لويس السابع عشر من فرنسا

لويس السابع عشر هو الابن الثاني للملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت. ولد في فرساي Versailles عام 1785 ومات سجيناً في ياريس عام 1795 عن عمر عشر سنوات.

لويس السابع عشر Louis XVII
ملك فرنسا وناڤار
Louis Charles of France6.jpg
لويس في 1789, بريشة Alexander Kucharsky
العهد21 January, 17938 June, 1795
سبقهلويس السادس عشر
تبعهلويس الثامن عشر
الاسم الكامل
لوي-شارل
البيتBourbon
الأبلويس السادس عشر
الأمماري أنطوانيت

كان يحمل لقب "دوق دي نورماندي" Duc de Normandie وكان قدره ان يصبح ولياً للعهد بعد وفاة شقيقه الاكبر في 4 حزيران-يونيو 1789 أي قبل اربعين يوماً من اندلاع الثورة الفرنسية واحتلال سجن "الباستيل" Bastille في 14 تموز-يوليو 1789. ولكن الثورة لم تخلع الملك فقط بل طالبت باصلاحات دستورية تخفف من الصلاحيات المطلقة وعرضت على الملك سنة 1791 مسودة "دستور" فرفض العاهل الموافقة على ما جاء في الدستور وطلب مساعدة "الخارج" حتى انه في ليل 20-21 حزيران-يونيو 1791 حاول الهروب مع عائلته فغضب رجال الثورة ولحقوا به والقوا القبض عليه وعلى عائلته في مدينة "فارين" Varennes ورجع الى باريس حيث وافق على الدستور واقسم اليمين.

والحقيقة ان تصرفه جعله يخسر مودة شعبه وعاطفة الشارع ففقد المصداقية وتصدعت هيبته. وفي العاشر من آب-اغسطس 1792 قامت المظاهرات العنيفة وطالبت بخلعه وساقت به وبالعائلة وبولي العهد الطفل الى سجن " المعبد " Temple وتولت جبهة " الكونفنسيون "La Convention محاكمته وحكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 كانون الثاني-يناير 1793 في الساحة العامة(1). وفي 17 تشرين الاول-اكتوبر من ذات السنة قطع رأس الملكة وكان عمرها 38 سنة وقد تميزت بالشجاعة والنبل والعنفوان اثناء المحاكمة وعند لحظة الاعدام! وبقي ولي العهد الطفل وحيداً في السجن وتولى حراسته سكاف يدعى سيمون Simon وكان عنده، في السجن، مشغل للاحذية.

وكان الطفل يشكو من مرض سل العظام ولم تتوفر له في السجن امكانية العلاج والنظافة والطعام في الحد الادنى لمقاومة هذا الداء. فمات في حزيران-يونيو 1795 ودفن في اليوم الثاني بطريقة سرية مما جعل الاشاعات المتنوعة تنطلق وتؤكد انه لم يمت بل بدّله الحارس السكاف بطفل آخر وبانه غادر السجن مما سمح لكثيرين بانتحال صفة الملك الصغير وراح يدعي كل واحد منهم انه هو لويس السابع عشر ومن هؤلاء : " هيرفاغولت " Hervagault

و " برينو " Bruneau و " ريشمونت " Richemont وخصوصاً تاجر المجوهرات الشهير"كارل وليم نوندورف" Carl Wilhelm Naundorff الذي، كما سنرى، كان يصدّق في وقت من الاوقات، خصوصاً بعد وفاته، انه الملك.

وقد تناول هذه الاشاعات وهذه الروايات كثير من المؤرخين وكثير من انصار العائلة المالكة ولم تظهر الحقيقة الاّ في خريف سنة 2000 وفي ولاية رئيس الجمهورية الفرنسية جاك شيراك Jacques Chirac وذلك بعد اللجوء الى تقنية الفحوص الطبية والمخبرية على "الجنينات البشرية" واستخراج الحامض النووي 2A.D.N .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اكتشاف لغز الموت

 
المطالبون الشرعيون
بعرش فرنسا
منذ 1792
الثورة الفرنسية

لويس السادس عشر (1792-1793)
لويس السابع عشر (1793-1795)
لويس الثامن عشر (1795-1814)

الإستعادة الأولى للبوربون

لويس الثامن عشر (1815)

الإستعادة الثانية للبوربون

شارل العاشر (1830-1836)
لويس التاسع عشر (1836-1844)
هنري الخامس (1844-1883)
جان الثالث (1883-1887)
شارل الحادي عشر (1887-1909)
جاك الأول (1909-1931)
ألفونس الأول (1931-1936)
ألفونس الثاني (1936-1941)
جاك الثاني (1941-1975)
ألفونس الثالث (1975-1989)
لويس العشرون (1989-)

انظر أيضاً بيت بوربون

يوم الاربعاء 19 نيسان-ابريل 2000 قام الامير لوي دي بوربون Louis de Bourbon الوريث الحالي لملوك فرنسا وعقد مؤتمراً صحفياً في قصره في باريس وقال: " اليوم، الاربعاء 19 نيسان-ابريل سنة 2000 يسقط القناع عن سر عمره 200 سنة. فان التحاليل الجينية والفحوصات المخبرية المتخصصة والتي اجريت على الحامض النووي A.D.N قد اثبتت بصورة علمية غير قابلة للجدل او الشك ان الطفل الذي مات في سجن "المعبد" Temple في حزيران-يونيو 1795 عند الساعة الثالثة بعد الظهر هو حقاً الملك لويس السابع عشر الوريث الشرعي لعرش فرنسا . وان تاجر المجوهرات النمساوي " كارل وليم نوندورف ""Carl Wilhelm Naundorff والذي كتب على ضريحه :"هنا يرقد لويس السابع عشر ملك فرنسا" ليس الاّ واحد من مئات الاشخاص الذين انتحلوا صفة ملك فرنسا بالكذب والخداع والباطل وتزوير التاريخ.

وكانت لجنة علمية قد فتحت قبر "نوندورف" في النمسا واخذت عظماً من ساعده الايمن واخضعته الى فحوصات مخبرية متخصصة بالابحاث الجينية والحامض النووي وهي مختبرات " جان - جاك كاسيمن " Jean - Jacques Cassiman في بلجيكا Belgique ومختبرات

"بيرند برنكمن" Bernd Brinkmann في المانيا ومختبرات جامعة "نانت" Nantes في فرنسا فتبين بعد الدراسات والمقابلات الجينية ان لا صحة على الاطلاق بين مزاعم "المنتحل الصفة" وحقيقة جينات لويس السابع عشر التي كانت قد اخذت من شعر امه الملكة ماري انطوانيت من مقبرة ملوك فرنسا في " سان ديني " Saint - Denis في باريس كما من شعر خالته الاميرة

" ماريا - جوزافا " Maria- Josepha وخالته " جوهانا - غابريل " المدفونتين في احد اديرة "النمسا" Autriche الكاثوليكية.


حقيقة قلب لويس السابع عشر

بقي ان نعرف كيف تم التأكد ان لويس السابع عشر هو حقاً ذلك الطفل الذي مات في السجن في 8 حزيران- يونيو 1795 والذي دفن بسرية كاملة خوفاً من تحريك الشارع ومناصري العائلة المالكة.

الحقيقة انه في 9 حزيران- يونيو 1795 أي بعد يوم واحد من وفاة الطفل السجين، طلبت السلطة الحاكمة تشريح الجثة للوقوف على سبب الوفاة. واذا بالتقرير الطبي الشرعي يقول، بعد التشريح، ان الوفاة ناتجة عن مرض "سل العظم" Scrofule ويؤكد التقرير ان الجثة تعود الى طفل عمره "حوالي العشر سنوات" ولا يذكر التقرير اسماً للجثة التي دفنت في مقبرة جماعية تدعى "سانت مارغريت" Sainte Marguerite في باريس. وانتهى الامر "رسمياً" في 9 حزيران- يونيو 1795.

وتوالت الاحداث في فرنسا فسقطت الثورة وقامت الجمهورية الاولى ثم الامبراطورية الاولى حتى عودة العائلة البوربونية الى عرش فرنسا سنة 1815 بزعامة الملك لويس الثامن عشر . وسنة 1846 وفي عهد الملك البوربوني " لوي - فيليب الاول" ، ملك الفرنسيين ، Louis-Philippe 1er, roi des Français صدر امر ملكي يطلب تقصي الحقيقة حول "لغز" موت لويس السابع عشر المتوفي سنة 1795 أي من مدة 51 سنة.

ففتح التحقيق وكلفت النيابة العامة لجنة من الاطباء والقضاة للتحري والكشف و"اجراء اللازم". ففتحت مقبرة سانت مارغيريت واخرجت منها الجثة المزعومة فتبين من الفحوصات على "العظام" ان الموت قد نتج فعلاً عن مرض "سل العظم"3 ولكن تبين ايضاً ان الجثة التي اجريت عليها الفحوصات لا تعود الى طفل عمره "حوالي العشر سنوات" كما كان قد جاء في تقرير سنة 1795 ولكن تعود الجثة الى رجل عمره بين 18 وعشرن سنة! فرق كبير في العمر مما زرع الشك مجدداً في العقول والنفوس عند الاسرة المالكة. فاما ان يكون الطفل الذي مات في السجن ليس هو الملك لويس السابع عشر واما ان تكون الجثة التي سحبت من المقبرة ليست جثة ولي العهد! وعاد السؤال الكبير بدون جواب وسيطر القلق والخيبة على عرش فرنسا.

اناء الكريستال وقلب لويس السابع عشر

حقيقة اللغز الدامغة هي ان الفريق الطبي الذي كلف رسمياً بتشريح جثة الطفل في 9 حزيران - يونيو 1795 كان مؤلفاً من اربعة اطباء بينهم الدكتور " فيليب - جان بالاتان "Philippe-Jean Pelletan. فعند نهاية عملية التشريح وبينما كان الاطباء منهمكين بجمع عدتهم وكتابة التقرير الشرعي سنحت الفرصة لهذا الاخير بان انتزع القلب من صدر الجثة ووضعه في منديل من القماش وادخله في جيبه دون ان يلفت انتباه الاطباء الثلاثة المرافقين. ثم وافق الجميع على نص التقرير الطبي الشرعي وأعطي الامر بدفن الجثة المشرحة.

وعندما وصل الطبيب فيليب- جان بالاتان الى منزله وفي جيبه قلب الطفل قام ووضعه في اناء من الكريستال مملؤاً "بروح النبيذ" Alcool éthylique واحتفظ به في موضع امين وفي تكتم شديد خوفاً من العواقب الوخيمة التي يمكن ان تنتج عن تفشي السر خصوصاً انه كان مشبوهاً بحبه للاسرة الملكية الملاحقة في ذلك الزمن.

ومرت الايام والسنون وسقطت جبهة " الكونفنسيون " Convention ومعها "روبسپيير" Robespierre وقامت "المديرية" Le Directoire التي ما لبثت ان انهارت جارفة معها الثورة والجمهورية الاولى واستولى نابليون على السلطة واعلن الامبراطورية الاولى لتعود وتنهار فاتحة الطريق مجدداً الى الاسرة المالكة بالعودة الى الحكم مجدداً سنة 1815 في عهد "البعث الاول" Première Restauration مع الملك لويس الثامن عشر حتى سنة 1824 ثم الملك شارل العاشر Charles X حتى سنة 1830 عندما اطاحت به ثورة الايام " الثلاثة المجيدة "Les Trois Glorieuses تاريخ 27،28 و29 تموز- يوليو سنة 1830.

كل هذه السنوات والاحداث الكبيرة والدكتور "فيليب-جان بالاتان" ما زال محتفظاً باناء الكريستال الذي يحتوي على " قلب الملك الصغير " وقد حاول الدكتور عبثا ً ان يسلّم "الوديعة والذخيرة" الى "الاسرة الملكية البوربونية".

وفي سنة 1828 أي بعد 33 سنة من تاريخ تشريح جثة الطفل- الملك سنة 1795 تمكن الدكتورفيليب من تسليم "الاناء" الى رئيس اساقفة باريس سيادة المطران"دي كالان" De Quelen المعروف بحبه وولائه للعرش والذي وعد الطبيب بانه سيسلّم "الاناء" الى الملك شارل العاشر عند اول مناسبة وبانتظار المناسبة وضع "الاناء" في مقر مطرانية باريس.

وبعد اقل من سنة توفي الدكتور فيليب ولكنه، قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة، اعترف بسره الى ابنه "غبريال بالاتان" Gabriel Pelletan واخبره ان قلب الملك لويس السابع عشر موجود في اناء من الكريستال وهو بامانة مطران باريس. ويوم جنازة الدكتور فيليب اعترف رئيس الاساقفة الى غبريال بان وصية والده الدكتور فيليب هي صحيحة وبان "الاناء" موجود فعلياً في المطرانية وان الملك شارل العاشر على علم بذلك.

ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن. ففي 27،28 و29 تموز- يوليو 1830 (الايام الثلاثة المجيدة Les trois Glorieuses ) عصفت رياح الثورة مجدداً واجتاحت جحافل الثائرين القصور والمباني والكنائس واشعلت النيران في كل مكان وقامت باعمال القتل والنهب والتدمير. وقبل ان يهرب رئيس اساقفة باريس المطران "دي كالان" سلّم "الاناء" الى احد عمال المطبعة في المطرانية وامره بنقله الى "غبريال" ابن الدكتور فيليب. وبينما كان عامل المطبعة يحمل "الاناء" هارباً من "المعمعة" اصطدم باحد الثوار فسقط "الاناء" على ادراج المطرانية وتحطّم وهو من الكريستال السريع العطب. وسقط "القلب" سابحاً في "روح النبيذ" وهرول العامل مذعوراً وفارغ اليدين واخبر "غبريال" بهول الفاجعة.

وبعد ان انتهت عاصفة النهب والشغب باستقالة الملك شارل العاشر، وعاد الهدؤ الى باريس، ذهب "غبريال بالاتان" ومعه عامل المطبعة الى المطرانية بتاريخ 15 آب 1830 (أي بعد سبعة ايام من تحطيم "الاناء") والمدهش ان غبريال وجد "القلب" مجبولاً بالغبار والوحل والحطام! فحمله في منديل من القماش ووضعه في جيبه وهرول به الى المنزل تماماً كما كان قد فعل والده الدكتور فيليب سنة 1795! ووضع "القلب" في "اناء" جديد مع "روح نبيذ" جديدة!

وراح "الاناء الجديد" ينتقل بصورة سرية من مالك الى حفيد ومن وارث الى وريث كما تنتقل "الذخيرة" من صدر الى صدر "والايقونة" من عنق الى عنق حتى سنة 1895 عندما استقر "الاناء الجديد" عند وريث عرش فرنسا وحفيد ملوكها "دون كارلوس دي بوربون" امير مدريد Don Carlos de Bourbon, duc de Madrid الذي احتفظ "بالوديعة الثمينة" لتدخل في الارث الملكي وتنتقل شرعياً بالتسلسل العائلي من العميد الى الحفيد وحفيد الحفيد وكان آخر من تسلّم "الاناء الجديد" حفيدة قامت بدورها سنة 1975 وبعهد رئيس الجمهورية الفرنسية "فاليري جيسكار ديستان Valery Giscard d'Estaing وسلّمت "الاناء الجديد" (وفيه الوديعة الثمينة قلب الملك) الى "الدوق دي بوفريمون" Duc de Bauffremont القيم على قبر فرنسا في "سان ديني" في باريس (Paris ) Mémorial de France à Saint Denis . ودخلت "الوديعة" الى " قبر الملوك " نهائيا ً ولكن ليس بطريقة " رسمية " كما عاد وطالب عميد العائلة المالكة لوي دي بوربون Louis de Bourbon في 19 نيسان- ابريل سنة 2000.

وعندما تطور "علم الجينات" وحصلت اكتشافات بيولوجية جديدة وكبيرة ووضعت اسس " الخريطة الجينية" La Carte génétique واخذت الادلة الجنائية والعدلية تستخدم معطيات الحامض النووي A.D.N سمحت السلطات الفرنسية، بموافقة رئيس الجمهورية جاك شيراك Jacques Chirac الى ورثة ملوك فرنسا باللجوء الى التقنيات العلمية الحديثة للوصول الى حل لغز "قلب الملك". وفي 15 كانون الاول- ديسمبر 1999 دخل الاطباء الجراحون والبيولوجيون الى قبر الملوك في "سان ديني" واخذوا "مسطرة" من "قلب الملك" ويقول التقرير:"000 ان القطعة التي فحصت هي قلب بشري. بحجم صغير يعود الى طفل يقع عمره بين خمسة واثنتي عشرة سنة وتبدو الانسجة ناشفة، متكمشة ومخشبة مما جعلنا نعمد الى قطعها بواسطة المنشار وقد اخذنا قطعتين من رأس القلب وقطعتين من اسفله" ثم وضعت "المساطر" في اكياس معقمة وارسلت الى مختبرات "كاسيمن" cassiman ومختبرات "برنكمن" Brinkman حيث قام بالفحوصات كل مختبر على حدة، واحد في بلجيكا وواحد في المانيا وبعد "استخراج" الحامض النووي A.D.N وبعد المقابلة مع الحامض النووي العائد من شعر الملكة ماري انطوانيت Marie Antoinette وشعر اخوات الملكة "ماريا- جوزافا" و"جوهانا- غبريلا" وبالاضافة الى المقارنة مع الاحياء حالياً من ورثة الملكة ماري انطوانيت وهما الاميرة " آن دي رومانيا " Anne de Roumanié وشقيقها الامير " اندره دي بوربون بارم " André de Bourbon Parme ، تبين بصورة علمية قاطعة للشك، ان "قلب الاناء" هو قلب الملك الطفل لويس السابع عشر. وعليه يخلص التقرير الرسمي والنهائي الى النص التالي:

" في الثامن من حزيران- يونيو 1795 الموافق 20 "براريال4 Prairial من السنة الثالثة للجمهورية، قليلاً قبل الساعة الثالثة من بعد الظهر، فارق الحياة لافظاً النفس الاخير طفل سجين في برج "المعبد" في باريس. ان الاوفياء للعرش يعتبرون ان هذا الفقيد هو صاحب الجلالة لويس السابع عشر ملك فرنسا وسيدهم الشرعي" .ووقّع هذا التقرير فيليب ديلورم5.

هكذا يسدل الستار نهائياً عن لغز موت لويس السابع عشر. وقد قامت السلطات الرسمية و"البيت الملكي الفرنسي" وعضو العائلات الملكية والمالكة في اوروبا والعالم بمراسيم الدفن يوم الثلاثاء 8 حزيران 2004 في مقبرة ملوك فرنسا في كاتدرائية سان ديني Saint-Denis في باريس.

نسبه

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
16. Louis, Dauphin of France (16821712)
 
 
 
 
 
 
 
8. Louis XV of France
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
17. Princess Marie-Adélaïde of Savoy
 
 
 
 
 
 
 
4. Louis, Dauphin of France (172965)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
18. Stanislaus I Leszczynski of Poland
 
 
 
 
 
 
 
9. Maria Leszczynska
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
19. Katarzyna Opalinska
 
 
 
 
 
 
 
2. Louis XVI of France
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
20. Augustus II of Poland
 
 
 
 
 
 
 
10. Augustus III of Poland
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
21. Christiane Eberhardine of Brandenburg-Bayreuth
 
 
 
 
 
 
 
5. Duchess Marie-Josèphe of Saxony
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
22. Joseph I, Holy Roman Emperor
 
 
 
 
 
 
 
11. Maria Josepha of Austria
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
23. Wilhelmina Amalia of Brunswick
 
 
 
 
 
 
 
1. Louis XVII of France
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
24. Charles V, Duke of Lorraine
 
 
 
 
 
 
 
12. Leopold, Duke of Lorraine
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
25. Eleonora Maria Josefa of Austria
Queen Dowager of Poland-Lithuania
 
 
 
 
 
 
 
6. Francis I, Holy Roman Emperor
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
26. Philippe I, Duke of Orléans
 
 
 
 
 
 
 
13. Princess Élisabeth Charlotte of Orléans
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
27. Countess Palatine Elizabeth Charlotte of Simmern
 
 
 
 
 
 
 
3. Maria Antonia of Austria
(Marie Antoinette)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
28. Leopold I, Holy Roman Emperor
 
 
 
 
 
 
 
14. Charles VI, Holy Roman Emperor
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
29. Eleonore-Magdalena of Neuburg
 
 
 
 
 
 
 
7. Maria Theresa of Austria
Queen of Hungary & Bohemia
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
30. Louis Rudolph, Duke of Brunswick-Wolfenbüttel
 
 
 
 
 
 
 
15. Elisabeth Christine of Brunswick-Wolfenbüttel
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
31. Princess Christine Louise of Oettingen
 
 
 
 
 
 


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

هامش

قراءات اضافية

  • Cadbury, Deborah. The Lost King of France: Revolution, Revenge and the Search for Louis XVII. London: Fourth Estate, 2002 (ISBN 1-84115-588-8, hardcover), 2003 (ISBN 1-84115-589-6, paperback); New York: St. Martin's Press, 2002 (ISBN 0-312-28312-1, hardcover); New York: St. Martin's Griffin, 2003 (ISBN 0-312-32029-9, paperback reprint). (Note that subtitles vary in different editions of the book.)

وصلات خارجية

مصادر رئيسية

مواد أخرى

لويس السابع عشر من فرنسا
فرع أصغر من Capetian dynasty
وُلِد: March 27 1785 توفي: June 8 1795
العائلة الملكية الفرنسية
سبقه
Louis-Joseph
Dauphin of France
June 4, 17891 أكتوبر, 1791
تبعه
Louis-Antoine
ألقاب المطالبة
سبقه
Louis XVI
— حامل لقب —
ملوك فرنسا و Navarre
January 21, 1793June 8, 1795
سبب فشل الخلافة:
الثورة الفرنسية (1789-99)
تبعه
Louis XVIII
المطالبون بعرش فرنسا منذ 1792
Legitimist pretenders
House of Bourbon
Orléanist pretenders
House of Orléans
Bonapartist pretenders
House of Bonaparte
Louis XVI (1792-1793)
Louis XVII (1793-1795)
Louis XVIII (1795-1814)
الامبراطورية الأولى
1804-1814
الاستعادة الأولى للبوربون
1814-1815
ناپوليون الأول (1814-1815)
Louis XVIII (1815)
حكم المائة يوم
1815
الاستعادة الثانية للبوربون
1815-1830
ناپوليون الثاني (1815-1832)
Joseph (1832-1844)
لويس (1844-1846)
ناپوليون الثالث (1846-1852)
شارل العاشر (1830-1836)
Louis XIX (1836-1844)
Henri V (1844-1883)
Jean III (1883-1887)
Charles XI (1887-1909)
Jacques I (1909-1931)
Alphonse I (1931-1936)
Alphonse II (1936-1941)
Jacques II (1941-1975)
Alphonse III (1975-1989)
Louis XX (1989-)
ملكية يوليو
1830-1848
Louis-Philippe I (1848-1850)
Philippe VII (1850-1894)
Philippe VIII (1894-1926)
Jean III (1926-1940)
Henri VI (1940-1999)
Henri VII (1999-)
الامبراطورية الثانية
1852-1870
Napoléon III (1870-1873)
Napoléon IV Eugène (1873-1879)
Napoléon V Victor (1879-1926)
Napoléon VI Louis (1926-1997)
ناپوليون السابع شارل (1997-)
قائمة ملوك فرنساقائمة ملكات وامبراطورات فرنساتاريخ فرنسا