إليوت مندجمنت كورپوريشن

(تم التحويل من Elliott Management Corporation)


إليوت مندجمنت كورپوريشن Elliott Management Corporation، هي الذراع الاداري لصناديق التحوط الأمريكية "إليوت أسوشييتس" و"إليوت العالمية المحدودة". تأسست إليوت على يد پول سنگر، الذي يعمل رئيساً لشركة الادارة، الكائنة في مدينة نيويورك. منذ تكوينها، درّت إليوت على المستثمرين فيها عائداً سنوياً مركباً خالصاً قدره 14.6%، بالمقارنة بالمتوسط 10.9% لمؤشر الأسهم S&P 500، وتضم حالياً (2017) أكثر من 34 بليون دولار في أصول مدارة.[1][2] حافظة إليوت، التي يتصدرها دلفي للسيارات و[بي إم سي للبرمجيات]]، كانت تُقدر بنحو 3.271.965.000 دولار في الربع الثالث من 2012.[3] مع بداية الربع الأول من 2015، كانت حافظة إليوت تقدر بأكثر من 8 بليون دولار.[4][5] بحلول 2009 "كانت أكثر من ثلثي حافظة إليوت متركزة في الأوراق المالية المتعثرة، الموجودة عادة ضمن ديون الشركات المفلسة أو شبه المفلسة".[6] وتشتهر إليوت بأنها صندوق متصيد للديون المتعثرة.[7][8][9][10]

إليوت مندجمنت كورپوريشن
النوعخاصة
الصناعةادارة الاستثمارات
تأسست1977; 47 years ago (1977
في مدينة نيويورك
المؤسسپول سنگ، المدير النفيذي-المشارك
المقر الرئيسيمدينة نيويورك، الولايات المتحدة
الأشخاص الرئيسيون
جوناثان پولوك، المدير النفيذي-المشارك
الخدماتصناديق التحوط
الأسهم الخاصة
الأوراق المالية المتعثرة
الدخل 115 مليون دولار
(2020)
المالكإليوت كاپيتال أدڤيزرز
الموظفون468 موظف (2002)
الشركات التابعةإيه سي ميلان، إيڤرگرين كوست كاپيتال، واترستونز، إليوت أدڤيزرز، إن إم إل كاپيتال، پرايمر أسيست مندجمنت
الموقع الإلكترونيElliottmgmt.com

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استعراض

أنشأ پول سنگر "إليوت أسوشييتس" في يناير 1977،[11] بادئاً بمبلغ 1.3 مليون دولار من الأصدقاء والأقارب. وفي السنين الأولى، ركزت الشركة على convertible arbitrage. إلا أنها منذ انهيار سوق الأوراق المالية 1987 وركود مطلع عقد 1990، ركزت الشركة أساساً على الاستثمار في الديون المتعسرة.[12] تدير إليوت أسوشييتس 8.6 بليون دولار وهي الصندوق المحلي الرئيسي لإليوت مندجمنت.[13]

تشتهر إليوت بأرباحها المرتفعة نسبياً وتقلب منخفض. أطلقت نيويورك تايمز على پول سنگر "واحداً من أكثر مديري صناديق التحوط احتراماً في وال ستريت".[6] تخطت عائدات إليوت عموماً النمو الثنوي لـإس أند پي 500. واصفة سنگر في 2012 على أنه "واحداً من أذكى المديرين الماليين وأكثرهم مراساً في عالم الأعمال"، واشارت فورتشن إلى أنه على مدار الـ35 سنة الماضية، أنه حقق "عائداً سنوياً غير عادياً بنسبة 14٪ من العائد السنوي، أي ما يقارب ضعف الارتفاع الذي شهده مؤشر إس أند پي 500".[14] منذ البداية، حققت إليوت لمستثمريها عائد سنوي مركب قيمته 14.6%، مقارنة بـ10.9% في مؤشر بورصة إس أند پي،[15] وتقلبات لا تزيد عن ثلث التقلبات التي شهدها المؤشر.[16] الشركة مغلقة حالياً أمام للمستثمرين الجدد. في منتصف 2008، كان لدى إليوت 175 موظف في مدينة نيويورك، لندن، طوكيو وهونگ كونگ[12] ويعتبر واحداً من أقدم صناديق التحوط تحت الادارة المستمرة.[17]

في رسالة استثمار نوفمبر 2014، وصف إليوت التفاؤل بشأن النمو في الولايات المتحدة بأنه غير مبرر. كتبت إليوت: "لا يمكن لأحد التنبؤ إلى متى يمكن للحكومات التعامل مع النمو الزائف، الأموال الزائفة، الوظائف الزائفة، الاستقرار المالي الزائف، أرقام التضخم الزائفة ونمو الدخل الزائف"، "عند ضياع الثقة، يمكن أن تكون هذه الخسارة شديدة ومفاجئة ومتزامنة في عدد من الأسواق والقطاعات".[18]

في 2015، أعطت مجلة إنڤستور/ألفا الدولية إليوت الدرجة أ والترتيب #9 بين صناديق التحوط العالمية..[19]


شركاء التساهم Equity partners

إليوت لها أربع شركاء تساهم equity partners. پول سنگر وجون پولوك Jon Pollock هما ضابطا الاستثمار الرئيسيان؛ گوردون سنگر، ابن پول سنگر، يدير مكتب لندن. ستيڤن كاسوف Steven Kasoff، المدير السابق لحافظة استثمارات الشركة، حصل أيضاً على لقب شريك تساهم في يناير 2015.[20]

الشركات المرافقة والوحدات

  • هامبلدون Hambledon، هي شركة في جزر كايمان يديرها سنگر.[21]
  • إن إم إل كاپيتال NML Capital، هي فرع لإليوت مندجمنت.[22]
  • كنسينگتون الدولية المحدودة Kensington International Ltd. هي فرع لإليوت مندجمنت.[23]
  • ميدنهد إل إل سي Maidenhead LLC ووارنيگتون إل إل سي Warrington LLC هي كيانات أمريكية تحت ادارة سنگر.[24]
  • إليوز أدڤايزرز (المملكة المتحدة) Elliott Advisors هي "شركت استشارات تابعة لإليوت مندجمنت مقرها لندن".[25]
  • إليوز أدڤايزرز (هونگ كونگ) Elliott Advisors هي "شركة استشارات تابعة لإليوت مندجمنت مقرها هونگ كونگ".[26]

الاستثمارات

الأنشطة المبكرة

في تاريخها المبكر، ركزت إليوت على convertible arbitrage، ثم أعادت تركيزها بصفة رئيسية على استثمار الديون المتعثرة في أعقاب انهيار سوق البورصة 1987 وركود أوائل التسعينيات. اشتهرت إليوت بإعادة هيكلة هذا النوع من الشركات الأمريكية مثل TWA، MCI، WorldCom، وإنرون Enron[27] بالإضافة إلى الشركات وراء البحار ومنها تلكوم إتاليا Telecom Italia وإلكتريم Elektrim.

ألكوا

بعد شراء حصة في ألكوا (أركونيك حالياً) التي أكسبتها ثلاث مقاعد في مجلس الادارة، أُجبرت إليوت على اعادة هيكلتها، بعد ذلك تمكنت إليوت من بيع حصتها بنسبة ربح 104%.[28]

منتور گرافكس Mentor Graphics Corp.

اشترت إليوت 9% من منتور گرافكس في 2017، ثم سعت لبيعها لسيمنز. جنت إليوت ربح قيمته 68%.[28]

أكزو نوبل

في أغسطس 2017، أكزو نوبل، شركة الدهانات والكيماويات الهولندية، يقال أنها أنهت نزاعها مع إليوت. پي پي جي للصناعات PPG Industries، المنافس الأمريكي، سعت للاستحواذ على أكزو نوبل، دعت إليوت لإجراء المحادثات بين الجانبين، وفي نهاية المطاف تم اتخاذ الإجراءات القانونية كجزء من الجهود الرامية إلى استبدال رئيس شركة أكزو نوبل، أنتوني بورگمانز. أثناء النزاع، أصبحت إليوت أكبر مساهم في أكزو نوبل، بحصة تقارب 9%.[29]

فريق ميلانو لكرة القدم

في يوليو 2018، تم التأكيد على أن إليوت مندجمنت هي المالك الرسمي لنادي كرة القدم الإيطالي ميلانو لكرة القدم، بعد عجز مالكه السابق يونگ‌هونگ لي عن سداد ديون قيمتها 415 مليون يورو لإليوت. بدأت إليوت مغامرة نادي ميلانو، بإقالة أعضاء مجلس الادارة في ؤوشونؤس سپورت إنڤستمنت لوكس، الشركة الرسمية المالكة لنادي ميلانو. أعلن پول سنگر في بيان رسمي implant 50 مليون يورو من رأس المال السهمي، من أجل استقرار الشئون المالية للنادي.

گلاكسو سميث كلاين

في 15 أبريل 2021، قامت شركة إليوت للإدارة بشراء حصة كبيرة في گلاكسو سميث كلاين، مما أدى إلى الضغط على شركة الأدوية البريطانية في خضم جهودها للانتقال.

إليوت، التي يديرها الملياردير پول سنگر، لديها تاريخ من الحث على التغييرات في قطاع الصحة، بما في ذلك الدفع من أجل بيع شركة الكسيون للأدوية قبل أن تشتريها أسترازِنـِكا في ديسمبر 2020 مقابل 39 مليار دولار. كما سعت إلى إجراء تغييرات في الكرمس وألرگان وباير وغيرها.[30]

تسعى گلاكسو إلى الانتعاش منذ أن تولت الرئيسة التنفيذية إيما والمسلي زمام الأمور في أوائل عام 2017 وتستعد لتغيير كبير في الاستراتيجية مع تحركها لتقسيم أعمالها المتعلقة بصحة المستهلك العام المقبل. وضعت الشركة أيضًا هدفًا طموحًا يتمثل في مضاعفة عدد الأدوية الرائجة في محفظتها بحلول عام 2026.

تخلفت شركة گلاكسو عن أقرانها، وعلى الأخص منافستها في المملكة المتحدة أسترا، في السنوات الأخيرة، مع تحرك والمسلي لإعادة تشكيل الأعمال وإعادة بناء خط الإنتاج الخاص بها. في عام 2018، وضعت الشركة ذراعها الخاص بصحة المستهلك في مشروع مشترك مع شركة فايزر، كجزء من جهد لإعادة التركيز على تطوير الأدوية والتوسع في مجالات مربحة مثل علم الأورام. أرست هذه الخطوة الأساس لفصل شركة گلاكسو إلى شركتين في المملكة المتحدة - الأدوية واللقاحات في شركة والمستهلك كشركة أخرى.

اشترت الشركة أيضًاً شركة تسارو للأدوية لتصنيع أدوية السرطان مقابل 5.1 مليار دولار في عام 2018، تلاها تعاون بقيمة 4.2 مليار دولار مع شركة مرك الألمانية.

قال جون مرفي، المحلل في بلومبيرگ إنتليجنس، إن خطوة إليوت "تشير إلى حدوث تغيير في الشركة التي، على الرغم من الآمال التي وصلت مع إدارتها الجديدة في عام 2017، كانت ضعيفة الأداء مع استراتيجية استحواذ مشكوك فيها".

ورفض ممثل لشركة گلاكسو التعليق على حصة إليوت. الصفقة عبارة عن ملكية بمليارات الجنيهات، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، التي نقلت الخبر في وقت سابق. لم يرد متحدث باسم إليوت على الفور على طلب للتعليق. الأسهم، التي انخفضت بنحو 10٪ خلال العام 2020، ارتفعت بنسبة تصل إلى 7.7% في لندن.

وحسب جون مرفي: "ما الذي سيفعله إليوت ولا تفعله شركة گلاكسو بالفعل؟ يشير موقف الناشط إليوت الذي تم الكشف عنه حديثًا إلى التغيير ليأتي في شركة، على الرغم من الآمال التي وصلت مع إدارتها الجديدة في عام 2017، كانت ضعيفة الأداء مع استراتيجية استحواذ مشكوك فيها. قد ترغب إليوت في إعادة بعض النقود إلى المساهمين من خلال الاكتتاب العام ، بدلاً من الحصول على جزء كامل. من الممكن أيضًا أن يرغب "إليوت" في فرض بيع شركة الأدوية.

كافحت شركة گلاكسو أيضًا لترك بصمتها على جائحة كوڤيد-19. اتخذت الشركة القرار في وقت مبكر لاستخدام خبراتها في المواد المساعدة - المواد المستخدمة لتوليد استجابة مناعية أكثر قوة للقاح - للشراكة مع صانعي لقاح آخرين بدلاً من إنشاء لقاح خاص به. كانت إحدى أكثر شراكاتها الواعدة مع سانوفي، لكن الشركات عانت من انتكاسة العام الماضي بعد أن أجبرها خطأ في الجرعات على استئناف التجارب في منتصف المرحلة. حظت شركة الأدوية البريطانية العملاقة بحظ أفضل مع علاج الأجسام المضادة لكوڤيد-19. أظهر العلاج الذي أجرته شركة گلاكسو وڤير للتكنولوجيا الحيوية، انخفاضًا كبيرًا في الاستشفاء والوفاة للمرضى المعرضين للخطر في مارس 2021 وتقدمت الشركتان بطلب للحصول على إذن استخدام طاريء في الولايات المتحدة.

گلاكسو ليس الهدف الوحيد للنشطاء الأوروپيين هذا العام. بعد حملة تضمنت بلوبل كاپيتال پارتنرز، تبحث شركة تصنيع الزبادي الفرنسية دانون عن رئيس تنفيذي جديد بعد تقسيم هذا الدور ومنصب رئيس مجلس الإدارة.

تمتلك إليوت، التي تأسست عام 1977، ما يقرب من 42 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة ودعت إلى إجراء تغييرات في شركات مثل تويتر وأي تي أند تي ومجموعة سوفت بانك في السنوات الأخيرة.


صفقات الديون السيادية

جزء من تداول إليوت للأوراق المالية المتعسرة كان في الديون السيادية، آخرهم الأرجنتين في 2012 (انظر حادث غانا) وجمهورية الكونغو. وتشتهر إليوت باستثماراتها في الديون المتعثرة للپيرو. وتساعد إليوت في مكافحة الفساد الحكومي بـ"الكشف في المحاكم لشبكات الفساد للمسئولين الحكوميين، مزودةً بذلك العالم برقابة العالم في أمس الحاجة إليها حول سلوكيات الدولة الثرية بالثروات الطبيعية." فحين تربح دول إعفاء من الديون بدون جعلها موضع المساءلة، فإن تلك الدول تميل لأن تكرر نفس الأخطاء وتنتهي بالسقوط تحت ربقة الدين مرة أخرى.[31]

الأرجنتين

بعد عجز الأرجنتين عن سداد دينها السيادي في 2002، فإن إليوت، التي تملك من سندات الأرجنتين ما قيمته الاسمية 630 مليون دولار، والتي تبلغ قيمتها الآن 2.3 بليون دولار، وترفض قبول عرض الأرجنتين بشراء تلك السندات بأقل من 30 سنت لكل دولار من قيمة السندات الحالية.

وقد حصلت إليوت منذ ذلك الحين على العديد من الأحكام القضائية لصالحها ضد الأرجنتين في مختلف المحاكم الأمريكية والبريطانية إلا أنها لم تحصل بعد على التعويضات المنصوص عليها. وفي أكتوبر 2012، قامت شركة فرعية تابعة لإليوت، NML Capital، بتدبير الاستيلاء في المياه الإقليمية لغانا على ARA Libertad، السفينة الشراعية التعليمية التابعة للبحرية الأرجنتينية التي تبلغ قيمتها 10 مليون دولار وتزن 3,700 طن وعليها طاقم يزيد على 200 من مشاة البحرية، وذلك بهدف مصادرتها وفقاً لحكم القضاء الذي قرر بأن إليوت يحق لها مبلغ 1.6 بليون دولار من الأصول الأرجنتينية.[32][33]

 
السفينة الشراعية التعليمية ARA ليبرتاد، التابعة للبحرية الأرجنتينية. استولت عليها شركة مرتزقة استأجرتها إليوت مندجمنت، أثناء رسوها في ميناء تما، في غانا، في أكتوبر 2012.

وزير خارجية الأرجنتين، هيكتور تيمرمان، هاجم سنگر في مقال في نوفمبر 2012 في هفنگتون پوست واصفاً إياه بـ“نابش القمامة” وفي إشارة إلى الاستيلاء على ARA ليبرتاد، قال أن “جزءاً من الأبوة الوطنية للأرجنتين أُحتُجزت رهينة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي.” وقال تيمرمان أنه بينما “ستقوم الأرجنتين بسداد التزاماتها تجاه الأغلبية الساحقة من الدائنين، الذين وافقوا على تبديل الديون الذي أسهم في تعافي الأرجنتين”، فإنها “لن تكافئ بلطجية التسليف الذين اشتروا ديوناً للأرجنتين أعلنت الدولة قبل ذلك عن عجزها عن سدادها وكان الشراء بسعر بخس جداً يكاد يكون صفر، ثم رفضوا صفقة كانت ستمثل لهم ربح جلي، مطالبين بالمزيد والمزيد بما يمثل أضعاف ما أنفقوه في شراء تلك الديون المعدمة من السوق.”[22]

محاكمة نوفمبر 2012، التي انتهت بحكم من الدائرة الثانية بنيويورك لمحكمة الاستئناف الأمريكية لصالح NML وضد الأرجنتين، وصفها الخبراء القانونيون بأنها “محاكمة الديون السيادية للقرن.” وفي 28 مارس 2013، أفادت النيويورك پوست أن الأرجنتين قد أُعطِيت مهلة حتى 29 مارس 2013 لتقديم خطة جديدة لسداد التزاماتها المالية تجاه NML كاپيتال.[34] وحين ثبت أن الخطة الجديدة مطابقة للعروض السابقة، فإن رئيسة الارجنتين كرستينا كيرشنر اُتُهمت "بالاستخفاف نظام القضاء الأمريكي — مما أشعل مواجهة يمكن أن تؤدي إلى إشهار عجز الأرجنتين عن سداد ديونها مرة أخرى.”[35][36]

كنتيجة للنزاع مع إليوت، أفادت صحيفة سياتل تايمز أن “اقتصاد الأرجنتين المترنح يعتمد بقاؤه على نتيجة المواجهة.”[37] وفي أبريل 2013، أعطت محكمة نيويورك لشركة NML ثلاث أسابيع للرد على عرض الأرجنتين.[38] وفي 5 أبريل، أفيد أن NML كان من المتوقع أن ترفض أحدث عروض الأرجنتين للتسوية، “تاركة بوينس أيرس بفاتورة هائلة يتوجب سدادها.”[39] وفي رسالة منشورة في الفاينانشل تايمز في 7 أبريل، فنـّد الخبيران القانونيان أندرياس لوِنفلد وپيتر سمدرسمان دفوعات الأرجنتين ودافعا عن موقف NML.[32] وفي 15 أبريل، أفادت بلومبرگ أن الأرجنتين قد “تحظى بجلسة استماع في المحكمة العليا الأمريكية ضمن معركتها القانونية ضد صندوق تحوط يسعى للحصول على 2.5 بليون دولار حسب سندات كان الأرجنتين قد أصدرتها ثم أعلنت من قبل عدم سدادها وتبديلها بسندات ذات عائد أقل.”[40]

وفي مارس 2013، عرضت الأرجنتين خطة جديدة، وُصِفت بأنها لن تُقبل في محكمة نيويورك.[41] وفي 23 أغسطس 2013 أيدت محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الثانية حكم المحكمة الأدنى ورفضت الخطة الأرجنتينية الجديدة.[42] جاي نومان، مدير محفظة في إليوت، وصف الأرقام في العرض الأرجنتيني "محض اختلاق" وكرر تاريخ الأرجنتين في تقديم إحصائيات اقتصادية غير دقيقة إلى الحكومة الأمريكية.[43]

ناشد الكونگرس الأمريكي وزارة العدل ألا تقف في صف الأرجنتين في حال صدور حكم لصالح إليوت. وتزعم الأرجنتين أن القضية تختبر قدرة الأنظمة القضائية الأمريكية على "إجبار دول أجنبية على الالتزام بتعهداتها المالية".[43]

وقد أنفقت الأرجنتين قدراً كبيراً من الجهد في تفصيل السعر الذي اشترت به إليوت الدين والربح الذي ستجنيه لو حصلت على مبلغ 750 مليون دولار كما تقترح التسوية الأرجنتينية. إلا أن مطالبات إليوت لم تخرج عما يتيحه لها القانون (الأمريكي).[44] وتقول إليوت مندجمنت أن الأرجنتين، بسبب ما تتمتع به من فائض من الثروات الطبيعية، "قد تعافت من متاعبها المالية وأصبح بإمكانها سداد القيمة العادلة لدينها."[43]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جمهورية الكونغو

پيرو

في 1995، اشترت إليوت ديون سيادية پيروڤية بقيمة اسمية 20 مليون دولار. وبعد تقاضي مطول وباهظ والعديد من المحاولات من قِبل إليوت للوصول لتسوية، منحت المحكمة شركة إليوت مبلغ 58 مليون دولار، بما فيها فوائد الدين السابقة.[45]

رومانيا

قامت شركة إليوت مندجمنت بشراء نسبة كبيرة من أصول القطاع العام الروماني، الذي تم تجميع أصوله في مؤسسة فوندول پروپرياتاتيا. شهدت الأعوام 2010-2013 تعاوناً وثيقاً بين شركة فرانكلن تمپلتون الأمريكية التي تدير المؤسسة وإليوت مندجمنت للسيطرة، بهدوء، على أملاك الصندوق. فقامت إليوت بشراء 17%. وفجأة دب الخلاف بين الشركتين، وتشن إليوت حرباً ضروس لعدم تجديد عقد الادارة لتمبلتون، وذلك للإسراع بتصفية أصول انتاج الطاقة لعدم ربحيتها. وقد كشف الخلاف عن أكبر جهد منظم للاستحواذ على أصول برنامج الخصخصة بالبلقان.[46] قيل أن حصة إليوت ارتفعت في 2016 إلى 37%.

سامسونگ

 
معارضة إليوت لاندماج سامسونگ مع شركتها الفرعية Cheil Industries.[47]

إليوت مندجمنت تطالب شركة سامسونگ بالانفصام إلى شركتين، وتعيين أعضاء بمجلس الادارة من خارج العائلة المالكة، وإدراج أسهمها في بورصة نيويورك. سامسونج، في نوفمبر 2016، مبتلاة حالياً بثلاثة كوارث:

  1. موديل الهاتف الجديد "نوت-7" الذي تنفجر بطاريته، والذي خسرت الشركة بسببه 7 مليار دولار.
  2. الغسالات الكهربائية فيها عيب تصميم تجعل المحرك ينفصل عن الشاسيه مسببا حوادث جسيمة، واضطرت الشركة لاستعادة 33 موديل مباع.
  3. وربما أهمهم: عائلة "لي" المالكة للشركة متورطة في علاقات خفية غير مفهومة مع كل من كوريا الشمالية ومع الرئيسة الحالية لكوريا الجنوبية المتهمة بالفساد.

إليوت اشترت مؤخراً نسبة معتبرة من أسهم سامسونج، كما تجمع توقيعات حملة أسهم الشركة للمطالبة بالإصلاحات أعلاه.[48]

العلاقة بإسرائيل

غاز شرق المتوسط

في سبتمبر 2020، أعلنت إليوت مندجمنت (لصاحبها بول سنجر) شراءها حصة في نوبل إنرجي، التي تدير أكبر حقلي غاز إسرائيليين، لڤياثان وتمار. وتعلن اعتراضها على السعر "البخس" الذي ستشتريها به شركة شڤرون.[49] استراتيجية بول سنجر لا تتغير. يشتري أقل حصة في الشركة (أو السند) تتيح له مقعد واحد في مجلس الادارة. ومن هناك يبدأ "مدرسة المشاغبين". فيرعوي باقي أعضاء مجلس الادارة خوفاً من أنسبائه العتاة، ويلبون معظم مطالبه.

تشجيع الشركات الناشئة بإسرائيل

مؤسس إليوت مندجمنت، پول سنگر، أنشأ "سنترال أمة الشركات الناشئة Start-Up Nation Central"، وهي مؤسسة غير ربحية في تل أبيب تهدف إلى ربط قادة الشركات الكبيرة والحكومة بالتكنولوجيات الإسرائيلية. وفي 2018، استحوذت شركة تابعة لإليوت مندجمنت حصة في شركة الاتصالات الرئيسية بإسرائيل، بزق، في محاولة لتغيير مجلس ادارة الشركة.[49]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Carreyrou, John (11 February 2013). "Hedge Funds Clash Over Argentina Debt". Wall Street Journal. Retrieved 14 February 2014.
  2. ^ Elliott Management. "Elliott Management Releases ISS Presentation". Yahoo! Finance. Retrieved 12 June 2013.
  3. ^ Insider Monkey. "Hedge Fund - Elliott Management". Retrieved 12 June 2013.
  4. ^ "Hedge Fund - Elliott Management". Insider Monkey. Retrieved 17 June 2015.
  5. ^ "Paul Singer Bio, Returns, Net Worth". Insider Monkey. Retrieved 16 April 2015.
  6. ^ أ ب Kouwe, Zachery (19 August 2009). "Summer Reading: Paul Singer's 2nd-Quarter Letter". The New York Times. Retrieved 24 February 2016.
  7. ^ Fuller, Jaime (April 4, 2014). "Meet the wealthy donor who's trying to get Republicans to support gay marriage". Washington Post. Retrieved 22 October 2015.
  8. ^ Armitage, Jim. "Can you make an ethical case for vulture funds?". The Independent. Retrieved November 29, 2015.
  9. ^ Palast, Greg; O'Kane, Maggie; Madlena, Chavala (November 15, 2011). "Vulture funds await Jersey decision on poor countries' debts". The Guardian. Retrieved August 3, 2015.
  10. ^ Sheehan, Michael (November 15, 2011). "Vulture funds – the key players". The Guardian. London. Retrieved June 10, 2012.
  11. ^ "Company Overview of Elliott Management Corporation". Businessweek. Retrieved 31 May 2013.
  12. ^ أ ب Foroohar, Kambiz (February 2008). "The Opportunist" (PDF). Bloomberg Markets. Retrieved 3 October 2010.
  13. ^ Copeland, Rob (7 July 2014). "Elliott Associates Hedge Fund Gained 4.6% in First Half". Wall Street Journal. Retrieved 16 July 2014.
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Romney
  15. ^ Elliott Management Corporation, http://www.hoovers.com/company/Elliott_Management_Corporation/rrfkcsi-1.html, retrieved on 3 October 2010 
  16. ^ Salmon, Felix (February 2004), "Elliott Associates' aggression captures low-risk returns", Euromoney, http://www.euromoney.com/Article/1001988/Elliott-Associates-aggression-captures-low-risk-returns.html, retrieved on 3 October 2010 
  17. ^ Barr, Alistair (11 December 2009), Hedge fund giant Elliott ramps up in wake of credit 'party', http://www.marketwatch.com/story/hegde-fund-giant-elliott-ramps-up-after-credit-woe-2009-12-09, retrieved on 3 October 2010 
  18. ^ Bit, Kelly (4 November 2014). "Singer's Elliott Says Optimism on U.S. Growth Unwarranted". Bloomberg. Retrieved 16 April 2015.
  19. ^ Taub, Stephen. "The Hedge Fund Report Card" (PDF). Institutional Investor's Alpha. Retrieved 4 March 2016.
  20. ^ Chung, Juliet (30 January 2015). "Elliott Management Names Fourth Equity Partner". Wall Street Journal. Retrieved 16 April 2015.
  21. ^ SEC. "Proxy Statement". UNITED STATES SECURITIES AND EXCHANGE COMMISSION. Retrieved 13 June 2013.
  22. ^ أ ب Kandell, Jonathan (23 February 2016). "How Macri Could Woo Singer and Other Bond Holdouts". Institutional Investor. Retrieved 24 February 2016.
  23. ^ The Guardian (15 November 2011). "Vulture funds – the key players". London: The Guardian. Retrieved 13 June 2013.
  24. ^ MEDION AG (18 May 2012). "MITTEILUNGEN ÜBER STIMMRECHTSANTEILE AN DER MEDION AG". Retrieved 13 June 2013.
  25. ^ Elliott Advisors (5 July 2012). "ELLIOTT ADVISORS (UK) LIMITED" (PDF). Reuters. Retrieved 13 June 2013.
  26. ^ Holland & Knight. "Bruce W. MacLennan Bio". Retrieved 13 June 2013.
  27. ^ Beth Jinks (10 January 2014). "Elliott Funds' Flurry a 'Harbinger' of Activist New Year". Bloomberg News.
  28. ^ أ ب "Paul Singers $2 Billion Bet". ValueWalk. 1 December 2017.
  29. ^ Chad Bray (16 August 2017). "Akzo Nobel Ends Feud With Elliott Management". The New York Times.
  30. ^ "Elliott Is Said to Build Significant Stake in Drugmaker GSK". ياهو نيوز. 2021-04-15. Retrieved 2021-04-15.
  31. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ally
  32. ^ أ ب Jones, Sam (5 October 2012). "Singer banks on the full force of law". Retrieved 13 June 2013.
  33. ^ Whitehouse, Kaja. "Argentina says 'Arrh, no!' to Paul Singer's $20 million demand for seized ship". New York Post. Retrieved 13 June 2013.
  34. ^ Celarier, Michelle. "Cristina's crumble: Argentina prez may offer Singer deal". New York Post. Retrieved 13 June 2013.
  35. ^ Van Voris, Bob. "Argentina 'Greek Tragedy' Nears End as Debt Ruling Looms". Bloomberg Businessweek. Retrieved 13 June 2013.
  36. ^ Celarier, Michelle. "Argentina sticks to its guns on debt payout". New York Post. Retrieved 13 June 2013.
  37. ^ Warren, Michael. "Argentina defends payment plan; analysts trash it". Retrieved 12 June 2013.
  38. ^ Raymond, Nate (2 April 2013). "UPDATE 2-US court demands Argentine bondholders address pay plan". Reuters. Retrieved 11 June 2013.
  39. ^ Andrade, Mariano (5 April 2013). "Court decision looms in Argentine debt showdown". Agence France-Presse. Retrieved 11 June 2013.
  40. ^ Stohr, Greg (15 April 2013). "Argentina May Get U.S. High Court Hearing in Bond Case". Bloomberg L.P. Retrieved 13 June 2013.
  41. ^ "Argentina offers to pay debts with cash & bonds."
  42. ^ UNITED STATES COURT OF APPEALS, FOR THE SECOND CIRCUIT (23 August 2013). "12-105(L) NML Capital, Ltd. v. Republic of Argentina" (PDF). Clarin. Retrieved 23 August 2013.
  43. ^ أ ب ت Hamburger, Tom (12 July 2013). "Justice Department may weigh in on battle royale between hedge funds and Argentina". Washington Post. Retrieved 16 October 2013.
  44. ^ Salmon, Felix. "Argentina's desperate exchange proposal". Reuters. Retrieved 16 October 2013.
  45. ^ Bosco, David (11 June 2007), "The Debt Frenzy", Foreign Policy, http://www.foreignpolicy.com/articles/2007/06/11/the_debt_frenzy, retrieved on 3 October 2010 
  46. ^ Andrei Chirileasa (2013-02-04). "Elliott Wants Easier Way To Replace Fondul Proprietatea Manager". zfenglish.
  47. ^ Kim Yoo-chul (2015-07-17). "Samsung beats Elliott to pass merger deal". كوريا تايمز.
  48. ^ Jungah Lee (2016-11-28). "Samsung to Unveil Shareholder Steps as Elliott Pushes for Change". بلومبرگ.
  49. ^ أ ب SHOSHANNA SOLOMON (2020-09-10). "Billionaire Paul Singer's fund reportedly seeks to scupper Chevron-Noble deal". تايمز أوف إسرائيل.

وصلات خارجية