فرانسيس فوكوياما

فرانسيس فوكوياما كاتب ومفكر أمريكي الجنسية من أصول يابانية ولد في مدينة شيكاغو الأمريكية عام 1952 من كتبه كتاب (نهاية التاريخ والإنسان الأخير) و(الانهيار أو التصدع العظيم).

فرانسيس فوكوياما
Francis Fukuyama
Francis Fukuyama 2005.jpg
وُلِدَ27 أكتوبر 1952 (العمر 71 سنة)
التعليمبكالوريوس في الكلاسيكيات من جامعة كورنل؛ دكتوراه في الحكم من جامعة هارڤرد
المهنةأستاذ جامعي، فيلسوف، مؤلف
Notable credit(s)
برنارد شوارتس أستاذ الاقتصاد السياسي الدولي ومدير برنامج التنمية الدولي في كلية پول نيتشه للدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوپكنز؛ مؤلف العديد من الكتب؛ ضيف متكرر في BloggingHeads.tv
العائلةالأب: Yoshio Fukuyama
الأم: Toshiko Kawata Fukuyama

عمل بوظائف عديدة أكسبته الكثير من الخبرة والثقافة، فقد عمل مستشارا في وزارة الخارجية الأمريكية كما عمل بالتدريس الجامعي.

أفكاره قريبة من أفكار تيار المحافظين الجدد وفكرة هيمنة أمريكا على العالم في القرن الجديد، في نفس الوقت يحذر ويؤشر إلى أمور نهايتها خطيرة وتشاؤمية.

كان أحد مطالبي حكومة بيل كلنتون إلى قلب نظام صدام حسين إلا أنه لم تعجبه طريقة تنفيذ جورج و. بوش في غزو العراق فقد دعا إلى وجوب استقالة وزير الدفاع دونالد رمسفلد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بداية الشهرة

في عام 1989 كان قراء دورية ناشيونال إنترست National Interest على موعد مع مقالة حفرت حروفها في تاريخ النظريات السياسية الحديثة، عندما كتب فرانسيس فوكوياما تحت عنوان " نهاية التاريخ" قائلا إن نهاية تاريخ الاضطهاد والنظم الشمولية قد ولى وانتهى إلى دون رجعة مع انتهاء الحرب الباردة وهدم سور برلين، لتحل محله الليبرالية وقيم الديمقراطية الغربية. وقد أضاف وشرح فوكوياما نظريته المثيرة للجدل في كتاب أصدره عام 1992 بعنوان "نهاية التاريخ والإنسان الأخير"

وقد قصد فوكوياما أن يعارض فكرة نهاية التاريخ في نظرية كارل ماركس الشهيرة "المادية التاريخية"، والتي اعتبر فيها أن نهاية تاريخ الاضهاد الإنساني سينتهي عندما تزول الفروق بين الطبقات. كما تأثر فوكوياما في بناء نظريته بأراء الفيلسوف الشهير هيگل واستاذه الفيلسوف ألن بلوم، حيث ربط كلاهما بين نهاية تاريخ الاضهاد الإنساني واستقرار نظام السوق الحرة في الديمقراطيات الغربية.[1]


علاقته بالمحافظين الجدد

لفترة طويلة اعتبر فرانسيس فوكوياما واحدا من منظري المحافظين الجدد إنگليزية: Neoconservatives، حيث أسس هو ومجموعة من هؤلاء في عام 1993 مركزاً للبحوث عرف آنذاك بمشروع القرن الأميركي، وقد دعا هو ورفاقه الرئيس الأأميركي السابق بيل كلينتون إلى ضرورة التخلص من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقد وقع على خطاب مماثل وجه إلى الرئيس جورج و. بوش في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، حتى وإن لم توجد ما يربط نظام صدام بمنفذي الهجمات. وكان فوكوياما خلال تلك الفترة مؤمنا بضرورة التخلص من الأنظمة الاستبدادية بالقوة خاصة في حالة الشرق الأوسط.

طرأت تحولات على مواقف وقناعات فوكوياما في نهاية عام 2003، حين تراجع عن دعمه لغزو العراق، ودعا إلى استقالة وزير الدفاع الأمريكي في ذلك الوقت دونالد رامسفيلد. وأعلن عن احتمال تصويته ضد الرئيس بوش في انتخابات الرئاسة عام 2004، معتبرا أن الرئيس الأميركي قد ارتكب أخطاء رئيسية ثلاثة، هي: أولا، المبالغة في تصوير خطر التشدد الإسلامي على الولايات المتحدة. ثانيا، إساءة تقدير إدارة بوش لردود الفعل السلبية وازدياد مشاعر العداء للولايات المتحدة في العالم. ثالثا، التفاؤل الزائد في إمكانية إحضار السلم إلى العراق من خلال الترويج لقيم الثقافة الغربية في العراق والشرق الأوسط بصورة عامة.

وقد عبر فوكوياما في مقالاته ومؤلفاته في السنوات الأخيرة عن قناعته بأن على الولايات المتحدة أن تستخدم القوة في ترويجها للديمقراطية، ولكن بالتوازي مع ما اطلق عليه نموذج نيلسون الواقعي. حيث اعتبر أن استخدام القوة يجب أن يكون آخر الخيارات التي يتم اللجوء إليها، وكأنه ألمح إلى أن هذه الاستراتيجية تحتاج إلى المزيد من الصبر والوقت. واعتبر أن التركيز على إصلاح التعليم ودعم مشاريع التنمية يمنحان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية لنشر الديمقراطية أبعادا شرعية.

وقد تخلى فرانسيس فوكوياما صراحة عن ولائه وانتمائه لأفكار المحافظين الجدد في مقال نشرته المجلة التابعة لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2006 مقارنا حركة المحافظين الجدد باللينينية. ونفى فوكوياما أن تكون الحرب العسكرية هي الإجابة الصحيحة على الحرب على الإرهاب. وأضاف أن معركة كسب عقول وقلوب المسلمين حول العالم هي المعركة الحقيقة.

مواهب وهويات بعيدا عن السياسة والحياة الاكاديمية، وبعيدا عن صداقته المديدة لسكوتر ليبي المدير السابق لنائب الرئيس الأميركي والذي أدين بالكذب، فإن فوكوياما يهوى التصوير والاثاث التقليدي الذي يصنع بعض قطعه بيده. وهو متزوج من لورا هولمگرن Laura Holmgren، ولديه ثلاثة أطفال.

مأثورات

  أولئك الذين يهاجمون "الدولة العميقة" هم أعداء لـ"حكم القانون".  

—فوكوياما[2]

ببليوگرافيا مختارة

كتبه

المقالات

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "فرانسيس فوكوياما". ويكيبيديا العربية.
  2. ^ فرانسيس فوكوياما (2019-12-20). "American Democracy Depends on the 'Deep State'". وال ستريت جرنال.

وصلات خارجية