دونالد رمسفلد

(تم التحويل من دنالد رامسفلد)

دونالد هنري رمسفـِلد Donald Rumsfeld (و. 9 يوليو 1932 - 29 يونيو 2021)، كان يشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي جورج و. بوش من عام 2001 حتى إستقالته في 2006، وهو الشخص الأكبر عمراً الذي يتولى هذا المنصب وكان أيضاً الأصغر عندما كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس الأمريكي جرالد فورد. بالإضافة إلى ذلك، كان رامسفلد عضو مجلس نواب عن إلينوي، لأربع فترات (1962–1969)، مدير مكتب الفرص الاقتصادية (1969–1970)، مستشار الرئيس (1969–1973)، الممثل الدائم للولايات المتحدة في الناتو (1973–1974)، كبير موظفي البيت الأبيض (1974–1975).

دونالد رمسفـِلد
Donald Rumsfeld
Rumsfeld1.jpg
وزير الدفاع الأمريكي رقم 13 و21
في المنصب
20 يناير 2001 – 18 ديسمبر 2006[1]
الرئيس جورج و. بوش
نائب
سبقه وليام كوهن
خلفه روبرت گيتس
في المنصب
20 نوفمبر 1975 – 20 يناير 1977
الرئيس جرالد فورد
نائب بيل كلمنتس
سبقه جيمس شلسنجر
خلفه هارولد براون
كبير مساعدي البيت الأبيض السادس
في المنصب
سبتمبر 1974 – 20 نوفمبر 1975
سبقه ألكسندر هيگ
خلفه ديك تشيني
9th السفير الأمريكي التاسع لدى الناتو
في المنصب
2 فبراير 1973 – 21 سبتمبر 1974
الرئيس رتشارد نيكسون
جرالد فورد
سبقه ديڤد كندي
خلفه ديڤد بروس
مدير مجلس تكاليف المعيشة
في المنصب
15 أكتوبر 1971 – 2 فبراير 1973
سبقه منصب مستحدث
خلفه المنصب أٌلغِيَ
مستشار الرئيس
في المنصب
11 ديسمبر 1970 – 15 أكتوبر 1971
خدم مع روبرت فنش
الرئيس رتشارد نيكسون
سبقه برايس هارلو
پات موينيهان
خلفه روبرت فنش
المدير الثالث مكتب الفرص الاقتصادية
في المنصب
27 مايو 1969 – 11 ديسمبر 1970
الرئيس رتشارد نيكسون
سبقه برتراند هاردنگ
خلفه فرانك كارلوتشي
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن الدائرة 13th في إلينوي
في المنصب
3 يناير 1963 – 20 مارس 1969
سبقه مارگريت س. تشرش
خلفه فيل كرين
تفاصيل شخصية
وُلِد 9 يوليو 1932
شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة
توفي يونيو 29, 2021(2021-06-29) (aged 88)
تاوس، نيومكسيكو، الولايات المتحدة
الحزب جمهوري
الزوج جويس هـ. پيرسون
الأنجال ڤالري ج. رامسفلد ريتشارد
ماركي ك. رامسفلد والزاك
دونالد نيكولاس رامسفلد
الجامعة الأم جامعة پرنستون (AB)
كلية الحقوق، جامعة جورجتاون
التوقيع
الموقع الإلكتروني Library website
الخدمة العسكرية
الكنية "Rummy"
الولاء  الولايات المتحدة
الخدمة/الفرع البحرية الأمريكية
سنوات الخدمة 1954–1957 (active)
1957–1975 (Reserve)
1975–1989 (Ready Reserve)
الرتبة كاپتن

وُلد في إلينوي، وإلتحق بجامعة پرنستون، درس العلوم السياسية وتخرج عام 1954. بعد خدمته في البحرية لثلاثة أعوام، قام بحملة انتخابية للكونگرس في دائرة الكونگرس الثالثة عشر في إليونوي، وفاز عام 1962 في سنة الثلاثين. شارك صياغة قانون حرية المعلومات. قبل رمسفلد على مضض تعيينه من قبل الرئيس ريتشارد نيكسون لرئيس مكتب الفرص الاقتصادية عام 1969؛ عين مستشاراً لنيكسون بدرجة وزير، وترأس كذلك برنامج الاستقرار الاقتصادي قبل أن يعين سفيراً لدى الناتو. أُستدعي لواشنطن في أغسطس 1974، وعينه الرئيس فورد كبير موظفي البيت الأبيض، وسرعان ما نجح في حث فورد على الإعتراض على توسيع قانون حرية المعلومات. على الرغم من أن الاعتراض تم تجاوزه بسهولة. إختار الشاب، وعضو الكونگرس السابق ديك تشيني، ليخلفه عندما عينه الرئيس فورد وزيراً للدفاع عام 1975.

عندما خسر فورد في انتخابات 1976، تحول فورد لعالم الأعمال الخاصة، وكان رئيساً لشركة جي دي سيرل، وعمل وقتها من أجل السماح بإستخدام الأسپرتام.[بحاجة لمصدر] بعدها أصبح رئيس تنفيذي لشركة جنرال إنسترمنت من 1990 حتى 1993، ورئيس گلعاد للعلوم من 1997 حتى 2001.

ترشح رمسفلد لمنصب وزير الدفاع من قبل نائب الرئيس ديك تشيني في أواخر عام 2000، وعينه الرئيس جورج و. بوش في يناير 2001. أثناء ولايته، كان أحد الشخصيات المحورية المسئولة عن إعادة هيكلة الجيش في القرن 21 الجديد، كان رمسفلد حاسماً في التخطيط لاستجابة الولايات المتحدة لهجمات 11 سبتمبر 2001، والتي تضمنت حربين، واحدة في أفغانستان والأخرى في العراق. اشتهر في الدوائر الإعلامية بصراحته وحياديته، تدريجياً فقد الدعم السياسي مع إستمرار الحرب وإستقال في أواخر 2006. بعدها نشر سيرته الذاتية المعلوم والمجهول: مذكرات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد دونالد هنري رمسفلد في 9 مارس 1932 في شيكاغو، إلينوي، ابناً لجانـِت كيرسلي (لقبها قبل الزواج هـَستـِد) وجورج دونالد رمسفلد.[2] انحدر أبوه من عائلة ألمانية هاجرت إلى أمريكا في ع1870 من ڤايهى، سكسونيا السفلى،[3][4][5]:15–16 ولكن أقران الصبي دونالد كانوا يصفونه بأنه يبدو جامداً كالسويسريين.[5]:16 and 31 ونشأ في وينتونكا، إلينوي، حيث أصبح كشاف نسر في 1949 وحصل على كل من جائزة الكشاف النسر المتميز من كشافة صبيان أمريكا[6] and its Silver Buffalo Award in 2006. Living in Winnetka, his family attended a Congregational church.[7] From 1943 to 1945, Rumsfeld lived in Coronado, California, while his father was stationed on an aircraft carrier in the Pacific in World War II.[8] He was a ranger at Philmont Scout Ranch in 1949.[9]


ادارة فورد

 
وزير الدفاع رمسفلد (يسار) وكبير موظفي البيت الأبيض ديك تشيني (يمين) في لقاء الرئيس جرالد فورد، أبريل 1975.
 
وزير الدفاع رمسفلد، يجلس على طاولة مجلس الوزراء، يضحك مع الرئيس جرالد فورد في 1975.

العودة للعمل الخاص (1977-2000)

العمل الخاص

في أوائل 1977 ألقى رمسفلد محاضرة قصيرة في كلية وودرو ويلسون بجامعة پرنستون و[[كلية ادارة كلوگ، جامعة نورث وسترن، في شيكاغو، إليوني بالقرب من مسقط رأسه إڤانستون. تحولت رؤيته تجاه الأعمال، ومن عام 1977 حتى 1985 كان رمسفلد رئيس تنفيذي، ثم رئيس لشركة جي دي سيرل، شركة أدوية عالمية مقرها سكوكي، إلينوي. أثناء رئاسته للشركة، قاد رمسفلد التحول المالي للشركة، ومن ثم حاز على جوائز كرئيس تنفيذي في مجال صناعة الأدوية من وال ستريت ترانسكريپت (1980) وفينانشيال ورلد (1981). عام 1985، بيعت سيرل إلى شركة مونسانتو. يعتقد أن رمسفلد قد ربح في هذه الصفقة حوالي 12 مليون دولار.[10]

عمل رمسفلد رئيس ومدير تنفيذي لمؤسسة جنرال إنسترمنت من 1990 حتى 1993. كرائدة في النقل واسع النطاق، التوزيع، تكنولوجيا التحكم في الكابلات، تطبيقات البث الساتلي والأرضي، كانت الشركة رائدة في تطوير أول تلفزيون رقمي عالي الوضوح تكنولوجيا (HDTV). بعدما تسلمها شركة شعبية وحولها إلى شركة رابحة، تحول رمسفلد للأعمال الخاصة في أواخر 1993.

من يناير 1997 حتى أداؤه اليمين كوزير للدفاع في يناير 2001، كان رمسفلد رئيساً لگلعاد للعلوم، وهي مطور لتاميفلو (أوستلتاميڤير)، والذي كان يستخدم لعلاج إنفلونزا الطيور.[11] نتيجة لذلك، فقد تزايدت حصص رمسفلد في الشركة عندما أصبحت إنفلونزا الطيور مصدر للقلق الشعبي في ولايته الأخيرة كوزير دفاع. اتباعاً للتقاليد المرعية، نأى رمسفلد بنفسه عن أي قرارات تتعلق بگلعاد، وأمر القنصل العام للپنتاگون بإصدار تعليمات تحدد ما يمكن أو لا يمكن أن يتورط فيه إذا ما أصبحت إنفولنزا الطيور وباءاً وعن إستجابة الپنتاگون.[12][13][14]

مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط

 
رمسفلد، كان في ذلك الوقت المبعوث الخاص رونالد ريگان إلى الشرق الأوسط، في لقاء مع صدام حسين أثناء زيارته بغداد، العراق في ديسمبر 1983، أثناء الحرب الإيرانية العراقية. بعد سنوات، أصبح رمسفلد downplayed ، ويبرزها خصومة، كدليل على علاقاته مع نظام صدام حسين السابق. (صورة ملتقطة من ڤيديو؛ انظر الڤيديو الكامل هنا.)

مواصلة الخدمة العامة في جزء من الوقت

أيه بي بي وكوريا الشمالية

سنوات جورج هـ.و. بوش وكلنتون

العودة للحكومة (2001-2006)

 
رمسفلد مع أريل شارون، 2001

عُين رمسفلد وزيراً للدفاع بعد فترة قصيرة من تولي جورج و. بوش الرئاسة في 2001. على الفور أعلن رمسفلد سلسلة عن سلسلة ما المراجعات الموسعة بهدف جعل العسكرية الأمريكية قوة أخف. هذه الدراسات قام بها محلل الپنتاگون أندرو مارشال.

 
دونارد رمسفلد وديك تشيني.
 
دونالد يؤدي اليمين على منصب وزير الدفاع في 20 يناير 2001، أمام Director of Administration and Management ديڤد كوك (يسار)، وجويس رمسفلد تحمل الكتاب المقدس في مراسم عقدت بمكتب المبنى التنفيذي لأيزنهاور.

أختير رمسفلد وزيراً للدفاع بعد فترة قصيرة من تولي جورج و. بوش الرئاسة في 2001 بالرغم من المنافسة السابقة لرمسفلد مع الرؤساء السابقين لبوش. أول اختيار لبوش، فرد سميث، مؤسس فيدكس، كان غير متاح ونصحه نائب الرئيس المنتخب تشيني باختيار رمسفلد للمنصب.[15]

الفترة الثانية لرمسفلد كوزير للدفاع جعلته من أكثر رؤساء الپنتاگون نفوذاً بعد روبرت مكنمارا وواحد من أكثر الوزراء تأثيراً في ادارة بوش.[16] أثبتت ولايته أنه الأكثر محورية وصلابة والتي قادت الجيش الأمريكي إلى القرن الحادي والعشرين. في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، قاد رمسفلد التخطيط العسكري وإنجاز الغزو الأمريكي لأفغانستان ثم غزو العراق في 2003. دعا بشدة لإرسال قوة محدودة قدر الإمكان في النزاعين، مفهوم سمي بعقيدة رمسفلد.

 
مذكرة من دونالد رمسفلد إلى نائبه پول ولفويتس في 17 مايو 2001: "فضلاً، ارجع لي حين تجد إذا كانت بليز مكاناً يمكننا القيام بالتفجير فيه أم لا".
بليز هي دولة مسالمة بأمريكا الوسطى ولا نعرف ماذا كان الإثنان يخططان له. (الرسالة كشفتها وكالة الأمن الوطني)

أثناء عمله وزيراً للدفاع، اشتهر رمسفلد بصراحته وخفة ظله أثناء عقده المؤتمر الصحفي الأسبوعي أو الحديث للإعلام.[17] قالت عنه يو إس نيوز أند ورلد ريپورت أنه "رجل صريح من الغرب الأوسط، كلامه عادة ما يجعل الصحفيين يتساقطون في نوبات من الضحك."[17] على نفس المنوال، تعرض قيادته لانتقادات كثيرة في الكتب الالتي تغطي حرب العراق، مثل كتاب بوب وودورد دولة دانيال، وكتاب توماس إ. ريكس الفشل، وكتاب سلسلة القيادة لسيمور هرش.

تحديث العسكرية

المهمة الأولى لرمسفلد، كما حددها الرئيس بوش، كانت تحديث العسكرية ونقلها لقوة قتالية أخف. عند توليه المنصب، أعلن رمسفلد على الفور سلسلة من المراجعات كانت تهدف لإنجاز المهمة، وتشكيل استراتيجية جديدة متطورة للدفاع أكثر ملائمة للقرن 21. من ضمن مقترحاته كان إعادة تنظيم هيكل القيادة العالمية للقيادات الموحدة التابعة لوزارة الدفاع. قيادة الفضاء الأمريكي أُلغي نشاطها وتأسست القيادة الشمالية الأمريكية. هذه الخطة وافق عليها الرئيس بوش وتم تنفيذها تحت إشراف رمسفلد.[18]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

11 سبتمبر 2001

 
"الپنتاگون يعمل" كانت الرسالة التي أكد عليها رمسفلد في مؤتمر إعلامي عقد في غرفة البيانات بالپنتاگون بعد ثمان ساعات من إختطاف إرهابيين لطائرات تجارية وضرب مبنى الپنتاگون. بجوار رمسفلد، من اليسار إلى اليمين، وزير الجيش توم وايت، رئيس الأركان المشتركة هيو شلتون، والسناتورات جون وارنر (جمهوري-ڤرجينيا)، وكارل لڤين (ديمقراطي-ميامي)، وعدد من كبار العسكريين ورئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي.

كانت الولايات المتحدة قد تعرضت لهجوم في 11 سبتمبر 2001 من إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة قاموا بإختطاف طائرات تجاريتين وفي هجومين منسقين إقتحموا بهما برجي مركز التجارة العالمي في منهاتن السفلى، مدينة نيويورك والپنتاگون في واشنطن دي سي. الطائرة الرابعة تحطمت في حقل بشانكسڤيل، پنسيلڤانيا، وكانت تستهدف مبنى هام في واشنطن دي سي، قد يكون مبنى الكاپيتول أو البيت الأبيض.[19] في غضون ثلاث ساعات من بدء الإختطاف الأول وبعد ساعتين من ضرب الرحلة رقم 11، الخطوط الجوية الأمريكية لمركز التجارة العالمي، رفع رمسفلد حالة الاستعداد إلى الدرجة 3، الأعلى منذ حرب أكتوبر 1973.[20]

صباح 9/11، تحدث رمسفلد في إجتماع إفطار بالپنتاگون. حسب وصفه الأخير للاري كينگ، أعلن في الاجتماع أنه "شيء ما خلال شهرين، أربعة، ستة، ثمانية، عشرة، إثنى عشرة شهراً القادمة سيقع حدثاً في العالم سيكون كافياً ليحدث صدمة مؤثرة ستذكر الشعب كم هو ضروري أن تكون هناك وزارة دفاع قوية تساهم ... وتدعم السلام والاستقرار في عالمنا. وهذا هو ما يعزز السلام والاستقرار."[21]

بعد الهجوم على الپنتاگون من قبل الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة رقم 77، ذهب رمسفلد لموقف السيارات للمساعدة في جهود الإنقاذ.[22] أشار في وقت لاحق "كنت أريد أن أرى ماذا يحدث. أردت أن أرى ما إذا كان هناك أشخاص بحاجة للمساعدة. ذهبت للطابق السفلي وساعدت بعض الناس الموجودين على النقالات. ثم عدت إلى هنا وبدأت - أدركت أنه كان علي أن أعود إلى هنا وقد فعلت."[21]

القرارات العسكرية في اعقاب 9/11

 
رمسفلد وعمدة نيويورك رودي جولياني يتحدثان في موقع هجمات مركز التجارة العالمي في منهاتن السفلى في 14 نوفمبر 2001.

عصر 11 سبتمبر، أصدر رمسفلد أوامر سريعة لمساعديه بالبحث عن دليل محتمل لتورط العراق فيما حدث للتو، وفقاً لملاحظات لكبير الموظفين السياسيين ستفن كامبون. "أفضل معلومات سريعة. ما إذا كان الحكم جيد بما يكفي للقضاء صدام حسين؛ "في لاوقت نفسه. ليس فقط أسامة بن لادن، هو الهدف المطلوب - توسع - إسحق هذا كله. الأشياء المرتبطة أو غير المرتبطة."[23][24]

في هذا المساء، بعدما ألقى الرئيس بوش كلمة للأمة من المكتب البيضاوي، Rumsfeld recalled musing عند الرد الذي يقصده الرئيسي لمهاجمة الإرهابيين أياً كانت المنطقة التي يخططون أو يعملون منها. سأل ما إذا كان هذا يتضمن الهجوم على حلفاء أمريكيين، وإقترح أن المشكلة ستتضحم وسينظر إليها من نطاق أوسع. أوصى بأن الدول الراعية للارهاب، ومنها السودان، ليبيا، العراق وإيران، قد ينظر إليها كملاذ محتمل للارهابيين إذا قامت الولايات المتحدة بالهجوم على أفغانستان.[25]

كتب رمسفلد في المعلوم والمجهول، "معظم الذي كتب عن تركيز ادارة بوش على العراق في أعقاب 9/11. اقتراح المعلقون أنه كان شيئاً غربياً أو ملحاً على الرئيس ومستشاريه ظهور تساؤلات عن ما إذا كان صدام حسين بشكل ما وراء الهجوم. لم أتفهم أبداً الجدل. لم يكن لدي فكرة إذا ما كانت العراق متورطة أم لا، لكنها يجب أن تكون غير مسئولة عن أي ادارة يطرح عليها هذا السؤال."[26]

 
مقتطفات من مذكرات رمسفلد مؤرخة في 27 نوفمبر 2001 [27]

"بالنظر إلى الأسابيع التي أعقبت 9/11،" كتب، "بعض التقارير تقترح أن الادارة لديها رد محدد مسبقاً على الهجمات. من وجهة نظري، كان الوضع على العكس تماماً. كان وقت اكتشاف السعي وراء حلول منقوصة بعيدة المنال، للمشكلات الجديدة التي لم تحل سريعاً. لم لكن هناك دليل أو خارطة طريق لنتبعها."[28]

مذكرة كتبها الوزير رمسفلد مؤرخة في 27 نوفمبر 2001، عن حرب العراق. في جزء من الأسئلة الواردة في المذكرات "كيف تكون البداية؟"، سارداً المبررات المحتملة المتعددة للحرب الأمريكية العراقية.[27][29]

العراق وأفانستان

 
رمسفلد في بغداد، 1 مايو 2003.
 
وزير الدفاع دونالد رمسفلد (يسار) وقائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال تومي فرانكس، يستمع لسؤال في ختام مؤتمر إعلامي للپنتاگون في 5 مارس 2003. رمسفلد وفرانكس أعطوا للصحفيين تحديث عملياتي وأسئلة فضفاضة عن النزاع المحتمل في العراق.

بعد بدء الحرب في أفغانستان، شارك رمسفلد في إجتماع لمراجعة الخطة الطارئة التي وضعتها وزارة الدفاع في حالة الحرب مع العراق. الخطة، كما كان متصورة، مستويات من القوات تزيد عن 500.000 فرد، والتي كان يعر رمسفلد أنها كبيرة للغاية. كتب گوردون وترينور:

بعد عرض [الجنرال] نيوبولد للخطة ... كان من الواضع أن رمسفلد في حالة غضب متزايد. بالنسبة لرمسفلد، كانت الخطة تتطلب الكثير من القوات والإمدادات وتستغرق وقتاً طويلاً جداً لتنفيذها. كانت، كما أعلن رمسفلد، "نتاج لتفكير قديم وتجسيد لكل شيء خطأ في العسكرية."[30]

أسفرت خطة رمسفلد عن غزو مباغت تم فيه الإستيلاء على بغداد خلال شهر مع خسائر قليلة في صفوف الأمريكان. الكثير من المباني الحكومية، بالإضافة إلى المتاحف الكبرى، البنية التحتية لتوليد الكهرباء، وحتى معدات النفط تم نهبها وتخريبها أثناء الفترة الانتقالية منذ سقوط نظام صدام حسين حتى تأسست سلطة الائتلاف المؤقتة. بدأ تمرد عنيف بعد فترة وجيزة من بدء العمليات العسكرية. بعد تصويت الحكومة الألمانية والفرنسية ضد غزو العراق، وصف رمسفلد هذه البلدان على أنها جزء "أوروپا القديمة"، مما يعني أن الدول التي أيدت الحرب كانت جزء من أوروپا الجديدة والمعاصرة.[31]

نتيجة لذلك، أثار رمسفلد الجدل حول ما إذا كانت القوات التي غزت العراق كانت بحجم كافي.[30] في لقاء سبتمبر 2007 مع دايلي تليگراف، الجنرال مايك جاكسون، رئيس الجيش البريطاني أثناء الغزو، إنتقد خطط رمسفلد لغزو العراق واصفاً إياها على أنها "إفلاس فكري"، وأضاف أن رمسفلد هو "واحد من أكثر المسئولين عن الوضع الحالي في العراق"، وأنه يشعر أن "النهج الأمريكي في محاربة الإرهاب العالمي هو 'غير ملائم' ويركز بشكل كبير على العسكرية أكثر من بناء الأمة والدبلوماسية."[32]

عام 2006، أجاب رسمفلد على سؤال طرحه بريت هوم من فوكس نيوز عما إذا كان رمسفلد سيضغط على الجنرال تومي فرانكس لتخفيض عدد القوات إلى 400.000 فرد في الحرب:

بالتأكيد لا. هذه أسطورة. هذه البلدة [واشنطن دي سي] مليئة بهذا النوع من الهراء. الشعب هو الذي يقرر مستويات القوات على الأرض وليس رئيس الدفاع ولا الرئيس. نحن نستمع للتوصيات، لكن التوصيات التي تصدر عن القادة المقاتلين وعن أعضاء القيادات المشتركة ولم يكن لديهم دقيقة في السنوات الستة الماشية في الوقت الذي لم يكن لدينا عدد القوات التي طلبها القادة المقاتلين.[33]

أخبر رمسفلد هوم أن فرانكس كان قراره النهائي ضد هذا المستوى من القوات.[34]

كان هناك أيضاً جدل بين رمسفلد في الپنتاگون والمخابرات المركزية حول من المحول بإطلاق صواريخ هلفاير من طائرات پريداتور بدون طيار.[35] حتى لو لم تكن تلك الطائرات جاهزة للانتشار حتى 2002،[35] زعم دانيال بنجامين وستڤن سيمور أن "هذه النزاعات ستبقي الپريداتور قيد إستخدام القاعدة ... الفرد الذي كان موجود في مركز الأحداث يسمي هذه الواقعة 'بالنموذجية' وإشتكيا من أن 'رمسفلد لم يفوت أبداً فرصة أن يفشل في التعاون. الحقيقة هي أن وزير الدفاع يعتبر عقبة. لقد ساعد الارهابيين.'[36]

بعد غزو العراق، كانت القوات الأمريكية محل انتقاد لعدم حمايتها الأعمال الفنية والكنوز التاريخية التي كانت في المتحف الوطني العراقي. عندنما سئل في ذلك لاوقت لماذا لم تسعى القوات الأمريكية بشكل فعال لإيقاف الفوضى، أجاب رمسفلد، "هذه الأشياء تحدث... وهي فوضى وفوضى الحرية، والأشخاص الأحرار هم أحرار في إرتكاب الأخطاء وإقتراف الجرائم وفعل الأشياء السيئة. وكذلك هم أحرار في أن يعيشوا حياتهم وأن يفعلوا الأشياء المثيرة. وهذا ما سوف يحدث هناك."[37] وأضاف قائلاً، "الصور التي ترونها في التلفزيون مرات، ومرات، ومرات، وهي نفس الصورة لنفس الذي يخرج من مبنى حاملاً مزهرية، وترونه 20 مرة، وتقولون، "يا إلهي، كان هناك الكثير من المزهريات؟"[37]

 
الوزير رمسفلد يجيب على سؤال من صحفي في مؤتمر صحفي للبپنتاگون. رمسفلد والجنرال ريتشارد مايرز، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يعطي للمرسالين تحديث عملياتي حول عملية تحرير العراق، في 2 أكتوبر 2003.

طوال فترة ولايته، كان رمسفلد يسعى لتذكير الشعب الأمريكي بهجمات 9/11 والتهديدات ضد الأمريكيين، مشيراً لذلك في مذكراته في 2006 ""إجعل الشعب الأمريكي يدرك أنه محاصر في العالم من قبل المتطرفين العنيفين."[38][39]

وزير الدفاع، رمسفلد كان يتعمد صياغة الرسالة العامة من وزارة الدفاع. الشعب سوف "يحتشد" تحت كلمة "التضحية"، كما أشار رمسفلد بعد الاجتماع. "إنهم يبحثون عن الزعامة. التضحية = النصر". في مايو 2004، اعتبر رمسفلد أنه سواء كان تعريف الحرب ضد الإرهاب هو نفس تعريف الحرب ضد "التمرد العالمي". نصح مساعديه "لاختبار ما يمكن أن تكون النتائج" إذا ما أعيد تسمية الحرب على الإرهاب.[39] كذلك أمر رمسفلد الپنتاگون بهجمات عامة والرد على مقالات الصحفة الأمريكية التي تعطي صورة سلبية عن الحرب، والتي عادة ما كان يراجعها بنفسه قبل أن يتم إرسالها.[39]

في أكتوبر 2003، وافق رمسفلد شخصياً على "خارطة طريق" سرية للپنتاگون للعلاقات العامة، سميت "الحدود" بين العمليات المعلوماتية في الخارج ووسائل الإعلام في الوطن. تطورت خارطة الطريق إلى سياسة والتي بموجبها طالما لم تستهدف الحكومة الأمريكية الرأي العام الأمريكي عمداً، فلا بأس من العمليات النفسية، للوصول للرأي العام الأمريكي.[40]

إساءة معاملة المساجين والتعذيب

 
في 2 ديسمبر 2002، وقـّع دونالد رمسفلد مذكرة التعذيب التي تسمح بالتحقيق لـ20 ساعة متواصلة وخلع الملابس واستغلال مختلف أنواع الرهاب وتقييد المحتجزين في أوضاع مؤلمة لمدة تصل لأربع ساعات. في أسفل المذكرة، علـَّق رمسفلد: "أنا أُمضي 8-10 ساعات في اليوم واقفاً، لماذا تقييد الوقوف بأربع ساعات فقط؟"

كان لدى وزارة الدفاع مخاوف أساسية حول التحفظ، إيواء، وإستجواب السجناء الذين تم أسرهم في الميدان، وقد ظهرت هذه المخاوف أثناء الحشد العسكري قبل حرب العراق. لأن القوات العسكرية التابعة لصدام حسين قد إستسلمت عندما واجهت الهجوم العسكري، كان هناك الكثيرين داخل وزارة الدفاع، ومنهم رمسفلد وقائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال تومي فرانكس، قد قرروا أنه في مصلحة الجميع تسليم هؤلاء السجناء لبلدانهم. بالإضافة إلى ذلك، فقد تقرر أن الحفاظ على منشأة كبيرة للتحفظ عليهم، في ذلك الوقت، كان غير واقعي. عوضاً عن ذلك، إستخدام الكثير المن المرافق مثل أبو غريب الذي كان يستخدم لإيواء السجناء؛ قبل تسليمهم وقد دافع رمسفلد عن قرار ادارة بوش باعتقال المقاتلين الأعداء بدون حماية بموجب معاهدة جنيڤ الثالثة. من أجل هذا، الناقدون، ومن بينهم لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والداعون بأن رمسفلد مسئول عن فضيحة إساءة معاملة السجناء والتعذيب في سجن أبي غريب. رمسفلد نفسه قال: "هذه الأحداث وقعت على مرأى مني كوزير للدفاع. أنا مسئول عنها."[41] عرض استقالته للرئيس بوش في أعقاب الفضيحة، لكنه لم يقبلها.[42]

 
رمسفلد في صورة مع مشاة البحرية الأمريكية في واحدة من رحلاته لمعسكر الفلوجة، العراق، في الكريسماس، 2004.

في مذكرة لرمسفلد يذكر فيها تفاصيل كيف يقوم محققي گوانتنامو بإجهاد السجناء بإجبارهم على الوقوف في وضع واح لفترة أقصاها أربع ساعات، في ملحوظة هامشية كتبها رمسفلد بخط اليد يقول: "أنا أقف من 8-10 ساعات يومياً. لماذا الوقوف [من قبل السجناء] مقصور على أربع ساعات؟ د.ر.".[43]

منظمات مختلفة، مثل هيومان رايتس واتش، دعت للتحقيق مع رمسفلد بخصوص توورطه في ادارة حرب العراق ودعمه لسياسات ادارة بوش باستخدام تقنيات الاستجواب المعززة.[44][45] في 2005 ACLU وهيومان رايتس فيرست أقاما دعوة قضائية ضد رمسفلد وقيادات عليا في الحكومة، "نيابة عن ثمان رجال قالوا أنهم تعرضوا للتعذيب وإساءة المعاملة من قبل القوات الأمريكية تحت قيادة وزير الدفاع دونالد رمسفلد"."[46] في 2005، أقيمت دعاوى قضائية من قبل منظمات حقوق إنسان متعددة بتهمة انتهاك القانون الأمريكي والدولي الذي يمنع "التعذيب، العقوبات القاسية، الغير إنسانية، والمهينة، أو العقوبة المخزية."[46] دونالد ڤانس وناثان إرتل رفعا دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية ورمفسلد على خلفيات مشابهة، متهمينهم بالتعذيب وبأن حقهم habeas corpus قد أنتهك.[47][48][49][50][51][52] في 2007، قاضي المقاطعة الأمريكية توماس ف. هوگان حكم بأن رمسفلد لا يمكن أن "يتحمل المسئولية بصفة شخصية عن الأفعال التي قام بها والمرتبطة بعمله الحكومي."[53] حاولت ACLU إعادة فتح القضية في 2001 ولم توفق.[54]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سياسته

يعتبر رامسفيلد سياسي محنك وهو واحد من أهم الصقور أو المحافظين الجدد، وهو من المؤمنين بالامبراطورية الأمريكية وباستخدام القوة لتحقيق الغايات.

تتهمه جانيس كاربينسكي الضابط في سجن ابو غريب بأنها رأيت بأم عينها مذكرة موقعة من دونالد رامسفيلد حول استخدام وسائل الاستجواب قاسية ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب ومهمشة من قبله بالتأكيد على الألتزام بالتنفيذ, حيث أكدت الوثيقة على اجبار المعتقلين على الوقوف لوقت طويل ومنعهم من النوم وعدم تقديم وجبات الطعام لهم بشكل منتظم واسماعهم موسيقى بصوت صاخب جدا لاشعارهم بالانزعاج وعدم الراحة.


الاستقالة

 
رامسفلد ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارگريت ثاتشر بصحبة رئيس القيادة الأركان المشتركة الجنرال پيتر پيس، 2006.

ثمان جنرالات وأميرالات متقاعدون دعو رامسفلد للاستقالة في أوائل 2006 فيما سمي "ثورة الجنرالات"، متهمينه بالتخطيط العسكري "المتدني" وفقدان المنافسة الاستراتيجية.[55][56][57] أفاد المعلق السياسي پات بيوكانان في ذلك الوقت أن "محرر واشنطن پوست ديڤد إگناتيوس، الذي كان عادة ما يسافر للعراق ويدعم الحرب، قال أن الجنرالات يعكسون آراء 75% من الضباط في الميدان، وربما أكثر."[58] رفض رامسفلد هذا النقد، مصرحاً أن "آلاف وآلاف من الأميرالات والجنرالات، إذا حدث رفض من إثنان أو ثلاثة أشخاص سنغير وزير الدفاع الأمريكي، سيبدو هذا مثل merry-go-round."[59] دافع بوش عن وزير دفاعه، ورد بإعلانه أن رامسفلد هو "الشخص المطلوب تماماً".[60]

 
رامفسلد يصافح الرئيس بوش عند إعلانه استقالته، 8 نوفمبر 2006.

في 1 نوفمبر 2006، أعلن بوش أنه سيساند رامسفلد كوزير للدفاع لما طول مدة رئاسته.[61] كتب رامسفلد استقالته مؤرخة في 6 نوفمبر، وعلى الطابع الملصق على الاستقالة، طالعه بوش في يوم الانتخابات، 7 نوفمبر.[62] في الانتخابات، سيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ ومجلس النواب. بعد الانتخابات، في 8 نوفمبر، أعلن بوش إستقالة رامسفلد من منصبه كوزير للدفاع. كان الكثير من الجمهوريين غير راضين عن التأخير، معتقدين أنهم سيفوزون بالمزيد من الأصوات إذا ما كان الناخبون على علم باستقالته رامسفلد.[62]

عين بوش روبرت گيتس خلفاً لرامسفلد.[63][64][65] في 18 ديسمبر 2006، أصبحت استقالة رامسفلد سارية.

القضايا

تهمة التعذيب

قضايا مدنية

الجوائز

تاريخ الانضواءات

انتماءاته المؤسسية

المناصب واللجان والمفوضيات الحكومية

الارتباطات بالشركات والمصالح الخاصة

التعليم

تراثه الفكري

مرئيات

وفاة وزير الدفاع الامريكي في عهد بوش رونالد رامسفيلد عن ٨٨ عام

اشتهر بدفاعه عن غزو العراق بحجة وجود اسلحة دمار شامل:"نحن نعلم
ان لدى العراق اسلحة دمار شامل ولديهم برنامج متكامل وليس هناك اي جدل
حول ذلك، لذلك لا اتخيل كيف يأتي المفتشين ويخبرونا اننا مخطئين.

وفاته

في 29 يونيو 2021 توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رمسفلد عن عمر يناهز 89 عامًا، وفقًا لبيان صادر عن عائلته، دون ذكر سبب الوفاة.

وقالت عائلة رمسفلد: "ببالغ الحزن نشارك نبأ وفاة دونالد رمسفلد، رجل دولة أمريكي وزوج مخلص وأب وجد وجد أكبر. في الثامنة والثمانين من عمره، كان محاطًا بالعائلة في محبوبته تاوس، نيو مكسيكو". وولد رمسفلد في 9 يوليو عام 1932، ورحل قبل 9 أيام من عيد ميلاده الـ89.

وأضاف البيان: "قد يتذكره التاريخ لإنجازاته غير العادية على مدى 6 عقود من الخدمة العامة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين عرفوه جيدًا والذين تغيرت حياتهم إلى الأبد نتيجة لذلك، سوف نتذكر حبه الذي لا يتزعزع لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي جلبها إلى حياة مكرسة للوطن".[67]

طالع أيضاً

المصادر

  • موقع ويكيبيديا باللغة الانكليزية
  • محمد حسنين هيكل - الامبراطورية الامريكية والاغارة على العراق
  1. ^ "Donald H. Rumsfeld – George W. Bush Administration". Office of the Secretary of Defense – Historical Office. Archived from the original on May 29, 2019. Retrieved May 29, 2019.
  2. ^ Rumsfeld, Donald (January 11, 1946). "My autobiography" (PDF). Archived (PDF) from the original on January 16, 2017. Retrieved May 29, 2019.
  3. ^ "Donald Rumsfeld | Biography & Facts". Encyclopedia Britannica. Archived from the original on October 18, 2020. Retrieved October 25, 2019.
  4. ^ "Donald Henry Rumsfeld". Archived from the original on March 16, 2014.
  5. ^ أ ب Bradley Graham (2009). By His Own Rules: The Ambitions, Successes, and Ultimate Failures of Donald Rumsfeld. PublicAffairs. ISBN 978-1-58648-421-7.
  6. ^ Jon C. Halter (September 2006). "Speakers Highlight Scouting's Core Values". Scouting. Vol. 94, no. 4. p. 35. Archived from the original on June 29, 2007.
  7. ^ Nicholas G. Hahn III (August 5, 2013). "Donald Rumsfeld's Golden Rule". Real Clear Religion. Archived from the original on August 6, 2013.
  8. ^ Larson, Mark. "Radio Interview with Defense Secretary Donald Rumsfeld on KOGO Radio San Diego with Mark Larson". KOGO. Archived from the original on March 2, 2010. Retrieved May 29, 2019 – via defense.gov.
  9. ^ "Secretary Rumsfeld's Remarks at the White House Conference on Cooperative Conservation". United States Department of Defense. August 29, 2005. Archived from the original on October 2, 2006.
  10. ^ "Winter comes for a Beltway lion; Rumsfeld rose and fell with his conviction intact". Chicago Tribune. November 12, 2006. p. 17.
  11. ^ Press Releases: Gilead
  12. ^ Schmit, Julie (November 17, 2005). "Roche, Gilead Sciences resolve Tamiflu conflict". USA Today. Retrieved May 1, 2010.
  13. ^ Schwartz, Nelson D. (October 31, 2005). "Rumsfeld's growing stake in Tamiflu". CNNMoney. Archived from the original on November 2, 2005. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  14. ^ "Bird Flu: A Corporate Bonanza for the Biotech Industry". GlobalResearch.ca. Archived from the original on December 4, 2005. Retrieved May 24, 2008. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help); |first= missing |last= (help); Check |first= value (help)
  15. ^ Bush, George W. (2010), pp. 83–84
  16. ^ Moniz, Dave (December 9, 2002). "Rumsfeld's abrasive style sparks conflict". USA Today. Retrieved November 17, 2011.
  17. ^ أ ب Wright, Robert (January 20, 2002). "Rumsfeld's Moment". The New York Times. Archived from the original on May 14, 2013. Retrieved November 17, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة defenselink1
  19. ^ Shuster, David (September 12, 2006). "9/11 mystery: What was Flight 93's target?". MSNBC. Archived from the original on October 14, 2006. Retrieved November 13, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  20. ^ The 9/11 Commission Report
  21. ^ أ ب "Secretary Rumsfeld Interview with Larry King, CNN". United States Department of Defense. Archived from the original on October 2, 2006. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  22. ^ http://www.911commission.gov/report/911Report.pdf, p.54
  23. ^ Roberts, Joel (September 4, 2002). "Plans For Iraq Attack Began On 9/11". CBS News. Archived from the original on September 6, 2002. Retrieved October 7, 2009. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  24. ^ Borger, Julian (February 24, 2006). "Blogger bares Rumsfeld's post 9/11 orders". Guardian News and Media Limited. London: The Guardian. Archived from the original on June 10, 2008. Retrieved October 7, 2009. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  25. ^ Rumsfeld, Donald (2011), p. 346
  26. ^ Rumsfeld, Donald (2011), p. 347
  27. ^ أ ب "'Building momentum for regime change': Rumsfeld's secret memos". February 27, 2014. Archived from the original on February 18, 2013. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  28. ^ Rumsfeld, Donald (2011), p. 352
  29. ^ "Newly-Released Memo by Donald Rumsfeld Proves Iraq War Started On False Pretenses". February 20, 2013. Archived from the original on September 4, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  30. ^ أ ب Id.Gordon, Michael R. and Bernard E. Trainor, Cobra II: The Inside Story of the Invasion and Occupation of Iraq, 2006. Book excerpt from the Denver Post
  31. ^ "Outrage at 'old Europe' remarks". BBC News. January 23, 2003. Archived from the original on April 2, 2003. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  32. ^ Robert Watts and Tim Shipman (September 1, 2007). "Gen Sir Mike Jackson's attack draws US ire". The Sunday Telegraph. The Daily Telegraph (online). Archived from the original on September 4, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help); Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  33. ^ "Special Report with Brit Hume". Fox News Channel. December 14, 2006.[dead link]
  34. ^ Bumiller, Elisabeth (October 13, 2007). "Blunt Talk About Iraq at Army School". The New York Times. Archived from the original on November 16, 2007. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  35. ^ أ ب [1] (pp. 189–90, 211–214)
  36. ^ Daniel Benjamin and Steven Simon (2005). The Next Attack. New York: Times Books. p. 161. ISBN 0-8050-7941-6.
  37. ^ أ ب "D Rumsfeld – Stuff Happens", April 11, 2003 2:00 PM EDT
  38. ^ "Rumsfeld 'kept up fear of terror attacks'". The Daily Telegraph. March 11, 2007. Archived from the original on November 16, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  39. ^ أ ب ت "From the Desk of Donald Rumsfeld..." The Washington Post. November 1, 2007.
  40. ^ Kristin Adair, ed. (January 26, 2006). Rumsfeld's Roadmap to Propaganda. National Security Archive. Archived from the original on February 4, 2006. {{cite book}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help); |work= ignored (help)
  41. ^ "Rumsfeld 'the best'". CNN. May 9, 2004. Archived from the original on May 11, 2004. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  42. ^ Bush, George W. (2010), p. 88
  43. ^ Diamond, John (June 23, 2004). "Rumsfeld OK'd harsh treatment". USA Today. Retrieved May 1, 2010.
  44. ^ "Bush Should Face Prosecution, Says UN Representative". Deutsche Welle (German Public Radio – World Service). January 21, 2009. Archived from the original on January 31, 2009. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  45. ^ Getting Away with Torture? Human Rights Watch Calls for Accountability Into U.S. Abuse of Detainees
  46. ^ أ ب Bowers, Faye (March 1, 2005). "Lawsuit blames Rumsfeld for overseas torture". USA Today.
  47. ^ Moss, Michael (December 18, 2006). "Former U.S. Detainee in Iraq Recalls Torment". The New York Times. Archived from the original on November 14, 2012. Retrieved December 18, 2006. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help); Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help); Unknown parameter |registration= ignored (|url-access= suggested) (help)
  48. ^ Patrick G. Lee (August 9, 2011). "Donald Rumsfeld Faces Another Torture Lawsuit". WSJ.
  49. ^ "Court allows torture lawsuit against Rumsfeld". Press TV. August 15, 2011. Archived from the original on Octoiber 7, 2011. {{cite news}}: Check date values in: |archivedate= (help)
  50. ^ "Iraq crimes return to haunt Rumsfeld; Former US defence secretary can no longer deflect responsibility for abuse of detainees". Gulf News. August 11, 2011. Archived from the original on August 11, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  51. ^ Oliver Pickup (August 9, 2011). "Two American men CAN sue Donald Rumsfeld after 'being tortured by U.S. army in Iraq when they worked for security firm'". Mail Online. Daily Mail.
  52. ^ "Rumsfeld must face torture suit, appeals court says". Bloomberg News. Boston.com. August 9, 2011. Archived from the original on May 10, 2012. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  53. ^ Apuzzo, Matt (March 28, 2007). "Judge Dismisses Lawsuit Against Rumsfeld". The Washington Post.
  54. ^ Froomkin, Dan (January 13, 2011). "Donald Rumsfeld Torture Lawsuit Fizzles, Again". Huffington Post. Archived from the original on January 17, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  55. ^ Cloud, David S.; Schmitt, Eric (April 14, 2006). "More Retired Generals Call for Rumsfeld's Resignation". The New York Times. Archived from the original on April 6, 2008. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  56. ^ Baldwin, Tom (April 18, 2006). "Revenge of the battered generals". The Times. London. Archived from the original on May 10, 2011. Retrieved August 22, 2008. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  57. ^ Baker, Peter; White, Josh. "Bush Speaks Out for Rumsfeld". The Washington Post. Retrieved May 1, 2010.
  58. ^ Creator's Syndicate editorial, Pat Buchanan. Available via The Free Lance-Star.
  59. ^ Daniel Engber. "How many retired generals are there?". Slate. Archived from the original on April 17, 2006. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  60. ^ "Bush: Rumsfeld 'exactly what is needed'". CNN. April 14, 2006. Archived from the original on April 15, 2006. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  61. ^ ABC News[dead link]
  62. ^ أ ب Roberts, Kristin (August 15, 2007). "Rumsfeld resigned before election, letter shows". Yahoo! News. Reuters. Archived from the original on July 26, 2012. Retrieved August 8, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  63. ^ "Rumsfeld replaced after poll loss". BBC News. November 9, 2006. Archived from the original on October 21, 2007. Retrieved May 1, 2010. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  64. ^ James Rosen (October 2, 2006). "Rice Offered to Resign Following Bush's 2004 Re-Election". Fox News. Archived from the original on March 16, 2014. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  65. ^ "Rumsfeld quitting as defense secretary". CNN. November 9, 2006. Archived from the original on November 8, 2006. Retrieved November 8, 2006. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يونيو 1, 2008 suggested (help)
  66. ^ http://www.defenselink.mil/bios/rumsfeld_bio.html
  67. ^ "وفاة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد عن عمر يناهز 89 عامًا". cnn. 2021-07-01. Retrieved 2021-07-01.

وصلات خارجية

أعماله

مراجع

تسجيلات وثاقية

مقالات عن شخصية رمسفلد

مجلس النواب الأمريكي
سبقه
مارگريت تشرش
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن دائرة الكونگرس رقم 13 بولاية إلينوي

1963–1969
تبعه
فيل كرين
مناصب سياسية
سبقه
برتراند هاردنگ
مدير مكتب الفرصة الاقتصادية
خدم في عهد: ريتشارد نيكسون

1969–1971
تبعه
فرانك كارلوتشي
سبقه
ألكسندر هيگ
كبير مساعدي البيت الأبيض
خدم في عهد: جرالد فورد

1974–1975
تبعه
ديك تشيني
سبقه
جيمس شلسنگر
وزير الدفاع بالولايات المتحدة
خدم في عهد: جرالد فورد

1975–1977
تبعه
هارولد براون
سبقه
وليام كوهن
وزير الدفاع بالولايات المتحدة
خدم في عهد: جورج و. بوش

2001–2006
تبعه
روبرت گيتس
مناصب دبلوماسية
سبقه
ديڤيد كندي
سفير الولايات المتحدة إلى الناتو
خدم في عهد: ريتشارد نيكسون، جرالد فورد

1973–1974
تبعه
ديڤيد بروس