اقتصاد اليونان

اقتصاد اليونان هو الاقتصاد ال27 في العالم من حيث nominal الناتج الإجمالي المحلي (GDP) و ال33 من حيث تعادل القوة الشرائية، تبعا للبيانات المقدمة من صندوق النقد الدولي لعام 2008. معدل الناتاج الإجمالي المحلي للفرد ال27 على العالم، بينما إجمالي الناتج المحلي ت.ق.ش. للفرد بها ال26. اليونان عضو في OECD، منظمة التجارة العالمية، التعاون الاقتصادي للبحر الأسود, والاتحاد الاوروپي ومنطقة اليورو.

اقتصاد اليونان
2 euro Greece.jpg
العملة1 يورو = 100 سنت
Calendar year
منظمات التجارة
EU, منظمة التجارة العالمية, OECD وBSEC
احصائيات
ن.م.إ$343 billion (2008 est.)
نمو ن.م.إ
2.9% (2008 est.)
ن.م.إ للفرد
$32,000 (2008 est.)
ن.م.إ للفرد
زراعة: 3.7%, صناعة: 20.6%, خدمات: 75.7% (2008 est.)
0.5% (يونيو 2009)
السكان تحت خط الفقر
< 2.0% (2009)
33 (2005)
القوة العاملة
4.95 مليون (ابريل 2009)
القوة العاملة حسب المهنة
زراعة (12%)، صناعة (20%)، خدمات (68%) - 2004
البطالة7.7% (2008 est.)
الصناعات الرئيسية
سياحة، شحن، منتجات صناعية، تجهيز أغذية وتبغ، صناعة منسوجات، كيماويات، منتجات معدنية، تعدين، منتجات بترولية
الخارجي
الصادرات$29.14 billion (2008 est.)
السلع التصديرية
أغذية ومشروبات، سلع مصنعة، منتجات بترولية، كيماويات، ملابس
شركاء التصدير الرئيسيين
ايطاليا 11.5%, ألمانيا 10.5%, بلغاريا 7%, قبرص 6.2%, الولايات المتحدة 5%, المملكة المتحدة 4.7%, رومانيا 4.4% (2008)
الواردات$93.91 بليون (2008 est.)
السلعة المستوردة
machinery, transport equipment, fuels, chemicals
شركاء الاستيراد الرئيسيين
ألمانيا 13.3%, Italy 12.8%, الصين 6.2%, فرنسا 5.6%, هولندا 5.1%, روسيا 4.7% (2008)
المالية العامة
97.4% of GDP (2008 est.)
العوائد$126.5 billion
النفقات$144.4 بليون (2008 est.)
المصدر الرئيسي للبيانات: CIA World Fact Book
كل القيم، ما لم يُذكر غير ذلك، هي بالدولار الأمريكي.

تتبع اليونان سياسة اقتصادية شبه رأس مالية مع وجود قطاع عام كبير و مساهمته بحوالي نصف الناتج القومي الإجمالي للجمهورية. تلعب السياحة دورا مهما في جلب العائدات. كذلك، تعد اليونان بلدا رائدا في النقل البحري، حيث تعد الأولى عالميا في امتلاك الحاويات والثالثة من حيث امتلاك السفن التي تحمل علمها. يساهم الاتحاد الأوروبي بحوالي 2،4% من الناتج القومي اليوناني.

تحسن أداء الاقتصاد اليوناني بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. قامت الحكومة اليونانية في التسعينات من القرن الماضي بإتباع سياسة اقتصادية شديدة كي تستطيع اليونان اللحاق بتطبيق العملة الأوروبية الموحدة اليورو في عام 2001. اتضح فيما بعد بأن الحكومة اليونانية في هذه الفترة، قدمت معلومات غير صحيحة عن أداء الاقتصاد اليوناني للاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى تأهلها إلى تطبيق تداول اليورو. بعد اكتشاف الأمر في 2004، قرر الاتحاد الأوروبي منح اليونان مهلة عامان 2005 و 2006 لتصحيح أداء الاقتصاد و خفض الميزانية لكي يكون أقل من 3% من الميزانية حسب بنود ميثاق الاستقرار الخاص باليورو. قدر الدخل العام بالنسبة للفرد في عام 2004 بحوالي 22،000 دولار أمريكي. لدى اليونان قطاع اتصالات و خدمات كبير. يوجد في اليونان عمالة أجنبية كبيرة، يأتي معظمهم من دول أوروبا الشرقية، الشرق الأوسط، باكستان و أفريقيا، الذين يشكل مجموعهم حوالي 10% من مجموع تعداد السكان.


كان مصرف اليونان (أو المصرف اليوناني المركزي) هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الدراخما (العملة اليونانية السابقة) و تحديد سعر صرفها. الآن أصبح المصرف أحد هيئات المصرف الأوروبي المركزي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
نمو الناتج المحلي الإجمالي لليونان مقارناً مع يوروزون بين 1996 و 2006

دُمّر الاقتصاد اليونانيّ بالكامل تقريبًا خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، والحرب الأهلية (1946-1949م)، وما زال الاقتصاد ضعيفًا مقارنة بدول أوروبا الغربية. ولكنه تطور كثيرًا منذ الخمسينيات، بسبب برامج الحكومة، والمساعدات الاقتصادية من الولايات المتحدة ، والتجارة مع دول الشرق الأوسط و أعضاء الاتحاد الأوروبي.


أزمة الدين 2010

للمشكلة الاقتصادية باليونان جذور بعيدة، فاليونان قد أعلنت إفلاسها تمامًا أربع مرات (1827 و1843 و1893 و1932) ومنذ آخر مرة أعلنت اليونان فيها الإفلاس تعيش أيضًا على الديون؛ مما جعل بعض المحللين يتوقعون إعلان اليونان عن إفلاسها مرة أخرى خلال السنوات السابقة بسبب الأزمات المالية العاصفة التي تناوبت اليونان. فمنذ عام 2004 وحتى 2009 ارتفع الدين العام 70 مليار يورو إضافية، ارتفعت بناءً على ذلك نسبة العجز والإنفاق العام. لا تقدم حكومات اليونان معلومات حقيقية حول حجم ديونها، ففي حين أعلنت عام 2009 أن حجم ديونها أصبح 300 مليار يورو فقط اكتشفت إحصائيات أخرى أن الديون قد تصل إلى تريليون يورو.

في الأسابيع الأولى من 2010، تجدد القلق حول المستويات العالية للدين في بعض بلدان الاتحاد الاوروبي، وبصفة عامة، حول صحة اليورو وانتشر هذه القلق من أيرلندا واليونان إلى البرتغال واسبانيا وإيطاليا.

بعض مراكز البحث الاوروبية مثل مجلس CEE تجادل أن المأزق الذي تجد اليونان وإسبانيا فيه اليوم هو نتيجة عقد من السياسات الاقتصادية الكينزية التي كانت تغذيها الديون التس سعى إليها صانعو السياسات وغضت الطرف عنها البنوك المركزية الاوروبية،[1] وتوصي بفرض جزمة من السياسات المصححة للسيطرة على الدين العام — مثل اجراءات تقشف حادة ورفع هائل للضرائب.

بعض كبار صانعي السياسة الألمان ذهبوا إلى حد المطالبة بفرض جزاءات قاسية على عمليات الإنقاذ الاقتصادي الطارئة على متلقي مساعدات الاتحاد الاوروبي مثل اليونان وأيرلندا.[2]

تقسيمة الديون اليونانية:

  • 270 مليار يورو ديون للقطاع العام.
  • 300 مليار يورو عجز لمؤسسات التأمين الاجتماعي عامي 2005 و2006.
  • 280 مليار يورو ديون الشركات والأفراد للبنوك.

هذه بالمجمل الديون الكبيرة، حيث إن هناك ديون تقع في فئة الـ “30 مليار يورو” لم نذكرها، الدين العام تقدره بعض الإحصاءات بـ 948 مليار يورو بما نسبته 400% من إجمالي الدخل القومي، وفي مقابل هذه الديون المتتالية مرت اليونان بفترات اقتصادية عاصفة، فطلبت الحكومة اليونانية عام 2010 من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي تفعيل خطة إنقاذ اقتصادية تتضمن قروضًا أوروبية لمساعدة اليونان ضد خطر الإفلاس والتخلف عن السداد.

لم يكن أمام الاتحاد الأوروپي إلا تقديم المساعدات إلى اليونان، فعجزها الاقتصادي سيتسبب في خروجها من الاتحاد الأوروبي، وخروج اليونان من المنطقة الأوروبية سيهدد الاتحاد الأوروبي كله، بانخفاض عملته اليورو إضافًة على اختلال أمني وعسكري في أوروبا، فقدمت أوروبا قروضًا لمساعدة اليونان بشرط تنفيذها لإصلاحات اقتصادية وإجراءات تقشف تهدف لخفض العجز في الموازنة العامة للدولة.[3]

في خطة المساعدات الأولى التي انطلقت عام 2010 كانت ألمانيا أكثر المساهمين في هذه القروض بـ 15.1 مليار يورو، تأتي فرنسا في المرتبة التالية بـ 11.3 مليار يورو، هذه المليارات بالطبع تتطلب العديد من الشروط:

  • إعفاء 150000 شخص من موظفي القطاع العام من مناصبهم.
  • خفض المرتبات، ومعاشات التقاعد.
  • رفع سن التقاعد.
  • خفض الإنفاق على السلاح.

بشكلٍ عام يعتبر العديد من المحللين وخبراء الاقتصاد أن أوروبا تعاملت مع اليونان كحقل تجارب، وبشكل لا أخلاقي، كما يعتبرها البعض قامت بتنفيذ عقوبة على اليونان وليس محاولة لحل أزمتها. فقد كانت القروض بنسبة 6% بينما كان من الطبيعي أن تحصل اليونان على قروض بفائدة 1% فقط. كما أدت القروض الأوروبية إلى انهيار العديد من المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة في اليونان، كما انخفضت نسبة النمو إلى صفر، وارتفع مستوى الكساد إلى أقصى حدوده.

الاقتصاد اليوناني اليوم

 
سعر الفائدة على سندات اليونان من 2009-2019.[4]


الإنتاج والعمالة للأنشطة الاقتصادية

الأنشطة الاقتصادية

نسبة الإنتاج

العمال العدد

المستخدمون النسبة


خدمات اجتماعية وخاصة

19

816,000

21


الصناعة

14

578,000

15


المرافق

3

4,2000

1


النقل والاتصـالات

7

248,000

7


الزراعة والغابات وصيد الأسماك

14

78,2000

21


تجارة الجملة والتجزئة

14

849,000

22


المالية والتأمين، الملكية الخاصة

11

241,000

6


الإنشاءات

6

252,000

7


التعدين

1

16,000

+


الحكومة

11

0

0


المجموع

100

3,824,000

100



  • مضمنة مع الخدمات الاجتماعية والخاصة


+ أقل من 0,5%. الأرقام لعام 1995م.

الخدمات

يُشكل نشاط صناعة الخدمات أكثر من 60% من الناتج الوطني الإجمالي اليونانيّ، ويشتغل بها نحو 50% من الأيدي العاملة. وتُعدُّ السياحة نشاط الخدمات الرئيسي في اليونان، وتتمثل الخدمات الأخرى في التعليم، والرعاية الصحية، والخدمة المدنية، بالإضافة إلى الخدمات المالية، والتجارية، والنقل والاتصالات.

الصناعة

تُشكل 20% من الناتج الوطني الإجمالي اليونانيّ، ويشتغل بها نحو 19% من الأيدي العاملة. ومن أهم الصناعات اليونانيّة الكحول، والأسمنت، والمواد الكيميائية، والسجائر، والملابس، والأسمدة، والأحذية، وتصنيع المواد الغذائية والمنسوجات. وتُصنِّع اليونان أيضًا الألومنيوم والحديد، والبتروكيميائيات، والورق، والأدوية والمطاط. وتتركز المصانع في مدينتي أثينا وسالونيك.

أهم الصناعات اليونانية هي التبغ، المواد الغذائية، الكيماويات، المنتجات المعدنية و التعدين، تكرير النفط. أهم المحاصيل الزراعية المنتجة في اليونان هي القمح، الذرة، الشعير، الشمندر السكري، الزيتون، العنب، التبغ، البطاطس، إلى جانب المنتجات الحيوانية كالألبان. أهم الصادرات اليونانية: المنتجات الزراعية، المواد الغذائية المصنعة، الأجهزة الكهربائية و برامج الحاسوب و الوقود المكرر. أكبر الشركاء التجاريين لليونان هم إيطاليا، ألمانيا، فرنسا و المملكة المتحدة.

يبلغ مجموع طول السكة الحديدية اليونانية حوالي 2500 كم و مجموع الطرق حوالي 117 ألف، منها حوالي 107 ألف معبدة. توجد موانئ بحرية في معظم المدن الساحلية الكبيرة، أهم هذه الموانئ موجودة في ثيسالونيكي، هيراكليون (كريت) و باتراس. كما توجد عدد كبير من المطارات الدولية في اليونان أهمها في العاصمة أثينا، يرجع سبب كثرتها لتغطية حركة السياحة الكبيرة في البلاد. لدى أثينا شبكة قطارات تحت أرضية (مترو)، تم افتتاحها قبل بدء الألعاب الأوليمبية التي أقيمت فيها عام 2004.

 
The Rio-Antirio bridge near the city of Patras is the longest cable-stayed bridge in Europe and second in the world. It connects the Peloponnese with mainland Greece.

الصناعات البحرية

الزراعة

هي الحرفة الرئيسة في اليونان، وهي تمثل حجر الزاوية في حياة السكان، ومن أهم المحاصيل الزراعية التبغ، وكذلك القمح الذي يزرع في الأراضي المنخفضة المستوية، كما يزرع العنب والزيتون وأنواع الفاكهة الأخرى. والتربة فقيرة إلا في الجهات السهلية والساحلية.

وتُشكل 15% من الناتج الوطني الإجمالي اليوناني. ويعمل نحو 20% من الأيدي العاملة بالمزارع اليونانيّة، وهي صغيرة ومتباعدة. وتُزرع المحاصيل بمعدل 2,3 هكتارات في 40% من الأراضي اليونانية. ويتكون 40% من الأراضي من المروج والمراعي. أما الإنتاج الرئيسي في اليونان فهو القمح، بالإضافة إلى إنتاج القطن، و الذرة الشامية، والزيتون، والبرتقال والخوخ، و البطاطس ، و قصب السكر ، والتبغ، والطماطم. وأهم الحيوانات التي تُربَّى في اليونان الدواجن، بالإضافة إلى الأغنام والماعز والخنازير والمواشي. وتستورد اليونان حاجتها من اللحوم والألبان من دول أخرى.

التجارة

معظم صادرات اليونان من المنتجات الزراعية كالتبغ الذي يحتل القائمة وهو من أحسن أنواع التبغ في العالم، ويأتي بعده النبيذ وهو ذو شهرة واسعة، وكذلك الزيتون و زيت الزيتون.

أما الواردات فتأتي الحبوب في مقدمتها، وكذلك المواد الخام كالقطن والصوف والأرز والفحم والمواد المعدنية الأخرى الضرورية للصناعة.[5]

السياحة

تُشكل جزءًا مهمًا من الدخل القوميّ، حيث تم إنشاء عدد كبير من الفنادق والمرافق السياحية الأخرى منذ الخمسينيات من القرن العشرين. وتجذب المدن التاريخيـة المشهـورة أكثر من 90% من السيّاح القادمين إلى اليونان. وأكثر المناطق جاذبية للسيّاح الأكروبولس، وهو مركز مدينة أثينا القديمة.

وتوجد في شمالي البلاد سالونيك وأويانينا، اللتان كانتا مركزين في الإمبراطورية البيزنطية. ومن المناطق ذات الجاذبية السياحية الجزر مثل كريت، ورودس وثيرا وميكونوس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعدين

يوجد في اليونان عدد من المعادن، ولكن بكميات محدودة، وأهمها الفحم الحجري الذي يُستخدم 90% من إنتاجه في توليد الطاقة الكهربائية. ويوجد أيضًا خام البوكسيت الذي يُصنع منه الألومنيوم، والكروميت الذي يصنع منه الفولاذ. وتنتج اليونان خام الحديد، والرصاص، والمنجنيز، والنيكل، بالإضافة إلى وجود ترسبات كبيرة من الرخام والغرين. ويوجد في اليونان حقل نفط واحد في جزيرة ثاسوس في بحر إيجه.

التجارة الخارجية

أهم صادرات اليونان الإسمنت ومنتجاته والملابس والمنتجات المعدنية وزيت الزيتون ومنتجات النفط والفواكه المصنّعة والمنسوجات. وأهم الواردات اليونانيّة هي المواد الكيميائية والآلات والبضائع المصنعة واللحوم والنفط ومنتجات النفط ومعدات النقل.

وتبلغ واردات الدولة نحو ضعف قيمة صادراتها، ويُسَدُّ العجز من السياحة، والنقل البحريّ، والأموال المحولة من اليونانيّين العاملين في الخارج. وتتعامل اليونان تجاريًا بالدرجة الأولى مع ألمانيا، ثم فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة. ونحو نصف تجارة اليونان تتم مع دول الاتحاد الأوروبي.

مصادر الطاقة

في عام 1961م، كان نحو 45% من المساكن في اليونان بدون كهرباء. وفي عام 1990م، لم يبق إلا بعض الأماكن النائية بدون كهرباء. وتعتمد معظم محطات توليد الطاقة على الفحم الحجري والنفط، وتستورد اليونان معظم حاجاتها من النفط و الغاز الطبيعيّ. وتعمل اليونان على تطوير مصادر طاقة بديلة، وذلك بإقامة مشاريع للاستفادة من طاقة الشمس والأرض والرياح.

النقل والمواصلات

تعوق الجبال عمليات النقل، لذلك تمتد الطرق في الأودية ومناطق الصدوع الطبيعية. والسيارات في اليونان بمعدل سيارة واحدة لكل سبعة أشخاص. وتملك اليونان خطوط السكك الحديدية التي تصل بين المدن اليونانية والدول المجاورة مثل بلغاريا و تركيا.

ويُعدّ الأسطول البحريّ اليونانيّ من بين الأساطيل العالمية الكبيرة، ويضم نحو 1,800 سفينة. وتُعدّ بيراوس، بالقرب من أثينا، الميناء الرئيسي في اليونان، ثم يتبعها ميناء سالونيك. كما يوجد في اليونان 30 مطارًا تجاريًا، من أكبرها مطار أثينا.

الاتصالات

يوجد في اليونان أكثر من مائة صحيفة يومية وأسبوعية ،أكبرها صحيفة تانيا في أثينا التي تبيع 155,000 نسخة يوميًا. وتملك الدولة أنظمة الهاتف والبرق والإذاعة، ويوجد في اليونان مذياع لكل شخصين، وتلفاز لكل 5 أشخاص. وتشكل السينما وسيلة ترفيهية شعبية في اليونان، التي تنتج أكثر من 140 فيلمًا سينمائيًا في السنة.[6]

المصادر

  1. ^ (بالفرنسية) "see M. Nicolas Firzli, 'Bank Regulation and Financial Orthodoxy: the Lessons from the Glass-Steagall Act'" (PDF). Retrieved 2010-01-04.
  2. ^ (إنگليزية) "Merkel Economy Adviser Says Greece Bailout Should Bring Penalty". بزنس‌ويك. Retrieved 2010-02-15.
  3. ^ "لماذا يقلق العالم من فوز اليسار في اليونان؟ 6أسئلة تشرح لك". ساساپوست. 2015-01-29. Retrieved 2015-01-29.
  4. ^ Robin Wigglesworth (2019-07-10). "Greek bond yields dip even lower than US Treasuries". فاينانشل تايمز.
  5. ^ اليونان (جغرافيا), الموسوعة العربية
  6. ^ اليونان, الموسوعة المعرفية الشاملة