أسترالوپيثكس

(تم التحويل من Australopithecus)

أسترالوپيثكس Australopithecus عبارة عن جنس من الأجناس الشبه بشرية والتي تعتبر أول من مشى على الأرض بقدمين إثنين قبل أربعة ملايين ومائتي سنة وانقرضت بصورة غريبة جميع فصائلها قبل مليوني سنة أو اكثر. أي عاشت ما يقارب المليوني سنة. ويعتقد العلماء أيضا بأن مجموعتنا والمسماة هومو Homo قد انشقت من هذا الجنس. والعلاقة التي تربط بين جنس أسترالوبيثكس وأوائل أشباه البشر من جنس هومو مهمة للغاية لفهم أين يأتي الإنسان الحديث بين هذه الأجناس كلها. ويأتي في جنس أسترالوپيثكس عدة أصناف شبه بشرية منها مرتبة حسب أقدميتها وجميع هذه الفصائل يوجد لها أحافير محفوظه في متاحف العالم.

أسترالوپيث الرشيق
Gracile australopith
Temporal range: پليوسيني
Australopithecusafarensis reconstruction.jpg
أسترالوپيثكس عفرنسيس
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
أسترالوپيثكس Australopithecus

الأنواع

أ. عفرنسيس
أ. أفريكانس
أ. أنامنسيس
أ. بحر الغزالي
أ. گرحي
أ. سديبا
ويسمى أيضاً پارانثروپوس
پ. إثيوپيكس
پ. روبستس
پ. بويزي

أسترالوبيثكس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اكتشافه

 
خريطة مواقع أحفورات أسترالوبيثكس المبكرة في أفريقيا

اكتشفت أقدم آثار أسترالوبيثكس عام 1924 اثر اكتشاف عالم التشريح النمساوي ريموند دارت لجمجمة طفل متحجرة في موقع تونگ الذي يبعد حوالى 200 ميلا إلى الجنوب الغربي من مدينة جوهانسبرگ. ويبلغ طفل تونج من العمر 5-6 سنوات وفق الدلائل التى وفرتها دراسة الأسنان والأضراس وأدرك دارت أهمية اكتشافه هذا والذى اطلق عليه اسم أسترالوپيثكس الأفريقي (A. Africanus). فنشر تقريراً حوله في المجلة العلمية الاسبوعية البريطانية "الطبيعة" (Nature) الصادرة عام 1925م. وقد رأى دارت في هذه الجمجمة نوعاً من "الحلقة المفقودة" بين القردة الجالية وبين الانسان. ورغم ما ينطوي عليه مفهوم "الحلقة المفقودة" من مغالطة فإن دارت دلل على الظواهر البشرية للجمجمة. وقد استقبل الوسط العلمي آنذاك تقرير دارت بنوعٍ من عدم الارتياح ذلك أنه جاء مناقضاً لوجهة النظر السائدة والتى تقول ان أصل الإنسان في اوروبا أو آسيا وليس في أفريقيا. وتواصلت الابحاث في جنوب أفريقيا حتى بلغ عدد متحجرات الاسترالوبيثكوس في خمسة مواقع عام 1949 ثلاثين فرداً. أما أهم اكتشافات هذا النوع فأغلبها كانت في شرق أفريقيا. ومن أهم مواقع المتحجرات المنطقة المعروفة باسم خانق اولدوفاي شمال تنزانيا، وهي منطقة تحتوى على سجلات جيولوجية وحفرية وآثارية هامة.


تطور القردة الجنوبية

 
Reconstruction of Australopithecus afarensis

عاشت قطعان القردة الجنوبية (الأسترالوبيثيكوس) في مناطق محددة كحال قرود الشمبانزي في أيامنا وفي مساحة تقدر بـ25 كم2 تحدها أنهار وجبال. ويرجح العلماء أن تطورها من قرود بدأ قبل ثمانية ملايين من السنين، عندما كانت غابة كثيفة تغطي إفريقية من أولها لآخرها. وقد بدأت بذور التحول قبل ذلك بوقت طويل ربما قبل 70 مليون سنة تحت سطح البحر حيث يتوسع قعر المحيط بسرعة نمو الأظافر مما يتسبب في تحرك كتلة ضخمة من القشرة الأرضية نحو الشمال، اليوم يطلق على تلك البقعة اسم الهند [1].

سبب اصطدامها بآسيا بروز كتلة ملتوية من الصخور ترتفع قمتها 8 كم وتمتد كتلتها على طول 2400 كم، إنها جبال الهيمالايا. كان لهذه الجبال تأثير غير عادي على طقس الكوكب. لقد تشكلت بسببها أقوى الأعاصير على الإطلاق، وسحبت تلك الأعاصير الرطوبة من الهواء، وأصبحت تيارات الرياح التي تصل إفريقية جافة نسبياً، بدل أن تكون رطبة، مما أدى إلى تراجع الغابات المطرية، ومع مرور ملايين السنين اتخذت الأرض حلة جديدة، سهول واسعة وأشجار متفرقة. كل شيء بدءاً من الخنافس وحتى القرود اضطر لمجاراة التغيرات الكبرى. بعض القرود المعلقة بالشجر تحولت وتطورت بعد ان اضطرت لقضاء مزيد من الوقت على الأرض، فصاروا عفرنسيس منتصبين [1].

الشكل

 
Mrs. Ples, a female Australopithecus africanus

مزايا الانتصاب

من السهل أن نتصور أن السير المنتصب يتمتع بمنافع واضحة فبفضله يستطيع الأسترالوبيثكوس أن يقف على طوله ويرى مسافة أبعد. لكن هذا يعني أن الآخرين يمكن أن يشاهدوه أيضاً. لم يقدم الانتصاب له مزيداً من السرعة ولا مزيداً من الأمن، والحقيقة أن السير على قدمين يعتبر ميزة مفصلية لكن لأسباب غريبة جداً، منها الجنس، وبعض التوفير في الطاقة العضلية، ففي بيئة يختلط فيها العشب بالشجر، يعد السير على اثنتين أكثر فعالية. رغم أن الطاقة التي يوفرها الانتصاب مقارنة بالمشي على أربع قليلة جداً، لكن حتى كمية قليلة كهذه تعد مهمة. إذ يمكن لأنثى الأسترالوبيثكس بفضلها أن تتعافى أسرع قليلاً بعد الولادة. قد يعني ذلك، أنها يمكن أن تنجب طفلاً إضافياً خلال عمرها، وطفل إضافي قد يكون الفرق ما بين بقاء النوع وانقراضه [1].

دور التطور

 
Cast of the skeleton of Lucy, an Australopithecus afarensis

كشف أشهر هيكل أسترالوبيثكس

في عام 1974 نبش العلماء بقايا عظام فرد من نوع أسترالوپيثكس عفرنسيس (القرد الجنوبي العفاري) فكانت أنثى أسموها تيمناً باسم أغنية كانوا يستمعون إليها آنذاك عبر المسجلة، "لوسي في السماء مع الألماس" لفرقة البيتلز[1].

عينات هامة

انظر أيضاً

الهامش

للاستزادة

  • Barraclough, G. (1989), Stone, N., ed., Atlas of World History (3rd ed.), Times Books Limited, ISBN 0723003041 .
  • Leakey, Richard (1994), The Origins of Human Kind, New York: BasicBooks, ISBN 0465031358 .
  • White, Tim D.; WoldeGabrie, Giday; Asfaw, Berhane; et al. (2006), "Asa Issie, Aramis and the Origin of Australopithecus", Nature 440 (7086): 883–889, doi:10.1038/nature04629 .

وصلات خارجية