سيلة الظهر

سِيلَةُ الظّهْر، هي بلدة فلسطينية في محافظة جنين، فلسطين، تقع شمال الضفة الغربية، على بعد 22 كيلومتر جنوب غرب جنين. بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، عام 2007 بلغ عدد سكانه البلدة 5.794 نسمة، و7.406 عام 2017.[1][3] تقع مرافق الرعاية الصحية للقرى المحيطة في سيلة الظهر، وقد تم تصنيف المرافق على أنها من المستوى الثاني لوزارة الصحة.[4]

سِيلَةُ الظّهْر
صورة لسيلة الظهر.
صورة لسيلة الظهر.
سِيلَةُ الظّهْر is located in فلسطين
سِيلَةُ الظّهْر
سِيلَةُ الظّهْر
موقع سيلة الظهر في فلسطين
الإحداثيات: 32°19′10″N 35°11′04″E / 32.31944°N 35.18444°E / 32.31944; 35.18444Coordinates: 32°19′10″N 35°11′04″E / 32.31944°N 35.18444°E / 32.31944; 35.18444
التربيع الفلسطيني167/191
الدولةدولة فلسطين فلسطين
المحافظةجنين
الحكومة
 • النوعبلدية
 • رئيس البلديةأمين عبد الله أبو قياس
التعداد
 (2017)[1]
 • الإجمالي7٫406
معنى الاسمأعلى الجرف [2]

ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 400 متر فوق مستوى سطح البحر. عام 1997 بلغ عدد السكان 4439 نسمة، وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، بلغ عدد السكان المقدر عام 2001 حوالي 6000 نسمة، وينقسمون إلى 51% ذكور و49% إناث، ويمثل الشباب نسبة عالية جداً من السكان. حوالي 30% من السكان هم تجار و20% يعتمدون على الزراعة، وينتجون منتجات مثل الزيتون واللوز.

تتمتع القرية بمستوى تعليمي عالي، ويوجد بها مجموعة كبيرة من خريجي الجامعات. تتوفر في البلدة شبكات مياه وكهرباء، كما يوجد خطوط هاتف وإنترنت. كما توجد عيادة صحية ومراكز رياضية واجتماعية وثقافية ومكتبات. يوجد في البلدة خمس مدارس: المدرسة الصناعية (مختلطة 150 طالباً)، ومدرسة ثانوية للبنين (450 طالباً)، ومدرسة ابتدائية للبنين (500 طالباً)، ومدرسة ثانوية للبنات (400 طالباً)، ومدرسة ثانوية للبنين (400 طالباً)، مدرسة ابتدائية للبنات (650 طالبة).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معنى الاسم

يرجع تسمية سِيلَةُ الظّهْر بهذا الاسم إلى مقطعين، الأول هو "سيلة" ويعني أعلى، أما الثاني فهو الظهر ويعني الجبل. أما التفسير الثاني فهو أن اسمها قد يكون مشتقاً من "سلا" وهي جذر مشترك بين اللغات السامية بمعنى الهدوء والعزلة.

وفي قضاء جنين قريتان تعرف كل منهما باسم "سيلة"، وللتفريق بينهما دعيت المطلة منهما على مرج بني عامر باسم "سيلة الحارثية" نسبة إلى بني حارثة الذين نزلوا جنين ونواحيها في الأيام الغابرة. أما سيلة الظهر هذه فأضيفت إلى الروابي المعروفة باسم "الضهر" او الضهور" الواقعة في جوارها والتي يقع على قمتها مزار القبيبات.


التاريخ

عام 1870/1871 (1288 هجرياً)، أدرج التعداد العثماني القرية باعتبارها تابعة كناحية الشعراوية الشرقية.[5]

عام 1949، تم التنقيب في كهف دفن من الفترة الرومانية والبيزنطية في سيلة الظهر من قبل المدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية ومدرسة ماكورميك اللاهوتية. يقع الكهف في الطرف الغربي للقرية، ويحتوي على ثلاث غرف، تحتوي كل منها على عشرة كوخيم، وتحتوي على مجموعة متنوعة من النتائج.[6] ويُعتقد أن مصابيح الزيت المكتشفة في الموقع هي من أصل سامري.[7] كتب بن تصفي أن عائلة طاهر المحلية هي من أصل سامري.[8]

هناك موقع على التلال فوق سيلة الظهر يحمل نفس الاسم يحتوي على قطع فخارية من العصر البيزنطي، وقطع من الفسيفساء ومعصرة نبيذ.[9]. كما تشير قطع فخارية أخرى من بلدة سيلة الظهر نفسها إلى أنها تأسست خلال الفترة الإسلامية المبكرة (القرنين التاسع والعاشر الميلاديين).[10] أطلق عليها المؤرخون العرب اسم "سيلة الظهر" لتمييزها عن غيرها من الأسماء المتجانسة السيلات (سيلة) شمال غرب جنين.[11]

العصور الوسطى

احتل الصليبيون المنطقة عام 1099 وأشاروا إلى القرية باسم "سيليتا". أكد بلدوين الرابع ملك مملكة القدس بيع القرية التي أقامها حاكم نابلس (vicecomes Neapolitanus) عام 1178 إلى فرسان الإسبتارية. وشملت الصفقة 103 «خيمة بدوية»، أي المنازل، في إشارة إلى أن الأراضي العشائرية للفرسان الإسبارتية كانت في محيط سيلة الظهر. وكان إجمالي السعر المدفوع 5500 بيزنط، منها 2000 ثمناً للقرية نفسها.[10][12][13][14]

ذكر القرية الجغرافي ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان، الذي كتبه في أوائل القرن الثالث عشر، أثناء حكم الأيوبيين.[10]

الفترة العثمانية

عام 1517دُمجت سيلة الظهر في الدولة العثمانية مع بقية فلسطين. وفي سجلات الضرائب العثمانية عام 1596، ظهرت تحت اسم سيلة، وتقع في ناحية جبل سامي، في سنجق نابلس. وكان عدد سكانها 27 بيتا، و9 عزاب، كلهم مسلمين. كان القرويون يدفعون ضريبة ثابتة قدرها 33.3% على المنتجات الزراعية، بما في ذلك القمح والشعير والمحاصيل الصيفية وأشجار الزيتون والماعز وخلايا النحل، بالإضافة إلى الإيرادات العرضية ومعصرة الزيتون أو العنب؛ ما مجموعه 7400 آقچه.[15] كان في قرية "النبي لاوين" المجاورة في نفس الوقت 21 عائلة و6 عزاب، وجميعهم مسلمون أيضًا.[16]

سيلة الظهر ذكرها الرحالة التركي أوليا چلبي عام 1640.[10] في ربيع عام 1697، لاحظ هنري موندرل، وهو في طريقه إلى القدس، وجود "نافورة جميلة تسمى سيلي، أخذت اسمها من قرية مجاورة".[17] تعود معظم المباني في بلدة سيلة الظهر القديمة إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر.[18]

بُني المسجد الرئيسي بالقرية في القرن التاسع عشر. تتميز هذه المئذنة بارتفاعها الكبير، والتي تعتبر أطول مئذنة في الضفة الغربية.[10] لم يزرها روبنسون أثناء رحلاته في المنطقة عام 1838، لكنه أشار إلى أن أن هنري موندريل قد مر عليها أثناء رحلاته.[19] وضعها روبنسون ضمن منطقة الشعروية الشرقية شمال مدينة نابلس.[20]

عام 1870 زارها ڤيكتور گيران ووصفها بأنها "قرية كبيرة مقسمة إلى أرباع، عدد سكانها 1800 نسمة. وتحتل تلة تحيط بها تلال مرتفعة في الشمال، وتنتشر على سفوحها أشجار الزيتون الجميلة. وبها نافورة جيدة تزود القرية بالماء".[21]

عام 1882، وصف مسح غرب فلسطين سيلة الظهر بأنها:

"قرية جيدة الحجم ومزدهرة". وهي مبنية على سفح تلة، وفيها العديد من البيوت الحجرية الجيدة، وتحيط بها بساتين الزيتون الجميلة، وتمتلك أراضي جيدة في السهل، مصدر المياه الرئيسي هو نبع جيد من المياه الصافية، والذي يبدو أنه دائم. يخرج النبع من الصخر الطباشيري على منحدر التل الطريق العام الذي يعلو القرية من جهة الشمال، ويسمى عين سيلة، ويبعد عن البيوت نصف ميل. المكان المقدس المقابل لها يقع في القرية الواقعة في الشمال ذات الأهمية الخاصة: النبي لاوين".[22]

في نهاية هذه الحقبة، وبقيادة المهندس الألماني هاينريش أوگست مايسنر (مايسنر باشا)، تم بناء 156 كيلومترًا من السكك الحديدية بين سيلة الظهر وبئر السبع، خلال فترة وجيزة لم تتعدى ستة أشهر.[23]

الانتداب البريطاني

 
سيلة الظهر من أرشيف الپلماخ 1947.

أثناء الحرب العالمية الأولى استولت القوات البريطانية على فلسطين، بما في ذلك سيلة الظهر، وأصبحت البلاد بعد ذلك تحت الانتداب البريطاني. في تعداد فلسطين 1922، الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان سيلة الظهر 1.638 نسمة، معظمهم مسلمون مع ثلاثة مسيحيين فقط،[24] جميعهم أرثوذكس.[25] في تعداد 1931 ارتفع عددهم إلى 1.985 نسمة، جميعهم مسلمين، يعيشون في 466 بيتاً.[26]

سيلة الظهر هي مسقط رأس أبو خالد، أحد تلاميذ عز الدين القسام وقائد المقاومة أثناء ثورة فلسطين 1936–1939 ضد السلطات البريطانية.[27]

في احصائيات 1945، كان عدد سكان سيلة الظهر 2.850 نسمة، جميعهم مسلمين،[28] وكانت مساحتها 9.972 دونم من الأراضي، بحسب المسح الرسمي للأراضي والسكان.[29] كان هناك 1.978 دونماً مستخدمة للمزارع والأراضي المروية، 4.577 دونماً للحبوب،[30] بنيما خُصص 64 دونماً للبناء (الحضر) 3.179 دونماً مصنفة كأراضي "غير صالحة للزراعة".[31]

الحكم الأردني

في أعقاب حرب 1948، وبعد اتفاقيات الهدنة عام 1949، أصبحت سيلة الظهر تحت الحكم الأردني.

عام 1961، كان عدد سكان سيلة الظهر 3.566 نسمة.[32]

1967-الحاضر

منذ حرب 1967 أصبحت سيلة الظهر تحت الاحتلال الإسرائيلي. استولى الجيش الإسرائيلي استولى على عدة منازل في البلدة عام 200.[33] عام 2005، لقى 18 شخصاً من سيلة الظهر مصرعهم أثناء تفجيرات عمان على يد تنظيم القاعدة.[34]

عام 2008، تعرض أهالي قرية سيلة الظهر لمضايقات المستوطنين الإسرائيليين قبالة الطريق الرئيسي.[35]

في 8 مارس 2024، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 3 جنود إسرائيليين في عملية مزدوجة نفذتها المقاومة الفلسطينية، تخلّلها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة، وذلك قرب مستوطنة حومش، شمالي الضفة الغربية. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ اثنين من المصابين في العمليات وحالتهم خطرة. وعقب الإعلان عن الإصابات الخطرة في صفوف الجنود، هبطت مروحيتان تابعتان للاحتلال عند المستوطنة. وفي تفاصيل العملية الفدائية، أورد إعلام الاحتلال أنّ مقاومَين فلسطينيين أطلقا النار على موقع عسكري إسرائيلي في محيط حومش، ليتم بعدها استدراج الجنود في قرية سيلة الظهر قرب جنين، حيث تم تفجير عبوة ناسفة لحظة تجمّعهم. من جانبه، علّق مسؤول أمني إسرائيلي على العملية، واصفاً إياها بـ"القاسية".[36]

قبل أقل من أسبوع، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية طعن، عند مفترق مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي، فيما استُشهد المنفّذ برصاص الاحتلال. وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآڤ گالانت، من انفجار الضفة خلال الشهر المبارك، وسط دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.

الجغرافيا

تقع سيلة الظهر في وادي عميق على حافة سلسلة من التلال، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر 370 متراً. وتحيط بها تلال سلسلة جبال مشيرف.[18] تقع القرية على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.[37] القرى المجاورة لسيلة الظهر هي الفندقومية وجبع شرقاً، برقة جنوباً، بزاريا من الجنوب الغربي، العطارة غرباً، الارمة من الشمال الغربي، عجة شمالاً، وعنزة من الشمال الشرقي.

الديموغرافيا

بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، في تعداد 1997 بلغ عدد سكان سيلة الظهر 4.639 نسمة. يشكل اللاجئون الفلسطينيون 11.7% من السكان.[38] وفي تعداد 2007، ارتفع عدد سكان سيلة الظهر إلى 5.794 نسمة. كان عدد الأسر 946، بمتوسط 6 أفراد للأسرة. تشكل النساء أكثر 49.3% من السكان، بينما يشكل الرجال 50.7%.[3]

التقسيمات الرئيسية

تنقسم سيلة الظهر سكانياً إلى حارتين أو ربعين رئيسيتين:

  • الحارة الغربية، وتعتبر مركز سيلة الظهر الإداري والتعليمي وفي جميع المجالات. حيث توجد فيها البلدية و5 مدارس من أصل 6 في سيلة الظهر وبها الملعب البلدي ونادي الشباب ومكتبته التي تحتوي على أكثر من 3000 كتاب ومكتبة البلدية والمركز النسوي. وبها المنطقتان الأثريتان (لاوين وسيلان) وبها مقبرة سيلة الظهر القديمة ومقبرة شهداء ثورة 1936، والذين يبلغ عددهم أكثر من أربعين شهيداً.
  • الحارة الشرقية (الحوشية).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاقتصاد

يعتمد دخل القرية بشكل أساسي على التجارة بنسبة 30% حيث أهلها موقعها المتميز على الشارع الرئيسي للقيام بهذا النشاط وفى الدرجة الثانية يعتمد دخل القرية على سوق العمل بنسبة 50% ومن ثم تعتمد على الزراعة 20% حيث تنتج بعض المنتجات التي تتميز بها مثل الزيتون، اللوزيات ومثل القمح الذي يزرع في أراضى القرية السهلية.

المعالم الرئيسية

تقع بالقرب من سيلة الظهر الخرب التالية:

  • راشين، وتقع في الجهة الغربية من القرية واراضيها مشتركة بينها وبين قريتي بلعا وكفر رمان.
  • الفارسية، وتقع في الجهة الغربية من السيلة ، ترتفع 300 متر عن سطح البحر . بها " اساسات ابنية وعضادتا باب وعتابت ابواب عليا ، وآثار جدران وبقايا معاصر وصهاريج"[52].

النبي لاوين

إلى الشمال مباشرة من سيلة الظهر، تقع قرية النبي لاوين،[39] التي عُرفت في المصادر الصليبية باسم لاويه أو لويا،[14] بينما اعتبرت في أواخر القرن التاسع عشر موقعاً لدفن النبي لاوي.[40]

حدد آرون ديمسكي سيلة الظهر على أنها شيلتا (بالعبرية: şилта‎)، المذكورة في فسيفساء رحوب من القرنين السادس والسابع كقرية في منطقة سبسطية.[41] كانت المنتجات الزراعية في شلتا معفاة من القيود اليهودية العادية المفروضة خلال سنوات السبت، أو الحاجة إلى دفع العشور، ربما لأنها كانت مأهولة بالسامريين أو الأمم أو كليهما.[41] ذُكرت أنها تقع بجوار Penṭāḳūmewatha، والذي تم تحديدها بأنها قرية الفندقومية المجاورة.[41]

ربط زئيڤ سفراي أيضًا سيلة الظهر بشيلتا، ونسب هذا التحديد إلى زوسمان.[42] وكتب أن القرية خلال القرن السابع عشر لم تُعرف إلا باسم "سيلة"، مشيراً إلى أن لاحقة "الظهر" أضيفت لاحقاً.[42] ورد ذكر اسم سيلا كمركز سامري في إحدى السجلات التاريخية السامرية. وبحسب سفراي، أصبحت الطائفة السامرية فيما بعد جالية أممية.[42]

في غياب أي اكتشافات مناسبة، اقترح زرتال أن شيلتا تقع في موقع قريب من النبي لاوين، في حين يعتقد أن تحديد موقع شيلتا قد بقى في سيلة الظهر التي تأسست لاحقًا.[43]

وقد كانت هذه الخربة فيما مضى قرية عامرة فقد ذكرها صاحب معجم البلدان بقوله: "لاوى، قرية بين بيسان ونابلس. بها قبر لاوى بن يعقوب وبه سميت". والذي يظهر ان هذه القرية ببقيت عامرة إلى ما بعد سنة 1101 هـ. حيث زارها في تلك السنة الرحالة الشيخ عبدالغني النابلسي وذكرها بقوله: "ثم مررنا على قرية اللاوية فزرنا بها النبي لاوين عليه السلام ". وتعرف خربة لاوى في ايامنا هذه باسم "النبي لاوين" وتحتوي على اساسات جدران واعمدة وقطع معمارية في المقام.

أشخاص من سيلة

  • برهان الدين ابراهيم بن عبد الخالق السيلي شيخ الحنابلة بنابلس . كان من اهل العلم ويقصده الناس للافتاء. توفي بمكة المكرمة سنة 850 هـ.[44]
  • شمس الدين محمد بن محمد السيلي الامام الحنبلي. عرف بمعرفته الواسعة في تاريخ العرب. افتى ودرسمدة. وتوفي عام 879هـ.
  • محمد بن ابراهيم ابو عبد الله السيلي من علماء القرن التاسع. كان اماماً في الفرائض ومن تلاميذه العلاء المرداوي.
  • محمد بن عثمان بن علي السيلاوي من علماء القرن التاسع.
  • محمد بن موسى الشمس السيلي ثم الدمشقي الحنبلي. كان شيخاً خيراً ساكناً من علماء القرن التاسع. لعله العالم الذي ذكره صاحب الضوء اللامع لاهل القرن التاسع (11/ 208) بقوله: ( السيلي بالكسر … نسبة لقرية بالقرب من القدس يقال لها سيلة محمد بن موسى الحنبيل الفرضي. وقريبه يوسف بن مر بن يوسف).
  • محمد صالح الحمد (أبو خالد)، أحد تلاميذ الشيخ عز الدين القسام، من أبرز قادة الثورة الفلسطينية الكبىر 1936.

في الثقافة العامة

عندما مرت بها الشاعرة النابلسية فدوى طوقان أسمتها "سلة الزهر" لكثرة أشجار اللوز المزهرة فيها وقالت فيها ما يلي:

انظر معي أليست سلة زهر
فَدْوَى! وأنتِ النّدَى هَلَّتْ نسائمُهُ
مع القصيدِ، فأوحى اللحنَ للوترِ
وغرّدَ الطيـرُ شــدواً في مرابِعِهِ
بينَ الزهورِ فأعطى الشَّجْوَ للشجرِ
وألهمَ الراعيَ المنسـابَ في دَعَةٍ
مع الغُنَيْمـات بينَ السّهْلِ والوَعَرِ
نشيـدَ شبّابةٍ شَبَّ الحنينُ بها
مع الأصيلِ فأغرى النجمَ بالسّهَرِ
غَنَّى لجفرا ودلعونا قصائدَ مَن
غنّى النَّسيبَ لرَوْضٍ بالرُّؤىَ نَضِرِ
قد كنتِ في رحلةٍ هانَتْ مصاعبُها
لما التقيتكِ ميعـــاداً مع المطرِ
فقلتُ و"الديرُ" في أُرجوحةٍ رَقَصَتْ
لبّيكِ يا أختَ إبراهيمَ ! وانْهَمِري
على جروحِ بلادي بلسماً عَطِراً
وأسعفيها بمــوّالِ الجوى العَطِرِ
واسْتَنْـزلي النّورَ من " عِيْبالَ " أُغنيةً
في "ذا الظلامِ " لصبـحٍ منه مُنْتَظَرِ
وَلْتَسْمعي ما يقولُ اللوزُ من وَلَهٍ
بما شعـرتِ بهِ، أو صُغْتِ من دُرَرِ
ما الدربُ يُوصِلُ بنتَ النّارِ نابُلُساً
بـِ "سيلةِ الظهرِ" غيرَ الحُلْم في السَّفَرِ
و" سيلةُ الظهرِ" فيها اللوزُ مزدهرٌ
حقاً على مَـدِّ عينِ المرءِ والنَّظَرِ
حسناءُ غنّاءُ تاهَتْ في مفاتِنها
ظميـاءُ لميـاءُ في دَلِّ وفي خَفَرِ
لفّاءُ هيفاءُ والإشـراقُ زنّرَها
عرباءُ هدباءُ مثلُ الطيفِ في السَّحَرِ
لما مررتِ بها وقتَ الأصيلِ وقد
طلعتِ بالأملِ المنشودِ في العُمُرِ
رسمتِ عنها بكلْمات كَرُمْتِ بها
رسماً جميلاً بديعـــاً خالدَ الأثَرِ
وهي التي من قديمِ الدهرِ رائعةٌ
ولا تزالُ وتبقى حلـوةَ الصُّـوَرِ
قد سُمِّيَتْ باسمِها حتى مررتِ بها مثلَ الربيـعِ فصارتْ "سَلَّةَ الزَّهَرِ"


وفي ديوان أبي سلمى عبد الكريم الكرمي، وقفة خاصة مع الشهيد القائد محمد صالح الحمد، وهو والد الشاعر الفلسطيني خالد أبي خالد وقد استشهد في قرية دير غسانة عام 1938، يقول أبو سلمى:


وقفت أناجي سيلة الظهر باكيا وأذللت دمعي بعدما كان عاصيا
أنادي فتى فتيانها حامي الحمـى أبا خالــد: هلا أجبت المناديـــا

مرئيات

المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليتي إطلاق نار في مستوطنة حومش الإسرائيلية وبلدة سيلة الظهر الفلسطينية، 8 مارس 2024.

المصادر

  1. ^ أ ب Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. 
  2. ^ Palmer, 1881, p. 192
  3. ^ أ ب 2007 Locality Population Statistics. Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). p. 107.
  4. ^ Health care Facilities Jenin Governorate
  5. ^ Grossman, David (2004). Arab Demography and Early Jewish Settlement in Palestine. Jerusalem: Magnes Press. p. 254.
  6. ^ Sellers, O. R.; Baramki, D. C.; Albright, W. F. (1953). "A Roman-Byzantine Burial Cave in Northern Palestine". Bulletin of the American Schools of Oriental Research. Supplementary Studies (15/16): 1–55. doi:10.2307/20066609. ISSN 0145-3661. JSTOR 20066609.
  7. ^ Sussman, Varda (1978). "Samaritan Lamps of the Third—Fourth Centuries A.D." Israel Exploration Journal. 28 (4): 238–250. ISSN 0021-2059. JSTOR 27925681.
  8. ^ בן צבי, יצחק (1976). טלמון, שמריהו; גפני, ישעיהו (eds.). ספר השומרונים [The Book of the Samaritans] (in العبرية). ירושלים: יד יצחק בן צבי. p. 77.
  9. ^ Zertal, 2004, p. 305.
  10. ^ أ ب ت ث ج Zertal, 2004, p. 303.
  11. ^ Clermont-Ganneau, 1888, p. 331
  12. ^ Ellenblum, 2003, p. 246
  13. ^ Clermont-Ganneau, 1888, p. 331; cited in Röhricht, 1893, RHH, pp. 150-1, #565 :'Amalricus, vicecomes Neapolitanus, filius Baldevini vicecomitis bonae memoriae, domui Hospitalis per manum Rogerii de Molinis magistri omnes suos bedevinos de genere Benekarkas et alios 111 Millibus et D bisantiis vendit.'
  14. ^ أ ب Conder, 1890, p. 35; Clermont-Ganneau, 1888, p. 331; both cited in Röhricht, 1893, RHH, p. 151, #566
  15. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 129
  16. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 128
  17. ^ Maundrell, 1703, p. 57: March 24, 1697
  18. ^ أ ب Zertal, 2004, p. 302.
  19. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, p. 150
  20. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, 2nd Appendix, p. 129
  21. ^ Guérin, 1875, p. 214
  22. ^ Conder and Kitchener, 1882, SWP II, p. 155
  23. ^ Turks and Germans in Sinai, Uri Dromi, September 26, 2002, Haaretz (Archived)
  24. ^ Barron, 1923, p. 29.
  25. ^ Barron, 1923, p. 47.
  26. ^ Mills, 1932, p. 71
  27. ^ Swedenberg, 2003, p. 132.
  28. ^ Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 17
  29. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 55
  30. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 99
  31. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 149
  32. ^ Government of Jordan, Department of Statistics, 1964, p. 14
  33. ^ Report on the Israeli Colonization Activities in the West Bank & the Gaza Strip, Volume 74, September 2004 Issue, Applied Research Institute – Jerusalem
  34. ^ The Jordan's Two Banks Draw Closer, Danny Rubinstein, Nov 14, 2005, Haaretz (archived)
  35. ^ Report on the Israeli Colonization Activities in the West Bank & the Gaza Strip, Volume 123, October 2008 Issue, Applied Research Institute – Jerusalem
  36. ^ "إصابة 3 جنود إسرائيليين خلال عملية مزدوجة قرب "حومش".. وإعلام الاحتلال يصفها بـ"القاسية"". الميادين. 2024-03-08. Retrieved 2024-03-08.
  37. ^ "Environmental Profile of the West Bank, Vol. 7: Jenin District" (PDF). Applied Research Institute-Jerusalem. 1996. p. 80. Archived from the original (PDF) on 2016-03-04. Retrieved 2015-10-21.
  38. ^ "Palestinian Population by Locality and Refugee Status". Archived from the original on February 7, 2012. Retrieved 2012-02-07.. 1997 Census. Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). 1999.
  39. ^ "the prophet Levi" according to Palmer, 1881, p. 188
  40. ^ Conder and Kitchener, 1882, SWP II, p. 219
  41. ^ أ ب ت Aaron Demsky, The Permitted Villages of Sebaste in the Reḥov Mosaic, Israel Exploration Journal (vol. 29, no. 3/4), Jerusalem 1979, p. 190.
  42. ^ أ ب ت Safrai, Ze'ev (1977). "Marginal Notes on the Rehob Inscription / בשולי כתובת רחוב". Zion / ציון. 42 (1/2): 4–5. ISSN 0044-4758. JSTOR 23555803 – via JSTOR.
  43. ^ Zertal, 2004, pp. 75 -76
  44. ^ "أعلام من القرية - سيلة الظهر - قضاء جنين. Read more at: https://palqura.com/village/937/%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9/43". موسوعة القرى الفلسطينية. Retrieved 2024-03-08. {{cite web}}: External link in |title= (help)

المراجع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية