رام إمانويل

رام إسرائيل إمانويل إنگليزية: Rahm Israel Emanuel[1] (وُلِد 29 نوفمبر 1959) هو سياسي أمريكي، وكبير موظفي البيت الأبيض للرئيس باراك اوباما سابقا. وقبل ذلك كان عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي عن إلينوي، التي تغطي معظم الجانب الشمالي لشيكاغو وأجزاء من ضواحي مقاطعة كوك. وعمل في مجلس النواب منذ 2003 حتى استقالته في 2009 ليتولى منصبه الحالي في إدارة اوباما. رام إمانويل يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية.

رام إمانويل
Rahm Emanuel, official photo portrait color.jpg
كبير موظفي البيت الأبيض رقم 23
في المنصب
20 يناير 2009 – 1 أكتوبر, 2010
الرئيس باراك اوباما
سبقه جوشا بولتن
خلفه پيت روز (بالإنابة)
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن الدائرة الخامسة في إلينوي
في المنصب
3 يناير2003 – 2 يناير 2009
سبقه رود بلاگويڤيتش
خلفه لم يـُعين بعد
تفاصيل شخصية
وُلِد 29 نوفمبر 1959 (العمر 64 سنة)
شيكاغو، إلينوي
الحزب ديمقراطي
الإقامة شيكاغو
الجامعة الأم كلية سارة لورنس, جامعة نورث وسترن
المهنة مساعد سياسي، باحث سياسات
الدين يهودي
رام إمانويل مع باراك اوباما

كان إمانويل رئيس لجنة الحملة الديمقراطية للكونگرس في انتخابات 2006. وبعد أن استعاد الحزب الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب، تم انتخابه الرئيس التالي للتجمع الديمقراطي. وهو الديمقراطي الرابع في ترتيب الأسبقية في مجلس النواب، بعد المتحدثة نانسي پلوسي، وزعيم الأغلبية ستني هوير ومنسق الأعضاء Whip جيم كلايبرن.

ويشتهر إمانويل بأسلوبه القوي وقدراته على جمع التبرعات.[2] وقد شارك، مع رئيس مجلس الزعامة الديمقراطية الحالي بروس ريد، في عام 2006 في كتابة الكتاب, الخطة: أفكار كبيرة لأمريكا. وهو عضو في التحالف الديمقراطي الجديد. وفي 6 نوفمبر 2008، قبل عرض الرئيس المنتخب باراك اوباما أن يصبح كبير المساعدين في إدارته المقبلة.[3][4][5][6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

وُلِد إمانويل في شيكاغو، إلينوي في 1959. أبوه، المولود في القدس بنيامين م. إمانويل، هو طبيب أطفال وكان عضواً في إرگون، الجماعة الصهيونية الإرهابية التي نشطت أثناء الانتداب البريطاني في فلسطين. أمه، مارثا سمولڤيتز، عملت كفنية آشعة سينية; وكانت ابنة نقابي محلي,[2] وكانت في طريقها لتصبح ناشطة حقوق مدنية; وكانت أيضاً ذات يوم صاحبة مرقص روك أند رول في منطقة شيكاغو.[7] التقى الإثنان في شيكاغو في الخمسينات.[8] الشقيق الأكبر لإمانويل, إزكييل, طبيب سرطان مشهور وناشط في الأخلاق الحيوية, وأخوه, أري, وكيل فني للنجوم ذائع الصيت في لوس أنجلس قامت حول شخصيته مسلسلات.[2] رام نفسه كان مصدر إلهام لشخصية جوش لايمان في المسلسل التلفزيوني الجناح الغربي The West Wing.[2] وله أيضاً أخت تدعى شوشانـّا, تصغره بأربعة عشر عاماً.[2]

عندما أقامت أسرته في شيكاغو، التحق بمدرسة برنارد زل الخاصة لطائفة أنشه إمت, وهي مدرسة خاصة يهودية. وبعد أن انتقلت أسرته إلى ويلمت، التحق بمدرسة حكومية: مدرسة رومونا, مدرسة ويلمت الإعدادية, و مدرسة نيو ترير الثانوية.[8]

رام وأشقاؤه التحقوا بمعسكرات صيفية في إسرائيل، بما فيها معسكر مباشرة بعد حرب 1967.[9][10] وأثناء دراسته في المرحلة الثانوية، بينما كان يعمل في سلسلة مطاعم آربيز، قطع إمانويل اصبعه الأوسط الأيمن قطعاً بالغاً، تطلب عيانة طبية بعد تعرضه لالتهاب شديد لعدوى بموضع الجرح، مما أدى إلى بتر جزئي للاصبع.[11]

إمانويل شجعته أمه على أخذ دروس في الباليه كصبي وهو "خريج مدرسة إڤانستون للباليه". وقد فاز "بمنحة إلى باليه جوفري" إلا أنه لم يأخذها والتحق بكلية سارة لورنس, المتخصصة في الآداب والتي تضم برنامجاً قوياً في الرقص.[12][2] وقد تخرج من الكلية في 1981, ثم ذهب للحصول على درجة الماجستير في الخطابة والإعلام من جامعة نورث وسترن في 1985. وبينما كان طالباً في سارة لورنس، انضم للحملة الانتخابية لديڤيد روبنسون في شيكاغو.


حياته العملية كعضو فريق سياسي

بدأ إمانويل حياته السياسية مع العمل العام في إلينوي لمنظمة حقوق المستهلك. ومنها ذهب ليعمل في عدد من المناصب في السياسة المحلية والوطنية، متخصصاً في البداية في جمع التبرعات لحملات إلينوي ثم توسع إلى الحملات الوطنية.

عمل إمانويل لإنتخاب الديمقراطي پول سايمون عام 1984 إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ثم أصبح المدير الحملة الوطنية للجنة الحملة الديمقراطية للكونگرس في 1988, ثم أصبح مستشار رئيسي وكبير جامعي التبرعات لحملة ريتشارد دالي الناجحة ليصبح عمدة شيكاغو في 1989.

أثناء حرب الخليج عام 1991, عمل إمانويل كمتطوع مدني في إسرائيل, لتشحيم الفرامل (منعاً للصدأ) في قاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل.[13]

وفي عام 1991، انضم إلى حملة التصفيات الرئاسية الإنتخابية لحاكم أركنسو آنئذ بيل كلينتون،حيث عمل كمدير التمويل للحملة. وكان عضواً فيما سمي "غرفة الحرب" مع جيمس كاراڤيل وغيرهم لإدارة الحملة، وقد أصر إمانويل على أن يمضي كلينتون وقتاً طويلاً في جمع التبرعات وأن يؤخر بشكل كبيرا خوض حملة في نيو هامپشر. وبعد الكثير من الجدال داخل الحملة حول هذه القضية, وافق كلينتون, بادئاً حملة جمع تبرعات مقدامة في أرجاء الولايات المتحدة. جمع التبرعات أتى بثماره لاحقاً، إذ زود الحملة بأموال طائلة مكنتها من بث إعلانات تلفزيونية عندما استعرت حملة على شخص كلينتون كادت أن تحطم آماله السياسية في تصفية نيو هامپشر.

أراؤه السياسية

في يونيو 2007، أدان إمانويل اندلاع العنف الفلسطيني في قطاع غزة وانتقد الدول العربية لعدم قيامها بنفس النوع من الضغط على الفلسطينيين كالذي يضغطون به على إسرائيل. وفي تظاهرة مؤيدة لإسرائيل عام 2003 في شيكاغو، خطب إمانويل في المتظاهرين قائلاً أن إسرائيل مستعدة للسلام إلا أنها لن تبدأ فيه إلا بعد أن "يدير الفلسطينيون ظهرهم لدرب الإرهاب".[14]

سياسة رام Rahm’s Doctrine

لا يجب أن ندع أزمة خطيرة تمر هباءً. إذ أنها فرصة لتقديم حلول لم يكن ممكناً تقديمها من قبل. الحملة الانتخابية لاوباما كان لها خطط طموحة في الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، قبل استفحال الأزمة الاقتصادية في الربع الأخير من 2008. رام إمانويل يعتقد ما كان يـُنظر إليه كأهداف على المدى البعيد، قبل الأزمة، يمكن التعامل معها الآن كأهداف فورية بضخ الاستثمارات المطلوبة فيها ضمن أنشطة انعاش الاقتصاد. المنتقدين يحذرون من أن تلك المقاربة قد لا تؤتي ثمارها وتكون مجرد إلهاء للإدارة عن معالجة المشكلة الاقتصادية. مقاربة رام تلك ترتكز على نظرية للاقتصادي غير ذائع الصيت مانكور اولسن (ت. 1998). وقد وضع اولسن الأساس النظري لهذه المقاربة في كتابه ارتفاع وانخفاض الأمم المنشور عام 1982. الكتاب يتحدث عن كيف تسقط اقتصادات الرخاء المستقرة في مشاكل الاقتصادية.[15]


انتخابات 2002

 
النائب جون دينگل والنائب إمانويل يقتسمان paczki

تعييناته في لجان الكونجرس

التاريخ الانتخابي

مجلس النواب الأمريكي, الدائرة الخامسة في إلينوي (انتخابات عامة)
السنة المرشح المنتصر الحزب النسبة الخصم الحزب النسبة الخصم الحزب النسبة
2002 رام إمانويل ديمقراطي 67% Mark Augusti جمهوري 29% Frank Gonzalez Libertarian 4%
2004 رام إمانويل (شاغل المنصب) ديمقراطي 76% Bruce Best جمهوري 24%
2006 رام إمانويل (شاغل المنصب) ديمقراطي 78% Kevin White جمهوري 22%
2008 رام إمانويل (شاغل المنصب) ديمقراطي 74% Tom Hanson جمهوري 22%

كبير مساعدي البيت الأبيض

 
باراك اوباما ورام إمانويل في المكتب البيضاوي.

في 6 نوفمبر 2008، قبل إمانويل منصب كبير مساعدي البيت الأبيض لباراك اوباما.[6] وقد استقال من كرسيه بمجلس النواب فعلياً في 2 يناير 2009.[16] وستقام انتخابات تمهيدية خاصة لملء مقعده الخالي في مجلس النواب في 3 مارس 2009، وستقام الانتخابات العامة الخاصة في 7 أبريل.[17]

الحياة الشخصية

والد رام, طبيب الأطفال الذي لا يزال يمارس مهنته بالقرب من شيكاغو، هاجر إلى الولايات المتحدة من إسرائيل وكان يتحدث العبرية مع ابنه، عندما كان صبياً. وهو شقيق أري إمانويل, الوكيل الفني الشهير للنجوم ومؤسس Endeavor Agency.

زوجة إمانويل امي رول, خريجة مدرسة وارتون بجامعة پنسلڤانيا, كانت غير ملتزمة قبل أن تتحول إلى اليهودية الارثوذكسية في نفس وقت زواجها منه.[18] وهما "عضوان فاعلان في التجمع اليهودي الارثوذكسي المعاصر, أنشه شالوم, في شيكاغو".[19] امي “منشغلة جداً مع مدرسة برنارد زل الخاصة لطائفة إمت آنشه في ضاحية ليكڤيو على أطراف شيكاغو.”[19] ولهم ثلاث أطفال, الابن زكرياس والابنتان إيلانا ولياه. وقد التحق الأطفال بنفس "المدرسة اليهودية المحافظة الخاصة، التي التحق بها والدهم نفسه حين كان طفلاً". الحاخام آشر لوپاتين من كنيس آنشه شالوم بناي إسرائيل، يؤثر عنه قوله: "إنها أسرة يهودية منخرطة تماماً"; "وكانت امي واحدة من المدرسات لفصل من الأطفال أثناء عطلة الأجازات الكبرى منذ عامين."[19] وقد قال إمانويل عن يهوديته: "أنا فخور بتراثي وأعتز بالقيم التي أرساها فـيَّ."[19] وتعيش أسرة إمانويل في الجانب الشمالي من شيكاغو.[20]

إمانويل يتدرب ويشارك في العدو الثلاثي.[12]

ومن عمله معهم في مطلع حياته السياسية، يعتبر إمانويل العمدة ريتشارد دالي، والسناتور پول سايمون والرئيس بيل كلينتون هم مثله العليا. أما مثله الأعلى في حياته الشخصية فهما والداه.[21]

متفرقات

الممثل برادلي هويتفورد قام بدور جوش لايمان في المسلسل التلفزيوني في شبكة NBC الجناح الغربي يقال أنها مبنية على شخصية إمانويل الحقيقية.[2]

وقد ظهر بنفسه عدة مرات في نفس المطعم باسم جوش لايمان في حلقة بالموسم السابع عنوانها "The Wedding."[بحاجة لمصدر]

اسمه الأول, Rahm, يعني "رحمة" أو "عالي" بالعبرية.[20] اسمه الأخير، إمانويل، يعني "الله معنا."

وقد نصح رام زملاءه بعدم الظهور في البرنامج التلفزيوني الشهير تقرير كولبرت، مما دعى مؤلف البرنامخ إلى السخرية من الاصبع الناقص لرحم إمانويل.[22]

أعماله


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Hendrix, Steve (2006-10-22). "Fighting for The Spoils". The Washington Post. p. D1. Retrieved 2008-11-18. {{cite news}}: Unknown parameter |curly= ignored (help)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Joshua Green. "The Enforcer". Rolling Stone. Retrieved on Jan. 3, 2007
  3. ^ "Clinton crony Rahm Emanuel chief of staff; Chicago pal gets top job". Boston Herald. Associated Press. November 5, 2008. {{cite news}}: Unknown parameter |accessmonthday= ignored (help); Unknown parameter |accessyear= ignored (|access-date= suggested) (help)
  4. ^ "Obama Building His Team". Star Tribune. November 5, 2008. {{cite news}}: Unknown parameter |accessmonthday= ignored (help); Unknown parameter |accessyear= ignored (|access-date= suggested) (help)
  5. ^ "Obama asks Rep. Emanuel to lead White House staff". Reuters. November 5, 2008.
  6. ^ أ ب "EXCLUSIVE: Emanuel accepts White House job". politico.com. November 6, 2008.
  7. ^ Elisabeth Bumiller (June 15, 1997). "The Brothers Emanuel". New York Times. Retrieved on Feb. 12, 2007
  8. ^ أ ب Hendrix, Steve مكافحة التدليل واشنطن پوست, October 22, 2006
  9. ^ Kampeas, Ron (November 9, 2008). "Rahm Emanuel: attack dog, policy wonk, committed Jew". JTA. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |accssdate= (help)
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NYT_Bumiller_19970615
  11. ^ Stephey, M.J. (November 6, 2008). "2-min. Bio; Rahm Emanuel". TIME. Retrieved November 20, 2008. {{cite news}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  12. ^ أ ب Nina Easton (October 2, 2006). "Rahm Emanuel: Rejuvenating the hopes of House Democrats". Fortune. Retrieved on Jan. 3, 2007
  13. ^ Roger Simon, "The man who would be جورج: Rahm Emanuel, centrist of the universe", New Republic, February 3, 1997 (vol. 216 no 5 p17)
  14. ^ Ninan, Reena and Judson Berger. "With Emanuel, Obama Could Be Sending Signal to Israel". Fox News. Retrieved November 6, 2008.
  15. ^ David Leonhardt (2009-01-30). "Making the most from an economic crisis". International Herald Tribune. Retrieved 2009-02-02.
  16. ^ Merrion, Paul (December 29, 2008). "Emanuel resigns seat effective Friday". ChicagoBusiness.com.
  17. ^ "Emanuel's departure will trigger special election". Chicago Tribune. Associated Press. November 6, 2008.
  18. ^ The House that Rahm Built - chicagotribune.com
  19. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة newest
  20. ^ أ ب Hillel Kuttler, The view from the top, Jerusalem Post, (original article abstract), July 1, 1997
  21. ^ Ammeson, Jane (2007-08-14). "The Smart Strategist". Chicago Life.
  22. ^ تقرير كولبرت, ستيفن كولبرت ينتقد رام إمانويل لضغوطه، وثأراً من ذلك يسخر البرنامج من اصبع رحم إمانويل الناقص. 4 يونيو 2007, الدقيقة 11

قراءات اضافية

سيرته
  • Bendavid, Naftali The Thumpin': How Rahm Emanuel and the Democrats Learned to Be Ruthless and Ended the Republican Revolution, Doubleday (May 8, 2007), ISBN 978-0385523288
مقالات

وصلات خارجية

مجلس النواب الأمريكي
سبقه
رود ر. بلاگويڤيتش
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن دائرة الكونگرس رقم 5 بولاية إلينوي

2003–الحاضر
تبعه
الحالي
مناصب حزبية
سبقه
روبرت ماتسوي
كاليفورنيا
رئيس Democratic Congressional Campaign Committee
2005–2007
تبعه
Chris Van Hollen
مريلاند
سبقه
Jim Clyburn
جنوب كارولينا
Chairman of House Democratic Caucus
2007–الحاضر
تبعه
الحالي