلال مشروع الخط الغاز العربي، وفي الوقت نفسه تعمل مصر على الموازنة بين الطلب المحلي المتزايد والتصدير.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استكشاف الغاز الطبيعى في مصر

يذكر بعض المؤرخين أن استخدام البترول الخام بدأ في مصر منذ عهد الفراعنة كوقود للإضاءة في المصابيح كما يتضح على جدران المعابد، وكان أول مسح جيولوجى في مصر. لم يُكتَشف الغاز الطبيعى بكميات تصلح للاستغلال التجارى إلا في عام 1967 حين اكتُشِفَ حقل أبو ماضي في وسط الدلتا الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للـغاز الطبيعى في مصر.

وتبعه اكتشاف حقل أبو قير البحري في البحر المتوسط في عام 1969 وهو أول حقل بحرى للغاز الطبيعى في مصر.

ثم حقل أبى الغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971، وأدت النتائج المُشجِّعة لتلك المرحلة المبكرة لتوسع عمليات البحث في الدلتا والصحراء الغربية وفي مياه البحر المتوسط التي بدأت الاستكشافات الأولية فيها عام 1975، إلا إنه لم تبدأ حملات الاستكشاف المكثفة هناك قبل عام 1995 لتقود للعديد من اكتشافات الغاز التجارية منذ عام 1998 وحتى الآن.

وفي ظل زيادة حجم الغاز المكتشف في مصر في الفترة الاخيرة. خلال السنوات الست الماضية، تم اكتشاف حوالي 5 تريليون قدم مكعب سنويا ليصل الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعي الي 67 تريليون قدم مكعب عام 2006، مقابل 36 تريليون قدم مكعب عام 1999.

في 18 يونيو 2018، كشف وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، أن مصر قامت باستهداف طبقات عصر الأوليگوسين العميقة ذات الضغوط العالية لاستكشاف الغاز في باطن الأرض. وأوضح أن هذا الاستكشاف من التحديات المهمة، وكانت المرة الأولى التي يتم الإنتاج من تلك الطبقة في البحر المتوسط خاصة وأنها تتطلب معدات بحرية خاصة تتحمل الضغوط العالية وهو ما يميزها عن المشروعات البحرية الأخرى. وأضاف أن مصر استطاعت تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج المضاف يوميا من الغاز الطبيعي بلغ نحو 1.5 مليار قدم مكعبة و17.5 ألف برميل متكثفات، فضلا عن تعويض التناقص الطبيعي للآبار المنتجة. وأكد أنه في شركة أبوقير تم وضع 6 آبار على الإنتاج ليصل المعدل إلى 160 مليون قدم مكعبة غاز يومياً، كما تم الإنتاج المبكر من حقل أتول التابع للشركة الفرعونية للبترول بمعدل 350 مليون قدم مكعبة غاز يومياً.[7]


احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكد

 
الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعي في مصر، في 31 ديسمبر 2015، حسب وزارة الطاقة الأمريكية.
 
تطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في مصر 2002-8.

تشير بيانات احتياطي الغاز الطبيعي المؤكد لوزارة البترول في مصر والمقدرة في نهاية العام المالي إلى ارتفاعها من 1699 مليار متر مكعب عام 2002/2003 لتصل إلى 21252 مليار متر مكعب عام 2007/2008، أي بزيادة نسبتها 26.7%.

السنة 02/03 03/04 04/05 05/06 06/07 07/08
مليار م³ 1699 1869 1869 1931 2047 2152

ويتوزع احتياطي الغاز الطبيعي بالدرجة الأولى في حقول منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث تسل مساهمتها إلى حوالي 78%، تليها حقول منطقة الصحراء الغربية بحصة تبلغ 11%، ثم منطقة خليج السويس بنسبة 8% ومنطقة الدلتا بنسبة 3%.

 
توزع احتياطيات الغاز الطبيعي على مختلف مناطق مصر.
 
تطور إنتاج الغاز الطبيعي المسوق في مصر 2008.


تشير بيانات انتاج الغاز الطبيعي لوزارة البترول المصرية في نهاية 2002/03 إلى 28.52 مليار متر مكعب إلى 56.85 مليار متر مكعب في 2007/08 أي بزياة نسبتها 99.3%.[8]

الإنتاج

 
انتاج مصر من الغاز الطبيعي من 1960 حتى 2021.


إنتاج الغاز الطبيعي في مصر:

إنتاج الغاز الطبيعي في مصر[9]
السنة الإنتاج (مليار م³)
2010 61.33
2011 61.26
2012 60.60
2013 56.90
2014 48.80
2015 44.35
2016 42.10
2017 51.90
2018 62.10
2019 68.87
2020 61.77
2021 70.31
2022 64.10


حسب الحقل/الامتياز

 
انتاج مصر من الغاز الطبيعي حسب المنطقة.[10]

الحقل - المستثمر - الهيئة - الاجمالي - تكلفة 1000 قدم³

مرافق وتكلفة انتاج الغاز الطبيعي في مصر، العام المالي 2012/2013
الحقل المستثمر الهيئة الإجمالي تكلفة 1000 ق³
1000 قدم³ جنيه 1000 قدم³ جنيه 1000 قدم³ دولار
شمال البردويل 1,336,467 32,303,439 967,787 23,982,338 2,304,254 3.99
خليج الزيت 1,671,845 20,771,000 1,543,241 20,196,305 3,215,086 2.05
جنوب الضبعة 4,463,338 82,622,160 5,367,802 105,733,986 9,831,140 3.06
بدر 1 0 0 673,394 11,366,019 673,394
غرب كلابشة 2,219,700 39,839,713 1,607,369 30,892,969 3,827,069 2.96
أم بركة 91,529 1,629,593 78,599 1,591,907 170,128 2.94
القنطرة 45,036 4,695,581 55,604 6,221,840 100,640 17.21
أبو قير الضحلة 50,691,491 1,882,423,783 42,320,419 1,691,764,699 93,011,910 6.13
الأشرفي 0 0 3,398,160 203,267,701 3,398,160
سيناء 0 0 250,300 16,259,146 250,300
أبو ماضي 0 0 6,752,706 340,421,210 6,752,706
شرق شقير 25,626 463,989 28,323 542,832 53,949 2.99
مطروح 17,634,212 333,560,224 22,443,542 447,531,521 40,077,754 3.12
شرق تنكا 32,473 624,463 26,568 540,864 59,041 3.17
رأس كنايس 4,089,266 79,681,444 4,205,392 86,985,699 8,294,658 3.22
قصر الابيض 44,584,857 799,403,385 41,155,253 779,194,584 85,740,110 2.96
قصر سلام 60,455,019 1,084,361,364 55,804,632 1,075,302,553 116,259,651 2.96
شمال شرق طارق 455,387 8,866,508 420,357 8,899,524 875,744 3.21
خالدة 2,119,934 118,130,765 1,820,463 102,317,751 3,940,397 9.20
سلام 9,333,566 580,014,198 8,562,479 550,968,803 17,896,045 10.26
أمحتب 1,115,318 21,721,634 1,029,524 21,236,446 2,144,842 3.22
داماس 1 22,651 387,431 25,852 486,228 48,503 2.82
جنوب زرقا 450,879 8,067,328 488,452 9,224,050 939,331 2.95
جنوب المنصورة 339,922 5,552,342 368,248 6,271,564 708,170 2.70
غرب دكرنس 63,943 1,141,679 69,272 1,321,195 133,215 2.95
غرب خلالة 12,019,403 192,817,899 13,021,020 219,572,457 25,040,423 2.65
شمال شرق أبو زهرة 497,787 8,912,946 539,270 10,115,389 1,037,057 2.96
شمال أبو خضرة 1,143,653 20,478,078 1,238,957 23,158,629 2,382,610 2.96
الروضة 11,862 202,687 13,538 243,053 25,400 2.82
جنوب داماس 2,474,681 42,257,297 2,824,421 51,456,728 5,299,102 2.82
سقارة 567,085 13,074,558 721,745 17,402,340 1,288,830 3.81
أبو الغراديق دهشور 10,184,499 185,036,466 9,401,075 180,304,786 19,585,574 3.00
أبو الغراديق العامرية 7,099,561 126,818,306 6,553,441 126,893,655 13,653,003 2.95
القرعة 1,388,114 21,832,545 1,281,336 20,987,054 2,669,450 2.60
القرعة أبو ماضي 974,834 15,341,143 899,846 14,878,498 1,874,680 2.60
نيدوكو أبو ماضي 560,718 8,840,627 517,585 8,232,254 1,078,303 2.60
نيدوكو القرعة 918,380 14,460,823 847,736 13,438,243 1,766,116 2.60
التمساح 51,038,938 895,405,830 52,488,320 970,361,038 103,527,258 2.90
أخن الجديد 695,631 27,088,677 523,085 21,574,522 1,218,716 6.43
أخن 1,113,553 19,621,048 838,743 17,977,648 1,952,296 2.91
حابي 20,948,186 356,619,019 15,766,125 284,184,783 36,714,311 2.81
حابي 9 26,767,379 1,011,197,660 20,154,712 799,980,615 46,922,091 6.24
تورت حابي 7,859,297 130,895,252 5,909,818 102,709,533 13,769,115 2.75
تورت 3 و6 979,580 36,165,886 724,849 26,892,109 1,704,428 6.09
بلطيم القرعة 30,273,467 504,498,536 28,796,713 505,985,857 59,070,180 2.75
بلطيم أبو ماضي 22,523,816 375,503,305 21,425,094 379,607,341 43,948,910 2.75
بورفؤاد 33,922,299 592,602,190 24,577,065 453,992,210 58,499,364 2.88
دنيس 1-6 4,235,212 163,615,263 4,355,482 176,689,482 8,590,694 6.38
دنيس 1 -7 12,510,000 483,214,130 12,865,254 526,908,593 25,375,254 6.38
تونة 23,587,119 860,731,198 24,256,936 934,574,819 47,844,055 6.02
دنيس ب 4 و5 26,322,327 988,364,295 27,069,817 1,073,646,635 53,392,144 6.20
دنيس ج 4 12,761,493 517,312,340 13,123,888 553,260,301 25,885,381 6.69
دنيس ج 5 13,141,914 447,705,033 13,515,113 566,980,745 26,657,027 5.62
شرق الدلتا أبو ماضي 252,597 23,792,080 233,166 23,546,035 485,763 15.55
شرق الدلتا القرعة 343,195 32,377,141 316,796 31,718,495 659,991 15.57
سكويا 19,348,441 469,457,045 16,153,285 410,476,333 35,501,726 4.01
روزيتا 23,917,770 399,222,690 19,968,047 351,212,446 43,885,817 2.76
شمال رشيد البحرية 5,279,171 129,845,951 4,407,381 114,017,213 9,686,552 4.06
غرب الدلتا البحري العميق 176,136,686 4,198,300,014 123,367,267 3,092,131,186 299,503,953 3.93
شمال سيناء البحرية 17,634,262 382,223,680 13,411,974 307,800,422 31,046,237 3.58
وسطاني 4,703,910 81,541,382 5,199,059 94,836,499 9,902,969 2.86
شمال يوليو 108,693 1,935,063 106,116 1,988,981 214,809 2.94
الأبيض 23,040,136 414,006,175 29,323,809 557,824,895 52,363,945 2.97
نياج 5,981,641 100,453,364 4,894,070 86,684,367 10,875,710 2.77
سترا 669,275 11,242,292 617,792 10,791,829 1,287,067 2.77
بدر 3 18,747,433 314,822,813 17,305,323 307,652,473 36,052,756 2.77
بدر 1 - 20 4,134,566 69,430,920 3,816,523 67,707,337 7,951,089 2.77
شرق الزيت 0 0 961,250 61,237,436 961,250
بترو امير 0 0 912,310 55,610,364 912,310
حتحور 98,340 1,750,037 80,460 1,635,419 178,800 2.94
سيث 40,472,318 1,513,804,292 30,427,017 1,214,663,324 70,899,334 6.17
هيدرا 1,009,281 18,094,012 825,776 16,486,560 1,835,057 2.96
ألفا 1,269,702 24,725,080 1,038,847 20,597,077 2,308,549 3.21
الإجمالي 870,910,662 21,353,899,090 777,080,989 20,453,149,742 1,647,991,652 4.05
مشتري من العامة وشركائها
أبو سنان 0 0 3,062,150 49,147,507 3,062,150
علم الشويش 9,180,052 163,403,217 13,010,439 53,778,209 22,190,490 2.94
الأمل 3,050,264 32,481,622 2,199,884 11,085,906 5,250,148 1.76
إجمالي شركة عامة 12,230,315 195,884,839 18,272,473 114,011,622 30,502,788 2.64
الإجمالي العام 883,140,977 21,549,783,929 795,353,462 20,567,161,364 1,678,494,439 4.03
متوسط تكلفة شراء 1000 قدم³ بالدولار 4.03
م³ ~~ قدم³ 35
تكلفة شراء م³ سنت 14
تكلفة شراء م³ قرش 85


إنتاج مصر من الغاز بالمليون قدم³ بدون حقول التصدير 1,678,494
بالبليون قدم³ 1,678
بالبليون م³ 48
نصيب مصر من الإنتاج بليون م³ 23
النسبة إلي الكلي 47%
استهلاك مصر من الغاز في العام بليون م³ 51
المشتري من الحقول من الشركاء (بليون م³) 25
هناك 3 بليون متر مكعب حولت من حقول التصدير للشبكة
تكلفة توفير 1.7 ترليون قدم³ (حصة مصر مجاني) 22 مليار جنيه
تكلفة 1000 قدم³ 13 جنيه
تكلفة توفير م² 46 قرش


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاستهلاك

 
استهلاك مصر من الغاز الطبيعي، 1967-2015، سنوي، بليون متر مكعب في السنة، حسب بريتش پتروليوم.[11] شهدت الفترة من 1997 حتى 2011 نمواً سنوياً في الاستهلاك بنحو 10% من 13.40 إلى 49.62 مليون م³، حسب بريتش بتروليوم.

وحتى ربيع 2016، حسب الدكتور إبراهيم زهران وكيل وزارة البترول السابق، كان الطلب على الطاقة في مصر ينمو بمعدل 13% سنوياً.[5]


الغاز المسال

 
صادرات الغاز الطبيعي في مصر حسب الوجهة، أكتوبر 2021.


محطات إسالة الغاز

في عام 2005 افتتحت مصر محطتين لإسالة الغاز الطبيعي: المصرية الإسپانية للغاز في دمياط وهي تابعة لشركة يونيون فنوسا الاسبانية بتكلفة 1.3 مليار دولار؛ والشركة المصرية لإسالة وتصدير الغاز في إدكو التابعة لشركة بريتش گاس وشركاها، بتكلفة 2 مليار دولار. وفي نهاية 2005، كانت مصر تتبوأ المركز الثالث عشر بين أكبر منتجي الغاز المسال في العالم.

هو مشروع مستقبلي يهدف إلى توصيل الغاز المسال المطلوب إلى صناعة الپتروكمياويات. وستتم عمليات تسليم الغاز المسال إلى مختلف المواقع على شبكة الغاز الوطنية. يصل حجم الاستثمارات بالمشروع إلى 250-350 مليون دولار.

قامت آر دي دبليو الشريك الألماني في المشروع، بمشروعات في قرية الحامول 2 بمحافظة كفر الشيخ، حيث مقر المشروع، ومنها إنشاء وحدة صحية ومدرسة ورصف الطريق الرئيسي.


في مايو 2014، أعلنت وزارة البترول المصرية عن فوز هوگ بمناقصة لتزويد مصر بأول سفينة عائمة لإستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي. وحسب الوزارة فإن الهدف من التعاقد مع هوج "تغطية جانب من احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي خلال الفترة المقبلة. مدة التعاقد خمس سنوات لتوفير حد أقصى 500 مليون قدم مكعب يومياً.[12]

واتفقت مصر مع شركتي گازپروم الروسية وإي.دي.إف الفرنسية على توريد نحو 12 شحنة من الغاز المسال للبلاد بداية من سبتمبر أيلول المقبل كما تتفاوض مع شركة سوناطرك الجزائرية أيضا على توريد شحنات من الغاز.

وكان تجارب التشغيل الأولية للسفينة النرويجية قد قاربت على الإنتهاء في حوض بناء السفن بكوريا الجنوبية تمهيداً لمغادرتها وتواجدها بميناء العين السخنة أول سبتمبر 2014.

في 13 يناير 2015، تقرر أن تبدأ السفينة فك الغاز المسال لمصر، بدءاً من آخر مارس 2015، مقابل 31 سنت للمليون وحدة حرارية[13]، في حين عرضت مجموعة القلعة القابضة فعل الشيء نفسه مقابل 1 دولار، خفضته إلى 45 سنت.


خطوط الأنابيب

منذ يوليو عام 2003 بدأت مصر في تصدير الغاز من خلال خط أنابيب العريش / طابا / العقبة، وفي عام 2005 انضمت مصر الي الدول المصدرة للغاز المسال وشهد عام 2007 تم تنفيذ المرحلة الثالثة من خط غاز الصعيد والذي يمتد من بني سويف الي المنيا بطول ‏150‏ كيلو مترا باستثمارات‏545‏ مليون جنيه‏.)

يوجد مشروع مستقبلي لإنشاء خط أنابيب لنقل الغازالطبيعي إلى أسيوط بصعيد مصر عن طريق نظام أنابيب نقل بامتداد 250 كم تقريباً. وسيبدأ من بني سويف وينتهي في أسيوط. ولا زالت سعة خط الأنابيب تحت الدراسة، التي يتم انجازها بتعاون شركتي گانوپ ووادي النيل للغاز. وستبلغ قيمة الاستثمارات بالمشروع 150-200 مليون دولار.


قائمة حقول الغاز في مصر

الحقل المنطقة احتياطي الغاز (مليون قدم مكعب)
بئر البنسية 1* غرب المنزلة، دلتا النيل 10
بئر جنوب فارسكور 1 [14] غرب المنزلة، دلتا النيل 27 - 57
بئر جنوب أبو النجا 2 [15] دلتا النيل 194
بئر شمال العامرية 4 العامرية، الإسكندرية 194
بور فؤاد حوض دلتا النيل 3 ت‌ق³، 80×109م³
وقار 1.5 ت‌ق³، 40×109م³
تمساح حوض دلتا النيل 1.5 ت‌ق³، 80×109م³
رأس البر حوض دلتا النيل 4 ت‌ق³، 106×109م³
حلاوة حوض دلتا النيل 1 ت‌ق³، 27×109م³
كفر الشيخ حوض دلتا النيل 2 ت‌ق³، 53×109م³
منطقة امتياز بتروتمساح شمال غرب بورسعيد 65[16]
  • يتوقع ربط اكتشافي «البنسية 1» و «جنوب فارسكور 1» بمنشآت المعالجة في منطقة الوسطاني المجاورة بحلول نهاية 2010.[17]


مناطق الامتياز

نيميد

نيميد أو منطقة المياه العميقة شمال شرق المتوسط NEMED، هي منطقة امتياز للتنقيب عن الغاز الطبيعي، شمال شرق البحر المتوسط، في المياه الاقليمية المصرية. وتشمل مساحة الامتياز 41500 كم²، وتعتبر أكبر منطقة امتياز في مصر بالإضافة إلى أن المشاريع المكتشفة تعتبر أكبر الأصول البحرية في استثمارات التنقيب العالمية لشل.[18]

البلوكات

2012
بلوكات الامتيازات المطروحة في مزاد 2012
البلوك الخريطة ملف المزاد الشركات الفائزة
ملاحظات
عمق الماء (م) الآبار الحقول والاكتشافات المجاورة
بلوك 1: إدكو البري     پتروكلتك[19]
  إديسون
بلوك 2: دسوق البري     سي دراگون
بلوك 3: البرلس البحري  
بلوك 4: شمال مراقيا البحري  
بلوك 5: شمال المعمورة البحري  
بلوك 6: شمال العريش البحري     دانا غاز
بلوك 7: شمال ثقة البحري     پتروكلتك
  إديسون
بلوك 8: ش. بورفؤاد البحري  
بلوك 9: شروق البحري       أيوك 1400-1800 Kg-70-1 La-51 وKg-45
بلوك 10: شمال تنين البحري    [20]   بي‌پي 1500 - 2300 ليل-1 La-52 ،Ld-51 وKg-45
بلوك 11: شمال ليل البحري  
بلوك 12: شمال الدخيلة البحري    [21] 2600 - 3000 La 52-1، 2 ST1، Ld 51، Ld 51-1 ST1 La 52، Ld 51، Kg 45
بلوك 13: شمال المكس البحري     بي‌پي
بلوك 14: شرق مطروح البحري  
بلوك 15: شمال برج العرب البحري     پيورا ڤيدا



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2021
 
ملف:خريطة مناطق امتياز البحر المتوسط ودلتا النيل، مناقصة 2021.

في 22 مارس 2021، وقعت شركة شل مصر اتفاقيات لمنطقتي امتياز بحري للغاز في البحر المتوسط مع وزارة البترول المصرية. ووفقاً لوكالة رويترز فإن الاتفاقيات تشمل امتيازين، هما شمال مارينا البحرية وشمال كليوباترا البحرية. وتأتي الاتفاقيتان في إطار إستراتيجية شل لتركيز استثماراتها بمصر في مناطق الامتياز البحرية والمياه العميقة، بما يحقق تنمية متزايدة في سلسلة القيمة المضافة للغاز الطبيعي.[22]


2022
 
ملف:خريطة مناطق امتياز البحر المتوسط ودلتا النيل، مناقصة 2022.

في ديسمبر 2022، أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) عن مناقصة لمناطق امتياز النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل، والتي تمتد حتى نهاية أبريل 2023.[23]


مناطق الامتياز البرية

حسب الهيئة المصرية العامة للبترول، يوجد مناطق الامتياز البرية التالية:


المزايدات

مزايدة 2012

في 2012 أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مزايدة لبلوكات الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، وقد بلغ عدد العروض المقدمة من الشركات العالمية من جنسيات متعددة بعضها يعمل في مصر لأول مرة 13 عرض، أسفرت عن الفوز بـ8 قطاعات من القطاعات المطروحة بالمزايدة باستثمارات حدها الأدنى يصل إلى 1.2 مليار دولار، خلال فترات البحث الكلية لحفر عدد من الآبار بحد أدنى 18 بئر.

وأشار وزير البترول إلى أن نتيجة المزايدة جيدة في ظل المنافسة الشرسة الحالية بين دول المنطقة على جذب الشركات العالمية للبحث والاستكشاف في مناطق المياه العميقة بالبحر المتوسط، وتمثل رسالة ثقة من الشركات العالمية في الاحتمالات البترولية والغازية الجيدة في مصر والتي لم تكتشف بعد.

تمديد فترة استدراج العروض

 
إعلان تمديد عطاء نيميد، كما ظهر في الصفحة الأولى من الأهرام في يوم السبت 3 نوفمبر 2012.

في يوم السبت 3 نوفمبر 2012، نشر إيجاس إعلاناً في الصفحة الأولى لجريدة الأهرام عن تمديد فترة استدراج العروض للتنقيب عن الغاز والبترول في بلوكات البحر المتوسط (نيميد سابقاً).


مزايدة 2016: مناطق امتياز البحر الأحمر

في مايو 2016 أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول، عن طرح المزايدة العالمية الجديدة لعام 2016 للبحث عن البترول واستغلاله أمام الشركات المتخصصة في هذا المجال، وتضم المزايدة 11 قطاعاً للبحث والاستكشاف في الأحواض الترسيبية، منها 5 قطاعات بخليج السويس هي[24]:

مزايدة 2018

 
خريطة توضح أرقام وأسماء بلوكات امتيازات في مصر، البحر المتوسط، 2018. المصدر [5].
 
خريطة امتيازات النفط والغاز الطبيعي في مصر المطروحة في مزايدة 2018،[25] في منطقة خليج السويس والصحراء الشرقية والصحراء الغربية.

في 2018 طرحت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، مزايدتين دوليتين. المزايدة الأولى تشمل مناطق امتياز في منطقة البحر المتوسط وتشمل 16 منطقة امتياز جديدة، بينما المزايدة الثانية فتضم 11 منطقة امتياز موزعة في منطقة في منطقة خليج السويس والصحراء الشرقية والصحراء الغربية.

حسب بيان وزارة البترول، كانت شل، إني، ب پ وإكسون موبيل، پتروناس وDEA من بين الشركات الفائزة في مزايدة 2018. فازت شل بخمس امتيازات، ثلاثة للنفط واثنين للغاز. وفازت نپتون للطاقة، نرلون، شل، إني والهيئة المصرية العامة للبترول بسبعة امتيازات للتنقيب عن النفط بإجمالي 39 بئر محفورة.[26]

وكان توزيع الشركات الفائزة كالتالي:

رقم البلوك اسم البلوك الشركة
1 غرب العريش البحري
2 جنوب ظهر البحري
3 شمال شرق العامرية البحري   إكسون موبيل
4 شمال سيدي جابر البحري   شل
  پتروناس
5 شمال رأس التين البحري
6 شمال الفنار البحري   شل
  پتروناس
9 شمال وادي النطرون البري
10 شرق دمنهور البري   DEA
11 غرب شربين البري    أيوك
  ب پ
18 شمال سابارو البحري
19 شمال سوان البحري
20 شمال رحمات البحري
21 شمال غرب أتول البحري
22 غرب ظهر البحري
23 شمال غرب ساتيس البحري
24 شمال الدخيلة البحري
25 شمال مراقيا البحري   إكسون موبيل

مزايدة 2019

 
بلوكات ومناطق امتياز النفط والغاز الطبيعي في البحر الأحمر، مارس 2019.

في مارس 2019 طرحت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول مزايدة لمناطق امتياز النفط والغاز الطبيعي في منطقة البحر الأحمر. وفي ديسمبر 2019 أعلنت وزارة البترول عن فوز الشركات التالية[27]:

 
بلوكات النفط والغاز الطبيعي في البحر الأحمر، 2019.
رقم البلوك مساحة البلوك (كم²) الشركة
1 3057   شيڤرون
2 3010
3 3097   شل
4 3084   شل
  مبادلة
5 3025
6 3050
7 3090
8 3060
9 3067
10 3039



مزايدة 2021

 
امتياز النفط والغاز في مصر 2023
 
إعلان مزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول، مارس 2021. للقراءة، اضغط على الصورة.
 
بلوكات ومناطق امتياز الغاز الطبيعي في مصر، مناقصة 2021.[28]

في 18 فبراير 2021، أعلن وزير البترول المصري طارق الملا عن طرح أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز واستغلالهما لعام 2021 للهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" من خلال البوابة في 24 منطقة بخليج السويس والصحراء الغربية وشرق وغرب البحر المتوسط.[29]

في أعقاب اجتماع عقد في القاهرة في 9 مارس 2021، بين وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس ونظيره المصري سامح شكري، أصدرت وزارة البترول المصرية خريطة جديدة لبلوكات ومناطق الغاز في البحر المتوسط، أُعيد فيها تعيين موقع البلوك 18، بحيث لا يتجاوز خط الطول 28 شرقاً، ويظل ضمن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر.[30]


تصدير الغاز

 
سامح فهمي يصرح لمجلة المصور في 2002، أن تصدير الغاز سيبدأ في يوليو 2003، وأن الاحتياطي يكفي 68 سنة.

بلغ اجمالى إنتاج الغاز الطبيعى من الحقول في مصر حوالى 2135 مليار قدم مكعب خلال عام 2007 ، تم توجيه حوالى 1519 مليار قدم مكعب منها للوفاء باحتياجات السوق المحلى بنسبة 71.2% يستخدم منها حوالى 168 مليار قدم مكعب لعمليات الرفع والحقن بالغاز في الحقول واستخلاص مشتقات الغاز، وتم توجيه حوالى 615 مليار قدم مكعب للتصدير بنسبة 28.8 %.

بلغت حصة مصر في اجمالى الإنتاج عام 2007 حوالى 57% ، وبلغت حصة استرداد النفقات حوالى 24% ، وحصة الشريك الأجنبى حوالى 19 %. ويتبين من ذلك أنه لا يتم تصدير الغاز من حصة مصر ، ولكن يتم التصدير من حصة استرداد النفقات وحصة الشريك الأجنبى التى يتم شرائها بسعر 2.65 دولار /مليون وحدة حرارية بريطانية كحد أقصى طبقاً للاتفاقيات البترولية السارية حالياًً ، في حين يتم تصديرها بحوالى 4.65 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية ، طبقاً لمتوسط سعر التصدير خلال عام 2007 ، وبذلك يتحقق مكسب لقطاع البترول المصرى يصل إلى حوالى 2 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية ، أى أن قطاع البترول نجح في الحصول على حصة الشريك الأجنبى بسعر تفضيلى تم تثبيته عندما يعادل سعر الخام 22 دولار / برميل في حين أنه تم إعادة بيع هذه الكميات بالأسعار العالمية بما يحقق عوائد متميزة لمصر مع الاحتفاظ بحصة مصر للوفاء باحتياجات السوق المحلى ، كذلك يقوم الشريك الأجنبى في بعض العقود، كما هو الحال في إدكو ، بتصدير حصته مباشرة.


إذا عدنا قليلاً إلى الوراء لمعرفة بداية اتفاقيات التصدير الخاصة بالغاز المصري، سندرك عدة حقائق منها أن مصر لم تكتَشف الغاز الطبيعى بكميات تصلح للاستغلال التجارى إلا في عام 1967 حين اكتُشِفَ حقل أبى ماضى في وسط الدلتا، وتبعه اكتشاف حقل أبو قير البحري في البحر المتوسط في عام 1969 ثم حقل أبو الغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971، حيث بدأت الدولة سياسة التعامل مع الشركات الأجنبية لاستكشاف الغاز الطبيعى، بأن تسلم الشركات الاجنبية حقول الغاز عند اكتشافها للحكومة المصرية بدون مقابل.

ولكن، عندما بدأ استخدام الغاز الطبيعى كوقود في السوق المحلية وبعد ارتفاع أسعار البترول العالمية نتيجة لعدة عوامل سياسية، قام قطاع البترول في عام 1980 بإدخال بند جديد في الاتفاقيات المُبرَمة مع شركات الإنتاج الأجنبية تحصل بمقتضاها على بعض المميزات المادية مقابل تسليم تلك الحقول تعويضاً عن تكاليف الاستكشاف سُميت بالحافز. وفي عام 1987 زِادت تلك المميزات ليصير نصيب الشريك الأجنبى في حقول الغاز مثل نصيبه في حقول البترول مع التزام قطاع البترول بشراء هذا النصيب بسعر يعادل سعر المازوت - بديل استخدام الغاز - لتشجيع الاستثمارات الجديدة في البحث و التنقيب بعد انهيار أسعار البترول العالمية .

وفي عام 1994، تم تعديل الاتفاقيات وزيادة سعر شراء نصيب الشريك الأجنبى ليعادل سعر خليط زيت السويس بدلاً من المازوت مما جذب العديد من الشركات العالمية للتنقيب في المياه العميقة خاصةً الذى يتطلب استثمارات كبيرة مما أدى لزيادة كبيرة في الاحتياطيات. و بدءاً من يوليو 2000، تم عمل اتفاقية لتعديل سعر الغاز بحيث يضع حداً أقصى لسعر الغاز الطبيعى الذى يحصل عليه الشريك الأجنبى 2.65 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مهما ارتفعت أسعار البترول الخام.

خلال عام 2000، نجحت وزارة البترول في مفاوضاتها مع الشركاء الأجانب لوضع حد أقصى لسعر الغاز في الاتفاقيات البتـرولية عنـد 2.5 – 2.65 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية، وقد كان لهذا النجاح دور كبير في وضع حد أقصى لتكلفة الغــاز المصــرى المنتج، وقــد أشارت الدراسات في هذا الوقت أنه في حدود 0.65 – 0.70 دولار/مليون وحدة حرارية بريطانية و بلغت استثمارات مصنع الإسالة بدمياط حوالى 1.3 مليار دولار، بينما بلغت استثمارات مصنــع إسالة الغــاز بإدكــو (الوحـدة الأولـى والثانية) حوالى 2 مليار دولار، وهى استثمارات ضخمة جداً تفوق قدرات قطاع البترول المصرى، الأمر الذى تطلب مساهمة شـركات عالمية كبرى لديها تقييم ائتمانى عالى بما يؤهلها لتوفير التمويل اللازم لهــذه المشروعات، بينما اعتمد قطاع البترول والشركات المصرية المنفذة لخط الغاز العربى على تسهيلات ائتمانية ميسرة من الصناديق العربية وبنك الاستثمار الأوروبى، وفى جميع الأحوال فقد تطلب هذا التمويل وجود عقود طويلة الأجل للتصدير.

وطبقا للدراسة التى اجراها مركز الأهرام لدراسات البترول والطاقة حول تصدير الغاز الطبيعى المصرى، نجد أن مصر دخلت بقوة الى مجال تصدير الغاز الطبيعي حيث بدأ تصدير الغاز في يوليو 2003 إلي الأردن وهي المرحلة الأولي من خط الغاز العربي والذى يمتد إلي لبنان عبر سوريا والي تركيا وأسبانيا وأوروبا، كما بدأ في عام 2005 تصدير الغاز الطبيعى المسال من معامل الإسالة التى تم إنشاؤها على البحر المتوسط. إن قرار تصدير الغاز زاد من الاستثمارات الأجنبية في مجال البحث والاستكشاف داخل مصر حيث تم توقيع 112 اتفاقية بحث واستكشاف عن الغاز والزيت الخام خلال سبع سنوات فقط بإجمالي استثمارات ثلاث مليارات دولار. وارتفع إنتاج الغاز إلي 37 مليون طن مكافئ في عام 2006 الأمر الذي زاد معه الاحتياطي.

وقد نجحت مصر في تعديل سعر الغاز الطبيعي في الاتفاقيات البترولية الموقعة مع الشركاء الاجانب منذ يونيو 2000، وقد ساهم هذا التعديل في توفير حوالي 8 مليار دولار لمصر حتي الآن منها نحو 4121 مليون دولار في عام 2005 / 2006، واصبحت مصر متواجدة بقوة علي خريطة تصدير الغاز الطبيعي حيث تحتل المركز السابع علي مستوي العالم.

 
سفير قبرص في القاهرة سوتس لياسيدس يعلن عن كشف الغاز في المياه الاقليمية المصرية، 19 نوفمبر 2012.

في 19 نوفمبر 2012، كشف سوتس لياسيدس، سفير قبرص بالقاهرة، أن شركات قبرصية متخصصة في التنقيب عن الغاز الطبيعي، اكتشفت وجود كميات ضخمة من الغاز الطبيعى داخل الحدود البحرية المصرية. وأكد أن الشركات القبرصية بصدد التوصل لاتفاق مع الحكومة المصرية لاستخراج الكنز الجديد من الغاز الطبيعى الذى لم تحدد كميته حتى الآن، لكنها قادرة على جعل مصر في مقدمة الدول المصدرة للغاز الطبيعى على مستوى العالم.[31]

لبنان

في 29 ديسمبر 2021، قال بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية إن من المتوقع الانتهاء من إصلاحات بخط لنقل الغاز بنهاية فبراير 2022 بما سيسمح بوصول الغاز المصري إلى لبنان. ونقل البيان عن وزير الطاقة وليد فياض قوله "مع حلول أواخر فبراير، من المفروض أن يكون قد تم الانتهاء من إصلاح خط الغاز العربي في المرحلة الأولى، بما يسمح بوصول الغاز إلى دير عمار". تقع دير عمار على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال من مدينة طرابلس في شمال لبنان. من المقرر بموجب خطة تدعمها الولايات المتحدة لتخفيف أزمة الكهرباء في لبنان أن تزوده مصر بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب يمر بأراضي الأردن وسوريا.[32]

استيراد الغاز

 
متوسط العرض والطلب على الغاز الطبيعي في مصر، Gafney Cline ، 21 أبريل، 2017.[33]
 
سفينة فك الغاز المسال هوگ گالانت في طريقها إلى ميناء السخنة في ربيع 2015، لتصبح أول محطة فك إسالة بمصر. وتحاسب مصر على حجم الغاز المعالَج. وتلتها سفينة سنغافورية وصلت ميناء السخنة في خريف 2015. ويدور حديث منذ نهاية 2015 عن التعاقد مع محطة فك إسالة ثالثة لترسي في البحر المتوسط.
 
وزير البترول المصري يشهد توقيع عقد استيراد الغاز من نوبل إنرجي، فبراير 2015.[34]

في 22 نوفمبر 2012، وقعت شركة القلعة المصرية اتفاقية لتأسيس شركة مع مؤسسة كيوإنفست وشركاء قطريين لاستيراد وتغطية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي في مصر، بحلول منتصف 2013.[35]

بمقتضى الاتفاقية، ستؤسس شركة بين القلعة ومؤسسة كيوإنفست ومجموعة من المستثمرين القطريين، لتأسيس شركة لإنشاء وامتلاك وحدة عائمة في مصر لاستقبال وتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية (FSRU) ونقله من خلال الشبكة القومية للغاز وتسويقه بهدف توفير إمدادات الغاز الطبيعي إلى كبار وكثيفي مستهلكي الطاقة بالسوق المحلي.

تعتزم الشركة أن تبدأ نشاطها في السوق المصري في إطار منظومة تراخيص استيراد الغاز التي أعلنت عنها مؤخراً الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيگاس.

سيمتلك الجانب القطري 51% من الشركة الجديدة على أن تمتلك شركة القلعة الحصة المتبقية، ولم يعلن بعد عن الموقع المخطط للمشروع أو تقديرات التكلفة الاستثمارية الخاصة به. وجدير بالذكر أن المشروع قد حصل على الدعم الفني والتجاري من الخبراء الدوليين في هذه الصناعة.

في 17 فبراير 2015، وقعت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيگاس) وشركة نوبل إنرجي الأمريكية عقداً لاستيراد 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال اعتباراً من أبريل 2015 ولمدة عامين.[36]

وأضاف المصدر أن إيگاس، المسؤولة عن دفع قيمة الغاز المسال، عليها تدبير 700 مليون دولار شهريًا لشحنات النفط بشكل عام، لكنه نفى أن تكون الشركة تواجه مشاكل في السداد. ومع ذلك، في منتصف فبراير، مُنحت إيگاس 250 مليون دولار من البنك المركزي المصري لدفع ثمن ثماني شحنات.

على الرغم من صعوبات الدفع، فمن المرجح أن وزارة البترول لا تزال تخطط لتوظيف سفينة فك غاز ثالثة. التزمت مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروپي للإنشاء والتعمير والبنك التجاري الدولي المحلي بتمويل قيمته 166 مليون دولار لتوسيع ميناء العين السخنة للسماح باستيراد المزيد من النفط. كان من المقرر أن يتم إنشاء وحدة تفكيك الغاز الثالثة في البلاد مع نهاية 2016 وتكون جاهزة للاستخدام عام 2017، حيث الهدف الرئيسي توفير الغاز لقطاع توليد الطاقة المتنامي، فضلاً عن المستخدمين الصناعيين.

يمكن لوحدات فك الغاز الراسية في الميناء، والتي تم توفيرها من قبل Höegh وBW LNG، أن تسيل حوالي 36 مليون م³/يومياً من الغاز وتعمل بتلك السعة تقريباً. لا توجد قدرة تخزين للغاز المسال في العين السخنة باستثناء السفن.

في مارس 2016، صرح وزير البترول طارق الملا في بيان أنه ستتم إضافة مساحة تخزين إضافية للغاز/النفط والبوتان والغاز المسال المستورد إلى المشروع. لكنه أضاف أن القيام بذلك يتطلب 360 مليون دولار. وقال خالد عبد البديع رئيس إيگاس إن الميناء الذي جرى تطويره سيستقبل 48 شحنة من الغاز المسال سنوياً، ستستخدم جميعها في محطات توليد الكهرباء.[37] في 29 سبتمبر 2018 قال وزير البترول المصري طارق الملا إن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج بعد أن تسلمت آخر شحناتها المستوردة منه الأسبوع الماضي. وأشار أن إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي بلغ 6.6 مليار قدم مكعبة يوميا هذا الشهر مقارنة مع ستة مليارات قدم مكعبة يوميا في يوليو تموز الماضي. والإنتاج المصري ينمو باطراد منذ بدء تشغيل الحقل ظُهر في ديسمبر 2017. وقال الوزير متحدثا لرويترز "بوصول آخر شحنات الغاز المسال لمصر الأسبوع الماضي نعلن وقف استيراد الغاز من الخارج"[38]

استيراد الغاز من إسرائيل

 
منصة استخراج غاز بحرية إسرائيلية

في 18 فبراير 2018، أعلنت نوبل إنرجي الأمريكية ودلـِك الإسرائيلية عن توقيع اتفاقيتين مع شركة دولفين القابضة للطاقة بقيمة 15 بليون دولار. ستمد دلـِك ونوبل مصر بسبعة مليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[39] علماً أن نصف الغاز يأتي من حقل تمار ونصفه الآخر سيأتي من حقل لڤياثان. وفي 27 يوليو 2019، سعت شركة دِلِك الإسرائيلية لتغيير عقدها مع دولفينوس المصرية من ناحيتين:

  1. خفض الحد الأدنى للانتاج الذي تلتزم به إسرائيل.
  2. رفع الحد الأقصى للانتاج، الذي تلتزم مصر بشرائه في حال توفره، من 4.5 إلى 7 مليار متر مكعب.[40]

في 21 أكتوبر 2021 أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أن إسرائيل تبحث إنشاء خط أنابيب بري جديد لتعزيز إمدادات الغاز الطبيعي لمصر. ويهدف الخط الجديد، والذي تقدر تكلفته حوالي 200 مليون دولار وسيحتاج عامين ليكون جاهزاً للعمل[41]، إلى رفع صادرات إسرائيل من الغاز لمصر إلى 3 حتى 5 مليار متر مكعب. وكان في يناير 2020، أعلن وزيرا الطاقة والبترول في البلدين بدء تدفق توريدات الغاز الإسرائيلي لمصر، إذ يتم توريد الغاز عبر خط أنابيب يمتد تحت البحر يربط بين إسرائيل وشبه جزيرة سيناء المصرية.[42]

 
خطا أنابيب غاز مباشران من النقب إلى العريش، يكتملان بالنصف الثاني من 2022.


في يناير 2021 اتفقت شڤرون وشركاؤها في حقلي ليفياثان وتمار وشركة نقل الغاز الإسرائيلية الحكومية INGL على بناء خط أنابيب جانبي يمكّن كميات الغاز الإسرائيلية-المصرية من الوصول إلى 650 مليون قدم مكعب في نهاية 2022. سيصل طول خط الأنابيب البحري إلى 46 كم ويمتد من إسدود إلى عسقلان بجنوب إسرائيل.[43]


في أعقاب الطلب المتزايد على إمدادات الطاقة على مستوى العالم، بدأت إسرائيل تتطلع إلى بناء خط أنابيب غاز طبيعي جديد إلى مصر، باستثمارات تقدر بنحو 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن يعزز المشروع صادرات الغاز الإسرائيلية إلى مصر بما يتراوح بين ثلاثة وخمسة مليار متر مكعب سنويًا إلى مصر، حسبما أفادت رويترز نقلاً عن وزارة الطاقة الإسرائيلية. [44] وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية في بيان لوكالة الأنباء: "إسرائيل ومصر تجريان محادثات بشأن التعاون المحتمل في إمدادات الغاز الطبيعي. وأضافت وزارة الطاقة الإسرائيلية: "أحد الخيارات قيد الدراسة، بناءً على طلب مصر لمزيد من إمدادات الغاز الطبيعي، هو خط أنابيب الغاز البري."

أفادت رويترز نقلاً عن مصادر صناعية قريبة من المناقشات، أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل خط الأنابيب البري الجديد في غضون 24 شهرًا، سيربط شبكات الغاز الطبيعي في البلدين عبر شمال شبه جزيرة سيناء. المشروع مملوك لشركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية.

حتى أكتوبر 2021، كانت إسرائيل تزود مصر بخمسة مليار متر مكعب سنويًا من الغاز الطبيعي من حقلي تمار ولڤياثان البحريين، عبر خط أنابيب تحت البحر كجزء من عقد توريد مدته 15 عامًا بين البلدين. تخطط إسرائيل ومصر لبناء خط أنابيب ثانٍ تحت البحر، والذي سيزود مصانع الغاز الطبيعي المسال في إدكو ودمياط في مصر. سيتم إعادة تصدير الوقود إلى أوروپا وآسيا.

بحلول عام 2028، من المتوقع أن تعزز إسرائيل قدرتها التصديرية إلى ثمانية مليار متر مكعب سنويًا بعد توسيع حقل لڤياثان وتحسين البنية التحتية الحالية.

ونقلت رويترز عن يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة دلك للحفر قوله: "ليس هناك شك في أن مصر لديها كل الصفات والشروط لتصبح مركزًا عالميًا يركز كميات إضافية من الغاز من إسرائيل وقبرص والمناطق المحيطة بها ويكون نقطة محورية لتجارة الغاز. على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

في أكتوبر 2023، أوقفت إسرائيل صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق، الأمر الذي أسهم في قرار القاهرة بزيادة مدة انقطاع الكهرباء إلى ساعتين يوميًا، بدلًا من ساعة ونصف، ويدفع عمّان باتجاه أزمة كبيرة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار سامح الخشن، في 29 أكتوبر 2023، أن زيادة الاستهلاك في مصر تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الواردة إليها.[45]

في الوقت نفسه، كشفت مصادر توقّف صادرات الغاز الإسرائيلية إلى الأردن، والتي كانت تل أبيب قد اتخذت قرارًا في وقت سابق بتحويلها من خط شرق المتوسط إلى خط الغاز العربي.

وكانت صادرات الغاز إلى مصر والأردن قد تراجعت -مؤخرًا- بعد اندلاع الحرب في [[غزة، إذ إن كميات الغاز القادمة إلى مصر من إسرائيل، كانت تبلغ نحو 800 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، ولكن هذه الكميات -وفق المتحدث- انخفضت في الوقت الحالي إلى "صفر"، بحسب بيان مجلس الوزراء المصري.

وقال سامح الخشن، إن زيادة مدد انقطاع الكهرباء، التي بدأت يوم السبت 28 أكتوبر، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في المدة نفسها من العام الماضي. وأوضح المستشار سامح الخشن أنّ تزايُد الاستهلاك تزامَن مع توقّف صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل، في الوقت الذي تراجعت فيه الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة، وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية.

في الوقت نفسه، قالت مصادر أردنية، في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة، إن صادرات الغاز الإسرائيلي إلى الأردن توقفت بالتزامن مع توقّفها إلى مصر، في توقيت تزداد فيه الحاجة إلى هذه الإمدادات، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال. من جانبها، لم تعلّق وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن على طلب للتعليق أرسلته منصة الطاقة، كما أرسلت المنصة طلبًا للتعليق إلى شركة الكهرباء الأردنية، ولكننا لم نحصل على ردّ حتى وقت كتابة هذا الخبر.

يشار إلى أن صادرات الغاز إلى مصر من إسرائيل كانت قد تضررت بشدة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، لا سيما مع اتخاذ تل أبيب قرارًا بإغلاق حقل تمار، الأمر الذي خفض الواردات المصرية من الغاز الإسرائيلي بنحو 150 مليون قدم مكعبة يوميًا.

وتعادل تلك الكميات نحو 20% من متوسط 870 مليون قدم مكعّبة يوميًا، حصلت عليها مصر خلال الأشهر الـ8 الأولى من عام 2023، كما أنها تقلّ عن ثلث متوسط الأحجام الضمنية البالغة 650 مليون قدم مكعّبة يوميًا، المتضمنة في عقود حقلي ليفياثان وتمار.

في 20 أكتوبر، توقّع تقرير تحليلي حديث لشركة أبحاث الطاقة النرويجية "ريستاد إنرجي" أن تتعرض سوق الغاز الطبيعي الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط لتهديدات مباشرة من استمرار الهجمات الإسرائيلية على حركة حماس وقطاع غزة. ورجّح التقرير أن تتأثر إمدادات الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، خلال فصل الشتاء المقبل، بشكل غير مباشر، حال استمرار التوترات وإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية، إذ إنه رغم امتلاك تل أبيب فائضًا يمكنه تلبية احتياجات صادرات الغاز إلى مصر والأردن، فإن الحرب ستؤثّر في الحقول وخطط إنتاجها وتطويرها.

مشروعات التنمية

مشروعات متأخر تنفيذها

"أكبر مشروعات تنمية الغاز المتأخر تنفيذها"
المشروع الشركة الأجنبية القدرات الإنتاجية الإجمالية
تنمية حقول شمال الإسكندرية ب پ   إنگلترة مليار قدم³/يومياً
مشروعات المرحلة التاسعة "أ" و"ب" ب پ   إنگلترة 900 مليار قدم³/يومياً
المرحلة الثالثة لتنمية حقول رأس البر الفرعونية للغاز   مصر 275 مليون قدم³/يومياً
تنمية حقول دنيس وكروان في البحر المتوسط إني   إيطاليا 250 مليون قدم³/يومياً
تنمية حقول شمال إدكو أر دبليو آي   ألمانيا 100 مليون قدم³/يومياً
تنمية القباب الغازية أمل للبترول   مصر 50 مليون مليون قدم³/يومياً

في يوليو 2014، كثفت الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيگاس) مفاوضاتها مع شركات بي پي وبي جي البريطانية، وإني الإيطالية، وأمل للبترول المصرية وأر دبليو أي الألمانية، لسرعة بدء الإنتاج من 6 مشروعات تنموية للغاز، تتضمن المرحلة التاسعة التابعة لشركة بى جي بمنطقة امتياز في المياه العميقة بدلتا النيل بقدرات إجمالية تبلغ 900 مليون قدم مكعب يوميًا.[46]

ويرجع تأخر الانتهاء من تنفيذ المشروعات إلى تأخر تسديد مستحقات الشركات الأجنبية والتي تتعدى 5.7 مليار دولار، وكذلك المشاكل المجتمعية والبيئية التى واجهت بعضها مثل مشروع إنتاج الغاز من منطقة شمال الإسكندرية التابع لشركة بى بي واعتراض المواطنين على إنشاء محطة خاصة لمعالجة الغاز المنتج تخوفًا من الآثار البيئية للمشروع، فضلًا عن الظروف التى مرت بها البلاد منذ الثورة المصرية 2011.

الاستثمارات

تعد قضية الطاقة من الملفات الإستراتيجية الهامة في مصر، وذلك في ضوء احتياجاتها للاستهلاك المحلي، الذي يتزايد سنويًّا بنحو 3%، وفي خضم التوجهات الجديدة التي ترمي لأن تكون مصر مركزًا إقليميًّا للطاقة، خاصة بعد تشغيل حقل ظهر بكامل طاقته في منطقة شرق المتوسط، وتوقيع اتفاق بين مصر وإسرائيل عام 2018 بقيمة 15 مليار دولار لمدة عشر سنوات، تستورد بموجبه مصر الغاز الطبيعي من إسرائيل، من أجل إسالته وتصديره للسوق الخارجي.

منذ النصف الثاني من السبعينيات تحولت مصر لدولة مصدرة للنفط، وإن كان بكميات صغيرة. وتمتلك مصر خمس شركات قابضة لإدارة ثروتها من النفط والغاز الطبيعي والثروة المعدنية، وعبر هذه الشركات الخمس هناك شركات تابعة، منها ما هو مملوك للقطاع العام بنحو 12 شركة، فضلا عن 41 شركة مشتركة تقريبًا تعمل في مجال النفط والغاز. لكن، رغم هذا الكم الكبير من الشركات المصرية المملوكة للدولة، أو التي يشارك فيها القطاع الخاص؛ فإن الشركات الأجنبية تعد المسيطرة على ثروة مصر من النفط والغاز الطبيعي، فمعظم الاكتشافات تتم عن طريق تعاقدات مع هذه الشركات.

كما أن الحقول الكبرى تم اكتشافها والدفع بالاستثمارات اللازمة للإنتاج بها من خلال الشركات الأجنبية، كما هي الحال في حقل ظهر في مياه البحر المتوسط، من قبل شركة إيني الإيطالية، أو حقل غرب الدلتا الذي تسيطر عليه شركة ب پ البريطانية.

حسب بيانات التقرير السنوي للبنك المركزي المصري عن الاقتصاد المصري؛ مثلت تدفقات المستثمرين الأجانب في قطاع النفط 46.8 مليار دولار خلال الفترة بين2012-2013 و2017-2018، وبمتوسط سنوي 7.8 مليارات دولار. والملاحظ من تحليل بيانات تدفقات الاستثمار الأجنبي لمصر خلال الفترة نفسها، أن الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط تمثل نسبة تتراوح بين 53 و70%، من إجمالي تدفقات الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يعني أن القطاع يمثل بؤرة اهتمام الأجانب لاستثماراتهم بمصر، وأنه يدر عليهم أرباحا تدفع لهذا التركيز. وعادة تحتكر الشركات الأجنبية عمليات البحث والتنقيب والإنتاج في مصر على مدار عقود ماضية، خاصة الشركة البريطانية للنفط، وشركة إيني الإيطالية، هذا بجوار شركات من إسبانيا، وماليزيا، وفرنسا، وأميركا.

رغم وجود النفط والغاز الطبيعي في مصر منذ منتصف السبعينيات، وكذلك وجود النفط والغاز بكميات كبيرة في دول الجوار لمصر، مثل ليبيا، أو في باقي الدول العربية بالخليج، لم تتجه مصر للاستثمار في مجال النفط والغاز، خاصة نشاطي الاستكشاف والإنتاج، مع أنها تمتلك الموارد البشرية اللازمة لذلك، والإمكانات العلمية عبر الجامعات. واقتصرت الاستثمارات المصرية في قطاع النفط على ما يتعلق بتكرير النفط أو نقل المنتجات النفطية، أما نشاط إسالة الغاز الطبيعي فاكتفت فيه مصر بمشاركة شركات أجنبية بحصص صغيرة، لتفوز هذه الشركات في ما بعد باحتكار هذا النشاط.

ففي مصر معملان كبيران لإسالة الغاز؛ الأول في مدينة إدكو، وحصة ملكية مصر فيه 24% فقط، في حين تمتلك فيه شركة بي جي البريطانية حصة 35.1%، وشركة بتروناس الماليزية نسبة 35.1%، وشركة غاز دو فرانس نسبة 5%. أما المعمل الموجود في دمياط، فقد سيطرت عليه شركة إيني الإيطالية بنسبة ملكية 40%، وشركة إسبانية بحصة مماثلة 40%، وتمتلك مصر حصة 20% فقط. وبذلك فعائد نشاط إسالة الغاز الطبيعي في مصر يذهب بشكل كبير للأجانب، وتكتفي مصر بحصص زهيدة.

هذا الأمر يفرغ اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، التي أبرمت في 2018، بقيمة 15 مليار دولار لمدة عشر سنوات، وذلك لسببين: الأول أن الشركة الناقلة والمالكة لخط الأنابيب (شركة غاز شرق المتوسط) ملكية مشتركة بين مصريين وإسرائيليين، وبالتالي فهم شركاء في عائد النقل وبيع الغاز الطبيعي. وعندما يصل الغاز لإسالته في مصر، تذهب الحصة الكبرى من عائد الإسالة لصالح الشركات البريطانية والإيطالية والإسبانية والماليزية والفرنسية، والنزر اليسير تحصل عليه مصر. وتكملة للعائد المتواضع الذي تحصل عليه مصر من نشاط النفط؛ نجد أن الإحصاءات الخاصة بصادرات النفط تتضمن حصة الشريك الأجنبي، التي تتراوح بين 35 و40%. وبالتالي؛ فالحسابات الدقيقة تفرض استبعاد حصة الأجانب من الصادرات النفطية بمصر، حتى نكون على بينة من العوائد الصحيحة لصادرات النفط المصرية.

الجدير بالذكر أن إعداد بيانات الصادرات بهذه الطريقة يأتي إعمالاً لقواعد صندوق النقد الدولي، الذي يعتبر أن خروج السلع من بلد ما يصنف على أنها ضمن صادراته. وأعلنت مصر منتصف 2019 تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وذلك بعد أن دخل حقل ظهر بكامل طاقته الإنتاجية حيز التنفيذ، بواقع 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًّا.

لكن علينا أن نبين طبيعة الملكية في هذا الحقل، وكذلك في حقل غرب الدلتا الذي وقع عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر شرم الشيخ في مارس 2015، وكان مقررًا أن يدخل الحقل مجال الإنتاج عام 2017.

ويضم حقل غرب الدلتا خمسة حقول، وكان محل خلاف بين حكومات مصر المتعاقبة إبان عهد مبارك والشركة البريطانية، لكن السيسي أنهى هذا الخلاف بتوقيعه اتفاقية جديدة، بموجبها تضخ الشركة البريطانية 12 مليار دولار كاستثمارات في الحقل، نظير أن تكون لها ملكية الحقل بالكامل، كذلك بشرط أن تورد الشركة البريطانية الإنتاج للسوق المحلي لمصر بسعر ثلاثة إلى أربعة دولار للمليون وحدة حرارية، ولا تلتزم الشركة البريطانية بأي شيء آخر مع مصر سوى الرسوم والضرائب.

أما حقل ظهر، فكان غنيمة لشركة إيني الإيطالية، التي تحصل على 40% من عوائد الحقل لاسترداد تكاليف الاستثمار، بالإضافة إلى حصة 35% من عوائد الحقل. على أن تكون حصة الشركة 35% فقط من عوائد الحقل بعد استرداد تكاليف الاستثمار والمقدرة بمليارات الدولارات. لكن الشركة الإيطالية بعد دخولها المشروع، باعت جزءاً من حصتها إلى شركات أجنبية أخرى، واكتفت مصر بالحصول على عمولة نقل الملكية.[47]

ولا يجب أن ننظر لحصة الجانب الإيطالي بالقيمة الاسمية التي أبرم بها عقده مع مصر؛ فطبيعة هذه الصفقات أن يعاد تقويم حصة الشريك بناء على القيمة السوقية، والتي زادت بلا شك بعد التأكد من استخراج الغاز وبدء الإنتاج، ولنا أن نتخيل أن مصر بعيدة عن هذه الأرباح، نظير حصولها على مجرد العمولة.

الشركات العاملة

تقوم الشركات التالية بتغذية العملاء المنزليين والصناعيين في نطاق امتياز كل منها بالغاز الطبيعى حالياً:

  • الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية EGAS، تأسست في عام 2011 ويتمثل نشاطها في الاشراف والمتابعة وتطوير الانشطة والأعمال التي تقوم بها الشركات العاملة في قطاع الغاز ومنها مجال نقل وتوزيع وتوصيل وتسويق الغاز الطبيعي داخل البلاد وخارجها والاشراف والمتاعبة والتطوير والترويج لمشروعات صدير الغاز المسال أو بخطوط الأنابيب.
  • شركة رشيد للبترول وشركة البرلس للغاز: يمثل انتاج كلا الشركتين حوالي 40# من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يوميا بنوعيه المصاحب والحر، وقد نجحت شركة البرلس للغاز في تنفيذ ثلاثة مشاريع عملاقة باستخدام تقنيات متطورة في منطقة امتياز غرب الدلتا بالمياه العميقة.
  • شركة الوسطاني للبترول (واسكو): تعتبر من الشركات الحديثة في مجال انتاج الغاز الطبيعي حيث تأسست عام 2002 واستطاع ان تحقق خلال السنوات القليلة الماضية زيادة مطردة في معدلات الانتاج والاحتياطيات. بدأ انتاج الشركة الفعلي عام 2002 من حقل الوسطاني بمعدل 340 ألف متر مكعب يوميا و400 برميل متكثفات. وتلا ذلك انتاج حقل جنوب المنزلة عام 2003 بمعدل انتاج واحد مليون متر مكعب يوميا. عملت الشركة على زيادة انتاجها خلال اكتوبر 2007 ليصل إلى 4.1 مليون متر مكعب يوميا و170 طن يوميا من الغاز المسال (بوتاجاز).
  • شركة نبيتكو، تم تأسيس الشركة بموجب الاتفاق بين الهيئة المصرية للبترول والشريك الأجنبي RWE-Dea وتحت اشراف شركة السويس للزيت لادارة حقل شمال ادكو الذي يعتبر من الحقول الهامة التي يعتمد عليها الانتاج. ويقع الحقل في المغمورة شمال مدينة الاسكندرية، ويبعد عنها ما يقرب من حوالي 30-50 كم. ويشمل المشروع منصات الانتاج البحرية مع الانابيب الناقلة للغاز والمتكثفات الى مجمع شركة ويبكو لمعالجة الغاز بمنطقة المعدية على اليابس.
  • الشركة المتحدة لمشتقات الغاز: تعمل الشركة على انتاج مشتقات الغاز الطبيعي وتشمل غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان) والنافثا، من خلال معالجة الغازات المنتجة من حقول التمساح وبورفؤاد وحابي حيث بلغ اجمالي انتاجها خلال النصف الاول من 2007 حوالي 350 ألف طن. ويتم استهلاك 60% من الانتاج محليا ويصدر الباقي للخارج.
  • الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو): تعد شركة جاسكو احدى الشركات الرائدة في مصر في مجال نقل وتوزيع ومعالجة وفصل مشتقات الغاز الطبيعي. وتعمل حاليا بادارة وتشغيل وتطوير وتحديث شبكة الغاز الطبيعي القومية، والتوسع في هذه الشبكة وزيادة طاقتها وتنفيذ خطوط جديدة لايصال الغاز سعيا منها لتغطية معظم المناطق السكنية والصناعية وامدادها بالغاز اللازم. وتدير الشركة مركز التحكم القومي لادارة عمليات نقل وتوزيع الغاز الطبيعي والسيطرة على جميع مكونات الشبكة القومية للغاز. تدير الشركة أيضا مجمع معالجة الغازات الطبيعية في الصحراء الغربية لاستخلاص وانتاج مشتقات الغاز الطبيعي، كما تدير مصنع بوتاجاز (الغاز المسال) في العامرية. وقد شاركت شركة جاسكو في تنفيذ المرحلة الثانية من خط الغاز العربي التي تشمل مد انبوب الغاز من منطقة العقبة إلى الرحاب في الأردن. وقامت الشركة في عام 2006 وبالاتفاق مع شريك أجنبي GE-PII ببناء مركز متقدم لفحص وتطوير خطوط الأنابيب، ويشارك المركز بتقديم الخدمات اللازمة لخطوط شبكات الغاز ومنها منظومة خط الغاز العربي.
  • تاون جاس (الشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن للمدن): تعتبر هذه الشركة من الشركات الرائدة في مجال توصيل الغاز الطبيعي لمختلف عملاء ومستخدمي الغاز الطبيعي محليا، وتعمل الشركة على ادارة وتشغيل وصيانة وتركيب محطات تخفيذ ضغط الغاز وتوزيعه وأعمال صيانة معدات الغاز الطبيعي المختلفة. وقد بلغ إجمالي عدد المنازل التي أتممت الشركة إيصال الغاز الطبيعي إليها في نهاية 2007 1.4073 مليون منزل. ومناطق امتيازها هى محافظات القاهرة – عدا حى السلام التابع لشركة نات جاس، والجيزة، والإسكندرية – عدا مناطق غرب الإسكندرية التابعة لشركة نات جاس، وبورسعيد، والاسماعيلية.
  • نات جاس (الشركة الوطنية للغاز): وتعمل الشركة على إحلال الغاز الطبيعي محل العديد من المنتجات البترولية السائلة لتوفير تلك المنتجات للتصدير لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في الحفاظ على البيئة. ومناطق امتيازها هى محافظة البحيرة، ومناطق غرب الإسكندرية والعجمى بجانب حى مدينة السلام في القاهرة ومدينة النهضة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب الجديدة والنوبارية .
  • غاز مصر (شركة مشروعات الغاز الطبيعى): وتعد غاز مصر التي تأسست عام 1983 من أولى الشركات المصرية العاملة في مجال تنفيذ مشاريع الغاز الطبيعي وتقديم الخدمات لمشتركي شبكات الغاز من خلال 20 مركز لخدمة العملاء. ومناطق امتيازها هى محافظات القليوبية، والغربية، والدقهلية، والمنوفية، ومدينة " القاهرة الجديدة، ومنطقة العبور الصناعية.
  • شركة وادى النيل للغاز (Nile Valley Gas): ومنطقة امتيازها هى محافظة " بنى سويف ".
  • فيوم جاس (شركة الفيوم للغاز): ومنطقة امتيازها هى محافظة الفيوم.
  • شركة ريبكو جاس: ومنطقة امتيازها هى محافظة دمياط ومدينة دمياط الجديدة.
  • شركة ناشيونال جاس: ومنطقة امتيازها هى محافظة الشرقية ومدينة العشر من رمضان.
  • شركة سيتى جاس: ومناطق امتيازها هى محافظة السويس والبحر الأحمر وشمال سيناء وجنوب سيناء.
  • شركة ترانس جاس ايجيبت: ومنطقة امتيازها هى محافظة كفر الشيخ .
  • دانة غاز.
  • جاس كول (الشركة المصرية للتبريد بالغاز الطبيعي): وهي من الشركات الحديثة، حيث تأسست عام 2004، وقد حققت نجاحا كبيرا في تنفيذ مشاريع تكييف (تبريد وتسخين) للعديد من المراكز والمجمعات التجارية، وتعتمد تلك المشاريع على طريقة التبريد بالامتصاص (Absorption Refrigeration) باستخدام الغاز الطبيعي كوقود لترشيد استهلاك الكهرباء.

مرئيات

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول التنقيب على الغاز في
حقول شرق المتوسط، ترسيم الحدود مع قبرص، يناير 2018.



انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Egypt Natural Gas Production: OPEC: Marketed Production". ceicdata.com.
  2. ^ "إيجاس: إنتاج مصر من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يوميا". سكاي نيوز عربية. 2023-09-28. Retrieved 2023-09-28.
  3. ^ "Egypt Natural Gas Production: OPEC: Marketed Production". ceicdata.com. Retrieved 2022-09-11.
  4. ^ Mohamed Adel (2016-01-05). "Production in Zohr fields to begin before end of 2017". ديلي نيوز إيجبت.
  5. ^ أ ب مكالمة هاتفية مع الدكتور إيراهيم زهران، وكيل وزارة البترول السابق، في 7 مارس 2017.
  6. ^ Hossam Mounir (2016-05-23). "Egypt consumes 73.36m tonnes of petroleum products and natural gas in one year: CAPMAS". Daily News Egypt.
  7. ^ "مصر تستكشف كميات هائلة من الغاز في طبقات عصر "الأوليغوسين" العميقة". روسيا اليوم. 2018-06-19. Retrieved 2018-06-19.
  8. ^ منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، تنمية موارد الغاز الطبيعي في الأقطار العربية
  9. ^ "Egypt Natural Gas Production: OPEC: Marketed Production". ceicdata.com. Retrieved 2022-09-11.
  10. ^ "Good News for Egypt's Energy Sector". ستراتفور. 2015-09-04.
  11. ^ BP Statistical Review of World Energy. "Egypt Natural Gas Consumption". Ycharts. {{cite web}}: Unknown parameter |access_date= ignored (help)
  12. ^ "هوج النرويجية تفوز بمناقصة لتزويد مصر بأول سفينة عائمة لإستقبال الغاز". رويترز. 2014-05-12. Retrieved 2015-01-22.
  13. ^ "Initial agreement with Gazprom for 35 LNG shipments: Petroleum minister". دايلي نيوز إيجپت. 2015-01-12. Retrieved 2015-01-22.
  14. ^ الجزيرة نت
  15. ^ اكتشافان جديدان للغاز بالدلتا والبحر المتوسط، المصري اليوم
  16. ^ أكبر كشف للغاز .. شمال غرب بورسعيد الإنتاج اليومي 60 مليون قدم مكعب، أخبار سوبر
  17. ^ صحيفة الحياة
  18. ^ "شل تعلن اكتشاف احتياطي غاز طبيعي في مصر". الجزيرة نت. 2004-02-16. Retrieved 2012-02-17.
  19. ^ "فوز 9 شركات بمزايدة البحث عن الغاز في البحر المتوسط باستثمارات 1.2 مليار دولار". بوابة الحرية والعدالة. 2013-04-16. Retrieved 2013-04-17.
  20. ^ إيجاس (2012-06-01). "EGAS - Block 10 - North Tennin Offshore" (PDF). إيجاس.
  21. ^ إيجاس (2012-06-01). "EGAS - Block 12 - North El-Dekheila Offshore" (PDF). إيجاس.
  22. ^ "مصر.. توقيع اتفاقيات جديدة للغاز في البحر المتوسط". روسيا اليوم. 2021-03-22. Retrieved 2021-03-22.
  23. ^ "الإعلان عن المزايدة العالمية للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما لعام 2022". إيجاس. 2022-12-01. Retrieved 2023-01-14.
  24. ^ ""العامة للبترول" تطرح مزايدة عالمية لـ11 منطقة امتياز على الشركات الأجنبية". جريدة الوطن. 2016-05-12. Retrieved 2018-05-04.
  25. ^ الهيئة المصرية العامة للبترول
  26. ^ "Shell, Eni, Exxon among winners in Egypt's oil and gas exploration tender". رويترز. 2019-02-12. Retrieved 2019-02-12.
  27. ^ "مصر..فوز 3 شركات بترول عالمية في مزايدة التنقيب بالبحر الأحمر". مباشر. 2019-12-29. Retrieved 2019-12-29.
  28. ^ "Egypt issues new map of EEZ". ekathimerini.com. 2021-03-09. Retrieved 2021-03-14.
  29. ^ "أول مزايدة عالمية للبحث عن النفط والغاز في مصر لعام 2021". روسيا اليوم. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
  30. ^ "Egypt issues new map of EEZ". ekathimerini.com. 2021-03-09. Retrieved 2021-03-14.
  31. ^ "سفير قبرص: شركاتنا اكتشفت كميات ضخمة من الغاز داخل الحدود المصرية". جريدة اليوم السابع. 2012-11-20. Retrieved 2012-11-21.
  32. ^ "الرئاسة اللبنانية تتوقع إمكانية وصول الغاز المصري أواخر فبراير 2022". مونت كارلو الدولية. 2021-12-29. Retrieved 2021-12-29.
  33. ^ "Egyptian Gas - Can Booming Demand be Met by Rapid Supply Growth?". Gafney, Cline & Associates. 2017-04-21.
  34. ^ "خطوات استيراد الغاز من اسرائيل .. بدأت". جريدة الأخبار. 2015-02-17. Retrieved 2015-02-17.
  35. ^ القلعة توقع اتفاقية تأسيس شركة جديدة مع كيوإنفست ومستثمرين قطريين لاستيراد الغاز الطبيعي وإقامة وحدة عائمة لاستقبال وتخزين الغاز المسال وإعادة تغييزه وتسويقه في السوق المصري، الموقع الرسمي للشركة
  36. ^ "وزير البترول يشهد توقيع عقد استيراد 7 شحنات غاز طبيعي بين «إيجاس» و«نوبل إنرجي»". جريدة الشروق المصرية. 2015-02-17. Retrieved 2015-02-17.
  37. ^ Rachel Williamson (2016-03-01). "Egypt has yet to reveal its LNG strategy". interfaxenergy.com.
  38. ^ "مصر تعلن وقف استيراد الغاز المسال من الخارج". رويترز.
  39. ^ "$15 BILLION WORTH OF ISRAELI NATURAL GAS TO BE SOLD TO EGYPT". jpost.com. 2018-02-19. Retrieved 2018-02-19.
  40. ^ Mirette Magdy and Yaacov Benmeleh (2019-07-24). "Israel Gas Partners to Change Egypt Deal to Avert Supply Halt". بلومبرگ.
  41. ^ روسيا اليوم
  42. ^ العربية
  43. ^ "Chevron Agrees Israel Pipeline Deal To Boost Egypt Deliveries". mees.com. 2021-01-22. Retrieved 2022-09-08.
  44. ^ "Israel plans to build $200m pipeline to boost gas exports to Egypt". offshore-technology.com. 2021-10-22. Retrieved 2022-09-08.
  45. ^ "إسرائيل توقف صادرات الغاز إلى مصر والأردن دون أي تنسيق". الطاقة. 2023-10-29. Retrieved 2023-10-29.
  46. ^ "إيجاس تطالب الشركاء الأجانب بسرعة استكمال 6 مشروعات لتنمية الغاز الطبيعى". جريدة المال. 2014-07-15. Retrieved 2014-07-20.
  47. ^ "هل احتكر الأجانب ثروة مصر النفطية؟". الجزيرة نت. 2019-12-05. Retrieved 2023-04-02.

وصلات خارجية