الأسرة الغورية

(تم التحويل من Ghurid dynasty)

الغوريون، الشنسباني هي سلالة تركية كانت تقطن إقليم غور وإليه تنسب ، حكمت في أفغانستان وشمال الهند سنوات 1150-1206/12 م.

السلطنة الغورية

شنسباني
1148–1215
خريطة الأقاليم الغورية حوالي 1200، في عهد الحكام المشتركين غياث الدين محمد و محمد الغوري (بالترتيب حكما غرب وشرق هندوكوش).[1][2][3] في الغرب، امتدت أراضي الغوريين إلى نيشاپور ومرو،[4][5] while Ghurid troops reached as far as Gorgan on the shores of the Caspian Sea.[6][7] Eastward, the Ghurids invaded as far as Bengal.[8]
العاصمةFirozkoh[9]
Herat[10]
Ghazni (1170s–1215)[11]
اللغات المشتركةالإيرانية الوسيطة، وربما الفارسية الوسيطة
الدين
قبل 1011:
البوذية[12]
منذ 1011:
الإسلام السني[13]
الحكومةHereditary monarchy
Malik/Sultan 
• 9th-century–10th-century
Amir Suri (first)
• 1214–1215
Ala al-Din Ali (last)
التاريخ 
• تأسست
1148
• انحلت
1215
المساحة
1200 est.[14]2,000,000 km2 (770,000 sq mi)
سبقها
تلاها
Ghaznavids
Great Seljuq Empire
Chahamanas of Shakambhari
Gahadavala dynasty
Khwarazmian Empire
Mamluk dynasty (Delhi)
Khalji dynasty of Bengal
Delhi Sultanate
Qarlughids

المقر: فيروزرخ: 1150-1186 م، لاهور: منذ 1186 م .

دخلت قبيلة الشنسباني و التي تنحدر من الجبال الواقعة وسط أفغانستان، دخلت في الاسلام في القرن الـ 11 م. وضعت القبيلة نفسها ومنذ 1010 م في خدمة الغزنويين. منذ 1099 م أصبح الشنسباني ولاة على غزنة من قبل الغزنويين. ثم أسسوا إمارة في فيروز رخ منذ 1146 م. مع تولي علاء الدين حسين (1149-1161 م) استولوا على غزنة سنة 1150 م. ثم سيطروا و حتى 1161 م على كل المناطق التي كانت تحت حكم الغزنويين.

منذ سنة 1178 بدأوا حملاتهم على الهند، بشاور و الساحل حتى السند (1182 م) ، ثم استولوا على لاهور سنة 1186 م وقضوا على الغزنويين نهائيا. حكم فرعين للأسرة أحدهما في فيروز رخ تحت سلطة غياث الدين (1163-1203 م) والآخر في غزنة تحت سلطة أخيه معز الدين (1173-1206 م) والذي كان في لاهور منذ 1186 م. استولى الغوريون على دهلي (دلهي) سنة 1193 م. وسعوا مملكتهم حتى غوجرات جنوباً والبنغال شرقاً (1202) . كان مقتل معز الدين بداية النهاية للدولة الغورية. سقطت أفغانستان (1212 م) في أيدي الخوارزم شاهات والهند (1206 م) في أيدي القائد التركي أيبك، الذي أسس دولة المماليك في الهند (سلطنة دلهي).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
آسيا في 1200 م، تبين السلطنة الغورية وجيرانها.

كان الغوريون يقيمون في منطقة جبلية بين غرنة وهراة تسمى "غورستان"، وفى هذه المنطقة قلعة مشهورة تسمى "فيروزكوه"، وكان الغوريون جندًا مخلصين للسلطان محمود الغزنوي، وظلوا على ولائهم للغزنويين حتى قوى أمرهم في الوقت الذى بدأت فيه الدولة الغزنوية تسير في طريق الأفول. مؤسس الدولة الغورية الحسين بن الحسن الملقب بعلاء الدين الذى كون جيشًا قويًا زحف به في اتجاه غزنة في عهد ملكها بهرام شاه بن مسعود الغزنوي فاستولى عليها عام (547هـ)، ولكن الأهالى ساعدوا بهرام شاه على العودة إلى غزنة مرة أخرى بقتل نائب علاء الدين في غزنة، ولما علم علاء الدين رجع إليهم واستولى على غزنة مرة أخرى، وفر منها خسرو بن بهرام شاه إلى الهند. وفى (567هـ) توفى علاء الدين وولى مكانه أخوه غياث الدين أبو أعظم محمد الغورى الذى تمكن بمساعدة أخيه شهاب الدين من التمكين للحكم الغورى في غزنة. وعندما فر خسرو بن بهرام إلى الهند واصل فيها حكم الغزنويين متخذًا من "لاهور" عاصمة له، و توفى في عام (555هـ)، وخلفه ابنه خسرو ملك آخر حكام الغزنويين. وفى عام (582هـ) أرسل غياث الدين أخاه شهاب الدين إلى الهند فاستولى على "لاهور"، وقبض على خسروملك وبذلك أنهى حكم الغزنويين في غزنة والهند وبدأ الحكم الغورى. أصبح شهاب الدين نائبًا عن أخيه السلطان غياث الدين في حكم الهند فأخذ يعمل على توسعة ملكه لكى يخضع الهند كلها للدولة الغورية واتخذ "لاهور" عاصمة له.


التوسع

 
سلطنة الغوريين في أقصى اتساعها

وفى (572هـ) استولى شهاب الدين على "ملتان" من القرامطة الذين كانوا يحكمونها، ثم استولى على قلعة بتهندة وكانت تحت يد ملك "أجمير". (587هـ) تحالف الهندوس مع بعضهم البعض وحشدوا جيوشهم بقيادة راجابتهورا لمواجهة خطر شهاب الدين، والتقى الجمعان في موضع مشهور على نهر سرستي بدلهى يسمى "تراورى"، وكان القتال عنيفًا استبسل فيه المسلمون؛ ولكنهم هزموا أمام الكثرة الهندوسية، وجرح شهاب الدين وكاد يقتل لولا أن أنقذه أحد الجنود، وفر به من الميدان حتى بلغ مأمنه، وأقسم شهاب الدين ألا يبدل ملابسه وألا يقرب النساء حتى ينتصر وينتقم لما لحقه من هزيمة. وفى (588هـ) أعد شهاب الدين جيشًا كبيرًا سار به إلى الهند وتقابل مع الجيش الهندوسى في نفس الموقع الذى هزم فيه من قبل وهدده ملك أجمير من أنه سيلاقى نفس المصير الذى لقيه من قبل، ولكن في هذه المرة انتصر المسلمون وتمكنوا من أسر الملك، وأقام شهاب الدين مكانه على أن يدفع له الجزية ثم قام بقتل الملك.

وفي عام (589هـ) أقام شهاب الدين مملوكه قطب الدين أيبك نائبًا عنه في الهند ورجع إلى "غزنة"، وتمكن قطب الدين من الاستيلاء على "دلهى" وجعلها عاصمة له في الهند، ومنذ ذلك الوقت احتفظت بمكانتها كعاصمة للدولة الإسلامية، واحتفظت بسمتها المميز بين مدن الهند الكبرى كمركز للفكر والحكم الإسلامى. وفى (590هـ) عاد شهاب الدين إلى الهند وتوجه بجيشه إلى مدينة "قنوج" فاستولى عليها وغنم منها غنائم كثيرة، وكان ملك "بنارس" يستعد لحرب المسلمين بجيش كبير تتقدمه الفيلة، فتوجه إليه شهاب الدين والتقى الجيشان واقتتلا اقتتالاً عنيفًا، وكتب الله النصر للمسلمين، ودخل شهاب الدين بلاد "بنارس" وحمل غنائمها إلى مركز الدولة في "غزنة". وفى (599هـ) مات السلطان غياث الدين وتولى بعده شهاب الدين حكم الدولة الغورية. (601هـ) أشيع أن شهاب الدين هزم وقتل أثناء حربه مع دولة خوارزم شاه، فشقت كثير من بلاد الهند طاعة الغوريين مثل ملتان وغيرها فسار إليها شهاب الدين وقضى على حركات التمرد بمساعدة قطب الدين أيبك نائبه في الهند، وعاد إلى غزنة ولكن في طريق عودته هجم عليه رجال مجهولون وقتلوه غدرًا وهو في خيمته. يعد قتل شهاب الدين هو نهاية الدولة الغورية، بعد ذلك اختلف الغوريون على الحكم، وكثرت حركات التمرد ضدهم في بلاد الهند فرأى الجند الأتراك من مماليك شهاب الدين تولية قطب الدين أيبك الحكم في الهند وبذلك بدأ عهد دولة الممالك بالهند.

قويت دولة الغور في عهد أميرها علاء الدين وتطلع إلى توسيع رقعة دولته، فسار إلى خراسان وخربها، وضم إليه بلخ. وتصدى للسلاجقة وهزموه وأخرجوه من خراسان وبلخ.

طمع الغور في غزنة بعد وفاة علاء الدين عام 556هـ، 1160م، فاستولوا عليها، واستردها منهم غياث الدين محمد، خليفة علاء الدين وابن أخيه. وعقد العزم على القضاء التام على آل سبكتكين حتى يضمن لدولته الاستقرار. فاستولى على بلدان الغزنويين غير الهندية. واستولى أخوه شهاب الدين على ممتلكات الغزنويين بالهند، ودخل لاهور، وقبض على السلطان الغزنوي خسرو شاه، وبذلك فقدت الدولة الغزنوية آخر معاقلها. واعترفت الخلافة العباسية بالدولة الغورية. وتوسع الغور على حساب السلاجقة، فضموا إليهم هراة وبوشمنح وبادغيس وبعض البلدان المجاورة لها في إقليم خراسان. واستولى الغور على بلاد السند والبنجاب، وحكمها شهاب الدين الغوري نيابة عن أخيه السلطان غياث الدين، واتخذ لاهور مركزًا وسعى للتوسع في بلاد الهند.

خشي الأمراء الراجبوتيون ـ حكام شمالي الهند ـ من خطر الغور فحشدوا قواتهم لطردهم من الهند، وتمكنوا في المعركة الأولى من هزيمة الغور، ولكن تمكن الغور من هزيمتهم في العام التالي واستولوا منهم على شمالي الهند، وضموا دلهي لملكهم. وحاول الراجبوتيون استرداد ملكهم، ولكنهم فشلوا. وضم الغور إليهم المزيد من بلاد شمالي الهند، واستولوا على جاولار ونهرواله وكالنجار، وبذلك سيطروا على أراضي شمالي الهند كلها. واستولوا على إقليم بهار وإقليم البنغال.

الاضمحلال ثم القفول

بدأت متاعب الغور في بلاد الهند في مستهل القرن السابع الهجري، وذلك أن بعض الولايات الهندية خرجت على دولة الغور منتهزة فرصة انشغالها بالحروب في إيران. ومن أبرز الانتفاضات ثورة الكهكوية الذين قطعوا الطريق بين غزنة ولاهور، واستفحل أمرهم، فاضطر السلطان الغوري إلى أن يسير إليهم بنفسه ويهزمهم هزيمة نكراء.

سار غياث الدين وشهاب الدين سيرة حسنة في دولتهما، على أن دولتهما اضطربت بعد وفاة السلطان شهاب الدين محمد. فقد تنافس الأمراء على عرش السلطنة وحدثت حروب أنهكت قوى الدولة الغورية، وتسببت في زوالها. انتهز الخوارزميون ضعف الدولة فانتزعوا منها بلاد خراسان، ثم انتزعوا ممتلكات الغور في أفغانستان، وساروا إلى فيروزكوه ـ عاصمة الغور ـ وتمكن الحشاشون من قتل السلطان الغوري غياث الدين محمود نجل السلطان غياث الدين محمد سنة 605هـ، واستولوا بعد هذا على غزنة عام 612هـ، 1215م، وأزالوا آخر معاقل الدولة الغورية.

الثقافة

 
Ornamental bands on the Minaret of Jam, bearing the 19th Sura of the Koran.

The Ghurids were great patrons of Persian culture and literature and lay the basis for a Persianized state in the Indian subcontinent.[7][15] However, most of the literature produced during the Ghurid era has been lost. They also transferred Iranian architecture to India.[16] According to Amir Khusrau (died 1325), the Indians learned Persian because of the influence of the "Ghurids and Turks."[17] The notion of Persian kingship served as the basis for the imperial formation, political and cultural unity of the Ghurids.[18]

Out of the Ghurid state grew the Delhi Sultanate which established the Persian language as the official court language of the region – a status it retained until the late Mughal era in the 19th century.

There was a strong Turkic presence among the Ghurids, since Turk slave-soldiers formed the vanguard of the Ghurid armies.[19] There was intense amalgamation between these various ethnic groups: "a notable admixture of Tajik, Persian, Turkish and indigenous Afghan ethnicities therefore characterized the Shansabanis".[19] At least until the end of the 13th century when they ruled the Mamluk Sultanate in India, the Turks in the Ghurid realm maintained their ethnical characteristics, continuing to use Turkish as their main language, rather than Persian, and persisting in their rude and bellicose ways as "men of the sword", in opposition to the Persian "men of the pen".[20]

قائمة الحكام

العملة اللقب الاسم الشخصي العهد
الملك أمير سوري القرن التاسع – القرن العاشر
الملك محمد بن سوري القرن العاشر – 1011
كأتباع للدولة الغزنوية
الملك أبو علي بن محمد 1011–1035
الملك عباس بن شيث 1035 – 1060
الملك محمد بن عباس 1060 – 1080
الملك قطب الدين حسن 1080 – 1100
كأتباع للدولة السلجوقية
أبو الملوك عز الدين حسين 1100–1146
الملك سيف الدين سوري 1146–1149
الملك بهاء الدين سام الأول 1149
الملك
السلطان المعظم
علاء الدين حسين
علاء الدین حسین
1149–1161
كحكام مستقلين
الملك سيف الدين محمد 1161–1163
  السلطان أبو الفتح
سلطان ابوالفتح
غياث الدين محمد 1163–1203
    السلطان شهاب‌ الدین محمد الغوري معز الدين محمد 1203–1206
كأتباع للدولة الخوارزمية
  السلطان غياث الدين محمود 1206–1212
السلطان بهاء الدين سام الثالث 1212–1213
السلطان علاء الدين أتسيز 1213–1214
السلطان علاء الدين علي 1214–1215
الفتح الخوارزمي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فرع باميان

العملة اللقب الاسم الشخصي العهد
كحكام مستقلين
الملك فخر الدين مسعود
فخرالدین مسعود
1152–1163
  الملك شمس الدين محمد بن مسعود 1163–1192
الملك عباس بن محمد 1192
  الملك
أبو المؤيد
بهاء الدين سام الثاني 1192–1206
كأتباع للدولة الخوارزمية
  الملك جلال الدين علي 1206–1215
الفتح الخوارزمي

شجرة العائلة الغورية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

ملاحظات

المراجع

  1. ^ Schwartzberg, Joseph E. (1978). A Historical Atlas of South Asia. Oxford University Press, Digital South Asia Library. p. 147, Map "g".
  2. ^ Eaton 2019, p. 38.
  3. ^ Bosworth, C.E. (1 January 1998). History of Civilizations of Central Asia (in الإنجليزية). UNESCO. pp. 432–433. ISBN 978-92-3-103467-1.
  4. ^ Thomas, David C. (15 May 2018). The Ebb and Flow of the Ghūrid Empire (in الإنجليزية). Sydney University Press. p. 26, Figure I:2. ISBN 978-1-74332-542-1.
  5. ^ Schmidt, Karl J. (20 May 2015). An Atlas and Survey of South Asian History (in الإنجليزية). Routledge. p. 37, Map 16.2. ISBN 978-1-317-47681-8.
  6. ^ History of Civilizations of Central Asia (in الإنجليزية). UNESCO. 1 January 1998. ISBN 978-92-3-103467-1. In 1201 Ghurid troops entered Khurasan and captured Nishapur, Merv, Sarakhs and Tus, reaching as far as Gurgan and Bistam. Kuhistan, a stronghold of the Ismailis, was plundered and all Khurasan was brought temporarily under Ghurid control
  7. ^ أ ب Bosworth 2001b, pp. 586–590.
  8. ^ Turkish History and Culture in India: Identity, Art and Transregional Connections (in الإنجليزية). BRILL. 17 August 2020. p. 237. ISBN 978-90-04-43736-4. In 1205, Bakhtīyar Khilji sacked Nudiya, the pre-eminent city of western Bengal and established an Islamic government at Laukhnauti, the capital of the predecessor Sena dynasty. On this occasion, commemorative coins were struck in gold and silver in the name of Muhammad b. Sām
  9. ^ Auer 2021, p. 6.
  10. ^ Firuzkuh: the summer capital of the Ghurids Archived 6 أبريل 2012 at the Wayback Machine, by David Thomas, pg. 18.
  11. ^ The Grove Encyclopedia of Islamic Art & Architecture: Three-volume set, by Jonathan Bloom, Sheila Blair, pg. 108.
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Chandra
  13. ^ The Ghurids, K.A. Nizami, History of Civilizations of Central Asia, Vol.4, Part 1, ed. M.S. Asimov and C.E. Bosworth, (Motilal Banarsidass Publishers, 1999), 178.
  14. ^ Bang, Peter Fibiger; Bayly, C. A.; Scheidel, Walter (2020-12-02). The Oxford World History of Empire: Volume One: The Imperial Experience (in الإنجليزية). Oxford University Press. pp. 92–94. ISBN 978-0-19-977311-4.
  15. ^ Persian Literature in the Safavid Period, Z. Safa, The Cambridge history of Iran: The Timurid and Safavid periods, Vol.6, Ed. Peter Jackson and Laurence Lockhart,(Cambridge University Press, 1986), 951;"...Ghurids and Ghurid mamluks, all of whom established centres in India where poets and writers received ample encouragement.".
  16. ^ Hambly & Asher 1994, pp. 242–250.
  17. ^ Auer 2021, p. 30.
  18. ^ Auer 2021, p. 12.
  19. ^ أ ب Avari, Burjor (2013). Islamic Civilization in South Asia: A History of Muslim Power and Presence in the Indian Subcontinent (in الإنجليزية). Routledge. p. 41. ISBN 978-0-415-58061-8.
  20. ^ Eaton 2019, pp. 48–49.

ببليوگرافيا