كتشنر

(تم التحويل من اللورد كتشنر)

هوراشيو هربرت كتشنر أو اللورد كتشنر (24 يونيو 1850 بأيرلندة - 5 يونيو 1916) كان القائد الأعظم (Field Marshal) للجيش البريطاني ورجل دولة. بدأ كضابط بسلاح المهندسين الملكي ثم عين حاكماً على المستعمرات البريطانية بمنطقة البحر الأحمر في عام 1886 ومن ثم أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة بالجيش المصري في عام 1892.

Field Marshal The Earl Kitchener
Lord Kitchener AWM A03547.jpg
ولد24 يونيو 1850
بالي‌لونگ‌فورد، مقاطعة كري، أيرلندة
توفي5 يونيو 1916(1916-06-05) (aged 65)
إتش‌إم‌إس هامپشير، اُغرقت غرب جزر اوركني، اسكتلندة (عن عمر 65)
الولاءالمملكة المتحدة المملكة المتحدة
الخدمة/الفرعFlag of the British Army.svg الجيش البريطاني
الرتبةField Marshal
قيادات مناطةحرب المهدية (1884-1899)
حرب البوير الثانية (1900–1902)
القائد الأعلى، الهند (1902–1909)
المعارك/الحروبالحرب الفرنسية الپروسية;
حرب المهدية:
- Battle of Ferkeh
- معركة عطبرة
- معركة أمدرمان
حرب البوير الثانية;
- معركة پاردبرگ
الحرب العالمية الأولى
الأوسمةKnight of the Garter
Knight of St Patrick
Knight Grand Cross of the Order of the Bath
Order of Merit
Knight Grand Cross of the Order of the Star of India
Knight Grand Cross of the Order of St Michael and St George
Knight Grand Cross of the Order of the Indian Empire
Aide-de-camp
مجلس الخاصة الملكية للمملكة المتحدة

اشته كتشنر عام 1898 لانتصاره في معركة أم درمان وتأمين السيطرة على السودان، بعدها مُنح لقب "لورد كتشنر من الخرطوم"؛ كرئيس للأركان (1900–02) في حرب البوير الثانية لعب دوراً محورياً في غزو اللورد روبرتس لجمهوريات البوير، ثم خلف روبرتس كقائد للأركان - وفي ذلك الوقت كانت قوات البوير بدأت في حرب العصابات وسجنت القوات البريطانية المدنيين البوير في معسكرات الاعتقال. فترته كقائد أركان (1902–09)الجيش في الهند شهدت مناوشات مع مسئول بارز آخر، نائب الملك اللورد كروزون، الذي استقال في نهاية المطاف. بعدها عاد كتشنر إلى مصر كعميل بريطاني وقنصل عام (منتدب بحكم الأمر الواقع).

عام 1914، عند بداية الحرب العالمية الأولى، أصبح اللورد كتشنر وزيراً للحربية. في إحدى التنبؤات القليلة بوقوع حرب طويلة، نظم أكبر جيش متطوعين شهدته بريطانيا والعالم، وأشرف على توسع كبير لإنتاج الخامات لقتال ألمانيا على الجبهة الغربية. صورته القيادية، التي تظهر على ملصقات التجنيد منادية "بلدكم بحاجة إليكم!، ظلت محل تقدير وسخرية في الثقافة العامة. بالرغم من تحذيره بصعوبة خوض صمود بريطانيا في حرب طويلة، إلا أنه قد تلقى اللوم على نقص القذائف في ربيع 1915 - من الأحداث التي أدت إلى تشكيل حكومة تحالف - وتم تنحيته من السيطرة على الذخائر والاستراتيجية.

غرق كتشنر في 5 يونيو 1916 عندما أُغرقت السفينة تش‌إم‌إس هامپشير غرب جزر اوكلاند، اسكتلندة. كان كتشنر في طريقه إلى روسيا لحضور مناقشات لكن السفينة أصيبت بلغم ألماني. كان واحداً من بين ما يزيد عن 600 قتيل على ظهر السفينة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

 
كتشنر في حضن والدته، مع شقيقه وشقيقته.

وُلد كتشنر في بالي‌لونگ‌فورد بالقرب من ليستويل، مقاطعة كري، في أيرلندا، ابناً للكرنل هنري هوراشيو كتشنر (1805 -1894) وفرانسيس آن تشڤالير (ت. 1864؛ ابنة القس جون شيڤالييه من زوجته الثالثة، إليزابث، لقبها قبل الزواج كان كولى).[1] كان والده قد اشترى لتوه أرضاً في أيرلندا في إطار مشروع لتشجيع شراء الأراضي بعد بيع عمولته.[2] انتقلوا بعدها إلى سويسرا؛ ودرس كتشنر الصغير في مونترو، ثم في الأكاديمية الملكية العسكرية، وولويتش.[2] كموالي للفرنسيين وتواق لرؤية حراك، انضم إلى وحدة الإسعاف الميدانية الفرنسية في الحرب الفرنسية الپروسية.[2] عاد والده إلى إنگلترة وأصيب بالالتهاب الرئوي بعد صعوده في منطاد لرؤية جيش اللوار الفرنسي في المعركة.[2] كلف بالانضمام إلى سلاح المهندسين الملكي في 4 يناير 1871.[3] خدمته في فرنسا انتهكت الحياد البريطاني، ووبخه دوق كمبردج، رئيس الأركان.[2] خدم في فلسطين ومصر وقبرص كمساح، تعلم العربية، وأعد خرائط طبوغرافية مفصلة للمناطق.[1] شقيقه، الجنرال سير والتر كتشنر، دخل الجيش أيضاً، وكان حاكم برمودا من 1908 حتى 1912.[4]


مسح غرب فلسطين

عام 1874، في الرابعة والعشرين من عمره، كُلف كتشنر من قبل صندوق استكشاف فلسطين برسم خرائط-مسح الأراضي المقدسة، خلفاً لتشارلز تيروايت-دراك، الذي توفى بالملاريا.[5] في ذلك الوقت كضابط في سلاح المهندسين الملكي، انضم كتشنر لزميله الضابط كلود ر. كوندر، وبين 1874 و1877 مسحا ما يعرف اليوم بإسرائيل، الضفة الغربية، وغزة، وعادا إلى إنگلترا لفترة وجيزة عام 1875 بعد مهاجمة المحليين لهم في صفد، بالجليل.[5]

اشتهرت بعثة كوندر وكتشنر بمسح غرب فلسطين لأن مهمها كانت مقتصرة إلى حد كبير على المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن. جمع المسح بيانات حول طوبولوجيا وطوبونيميا (أسماء الأماكن) المنطقة، فضلاً عن الحياة النباتية والحيوانية المحلية.[6]

نُشرت نتائج المسح في سلسلة من ثمانية أجزاء، مع مساهمة كتشنر في المجلدات الثلاثة الأولى (كوندر وكتشنر 1881–1885). كان لهذا المسح تأثيراً دائماً على الشرق الأوسط لعدة أسباب:

  • يمثل هذا المسح ordnance أساساً لنظام الشبكات المستخدم في الخرائط الحديثة لإسرائيل وفلسطين.
  • مجموعة البيانات التي جمعها كوندر وكتشنر مرجعاً لعلماء الآثار والجغرافيين العاملين في جنوب الشام.
  • المسح في حد ذاته يرسم ويحدد بفاعلية الحدود السياسية لجنوب الشام. على سبيل المثال، الحدود الحديثة لإسرائيل ولبنان تأسست عند نقطة في الجليل الأعلى حيث توقف مسح كوندر وكتشنر.[5]

عام 1878 اكتمل مسح غرب فلسطين، وأُرسل كتشنر إلى قبرص لتولي مهمة مسح المحمية البريطانية التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً.[2] في عام 1879 أصبح نائب القنصل في الأناضول.[7]

مصر والسودان والخرطوم

عام 1883 أصبح كتشنر ماسوني. بدأ في القاهرة في "الكونكورديا لودج" رقم 1226، الدستور الإنگليزي.[8] وكان أول گراند ماستر في منطقة گراند لودج في مصر-السودان، تحت يونايتد گراند لودج من إنگلترة، الذي تأسس عام 1899[9]. في 4 يناير 1883 رُقي كتشنر إلى كاپتن،[10] ومُنح رتبة بمباشي (جنرال) التركية وأُرسل إلى مصر حيث شارك في اعادة بناء الجيش المصري.[2] كانت مصر قد أصبحت مؤخراً تابعة لبريطانيا، وجيشها تحت قيادة ضباط بريطانيين، بالرغم من أنها لا تزال اسمياً تمت سيادة الخديوي وسلطانه العثماني اسمياً. أصبح القيادي الثاني في فوج الفرسان المصري في فبراير 1883 واشترك تجريدة إنقاذ غردون باشا الفاشلة في السودان في أواخر 1884.[2] ترقى إلى رتبة ميجور بريڤيه في 8 أكتوبر 1884[11] وإلى رتبة lieutenant-colonel بريڤيه في 15 يونيو 1885،[12] أصبح العضو البريطاني في لجنة حدود زنزبار في يوليو 1885.[13] أصبح حاكم المحافظات المصرية في شرق السودان وساحل البحر الأحمر (والتي في الواقع لا تزيد عن ميناء سواكن) في سبتمبر 1886 وقاد قواته لقتال أتباع المهدي في حندوب في يناير 1888 حيث أصيب في فكه.[14] رُقي إلى رتبة كولونيل بريڤيه في 11 أبريل 1888[15] وإلى رتبة ميجور في 20 يوليو 1889[16] وقاد سلاح الفرسان المصري في معركة توسكي في أغسطس 1889 قبل أن يُعين جنرال معاون بالجيش المصري في ديسمبر 1890.[14]

كان كتشنر قلقاً، من أنه بالرغم من أن شاربه أصبح أشيباً بفعل الشمس، إلا أن شعره الأشقر لم يشيب، مما جعل من الصعوبة على المصريين أن يعاملونه بجدية. أضاف ظهره إلى غموضه: ساقاه الطويلتان جعلته يبدو أكثر طولاً، whilst a cast in his eye made people feel he was looking right through them.[17] Kitchener, at 6'2", towered over most of his contemporaries.[18] سير إيلڤين بارينگ، الحاكم البريطاني لمصر بحكم الأمر الواقع، كان يعتقد أن كتشنر "من أكثر (الجنود) قدرة الذين قابلتهم في حياتي".[19]

 
كتشنر، قائد الجيش المصري (يمين الوسط)، 1898.

بعدما أصبحت سردار (رئيس أركان) الجيش المصري برتبة قائد لواء في أبريل 1892، حقق انتصارات في معركة فركه في يونيو 1896 ومعركة حفير في سبتمبر 1896 مما أكسبه شهرة وطنية بالمملكة المتحدة وتم ترقيته إلى رتبة ميجور-جنرال في 25 سبتمبر 1898.[14] ربما كان السبب في منع وقوع حرب بين فرنسا وبريطانيا عندما تعامل بشكل حازم لكن غير عنيف مع التجريدة العسكرية الفرنسية، تحت قيادة كاپتن مارشان، التي تعتزم المطالبة بفاشودة، في ما يعرف الآن بحادثة فاشودة.[20] في هذه المرحلة من حياته المهنية كان كتشنر حريص على استغلال الصحافة، cultivating ج. و. ستيڤنز من "دايلي ميل" الذي ألف كتاب مع كتشنر إلى الخرطوم. لاحقاً، نمت أسطورته، وأصبح قادراً وقحاً مع الصحافة، في إحدى المرات أثناء اندلاع حرب البوير الثانية: "ابتعدوا عن طريقي، أيها التافهون السكاري".[17] أصبح البارون كتشنر، من الخرطوم وأسپال في مقاطعة سوفولك، في 31 أكتوبر 1898.[21]

 
كتشنر أمام قبر المهدي المقصوف، رسمها كاتون وودفيل.
  • قاد كتشنر حملة الغزو الثنائي (البريطاني – المصري) على السودان عام 1898م والتي تصدت لها قوات المهدية في موقعة كرري الشهيرة والتي أسفرت عن نهاية الدولة المهدية ومقتل 22.000 شهيداً من السودانيين و22.000 جريحاً و5.000 أسيراً. وقام بقصف قبة المهدي بأم درمان.

أصبح كتشنر الحاكم العام للسودان في سبتمبر 1898 وبدأ برنامج لاستعادة الحكم الصالح للسودان. كان البرنامج أساساً قوياً، يعتمد على اتعليم في كلية غردون التذكارية كمحور أساسي للبرنامج-وليس لأبناء النخبة المحلية: يمكن للأطفال من أي مكان التقدم للدراسة. أمر بإعادة بناء المساجد في الخرطوم، وقام بالاصلاحات التي عاودت الاعتراف بيوم الجمعة - كعطلة إسلامية - وكيوم عطلة رسمية، ومنح حرية الأديان لجميع مواطني السودان. حاول منع الإرساليات الإنجيلية المسيحية من محاولة إدخال المسلمين للمسيحية.[22]

حرب الأنگلو-بوير

 
كتشنر على ظهر حصان في The Queenslander Pictorial عام 1910

أثناء حرب البوير الثانية، وصل كتشنر لجنوب أفريقيا مع لورد روبرتس على ظهر السفينة دونتار كاسل برفقة تعزيزات عسكرية ضخمة في ديسمبر 1899.[14] حيث كان يحمل رسمياً لقب رئيس الأركان،[23] كان عملياً القائد الثاني وكان حالياً عند relief of Kimberley قبل قيادته لهجوم مباشر غير ناجح في معركة پاردبرگ في فبراير 1900.[14] كُلف كتشنر بمهمات من اللورد روبرتس عدة مرات أثناء الفترة الأولى من الحرب؛ كُلف من مارس 1900 كتب اللور روبرتس كيف كان "greatly indebted to him for his counsel and cordial support on all occasions".[24]

في أعقاب هزيمة قوات البويري التقليدية، خلف كتشنر روبرتس كقائد عام في نوفمبر 1900.[25] رُقي أيضاً لرتبة lieutenant-general في 29 نوفمبر 1900[26] وجنرال محلي في 12 ديسمبر 1900.[25] بعد ذلك تابع ووسع الاستراتيجيات الناجحة التي وضعتها روبرتس لإجبار مغاوير البوير على الاستسلام، بما في ذلك معسكرات الاعتقال وحرق المزارع.[14] الظروف في معسكرات الاعتقال، والتي أوجدها روبرتس كشكل من أشكال سيطرة العائلات التي تدمرت مزارعها، بدأت تتدهور بسرعة مع التدفق الكبير للبوير الذي فاق قدرة القوات البريطانية الضئيلة. كانت المعسكرات تفتقد للمساحة، الطعام، الصرف الصحي، الأدوية، والرعاية الصحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض والارتفاع الحاد في نسبة وفيات البوير داخل المعسكرات. وفي النهاية، توفى في معسكرات الاعتقال 26.70 امرأة وطفل (81% منهم أطفال).[27] The biggest critic of the camps was the Englishwoman, humanitarian, and welfare worker Emily Hobhouse.[28]

معاهدة ڤرينينگينگ، التي أنهت الحرب، تم التوقيع عليها في مايو 1902 بعد ستة أشهر متوترة. في تلك الفترة ناضل كتشنر ضد السير ألفرد ملنر، حاكم مستعمرة الكيپ، والحكومة البريطانية. كان ملنر يتبنى موقفاً متشدداً محافظاً ويريد أنگلزة الأفريكانيين (البوير) قسراً، وأرادت ملنر والحكومة البريطانية تأكيد انتصارهم بإجبار البوير على التوقيع على معاهدة سلام مهينة؛ أراد كتشنر معاهدة سلام أكثر تسوية ووعد بحكومة ذاتية في المستقبل. حتى أنه كان معجباً بمعاهدة السلام التي اقترحها لويس بوثا وزعماء بوير التي من شأنها أن تحقق السيادة لجمهورية جنوب أفريقيا ودولة اورانج الحرة في الوقت الذي تتطلب منهم توقيع معاهدة دائمة للتحالف مع المملكة المتحدة وهولندا في بلدانهم، حقوق التصويت للأويتلاندرز، الجمارك واتحاد السكك الحديدية مع مستعمرة الكيپ وناتال، بالرغم من علمه أن الحكومة في المملكة المتحدة سترفض العرض.[29]

كتشنر، الذي ترقى إلى رتبة جنرال في 1 يونيو 1902،[30] أصبت ڤايكونت كتشنر، من الخرطوم والڤال في مستعمرة ترانسڤال وأسپال في مقاطعة سوفولك في 28 يوليو 1902.[31]

المحاكمة العسكرية للهارب مورانت

في قضية الهارب مورانت تم القبض الكثير من الجنود من أستراليا ومحاكمتهم عسكرية لتنفيذهم الإعدام في سجناء البوير، وأيضاً لقتل مبشر ألماني يعتقد أنه متعاطف مع البوير، بأوامر كتابية مزعومة تم الموافقة عليها من كتشنر. الفارس الشهير وشاعر الأحراش هاري "بريكر" الهارب وپيتر هاندكوك تم إدانتهما، وحكم عليهم بالموت، وأُعدما رمياً بالرصاص في پيترستبورگ في 27 فبراير 1902. تم التوقيع على مذكرة إعدامهم شخصياً من كتشتر. أرجأ إعدام الجندي الثالث جورج ويتون، الذي خدم 28 شهر قبل أن يطلق سراحه.[32]

في الهند

 
لورد كتشنر

في عام 1902 عاد إلى بريطانيا وأنعم عليه بلقب "نبيل" وعين قائداً أعلى للقوات في الهند. وهنالك انضم لتنظيم الماسونية العالمية وأسس رابطة كتشنر بها.

غادر الهند في عام 1909م وحاز على لقب مارشال وعمل قنصلاً بمصر وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى استدعي إلى بريطانيا ليعمل سكرتيراً لشئون الحرب.

مصر

في يونيو 1911 عاد كتشنر إلى مصر كعميل بريطاني وقنصل عام لمصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.[33]

أثناء أزمة أغادير (صيف 1911) أخبر كتشنر لجنة الدفاع الملكية أنه يتوقع أن يسير الألمان عبر the French “like partridges” وأخبر لورد إيشر “أنه إذا كان سيقود الجيش في فرنسا فسوف يراهم them damned first”.[34]

أصبح إيرل كتشنر، في الخرطوم وبروم بمقاطعة كنت، في 29 يونيو 1914.[33]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب العالمية الأولي

1914

إنشاء الجيوش الجديدة

 
ملصق عام 1914 الذي تم تقليده على نطاق واسع: اللورد كتشنر يريدك.
 
شبان يحاصرون مكاتب التجنيد في وايت هول، لندن.

عند مطلع الحرب العالمية الأولى، سرعان ما عين رئيس الوزراء أسكويث اللورد كتشنر وزيراً للحربية؛ شغل أسكويث الوظيفة مؤقتاً بعد استقالة الكولونيل سيلي في حادثة كورا أوائل 1914، وكان كتشنر بالمصادفة في بريطانيا لفترة وجيزة عندما أعلنت الحرب. مخالفة لرأي مجلس الوزراء، توقع كتشنر بنشوب حرب طويلة ستستمر ثلاث سنوات على الأقل، تتطلب جيوش جديدة ضخمة لهزيمة ألمانيا، وتسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا قبل انتهائها. أعلن كتشنر أن النزاع plumb the depths of manpower "إلى المليون الأخير." بدأت حملة تجنيد موسعة، وسرعان ما ظهر ملصق مميز لكتشنر، مأخوذ من على غلاف مجلة. وربما أن هذا قد شجع أعداد ضخمة من المتطوعين وأثبت أنه واحداً من أكثر صور الحرب ديمومة، والتي تم نسخها ومحاكاتها كثير من المرات. أسس كتشنر "الجيوش الجديدة" كوحدات منفصلة لأنه كان لا يثق في المرابطين مما رآه مع الجيش الصيني عام 1870. قد يكون هذا حكماً خاطئاً، حيث أن أن الاحتياطيين البريطانيين عام 1914 كان معظمهم أصغر سناً وأكثر قوة عن نظرائهم الفرنسيين من الجيل الأكبر سناً.[35]

كتب الوزير موريس هانكي عن كتشنر:

الحقيقة البارزة العظيمة بأنه في غضون ثمانية عشر شهراً من أنلاع الحرب، عندما عثر على الأشخاص الذين يعتمدون على القوة البحرية، والنظرة الغير عسكرية بالأساس، تصورهم وجاء بهم إلى حيز الوجود، مجهزين تماماً بكل الطرق، جيش وطني قادر على الصمود ضد جيش أعظم قوة عسكرية شهدها العالم."[36]

إلا أن إيان هاميلتون كتب لاحقاً عن كتشنر "كان يكره التنظيمات؛ لقد سحق التنظيمات.. كان ملك الذرائع".[37] يؤثر عنه قوله لمستشاريه: "لا يجرؤن أحدكم على تذكيري باللوائح والأعراف فهي إنما وضعت لإرشاد الأغبياء".

1915

 
حلم كتشنر، مدالية دعائية ألمانية، 1915

في يناير 1915 الفيلد مارشال سير جون فرنش، قائد قوة المشاة البريطانية، بموافقة كبار القادة الآخرين (منهم الجنرال سير دوگلاس هيگ)، أراد دمج الجيوش الجديدة في الفرق القائمة ككتائب بدلاً من أن يكونوا فرق كاملة. شعر فرنش (بالخطأ) أن الحرب ستندلع بحلول الصيف قبل نشر فرق الجيوش الجديدة، حيث أن الألمان كانوا قد أعادوا نشر بعض الفرق إلى الشرق، واتخذوا خطوة مناشدة رئيس الوزراء، أسكويث، برأس كتشنر، لكن أسكويث رفض overrule كتشنر. أضر هذا أيضاً بالعلاقات بين فرنش وكتشنر، الذي سافر لفرنسا في سبتمبر 1914 أثناء معركة مارن الأولى ليأمر الفرنسيين بالعودة لمكانه على خط الحلفاء.[38]

حذر كتشنر فرنش في يناير 1915 أن الجبهة الغربية عبارة عن خط حصار لا يمكن اختراقه، في سياق مناقشات مجلس الوزراء حول الإبرارات البرمائية على ساحل البلطيق أو بحر الشمال، أو ضد تركيا.[39] في محاولة لإيجاد لتخفيف الضغط على الجبهة الغربية، اقترح اللورد كتشنر غزو ألكسندرتا عن طريق فيالق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي، فيالق الجيش الجديد، والفيالق [[الهندية. كانت ألكسندرتا منطقة تسكنها أعداد ضخمة من المسيحيين وكانت مركزاً استراتيجياً لشبكة السكك الحديدية العثمانية - وكان الاستيلاء عليها سيقسم الدولة العثمانية إلى نصفين. إلا أنه بدلاً من ذلك اقتنع في نهاية المطاف بحملة ونستون تشرشل المدمرة على گاليپولي عام 1915–1916. (مسئولية تشرشل عن فشل الحملة محل جدل؛ لمزيد من المعلومات، انظر قطعة لإنهاء جميع القطع. لديڤد فرومكين) هذا الفشل، الذي ترافق مع أزمة القذائف 1915 - في خضم الدعاية الصحفية التي قام بها سير جون فرنش - تعاملت مع سمعة كتشنر السياسية بضربة ثقيلة؛ كان كتشنر يتمتع بشعبية جماهيرية، لذا احتفظ به أسكويث في منصبه بالحكومة الائتلافية الجديدة، لكن تم نقل مسئولية الذخائر لوزارة جديدة برأسة ديڤد لويد جورج. كان متشككاً حول الدبابات، وكان هذا لأنها تم تطويرها تحت رعاية أميرالية تشرشل.[40]

بعد إخراج الروس من پولندا، اعتقد كتشنر أن نقل القوات الألمانية غرباً والغزو المحتمل لبريطانيا أصبح أكثر ترجيحاً، وأخبر مجلس الحرب (14 مايو) أنه لم يكن يرغب في إرسال الجيوش الجديدة وراء البحار. أرسل برقية لفرنش (16 مايو 1915) بأنه لن يرسل المزيد من التعزيزات إلى فرنسا حتى يتبين له أن الخط الألماني تم اختراقه، لكنه أرسل فرقتين في نهاية مايو لإرضاء جوفري، ليس لأنه يعتقد أنه يمكن اختراقه.[41] أراد الحفاظ على جيوشه الجديدة لتوجيه ضربة قاسية عام 1916-17، لكن بحلول صيف 1915 أدرك أن الخسائر الكبيرؤة والارتباط الالتزام الكبير لفرنسا لا مفر منه. "للأسف علينا أن نصنع الحرب كما هو يتحتم علينا، وليس كما نريد" حسب ما قال للجنة الدردنيل في 20 أغسطس 1915.[42]

في المؤتمر الأنگلو-فرنسي الذي عقد في كاليه (6 يوليو) جوفر وكتشنر، الذي كان يعارض الهجمات "شديدة القوة"، توصلا إلى تسوية حول "الهجمات المحلية" على نطاق قوي"، ووافق كتشنر على نشر فرق الجيش الجديد في فرنسا. في المؤتمر الذي عقده الحلفاء في تشانتيلي (7 يوليو، وضم ممثلين روس، بلجيكيين، صرب وإيطاليين) تم الاتفاق على هجمات منسقة.[43] ومع ذلك، أصبح كتشنر الآن يدعم هجوم لوس القادم. سافر لفرنسا لعقد محادثات مع جوفر وميلران (16 أغسطس). اعتقد القادة الفرنسيون أن روسيا قد تتوسل من أجل السلام (سقطت وارسو في 4 أغسطس). أمر كتشنر (19 أغسطس) بمواصلة هجوم لوس، بالرغم من أن الهجوم على الأرض لم يكن محبذ من قبل فرنش أو هيگ (ثم قيادة الجيش الأول).[44] لاحقاً اعترف التاريخ الرسمي بأن كتشنر كان يأمل في أن يُعين قائد أعلى لجيوش الحلفاء. تكهن ليدل هارت بأن هذا هو الذي جعله يسمح لنفسه بأن يتقنع من قبل جوفر. كان أول قتال شهدته فرق الجيوش الجديد في لوس، سبتمبر 1915.[45]

استمر كتشنر في lose favour مع السياسيين والجنود المحترفين. وجد أنه شيء "بغيض وغير طبيعي مناقشة الأسرار العسكرية مع عدد كبير من السادة الذين كانوا مطلعين عليها بالكاد". تذمر إيشر من أنه إما أن يسقط في "العناد والصمت" إما أن يتباحث بصوت عالي حول الصعوبات المختلفة. أخبر ميلنر گوين (18 أغسطس 1915) أنه يعتقد بأن كتشنر "سمكة زلقة".[46] بحلول خريف 1915، ومع اقتراب تحالف أسكويث من breaking up over conscription, حُمل مسئولية الفشل في القيام بهذا التدريب والتأثير المفرط الذي بذله المدنيون مثل تشرشل وهالدان على الاستراتيجية، السماح لحملات ad hoc بالتوغل في سيناء، بلاد الرافدين وسالوينكا. انتقد الجنرالات مثل سير وليام روبرتسون فشل كتشنر لطلبه من القائد الأعلى (رئيسه جيمس وولف مري الذي تم ترهيبه من قبل كتشنر) دراسة جدوى أي من هذه الحملات.[47]

نصح كتشنر لجنة الدردنيل (21 أكتوبر) بوجوب الاستيلاء على بغداد لافتقاد الهيبة ثم التخلي عنها حيث أنه لا يمكن الدفاع عنها لوجيستياً. ولم تقبل نصيحة كتشنر بدون سؤال، لكن في النهاية حوصرت القوات البريطانية وسقطت في الكوت.[48]

 
كتشنر والجنرال بيردوود في أنزاك، نوفمبر 1915.

لاحقاً في 1915 قام أسكويث بإرسال كتشنر في جولة تفتيشية على گاليپولي والشرق الأدنى، أملاً في يتمكن من إقناعهم بالبقاء في المنطقة كقائد أعلى. أسكويث، الذي أخبر روبرتسون بأن كتشنر كان "زميل لا يطاق" وأن "his veracity left much to be desired"، تولى مسئولية وزير الحربية، لكن كتشنر أخذ أختام مكتبه معه كي لا يسرقها في غيابه. دوگلاس هيگ - كان في ذلك الوقت مشتركاً في مؤامرات لتعيين روبرتسون رئيس الأركان العامة الامبراطورية - نصحه بأن يُعين كتشنر نائب للملك في الهند ("حيث بدأت المتاعب في الظهور") لكن ليس في الشرق الأوسط، حيث أن شخصيته القوية ستؤدي أن تحصل هذه المنطقة الهامشية على المزيد من العناية والموارد.[49] قام كتشنر بزيارة روما وأثينا، لكنه مري حذر من أنه من المرجح أن يطالب بتحويل القوات البريطانية لقتال الأتراك في سيناء.[50]

وافق كتشنر وأسكويث على تعيين روبرتسون رئيس للأركان العامة الامبراطورية، لكن روبرتسون رفض هذا المنصب إذى ما "استمر كتشنر في يكون his own CIGS”، بالرغم من هيبة كتشنر الكبيرة لكنه لم يريده أن يستقيل؛ أراد وزير الدولة أن يهمش الدور الاستشاري مثل وزير الحربية الپروسي. طلب أسكويث منهم مناقشة الاتفاقية، وهو ما فعلوه أثناء تبادل وثائق مسودات مختلفة في فند دى كريلون في باريس. وافق كتشنر على أن يكون كتشنر هو وحده من يقدم النصائح لمجلس الوزراء، وأن يكون كتشنر مسئولاً عن تجنيد وتموين الجيش، بالرغم من رفضه الموافقه على أن الأوامر العسكرية ينبغي أن تحت فقط بتوقيع من روبرتسون - تم الاتفاق على استمرار وزير الدولة في توقيع الأوامر بالاشتراك مع رئيس الأركان العامة الامبراطورية. اتخذت الاتفاقية طابعها الرسمي في مرسوم ملكي بالمجلس في يناير 1916. كان روبرتسون يتشكك في الجهود المبذولة في البلقان والشرق الأدنى، وبدلاً من ذلك أمر بشن هجمات بريطانية موسعة ضد ألمانيا على الجبهة الغربية - كانت أولها السومه في 1916.[51]

1916

في أوائل 1916 قام كتشنر بزيارة دوگلاس هيگ، القائد الأعلى البريطاني المعين مؤخراً في فرنسا. كان كتشنر شخصية محورية في الإطاحة بسير جون فرنش، سلف هيگ، والذي كانت تربطه به علاقة ضعيفة. اختلف هيگ مع كتشنر حول أهمية الجهود المبذولة في البحر المتوسط وأراد أن يرى أركان عامة قوية في لندن، ومع ذلك كان يرى في كتشنر صوتأً عسكرياً يقف ضد حماقة المدنيين من أمثال تشرشل. إلا أنه كان يعتقد بأن كتشنر "منهك، متعب وكبير السن"، وأنه من المحزن أن عقله كان "يفقد إدراكه" في وقت الاقتراب من الانتصار الحاسم على الجبهة الغربية (كما كان يراه هيگ وروبرتسون).[52] كان كتشنر يشك إلى حد كبير في خطة هيگ للفوز بالنصر الحاسم عام 1916، وكان يفضل شن هجمات أصغر واستنزافية بحتة، لكنه كان في جانب روبرتسون في إخبال مجلس الوزراء بأنه ينبغي المضي قدماً في الهجوم الأنگلو-فرنسي المزمع على السوم.[53]

كانت كتشنر واقعاً تحت ضغط من رئيس الوزراء الفرنسي أريستيد بريان (29 مارس 1916) لدفع بريطانيا إلى الهجوم على الجبهة الغربية للمساعدة في تخفيف ضغط الهجمات الألمانية في ڤردون. رفض الفرنسيون إرجاع القوات من سالونيكا، والتي كان كتشنر يعتقد أنها لعبة لزيادة القوة الفرنسية في المتوسط.[54]

في 2 يونيو 1916، أجاب اللورد كتشنر شخصياً على أسئلة السياسيين حول إدارته للمجهود الحربي؛ عند بداية الأعمال العدائية طلب كتشنر 2 مليون بندقية من مصانع أسلحة أمريكية مختلفة. 480 منهم فقط وصل في المملكة المتحدة بحلول 4 يونيو 1916. كانت أعداد القذائف الموردة تافهة. وضح كتشنر أن الجهود التي بذلها لتأمين الإمدادات البديلة. حصل على تصويت شكر مدوي من 200 عضو برلماني الذين جائوا لسؤاله، من أجل صراحته وجهوده للحفاظ على القوات مسلحة؛ سير إيڤور تريوين، الذي، قبل أسبوع، فشل في التصويت على توجيه اللوم في مجلس العموم ضد إدارة كتشنر لوزارة الحربية، كان شخصياً من مؤيدي تصويت الشكر.[55]

بالإضافة لعمله العسكري، ساهم اللورد كتشنر في الجهود المبذولة على الجبهة الوطنية. The knitted sock patterns of the day used a seam up the toe that could rub uncomfortably against the toes. شجع كتشنر النساء البريطانيات والأمريكيات على الحياكة من أجل المجهود الحربي، وساهم في صنع نمط جوارب بتقنية جديدةe for a seamless join of the toe، لا تزال تعرف بغرزة كتشنر.[56]

وفاته

 
Kitchener boards HMS Iron Duke from HMS Oak at 12.25pm on 5 June 1916 prior to lunching with Admiral Lord Jellicoe at Scapa Flow
 
النصب التذكاري للورد كتشنر، كاتدرائية سانت پول، لندن.

أبحر اللورد كتشنر من سكرابستر إلى سكاپا فلو في 5 يونيو 1916 على متن السفينة إتش‌إم‌إس اوك قبل أن ينتقل إلى الطراد المدرع إتش‌إم‌إس هامپشير في طريقه لمهمته الدبلوماسية في روسيا. بعد الساعة 19:30 بقليل في اليوم نفسه، وهي في طريقها إلى ميناء أرخانگلسك الروسي أثناء عاصفة بقوة 9 درجات، انفجر لغم في السفينة هامپشير زرعه الزورق الألماني يو-75 (تحت قيادة كورت بيتزن) وغرقت غرب جزر اوركني.[57]

 
بعد مقتل كتشنر، ملصق (ليثوجراف) يصور اللورد كتشنر ملفوفاً بالعلم البريطاني، ويدعو المواطنين للتجنيد.

توفي عام 1916 إثر تحطم وغرق سفينة كانت تقله إلى روسيا بواسطة لغم ألماني.

حين إنشاء كلية غردون التذكارية بالخرطوم وفاء لذكرى غردون، أنشأت مدرسة الطب وسميت باسمه تخليدا لدوره في استعمار السودان.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظريات المؤامرة

بعد الحرب، ظهرت عدد من نظريات المؤامرة، إحداها للورد ألفرد دوگلاس، تفترض وجود صلة بين وفاة كتشنر، ومعركة يوتلاند البحرية، ونستون تشرشل، ومؤامرة يهودية (كسب تشرشل دعوى تشهير رفعها ضد دوگلاس الذي قضى ستة أشهر في السجن).[58] وفي زعم آخر أن هامپشير لم تصب بلغم على الإطلاق، لكنها غرقت بسبب متفجرات كانت موضوعة في سيفنة بواسطة الجمهوريون الأيرلنديون.[57]

عام 1926، زعم محتال يدعى فرانك پاور في صحيفة صنداي ريفيري أن جثمان كتشنر عثر عليه صيادون نرويجيون. أعاد پاور النعش من النرويج وجهزه للدفن في سانت پول. عند هذه المرحلة، تدخلت السلطات وفُتح النعش في حضور الشرطة والطبيب الشرعي. وُجد أن الصندوق يحتوي على القطران فقط للوزن. أثار هذا الزعم غضب شعبي عارم، لكنه لم يخضع للمحاكمة.[59]

 
صورة من ملفات المباحث الفدرالية لدوكويسن.

الجنرال إريش لودندورف، جنرال الإمداد والتموين ورئيس-مشترك (مع فون هيندنبورگ) للجهود الحربية الألمانية، صرح بأن عناصر شيوعية روسية تعمل ضد القيصر فضحن خطط كتشنر لزيارة ألمانيا. قال أن كتشنر قُتل "بسبب قدرته"، حيث كان يُخشى من أن يساعد الجيش الروسي القيصري على التعافي.[60]

فردريك يوبرت دوكويسن، جندي وجاسوس من البوير، زعم أنه اغتال كتشنر بعد محاولة فاشلة سابقة لقتله في كيپ تاون.[61] تقول قصة دوكويسن أنه تظاهر بأنه الدوق الروسي بوريس زاكرڤسكي عام 1916 وانضم لكتشنر في اسكتلندا.[62] وهو برفقة كتشنر على متن السفينة هامپشير، وبعدما أشار دوكويسن لغواصة ألمانية غرق الطراد، وتم انقاذه بواسطة الغواصة، ومُنح لاحقاً الصليب الحديدي من أجل جهوده.[62] أُلقي القبض عليه في وقت لاحق ولاحقته السلطات الأمريكية بتهم احتيال في التأمينات، لكنه خطط للهرب.[63] في الحرب العالمية الثانية، كان يدير شبكة تجسس ألمانية في الولايات المتحدة وأوقع به مكتب المباحث الفدرالية في أكبر قضية تجسس في التاريخ الأمريكي: شبكة تجسس دوكويسن.[64] بالصدفة، هرب دوكويسن من معسكر أسرى حرب بريطاني على الجزر الواقعة بين گريت سوند وهاميلتون هاربور، في برمودا، أثناء حرب البوير الثانية، وهو في طريقه للولايات المتحدة.[65][66] توفى شقيق كتشنر في منصبه في برمودا عام 1912، وابن شقيقه، ميجور هاپ كتشنر، الذي تزوج من برمودية، [67][68] اشترى ((بالتركة التي تركها عمه) جزيرة هينسون، جزء من السجن السابق التابع للمعسكر الحربي الذي هرب منه دوكويسن، بعد الحرب العالمية الأولى واتخذه كمقر للإقامة والعمل.[69][70][71]

الجدل حول ميوله الجنسية

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ أ ب "Herbert Kitchener, 1st Earl Kitchener". Oxford Dictionary of National Biography. Retrieved 21 July 2013.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Heathcote 1999, p192
  3. ^ London Gazette: no. 23694, p. 38, 6 January 1871. Retrieved on 21 July 2013.
  4. ^ "Brother of Kitchener passes in Bermuda". The Atlanta Constitution. 8 March 1912. p. 29.
  5. ^ أ ب ت Silberman 1982, pp.121–122
  6. ^ Hull 1885, p199-222
  7. ^ London Gazette: no. 24741, p. 4338, 8 July 1879. Retrieved on 21 July 2013.
  8. ^ Pollock 2001, p54
  9. ^ Dorothe Sommer, Freemasonry in the Ottoman Empire, I. B. Tauris, Londra-New-York, 2015, p. 80.
  10. ^ London Gazette: no. 25184, p. 31, 2 January 1883. Retrieved on 21 July 2013.
  11. ^ London Gazette: no. 25402, p. 4373, 7 October 1884. Retrieved on 21 July 2013.
  12. ^ London Gazette: no. 25505, p. 4052, 25 August 1885. Retrieved on 21 July 2013.
  13. ^ London Gazette: no. 25527, p. 5080, 6 November 1885. Retrieved on 21 July 2013.
  14. ^ أ ب ت ث ج ح Heathcote 1999, p193
  15. ^ London Gazette: no. 25806, p. 2070, 10 April 1888. Retrieved on 21 July 2013.
  16. ^ London Gazette: no. 25963, p. 4319, 9 August 1889. Retrieved on 21 July 2013.
  17. ^ أ ب Reid 2006, p78
  18. ^ MacLaren 1978, p11
  19. ^ Tuchman 1962, p193
  20. ^ "The Fashoda Incident". Silver Pages. Retrieved 21 July 2013.
  21. ^ "No. 27019". The London Gazette. 1 November 1898. London Gazette uses unsupported parameters (help)
  22. ^ Korieah 2007, p206
  23. ^ London Gazette: no. 27146, p. 8541, 22 December 1899. Retrieved on 21 July 2013.
  24. ^ London Gazette: no. 27282, p. 844, 8 February 1901.
  25. ^ أ ب London Gazette: no. 27256, p. 8459, 14 December 1900. Retrieved on 21 July 2013.
  26. ^ London Gazette: no. 27253, p. 8217, 4 December 1900. Retrieved on 21 July 2013.
  27. ^ "Concentration Camps". Retrieved 14 August 2014.
  28. ^ Department, Research (19 May 2011). "19 June 1901: The South African concentration camps". London: The Guardian. Retrieved 21 July 2013.
  29. ^ Kestell, J. D.; van Velden, D. E. (1902). "The Peace Negotiations". Richard Clay & Sons. Retrieved 21 July 2013.
  30. ^ London Gazette: no. 27441, p. 3750, 10 June 1902. Retrieved on 21 July 2013.
  31. ^ London Gazette: no. 27459, p. 4834, 29 July 1902. Retrieved on 21 July 2013.
  32. ^ Bridges, Barry (1987). "Lord Kitchener and the Morant-Handcock Executions". Journal of the Royal Australian Historical Society, 73(1). pp. 24–40.
  33. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة heath195
  34. ^ Tuchman 1962, p194
  35. ^ Terraine 1960, p39-40
  36. ^ Hankey 1961, p508
  37. ^ Terraine 1960, p38
  38. ^ Groot 1988, p.178
  39. ^ Neillands 2006, p166
  40. ^ Neillands 2006, p174
  41. ^ Holmes 2004, p293
  42. ^ Woodward, 1998, p14, 17
  43. ^ Holmes 2004, pp294-5
  44. ^ Holmes 2004, pp299-300
  45. ^ Liddell Hart 1930, p.197
  46. ^ Woodward, 1998, p14
  47. ^ Woodward, 1998, p14, 16–17
  48. ^ Woodward, 1998, pp113
  49. ^ Groot 1988, p.212
  50. ^ Woodward, 1998, p20
  51. ^ Woodward, 1998, p24
  52. ^ Groot 1988, p.228
  53. ^ Groot 1988, p.238–9
  54. ^ Groot 1988, p.237
  55. ^ Burg 2010, p120
  56. ^ Berry & Leggitt 2004, p82
  57. ^ أ ب Heathcote 1999, p197
  58. ^ "Who killed Kitchener?". New Zealand Truth. 1923. Retrieved 21 July 2013.
  59. ^ "The sinking of HMS Hampshire". Retrieved 21 July 2013.
  60. ^ "Foreign News: Lord Kitchener". Time Magazine. 25 May 1925. Retrieved 21 July 2013.
  61. ^ Burnham 1944, p293
  62. ^ أ ب Wood 1931, p1-429
  63. ^ "'Paralytic' Flees from Prison Ward; Captain Fritz Duquesne, Who Feigned Helplessness, Escapes from Bellevue". New York Times. 28 May 1919. ISSN 0362-4331. Retrieved 21 July 2013.
  64. ^ "The Duquesne spy ring". Famous cases. Federal Bureau of Investigation. 200. Retrieved 21 July 2013. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  65. ^ Benbow, Colin H. (1961). Boer Prisoners of War in Bermuda. Bermuda Historical Society. ISBN 0969789300.
  66. ^ "The Man who Killed Kitchener: Fritz Joubert Du Quesne". Anglo-Boer War.com. Retrieved 24 April 2015.
  67. ^ "Cracroft's Peerage: Kitchener of Khartoum and of Broome, Earl (UK, 1914 - 2011) Lt Col Henry Horatio Kitchener, of Cossington, Co. Leicester-Children by first wife: 4. "Lt Gen Sir Frederick Walter Kitchener KCB, Governor and Commander-in-Chief of Bermuda 1908-12; Had issue: 2a. S/Ldr Henry Hamilton Kitchener RAF". Retrieved 24 April 2015.
  68. ^ "Personals: Marriage of Captain H.H. Kitchener, RE, and Esther Bluck of Bermuda. £20,000 legacy from uncle. FlightGlobal Archive". Flight magazine. 20 July 1916. Retrieved 24 April 2015.
  69. ^ Montgomery-Moore, Major Cecil; Kilduff, Peter (1975). That's My Bloody Plane. The Pequot Press. ISBN 0871060574.
  70. ^ Pomeroy, Squadron-Leader Colin A. The Flying Boats Of Bermuda. Print Link Ltd. ISBN 0-9698332-4-5.
  71. ^ Partridge, Ewan; Singefield, Tom. Wings Over Bermuda. National Museum of Bermuda Press. ISBN 978-1-927750-32-2.

المصادر

  1. موقع للماسونية بيبلوجرافيا كتشنر
  2. عبد المحمود أبو شامة "من أبا إلى تسلهاي: حروب حياة المهدي"

وصلات خارجية

مناصب عسكرية
سبقه
اللورد گرنفل
سردار الجيش المصري
1892–1899
تبعه
السير رجينالد ونگت
مناصب سياسية
عبد الله بن محمد اُطيح به الحاكم العام للسودان المصري الإنجليزي
1899
تبعه
السير فرانسس رجينالد ونگت
سبقه
السير جون إلدون گورست
القنصل العام البريطاني في مصر
1911 – 1914
تبعه
السير ميلن تشيتم
بصفته المندوب السامي الموقت
سبقه
هربرت هنري أسكويث
وزير الدولة للحرب
1914 - 1916
تبعه
ديڤيد لويد جورج
مناصب عسكرية
سبقه
Sir Arthur Power Palmer
القائد الأعلى، الهند
1902 - 1909
تبعه
Sir O'Moore Creagh
مناصب أكاديمية
سبقه
إيرل مينتو
قيم جامعة إدنبرة
1914 - 1916
تبعه
إيرل بيتي
Peerage of the United Kingdom
منصب مستحدث إرل كتشنر
1914 - 1916
تبعه
هنري كتشنر
الڤايكونت كتشنر من الخرطوم
1902 - 1916
البارون كتشنر من الخرطوم
1898 - 1916
أُلغي