مشروع القرن الأمريكي الجديد

مشروع القرن الأمريكي الجديد (Project for the New American Century؛ PNAC) كان معهد أبحاث سياسات للمحافظين الجدد[1][2][3] مقره في واشنطن العاصمة ويركز على السياسة الخارجية للولايات المتحدة. تم تأسيسه عام 1997 كمنظمة تعليمية غير ربحية، وبتمويل من وليام كريستول وروبرت كاگان.[4][5] أعلن مشروع القرن الأمريكي الجديد أن هدفه "تعزيز الريادة العالمية الأمريكية".[6] أعنت المنظمة أن "الريادة الأمريكية مفيدة لأمريكا وللعالم"، وأنها تسعى لبناء دعم من أجل "السياسة الريگانية للقوة العسكرية والوضوح الأخلاقي".[7]

مشروع القرن الأمريكي الجديد
Project for the New American Century (PNAC)
PNAC logo.png
التشكل1997 (1997)
المؤسسوليام كريستول، روبرت كاگان
انحلت2006
النوعمعهد أبحاث سياسيات عامة
الموقع
الرئيس
وليام كريستول
المديرون
شعار وصور أبرز أعضاء المشروع.

من بين خمسة وعشرين شخص وقعوا على بيان المبادئ التأسيسي لمشروع القرن الأمريكي الجديد، يوجد عشرة أشخاص ضمن ادارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، منهم ديك تشيني، دونالد رمسفلد، وپول ولفويتس.[8][9][10][11] أشار مراقبون مثل إروين ستلزر وديڤ گروندين أن مشروع القرن الأمريكي الجديد لعب دوراً محورياً في صياغة السياسة الخارجية لادارة بوش، لاسيما في بناء الدعم من أجل حرب العراق.[12][13][14][15] يرى أكاديميون مثل إندرجيت پارمار، فليپ هاموند، ودونالد إ. أبلسون أن تأثير مشروع القرن الأمريكي الجديد على ادارة جورج دبليو بوش مبالغ فيه.[16][17][18]

توقف مشروع القرن الأمريكي الجديد في 2006.[19]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأصول والادارة

مشروع القرن الأمريكي الجديد هو تطور لاعتقاد كريستول وكاگان بأن الحزب الجمهوري يفتقد "الرؤية المقنعة حول السياسة الخارجية الأمريكية"، مما سمح للقادة الجمهوريين بتوجيه انتقادات لاذعة لسجل السياسة الخارجية للرئيس بيل كلينتون.[19]

في صيف 1996، اشترك كريستول وكاگان في كتابة مقال في فورين أفيرز بعنوان "نحو سياسة خارجية ريگانية جديدة" - في إشارة إلى السياسة الخارجية للرئيس رونالد ريگان. في هذه المقال، زعما أن المحافظون الأمريكان كانوا "بلا هدف" في مجال السياسة الخارجية، داعين إلى "رؤية أكثر رقياً للدور الدولي الأمريكي"، ومقترحين على الولايات المتحدة أن تتبنى موقف "الهيمنة العالمية الهادفة".[20] في يونيو 1997، أسس كريستول وكاگان مشروع القرن الأمريكي الجديد من أجل تقدم الأهداف التي وضعاها في مقال فورين أفيرز، مرديين البيانات والأهداف التي وردت بالمقال ضمن بيان المبادئ التأسيسي لمشروع القرن الأمريكي الجديد.[19]


بيان المبادئ

كان أول حراك علني لمشروع القرن الأمريكي الجديد هو إعلان "بيان المبادئ" في 3 يونيو 1997. وقع على البيان 25 شخص، من بينهم أعضاء بالمشروع ومدعمين من خارج المشروع (انظر الموقعون على بيان المبادئ). وصف البيان الولايات المتحدة على أنها "القوة المهيمنة في العالم"، وقال أن الأمة تواجه تحدي "لصياغة المبادئ والمصالح الأمريكية المقبولة في القرن الجديد". للوصول لهذا الهدف، دعا الموقعون على البيان إلى زيادة كبيرة في إنفاق الدفاع، وتعزيز "الحرية السياسية والاقتصادية بالخارج". قال أن الولايات المتحدة عليها توثيق علاقاتها مع الحلفاء الديمقراطيين، "تحدي الأنظمة المعادية لمصالحنا وقيمنا"، الحفاظ على وتمديد "النظام الدولي الصديق لأمننا، ازدهارنا ومبادئنا". دعا البيان إلى السياسة "الريگانية" للقوة العسكرية والوضوح الأخلاقي"، وخلص إلى أن مبادئ مشروع القرن الأمريكي الجديدة ضرورية "إذا كانت الولايات المتحدة تعمل للبناء من أجل النجاح في هذا القرن المنصرم وضمان أمننا وعظمتنا في القرن التالي."[5]

نداءات لتغيير النظام في العراق

دعا كريستول وكاگان إلى تغيير النظام في العراق أثناء أزمة نزع أسلحة العراق.[21][22] في أعقاب عدم رغبة العراق المتوقعة في التعاون من عمليات التفتيش عن الأسلحة من قبل الأمم المتحدة، أعضاء بارزون في مشروع القرن الأمريكي الجديد من بينهم ريتشارد پرل، پول ولفويتس، ر. جيمس وولسي، إليوت أبرامس، دونالد رمسفلد، روبرت زوليك، وجون بولتون، كانوا من بين الموقعين على رسالة مفتوحة أرسلها مشروع القرن الأمريكي الجديد إلى الرئيس كلينتون مطالبين بإسقاط نظام صدام حسين.[19][23] واصفة صدام حسين على أنه تهديد على الولايات المتحدة، حلفائها في الشرق الأوسط، وموارد النفط بالمنطقة، ومشددين على الخطر المحتمل لوجود أي أسلحة دمار شامل تحت السيطرة العراقية، وأكدت الرسالة أنه لا يمكن للولايات المتحدة "الاستمرار في الاعتماد على شركائنا في حرب الخليج لإستمرار العقوبات أو لعقاب صدام حسين عندما يمنع أو يتهرب من تفتيشات الأمم المتحدة". معلنة أن السياسة الأمريكية "لا يمكنها الاستمرار في التقيد بالإصرار الأعمى على الإجماع في مجلس الأمن الدولي"، شدد الموقعون على أن "الولايات المتحدة لديها السلطة بموجب قرارات الأمم المتحدة القائمة باتخاذ الخطوات اللازمة، وتشمل الخطوات العسكرية، لحماية مصالحنا الحيوية في الخليج".[24] معتقدين بأن عقوبات الأمم المتحدة ضد العراق لا تعتبر وسائل فعالة في نزع أسلحة العراق، كتب أعضاء مشروع القرن الأمريكي الجديد رسالة إلى عضوي الحزب الجمهوري في الكونگرس نوت گنگرتش وترنت لوت،[25] دعاين الكونگرس إلى اصدار قرار، ودعم مشروع قانون تحرير العراق 1998 (H.R.4655)[26][27] والذي أصبح قانون بعدما صدق عليه الرئيس كلينتون في أكتوبر 1998.

النقد

إعادة بناء دفاعات أمريكا

في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر، وأثناء النقاش السياسي لحرب العراق، أصبح أحد أقسام إعادة بناء الدفاعات الأمريكية الذي يحمل عنوان "خلق قوة الغد المهيمنة" محل جدل واسع النطاق. أُقترح أن نقل القوات المسلحة الأمريكية يكون من خلال "تقنيات ومفاهيم عملياتية جديدة" من المرجح أن يكون عملية طويلة، "في غياب بعض الأحداث والمحفزات الكارثية - مثل هجوم جديد على ميناء پيرل هاربر".[28] أشار الصحفي جون پيلجر إلى هذا العبور عندما زعم أن ادارة بوش استخدمت أحداث 11 سبتمبر للاستفادة من الخطط المرغوبة طويلة الأمد.[29]

الترجمة الإنگليزية لمقال منشور على سيدني مورننگ هرالد،[30]كتبه [31] يوتشين بلوش والذي نُشر في مجلة در شپيگل الألمانية يقدم ملخصاً لموقف الرئيس السابق جيمي كارتر، وصف فيه بلوش كارتر و"في الوقت نفسه مصدراً حكم على أجندة مشروع القرن الأمريكي الجديد" حيث قال::

في البداية، يزعم كارتر، أن بوش قد استجاب لتحدي 11 سبتمبر بطريقة فعالة وذكية، "لكن في الوقت نفسه عملت مجموعة من المحافظين على الحصول على موافقة من أجل طموحاتهم القديمة تحت ستار 'الحرب على الإرهاب'."
القيود على الحقوق المدنية في الولاايت المتحدة وگوانتنامو، إلغاء الاتفاقيات الدولية، "ازدراء بقية العالم"، وأخيراً الهجوم على العراق "بالرغم من أنه لم يكن هناك تهديد من بغداد على الولايات المتحدة" - كل هذه الأشياء سيكون لها عواقب وخيمة، حسب كارتر.
"هذه الأحادية الكاملة"، كما حذر الرئيس السابق، ستعزل الولايات المتحدة بشكل متزايد عن تلك الأمم التي نحتاج إليها للقيام بمعركتنا مع الإرهاب".[32]

ذهب بعض النقاد إلى أبعد من ذلك، مشددين على أن إعادة بناء الدفاعات الأمريكية ينبغي النظر إليها كبرنامج من أجل السيطرة الأمريكية العالمية. في 2003 كتب يوتشن بلوش في در شپيگل مدعياً أن إعادة بناء الدفاعات الأمريكية طورت من قبل مشروع القرن الأمريكي الجديد من أجل رمسفلد، تشيني، وولفويز وليبي"، وكانت "مكرسة من أجل 'الحفاظ على تفوق الولايات المتحدة، الإطاحة بالقوى المنافسة، وصياغة منظومة الأمن العالمي تبعاً للمصالح الأمريكي'."[33][32] في 2003، كان لعضو البرلمان البريطاني مايكل ميتشر نفس المزاعم، حيث أعلن أن إعادة بناء الدفاعات الأمريكية هي "مخطط لخلق پاكس أمريكانا عالمية"، والتي "وُضعت من أجل" الأعضاء البارزين في ادارة بوش.[34] لاحقاً كتب الأكاديمي پيتر ديل سكوت

“أيديولوجيا [مشروع القرن الأمريكي الجديدة] لُخصت في ورقة الموقف الرئيسي إعادة بناء الدفاعات الأمريكية، عام 2000. تدعو هذه الوثيقة إلى "پاكس أمريكانا" عالمية غير مقيدة بالقانون الدولي…”[35]

أشار أكاديميون آخرون، مثل دونالد إ. ألسون وفليپ هاموند، إلى أن الكثير من هذه الانتقادات مبالغ فيها، بينما شددوا إلى أن بيانات مشابهة عن أصول وأهداف وتأثير مشروع القرن الأمريكي الجديد "مستمرة في شق طريقها في الأدب الأكاديمي على شبكة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة". هاموند، على سبيل المثال، أشار إلى أنه بينما إعادة الدفاعات الأمريكية "عادة ما يستشهد بها كدليل على تنفيذ المخطط الهيمنة الأمريكي العالمية تحت غطاء الحرب على الإرهاب"، فإن هذا "غير مقبول" في الواقع. حسب هاموند، فإن التوصيات الواردة في التقرير هي ما يتوقع بالضبط من المحافظين الجدد، وأنه ليس هناك وحي عظيم كما قالوا في الوثائق المتاحة للجمهور فيما قبل سبتمبر 2001."[36] بلامثل، كتب أبلسون أن "تقييم مدى نفوذ مشروع القرن الأمريكي الجديد ليس بالبساطة" التي يراها ميتشر وآخرون، "في الوقت الذي نعلم فيه القليل عن الأعمال الداخلية لمعهد الأبحاث السياسية هذا وإذا ما كان استمر ليجني فواتير ما قدمه كمهندس لصياغة للسياسة الخارجية لبوش".[37]

التركيز على الاستراتيجيات العسكرية، بدلاً من الاستراتيجيات الدبلوماسية

صرح راؤول مارك گرشت زميل في مشروع القرن الأمريكي الجديد:

"ليس لدينا خيار سوى أن نعيد غرس الخوف داخل أعدائنا وأصدقائنا من الارتباط بأي قوى عظمى ...الحرب ضد صدام حسين فقط هي التي ستستعيد وبشكل حاسم الخوف على حماية المصالح الأمريكية بالخارج والمواطنين في الداخل".[38]

جفري ريكورد من معهد الدراسات الاستراتيجية في دراسة له بعنوان تقويض الحرب العالمية على الإرهاب، گابريال كالكو، أستاذ باحث فخري في جامعة يورك ومؤلف قرن حروب آخر؟ (نيو پرس، 2002)، في مقالة نشرها في كاونترپنش، ووليام ريڤرز پيت، في تروث أوت، على الترتيب، دعوا إلى أن أهداف مشروع القرن الأمريكي الجديد الخاصة بالسيطرة العسكرية بالغت فيما يمكن أن ينجزه الجيش، وأنها فشلت في التعرف على "حدود السلطة الأمريكية"، وأنها تفضل التدريب الوقائي للجيش عن الاستراتيجيات الدبلوماسية التي "يمكن أن يكون لها آثار جانبية عكسية".[39][40][41] (پول رينولدز وماكس بوت كان لهم نفس الملاحظات.[42][43])

نهاية المنظمة

بنهاية 2006، كان مشروع القرن الأمريكي الجديد "تراجع ليصبح مقتصراً على صندوق بريد صوتي وموقع إلكتروني طيفي [ب]موظف واحد ... تُرك لإنهاء الأمور"، حسب مراسل بي بي سي.[44] في 2006، صرح گاري شميت المدير التنفيذي السابق للمنظمة أنه لم تكن هناك أي نية "للاستمرار إلى الأبد"، وأن "المهمة تمت"، مشيراً إلى أن "رأينا تم تبنيه".[44] في 2009 أسس كاگان ووليام كريستول معهد أبحاث سياسية جديد، مبادرة السياسة الخارجية، والتي يعتبرها الباحثان ستفن م. والت ودون أبلسون خليفة لمشروع القرن الأمريكي الجديد.[2][45]

أشخاص اقترنوا بالمشروع

مديرو المشروع

[كما هم مدرجون على الموقع الإلكتروني لمشروع القرن الأمريكي:]

موظفو المشروع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المديرون والموظفون السابقون

الموقعون على بيان المبادئ

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ The following refer to or label PNAC as a neoconservative organization:
    • Albanese, Matteo (2012). The Concept of War in Neoconservative Thinking. p. 72. Retrieved March 2, 2015.
    • Ryan, Maria. Neoconservatism and the New American Century. Palgrave Macmillan.
    • Feldman, Stephen. Neoconservative Politics and the Supreme Court. NYU Press. p. 67.
    • Brownstein, Ronald (17 April 2003). "War With Iraq/Political Thought: Those Who Sought War are Now Pushing Peace". Los Angeles Times. Retrieved March 3, 2015.
    • Greenberger, Robert S; Legget, Karby (March 21, 2003). "Bush Dreams of Changing Not Just Regime but Region". Wall Street Journal. Retrieved March 2, 2015.
    • Maddox, Bronwen (July 14, 2004). "Nation-Builders must not lose their voice". The Times. Retrieved March 3, 2015.
    • Salvucci, Jim (August 25, 2003). "Bush Uses Crisis to Push Preset Agenda". Baltimore Sun. Retrieved March 3, 2015.
  2. ^ أ ب [1] First Impressions, Second Thoughts: Reflections on the Changing Role of Think Tanks in U.S. Foreign Policy, Abelson, Critical Issues of Our Time, v.8, Center for American Studies, University of Western Ontario, 2011
  3. ^ [2] Running the World: The Inside Story of the National Security Council and the Architects of American Power, David Rothkopf, PublicAffairs, 2006
  4. ^ Home page of the Project for the New American Century, accessed March 4, 2015.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن هـ و Elliott Abrams, et al., "Statement of Principles", June 3, 1997, newamericancentury.org, accessed May 28, 2007.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "About PNAC", newamericancentury.org, n.d., accessed May 30, 2007: "Established in the spring of 1997, the Project for the New American Century is a non-profit, educational organization whose goal is to promote American global leadership. The Project was an initiative of the New Citizenship Project (501c3); the New Citizenship Project's chairman is William Kristol and its president is Gary Schmitt".
  7. ^ Statement of Principles of the Project for a New American Century :
  8. ^ [3] United States Foreign Policy and National Identity in the 21st Century, Kenneth Christie (ed.), Routledge, 2008
  9. ^ Max Boot, "Neocons", Foreign Policy No. 140 (Jan. - Feb., 2004), pp. 20-22+24+26+28 [4]
  10. ^ Parmar, Inderjeet (2008). "Chapter 3: A Neo-Conservative-Dominated US Foreign Policy Establishment?". In Christie, Kenneth (ed.). United State Foreign Policy and National Identity in the 21st Century. Routledge. p. 46. ISBN 978-0-415-57357-3.
    • "The PNAC's 33 leaders were highly connected with the American state - displaying 115 such connections: 27 with the Department of Defense, 13 with State, 12 with the White House, 10 with the National Security Council, and 23 with Congress."
    • "The PNAC may be considered strongly integrated into the political and administrative machinery of US power; certainly, it is not an outsider institution in this regard"
  11. ^ Funabashi, Yichi (2007). The Peninsula Question: A Chronicle of the Second Korean Nuclear Crisis. Brookings Institution. ISBN 0-8157-3010-1. {{cite book}}: Unknown parameter |city= ignored (|location= suggested) (help)
    • "Of the twenty-five signatories of the PNAC's Statement of Principles... ten went on to serve in the George W. Bush administration, including Dick Cheney, Donald Rumsfeld, and Paul Wolfowitz, among others."
  12. ^ Stelzer, Irwin (2004). Neoconservatism. London: Atlantic Books. p. 5.
    • (on PNAC, founded by Kristol): "Its other founders included Dick Cheney, Donald Rumsfeld, Paul Wolfowitz, and Elliot Abrams, all of whom were destined for key positions in the Bush administration - with the exception of Kristol."
    • "No one can doubt that PNAC was an important contributor to the Bush administration's foreign policy. To suggest, however, that it is a part of some secret effort to overthrow traditional American foreign policy is not true."
  13. ^ Hammond, Phillip. Media, War and Postmodernity.
    • "Critics have made much of the fact that US actions after 9/11 seemed to follow neoconservative thinking on foreign and security policy formulated before Bush took office," p. 72.
    • "In particular, Rebuilding American Defenses... is often cited as evidence that a blueprint for American domination of the world was implemented under of cover of the War on Terrorism," p. 72.
  14. ^ Parmar, Inderjeet (2008). "Chapter 3: A Neo-Conservative-Dominated US Foreign Policy Establishment?". In Christie, Kenneth (ed.). United State Foreign Policy and National Identity in the 21st Century. Routledge. p. 49. {{cite book}}: Unknown parameter |city= ignored (|location= suggested) (help)
    • "It is often argued that the neo-cons hijacked the Bush administration - particularly through the influence of PNAC."
  15. ^ Grondin, David (2005). "Mistaking Hegemony for Empire: Neoconservatives, the Bush Doctrine, and the Democratic Empire". International Journal. 61 (1). {{cite journal}}: |access-date= requires |url= (help)
    • "There can be no question that the September 2002 'National Security Strategy of the United States of America,' announcing a Bush doctrine predicated upon military prevention, regime change, and enhanced defense spending, has been heavily influenced by neoconservative writings. Among these have been works published under the aegis of the "Project for new American century," including Rebuilding America's Defenses (by Donald Kagan, Gary Schmitt, and Thomas Donnelly), and Present Dangers: Crisis and Opportunity in American Foreign and Defense Policy(by William Kristol and Robert Kagan)," pages 231-232.
  16. ^ Parmar, Inderjeet (2008). "Chapter 3: A Neo-Conservative-Dominated US Foreign Policy Establishment?". In Christie, Kenneth (ed.). United State Foreign Policy and National Identity in the 21st Century. Routledge. p. 49.
  17. ^ Hammond, Phillip. Media, War and Postmodernity.
  18. ^ Abelson, Donald E. Capitol Idea: Think Tanks and US Foreign Policy. McGill-Queen's University Press. pp. 218–219. ISBN 978-0773531154. Retrieved 2006. {{cite book}}: Check date values in: |access-date= (help)
  19. ^ أ ب ت ث Ryan, Maria. Neoconservatism and the New American Century. New York: Palgrave Macmillan. ISBN 0-230-10467-3. Retrieved 2 March 2015.
  20. ^ Kristol, William; Kagan, Robert (1 July 1996). "Toward a Neo-Reaganite Foreign Policy". Foreign Affairs. {{cite journal}}: |access-date= requires |url= (help)
  21. ^ Kristol, William; Kagan, Robert (January 30, 1998). "Bombing Iraq Isn't Enough". The New York Times.
  22. ^ Kristol, William; Kagan, Robert (February 26, 1998). "A 'Great Victory' for Iraq". The Washington Post.
  23. ^ Wedel, Janine (2009). Shadow Elite. New York: Basic Books. p. 170.
  24. ^ "Open Letter to President Bill Clinton", January 16, 1998, accessed May 28, 2007.
  25. ^ Elliott Abrams, et al.,Letter to Newt Gingrich and Trent Lott, May 28, 1998, newamericancentury.org, accessed May 30, 2007.
  26. ^ Arin, Kubilay Yado (2013): Think Tanks, the Brain Trusts of US Foreign Policy. (Wiesbaden: VS Springer) .
  27. ^ "PUBLIC LAW 105–338—OCT. 31, 1998. IRAQ LIBERATION ACT OF 1998" Iraq Liberation Act of 1998, January 27, 1998, accessed June 20, 2014.
  28. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة RAD2000
  29. ^ John Pilger, "John Pilger Reveals the American Plan", New Statesman, December 16, 2002, accessed June 20, 2014.
  30. ^ [5] A think tank war: Why old Europe says no, Margo Kingston, Sydney Morning Herald, March 7, 2003
  31. ^ Bushs Masterplan: Der Krieg, der aus dem Think Tank kam, Jochen Bolsche, Der Spiegel, April 3, 2003
  32. ^ أ ب Jochen Bölsche, "Bushs Masterplan - Der Krieg, der aus dem Think Tank kam", Der Spiegel March 4, 2003; English translation, "This War Came from a Think Tank", trans. Alun Breward, published in Margo Kingston,"A Think Tank War: Why Old Europe Says No", The Sydney Morning Herald, March 7, 2003, accessed May 28, 2007.
  33. ^ Ebrahim Afsah, "Creed, Cabal, or Conspiracy – The Origins of the Current Neo-Conservative Revolution in US Strategic Thinking", The German Law Journal, No. 9 (September 2003), n. 5, citing Jochen Bölsche, "Bushs Masterplan - Der Krieg, der aus dem Think Tank kam", Der Spiegel March 4, 2003.
  34. ^ Donald E. Abelson, Capitol Idea: Think Tanks and U. S. Foreign Policy; McGill-Queen's University Press, 2006; p. 213.
  35. ^ [6] The Road to 9/11: Wealth, Empire, and the Future of America, Peter Dale Scott, University of California Press, 2008, p.192
  36. ^ "Media, War and Postmodernity". google.ca.
  37. ^ "Capitol Idea". google.ca.
  38. ^ "Why Did the United States Invade Iraq?". google.ca.
  39. ^ William Rivers Pitt, "Of Gods and Mortals and Empire" ("Editorial: Truthout Perspective"), Truthout, February 21, 2003, accessed May 31, 2007.[dead link]
  40. ^ Jeffrey Record, Bounding the Global War on Terrorism, online posting via washingtonpost.com, January 12, 2004, accessed May 30, 2007.
  41. ^ Gabriel Kolko, ""The Perils of the Pax Americana", CounterPunch, January 15, 2003, accessed May 30, 2007.
  42. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Reynolds1
  43. ^ Max Boot, "Doctrine of the 'Big Enchilada'", The Washington Post, October 14, 2002, online posting, newamericancentury.org, accessed May 31, 2007.
  44. ^ أ ب Paul Reynolds, "End of the Neo-con Dream: The Neo-conservative Dream Faded in 2006", BBC News, December 21, 2006, accessed May 29, 2007.
  45. ^ [7] Would You Buy a Used Foreign Policy from these Guys?, Stephen M. Walt, Foreign Policy, March 31, 2009
  46. ^ Gary J. Schmitt is currently Resident Scholar at the American Enterprise Institute and Director of its program in Advanced Strategic Studies.
  47. ^ "Daniel McKivergan", newamericancentury.org, web.archive.org, accessed May 30, 2007.

وصلات خارجية