Sabbateans (Sabbatians) is a complex general term that refers to a variety of followers of, disciples and believers in Sabbatai Zevi (1626–1676), a Jewish rabbi who was proclaimed to be the Jewish Messiah in 1665 by Nathan of Gaza. Vast numbers of Jews in the Jewish diaspora accepted his claims, even after he became a Jewish apostate with his conversion to Islam in 1666. Sabbatai Zevi's followers, both during his "Messiahship" and after his conversion to Islam, are known as Sabbateans. They can be grouped into three: "Maaminim" (believers), "Haberim" (associates), and "Ba'ale Milhamah" (warriors).[1]

Part of the Sabbateans lived on until well into the 20th century as دونمه.

الحركة الشبتانية (يهود الدونمة) منبت الصهيونية العالمية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الشبطائيون الذين بقوا يهوداً

 
Sabbatai Zevi "enthroned" as the Jewish Messiah, from Tikkun, Amsterdam, 1666.

التعريف: الشبتانية أتباع شبتاي تسفي (1626 - 1676م) Shabettai Tzevi، ماشيّح دجال، وُلد في أزمير لأبٍ إشكنازي يشتغل بالتِّجارة، وكان إخوته أيضًا من التجار الناجحين، وأبوه مندوب لشركتين تِجاريَّتين: إحداهما: بريطانية، والأخرى: هولندية، تلقَّى تسفي تعليمًا دينيًّا تقليديًّا، فدرس التوراةَ والتلمود، ولكنَّه استغرق في دراسة القبالاه؛ وخصوصًا القبالاه اللوريانية بنزوعها الغنوصي.

تتزامن الفترةُ التي وُلد ونشأ فيها تسفي مع بداية تعاظُم نفوذ الرَّأسمالية البريطانية والهولندية (البروتستانتية)، وبدايات مشروعهما الاستعماري العالمي، وبداية حلولهما محل المشروع الاستعماري الإسباني والبرتغالي (الكاثوليكي).

وحياته النفسيَّة لم تكن سوية، مثله مثل حياة جيكوب فرانك - الماشيَّح الدجال - الذي جاء بعده، فقد كان مُحبًّا للعزلة، كثير الاغتسال والتعطُّر، حتى إنَّ أصدقاءه الشبان كانوا يعرفونه برائحته الزكية، ويَظهر عليه ما يُسمَّى في علم النَّفس بالسيكلوثاميا، وهي حالةُ نشاط وهيجان بالغَيْن يعقبُهما انقباضٌ وقنوط، وقد صاحَبَتْه هذه الحالة حتى الأيام الأخيرة من حياته، وكثيرًا ما كان يتغنَّى بالأشعار، وينشد المزامير في حالة نشاطه، ولتلقيه تعليمًا دينيًّا تلموديًّا كاملاً؛ لم يتهمه أحدٌ قطُّ بالجهل.

تزوَّج فتاة بولندية يهودية حسناء تُدعى سارة، تربَّت في أحد الأديرة الكاثوليكية، أو ربَّما في منزل أحد النُّبلاء البولنديين، وأبوها من يهود الأرندا؛ أي: يعمل "وكيلاً ماليًّا" للنبيل في منطقة أوكرانيا، وكانت سَيِّئة السمعة، وقيل: إنَّها عاهرة؛ إذ كانت تدَّعي أنَّها لن تتزوج إلا الماشيَّح؛ لذا فإنَّ الإله قد أعطاها رخصة أنْ تُعاشر مَن تشاء جنسيًّا، إلى أن يظهر الماشيَّح، ويعقد نكاحه عليها، كان أبواها من ضحايا انتفاضة شميلنكي، ثم قابلها تسفي في القاهرة، أو ربَّما سمع عنها، فأرسل إليها وتزوجها.

ظروف ظهور الحركة: شهد عام 1648م أخطر الأحداث في تاريخ الجماعات اليهودية في الغرب: ♦ انتهاء حرب الثلاثين عامًا (1618 - 1648م)، وهي حربٌ استفاد منها أعضاء النخبة من يهود البلاط، وعانت منها الجماهير اليهودية أيَّما معاناة، ونهاية الحرب نفسها كانت بداية تدهور الشبكة التجارية اليهودية العالمية، وتَدنِّي وضع النخبة اليهودية؛ بسبب تصاعد عملية تَركُّز السلطة في يد الدولة القومية المركزية، الذي أدَّى إلى الاستغناء عن اليهود كجماعة وظيفية.

♦ انتفاضة فلاحي أوكرانيا والقوزاق تحت قيادة شميلنكي (1648م)، التي هزَّت قواعد التجمُّع اليهودي في بولندا، أكبر تَجمُّع يهودي في العالم آنذاك، وبه "مجلس البلاد الأربعة" أهمُّ مؤسسة يهودية تتمتَّع بشرعية لم تُحققها مؤسسةٌ يهودية أخرى منذ زمنٍ بعيد، وكان للانتفاضة أعمقُ الأثر في يهود العالم كافَّة. ومن الطريف أنَّ كتاب الزوهار - حسب بعض التفسيرات - تنبَّأ بوصول الماشيَّح عام 1648م، وقد أعقب ذلك كله حروب عام 1655م (بين روسيا والسويد) في مناطق تَركُّز اليهود في بولندا، ثم هجمات القوزاق الهايدماك، تُعرَف هذه الفترة من تاريخ بولندا باسم "الطوفان"[1].

♦ شهدت هذه الفترةُ إرهاصاتِ "الفكر الصهيوني" بين النصارى في إنجلترا، وبداية الاهتمام باليهود، واسترجاعهم كشرطٍ أساسيٍّ للخلاص؛ لنبوءةٍ تسري في الأوساط النصرانية، البروتستانتية الصِّهيونية في إنجلترا وبعض فرق المنشقِّين النصارى في روسيا - بأنَّ عام 1666م هو بداية "العصر الألفي"، الذي سيتحقق فيه استرجاعُ اليهود لفلسطين، ولا شكَّ في أن مثل هذه النبوءات الاسترجاعية ذات علاقة قوية بالجوِّ الاستعماري والاستيطاني النَّشيط في تلك المرحلة، مع تزايُد نشاط مَحاكم التفتيش في إسبانيا والبرتغال، وظهور الإصلاح المضاد في إيطاليا بنزعته المعادية لليهود.

♦ وفي هذا الجوِّ من الإحباط والثورات والتردِّي الحضاري والاقتصادي، حقَّقت القبَّالاه اللوريانية انتشارًا غير عادي، ويرى جيرشوم شوليم أنَّ الفترة بين عامي 1630 و1640م هي التي حقَّقت فيها القبَّالاه اللوريانية الهيمنة الكاملة التي جعلت اليهودَ مركزًا لعملية الخلاص الكَونيَّة، وإن كان شبتاي قد عدَّل هذه الصياغة؛ بحيث يتمُّ الخلاص من خلال شخصية الماشيَّح؛ أي: إنَّه جعل شخص الماشيَّح مركز الحلول الإلهي، بدلاً من الجماعة اليهودية.

♦ ومن العوامل الأخرى الأساسية التي هيأت الجوَّ للانفجار المشيحاني: انتشارُ يهود المارانو في كثير من موانئ البحر الأبيض المتوسط والمدن التِّجارية، فقد كانوا يَحملون فكرًا قبَّاليًّا، كما أنَّهم كانوا يُعانون الضيقَ بعد أنْ شهدوا أيَّامهم الذَّهبية في الأندلس، وكانوا يعيشون أيضًا خارج نطاق السُّلطة، وبعيدًا عن مراكز صُنع القَرار، الأمر الذي جعل من العسير عليهم تَقبُّل الوضع القائم. كلُّ هذا هيَّأ الجوَّ لتصاعُد الحُمَّى المشيحانية، وقامت أعدادٌ كبيرةٌ من اليهود بالإعداد لوصول الماشيَّح، وبدأت الإشاعاتُ تنتشر عن جيشٍ يهودي جرَّار يَجري إعدادُه في الجزيرة العربية؛ ليخرج منها ويفتح فلسطين[2]. في هذا المناخ ظهر شبتاي تسفي، وقام بخرق الشريعة عامدًا عام 1648م، فأعلن أنه الماشيَّح، ونطق باسم يهوه، الأمر الذي تُحرمه الشريعة اليهودية، وأعلن بُطلان سائر النواميس والشريعة المكتوبة والشفوية، ولتأكيد مشيحانيته، طلب أن تُزَفَّ التوراة إليه، فهي عروس الإله.

♦ ردود الفعل على دعوة المسيح الدجال: رَفَض الحاخاماتُ الاعترافَ به، فطُرد من أزمير، فتنقَّل لعشرة أعوام تالية في مدن اليونان، فذهب إلى سالونيكا وغيرها، وقضى بضعة أشهر في إستانبول، وقام بخرق الشريعة مرة أخرى في هاتين المدينَتين؛ إذ نَظَّم أدعيةً أو ابتهالات تُتلى في الصلوات للإله؛ ليحلل ما حرَّم، ثم زار القاهرة، وانضم إلى حلقة من دارسي القبَّالاه، كان من أعضائها رئيسُ الجماعة اليهودية روفائيل يوسف جلبي - مدير خزانة الدولة - ثم رحل إلى فلسطين عام 1662م.

وبشَّر به نيثان الغزاوي الإشكنازي عام 1664م، على أنَّه الماشيَّح الصادق الموعود، وأنَّه ليس مجرد المسيح ابن يوسف، وإنَّما هو المسيح بن داود نفسه، وأعلن أنه هو نفسه النبي المرسل من هذا الماشيَّح، وكتب عدة رسائل لأعضاء الجماعات اليهودية يُخبرهم فيها بمَقدم الماشيَّح الذي سيجمع الشّرارات الإلهية، التي تبعثرت أثناءَ عمليَّة الخلق، والذي سيستولي على العرش العثماني ويخلع السُّلطان، وهذه من الأفكار الأساسية للقبَّالاه اللوريانية[3].

دخل شبتاي القدس في مايو عام 1665م، وأعلن أنَّه المتصرف الوحيد في مصير العالم كلِّه، وركب فَرسًا، كما هو مُتوقع من الماشيَّح، وطاف مدينةَ القدس سبعَ مَرَّات هو وأتباعه، وقد عارضه الحاخامات وأخرجوه من المدينة، ولكنه أعلن عام 1666م أنَّه سيذهب إلى تركيا ويخلع السلطان، فزاد ذلك حِدَّة التوقعات المشيحانية بين يهود أوروبا وزاد حماسهم، ووصلت الأنباء إلى لندن وأمستردام وهامبورج، وصارت الجماهير اليهودية تحمل بيارق الماشيَّح في بولندا وروسيا، حتى مؤسسة "مجلس البلاد الأربعة" اكتسحتها الحُمَّى المشيحانية، فأرسلت مندوبين عنها للحديث معه والاعتراف به، ولم تُصدر هذه المؤسسة قَرَارًا بطرده إلا عام 1670م بعد تردُّد طويل، وحينما حاول حاخامات أمستردام الاعتراض على رسائل تسفي، كادت الجماهير تفتكُ بهم، وباع بعض الأثرياء كلَّ ما يَملكونه استعدادًا للعودة، واستأجروا سفنًا؛ لتنقلَ الفقراء إلى فلسطين، واعتقد البعضُ الآخر أنَّهم سيُحمَلون إلى القدس على السَّحاب، وسيطرت الهستريا على الجماهير، فكان أتباعه يُغشَى عليهم ويرونه في رُؤاهم مَلِكًا مُتوَّجًا، وانقسم كثير من الجماعات اليهودية بصورة حادة.

وتَمادى تسفي في دَوره، وبدأ في توزيع الممالك على أتباعه، وألغى الدُّعاء للخليفة العثماني، الذي كان يُتلى في المعبد اليهودي، ووضع بدلاً من ذلك الدعاء له هو نفسه كملك على اليهود ومخلِّص لهم، وأخذ يُضفي على نفسه ألقابًا يوقع بها رسائلَه، منه "ابن الإله البكر" و"أبوكم إسرائيل"، و"أنا الرب إلهكم شبتاي تسفي".

توجَّه تسفي إلى إستانبول في فبراير عام 1666م؛ حيث أُلقي القبضُ عليه[4]، وسُجِن في قلعة جاليبولي المخصَّصة للشخصيات المهمة، فتحوَّل السجنُ بالتدريج إلى بلاط ملكي لشبتاي تسفي، فكان يَحتفظ بعدد كبير من الحريم، ومع هذا كانت له تصرفات تنمُّ عن ميول نحو الشذوذ الجنسي، فقد كان مخنثًا.

وكان الحُجَّاج يأتونه من كلِّ بقاع الأرض، وكُتبت الأناشيدُ الدينية تسبيحًا بحمده، وأُعلنت أعياد جديدة وطقوس جديدة، فألغى صيامَ اليوم السابعَ عَشَر من تموز من التقويم اليهودي، وألغى صيامَ التاسع من آب وجعله عيدًا لميلاده، وأعلن نيثان أنَّ التغييرات الحادة التي تَطْرَأُ على مزاج الماشيَّح تعبيرٌ عن الصراع الدَّائر داخل نفسه بين قوى الخير والشر.


تحول شبطاي زفي إلى الإسلام

♦ نكسة الحركة الشبتانية: في سبتمبر 1666م، جاء الحاخام القبَّالي نحميا من بولندا لزيارة شبتاي، وقضى ثلاثةَ أيام في الحديث معه رَفَضَ بعدها دعواه بأنه الماشيَّح، بل أخبر السُّلطات التركية بأنه يُحرض على الفتنة، فقُدِّم للمحاكمة، وخُيِّر بين الموت أو أنْ يعتنقَ الإسلام، فأشهر إسلامه وتعلَّم العربيةَ والتركية ودرس القرآن، وأسلمت زوجتُه من بعده، ثم حذا حَذْوَه كثيرٌ من أتباعه الذين أصبح يُطلَق عليهم اسم (دونمه)، ولكنَّه مع هذا لم يقطعِ الأملَ في أنْ يستمِرَّ في قيادة حركته، وظل كثيرٌ من أتباعه على إيمانهم به؛ لأن الماشيَّح في التصور القبَّالي "سيكون خَيِّرًا من داخله، شريرًا من خارجه"، ويتضح هنا تأثُّر تسفي بتفكير يهود المارانو في ضرورة أن يُظهر المرءُ غير ما يُبطن، ثم نقل العثمانيون تسفي في نهاية الأمر إلى ألبانيا؛ حيث مات بوباء الكوليرا عام 1676[5].

♦ تفسير انتشار حُمَّى "الظاهرة الشبتانية": ظهور شبتاي تسفي تعبيرٌ عن الأزمة العميقة التي كانت تَخوضها اليهودية الحاخامية؛ بسبب تَآكُل العالم الوسيط في الغرب بل نِهايته، وهو العالم الذي نشأت فيه، والتي فَشِلَتْ في التعامل مع العالم الجديد.

ويشبه شبتاي تسفي في هذا معاصره إسبينوزا، فكلاهما تعبيرٌ عن أزمة واحدة، وكلاهما تَحدَّى الشريعةَ (هالاخاه)، وطرح رُؤية ذات جوهر عَلماني تُرَكِّز على هذا العالم المادي، وبينما تَحدَّاها تسفي من الداخل، تَحداها إسبينوزا من الخارج، وكلاهما كان يُؤمن بنسق حلولي يَصدُر عن رؤية حلولية كونية واحدية، أخذت طابعًا دينيًّا عند تسفي، وطابعًا فلسفيًّا لا دينيًّا عند إسبينوزا.

ويُمكن القول بأنَّ تسفي يُمثل وحدة الوجود الرُّوحية؛ أي: أَنْ يَحلَّ الإله في الطبيعة والتاريخ، ويظل محتفظًا باسم الألوهية، أمَّا إسبينوزا فيمثل مرحلةَ وَحْدة الوجود المادية؛ حيثُ يصبح الإله هو قوانين الحركة، ولكنه مع هذا كان من الدهاء؛ بحيث أبقى اسم الإله، ولكنه قال: إن الإله هو الطبيعة، ولذا يُشار إلى إله إسبينوزا بأنه الإله/ الطبيعة[6].

♦ نتائج ظهور الشبتانية: وتُعَدُّ حركةُ شبتاي تسفي أهمَّ الحركات المشيحانية على الإطلاق، فقد هَزَّت اليهودية الحاخامية من جذورها، حتى لم تقُم لها قائمة بعد ذلك، وانتشر أتباعُ تسفي في كل مكان، وانتشر معهم الفكرُ الشبتاني حتى بَيْنَ بعضِ القيادات الحاخامية، ويتضح ذلك في المناظرة الشبتانية الكُبرى التي ظهر خلالها أنَّ الحاخام جوناثان إيبيشويتس - وهو من أهمِّ العلماء التلموديين في عصره - كان شبتانيًّا، وبعد ذلك ظهرت الحركتان الحسيدية والفرانكية اللتان رفضتا القيادةَ التقليدية التلمودية، وأخيرًا ظهرت الصهيونية، التي ورثت كثيرًا من النزعات المشيحانية.

وثَمَّةَ رأيٌ يذهب إلى أن تسفي بهجومه على اليهودية الحاخامية التقليدية مَهَّدَ الطريقَ للصهيَونية، التي ترفض القيود الدينية، كما تَرْفض الأوامر والنواهي، وتُعلِّي الذات القومية على كل شيء، وتَوجُّه تسفي للعمل على العودة الفوريَّة إلى فلسطين يُشبه - في كثير من النواحي - المشيحانية الصهيونية العَلمانية، التي ترفض الموقف الديني التقليدي الذي ينصح اليهود بالانتظار، بل تُبادِر إلى الإسراع بالنِّهاية؛ ليبدأَ "العصر المشيحاني" دون انتظار مشيئة الإله، وقد كان تيودور هرتزل معجبًا للغاية بتسفي، وكان يفكِّر في كتابة أوبرا عنه؛ لتمثيلها في الدولة الصهيونية بعد إنشائها[7].


Sabbatean-related controversies in Jewish history

قالب:Jewish mysticism

The Emden-Eybeschutz controversy


الشبطائيون والحسيدية المبكرة

الشبطائيون والعلمانية المعاصرة

Disillusioned Jewish Sabbateans

 
Former followers of Shabbatai do penance for their support of him.

Sabbatai's conversion to Islam was extremely disheartening for the world's Jewish communities. Prominent rabbis who were believers in and followers of Sabbatai were prostrated with shame. Among the masses of the people the greatest confusion reigned. In addition to the misery and disappointment from within, Muslims and Christians jeered at and scorned the credulous and duped Jews.[بحاجة لمصدر] In spite of Sabbatai's apostasy, many of his adherents still tenaciously clung to him, claiming that his conversion was a part of the Messianic scheme. This belief was further upheld and strengthened by the likes of Nathan of Gaza and Samuel Primo, who were interested in maintaining the movement. In many communities the solemn Jewish fast days Seventeenth of Tammuz and the Ninth of Av were still observed as joyous feast-days in spite of bans and excommunications.[بحاجة لمصدر]



انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "A Strange Sect in Saloniki". The New York Times. January 26, 1919.

[1] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج14 ، ص327. [2] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 328. [3] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 330. [4] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 331. [5] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 332. [6] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 333. [7] "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية"، عبدالوهاب المسيري، ج 14، ص 334.


المصادر

وصلات خارجية