جويس كارول اوتس

جويس كارول أوتس Joyce Carol Oates، (ولدت في 16 يونيو 1938)روائية أميركية معاصرة وكاتبة قصص قصيرة وشاعرة وكاتبة مسرحية وناقدة أدبية.[4]

جويس كارول اوتس
Joyce Carol Oates
اوتس في 2006 . تصوير: سرهانا شريستا
اوتس في 2006 . تصوير: سرهانا شريستا
وُلِد16 يونيو 1938 (العمر 85 سنة)
لوكپورت، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
الوظيفةروائية، كاتبة قصص قصيرة، كاتبة مسرحية، شاعرة، ناقدة أدبية، بروفيسور ،ومحررة
العرقأمريكية
الفترة1963 – حتى الآن
جوائز بارزة1967 O. Henry Award
1973 O. Henry Award
1970 National Book Award
2010 National Humanities Medal
2012 Stone Award for Lifetime Literary Achievement
جويس كارول اوتس
[جويس كارول أوتس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة والمهنة

حياتها المبكرة والتعليم

ولدت الكاتبة الأميركية جويس كارول اوتس في 16 يونيو 1938 في لوكپورت، نيويورك. ودرست في جامعة سيراكيوز وحصلت على درجة الماجستير من جامعة وسكونسن.

مهنتها كمعلمة

المهنة اللاحقة

  • تصدر بالاشتراك مع زوجها ريموند سميث مجلة «أونتاريو ريفيو».
  • قدمت للمكتبة العالمية رصيداً هائلاً من الروايات والقصص القصيرة والمقالات والشعر والمسرحيات وكتب الأطفال وكتب النقد، وأصدرت ثماني روايات تحت اسم روزاموند سميث.

حياتها الشخصية

 
جويس كارول اوتس مع زوجها ريموند سميث
 
John Updike, Joyce Carol Oates, Raymond Smith (1986)

قد يظن البعض أن جويس كارول أوتس المرشحة الدائمة لجائزة نوبل وصاحبة 115 كتاباً معظمها روايات قد تكون أقدر من غيرها على التعامل مع الترمل من امرأة ذات حياة داخلية أقل غنى منها.[5]

ولعل أحد المظاهر البارزة لكتاب المذكرات الذي دونته بعد وفاة زوجها المفاجئ هو استعدادها لكشف جويس سميث (سميث كنية الزوج) الحقيقية داخل ضعفها أو هشاشتها المتميزة عن جويس كارول أوتس "الأديبة" وعن شخصية الحياة العامة الخاصة بها.

"مع أن راي (الزوج) قد تركني وحيدة، ليس من السهل عليّ تركه". هذا ما كتبته أوتس في كتاب مذكراتها الشجاع، القاتم والكاوي الذي يعرض لأساها العنيف في الأشهر التي تلت ذاك الموت الصاعق قائلة أنه "كان من الخطأ "الاستمرار بعد موت راي" حتى غدت هي أشبه بشبح يسكن البيت.

التقى ريموند سميث وجويس كارول أوتس في جامعة ديسكونسين ـ ماديسون. وخلال ستينات القرن الماضي بدأت علاقتهما العاطفية. لم تفصل سوى أشهر قلائل بين لقائهما الأول وزواجهما. وقد استمرت علاقة الحب المتبادل والاحترام بينهما 47 سنة انتهت بموت ريموند المفاجئ.

توفي ريموند سميث في 18 شباط عام 2008 بعد مرض لم يمهله أكثر من اسبوعين، في 11 شباط دخل الرجل المستشفى متأكداً أن إقامته هناك ستنتهي في وقت قصير. أشار التشخيص الى التهاب ذات الرئة. من ثم حدد الطبيب الإصابة البكتيرية إي.كولي. ومعروف أن نسبة النجاة من ذات الرئة التي يسببها إي كولي هي في حدود الثلاثين في المئة. بعد وقت قصير من الساعة 12,30 ليلاً ورد الى جويس اتصال يرعد الفرائص. كان زوجها لم يزل حياً لكن المتصل طلب منها القدوم سريعاً. لدى وصولها كان زوجها قد أسلم الروح.

وجدت نفسها وحيدة لكن وقع ذلك لا يمكن إدراكه الا متى تسنى للقارئ معرفة معنى الحماية التي كان الزوج يؤمنها لها. كان مدير تحرير "أونتاريو ريفييو" وقد حرص في حياته على ألا يصيبها أي تكدر، فعاملها كما عامل ليونارد في الرواية الشهيرة فيرجينيا. لم يكونا يتبادلان الأخبار السيئة ليوفر كل منهما على الآخر ألماً لا لزوم له. اذن الحماية المفرطة زادت شعوراً ساحقاً بالعجز عن المواجهة الى حزنها على زوجها. خلال زواجهما عاشا حياة فكرية عميقة واختارا عدم انجاب أولاد للتفرغ لاهتماماتهما الأدبية. كل منهما كان كاتباً واستاذاً جامعياً. ومع أن الزوج كان قد وضع مخطوطة لرواية له بعنوان "الكتلة السوداء"، الا أنه لم ينشرها. وقد حرص على ألا يقرأ أعمال زوجته السردية سيما قبل نشرها، مع أنه كان يقرأ مقالاتها.

أمام فقدان شريك كهذا كان لا بد لأوتس، التي يشبهها البعض بأنها إحدى فتيات الأمازون لكن بنسخة أدبية وذات عزيمة حديدية، أن تكشف عن وهنها. على مدار الأشهر السوداء التي تلت موت الزوج، امضت كل لحظة وهي تلوم نفسها لعدم حضورها الى المستشفى في الوقت المطلوب، ولعدم إدراكها مدى فداحة مرض زوجها، وإلى مليون سبب وسبب للوم النفس الشائع لدى وجود شخص بهذا القرب يموت. كل شيء أمامها كان يعذبها: رؤية مكتبه في المنزل فارغاً، سماع صوته على آلة الرد على الهاتف؛ أداؤها لأعمالها اليومية وهي تعتقد ان قوة سوداء تلاحقها، ملقية اللوم على شيء لا قدرة لها عليه.

لم يكن بمقدورها مسامحة نفسها فأكلها الندم. انسلخت عن شخصية جويس كارول أوتس لتأخذ شكل ذات شبحية مستخدمة في سردها الضمير الغائب. لا شك أن الانسلاخ عن الذات يشكل آلية للاستمرار في العيش والنجاة. تنبه هذه الآلية الشخص برفسة ما حين يشعر اللاوعي بتهديد للحياة، حين لا يبقى خيار سوى الانسلاخ. لذا انفصلت عن ذاتها ونجت.

إذن غطست أوتس الى عالم سيريالي من تعذيب الذات وانقضت سنة بأكملها وهي تتناول الأدوية مدركة ان حياتها لم تعد سوى خيار سلبي. بالطبع لم تتخذ ذاك الخيار لكن الانجذاب نحوه كان قوياً. مهما يكن بمقارعتها له يوماً بيوم أفادها ذلك في ايجاد قوة جديدة من رحم اليأس والضعف.

أبحرت أوتس عبر الماء الهائجة للترمل، رافضة في البداية تقبّل هويتها الجديدة كأرملة. راحت تتساءل اذا كان من دواء يحول حزن الأرملة الى مجرد وهم أو بلوى غير واقعية تجعل الانسان يشعر ان خسارته متميزة جداً الى حد أنه ليس من خسارة مثلها.

تجد أوتس ضالتها أخيراً في علاقاتها بالصديقات في التعليم، وفي الأعمال الصغيرة. كما وجدتها شخصيات تولستوي، تلك التي تسند وتؤلف الحياة العادية. حتى أنها وجدت سلوى ومعنى لدى إيجادها أحد أقراطها في سلة المهملات.

إذن وجدت أوتس القوة في تعليم طلابها الجامعيين. قالت إنها على مدار ساعتين من الاستغراق مجدداً في التعليم تمكنت من نسيان مخفف لحياتها التي تحولت جذرياً. يشكل التعليم امراً يمكنها ممارسته وينطوي على قيمة ما. مهما يكن ثمة تعزية قد تكون الأكبر وجدتها في الاهتمام بحديقة زوجها مع زراعتها بطريقة جديدة. استعملت قفازي الزوج راي وعدته لتزرع شتلات سنوية وفصلية فضلاً عن الازهار، بما فيها البرية، وليس الخضروات.

ولقد اتخذت قرارها بالتوقف عن الاستمرار في تناول حبوب مكافحة الكآبة وهي تعمل في الحديقة. أجل، رغم خوفها من الإدمان تناولت أدوية مضادة للكآبة والأرق لكنها شعرت بالفخر حين أقلعت عنها بعد ستة أشهر.

تقول أوتس في الفصل الأخير من كتاب المذكرات، ذاك الفصل الذي يحمل عنوان "دليل الأرملة"، من بين الواجبات التي لاتحصى للأرملة تجاه الموت ثمة واحد مهم جداً: في الذكرى السنوية الأولى لوفاة زوجها على الأرملة ان تقول لنفسها: "ابقيتُ نفسي على قيد الحياة".

أسلوب الكاتبة

منذ روايتها الأولى With Shuddering Fall عام 1964 حتى Kindred Passions عام 1987 قامت أوتس ببناء مجموعة من الروايات ذات طابع قوطي غامض وبقدرة عالية على التحليل الاجتماعي. وتشمل موضوعاتها المفضلة: قوى العقل الباطن والإغراء والعنف والاغتصاب على جانب، وتحليل المجتمع الأمريكي تحليلاً مستفيضاً ووحدة التحليل لديها هي الأسرة والفرد. وتستعين الكاتبة كثيراً بالحوار الداخلي وتستغرق في تفاصيل الشخصيات النفسية بمهارة بالغة، وقالت إنها تأثرت في كتابتها بهنري جيمس وهنري ديفيد ثورو، والمغني بوب ديلان والكاتب ويليام فوكنر صاحب رواية "وأنا أحتضر".

الروايات المترجمة للعربية

 
رواية (الأنثى كنوع)
 
غلاف رواية الأنثى كنوع
 
غلاف رواية الشلال

الإنتاج

إنتاج أوتس غزير شمل عشرات الروايات والقصص القصيرة والكتب على امتداد أكثر من 35 عاماً من الكتابة رصدت خلالها الكثير من المجتمع الأمريكي بتحولاته.

وضعت أوتس العلاقة بين المجتمع الأمريكي وأفراده في قالب مسرحي في روايتها جنة بمباهج دنيوية(1967م). وتُظهر هذه الرواية الكيفية التي تعتقد بأن المجتمع يعامل الفقراء بها. وتصور رواية هم(1969م) الحياة العنيفة التي تعيشها عائلة فقيرة في مدينة ديترويت. أما الآثم يحب (1979م) فهي رواية هزلية وقعت أحداثها في حرم كلية أمريكية. وتهزأ روايتها غراميات بلدسمور (1982م) من الروايات الرومانسية في القرن التاسع عشر.

ومعظم شخصيات أوتس هم من مختلي العقل. ومثال ذلك، في رواية ناس ثمينون(1968م)، يعترف فتى مراهق يجد صعوبة في معرفة الحقيقة من الوهم بأنه قتل أمه. ومع ذلك فربما لم تقترف هذه الشخصية الجريمة. أما بطل رواية أرض العجائب (1971م) وبطلة رواية اصنع بي ماشئت (1973م) فلهما أبوان مختلا العقل.

جُمِعَت قصص أوتس في كتاب عند البوابة الشمالية (1963م) وكتاب عجلة الحب (1970م)، وكتاب الأيام الأخيرة(1984م)، وكتاب جناح الغراب (1986م)، وكتاب حرارة(1991م)، وكتاب هل دائماً تحبني؟ (1996م). كما كتبت أيضًا مقالات ثقافية رصينة، ومسرحيات، وشعرًا.

من أعمالها

 
غلاف كتاب وحشة بالغة
  • رواية هم (1969)[6]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقتطف من رواية "قصة أرملة"

 
غلاف رواية (قصة أرملة)

[ الفصل الأول [ الرسالة [ 15 شباط، 2008. "لدى عودتي إلى سيارتنا التي أوقفت كيفما اتفق ـ من قبلي في شارع جانبي ضيق قرب مركز برينستون الطبي، ارى مدسوسة تحت مساحة الزجاج الأمامي للسيارة ما بدا لي قطعة ورق سميكة. في الحال أطبق قلبي فزعاً، احساس بالذنب بل توقع الشر: تذكرة؟ بطاقة مخالفة وقوف؟ في مثل وقت كهذا؟ في وقت مبكر من بعد ظهر ذلك اليوم أوقفت السيارة وأنا في دربي ـ مستعجلة متضايقة ـ فيما غابة من التذكيرات تتسابق في ذهني مثل الصرصارات الزاعقة: اذا حدث ان وقع نظرك عليّ لقلت بشفقة "تلك المرأة في عجلة يائسة من أمرها ـ وكأن هذا قد يفيد ـ كنت في زيارة زوجي في وحدة العداد البعدي (القياس عن بعد) في المركز الطبي الذي أدخل اليه قبل أيام عدة لاصابته بذات الرئة. أحتاج الآن للعودة الى المنزل لساعات قلائل لأعود من ثم الى المركز الطبي في بدايات المساء ـ مشغولة البال جافة الحلق مع صداع في الرأس، مع ذلك كنت في حالة ترقب يمكن تسميتها متفائلة ـ لأنه منذ دخول راي الى المستشفى حصل تحسن متواتر في حالته، فبدا افضل وكذلك تحسنت حالته، ومدخوله من الأوكسجين، مقاساً بأرقام تتذبذب مع كل نفس يأخذه ـ 92،89،85،91،87،90 ـ ما يعني انه يتحسن، وقد أجريت الترتيبات لاخراجه الى عيادة اعادة تأهيل قريبة من المركز الطبي ـ (عزاؤنا ايجابي في مواجهة الموت).. والآن، في أواخر بعد ظهر أحد أيام المستشفى المرهقة واللامتناهية ـ أيعقل ان تجازى سيارتنا بمحضر ضبط مخالفة الوقوف؟ تبعاً لسهوي ركنت السيارة بشكل مخالف؟ المدى الزمني للوقوف في هذا الشارع ساعتان فقط، وقد بقيت في المركز الطبي لأكثر من ساعتين، لأرى مع بعض الحرج ان سيارتنا الهوندا أكورد تتوهج بيضاء وسط غسق شباط والتي بدت شبه بمخلوق واقف في أعماق البحر ـ مركونة بلا خبرة بل بلا اناقة مائلة صوب حجارة الرصيف، فيما العجلة الخلفية فوق الخط الأبيض لبضع بوصات، والدفاع الامامي يلامس سيارة "سبور" في الأمام. لكن في حال بينت ان هذه بطاقة خاصة بمخالفة الوقوف، حضرتني في الحال فكرة "عدم اخبار راي، سأدفع الغرامة سراً". تبين لي ان الورقة ليست محضر ضبط من دائرة شرطة برينستون بل مجرد ورقة عادية، فتحتها وملستها بيدي المرتعشة فظهر لي انها رسالة خاصة مكتوبة بأحرب سوداء عدوانية. قرأتها بعيون مذهولة مرات عدة على نحو ما يفعل شخص يتلعثم عند حافة هاوية. ـ "تعلمي كيفية ركن السيارة أيتها الساقطة!" بهذه الطريقة وكما يحدث في قصة فرانز كافكا التي تظهر فيها للفرد الحقيقة المهدمة للحياة بواسطة عابر في الشارع، بدا كأنه، عرضاً، يصار الى جعل "أرملة المستقبل"، كما حال "الأرملة اياها"، تدرك ان وضعها كان حزيناً، يائساً أو مشحوناً بالقلق، لا يعطيها الحق للتعدي على حدود الآخرين، سيما الغرباء الذين لا يعرفون شيئاً عن وضعها ـ"تاركة العجلة الخلفية فوق الخط الأبيض للشارع".[7]


عن رواية (الأنثى كنوع)

تبرز أهم مميزات أسلوبها في مجموعة (الأنثى كنوع) حيث عرف عنها سعيها الدائم إلى التجريب في العديد من المجالات المختلفة وباستخدام أساليب متنوعة، فهي تكتب عن الحياة الأميركية المعاصرة التي ترى أنها تتسم بالعنف، وتولي العلاقة بين العنف والحب اهتماماً خاصاً كما أن أبطال رواياتها أشخاص يظهرون على أنهم عاديون ولكنهم لا يفصحون عن مشاعرهم بسهولة ويبدون غير مبالين بمواقف ذات دلالة قد يواجهونها في حياتهم، ورغم أن عدداً من رواياتها يتسم بالغموض وقوى خارقة ضمن الأحداث إلا أن العنف فيها قد لا يكون مبرراً درامياً، لأنه عنف مفسر نراه في الحياة اليومية الأميركية.‏[8]

نسجت «أوتس» في هذه المجموعة القصصية مجموعة متماسكة من حكاياتها عن التشويق والعنف، وتصور القصص التسع نساء يرتكبن أبشع الجرائم بدافع من العاطفة أو الإحباط أو التشدد أو حتى السفه.‏

ففي قصة «مهرجة شارع ماديسون» تصور «أوتس» امرأة تعيسة انصب هوسها على الموضة، وتكتشف ذات يوم باباً سرياً في أحد بيوت الأزياء المفضلة، وأصرت على أن يسمح لها بالدخول، ولكن خيالها المحموم لم يستطع أن يتوقع ما أخفوه عنها من رعب وفزع حقيقيين.‏

وببساطة يتوصل القارئ إلى أن قصة «ملاك الرحمة» أكثر قصص هذه المجموعة سوداوية، حيث تلقى حياة ممرضة مضطربة ماتت منذ زمن بعيد بظلالها على حياة ممرضة أخرى تعمل في نفس القسم الذي كانت فيه في ذلك الدور من المستشفى الذي أطلقوا عليه اسم «مدينة الهلاك» وتجري أحداثها على نحو يوحي أن في الأمر مناقشة داخلية لفكرة الموت الرحيم، وهل يعد قتل إنسان ليس له من الحياة إلا الوظائف العضوية جريمة أم إنها مواجهة مع الإله.‏

في هذه المجموعة نجد تجليات للأنثى تخلقها الظروف المحيطة لشخصيات نسائية عادية.‏

رأي النقاد

حاول بعض النقاد أن يبرهنوا أن أوتس كان بإمكانها أن تكسب من صقل رواياتها الخيالية، ولكن الأغلبية تتفق على أن صورها البارعة الخيال للمجتمع الحديث دقيقة.[9]

ربما كان الإيجاز الأكثر توفيقاً في التعبير عن روح مجموعة «وحشة بالغة» الصادرة مؤخراً للكاتبة الأميركية جويس كارول أوتيس هو ذلك الذي نشرته صحيفة «شيكاغو تربيون» عقب صدور المجموعة، حيث قالت:

«يجد القارئ في هذه المجموعة القصصية نفسه من جديد على موعد مع الأصالة الضارية لصوت أوتيس ورؤيتها، ولكن كذلك مع الكيفية التي غرست بها في تربة القصة القصيرة، الأميركية حيوية حادة وأسطحاً اجتماعية خشنة».

والواقع أن القارئ على امتداد المجلد الذي يضم هذه المجموعة والذي يقع في ستمئة وثماني وثمانين صفحة يجد بين يديه ثروة حقيقية تتألف من خمس وثلاثين قصة، من بينها إحدى عشرة قصة جديدة، والقصص الأخرى مختارة من العطاء الكبير الذي قدمته المؤلفة لعالم القصة القصيرة على امتداد أربعة عقود من الزمن.

وبهذا فإن هذا المجلد يعد بمثابة تتويج للإضافة الحقيقية التي قدمتها أوتيس للثقافة الأميركية.

تظهر في هذا المجلد بصورة متكررة، من المحقق أنها لا يمكن إلا أن تلفت نظر القارئ، موضوعة الفتيات والنساء اللواتي يطاردهن رجال لا يفتقرون إلى العنف ولا الضراوة، على نحو ما نجد في القصة التي تعود إلى عام 1970 والتي أدرجت في مختارات كثيرة من أعمال أوتيس، وتحمل عنوان «إلى أين تذهبين؟ أين كنت»؟.

لكنها لن تكون وحدها أبرز ما سيتوقف عنده القارئ، وإنما هناك قصة أخرى مميزة، علي الرغم من أنها أقل من سابقتها شهرة، وهي بعنوان «تيهورات صغيرة»، وتعود إلى عام 1974.

حيث نلتقي مع فتاة في الثالثة عشرة من عمرها، لا تكف عن الغمغمة والضحك وتتجنب رجلاً في منتصف العمر يحاول الالتصاق بها كالعلقة التي لا سبيل إلى الخلاص منها على طريق مهجور.

وهناك عدة قصص تبرز فيها شخصيات يؤدي افتقارها إلى التوازن العقلي إلى اندلاع العنف، على نحو ما نجد في قصة «الأيام الأخيرة» التي تعود إلى عام 1984، والتي يقوم فيها طالب جامعي ذكي لديه عقدة تخليص العالم باغتيال رجل دين يهودي، قبل أن يبادر بالانتحار باستخدام المسدس نفسه الذي أطلق منه النار لتوه.

وعلى الرغم من أن العالم الذي تصوره لنا أوتيس يبدو لنا في غالب الأحوال عالماً دموياً، بشعاً، حافلاً بالدمار والعنف والموت المجاني، إلا أنها تقدم كذلك نبضة أكثر لطفاً، وإن ظلت مخيفة مع ذلك.

على صفحات القصة الحديثة التي تحمل عنوان «الرجل البدين.. حبيبي» حيث نلتقي بالممثلة بيبي، التي تردد أصداء شخصية النجمة السينمائية تيبي هيردرين والتي تتأمل حائزة شخصية مخرج، تحيل إلى شخصية الفريد هتشكوك، ولكن من دون ذكر اسم هذا الأخير صراحة، والذي أوجد حياتها الفنية من العدم وقضى عليها أيضاً.

وبينما تحمل بعض القصص بصمة المادة التي انتزعت انتزاعاً من عناوين الصحف، فإن أوتيس لا تكتفي بالإثارة وحدها أبداً، حيث تترصد الدوافع والانفعالات الخفية بعين يقظة قادرة على التقاط كل التفاصيل النفسية وحشدها عبر نثر رقيق، دال الإيقاعات.

وعلى الرغم من الحديث الذي يتداوله النقاد عن ضخامة انتاج أوتيس، إلا أن النوعية المتوازنة لأعمالها هي التي رفعتها إلى المصاف الأدبي الراقي الذي تشغله اليوم.

والواقع أنه كما تقوم فرقة روك ناجحة بتقديم اسطوانة تجمع بين جديدها وأفضل المختارات من أعمالها، فإن أوتيس في مجموعتها هذه تقوم بذلك أيضاً.

ولكن لابد لنا من التوقف عندما تشير إليه المؤلفة في كلمتها الختامية للكتاب من أن القصص الجديدة الإحدى عشرة المدرجة في الكتاب ليست مما تعتبره أفضل ما لديها. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه القصص تقدم مثالاً لما تبدعه أوتيس.

ويلفت نظرنا أن سبعاً من هذه القصص الجديدة التي تتصدر المجموعة تدور حول عائلات تعاني من المشكلات.

وعلى سبيل المثال فإن القصة التي منحت المجموعة عنوانها تدور حول جريمة قتل لم يتم حلها، راح ضحيتها عديل الراوية.

وقصة «مصنع السمك» تلقى الضوء على الأساليب المتطرفة التي تلجأ إليها فتاة مراهقة للهرب من أمها التي تبالغ في حمايتها.

ولدى الانتهاء من هذه القصص التي تشكل اطلالة جديدة، فإن المجموعة تعود بنا إلى الستينات لتقدم أعمالاً للقاصة تمثل هذا العقد، ثم تتقدم المجموعة زمنياً بمعدل عقد في كل مرة.

وتعكس أعمال العقد الأول ابداعاً يتمثل بصورة دالة في قصص «أربعة فصول صيف»، وفيها تتابع تجربة فتاة على امتداد هذه الفصول الأربعة والتي تجعلها، في نهاية المطاف، راضية عن القرارات التي اتخذتها فيما يتعلق بحياتها.

أما القصص التي تمثل السبعينات فإن أبرزها قصة بعنوان: «السيدة ذات الكلب المدلل» وقصة أخرى بعنوان «الموعد» تكشفان عن قصتين من قصص الخيانة الزوجية تنتهيان على نحو سييء، والقصة الغامضة «الجانب الليلي».

أما في قصص الثمانينات فتبرز قصة «وارسو 1980»، والتي تدور حول تجربة كاتب في مؤتمر يعقد في بولندا في ظل الشيوعية، وتعكس بجلاء قدرة أوتيس على إبداع عناصر المفارقة والأحداث المخيفة.

وربما كانت قصص التسعينات هي أفضل ما تضمه المجموعة بكاملها، حيث نجد، بصفة خاصة، قصة بعنوان «الشَعْر» تعالج التراتبية الاجتماعية مع سيطرة روح الصداقة على عائلتين تتألف كل منهما من زوج وزوجه. على حين تدور قصص مثل «الحياة بعد المدرسة الثانوية» حول طالب منبوذ.

وعلى الرغم من أن بعض النقاد لابد أن يجدوا ما يتصيدونه من هنات في هذا المجلد الرائع إلا أنه يظل عملاً شيقاً يجسد قدرة أويتس على تقديم صور انسانية عبر الزمن تعلق بذاكرة القارئ طويلاً.

أوتيس .. حياة من إبداع

يكاد يكون مستحيلا تقديم ثبت كامل بمجمل الإبداع الهائل الذي قدمته جويس كارول أوتيس على امتداد حياتها الإبداعية. ويكفي أن نتذكر أنها قدمت إنتاجها في ثمانية قوالب إبداعية، هي على التوالي: الروايات، الروايات القصيرة، القصص القصيرة، الأعمال الدرامية، المقالات والنقد، الشعر، كتب للفتية، كتب للصغار.

من رسالة جويس كارول اوتس إلى الكتاب الشباب

ٞ«اكتب (ي) من القلب. لا تضع (ي) في حسابك أن يتم التعامل معك بعدالة، أو برحمة على الأقل. انغمس (ي) في القراءة، وفي قراءة الكاتب الذي تحبه. أقرأ (ي) كتاباته الأولى على وجه التحديد وقبل أن يصبح له صوت ومكانة مرموقة. لا تخجل (ي) من موضوعك ومن رغبتك في الكتابة عن مسألة محددة. انتبه (ي) لرغباتك «المقموعة» قد تكون الزيت الذي يغذي عجلة الكتابة لديك.»[10]

المقابلات الصحفية

مع جريدة مورنينغ نيوز الأمريكية

هذه المقابلة أجراها روبرت برنباوم، الصحافي بجريدة «مورنينغ نيوز» الأميركية مع جويس كارول أوتيس الكاتبة والروائية والشاعرة والأستاذة بجامعة برنستون حول مجموعتها الأخيرة الصادرة بعنوان «وحشة بالغة» والتي تضم خمساً وثلاثين قصة، من بينها إحدى عشرة قصة جديدة.

والقصص الباقية مختارة من مجموعات أوتيس القصصية الهائلة السابقة، بحيث تمثل العقود الماضية من إنجازاتها في هذا القالب الأدبي، حيث تتحدث أوتيس التي تدرِّس الكتابة الإبداعية في برنستون عن اهتماماتها الحالية والجوانب المختلفة من عالمها الإبداعي وما درجت عليه من طقوس في الكتابة وفهمها للحياة الثقافية الأميركية عند هذا المنعطف من تاريخها.

  • وفي ما يلي نص المقابلة:

اهتمامات محددة هذه الأيام لا ترغبين في تنحيتها جانباً وتظل تطاردك؟

ـ هذا سؤال جيد، فمعظم كتاباتي تنشأ عن مطاردة من نوعا ما، وغالباً ما يكون مصدر ذلك مكانا أو صورة أو ربما شخصاً؟ أو واقعة بعينها.

  • ماذا عن هذه الأيام؟

ـ إنني أشتغل على قصة، أقصد انني أشتغل دائماً على شيء ما، لذا فإن هذا الشيء يميل إلى أن يكون عابراً وسريعاً. إنني مشغولة بالاعتبارات الأخلاقية.

  • ربما كنت الوحيدة التي لديها هذه الانشغالات في أميركا. لم أقصد إلا الدعابة فحسب!

ـ الفكرة هي أن اختيار الطريق الصحيح قد يكون أمراً صعباً للغاية، ليس بالنسبة لك فقط، وإنما بالنسبة لعائلتك كذلك، وأن تكون لك نوعية من النزعة المثالية التي لا تصبح مثبطة أو التي لا تتحلل في غمار التاريخ. تلك هي الأفكار التي أهتم بها اهتماماً بالغاً.

  • مثل ديريك برنابي المحامي النبيل في رواية «الشلالات»؟

ـ نعم، أناس مثله، موجودون في الدنيا، وليسوا كاملين، وهم ليسوا بطوليين حقاً، فهم يتصرفون بطرق بطولية، لكنهم لا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم أبطال، وانما هم بشر تماماً، ليست لديهم أي نزعات للعظمة أو للادعاء. الأمر بالنسبة لهم أقرب إلى هذا السؤال: «كيف يستجيب المرء بطريقة اخلاقية فورية إيثارية عندما تكون هناك خيارات عديدة للغاية وعندما يكون اعتماد هذا الخيار صعبا».

إننا نتحدث عن أمور كهذه في جامعة برنستون في ورش العمل المتعلقة بالأخلاق. وأميل إلى الشعور بأن المراهقين، ربما على نحو يتجاوز البالغين، لديهم احساس طبيعي بالعدالة ومقت للنفاق والازدواجية، وعندما نكون أكبر سناً فإننا نميل إلى أن نكون أكثر اقتراباً من انصاف الحلول.

  • من خلال انشغالك بالموضوعات أو القضايا الاخلاقية أو على الاقل إدراجها في أفكارك عن الأدب، هل يشير ذلك إلى أن هذه تعد إحدى وظائف الأدب وانه في حقيقة الأمر قد يكون الملاذ الأخير للحوار الأخلاقي؟ هل هناك اهتمام كبير بالقضايا الأخلاقية في الحوار العام؟

ـ حسناً، هذا سؤال تصعب الإجابة عنه لان اصطلاحي القيمة المعنوية والقيم الأخلاقية يجري استخدامهما لكن استعمالهما يتم للمواءمة السياسية، ولكنني ككاتبة وقارئة للأدب معنية كذلك بالقصص وبالشخصيات.

وأنا أحب الدراما. وأحب تذكر الأماكن. ويمكنني أن أقرأ لتشارلز ديكنز أو توماس هاردي أو د. ه. لورنس من أجل المشاهد الطبيعية ومشاهد المدينة تماماً كما من أجل الشخصيات لان المشاهد الطبيعية تصور على نحو مفعم بالحياة. ولذلك فإنني عندما أكتب فإنني أحاول القيام بالشيء نفسه.

  • ما الذي يمنحك الشعور بالرضا أو النجاح بعد أن تكتبي شيئاً كبيراً مثل رواية؟

ـ حسنا، عندما أنتهي من رواية كبيرة، فإنني أضعها في أحد الأدراج وأنتظر عاماً، ثم أخرج الأوراق، وأعيد قراءتها، ثم اشتغل عليها قليلاً وأراجعها. ومن ثم فهي عملية تستغرق بعض الوقت.

وأنا لا أنشر رواية أبداً على الفور، فهناك فاصلة من نوع ما، حيث أكتب رواية أخرى، ثم أعود إلى الرواية السابقة ولديّ الآن في أدراجي روايتان في مرحلة المراجعة، وسوف أخرجهما بعد عام.

  • هكذا فإنك عندما تكتبين لا تشرعين في المراجعة توا للإعداد للنشر؟

ـ إنني أقوم بالمراجعة والتنقيح طوال الوقت، كل يوم، أراجع كل صفحة، طوال الوقت.

  • إذن ما الذي يشير للنجاح بالنسبة إليك؟

ـ النجاح؟ ربما ما كنت لاستخدم كلمة مثل «النجاح». بالنسبة لي، فإن، ما يعنيني هو التحقق الكامل، حيث إنني أصل إلى التحقق الكامل للإمكانيات الدرامية للمادة وللشخصيات.

إن التحقق الكامل للمادة وللشخصيات هو هدف الكاتب. والمرء بوسعه كتابة صياغة لرواية «الحرب والسلام» في 20 صفحة، ولكنها لن تتحقق بصورة كاملة، لان هذا التحقق من شأنه أن يستغرق ألفي صفحة.

  • على امتداد السنوات الخمسين الماضية، بدا أن النظريات القائلة بالتردي والتراجع نالت بعض الرواج، كالقول بأن ثقافة البوب تخنق الثقافة الرفيعة، وان الصورة تجتاح الكلمة المكتوبة.

ـ إن شبكة الإنترنت متعلقة بالكلمة إلى حد كبير، وينبغي عليك أن تكون قادراً على صف الكلمات. وبالنسبة لي فإن هذا الأمر يعد مدهشاً للغاية وفي الولايات المتحدة يفترض أنه تم محو الأمية إلى حد كبير.

ولكن لكي تتعامل مع الانترنت في يسر ينبغي أن تعرف كيفية الهجاء، وفي حقيقة الأمر إنه ليس بوسعك الوقوع ولو في خطأ صغير، وهناك الملايين من الناس الذين لا يمكنهم التعامل مع الانترنت لأنهم أميون، وربما انقسمت الثقافة الأميركية إلى ثقافتين، هما ثقافة الانترنت وثقافة الآخرين.

  • أعتقد أنه من الغريب أن الكمبيوتر انتهى بتأكيد اللغة والنص.

ـ هذا أمر مدهش لان الكثيرين من أبناء الجيل الأكبر سناً يجدون الكمبيوتر صعباً للغاية، ولديَّ «لاب توب» من إنتاج ماكنتوش، لا يتجاوز وزنه الرطلين، ولكنني لا أستخدمه، وانما أكتب بيدي، فأنا أعشق الكتابة بهذه الطريقة القديمة.

  • هل تتصورين أي تغيرات كبيرة في حياتك؟هل ستواصلين التدريس في برنستون والكتابة؟

ـ لست أتوقع تغيرات كبيرة، ولكن شيئاً من خارج حياتي يمكن أن يحدث. فنحن نعيش في زمن الانقطاع المفاجئ، ومجموعتي الأخيرة تصور عالما على حافة هاوية. فبعد الحادي عشر من سبتمبر لا يمكن للناس في الجزء الذي أعيش فيه من العالم أخذ شيء على أنه أمر مسلم به بعد الآن.

فقد بدا أن العالم مشرف على الانتهاء في ضحى الحادي عشر من سبتمبر. كنا نشاهد التلفزيون، وكانت كل هذه الطائرات تبدو كأنها فقدت ، وجلسنا هناك محدثين أنفسنا: «أين تلك الطائرات؟» واصطدمت إحداها بالبنتاغون وهلمجرا. ولكن كانت هناك بعض الساعات التي غدا فيها كل شيء موقوفاً. «هل نتعرض للهجوم؟ هل سيعمنا اللهب؟».

كان هذا هو إحساس الكثيرين، على الأقل في المنطقة التي أقيم بها حول نيويورك.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجوائز والتكريمات

حصلت على عدد لا يحصى من الجوائز المحلية والدولية، ورشحت ثلاث مرات لجائزة البوليترز، وأكثر من مرة لجائزة نوبل للآداب «الأنثى كنوع» هو عنوان هذه المجموعة القصصية التي حصلت فيها الكاتب على عدة جوائز عن بعض القصص، ومنها «جائزة أفضل قصص الغموض الأميركية»، وحصلت أيضاً على جائزة كتاب الماموث.‏

الجوائز:

الترشيحات:

  • 1963ff O. Henry Award — Special Award for Continuing Achievement (1970), five Second Prize (1964 to 1989), two First Prize (above) among 29 nominations[11]
  • 1968: National Book Award for FictionA Garden of Earthly Delights[20]
  • 1969: National Book Award — Expensive People[21]
  • 1972: National Book Award — Wonderland[22][23]
  • 1990: National Book Award — Because It Is Bitter, and Because It Is My Heart[24]
  • 1992: National Book Critics Circle Award, Fiction — Black Water[16]
  • 1993: Pulitzer Prize for FictionBlack Water[25][26]
  • 1995: Pulitzer Prize — What I Lived For[25]
  • 1995: PEN/Faulkner AwardWhat I Lived For[27]
  • 2000: National Book Award — Blonde[28]
  • 2001: Pulitzer Prize — Blonde[25]
  • 2007: National Book Critics Circle Award, Fiction — The Gravedigger's Daughter[16]
  • 2007: National Book Critics Circle Award, Memoir/Autobiography — The Journals of Joyce Carol Oates, 1973–1982[16]

قائمة المراجع

الروايات

مجموعات القصص القصيرة

روايات مثل "سميث روزاموند"

روايات مثل "لورين كيلي"

القصص القصيرة

دراما

  • Miracle Play (1974)
  • Three Plays (1980)
  • Tone Clusters (1990)
  • In Darkest America (1991)
  • I Stand Before You Naked (1991)
  • Twelve Plays (1991) (including Black)
  • The Perfectionist and Other Plays (1995)
  • New Plays (1998)
  • Dr. Magic: Six One Act Plays (2004)

مقالات ومذكرات

  • The Edge of Impossibility: Tragic Forms in Literature (1972)
  • The Hostile Sun: The Poetry of D.H. Lawrence (1974)
  • New Heaven, New Earth: The Visionary Experience in Literature (1974)
  • The Picture of Dorian Gray: Wilde’s Parable of the Fall (1980)
  • Contraries: Essays (1981)
  • The Profane Art: Essays & Reviews (1983)
  • On Boxing (1987)
  • (Woman) Writer: Occasions and Opportunities (1988)
  • George Bellows: American Artist (1995)
  • They Just Went Away 1995
  • Where I've Been, And Where I'm Going: Essays, Reviews, and Prose (1999)
  • The Faith of A Writer: Life, Craft, Art (2003)
  • Uncensored: Views & (Re)views (2005)
  • In Rough Country (2010)
  • A Widow's Story: A Memoir (2011)

شعر

  • Women In Love and Other Poems (1968)
  • Anonymous Sins & Other Poems (1969)
  • Love and Its Derangements (1970)
  • Angel Fire (1973)
  • The Fabulous Beasts (1975)
  • Women Whose Lives Are Food, Men Whose Lives Are Money (1978)
  • Invisible Woman: New and Selected Poems, 1970-1982 (1982)
  • The Time Traveler (1989)
  • Tenderness (1996)
  • The Coming Storm (Forthcoming)

روايات الشباب البالغين

روايات الأطفال

المصادر

  1. ^ McCrum, Robert (14 November 2004). "The vanishing man". The Observer. Guardian Media Group. Retrieved 14 November 2004.
  2. ^ "What Authors Influenced You?"[dead link], Authorsontheweb.com. Retrieved on 2007-07-10.
  3. ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Brandon_Stickney
  4. ^ "جويس كارول أوتس". ويكيبيديا. Retrieved 2012-06-16.
  5. ^ "فوزي محيدلي". جريدة المستقبل. Retrieved 2012-03-01.
  6. ^ "وحشة بالغة". مسارات. Retrieved 2012-06-16.
  7. ^ "مقتطف من "قصة أرملة"". جريدة المستقبل. Retrieved 2012-03-01.
  8. ^ رانيا الحسن. "أنثى جويس كارول أوتس". الثورة. Retrieved 2012-03-01.
  9. ^ . موسوعة الجياش http://alencyclopedia.net/encyclopedia-11137/. Retrieved 2012-06-16. {{cite web}}: Missing or empty |title= (help)
  10. ^ جاكلين سلام. "عن غيرة الكاتب ولا عدالة عالم الأدب من خلال رسائل كتاب مشاهير". جريدة الشرق الأوسط. Retrieved 2012-06-16.
  11. ^ أ ب ت "Past Winners List" (O). The PEN/O. Henry Prize Stories (website). Random House. Retrieved 2012-04-14. (The PEN/O. Henry Prize Stories is a book series published annually. Its website provides more information about the awards.)
  12. ^ "National Book Awards – 1970". National Book Foundation (NBF). Retrieved 2012-04-13.
    (With acceptance speech by Oates and essay by Harold Augenbraum from the Awards 60-year anniversary blog.)
  13. ^ "People and Publishing: Awards," Locus, January 2003, p.8.
  14. ^ "Chicago Humanities Festival | Home". Chfestival.org. Retrieved 2011-06-14.[dead link]
  15. ^ Creighton, Joanne. "Joyce Carol Oates Honorary Degree Citation". Retrieved 13 January 2012.
  16. ^ أ ب ت ث "All Past National Book Critics Circle Award Winners and Finalists" (multiple pages). National Book Critics Circle (NBCC). Retrieved 2012-04-14.
  17. ^ "Ivan Sandrof Lifetime Achievement Award". NBCC. Retrieved 2012-04-14.
  18. ^ "White House to honor 19 with National Humanities Medal and National Medal for the Arts". Washingtonpost.com. 2011-03-02. Retrieved 2011-06-14.
  19. ^ "Penn: University of Pennsylvania". Upenn.edu. Retrieved 2011-06-14.
  20. ^ "National Book Awards – 1968". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  21. ^ "National Book Awards – 1969". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  22. ^ "National Book Awards – 1972". NBF. Retrieved 2012-04-14.
  23. ^ "Joyce Carol Oates - Wonderland". Jco.usfca.edu. Retrieved 2011-06-14.
  24. ^ "National Book Awards – 1990". NBF. Retrieved 2011-06-14.
  25. ^ أ ب ت "Fiction". Past winners & finalists by category. The Pulitzer Prizes. Retrieved 2012-04-14.
  26. ^ "University of San Francisco (USF) - Celestial Timepiece: the Joyce Carol Oates Home Page". Jco.usfca.edu. Retrieved 2011-06-14.
  27. ^ "Folger Shakespeare Library". Penfaulkner.org. Retrieved 2011-06-14.
  28. ^ "National Book Awards – 2000". NBF. Retrieved 2014-04-14.
  29. ^ Oates, Joyce Carol. "Mudwoman (retailer display)". Amazon.com. Retrieved 2012-03-19.

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجويس كارول اوتس، في معرفة الاقتباس.

Websites

أوراق

السيرة الذاتية:

Interviews and Speeches:


متفرقات:

قالب:Joyce Carol Oates