امتياز شمال العريش البحري
امتياز شمال العريش البحري، هي منطقة امتياز للتنقيب عن الغاز الطبيعي، جنوب شرق البحر المتوسط، في المياه الاقليمية المصرية. تصل مساحته 2980 كم².[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التطوير
المصدر: الجريدة الرسمية المصرية.
في 19 فبراير 2014 وقعت شركة دانة غاز اتفاقية امتياز القطاع رقم 6 من منطقة امتياز حقل شمال العريش البحري، والتي تقع شرقّي منطقة دلتا النيل، ضمن مساحة جغرافية تبلغ 2.980 كم²، وذلك عقب فوزها بجولة مناقصات كانت قد تمّت في شهر أبريل 2013. وتعدّ منطقة امتياز حقل شمال العريش البحري أول حقل بحري تفوز به دانة غاز في مصر.[2]
الاكتشافات
يتراوح عمق الحقل ما بين 20-1000 متر. وقد تمّ التعرف بالفعل إلى أنواع مختلفة من المشتقات الغازية المتوافرة في القطاع، في حين تمّ وضع مخططات لبدء مرحلة الاستكشاف الأولية منه، والتي تبلغ مدتها أربعة أعوام وتشمل إجراء مسح اهتزازي للمنطقة وحفر بئر استكشافية واحدة.
حقل ميراك
في 13 فبراير 2019 أعلنت دانة غاز الإماراتية عن بدء أعمال الحفر في امتياز شمال العريش البحري في عام 2019، في منطقة تقول إنها ربما تصبح ثاني حقل عملاق للغاز بمصر، في البحر المتوسط، بعدما أشارت بيانات سيزمية إلى وجود احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعب. وقال باتريك أولمان وارد، الرئيس التنفيذي لدانة غاز، لرويترز، على هامش منتدى للطاقة الذي عُقد في 13 فبراير، إن هذه البيانات ستخضع للاختبار في أبريل أو مايو، عندما تبدأ أعمال الحفر في منطقة ربما تحوز ما بين 4 و6 تريليون قدم مكعب من الغاز. وتابع وارد: "إذا سارت الأعمال الجيولوجية وفق ما نتوقعه، فعندئذ في حال النجاح، ربما يكون هناك احتياطي بنحو 4 إلى 6 تريليون قدم مكعب من الغاز". وقال: "وهذا أحد النواحي فقط" من منطقة حقل شمال العريش الذي يقع في شرق البحر المتوسط، وهو أحد 3 حقول لـدانة غاز في منطقة الامتياز 6، التي حصلت على ترخيص بالتنقيب فيها في 2014. وأضاف: "الحقول الثلاثة معا ربما تحوز احتياطيات بنحو 20 تريليون قدم مكعب".[3]
وهذا المستوى من الاحتياطي سيجعل تلك المنطقة تأتي في المركزالثاني بعد حقل ظهر المصري، الذي تقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب، واكتشفته شركة إيني الإيطالية في 2015. وقال وارد إن استثمارات دانة غاز متواضعة بين 50-100 مليون دولار سنوياً، لكنها ستستثمر نحو 5 مليارات دولار لتطوير الثلاثة حقول وفق أفضل الاحتمالات. وتابع: "الخمسة مليارات دولار هي أعلى تقدير لإجمالي تكلفة تطوير المنطقة بأكملها في حال النجاح في الثلاثة حقول معا... ربما يبدأ التطوير بحلول 2023". وقال وارد إن الاكتشاف ربما يكون عاملاً أساسياً في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الغاز ودعم إمداداتها إذا بدأت احتياطيات حقل ظهر تتناقص، حيث تواجه مصر احتمال أن تصبح مستورداً صافياً للغاز بحلول 2023 بدون اكتشافات كبيرة جديدة.
وفي 14 فبراير، أعلن الرئيس التنفيذي لدانة غاز، عن حفر بئر في حقل ميراك بمنطقة امتياز شمال العريش. وأضاف أن البيانات السيزمية للحقل ستخضع للاختبار في أبريل أو مايو، عندما ستبدأ أعمال الحفر في المنطقة. وحسب دانة غاز فإن حقل ميراك هو أحد 3 حقول للشركة في منطقة امتياز شمال العريش التي حصلت عليها الشركة في 2014.[4]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ الشركة المصرية للغازات الطبيعية
- ^ "«دانة غاز» توّقع اتفاقية امتياز حقل شمال العريش البحري بمصر". جريدة الاتحاد الإماراتية. 2014-02-19. Retrieved 2015-04-23.
- ^ "حفر ثاني حقل ضخم للغاز في مصر". سكاي نيوز عربية. 2019-02-13. Retrieved 2019-02-13.
- ^ "شركة إماراتية: حقل "ميراك" قد يكون ثاني أكبر حقل في مصر". روسيا اليوم. 2019-02-14. Retrieved 2019-02-19.