العلاقات التركية اليونانية

العلاقات التركية اليونانية، هي العلاقات بين تركيا واليونان.

العلاقات التركية اليونانية

تركيا

اليونان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الفترة العثمانية

الحرب العالمية الأولى وما بعدها

الصراعات بين البلدين

مذبحة إسطنبول

أزمة قبرص، الغزو اليوناني وإنهيار المجلس العسكري اليوناني

شهدت العلاقات التركية اليونانية ترديا ملحوظاً خلال العقد الأخير من القرن العشرين، بسبب القضية القبرصية وقضايا أخرى، منها التعاون الاستراتيجي بين أنقرة وتل أبيب ما أقلق اليونان وقبرص، وكان من نتائجه أن قبضت السلطات القرصية على جاسوسين إسرائيليين أدينا بالتجسس لصالح إسرائيل، ومن ثم لصالح تركيا، حيث كانا يتجسسان على شحنة دبابات أمريكية طراز أم ـ 48 أرسلها الجيش اليوناني سرا، لدعم قواته المنتشرة في جنوب الجزيرة.

بدأت اليونان خلال هذه الفترة زيادة قدراتها المسلحة حيث تسلمت دفعة أولى من الصواريخ الروسية متوسطة المدى (TOM-1)، فضلاً عن ثلاثة أنظمة للصواريخ الأمريكية، من طراز باتريوت، حيث استلمت النظام الرابع عام 2001، وقامت اليونان بنشر الصواريخ الروسية الجديدة في إحدى الجزر جنوب بحر إيجه، الأمر الذي عارضته الولايات المتحدة الأمريكية بعد أزمة الصواريخ الروسية (S-300) التي أثيرت عام 1998، ونشرتها اليونان في جزيرة كريت بدلاً من بحر ايجة تحت ضغط أمريكي وتهديد تركي، فضلاً عن دخول ثلاث فرقاطات بحرية جديدة الخدمة في البحرية اليونانية، وقد جاء التسليح اليوناني في ظل شائعات ترددت حينها حول سياسة جديدة للحلف الأطلسي، تهدف إلى أضعاف سيطرة اليونان على بحر إيجه، ومنح تركيا حق الإشراف على المناورات البحرية في بحر ايجة.

لم يتوقع أحد أن تكون الكوارث سبباً في إحداث تغير في مواقف كل طرف إزاء الأخر، أو خلق حد أدنى من التلاقي وإمكان الحوار، غير أن زلزالاً مدمراً ضرب تركيا في أغسطس 1999، راح ضحيته 17 ألف مواطن، فما كان من اليونان إلا أن أرسلت عدة طائرات تحمل مساعدات غذائية وإيوائية و فرق إغاثة.

قامت اليونان في أواخر أغسطس 1999 بالتعهد برفع اعتراضها على أي مساعدات اقتصادياً أوروبية لأنقرة، بعد تقدير الخسائر التركية من الزلزال بعشرة مليارات دولار. وحينما ضرب اليونان زلزال في أوائل سبتمبر 1999 أسفر عن مقتل 100 فرد وإصابة 1600 وتشريد 220 ألف فرد، ردت أنقره بإرسال فريق إغاثة من 20 فرداً للمساعدة في أعمال الإنقاذ والإغاثة. وقد خففت الروح الإنسانية المتبادلة بين الطرفين من حدة العلاقات، حيث استأنفا الجولة الثالثة من المفاوضات، في سبتمبر 1999، وتركزت حول تخلي اليونان عن موقفها المتشدد إزاء ترشيح تركيا للاتحاد الأوروبي، إلا أن اليونان اشترطت تخلى قبرص التركية عن الكونفدرالية والجلوس على مائدة التفاوض، وموافقة أنقرة على السماح لأثينا بتحديد حدودها الإقليمية في بحر إيجه لمسافة 12 ميل بحري.

بعد قرار الاتحاد الأوروبي الذي اتخذه في هلسنكي ديسمبر 1999 بترشيح تركيا لعضوية الاتحاد، نشأت تركيا وزارة خاصة لإدارة علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وارتبط الأمر بانفراجة جديدة في العلاقات التركية اليونانية، حيث وقعت الدولتان اتفاقية مشتركة للتعاون في مجال البيئة بمنطقة بحر إيجه، تضمن إنشاء شبكة مشتركة لتبادل المعلومات لحماية البيئة، فضلاً عن اتفاقيات أخرى للتعاون المشترك في المجالات التجارية والثقافية والسياحية.

رغم هذه الانفراجة عادت الأمور لتتعقد من جديد بعد إجراء اليونان وقبرص اليونانية مناورات عسكرية في بحر إيجه في أكتوبر 1999، وردت تركيا بمناورة عسكرية مشتركة مع قبرص التركية في أكتوبر 1999، تحت اسم مناورة "الثور". ومما زاد الأمور تعقيدًا توقيع اليونان مع إسرائيل اتفاقيتين للتعاون العسكري الإستراتيجي في أكتوبر 1999، ومن ثم باتت اليونان تقف على قدم المساواة مع تركيا إزاء التعاون مع إسرائيل، وما كان يثير قلق اليونان فيما مضى أصبح يثير قلق تركيا بعدها.

على أثر هذا التطور استؤنفت المباحثات اليونانية التركية في أنقره أكتوبر 1999، لمناقشة القضايا الخلافية وعلى رأسها الموقف اليوناني من انضمام أنقره للاتحاد الأوروبي، ثم استؤنفت الجولة الرابعة من المفاوضات خلال الشهر نفسه لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة التجارة والهجرة غير الشرعية والسياحة.

بجهود أمريكية لتخفيف التوتر، نفذت مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلنطي بمشاركة تركية ويونانية في أكتوبر 2000، وفيها هبطت أول طائرة عسكرية يونانية على الأراضي التركية في إطاره المناورة العسكرية، إلا أن اليونان انسحبت من المناورة احتجاجاً على سلوك تركيا خاصة الاختراقات الجوية في منطقة بحر إيجه، وتوقف المفاوضات بين شطرَي قبرص.

وفي أواخر أكتوبر 2000 جرت محادثات ثنائية لتخفيف حدة الخلاف، وأعلنت بعدها اليونان تمسكها بعرض الخلاف مع تركيا على محكمة العدل الدولية. وشاع خبر عن اتفاقهما على نزع أسلحة المقاتلات فوق بحر إيجه على أثر المحادثات التي تمت بينهما في أكتوبر 2000 إلا أن اليونان نفت خبر هذا الاتفاق في إبريل 2001.[1]

خلال شهر سبتمبر 2001 حاولت اليونان فرض سيطرتها على المياه الإقليمية بإجراء مناورة بحرية كبرى، ردت عليها تركيا على الفور باختراق المجال الجوي لبحر إيجه عبر طلعات جوية مكثفة بلغت (18) حالة اختراق خلال شهر سبتمبر، بل قامت الطائرات العسكرية التركية بملاحقة طائرة الرئاسة اليونانية التي كان يستقلها وزير الدفاع اليوناني، الذي كان في جولة تفقدية فوق بحر إيجه.

على أثر انتكاسه المفاوضات بين شطري قبرص في ديسمبر 2001، تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمبادرة لتقريب وجهات النظر بين تركيا اليونان، إلا أنها لم تثمر عن أي نتائج، إلا تخفيف حدة التوتر في العلاقة بين البلدين.

وجرت العديد من المحادثات عام 2002 لبناء الثقة بين الطرفين، لكنها لم تثمر إلا عن إقامة خط اتصال مباشر بين وزيري الدفاع التركي واليوناني، وبعد إجراء الانتخابات التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية التركي وشكل الحكومة التركية الجديدة في نوفمبر 2002، أعلنت المصادر اليونانية عن أملها في التعاون والحوار مع الحكومة الجديدة وإقامة علاقات إيجابية جديدة، والبحث عن حلول للقضايا الخلافية المشتركة، حيث قامت بعدها بعدة جولات تفاوضية عام 2003، لم تحقق أي نتائج إيجابية، وفي يناير 2004 أعلنت الحكومة التركية رسمياً تغير موقفها بالموافقة على خطة الأمين العام للأمم المتحدة لإقرار السلام الشامل في قبرص، بعد الضغط على مجلس الأمن القومي التركي، وذلك في خطوه للمجتمع الدولي لإعلان رغبتها عن حل القضية القبرصية والقضايا المعلقة مع اليونان.

اجتمع الرئيس اليوناني ورئيس الوزراء التركي في إحدى المؤتمرات الإقليمية إبريل 2004، وبحثا القضايا الثنائية وأعلنا تمسكهما بمواقفهما السابقة، وسعيهما إلى تحسين جو العلاقات الثنائية. واستمرت المحادثات الثنائية بجهود دولية حتى عام 2006.

أثمرت جهود الاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2006، عن إجراء مناورة عسكرية مشتركة بين اليونان وتركيا في جنوب بحر إيجه لأول مرة في سبتمبر 2006، بمشاركة فرقاطة يونانية وأخرى تركية وعمليات إنزال مشترك، وزيارة نادرة لرئيس هيئة الأركان التركي إلى اليونان في نوفمبر 2006 لبحث القضايا الامنية المشتركة.

إذا كانت القضية القبرصية والنزاع حول بحر إيجه هما المشكلتان الرئيسيتان في الصراع اليوناني التركي، إلا أن هناك مشكلات عرقية ودينية أخرى مازالت مستمرة، حيث يقيم 150 ألف تركي مسلم في اليونان، يعيش معظمهم في منطقة ترافيا اليونانية، يتعرضون لبعض أنواع الاضطهاد من الحكومة اليونانية، وهذا الرقم في تزايد مستمر.

وقد أقرت اليونان بناء مسجد في أثينا، في أكتوبر 2006، حتى تبتعد اليونان عن شبهة الاضطهاد العنصري الديني، وذلك في بادرة لتحسين العلاقة مع المسلمين في اليونان، حيث لا يوجد أي مسجد للمسلمين في العاصمة اليونانية.

كما أن الهجرة غير الشرعية للمواطنين الأتراك إلى اليونان تعد من المشكلات الدائمة، وتتعامل اليونان معهم مخالفة للبروتوكول الموقع بين الدولتين، حيث اتهمت تركيا السلطات اليونانية، بنقلهم إلى داخل المياه الإقليمية التركية دون مراعاة للبعد الإنساني في التعامل معهم.

خلاصة القول هنا أن القضايا العالقة محل الخلاف بين اليونان وتركيا، تمثل تعارض مصالح بين الدولتين، والجهود الدولية والأممية تركز جهودها في بناء الثقة بين الطرفين ومحاولة تحويل تعارض المصالح، إلى شراكة في المصالح الاستراتيجية، إلا أن الأمر دائماً ما يعترضه الكثير من العقبات، وتستمر العلاقات اليونانية التركية في أزمة دائمة، وهدوء حذر،إلا أن الأزمة لم تتصاعد لدرجة المواجهة المسلحة.

إغلاق مدرسة هالكي اللاهوتية

بحر إيجة

 
الرئيس أردوغان في ختام التدريبات العسكرية بأزمير، 9 يونيو 2022.

في 9 يونيو 2022، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليونان من نزع السلاح من الجزر في بحر إيجه، قائلاً إنه "لا يمزح" بهذا التحذير. وتقول تركيا إن اليونان تبني وجودًا عسكريًا في انتهاك للمعاهدات التي تضمن الوضع غير المسلح لجزر بحر إيجة. وتقول إنه تم التنازل عن الجزر لليونان بشرط أن تظل منزوعة السلاح.[2]

وقال أردوغان في اليوم الأخير من التدريبات العسكرية التي تجري بالقرب من إزمير على ساحل بحر إيجة التركي "ندعو اليونان لوقف تسليح الجزر التي ليس لها وضع عسكري والعمل وفقًا للاتفاقيات الدولية". "أنا لا أمزح، أنا أتحدث بجدية. هذه الأمة عاقدة العزم".

اليونان وتركيا حليفان في الناتو، لكن الدول المجاورة لها تاريخ من الخلافات حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك التنقيب عن المعادن في شرق المتوسط والمطالبات المتنافسة في بحر إيجه.

وتابع الزعيم التركي: "نحذر اليونان من الابتعاد عن الأحلام والأفعال التي ستندم عليها، وأن تعود إلى رشدها". لن تتخلى تركيا عن حقوقها في بحر إيجه بنفس الطريقة التي لن تتراجع فيها عن استخدام حقوقها الناشئة عن اتفاق دولي. وتصر اليونان على أن تركيا أساءت تفسير المعاهدات عمداً وتقول إن لديها أسباباً قانونية للدفاع عن نفسها في أعقاب الأعمال العدائية من جانب أنقرة، بما في ذلك التهديد بالحرب منذ فترة طويلة إذا وسعت اليونان مياهها الإقليمية.

في أثينا، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية جيانيس أوكونومو إن اليونان تتعامل مع "الاستفزازات" التركية "بهدوء وتصميم". وقال: "من الواضح للجميع أن بلادنا طورت بصمتها الجيوستراتيجية والجيوسياسية وكذلك قدرتها الرادعة لتكون قادرة في أي وقت على الدفاع عن سيادتها الوطنية وحقوقها السيادية".

في غضون ذلك، كرر أردوغان أيضًا تصميم تركيا على شن هجوم جديد عبر الحدود في سوريا بهدف صد الميليشيات الكردية السورية وإنشاء منطقة عازلة بطول 30 كيلومترًا (19 ميلًا). وتعتبر تركيا المليشيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.

وقال الزعيم التركي "لن نسمح أبدا بإنشاء ممرات إرهابية على طول حدود بلادنا، وسنكمل بالتأكيد الأجزاء المفقودة من منطقتنا الأمنية". وتابع أردوغان: "نأمل ألا يعارض أي من حلفائنا وأصدقائنا الحقيقيين مخاوفنا الأمنية المشروعة". قال أردوغان إن الهجوم التركي الجديد في سوريا سيستهدف بلدتي تل رفعت ومنبج، الواقعة غربي نهر الفرات ومن حيث يشن المقاتلون الأكراد السوريون هجمات على أهداف تركية.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حوادث

اعتقال أوجلان واستقالة الوزراء اليونانيين

حادث أغسطس 2020

في 11 أغسطس 2020 فتحت قوات الأمن اليونانية النار على قارب مدني تركي على بعد 7.2 ميل بحري من ساحل منتجع مرمريس التركي بالقرب من جزيرة رودس اليونانية. أسفر الحادث عن إصابة مواطن تركي في حالة حرجة، وجروح طفيفة لمواطنين.

ويشوب العلاقات التركية اليونانية مؤخراً توتراً ملحوظاً، عقب إصدار البحرية التركية إخطاراً ملاحياً قالت فيه إن السفينة التابعة لها "أروج رئيس"، ستجري عمليات مسح زلزالي في شرق البحر المتوسط، وسيكون الإخطار سارياً في الفترة من 10 إلى 23 أغسطس الجاري، وفقاً للبحرية التركية. ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة حدة التوتر في شرق البحر المتوسط بين تركيا من جهة وعدد من دول المنطقة من جهة أخرى، على رأسها اليونان.[3]

زيارة أردوغان لڤاروشا

في 14 نوفمبر 2020، أدانت قبرص، الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ڤاروشا، منتجع ساحلي متنازع عليه في الجزيرة، في ذكرى تأسيس جمهورية شمال قبرص التركية التي لا تعترف بها سوى أنقرة. وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، إن زيارة أردوغان المزمعة في 15 نوفمبر، إلى شمال قبرص ومدينة ڤاروشا، تمثل "استفزازاً غير مسبوق". وأضاف أنها "تقوّض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي" بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة الاستعمارية السابقة في الجزيرة. وتابع أناستاسيادس في بيانه أن تحركات كهذه "لا تساهم في خلق مناخ ملائم وإيجابي لاستئناف محادثات الوصول إلى حلّ" للمسألة القبرصية.[4]

وتُعدّ الزيارة، التي تأتي عقب بضعة أسابيع من دعم أردوغان لحليفه القومي، إرسين تتار، للفوز بالانتخابات الرئاسية في شمال قبرص، موجعةً للقبارصة اليونانيين، الذين يمثلون أغلبية سكان الجزيرة والذين لم يتنازلوا قطّ عن مطلبهم بالسماح بعودة المُهجرين من مدينة ڤاروشا إلى ديارهم. واعتبر رئيس جمهورية قبرص المعترف بها دولياً وعضو الاتحاد الأوروپي، في بيانه، أن "هذه التحركات تثير سخط كل شعب قبرص". بدورها أدانت وزارة الخارجية اليونانية زيارة أردوغان. وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة إن "زيارة الرئيس التركي المقررة إلى فاروشا المحتلة برفقة فريق حكومة. استفزاز غير مسبوق" ينتهك قرارات الأمم المتحدة. وأضافت "ندينه بشكل قاطع ونتوقع أن تتم مناقشته بعمق في الاجتماع المقبل للمجلس الأوروپي في ديسمبر".

أحداث جارية

الأحداث الأخيرة

الزلزال الدبلوماسي

الهجرة غير الشرعية

في 3 يناير 2010، أعلنت الحكومة اليونانية تمسكها بالخطط المتعلقة ببناء سياج حدودي علي امتداد 12.5 كيلو متر للسيطرة علي الهجرة علي الحدود مع تركيا وذلك علي الرغم من الانتقاد الدولي المتنامي.

وقالت وزارة الأمن العام اليونانية اليوم إنه سيتم الانتهاء من إقامة السياج الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار بحلول شهر أبريل 2011 بالقرب من نهر إيفروس وبلدة أوريستيادا.[5] من جانبها، انتقدت وسائل الإعلام اليونانية الخطة وأشارت إلي أن بناء سياج علي امتداد 5.12 كيلو متر لن يسهم بصورة كبيرة في حل مشكلة الهجرة غير الشرعية إلي اليونان. كما انتقد سياسيون معارضون الخطوة معتبرين أن السياج لن يحل المشكلة وحث آخرون الحكومة اليونانية علي مساعدة المهاجرين غير الشرعيين ليتوجهوا إلي وسط أوروبا وهي التي يحتمل أن يقصدها معظم المهاجرين.

في 18 أكتوبر 2020، أعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني، عن إنشاء حاجز حديدي عن الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، ليتم إنجازه في أبريل 2021. كما أعلن المكتب أن الحكومة تعتزم توظيف 400 حارس حدود إضافي لمنطقة إيفروس في شمال شرق اليونان، وستقوم بتدعيم سياج حدودي قائم بطول عشرة كم. جاء ذلك بعد تزايد أعداد المهاجرين في فبراير ومارس، إثر إعلان الرئيس التركي أردوغان، فتح الأبواب أمام توجه المهاجرين المتواجدين على الأراضي التركية إلى أوروپا.[6]

وشهدت المنطقة صدامات استمرت أياماً خلال محاولات عبور المهاجرين الحدود، وعمليات اعتراض لهم من جانب شرطة مكافحة الشغب اليونانيين. وتبدو خطة اليونان إقامة حاجز حدودي عائم بطول 2.7 كم في بحر إيجه، بتكلفة 500 مليون يورو، مستبعدة. ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للحاجز العائم معتبرة أنه يمكن أن يعرض للخطر حياة طالبي اللجوء الذين يتدفقون على متن قوارب مطاطية في محاولات غالبا ما تستدعي عمليات إنقاذ عاجلة.

المنطقة الاقتصادية الخالصة

 
المذكرة التي أودعتها اليونان لدى الأمم المتحدة في 16 يناير 2015، حول جزر شرق بحر إيجة.
 
التنقيبات في منطقة شرق المتوسط، سبتمبر 2019.
 
اجتماع وزير الخارجية التركي مولود چاڤوش‌أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس، في سلوڤاكيا، 8 أكتوبر 2020.

في 17 فبراير 2012، اللوبي الصهيوني يضغط على تركيا لقبول اعطاء جزيرة كاستلوريزو منطقة اقتصادية خالصة. كاستلوريزو هي جزيرة مساحتها 5 ميل²، على بعد ميل واحد من شاطئ مدينة أنطاليا التركية. الجزيرة لها مياه إقليمية بعمق 10 كم، والآن يضغط اللوبي لاضافة منطقة خالصة 200 ميل بحري حتى تتلاصق مع المنطقة الخالصة لقبرص، التي بدورها هي متلاصقة مع إسرائيل. وبذلك يمكن إقامة خط أنابيب لتصدير الغاز الذي ستبدأ إسرائيل في ضخه من حقلي تمار (بالمياه الاقتصادية اللبنانية) ولفياثان (بالمياه الاقتصادية المصرية) مباشرة إلى اليونان ومنها إلى اوروبا.

تقاس المياه الإقليمية والاقتصادية للدول من خط الأساس لكل دولة، وهو الخط الذي يحدد رسمياً الفاصل بين اليابسة والبحر الخارجي. وكل دولة من دول العالم تودع لدى الأمم المتحدة مجموعة احداثيات نقاط تحدد خط الأساس لتلك الدولة.

بالنسبة لليونان فإن الحد الشرقي لخط الأساس لها هو الساحل الشرقي لجزيرة رودس. لذلك فأقصر مسافة بين اليونان وقبرص هي المسافة بين جزيرة رودس اليونانية ومدينة بافوس القبرصية، وتبلغ 275 ميل بحري. بينما في البعد المتعامد بين تركيا ومصر فإن أقصر مسافة هي 274 ميل بحري بين بلطيم وشاويش كوي. لذلك فالتلامس الحدودي يجب أن يكون بين مصر وتركيا، وليس بين اليونان وقبرص.

ولكن تظهر جزيرة كاستلوريزو الصغيرة البعيدة عن باقي اليونان والواقعة تحت إبط ساحل الأناضول التركي، على مسافة ميل واحد من الساحل ومساحتها 5 أميال مربعة. وتبعد 85 ميل عن أقرب نقطة في اليونان (رودس). وتبعد كاستلوريزو عن قبرص مسافة 160 ميل بحري. وبالتالي فهي أقصر من المسافة بين تركيا ومصر.

في 17 يناير 2015 أودعت اليونان مذكرة، بشأن "جزر شرق إيجة" (الكيكلادس)، لدى الأمم المتحدة تمارس فيها حقها (الممنوح بالفقرة 298 من قانون البحار) بسحب اعترافها، لمدة 5 سنوات تتجدد، بإجراءات فض النزاعات (297) حول الفقرات 15 (البحر الإقليمي) و 74 (المنطقة الاقتصادية الخالصة).[7][8]

في 20 ديسمبر 2018، أعلن كامنوس عن خطط لإعلان منطقة اقتصادية خالصة حول جزيرة كاستلوريزو، على بعد 2 كيلومتر من الساحل التركي، مما يحرم تركيا من أي مياه إقليمية أو اقتصادية في البحر المتوسط. [9] أعقب ذلك الإعلان إختراق مقاتلات تركية الأجواء اليونانية للجزيرة.[10]

في سبتمبر 2019، اشتبكت اليونان وتركيا في حرب إشعارات أنشطة بحرية (NavTex) في شرق المتوسط، بدأتها تركيا، والتي اضطرت لإلغاء بعضها تحت ضغوط تواجد سفن حربية أمريكية.[11]

في 10 يونيو 2020، أفادت مصادر إخبارية بأن البحرية اليونانية قد اعترضت سفينة شحن تركية يشتبه أنها محملة بالأسلحة والذخيرة قبالة السواحل الليبية. وأوضحت المصادر أن السفينة اليونانية المشاركة في العملية إيريني البحرية، والتي ترأسها إيطاليا، رصدت سفينة شحن تركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها أسلحة وذخائر، فيما لم تعرف جهة رسوها في موانئ غربي ليبيا.[12]

من جانبها قالت وسائل الإعلام التركية إن البحرية اليونانية اعترضت سفينة شحن تجارية تركية ترافقها فرقاطة تركية متجهة إلى ليبيا. وأضافت أن الفرقاطة التركية وجهت إنذاراً للبحرية اليونانية بعد إقلاع مروحية يونانية من سفنها.

يأتي ذلك بعد يوم من توقيع وزيري خارجية اليونان وإيطاليا في أثينا، اتفاقاً لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر الأيوني الذي يفصل البلدين المجاورين.


في 8 أكتوبر 2020، عقد وزير الخارجية التركي مولود چاڤوش‌أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس اجتماعاً للاتفاق على إجراءات بناء السقة وعقد محادثات استكشافية ثنائية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط. جاء ذلك على هامش منتدى نظمته مؤسسة گلوبكس للأبحاث في سلوڤاكيا. وأشار چاڤوش‌أوغلو إلى أن تركيا ستستضيف الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية لدى استئنافها، لكن الدولتين ما زالتا تعكفان على تحديد موعد لبدء المحادثات.[13]

في 18 فبراير 2021، قدمت وزارة الخارجية اليونانية، مذكرة احتجاج إلى تركيا على خلفية الخطط المعلنة لإرسال الأخيرة سفينة أبحاث إلى جزر ليمنوس وسكيروس وألونيسوس اليونانية، من تاريخه حتى 2 مارس 2021.[14] وأوضح المتحدث باسم الخارجية اليونانية ألكسندروس پاپايوانو - في تصريح أوردته صحيفة كاثمريني اليونانية - أن مذكرة الاحتجاج تم إرسالها للخارجية التركية عبر السفارة اليونانية في أنقرة، وشدد على أن الإخطار التركي المسمى "نافتكس" غير قانوني وذلك لكونه صادرًا عن محطة إزمير التابعة للبحرية والتي لا تتمتع بهذه الصلاحية للمنطقة المعنية. وأشار پاپايوانو إلى أن اليونان اقترحت موعداً للجولة 62 من المحادثات الاستكشافية مع تركيا، لكنها لم تتلق ردًا بعد، لكنه أضاف أنه سيعقد في الأسبوع الأول من مارس. وأجرت السفينة سيسميك مسوحات هيدروجرافية في نفس المنطقة في عام 2018 تحت المراقبة الدقيقة لسفن البحرية اليونانية.[15]

في 29 سبتمبر 2021 وفقًا للمعلومات الواردة من وزارة الدفاع الوطني، نشرت تركيا تحذير ناڤ‌تكس فيما يتعلق بأنشطة سفينة أبحاث Nautical Geo التابعة للإدارة القبرصية اليونانية.

ونظرًا لأن العمل المتوخى تنفيذه في الميدان، والذي يقع معظمه داخل الجرف القاري التركي، لم يتم تنسيقه مع تركيا، فقد جرت محاولة عبر القنوات الدبلوماسية مع مالطا، دولة العلم للسفينة، وإيطاليا، حيث الشركة المالكة للسفينة.

تم لفت الانتباه إلى ضرورة تنسيق النشاط مع البحارة في تركيا. وعلى الرغم من هذه المحاولات من قبل تركيا، حاولت سفينة الأبحاث الجغرافية البحرية، صباح 4 أكتوبر 2021، التعدي على الجرف القاري التركي.

بعد ذلك، تم استجواب وتحذير Nautical Geo من قبل السفينة التابعة للبحرية التركية، والتي كانت تقوم بأنشطة استطلاع ومراقبة في المنطقة ضمن نطاق عملية درع البحر الأبيض المتوسط. وتم طرد سفينة الأبحاث من الجرف القاري التركي بعد دخولها الجرف القاري دون إذن.

كما منعت القوات البحرية التركية النشاط الذي حاولت سفينة الأبحاث الجغرافية البحرية القيام به في منطقة شرق جزيرة كريت الواقعة على الجرف القاري التركي الأسبوع الماضي.[16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

معاهدة لوزان

في ديسمبر 2017، لدى زيارة الرئيس التركي أردوغان لليونان، في أول زيارة لرئيس تركيا منذ 65 عاماً، بدأ زيارته بتوجيه انتقادات لاذعة لاتفاقية لوزان التي رسمت حدود تركيا الحديثة وحدودها مع اليونان، وطالب بتعديلها، وهو ما رفضته أثينا بشكل عاجل.[17]

وعلى الرغم من أن أردوغان يهدف من خلال زيارته تحسين العلاقات التاريخية والحديثة المتوترة مع اليونان، إلا أنه طرح النقاط الخلافية بقوة ومنها اتفاقية لوزان ومسألة قبرص والجزر المتنازع عليها والسيادة على بحر إيجه وقضية مسلمي تراقيا الذي اتهم أثينا بالتمييز ضدهم.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني پروكوپيس پاڤلوپولوس، قال أردوغان إن معاهدة لوزان، الموقعة بعد الحرب العالمية الأولى تنصّ على تفاصيل دقيقة ما تزال غير مفهومة حتى الوقت الراهن، مشيراً إلى ضرورة تحديثها بالقول: "لست أستاذًا في علم القانون، لكنني أعرف قانون السياسة جيداً، ففيه شرط يقضي بوجوب تحديث الاتفاقيات، ونحن قادرون على تحديث ما أُبرم بيننا من اتفاقات، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك". وتساءل: "كيف نقول بأنّ معاهدة لوزان (بين تركيا وعدة دول بينها اليونان) يتم تطبيقها وإلى الآن لم يتم انتخاب مفتي عام لمسلمي غربي تراقيا (اليونانية ذات الأقلية التركية)"، واتهم أثينا بالتمييز ضدهم قائلاً: "الدخل القومي للفرد في اليونان حوالي 18 ألف دولار، لكن معدل الدخل القومي للفرد بالنسبة لشعب تراقيا الغربية لا يتجاوز الـ2200 دولار".

وبينما اعتبر أن هذا الأمر يدل على وجود تمييز وعدم تقديم الدعم اللازم لشعب تراقيا فيما يتعلق بالاستثمارات والخطوات الواجب اتخاذها لصالح الأقلية التركية في تراقيا الغربية، قال إنه "لا يمكنكم رصد أي تمييز ضد مواطنينا الروم في تركيا، حتى في قضية معابدهم، أمّا في تراقيا الغربية فإنه من غير المقبول حتى كتابة كلمة تركي".

وركز أردوغان على أوضاع الأقلية المسلمة التي تتواجد في شمال شرقي اليونان والتي من المقرر أن يزورها في جولته التي تستمر اليوم الجمعة أيضاً، وتعترف اليونان بمسلمي تراقيا على أنهم أقلية دينية لا أكثر حددتها معاهدة لوزان، في حين تعتبرهم تركيا أقلية تـركية، وتطـالب بتحـسين ظروفـهم.

ورأى أنه "ينبغي أن ننظر إلى النصف المملوء من الكأس ولا ننشغل بنصفه الفارغ، علينا أن نعزز علاقاتنا، آمل من خلال زيارتي وضع السنوات الـ65 الماضية جانبًا وأن ننظر إلى المستقبل"، معتبراً أن الهدف "أن نجد حلًا دائمًا وعادلاً للأزمة القبرصية، وكذلك بالنسبة لبحر إيجة".

ومعاهدة لوزان التي وقعت في 24 يوليو 1923، حددت الوضع القانوني للجزر في بحر إيجة. وفي هذه المعاهدة، تم تحديد سيادة تركيا على بعض الجزر، إلى جانب نقل وتثبيت ملكية جزر لليونان وإيطاليا. وحسب المادة 16 من المعاهدة، فإن تركيا تنازلت عن كافة حقوقها القانونية من الجزر المذكورة في الاتفاقية، لكنها تمتلك حق المشاركة في تحديد مصير تلك الجزر.

قال الناطق الحكومي اليوناني ديميتريس تساناكوپولوس في بيان إن تعليقاته "تثير مخاوف وتساؤلات. الحكومة اليونانية ورئيس الوزراء يرغبان في أن يكون سبب زيارته بناء جسور، وليس تشييد جدران"، وأضاف أن احترام المعاهدة «هو الأساس الحصري غير القابل للتفاوض الذي يمكن أن يقوم عليه التعاون الصادق بين البلدين. التعليقات الخاصة بمراجعة المعاهدة لا تسهم في الأجواء التي نحاول خلقها في علاقتنا وفي المنطقة». وعلى الفور، قال الرئيس اليوناني إنّ "معاهدة لوزان"، تشكّل حجر الأساس في العلاقات القائمة بين بلاده وتركيا، وأنها غير قابلة للنقاش أو إعادة النظر، معتبراً أن معاهدة لوزان أوضحت الحدود الجغرافية لكلا البلدين، وأنه من غير الممكن تعديلها أو تحديثها.

البعثات الدبلوماسية

خط زمني

  • July 20, 1974 to July 24, 1974: Cyprus Crisis (as mentioned above)
  • March 27, 1987 to March 30, 1987: Sismik crisis brought both countries very close to war. Turkish ship Sismik I is about to perform oil-research in Aegean waters. The then Greek Prime Minister Andreas Papandreou orders the ship to be sunk if found in Greek waters. Finally, Sismik I does not perform the research, the crisis gets resolved.
  • 25 December 1995 to 31 January 1996: Imia (in Greek) / Kardak (in Turkish) crisis brought the two countries to the brink of war.
  • 1999 Relations between Greek officials and Abdullah Öcalan (Kurdish rebel leader) and the role of Greek Embassy in Nairobi International Airport Kenya when he captured in an operation by MİT (National Intelligence Organization) caused crisis in relations between two countries for a period of time.
  • 2004 Turkey reconfirmed a "casus belli" if Greece expands its territorial waters to 12 nm as the recent international treaty on the Law of the Sea and the international law allow. Turkey expanded its territorial waters to 12 nm only in the Black Sea and the Eastern Mediterranean. Greece hasn't yet expanded its territorial waters in the Aegean, an act which according to some would exacerbate the Greco-Turkish problems in the Aegean (such as the continental shelf and airspace disputes).
  • 12 April 2005 Greece and Turkey have agreed to establish direct communications between the headquarters of the Air Forces of the two countries in an effort to defuse tension over mutual allegations of air space violations over the Aegean.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ تطورات الأزمة القبرصية والصراع التركي اليوناني، مقاتل من الصحراء
  2. ^ "Turkey's Erdogan warns Greece to demilitarize Aegean islands". أسوشيتد پرس. 2022-06-09. Retrieved 2022-06-09.
  3. ^ "خفر السواحل التركي: إصابة 3 أشخاص في اعتداء للبحرية اليونانية على قارب مدني تركي". روسيا اليوم. 2020-08-11. Retrieved 2020-08-11.
  4. ^ "قبرص تدين "الزيارة الخبيثة" لأردوغان.. استفزاز غير مسبوق". سكاي نيوز عربية. 2020-11-14. Retrieved 2020-11-15.
  5. ^ "اليونان تتمسك بخططها المتعلقة ببناء سياج حدودي مع تركيا". إيلاف. 2011-01-04. Retrieved 2011-01-04.
  6. ^ "بـ"حاجز حديدي و400 حارس حدود"... اليونان تغلق حدودها الشمالية مع تركيا". سپوتنك نيوز. 2020-10-18. Retrieved 2020-10-18.
  7. ^ "ΑΠΟΚΛΕΙΣΤΙΚΟ! Η Ελλάδα αίρει την υποχρεωτική δικαιοδοσία του Διεθνούς Δικαστηρίου για γκρίζες ζώνες!". diethnes-dikaio.blogspot.de. 2015-01-17. Retrieved 2015-01-19.
  8. ^ نص المذكرة اليونانية المودعة بالأمم المتحدة في 16 يناير 2015، معاهدات الأمم المتحدة
  9. ^ "اليونان تتحدى تركيا.. تحرك حاسم على بعد ميل من الساحل". سكاي نيوز. 2018-12-21. Retrieved 2018-12-21.
  10. ^ "Turkish Jets Violate Greek Airspace Over Kastelorizo". greekreporter.com. 2018-12-20. Retrieved 2018-12-21.
  11. ^ "Navtex Ελλάδας και Τουρκίας στο Καστελόριζο για ασκήσεις υψηλού ρίσκου". lawandorder.gr. 2019-09-04. Retrieved 2019-09-07.
  12. ^ "البحرية اليونانية تعترض سفينة شحن تركية "محملة بالأسلحة" قبالة السواحل الليبية". روسيا اليوم. 2020-06-10. Retrieved 2020-06-11.
  13. ^ "تركيا تتفق مع اليونان على استضافة محادثات ثنائية حول استكشاف النفط والغاز شرقي المتوسط". فرانس 24. 2020-10-08. Retrieved 2020-10-09.
  14. ^ "أثينا تحتج رسميًا على إرسال تركيا سفينة أبحاث إلى جزر يونانية". وكالة أنباء الشرق الأوسط. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
  15. ^ "أثينا تحتج رسميًا على إرسال تركيا سفينة أبحاث إلى جزر يونانية". أخبار اليوم. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
  16. ^ "تركيا تطرد سفينة أبحاث قبرصية من جرفها القاري".
  17. ^ "ناسا ستستأنف إطلاق رحلات الفضاء المأهولة من الأراضي الأمريكية". جريدة القدس العربي. 2017-12-07. Retrieved 2020-06-01.

وصلات خارجية


قراءات إضافية

  • Aydin, Mustafa and Kostas Ifantis (editors) (2004). Turkish-Greek Relations: Escaping from the Security Dilemma in the Aegean. Routledge. ISBN 978-0-203-50191-7. {{cite book}}: |author= has generic name (help)
  • Bahcheli, Tozun (1987). Greek-Turkish Relations Since 1955. Westview Press. ISBN 0-8133-7235-6.
  • Brewer, David (2003). The Greek War of Independence: The Struggle for Freedom from the Ottoman Oppression and the Birth of the Modern Greek Nation. Overlook Press. ISBN 978-1-84511-504-3.
  • Keridis, Dimitris et al. (editors) (2001). Greek-Turkish Relations: In the Era of Globalization. Brassey's Inc. ISBN 1-57488-312-7. {{cite book}}: |author= has generic name (help)
  • Ker-Lindsay, James (2007). Crisis and Conciliation: A Year of Rapprochement between Greece and Turkey. I.B.Tauris. ISBN 978-1-84511-504-3.
  • Kinross, Patrick (2003). Atatürk: The Rebirth of a Nation. Phoenix Press. ISBN 1-84212-599-0.
  • Smith, Michael L. (1999). Ionian Vision: Greece in Asia Minor, 1919-1922. University of Michigan Press. ISBN 0-472-08569-7.