بحيرة

(تم التحويل من البحيرة)

بحيرة (بالإنجليزية: Lake) وتأتي من الكلمة اللاتيني lacus ، هي أي جسم مائي كبير نسبيا راكد أو يتحرك ببطئ، و يشغل تجويف ذو مساحة معقولة على سطح الأرض. تعد البحيرات و كافة تجمعات المياه الراكدة بيئة طبيعية متميزة عن مياه الأنهار من عدة نواحي أولها قلة الرسوبيات والنباتات . ثم إن هناك بحيرات مالحة، مرة، وبعضها الآخر عذب، وبعضها يقع على ارتفاعات شاهقة والآخر في مستويات منخفضة، أو حتى على الشاطئ، أو في بيئة قارية متميزة بالتطرف الحراري كالصحراء، والقطب البارد. [1]

بحيرة بلوداون في الجبال القريبة من پمبرتون, بريتيش كلومبيا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جغرافيا

البحيرة من زاوية جغرافية تعني غطاء مائي متسع قد يكون سمك مياهها كبيرا أو ضحلا ، و لا تسير مياهها إلا بكيفيات خاصة أو بحسب انحدار جانب منها و قد يكون صرف مياهها صناعيا عن طريق القنوات أو طبيعيا إضافة إلى الإنحدار ، التسرب ، أو التبخر.

 
بحيرة هيورون كندا


أنواع البحيرات

البحيرات التكوينية

وهي التي تشغل الانهدامات الناشئة بالتكسير أو ما يعرف بالتصدع في الطبقات الصخرية.

 
بحيرة اوريما، ايران

البحيرات الجليدية

تحتل المناطق التي تعرضت للنحت الجليدي خلال العصر الجليدي و تعرف بالبيرات التسيركية.

البحيرات البركانية

تشغل قمم البراكين وفوهاتهاالخامدة منها أو سفوح الجبال البركانية في الشعاب المقطوعة على مستواها العرضي باللافاالسائلة من الفوهة.

 
بحيرة صناعية في كويكنهوف, هولندا

البحيرات الكارستية

تقع في الأعماق وقد تكون قريبة من السطح منشئة ما يعرف بالمجاري الباطنية السفلية.

 
بحيرة الفوهة لبركان إيرازو, كوستا ريكا

حركة المياه

مياه البحيرات سهلة الإثارة و منها تنشأ على سطحها أمواج تبلغ بضعة أمتار مياهها لا تنتقل على غرار مياه الأنهار فيمكن إدراجها بنوع من التحفظ عند دراسة كل بحيرة على حدة ضمن الحركة الثانية التي تتميز بها السوائل و المعروفة بالحركة اللاميزانية التي تفيد الإستقامة في الإتجاه، والإتزان، والإنتظام، وهي أصلا تعرف في المياه الجوفية. و تتحقق هذه الحركة بتمييزنا للخصائص التالية :

  1. السرعة تكون على سطح المكمن المائي تعادل الصفر و ترتفع بالإتجاه نحو الأعلى.
  2. تتأثر حركة المياه على وجه الخصوص بعامل اللزوجة.
 
بحيرة ماپوريكا, نيوزيلندا

التقسيم الهيدرولوجي للبحيرات

من التصنيفات التي تلقى رواجا لدى دارسي المياه البحيرية تلك التي اعتمدت على أساس الأملاح الذائبة و على اساس حراري و هي مبينة في الجدول التالي اختصارا :

تقسيم أساسه الحرارة تصنيف على اساس الأملاح الذائبة
البحيرات المدارية الحارة: حرارة مياهها موجبة طول أيام السنة بحيرات صودية: تحتوي كميات كبيرة من مركبات الصودا
بحيرات المنطقة المعتدلة: تتدنى درجة حرارة مياهها بالإتجاه نحو الأعماق كما تتغير فصليا بحيرات مالحة سولفاتية: و تنتشر في البيئات الجافة مياهها مكونة من محاليل كبريتية مختلفة طعمها مالح ممزوج بمرارة
البحيرات الباردة القطبية و شبه القطبية: تنخفض درجة مياهها عن اربعة درجات مئوية وتتعرض سطوحها للتجمد بحيرات كلورية : مثل البحيرات السولفاتية تنتشر في البيئات الجافة عامة و تحتوي على العديد من العناصر المنحلة كالمغنسيوم والبوتاسيوم
 
بحيرة تلتسكويه, سيبريا

ملوحة المياه

تدعى المياه مالحة إذا كانت تحتوي على 2.7 جرام في كل لتر ماء و أكثر. ومتوسطة الملوحة إذا اشتمل الماء على مقدار جرام واحد إلى 2.7 غ في كل لتر . و يوصف بالعذب إذا احتوى اللتر من الماء على جرام فأقل . لا يخلو الماء الطبيعي من أملاح كما لا يوجد ماء نقي.

 
Lake Billy Chinook, Deschutes National Forest, Oregon.

التوزيع الجغرافي

تنتشر البحيرات في جميع القارات ولكن بنسب مختلفة، حسب المساحة الصخرية، وظروف المناخ، وكميات سقوط الأمطار السنوية.

 
بحيرة تشاد في صورة ساتلية من عام 2001, البحيرة الفعلية مبينة باللون الأزرق, والمناطق المنبتة في المناطق التي انحسرت عنها البحيرة مبينة باللون الأخضر. وفوق ذلك, التغيرات من 1973 إلى 1997 مبينة كذلك.

البحيرات في الأجرام السماوية الأخرى

 
القمر أيو يـُبدي تغيرات هائلة في اللون ودرجة الإشراق كما يبدو في هذه الصورة المحسنة لونياً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر