تمرد تايپنگ
| ||||||||||||||||||||||||||||
تمرد تايپنگ Taiping Rebellion، كانت حرباً أهلية هائلة في جنوب الصين من 1850 وحتى 1864، ضد أسرة چينگ الحاكمة التي كان يسودها المانشو. كان حركة ألفية بقيادة هونگ شيوگوان، الذي أعلن أنه شاهد رؤى علم منها أنه الشقيق الأصغر ليسوع المسيح. توفى في التمرد 20 مليون شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين، في واحد من أعنف النزاعات العسكرية في التاريخ.[4]
قام هونگ بتأسيس مملكة تايپنگ السماوية وعاصمتها نانجنگ. وقد سيطر جيش المملكة على أجزاء كبيرة من جنوب الصين، وفي أوج عزها كانت تحكم نحو 30 مليون نسمة. تضمنت أجندة التمرد إصلاحات اجتماعية مثل "الملكية المشتركة"، المساواة للمرأة، وإستبدال الكونفوشية، البوذية والدين الفولكلوري الصيني بالمسيحية. لرفضهم تضفير شعرهم في ضفيرة طويلة، كان يطلق على قوات التايپنگ اسم "أصحاب الشعر الطويل" (الصينية المبسطة: 长毛; الصينية التقليدية: 長毛; پنين: Chángmáo) من قبل حكومة چينگ، التي حاصرت جيوش التايپنگ أثناء التمرد. في النهاية سحقت حكومة چينگ التمرد بمساعدة القوات الفرنسية والبريطانية.
وبإنزلاقها إلى حرب شاملة—أصبح فيها كل المدنيين وأملاكهم والبنى التحتية أهدافاً عسكرية مشروعة—كان النزاع هو الأكبر في الصين منذ انتصار تشينگ على مينگ في 1644، كما تـُعد كأحد أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، وأضرى حرب أهلية و أكبر نزاع في القرن التاسع عشر، بتقديرات لقتلى الحرب تتراوح من 20–70 مليون إلى حتى 100 مليون، مع ملايين المشردين.[5]
نشبت الحرب في مقاطعات جيانگسو و ژىجيانگ و آنهوي و جيانگشي و هوبـِيْ، ولكن لأكثر من 14 عاماً من الحرب زحف جيش تايپنگ في كل المقاطعات الأخرى للصين ماعدا گانسو.
بدأ تمرد تايپنگ في المقاطعة الجنوبية گوانگشي حين شن المسئولون المحليون حملة اضطهاد ديني ضد طائفة ألفية تـُعرف بإسم جمعية عبادة الرب بقيادة هونگ شيوچوان، الذي اعتقد أنه الشقيق الأصغر ليسوع المسيح. أهداف التايپنگ كانت دينية ووطنية وسياسية في طبيعتها؛ فقد سعوا إلى تحويل الشعب الصيني إلى نسخة تايپنگ من المسيحية، والإطاحة بحكم المانشو، والتغيير والإصلاح الشاملين للدولة.[6][7] وبدلاً من الإحلال البسيط للطبقة الحاكمة، فقد سعى التايپنگ إلى إن يقلبوا النظام الأخلاقي والاجتماعي للصين.[8]
بدأ القتال في 1 يناير 1851، حين شن جيش الراية الخضراء للتشينگ هجوماً على جمعية عبادة الرب في بلدة جينتيان، گوانگشي. وأعلن هونگ نفسه الملك السماوي على مملكة السلام السماوية (أو مملكة تايپنگ السماوية)، والتي أتى منها مصطلح "تايپنگ Taipings" الذي كثيراً ما أُطلِق عليهم في اللغة الإنگليزية. بدأ التايپنگ في الزحف شمالاً في سبتمبر 1851 هرباً من قوات تشينگ المُطبـِقة عليهم. وفي 19 مارس 1853، استولى التايپنگ على مدينة نانجينگ وأعلنها هونگ العاصمة السماوية لمملكته.
ولعقدٍ من الزمان احتل التايپنگ معظم منتصف وأسفل وادي يانگتسى، وهي من أغنى الأراضي في امبراطورية تشينگ وأغزرها انتاجاً. كان التايپنگ من أن يتمكنوا من السيطرة على عاصمة التشينگ بكين بتجريدة شمالية أطلقوها في مايو 1853، ونجحوا في الاستيلاء على أجزاء كبيرة من مقاطعات آنهوي و جيانگشي و هوبـِيْ بتجريدة غربية متزامنة. أثبتت قوات تشينگ الامبراطورية أنها غير فعالة لحد كبير في وقف تقدم التايپنگ، مركـِّزة على حصار نانجينگ المشلول أبدياً. وفي هونان، أصبح الجيش غير النظامي المسمى جيش شيانگ أو جيش هونان، تحت القيادة الشخصية لـ زنگ گووفان، هو القوة المسلحة الرئيسية التي تقاتل تحت راية التشينگ ضد التايپنگ. أثبت جيش شيانگ، بقيادة زنگ، كفاءته في الصد التدريجي لتقدم التايپنگ في المسرح الغربي للحرب.
في 1856 كان التايپنگ قد وهنوا بعد الاقتتال الداخلي بينهم إثر محاولة انقلاب بقيادة ملكها الشرقي، يانگ شيوچنگ. وأثناء ذلك الوقت تمكن جيش شيانگ من استعادة معظم مقاطعتي هوبـِيْ و جيانگشي. وفي مايو 1860 هزم التايپنگ القوات الامبراطورية التي كانت تحاصر نانجينگ منذ 1853، ماحين إياهم من المنطقة وفاتحين الطريق لغزو ناجح لمقاطعتي جيانگسو و ژىجيانگ الجنوبيتين، أغنى منطقة في امبراطورية تشينگ. وبينما كانت قوات التايپنگ منشغلة في جيانگسو، تحركت قوات زنگ إلى أسفل نهر يانگزي، فاستولت على آنچنگ في 5 سبتمبر 1861.
في مايو 1862 بدأ جيش شيانگ في الحصار التدريجي لمدينة نانجينگ وتمكن من الثبات في وجه محاولات متعددة من جيش تايپنگ المتفوق عددياً لفك الحصار. توفي هونگ في 1 يونيو 1864، وسقطت نانجينگ بعد ذلك بفترة وجيزة في 19 يوليو. بعد سقوط نانجينگ، بدأت الاحتفالات بزنگ گووفان والعديد من ربائبه، مثل لي هونگژانگ و زوو زونگتانگ، كمنقذي امبراطورية تشينگ وأصبحوا من أقوى الرجال في الصين في أواخر القرن التاسع عشر. بقية صغيرة من قوات التايپنگ الموالية استمرت في القتال في شمال ژىجيانگ، بقيادة ابن هونگ اليافع تيانگويفو، ولكن بعد أسر تيانگويفو في 25 أكتوبر 1864، دُفِعت مقاومة التايپنگ تدريجياً إلى مرتفعات جيانگشي و ژىجيانگ و فوجيان وأخيراً گوانگدونگ، حيث هـُزم آخر موالي للتايپنگ، وانگ هاييانگ، في 29 يناير 1866.
وفي القرن العشرين، نظر صن يات-سن، مؤسس الحزب الوطني الصيني، إلى التمرد كمصدر إلهام، ومجـَّد الزعيم ماو تسي تونگ متمردي تايپنگ على أنهم الثوار الأبطال الأوائل ضد النظام الإقطاعي الفاسد.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الأصول
عانت الصين في أواخر عهد أسرة تشينگ من مطلع القرن 19 حتى آخره من سلسلة من الكوارث الطبيعية والمشاكل الاقتصادية والهزائم على يد القوى الغربية، وخصوصاً الهزيمة المذلة في 1842 من الامبراطورية البريطانية في حرب الأفيون الأولى.[10] وكان أصحاب المزارع يرزحون تحت ضرائب وإيجارات باهظة متزايدة، وكان الفلاحون يهجرون الزراعة زُرافات.[11] تفاقمت تلك المشاكل بالعجز التجاري الناجم عن الاستيراد غير القانوني على نطاق واسع للأفيون.[12] انتشرت العصابات، وكذلك الجمعيات السرية ووحدات الدفاع الذاتي، وقد أدوا جميعاً إلى زيادة في القتال على مستوى منخفض.[13]
وفي نفس الوقت، ارتفع تعداد الصين بشكل انفجاري، إذ تضاعف تقريباً بين عامي 1766 و 1833، بينما ظلت الأرض الزراعية ثابتة.[14] وأصبحت الحكومة، بقيادة عرق المانشو، غارقة في الفساد.[15] وقد بلغت المشاعر المناهضة للمانشو أوجها في جنوب الصين في مجتمع الهاكـّـا، وهم جزء من الهان. وفي ذلك الوقت، بدأت المسيحية في التغلغل في الصين.[16]
في 1837، هونگ شيوچوان، الهاكا من قرية جبلية فقيرة، فشل مرة أخرى في الاختبار الامبراطوري، مما أحبط طموحاته في أن يصبح دارس-مسئول في الخدمة المدنية.[17][18] فعاد إلى قريته مريضاً، وسقط طريح الفراش لعدة أيام، تعرض خلالها لرؤى روحانية.[19][20][21] وفي 1843، بعد أن قرأ بعناية كراسة تلقاها قبل سنوات من إرسالي مسيحي پروتستانتي، أعلن هونگ أنه فهم الآن أن رؤياه تعني أنه الشقيق الأصغر ليسوع وأنه أُرسـِل لتخليص الصين من "الشياطين"، بما في ذلك حكومة تشينگ الفاسدة والتعليمات الكونفوشية.[22][23] وفي 1847 ذهب هونگ إلى گوانگژو، حيث درس الكتاب المقدس مع إيساكار جاكوكس روبرتس، الإرسالي المعمداني الأمريكي.[24] رفض روبرتس أن يعمّده ولاحقاً قال أن أتباع هونگ كانوا "عازمين على جعل مزاعمهم الدينية الهزلية تخدم أغراضهم السياسية."[25]
وما أن بدأ هونگ في الوعظ في أنحاء گوانگشي في 1844، حتى أسس تلميذه فنگ يونشان جمعية عبادة الرب، وهي الحركة التي اِتبعت مزيج هونگ من المسيحية والطاوية والكونفوشية و ألفية محلية، قدّمه هونگ لإحياء الإيمان الصيني القديم في شانگدي. [26][27][28] عقيدة تايپنگ، يقول مؤرخ، "تطورت إلى دين صيني جديد ديناميكي . . . مسيحية تايپنگ".[28] الحركة نمت في البداية بمحاربة العصابات والقراصنة في جنوب الصين في أواخر عقد 1840، ثم بمحاولات سلطات تشينگ أن تقمعها مما أدى إلى تطورها حرب عصابات ومن ثم تحولت إلى حرب أهلية منتشرة. وأخيراً، قام إثنان من عباد الرب بزعم امتلاكهم القدرة على التكلم كأعضاء في الثالوث المقدس، الرب الأب في حالة يانگ شيوچينگ ويسوع المسيح في حالة شياو تشاوگوي.[29][30]
السنوات المبكرة
بدأت الثورة في گوانگشي. في مطلع يناير 1851، بعد معركة صغيرة انتهت بنصر في أواخر ديسمبر 1850، قام جيش من 10,000 متمرد نظـَّمه فنگ يونشان و وِيْ تشانگهوي بطرد قوات تشينگ المتمركزة في جينتيان (گويپنگ الحالية، گوانگشي). نجحت قوات تايپنگ في صد محاولة هجوم انتقامي امبراطوري ضد انتفاضة جينتيان.
السنوات الوسطى
سقوط مملكة تايپنگ السماوية
الأعقاب
تمردات أخرى
تمرد نيين (1853–1868)، والعديد من تمردات المسلمين في الجنوب الغربي (تمرد الپانثاي، 1855–1873) والشمال الغربي (ثورة دونگان، 1862–1877) واصلت إثارة مشاكل خطيرة لأسرة چينگ.
زعيم تمرد الپانثاي، دو ونشيو، كان على اتصال بمملكة تايپنگ السماوية. فلم يكن موجها تمرده ضد صينيي الهان، إلا أنه كان مناهضاً لچينگ وأراد تدمير حكم المانشو.[31][32] قادت قوات دو مختلف القوات الغير إسلامية، تضمنت شعوب الهان الصينيين، اللي، الباي، والهاني.[33] حيث ساعدهم في الثورة شعوب الشان والكاچين الغير مسلمة وقبائل التلال الأخرى.[34]
تمرد المسلمين الآخر، ثورة دونگان كانت العكس من ذلك: لم يمكن يهدف إلى الإطاحة بأسرة چينگ بعد أن وافق زعيمها ما هوالونگ على لقب امبراطوري. في الواقع، فقد اندلع التمرد بسبب القتال متعدد الجوانب بين الفصائل المسلمة والهان الصينيين. تقاتلت جماعات مختلفة فيما بينها أثناء ثورة دونگان بدون أي هدف مترابط.[35] حسب الباحثين المعاصرين،[36] بدأ تمرد دونگان في 1862 ليس كإنتفاضة مخطط لها لكن كالتحام للشجارات المحلية وأعمال شغب لأسباب تافهة. أثناؤه سرت شائعات كاذبة تقول بأن مسلمي الهوي كانوا يساعدون متمردي تايپنگ. ومع ذلك، فقد زعم ها هسياو-شيه من الهوي بأن تمرد الشاأنشي المسلمين كان على علاقة بتايپنگ.[37]
سياسات المملكة السماوية
التكوين العرقي للجيش
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجيش الامبراطوري
الحرب الشاملة
كان تمرد تايپنگ حرباً شاملة. فقد حصل كل مواطن تقريباً، في مملكة تايپنگ السماوية، على تدريب عسكري وجـُنـِّد في الجيش لمقاتلة قوات تشينگ الامبراطورية.
During this conflict, both sides tried to deprive each other of the resources needed to continue the war and it became standard practice to destroy agricultural areas, butcher the population of cities, and in general exact a brutal price from captured enemy lands to drastically weaken the opposition's war effort. This war was total in the senses that civilians on both sides participated to a significant extent in the war effort and that armies on both sides waged war on the civilian population as well as military forces.
This resulted in a massive civilian death toll with some 600 towns destroyed[38] and other bloody policies resulting. Since the rebellion began in Guangxi, Qing forces allowed no rebels speaking its dialect to surrender.[39] Reportedly in the province of Guangdong, it is written that 1,000,000 were executed.[40] These policies of mass murder of civilians occurred elsewhere in China, including Anhui,[41][42] and Nanjing.[43]
في الفن والثقافة الشعبية
انظر أيضاً
الهامش
- ^ Heath, pp. 11–16
- ^ Heath, p. 4
- ^ Stephen R. Platt. Autumn in the Heavenly Kingdom: China, the West, and the Epic Story of the Taiping Civil War. (New York: Knopf, 2012). ISBN 9780307271730), p. xxiii.
- ^ Taiping Rebellion, Britannica Concise
- ^ Cao, Shuji (2001). Zhongguo Renkou Shi [A History of China's Population]. Shanghai: Fudan Daxue Chubanshe. pp. 455, 509.
- ^ Jen Yu-wen, The Taiping Revolutionary Movement 4-7 (1973)
- ^ C. A. Curwen, Taiping Rebel: The Deposition of Li Hsiu-ch'eng 1 (1977)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 7 (1966)
- ^ Collected Writings of Chairman Mao — Politics and Tactics p.125 (2009)
- ^ Chesneaux, Jean. PEASANT REVOLTS IN CHINA, 1840–1949. Translated by C. A. Curwen. New York: W. W. Norton, 1973. p. 23-24
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 4, 10 (1966)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 15-16 (1966)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 4, 10-12 (1966)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 14-15 (1966)
- ^ C. A. Curwen, Taiping Rebel: The Deposition of Li Hsiu-ch'eng 2 (1977)
- ^ Pamela Kyle Crossley, The Wobbling Pivot: China Since 1800 103 (2010)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 21-22 (1966)
- ^ Jen Yu-wen, The Taiping Revolutionary Movement 11-12, 15-18 (1973)
- ^ Jen Yu-wen, The Taiping Revolutionary Movement 15-18 (1973)
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 23 (1966)
- ^ Jonathan D. Spence, God's Chinese Son 47-49 (1996)
- ^ Jen Yu-wen, The Taiping Revolutionary Movement 20 (1973)
- ^ Jonathan D. Spence, God's Chinese Son 64 (1996)
- ^ Teng, Yuah Chung "Reverend Issachar Jacox Roberts and the Taiping Rebellion" The Journal of Asian Studies, Vol 23, No. 1 (Nov 1963), pp. 55–67
- ^ Rhee, Hong Beom (2007). Asian Millenarianism: An Interdisciplinary Study of the Taiping and Tonghak Rebellions in a Global Context. Cambria Press, Youngstown, NY. pp. 163, 172, 186–7, 191.
- ^ Jonathan D. Spence, God's Chinese Son 78-80 (1996)
- ^ Kilcourse, Carl S. (2016). Taiping Theology: The Localization of Christianity in China, 1843–64 (in الإنجليزية). New York: Palgrave Macmillan. ISBN 9781137537287.
- ^ أ ب Reilly (2004), p. 4.
- ^ Jonathan Spence, God's Chinese Son, pp. 97–99.
- ^ Franz H. Michael, The Taiping Rebellion: History 35 (1966)
- ^ Michael Dillon (1999). China's Muslim Hui community: migration, settlement and sects. Richmond: Curzon Press. p. 59. ISBN 0-7007-1026-4. Retrieved 2010-06-28.
- ^ David G. Atwill (2005). The Chinese sultanate: Islam, ethnicity, and the Panthay Rebellion in southwest China, 1856–1873. Stanford University Press. p. 139. ISBN 0-8047-5159-5. Retrieved 2010-06-28.
- ^ International Arts and Sciences Press, M.E. Sharpe, Inc (1997). Chinese studies in philosophy, Volume 28. M. E. Sharpe. p. 67. Retrieved 2010-06-28.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ Albert Fytche (1878). Burma past and present. C. K. Paul & co. p. 300. Retrieved 2010-06-28.
- ^ Garnaut, Anthony. "From Yunnan to Xinjiang:Governor Yang Zengxin and his Dungan Generals" (PDF). Pacific and Asian History, Australian National University. Retrieved 2010-07-14. Page 98
- ^ Lipman (1998), p. 120–121
- ^ Sir H. A. R. Gibb (1954). Encyclopedia of Islam, Volumes 1–5. Brill Archive. p. 849. ISBN 90-04-07164-4. Retrieved 2011-03-26.
- ^ Purcell, Victor. CHINA. London: Ernest Benn, 1962. p. 168
- ^ Ho Ping-ti. STUDIES ON THE POPULATION OF CHINA, 1368–1953. Cambridge: Harvard University Press, 1959. p. 237
- ^ Purcell, Victor. CHINA. London: Ernest Benn, 1962. p. 167
- ^ Quoted in Ibid., p. 239.
- ^ Chesneaux, Jean. PEASANT REVOLTS IN CHINA, 1840–1949. Translated by C. A. Curwen. New York: W. W. Norton, 1973. p. 40
- ^ Pelissier, Roger. THE AWAKENING OF CHINA: 1793–1949. Edited and Translated by Martin Kieffer. New York: Putnam, 1967. p. 109
وصلات خارجية
- Taiping Rebellion.com Narrative history, with many illustrations, a Timeline, and a detailed Map of the Rebellion.
- The Land System of the Heavenly Kingdom Document of 1853. (Chinese Cultural Studies Brooklyn College)
- The Taiping Rebellion [BBC] Discussion with Rana Mitter, University of Oxford; Frances Wood British Library; and Julia Lovell, University of London.