ميشل آليو-ماري

(تم التحويل من Michèle Alliot-Marie)

ميشل آليو-ماري Michèle Alliot-Marie (ولدت 10 سبتمبر 1946 -) وزيرة الشئون الخارجية والاوروپية. كنيتها "مام MAM" وهو الحروف الأولى من اسمها، وكانت قبل ذلك وزيرة العدل في فرنسا منذ 23 يونيو 2009، وكانت قبلها تتولى وزارة الداخلية وذلك من 18 مايو 2007 إلى 23 يونيو 2009، وقبلها تولت مسئولية وزارة الدفاع وذلك من 7 مايو 2002 إلى 18 مايو 2007. كما إنها بالفترة من 29 مارس 1993 إلى 18 مايو 1995 تولت منصب وزير شئون الشباب والرياضة. وهي حاصلة على الدكتوراة في الحقوق واستاذة محاضرة في جامعة باريس، كما احترفت المحاماة.

ميشل آليو-ماري
Michèle Alliot-Marie - Université d'été du MEDEF 2009.jpg
وزيرة الشئون الخارجية والاوروپية
في المنصب
14 نوفمبر 2010 – 27 فبراير 2011
رئيس الوزراء فرانسوا فيون
سبقه برنار كوشنير
خلفه آلان جوپيه
وزير العدل
في المنصب
23 يونيو 2009 – 13 نوفمبر 2010
رئيس الوزراء فرانسوا فيون
سبقه رشيدة داتي
خلفه ميشل مرسييه
وزير الداخلية
في المنصب
18 مايو 2007 – 23 يونيو 2009
رئيس الوزراء فرانسوا فيون
سبقه فرانسوا باروان
خلفه Brice Hortefeux
Minister of Defence
في المنصب
7 مايو 2002 – 18 مايو 2007
رئيس الوزراء جان-پيير رفاران
دومنيك دو ڤيلپان
سبقه Alain Richard
خلفه Hervé Morin
وزير شئون الشباب والرياضة
في المنصب
29 مارس 1993 – 18 مايو 1995
رئيس الوزراء إدوار بلادور
سبقه Frédérique Bredin
خلفه Guy Drut
تفاصيل شخصية
وُلِد 10 سبتمبر 1946 (العمر 77 سنة)
ڤيلنوڤ-لو-روا، فرنسا
الحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (2002–present)
انتماءات سياسية
أخرى
Rally for the Republic (قبل 2002)
الجامعة الأم جامعة پانثيون-أسا پاريس 2
ميشال آليو ماري

وفي 27 فبراير 2011 قدمت استقالتها على خلفية دعوتها الجمعية الوطنية الفرنسية لإرسال قوات فرنسية لنقل خبرتها *عملياً* للقوات التونسية للسيطرة على الوضع أثناء الثورة التونسية 2011، بدلاً من إلقاء اللعنات واعطاء محاضرات للقيادة التونسية عن وضع معقد، بينما نطالبهم بتلبية توقعات الشعب. وأضافت "أعتقد أن واجبنا هو تهدئة الأوضاع، والتحليل الموضوعي".[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتها

ولدت اليو ماري في 10 سبتمبر 1946 في فيلنوف لو روا بضواحي باريس ونشأت في وسط سياسي. وهي تحمل دكتوراه في العلوم السياسية.

بدأت ميشال اليو ماري حياتها السياسية في منطقة بيرينيه أتلانتيك في قلب منطقة الباسك الفرنسية حيث كان والدها برنار ماري نائبا (1967-1981) ثم رئيسا لبلدية بياريتز (1983-1991). دخلت الجمعية الوطنية للمرة الاولى في 1986 وانتخبت ثلاث مرات رئيسة لبلدية المدينة المجاورة سان جان دي لوز (1995 و2001 و2008).

وقد شاركت في حكومتي التعايش في عهد الرئيس فرانسوا ميتران كوزيرة منتدبة مكلفة التعليم (1986-1988) ووزيرة للشباب والرياضة (1993-1995).

وخلال تفكيره الطويل في التعديل الحكومي، فكر الرئيس نيكولا ساركوزي بآليو ماري لرئاسة الحكومة، لتشغل المنصب امرأة قادت حزب التجمع من أجل الجمهورية الديگولي (الذي ورثه الاتحاد من أجل حركة شعبية) وقادرة على الحصول على أغلبية من اليمين القلق.

لكن آليو ماري اربكت وضعف موقفها في الاسابيع الاخيرة بسبب احد تشعبات فضيحة "فيرت-بيتانكور" التي تورطت فيها وريثة مجموعة لوريال ليليان بيتانكور ووزير العمل ايريك فيرت.

وقد ذكرت الشرطة أن أحد اقرب مستشاريها زود صحافيين يحققون في القضية بمعلومات. وقد اقيل من منصبه.

وتشكل ميشال آليو ماري مع النائب اليميني پاتريك اولييه زوجين نادرين في السياسة الفرنسية. وهما زوجان يشغلان منصبين وزاريين في الحكومة بما ان رفيق وزيرة الخارجية اصبح وزيرا للعلاقات مع البرلمان.

وقد أثبتت الوقائع خطأ توقعاته، إذ قال في اكتوبر "إنني الوحيد الذي يعرف انني لن اصبح يوما وزيرا (...) انها مأساة الحب".[2]


الأزمة التونسية

 
وزير الخارجية التونسي السابق أحمد أونيس ووزير الخارجية الفرنسية ميشل آليو-ماري، فبراير 2011.

في 12 يناير 2011، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشل آليو-ماري، الجمعية الوطنية الفرنسية لإرسال قوات فرنسية لنقل خبرتها *عملياً* للقوات التونسية للسيطرة على الوضع، بدلاً من إلقاء اللعنات واعطاء محاضرات للقيادة التونسية عن وضع معقد، بينما نطالبهم بتلبية توقعات الشعب. وأضافت "أعتقد أن واجبنا هو تهدئة الأوضاع، والتحليل الموضوعي".[3]

في 27 فبراير 2011 قدمت أليو-ماري استقالتها ليخلفها وزير الدفاع آلان جوبي.[4]

زيارة قطاع غزة 2011

 
الهجوم على موكب وزيرة الخارجية الفرنسية بالأحذية في غزة لانتقادها أسر جلعاد شاليط، ووصفها الفعل بأنه جريمة حرب.

في 21 يناير 2011 تعرض موكب وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشال إليو ماري، لهجوم بالأحذية والبيض والطماطم من قبل أكثر من 20 شخصاً، خلال زيارة كانت تقوم بها إلى قطاع غزة، وذلك احتجاجاً على تصريحات أدلت بها من القطاع، حول وضع الجندي الإسرائيلي الأسير، جلعاد شاليط، وضرورة قيام الصليب الأحمر الدولي بزيارته.[5]

الهامش

  1. ^ "Tunisie : les propos "effrayants" d'Alliot-Marie suscitent la polémique". لوموند. 2011-01-13.
  2. ^ أ. ف. ب. (2010-11-15). "ميشال اليو ماري من الجيش الى الدبلوماسية في فرنسا". إيلاف (موقع إلكتروني).
  3. ^ "Tunisie : les propos "effrayants" d'Alliot-Marie suscitent la polémique". لوموند. 2011-01-13.
  4. ^ "استقالة وزيرة الخارجية الفرنسية". الجزيرة نت. 2011-02-27.
  5. ^ "غزة: رشق موكب وزيرة خارجية فرنسا بالأحذية". سي إن إن. 2011-01-21.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
Frédérique Bredin
Minister of Youth Affairs and Sports
1993–1995
تبعه
Guy Drut
سبقه
آلان ريشار
وزيرة الدفاع
2002–2007
تبعه
إرڤيه موران
سبقه
فرانسوا باروان
وزير الداخلية
2007–2009
تبعه
Brice Hortefeux
سبقه
رشيدة داتي
وزيرة العدل
2009–2010
تبعه
ميشل مرسييه
سبقه
برنار كوشنير
وزيرة الشئون الخارجية والاوروپية
2010–27 فبراير 2011
تبعه
آلان جوپيه
الحالي
مناصب حزبية
سبقه
نيكولا ساركوزي
رئيس التجمع من أجل الجمهورية
1999–2002
تبعه
سرج لپلتييه
مؤقت